الردود على الشبهات

الرد على شبهة فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال صموئيل الاول 15: 33

الرد على شبهة فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال صموئيل الاول 15: 33

الرد على شبهة فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال صموئيل الاول 15: 33
الرد على شبهة فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال صموئيل الاول 15: 33

الرد على شبهة فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال صموئيل الاول 15: 33

 

طالعنا الاعلامي عماد اديب في حوار مع تكفيري قتل الجنود المصريين بالواحات.  وهذا الحوار وارد في هذا الرابط

هذا الشخص يؤمن بالفكر التكفيري وتكفير الشرطة والجيش وايضاً قتل المخالفين. وقد امسك في قبضة الدولة المصرية. هل تسمح الدولة بعد ان قتل الابرياء وهذا الفكر الفاسد لا يستطيع ان يخرج من عقله ان تطلقه حيا وحراً؟

هذا بالفعل ما تم في قصة أجاج المذكورة في صموئيل الاول الاصحاح 15 العدد 33

من هو اجاج؟ اسم ăgag (אֲגַג) ربما اسم شائع مثل كلمة فرعون. الاسم غالباً اكادي، من لغة سامية في الاصل ويسمي لهب او نار. فالاسم وحده يشرح لنا من هو.

من المعروف

هجوم عماليق علي بني اسرائيل في وقت الخروج بحسب صموئيل الاول 15: 2 – 3 

1 وقال صموئيل لشاول: «إياي أرسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل. والآن فاسمع صوت كلام الرب. 2 هكذا يقول رب الجنود: إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر.

فعماليق لعبت دورا كبيراً كعدو.

ويذكر موسي كم هو مدي الدناءة التي فعلتها عماليق

16 لان كل من عمل ذلك كل من عمل غشا مكروه لدى الرب إلهك 17 اذكر ما فعله بك عماليق في الطريق عند خروجك من مصر. 18 كيف لاقاك في الطريق وقطع من مؤخرك كل المستضعفين وراءك وانت كليل ومتعب ولم يخف الله. 19 فمتى اراحك الرب إلهك من جميع اعدائك حولك في الارض التي يعطيك الرب إلهك نصيبا لكي تمتلكها تمحو ذكر عماليق من تحت السماء. لا تنسى.

فقد هاجم عماليق اسرائيل قبل وصولهم الي سيناء بحسب خروج 17: 8 – 16 وفي صموئيل 15 يشرح لنا ان عماليق لم تتغير فقد وصفهم الكتاب بلفظ الخطاة في العدد 18

18 وأرسلك الرب في طريق وقال: اذهب وحرم الخطاة عماليق وحاربهم حتى يفنوا؟

وفي العدد 33 ذكر صموئيل جرائم اجاج ثم نفذ الحكم علي هذه الجرائم وتم اعدامه. وهذا هو العدل فالرب لا ينسي كيف قهر هؤلاء شعبه وخاصته.

كما سيتم العمل مع ارهابي الواحات هل سيتعاطف أحد مع ارهابي الواحات؟

يذكر لنا كتاب:

Believer’s Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies (1 Sa 15:33). Nashville: Thomas Nelson.

أعلن صموئيل القصاص ضد اجاج وذكر المستمعين له بالأعمال الوحشية التي ارتكبها. وبالتالي قانون law of retaliation ينبغي ان يطبق عليه ونفذه صموئيل.

بحسب صموئيل الاول 15: 33

فقال صموئيل: «كما أثكل سيفك النساء، كذلك تثكل أمك بين النساء». فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال.

وهذا الحكم نطق على اجاج بعد ذكر افعاله التي استوجبت هذا الحكم.

ويقول لنا كتاب:

Butler, J. G. (2010). Analytical Bible Expositor: I & II Samuel (531). Clinton, IA: LBC Publications.

افترض اجاج ان التأخير في الحكم هو الغاء الحكم لكن ليس هذا الامر كما يفترض الكثير من الخطاة غير التائبين لكن التأخير قد يكون بالنسبة للخاطئ هو اعطاء وقت للتوبة.

وتم نطق الحكم كما جعلت سيفك على النساء فلذلك ستكون أمك بلا ابناء مثلما فعلت وهذا مذكور في صموئيل الاول 15: 33. فقد كان اجامج رجل قاسي وزرع القسوة في عماليق وهو الان يحصد ما زرعه.

البعض قد يتعاطف مع اجاج لكن ينسي كم فعل هذا المجرم من الناس الابرياء فأجهض صموئيل شره واراح البشر منه.

ويذكر لنا كتاب:

[1]Jamieson, R., Fausset, A. R., Fausset, A. R., Brown, D., & Brown, D. (1997). A commentary, critical and explanatory, on the Old and New Testaments. On spine: Critical and explanatory commentary. (1 Sa 15:33). Oak Harbor, WA:

قتل صموئيل أجاج بالطريقة نفسها التي كان قتل بيها أجاج البشر.

ويذكر كتاب:

[1]MacArthur, J. (2006). The MacArthur study Bible: New American Standard Bible. (1 Sa 15:33). Nashville: Thomas Nelson Publishers.

كان هذا الحكم الالهي فعندما لم يقم الإسرائيليين بقتل عماليق بالكامل رجعوا في وقت اخر وعملوا غزوات في اراضي الجنوب اخذو النساء والاطفال أسرى بما فيهم عائلة داود وهذا ما ورد في صموئيل الاول 30

وذكر كتاب:

[1]Klein, R. W. (2002). Vol. 10: Word Biblical Commentary: 1 Samuel. Word Biblical Commentary (154). Dallas: Word, Incorporated.

قال صموئيل له ان امه ستصبح بلا اطفال كما فعل هو مع امهات الضحايا.

ويذكر كتاب:

Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (351). Nairobi, Kenya; Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers; Zondervan.

أعدم اجاج امام شاول وجميع الشعب وامام الرب. وبعض ابنائه نجوا واحد نسله وهو والد هامان الذي كان يخطط لذبح اليهود في ايام استير ومردخاي بحسب استير 3: 1، اي ان هذه الافعال لم تتغير من جيل لآخر.

في النهاية لا ينغي الحكم من الظاهر النص لكن رؤية الحدث برؤية شعوب ما قبل التاريخ ومعرفة خلفيات النصوص لنصل لفهم واقعي فان كنت تري ان ارهابي الواحات يستحق القتل؟ فما بالك بهذا الشخص الذي قبل التاريخ بكل الوحشية والعداء كان يتعامل مع بني اسرائيل ويفعل افعالاً تعد جرائم يعاقب عليها اي قانون عالمي قبل ان يكون القانون السماوي ووضع الكتاب مقوله امام الرب اي ان الرب هو الشاهد علي هذا الحكم. لأنه إله عادل. ومن قتل يقتل بحسب التشريع.

ليكون للبركة