عام

3 محطات تبدأ من ديروط ثم الدير المحرق ودرنكة..أسيوط تستعد لاستقبال زوار« العائلة المقدسة» من دول العالم

3 محطات تبدأ من ديروط ثم الدير المحرق ودرنكة..أسيوط تستعد لاستقبال زوار« العائلة المقدسة» من دول العالم

3 محطات تبدأ من ديروط ثم الدير المحرق ودرنكة..أسيوط تستعد لاستقبال زوار« العائلة المقدسة» من دول العالم
3 محطات تبدأ من ديروط ثم الدير المحرق ودرنكة..أسيوط تستعد لاستقبال زوار« العائلة المقدسة» من دول العالم

3 محطات تبدأ من ديروط ثم الدير المحرق ودرنكة..أسيوط تستعد لاستقبال زوار« العائلة المقدسة» من دول العالم

تستعد أسيوط على قدم وساق لاستقبال الاعتماد الرسمى من قبل بابا الفاتيكان لمسار العائلة المقدسة كممر مبارك لرحلة العائلة المقدسة فى مصر والتى بدأت من فلسطين ثم العريش فالدلتا والمطرية وصولًا للقاهرة ثم أسيوط وإقامة المسيح فيها 3 إلى 6 أشهر فى دير المحرق والعودة مرة أخرى إلى فلسطين.يقول عثمان الحسينى مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحى بأسيوط إن هناك 3 محطات سيتوقف فيها الزوار والسائحون بأسيوط ضمن رحلة العائلة المقدسة التى تبدأ بشجرة مريم وهذه الشجرة موجودة بدير الأنبا صرابامون بقرية ديروط الشريف مركز ديروط 60 كم شمال أسيوط ، وترجع أهميتها أنها استظلت تحتها العائلة المقدسة أثناء مرورها بمصر والتى مازالت موجودة حتى الآن.

ثم المحطة الثانية ومقرها دير جبل قسقام والذى سمى بعد ذلك بالدير المحرق، وأنشئ الدير فى القرن الرابع الميلادي، وللدير أهمية عظيمة حيث مكثت به العائلة المقدسة نحو 185 يوما تقريباً، وأنشئت بالدير كنيسة أثرية تعتبر أقدم كنيسة دشنت فى العالم المسيحى عام 38 م ويبعد نحو 48 كم شمال غرب مدينة أسيوط ويعتبره الأقباط القدس الثانية ويأتى إليه الأحباش كحجاج.

أما المحطة الثالثة فمقرها دير السيدة العذراء و يقع الدير بجبل أسيوط الغربى بقرية درنكة 100 متر مرتفعا عن سطح الأرض على بعد 7 كم جنوب غرب مدينة أسيوط وبه مغارة أثرية يرجع تاريخها إلى سنة 2500 ق.م وبداخل المغارة كنيسة يرجح أنها أقيمت فى المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة

وقال الأنبا باخوميوس وكيل الدير المحرق بأسيوط أن الدير يستقبل رحلات الحجاج الأثيوبيين مرتين سنويا لأداء نصف تقديسة وفقا لمعتقداتهم الدينية عوضا عن الحج إلى القدس المحتل حيث يعتبرون الكنيسة الأثرية بالدير المحرق بالقوصية فى أسيوط ثانى أقدس مكان على وجه الأرض بعد القدس لذا يحرصون على زيارة الدير سنويا فى مواعيد محددة فى شهر أغسطس، وشهر نوفمبر ويتم تجهيز الكنيسة لاستقبالهم حيث يؤدون الترانيم فى الكنيسة الأثرية وعقب ذلك يلقى القساوسة الأثيوبيون المرافقون لهم العظة الدينية الخاصة بالقداس وعقب ذلك يخرجون ويحتفلون بإتمامهم نصف التقديسة.

وأشار مصدر كنسى بأسيوط إلى أنه فى حال اعتماده سينشط السياحة الدينية المسيحية بشكل كبير ولكنه يتطلب استعدادات خاصة أمنية وتهيئة الطرق.