الردود على الشبهات

قراءة ثانية للخاتمة و الزانية

قراءة ثانية للخاتمة و الزانية – فادي اليكساندر

قراءة ثانية للخاتمة و الزانية
قراءة ثانية للخاتمة و الزانية

قراءة ثانية للخاتمة و الزانية – فادي اليكساندر

قراءة ثانية للخاتمة و الزانية – فادي اليكساندر
(دراسة أكاديمية فى العلاقة بين نص و قانون العهد الجديد)
فادى اليكساندر

هذه الدراسة القصيرة هى مراجعة لنموذجين من التداخل بين النقد النصى و قانون العهد الجديد. و قد إستنفذت هذه القراءة الجديدة وقت و مجهود لما يزيد عن عام كامل. فرغم قِصر حجمها، غير أن التوصل لنتائجها تطلب دراسة علم كامل من فروع النقد الكتابى؛ و هو قانون العهد الجديد. و قد كتبت هذه الدراسة لبيان عدة احتجاجات رئيسية:

أولاً: شرح الفارق بين سلطة الناقد النصى فى تقرير النص الأصلى، و سلطة الكنيسة فى تحديد قانون الكتاب المقدس، أى ما يتم وضعه و ما لا يتم وضعه فى الكتاب المقدس، بحسب المفهوم الصحيح لماهية القانون.

ثانياً: بناء قضية متماسكة لبيان قانونية و شرعية وجود خاتمة مرقس و قصة الزانية فى مكانيهما الطبيعى فى الكتاب المقدس، رغم أن مرقس و يوحنا قد لا يكونا هما كاتبا النصين.

ثالثاً: عرض برهان نصى شامل للنصين و تصحيح بعض الأخطاء المعلوماتية التى وُجِدت فى كتاباتى السابقة حول الموضوعين.

و فى أثناء إعداد هذه الدراسة، رجعت إلى أحدث و أشمل المراجع، للوقوف على أحدث ما توصل إليه البحث العلمى، و فى بعض الأحيان، رجعت إلى العلماء و المؤلفين أنفسهم، لفهم أكبر و أوسع. و يُلِح علىّ أن أخبر القارىء، أن الموضوع الذى يمثل جوهر هذه الدراسة، أى التداخل بين النقد النصى و القانون، هو موضوع حديث و لم يُبَت فى أمره بعد. و لكن على قدر الإمكان، حاولت تقديم رؤية شاملة لوضع النصين المذكورين، نصياً و قانونياً. و هذا رجاءى للقارىء، أن يتابع الهوامش مع متن النص أولاً بأول، لأن نصف أدلة هذه الدراسة مذكورة فى الهوامش. أصلى أن تأتى هذه الدراسة بثمارها المرجوة.