الردود على الشبهات

الرد على شبهة اقتباس خاطئ لمتى لنبوة اشعياء يخاصم ام يصيح؟

الرد على شبهة اقتباس خاطئ لمتى لنبوة اشعياء يخاصم ام يصيح؟

الرد على شبهة اقتباس خاطئ لمتى لنبوة اشعياء يخاصم ام يصيح؟
الرد على شبهة اقتباس خاطئ لمتى لنبوة اشعياء يخاصم ام يصيح؟

الرد على شبهة اقتباس خاطئ لمتى لنبوة اشعياء يخاصم ام يصيح؟

 

يقول المعترض ورد في انجيل متى 12: 19

 لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته.      

بينما نبوة اشعياء 42: 2

لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع أحد في الشوارع صوته.

فكيف يخطئ متى ويجعل الصياح مثل الخصام؟

الاجابة باختصار

أغفل الكاتب الدراسات حول انواع اقتباسات العهد الجديد والتي تحتوي على انواع متعددة تشمل نوعاً يسمى (Implicit quotation) لاقتباس الضمني. وعرفه البعض ببساطة في مثال.

“الجميع يريدون ان يعيشوا ولا يموتون” النص كما هو

“الجميع يريدون ان يعيشوا الي الابد” الاقتباس الضمني.

وايضاً اقتباس اخر.

“اذهبي الي السوق لأننا نحتاج للطماطم في عطلة نهاية الاسبوع” النص كما هو

هنا يمكن ان نستنتج ضمنياً العديد من الامور مثل ان البنت تعلم مكان السوق فستذهب من تلقاء نفسها. وتعلم كمية الطماطم التي ستجلبها للمنزل وان المنزل لم يكن محتاجاً للطماطم في هذا اليوم

فيمكن ان نقتبس ضمنيا ونقول

“كانت البنت تعلم مكان السوبر ماركت وانهم لم يكونوا محتاجين للطماطم في ذلك اليوم كما قالت والدتها.

هذا هو الاقتباس الضمني او ما يسمي Implicit quotation

والرد باختصار حول ما زعمه المعترض … هو كلمة في الشارع التي جاءت في السبعينية في الخارج.

الان يتضح المعني انه لا يسمع أحد صياحه في الخارج اي انه لا يتشاجر فالشجار بحسب تعريفات اللغة هو الخصام. فلم يكن يسوع يصيح في شجار داخل او خارج المنزل كما سنسرد بعض الآراء تباعاً. فالمقصود بـ “يصيح” اي يسمع صوته من خلال الشجار وهذا هو ما اقتبسه متى ضمنياً وما يفهم للقارئ الغير متطلع على النص من قبل. فلا يوجد تعارض بين اقتباس متى الضمني وتفسيره لكلمة الصياح وبين ما جاء في سفر اشعياء.

يقول لنا كتاب راي حول كلمة في الشارع.

Jamieson, Fausset, and Brown Book Notes

متى اقتبس الصياح كنوع من الشجار في اقتباسه لسفر اشعياء 42: 2 وهذا ما جاء في اشعياء 53: 7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه. 

وكلمة الشارع تأتي في الترجمة السبعينية في الخارج وهذا يدلل على نوع من شجار داخل المنزل. بصوت عالي يسمعه الذين في الشارع من الخارج.

والصراخ اي يحاول ان يسيطر على الاخرين من خلال الصراخ ورفع الصوت

لكن خدمة المسيح كانت امتلاك القلوب بالحب.

ويسرد لنا كتاب:

Barnes, A. (1851). Notes on the Old Testament: Isaiah, Volume 2 (99). London: Blackie & Son.

أن المسيح لم يكن يستخدم الكلمات الصاخبة او الغاضبة كما من كانوا يشتركون في صراع لكنه كان وديعاً ولطيفاً ومتواضعا وعلم اننا ليس من هذا العالم وواصل طريقة في سلام تام.

ويذكر لنا كتاب:

MacArthur, J. J. (1997, c1997). The MacArthur Study Bible

ان الهدوء والسلام في الرب يسوع قد تحقق من خلال نبوة اشعياء في نصوص متى 11: 28 – 30   وبطرس الاولي 2: 23  .

ويذكر لنا كتاب:

Freeman, J. M., & Chadwick, H. J. (1998). Manners & customs of the Bible. “Rewritten and updated by Harold J. Chadwick”

.ان الفتيلة كانت تصنع من الكتان وكان الفتيل يحترق لنقص الوقود فهي تكاد تطفأ .ومن السهل اخمادها .وجاء نص اشعياء 43: 17 المخرج المركبة والفرس، الجيش والعز. يضطجعون معا لا يقومون. قد خمدوا. كفتيلة انطفأوا.

فالمسيح بحسب اشعياء لم يكن يطفئ مثل هذه الفتيلة.

في النهاية مبارك الهنا وربنا يسوع المسيح الذي لم يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته.