عام

الإتفاق على غلق كنيسة قرية القشيري في جلسة عرفية!

الإتفاق على غلق كنيسة قرية القشيري في جلسة عرفية!

الإتفاق على غلق كنيسة قرية القشيري في جلسة عرفية!
الإتفاق على غلق كنيسة قرية القشيري في جلسة عرفية!

الإتفاق على غلق كنيسة قرية القشيري في جلسة عرفية!

بعد ضغوط على أقباط قرية القشيرى مركز ابوقرقاص بمحافظة المنيا ، تم الاتفاق على عقد جلسة صلح عرفية ، بين مسلمي وأقباط القرية ، لاحتواء الأوضاع عقب ما تعرض له الأقباط الأحد الماضي، من اعتداءات المتشددين احتجاجا على صلاة الأقباط بمبنى جديد .

وقال أحد الأقباط أنهم تعرضوا لضغوط وتلقوا رسائل غير مؤكدة لديهم إن الأمن ينوى القبض على مجموعة من الجانبين ، بتهمة إثارة الفتنة الطائفية ، وهو ما ترتب عليه تهديدات من المتشددين للأقباط بالوعيد والعنف إذا ما تم القبض على اى من المسلمين .

وأضاف القبطي قائلا لم نجد سند لنا لتطبيق القانون ، ونخشى على أبنائنا من التعرض للأذى لاسيما بعد استعراض القوة التى تمت اليوم من قبل المتشددين ،عن طريق الحشد بأعداد كبيرة أمام المسجد المواجه للكنيسة وفرش الشوارع ، وكأنه رسالة لنا واستعراض عضلاتهم ولكن عقب الصلاة انصرف الجميع فى هدوء، ولاسيما ان الأمن يتواجد بكثافة بالقرية منذ احداث الاعتداء على المبنى الاحد الماضى .

وتابع اضطر الأقباط للموافقة على الصلح الذي سيعقد مساء اليوم بالقرية ، وعرضت علينا ورقه بنص الاتفاق بأنه في إطار الود والمحبة والإخوة يتم التصالح والتنازل عن جميع المحاضر بين الجانبين وعدم إثارة الأزمات .

وأشار المصدر إنه بشأن الكنيسة لم ترد في نص الورقة المقدمة لأنه سيتم عرضها شفهيا بان يستمر غلق المبنى الكنسي الذي يضم حضانة وقاعه وكنيسة ،وذلك حتى يتم الحصول على تصريح بالصلاة ، وهو ما أثار حزن الأقباط لغلق المبنى وحرمان أطفالهم من الحضانة المخصصة لهم ، مشيرا أن أمر الكنيسة محسوم لاسيما أنها تقع أمام مسجد على الجانب الأخر يفصلهم 50 متر .

وكان مصدر كنسى قال أن الأمن في المنيا يطلب من شخصيات عامة عمل جلسة عرفية بين اقباط ومسلمي القشيري لتهدئة الاجواء، والغرض الحقيقي هو توريط الاقباط في التوقيع على صلح يشتمل على التنازل عن كنيسة القرية، وبالطبع سيتم ذلك تحت التهديد، العجيب ان الاقباط مجني عليهم وبينهم 4 مصابين واسماء المعتدين والمحرضين وصلت إلى الأمن الوطني والمباحث الجنائية، ولم يقبض على احد حتى الساعة.

فعلام التفاوض مع المعتدين واين دور الدولة والاجهزة ،وكيف يتم مراضاة المعتدي على حساب المتضررين، ولماذا يكون غلق الكنائس والضغط على الاقباط هو البديل الاول، ولماذا يرضي ما يحدث ضمائر بعض المسئولين في اجهزة الدولة؟

المصدر: وطني