الردود على الشبهات

ورفع عينية الي السماء هل هذا ينفي الوهية المسيح؟

الرد علي شبهة ورفع عينيه إلى السماء
and looking up to heaven, he blessed

يقول المعترض

يحدثنا يوحنا في 11 : 41 عن معجزة إحياء لعازر من الموت ، فيقول : ” وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ:«أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».43وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!»
44فَخَرَجَ الْمَيْتُوَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌبِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».
ان قيام المسيح برفع نظره نحو السماء هو فعل منافي لألوهيته المزعومة وكون الآب حال فيه كما يزعم المسيحيون.

أخي القارئ ، أختي القارئة :
لقد توجه المسيح ببصره نحو السماء قبل أن يقوم بهذه المعجزة وأخذ يخاطب الله ، ولا شك انهذا فعل منافي للألوهية إذ أن هذا الفعل يأتيه الإنسان عادة عندما يطلبالإمداد السماوي من الله وهذا لا يتفق مع كون المسيح إله وان الأب حال فيه كما يزعم المسيحيون ، فلمن كان يتجه ويطلب إذا كان الأب حالاً ومتحداً به؟!
وقد تكرر منه هذا الفعل عدة مرات في عدة مواضع ، كما في معجزة إشباع الجياع الواردة في متى 14 : 19 ، وكما في يوحنا 17 : 1 إذ تكلم مخاطباً الله .
                                    +++++++++++++++++++++++++++++++
مقدمة

وضع المعترض مجموعة من الفرضيات انه بما ان المسيح نظر الي السماء هذا ينفي الوهيتة واخذ يتمادي ويقول ان المسيح ليس هو الله بل انسان عادي او نبي طلب الامدام من الله بل والادهي من ذالك .
والحقيقة اني مندهش من ما قاله كاتب السؤال هل النظر الي السماء ينفي كون المسيح كاله وهذا ما سنفندة طبعا جميعنا يعلم الحرب التي يشنها البعض ممن ينكرون الوهية الرب يسوع له كل المجد فيريدون ان يثبتو كونه مجرد نبي كما شوهت بعض الكتب الوثنية هذا المفهوم نحن لا ننفي كون المسيح كنبي اطلاقا ولكن نقول ان المسيح هو الله المتجسد الذي جاء في الجسد وتنبا بالفعل بخراب اورشاليم وغيرة من النبوءات فمثلا اذا كان يوجد قائد عظيم اطار سيارتة انفجر فنزل القائد العظيم ليستبدل الاطار التالف هل سوف يدعوة العسكر انة مجرد ميكانيكي ام سيظل هذا هو القائد العظيم فكون المسيح تجسد واخذ صورة انسان لا ينفي كونه الله المتجسد المحب الذي يحب كل العالم وجاء من اجل خلاص الكثيرين حتي لا اطيل اكثر من ذالك في المقدمة ارد ان اوضح بعض الحقائق الهامة قبل ان ابدء وهي
المسيح الابن في السماء
الأب في السماء
الله الواحد في كل مكان
لماذا نظر المسيح الي السماء
خاتمة وتلخيص

المسيح الابن في السماء
إنجيل يوحنا 3 13:

وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
عبارة نزل من السماء اي تنازل واستعلن فالسماء هي السمو والعلو فالمسيحالَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ ” (في2/6-8) .

فَإِنْ رَأَيْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ صَاعِداً إِلَى حَيْثُ كَانَ أَوَّلاً ” (يو6/62

” أنا هو الخبز الذى نزل من السماء” (يو6: 41).

لأن خبز الله هو النازل من السماء، الواهب حياة للعالم” (يو6: 33). وكرر عبارة “نزلت من السماء” (يو6: 38).

وأيضاً أترك العالم وأذهب إلى الآب” (يو16: 28).
لآب يبكم لأنكم قد أحببتموني، وآمنتم أنى من عند الآب خرجت” (يو16: 27).
خرجت من عند الآب وقد أتيتُ إلى العالم وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب” (الإنجيل حسب يوحنا 16: 28).
الآب في السماء
في معمودية الرب يسوع
لما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السماوات قد انفتحتله فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وأتياً عليه. وصوت من السماوات قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.”

فإن كنتم وأنتم أشرارٌ تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيده فكم بالحري الآ ب الذي من السماءِ
وغيرها من الايات

الله الواحد مثلث الاقانيم موجود في كل مكان
قبل ان ابدء اود ان اشير ان صفة الوجود في كل مكان يتصف بها الله منفردا عن باقي خلقة وهذة الصفة تنطبق علي المسيح كونة الاله المتجسد في قولة
لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم» (متى 18: 20).
كيف يمكن للمسيح أن يوجد في وسط كلاجتماع يوجد فيه اثنان أو ثلاثة مجتمعون إلى اسمه؟ أ ليس هذا دليلاً على أنه الرب الذي يملأ الكل؟ وفي ما بعد أوضح الرسول بولس أن المسيح «يملأ الكل في الكل» (أفسس1: 23؛ 4: 10).

الكتاب المقدس يذكر”أن السماء كرسيه،والأرض موطئ قدميه” (مزمور 4:11 ومتى 25:5-35 وإشعياء 1:66).
“إن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواه“(تثنية 4: 39).
أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذتجناحى الصبح، وسكنت في أقاصى البحر،فهناك أيضاً تهدينى يدك وتمسكني يمينك” (مز139: 7 10).
أ ما أملأ أنا السماوات والأرض يقولالرب؟» (إرميا23: 24)

لماذا نظر المسيح الي السماء .
وهي السؤال البديهي الذي يتبادر للذهن لماذا نظر المسيح الي السماء ورفع نظرة اليها
والاجابة دعونا نربط نظر المسيح الي السماء بهذة الاية

تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَالسَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا،
اي انه رفع عينية للسماء ليخبر الناس بامر غير محسوس عن طريق شيئ محسوس لكي يكرم الجميع الآب كما يكرمون الابن وان الابن لا يفعل شيئ من ذاتة لوحدة مشيئتة مع الآب الاية تاكد منظومة العلاقة الوثيقة بين الآب والابن الذي هو بهاء مجد ورسم جوهر الآب والواحد معاه في الجوهر وواحد معه في المشيئة اذا النظر الي السماء للتاكيد ان المسيح لا يعمل من مفردة كاقنوم منفصل بل ان ما يفعلة الابن يفعلة الآب لوحدة المشيئة ولكي يكرم الجميع الابن بالآب والآب والابن ويتمجد ويتمجد الابن بالآب وهذا ما نراه في هذة الايات المقتبسة من الكتاب المقدس

19 فأجاب يسوع وقال لهم : الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظرالآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك

20 لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ماهو يعمله، وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم

21 لأنه كما أنالآب يقيم الأموات ويحيي، كذلك ا لابن أيضا يحيي من يشاء

22 لأن الآب لا يدين أحدا،بل قد أعطى كل الدينونة للابن

23 لكي يكرمالجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرمالابن لا يكرم الآب الذي أرسله

فى هذه الآياتإتضحت منظومة العلاقة الوثيقة فى العمل بين أقنوم الآب والأبنلأن لاهوتالآب حال فى جسد المسيح لأبن
فما يفعله الآب يفعله الأبن أيضاً لأن المشيئة الإلهية واحدة ليتمجد الآب بالأبن
 
لذلك هو أكد على أن من يطلب شيىء بإسمه فهذا يفعله لأنه واحد فى المشيئة مع الآب
 
فكما يفعل الآب يفعل الأبن أيضاً وكما أن الآب يحيى موتى كذلك الأبن أيضاً ومن يطلب شيئاً بإسم يسوع فيُلبى رب المجد طلبه لأنه واحد فى المشيئة الإلهية معا لآب

ونري ايضا ما قالة الكتاب المقدس

10ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيً؟الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي، لكن الآب الحال فيً هو يعمل الأعمال

11 صدقوني أني في الآب والآب فيً، وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها

12 الحق الحق أقول لكم : من يؤمن بي فالاعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضا،ويعمل أعظم منها، لأني ماض إلى أبي

13 ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن

14 إن سألتم شيئا باسمي فإني أفعله

_______________________________________________
الاجابة باختصار نظر المسيح الي السماء لم يقل المسيح يا الله اخلق بل نظرة للسماء لياكد ان كرامة الابن من كرامة الآب وليمجد الناس الابن كما يمجدون الآب والعكس صحيح وان السيد المسيح له كل المجد لا يفعل شيئ من ذاتة بل وحدة الجوهرية مع الآب ووحدة مشيئتة تجعل ما يفعلة الابن يفعلة الآب فالاية التي جاء بها المعترض تقول في كل حين تسمع لي

. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك والله موجود في كل مكان كما اشرنا مسبقا ولكن عندما نقول أبانا الذي في السماوات أثناء الصلاة،فإننا لا نحاول أن نحد الله بمكان،وإنما نقول ذلك من باب التمجيد والإجلال،لأن الكتاب المقدس يذكر”أن السماء كرسيه،والأرض موطئ قدميه” (مزمور 4:11 ومتى 25:5-35 وإشعياء 1:66). فلا ينكر لاهوت المسيح الا لو كان اعمي لم يري النور فمن يطعن في النور سوي من لم يري النور

إلىالأبد يا رب كلمتك مثبتة في السموات.”

الرد علي شبهة ورفع عينيه إلى السماءand looking up to heaven.pdf (1.02