الردود على الشبهات

الله يدعو على نفسه بالهلاك والويل! – صفات الرب في المسيحية

الله يدعو على نفسه بالهلاك والويل! – صفات الرب في المسيحية

الله يدعو على نفسه بالهلاك والويل! - صفات الرب في المسيحية
الله يدعو على نفسه بالهلاك والويل! – صفات الرب في المسيحية

دائماً اخوتي الاحباء نجد قوة الكتاب المقدس. وهشاشة طارح الشبهة من خلال الردود فلم نجد كتاباً احتمل النقد علي مدار السنين والاضطهاد مثل الكتاب المقدس! بل تحمل الكثير من الافترائات والظلم لكنة يبقي قوياً لا يتزعزع! لذالك يستحق ان يطلق عليه منفرداً الكتاب ونفهم انه الكتاب المقدس كلمة الله الحية والفريدة والامضي من كل سيف ذو حدين تخترق النفوس وتغير الانسان من الاسوء للافضل علي عكس بعض الكتب الاخري التي تغير من الافضل للاسوء انه…… كلمة الله الحقيقية

زعم طارح الشبهة ان الله يدعو علي نفسة بالهلاك ولا ادري هل هذا تدليس ام جهل بالكتاب؟ فاني تعجبت ان الشبهة لها رواج كبير في المواقع الاسلامية ويبدو ان لا احد يبحث بل ينقلون بدون النظر من الاصل؟!

يقول المعترض:

إقتباس:

الله يدعو على نفسه بالهلاك والويل !!! وهذا طبقاً لما ورد في سفر ارميا [ 10 : 18 ] يقول كاتب السفر : ” لأنه هكذا قال الرب. . . ويل لي من أجل سحقي.ضربتي عديمة الشفاء. فقلت إنماهذه مصيبة فأحتملها. خيمتي خربت وكل أطنابي قطعت.

بني خرجوا عني. ليس من يبسط بعد خيمتي ويقيم شققي. “أي عاقل يمكن أن يتصور ويقبل أن الذات الالهية المباركة تقول ويل لي من أجل سحقي ؟!! والسحق هو البعد والهلاك ومنه قوله سبحانه وتعالى عن اصحاب جهنم : ” فاعترفوا بذنبهم فسحقاً لأصحاب السعير “

 

دعونا نقر الاصحاح

الذي يبين مدي التدليس والكذب في طرح الشبهة يقول الكتاب

الاصحاح العاشر من سفر ارميا

اسمعوا الكلمة التي تكلم بها الرب عليكم يا بيت اسرائيل. هكذا قال الرب لا تتعلموا طريق الامم ومن ايات السماوات لاترتعبوا لان الامم ترتعب منها. لان فرائض الامم باطلة لانها شجرة يقطعونهامن الوعر صنعة يدي نجار بالقدوم. بالفضة والذهب يزينونها وبالمسامير والمطارق يشددونها فلا تتحرك. هي كاللعين في مقثاة فلا تتكلم تحمل حملالانها لا تمشي لا تخافوها لانها لا تضر ولا فيها ان تصنع خيرا. لا مثل لكيا رب عظيم انت وعظيم اسمك في الجبروت. من لا يخافك يا ملك الشعوب لانه بكيليق لانه في جميع حكماء الشعوب وفي كل ممالكهم ليس مثلك. بلدوا وحمقوامعا ادب اباطيل هو الخشب.

فضة مطرقة تجلب من ترشيش وذهب من اوفاز صنعةصانع ويدي صائغ اسمانجوني وارجوان لباسها كلها صنعة حكماء. اما الربالاله فحق هو اله حي وملك ابدي من سخطه ترتعد الارض ولا تطيق الامم غضبه. هكذا تقولون لهم الالهة التي لم تصنع السماوات والارض تبيد من الارض ومنتحت هذه السماوات. صانع الارض بقوته مؤسس المسكونة بحكمته وبفهمه بسطالسماوات.

اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات ويصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر واخرج الريح من خزائنه. بلد كل انسان منمعرفته خزي كل صائغ من التمثال لان مسبوكه كذب ولا روح فيه. هي باطلة صنعةالاضاليل في وقت عقابها تبيد. ليس كهذه نصيب يعقوب لانه مصور الجميع واسرائيل قضيب ميراثه رب الجنود اسمه.

اجمعي من الارض حزمك ايتها الساكنة في الحصار. لانه هكذا قال الرب هانذا رام من مقلاع سكان الارض هذه المرة واضيق عليهم لكييشعروا.ويل لي من اجل سحقي ضربتي عديمة الشفاء فقلت انما هذه مصيبةفاحتملها. خيمتي خربت وكل اطنابي قطعت بني خرجوا عني وليسوا ليس من يبسطبعد خيمتي ويقيم شققي. لان الرعاة بلدوا والرب لم يطلبوا من اجل ذلك لمينجحوا وكل رعيتهم تبددت. هوذا صوت خبر جاء واضطراب عظيم من ارض الشماللجعل مدن يهوذا خرابا ماوى بنات اوى.

عرفت يا رب انه ليس للانسان طريقه ليسلانسان يمشي ان يهدي خطواته. ادبني يا رب ولكن بالحق لا بغضبك لئلاتفنيني. اسكب غضبك على الامم التي لم تعرفك وعلى العشائر التي لم تدعب اسمك لانهم اكلوا يعقوب اكلوه وافنوه واخربوا مسكنه

يا لها من كارثة ينقلون دون فهم!! من المتكلم عزيزي هل هو الله ام ارميا يتكلم بارشاد الروح القدس!!!



كلام الرب لارميا: باللون الاحمر

وكلام ارميا باللون: الازرق القاتم
فمن هو الذي سيتحمل المصيبة؟؟ واي مصيبة يقصد اظن عزيزي ان التفاسير توضح وتشرح لهذا الشخص المدلس جيداً
يقول ويسلي

Wesley’s Notes
10:19 Woe is me – Here the prophet personates the complaint of the people of the land.

ان النبي هنا يشخص شكوي الناس في الارض ويوضح تفسير جيل

Gill’s Exposition of the Entire Bible
Woe is me for my hurt!…. Or “breach” (a); which was made upon the people of the Jews, when besieged, taken, and carried captive; with whom the prophet heartily sympathized, and considered their calamities and distresses as his own; for these are the words of the prophet, lamenting the sad estate of his people.
My wound is grievous; causes grief, is very painful, and hard to be endured:
but I said; within himself, after he had thoroughly considered the matter:
this is a grief; an affliction, a trial, and exercise:
and I must bear it; patiently and quietly, since it is of God, and is justly brought upon the people for their sins.
(a) “propter confractionem meam”, Cocceius Schmidt,

ملخص يقول ويل لي من اجل انسحاقي فجروحي دي لا شفاء منه, ولكن قلت هذه مصيبة وعلي ان اتحملها, خبائي تهدم واطنابي تقطعت وهجرني ابنائي ولم يعد ليهم وجود يقول ومع الذين تعاطف النبي معهم بحرارة,ونظر الى مصائبهم وكربهم لهؤلاء كانت اقوال النبي

وهذا ما ياكدة تفسير بول وجميع التفاسير

Jer 10:19
Here the prophet doth not so much express his own sorrow, though that be great, as personate the sorrow and complaint that the land, i.e. the people of the land, manifest. or at least ought to do; which because they do not, causeth no little grief in the prophet himself, who cannot but be affected with their condition, which he calls not only a hurt, but a wound, and both of them very grievous.
But I said, Truly this is a grief, and I must bear it; or rather, but I better considered it, and said within myself, I were as good be silent; it is indeed a grief grievous in itself, and grievous that I must smother it, and not complain, but it is my duty to bear it patiently. There is in this expression a double necessary preparation to repentance, viz.
1. An acknowledgment that they had deservedly brought the judgment upon themselves, and that therefore,
2. They would patiently bear it; and it doth imply something of their stupidity: q.d. We could not have imagined the damage could have been so very great, but now we see how it is, we will patiently bear the indignation of the Lord, because we have sinned against him. If this be not the meaning, then it is a further obstinate persisting in their rebelling: q.d. Seeing it must be so, truly it is very grievous, but I am bound now to bear it and rub through it as well as I can; a further persisting in their pertinacy, but I incline most to the former sense.


يقول القمص انطونيوس فكري

هذه الأيات لمن بقى في يهوذا وهنا تهديد بضربة قادمة وفي (17) الأفضل لهم أن يهربوا من أورشليم ويجمعوا حزمهم = أي ممتلكاتهم فلا أمان داخل أسوار أورشليم وقت الحصار وفي (18) وحتى لو هربوا فالله سيضيق عليهم لكى يشعروا = بغضبى على خطيتهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). رامٍ من مقلاع السكان = أي أن الله سيطردهم من الأرض ويقذفهم منها كما من مقلاع فهم قد نجسوها.


أية (19) هذه مرثاة للنبى

ولكن كلمة مصيبة فأحتملها أنه يحتمل لكن عن غير إقتناع ثم في (20) تُصوَر أورشليم القوية كخيمة (الخيمة تشير لأجسادنا (2كو1:5) فهل نفسد خيمتنا بخطايانا) قُلِعَتْ من مكانها فالكل زال، شعب ومساكن وقصور وكلْ أطنابى = أي الحبال التي تثبت الخيمة وهذه تشير لملكها وجيشها ورؤسائها وهيكلها وثروتها وشعبها فمن يقيم شققى = الشقق تعنى الستائر أي زينتها من يعيدها وهي لا شعب لها وإلهها قد غادرها.

وفي (21) يذكر السبب الأولَى، خطية القادة = الرعاة بلدوا والسبب عبادتهم للأوثان (مثل أية 14) والرب لم يطلبوا = فمن يتبع الأوثان البليدة يصير مثلها بليداً أي غبياً، والبشر ينقسمون قسمين إما قديسين لأنهم يتبعون الله أو شهوانيين يتبعون الشيطان والذين لا يتبعون الله يفشلون وفي (23) ليس للإنسان طريقه = الله ضابط الكل وحتى نبوخذ نصر ما هو إلا أداة في يد الله لتأديب هذا الشعب. وهذا الشعب الخاطىء ليس حراً بل هو كإبن عليه أن يخضع ليد الله التي تؤدبه.

والخطية عقابها في ذاتها فبعد اللذة الوقتية يجىء الغم. هذا نتيجة طبيعية لوجود الشيطان في هذا المكان. أما لو وُجد الله يأتى معه السلام والفرح. وهذا الشعب نتيجة خطيته إزداد غماً وأحسَ بالفشل وأدرك الخراب فقال في (19) ويل لى من اجل سحقى ضربتى عديمة الشفاء. ولكن بعد ذلك عرف النبى أن هذه الضربات التي قال عنها أنها مصيبة وعليه أن يحتملها دون إقتناع أن فيها شفاؤه وخلاصه وأن الإنسان لا يختار طريقة شفائه = ليس للإنسان طريقه (23) فهذا العدو القادم من الشمال (22) إنما هو في يد الرب لشفاء مرض الشعب.

حينئذ تغير كلام النبى وإستحسن تأديبات الله مهما كانت قاسية = أدبنى يا رب بالحق = فكل ما تعمله هو حق وعدل وحب. ولكن لا تؤدبنى بغضبك فأنا لا أحتمل غضبك بل سأحتمل عصا التأديب التي في محبة ” فكل من يحبه الرب يؤدبه. أما هؤلاء الذين ظلمونى وضربونى فلتسكب غضبك عليهم (سواء البابليين أو من يرمزون إليهم أي الشياطين) فنحن حين نقرأ طلب اللعنات على أعداء الله وأعداء الشعب فلنفهم أنهم رمز للشياطين. وتعتبر كلمات النبى هنا نبوة عن ما سيحدث للبابليين أيضاً. (أية 25).
وبنهاية الإصحاح العاشر ينتهى العتاب العلنى في الهيكل.

نجد ان المتكلم ارميا ينقل لهم اقوال الرب

يقول التفسير التطبيقي إر ٧ : ١ – ١٠ : ٢٥

يستهل هذا الجزء بإرسال الله لإرميا إلى باب الهيكل لمواجهة الاعتقاد الكاذب بأن الله لن يسمح بأي أذى يصيب الهيكل أو الذين يعيشون بالقرب منه. ويوبخ إرميا الشعب على ديانتهم الكاذبة التي لا قيمة لها، وعلى وثنيتهم والسلوك المخزي من الشعب وقادتهم. ويقول إن يهوذا قد نضج للدينونة والنفي.

وقد حدث هذا في عهد الملك يهوياقيم الذي كان ألعوبة في يد مصر، وكانت الأمة، في وسط صدمتها بموت يوشيا، تمر بنكسة روحية قضت على الكثير من الأمور الصالحة التي عملها يوشيا. فالمواضيع التي يتناولها هذا القسم هي الديانة الكاذبة، والوثنية، والرياء. وكاد إرميا أن يقتل بسبب هذه الأقوال، ولكنه نجا بتدخل رؤساء يهوذا (ارجع إلى إر ٢٦).

إر ١٠ : ١٩-٢١

يستخدم إرميا في هذا الفصل صورة البدو وهم يتجولون في الصحراء يحاولون نصب خيامهم. ورعاة الأمة هم قادتها الأشرار المسئولون عن المحنة، والرعية هم شعب يهوذا، وبدلا من قيادة الشعب إلى الله، كان القادة يقودونهم إلى الضلال
ونجد

يقول القمص تادرس يعقوب ملطي
“لأنه هكذا قال الرب:
هأنذا رامٍ من مقلاع سكان الأرض هذه المرة (في هذا الوقت عينه)،
وأضيق عليهم لكي يشعروا” [18].
لقد انتهي وقت الإنذارات المتكررة، وجاء وقت التأديب، لهذا يلقي الله بشعبه في السبي كمن ُيلقى بحجر من مقلاع، كأنه بلا قيمة، ويذهب بلا رجعة!
هذا هو حال كل نفسٍ ترتبط بالأرض لا بخالقها، يحملها الخالق كما بمقلاع ليلقى بها خارج الأرض التي أوجدها لأجلها! من يتعبد للأرضيات عوض تقديم الشكر لواهبها يفقد حتى هذه الأرضيات!
تعاتب مملكة يهوذا المنهارة بنيها الذين حطموها وهربوا، ورعاتها الذين صاروا في بلادة، قائلة:
“خيمتي خربت وكل أطنابي ُقطعت،
بنيَّ خرجوا عني وليسوا.
ليس من يبسط بعد خيمتي ويقيم ُشققي” [20].

أخشى أن ينطبق علينا قول إرميا النبي [20]، بعدما نصير في الرب خيمة مقدسة نعود فنخربها، ونقطع ُربطها، فيتحول البنون العاملون لحساب الخيمة إلى طاقات للهدم.

خراب الخيمة يشير إلى هلاك الجسد الذي خلقه الله صالحًا ليكون مع النفس مسكنًا لروحه القدوس. هو انحراف الإنسان ككل عن الحياة السماوية اللائقة به إلى حياة أرضية. لذا يقول الرسول بولس: “ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ماهيإرادة الله الصالحة المرضية الكاملة” (رو 12: 2).



وبنهاية الإصحاح العاشر ينتهى العتاب العلنى في الهيكل.
عزيزي نجد ان الكلام مرثاة ارميا وليس ان الله يدعو علي نفسة بالهلاك والبعد فالكلمة تعني!!
قاموس استرونج

From H7665; a fracture, figuratively ruin; specifically a solution (of a dream): – affliction, breach, breaking, broken [-footed, -handed], bruise, crashing, destruction, hurt, interpretation, vexation.


تعني مجازياً خراب انكسر تدمر مآٍساه

وجاءة في النص بمعني hurtحسب قاموس kjcفالكلمة تعني جرحي ألمي

فليس كما ادعي طارح الشبهة فيتحطم علي دفتي الكتاب المقدس

فشبهة واهية تتلخص في:

ان ارميا المتكلم ومعني كلمة انسحاقي جرحي ألمي وليس كما زعم المعترض

مختصر تاريخ ظهور النور المقدس

الله يدعو على نفسه بالهلاك والويل! – صفات الرب في المسيحية

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)