الردود على الشبهات

أمثال الرب يسوع ودليل الوهيته يسوع كيهوه غافر الخطايا – فليب بايان – الجزء الاول

أمثال الرب يسوع ودليل الوهيته يسوع كيهوه غافر الخطايا - فليب بايان - الجزء الاول

أمثال الرب يسوع ودليل الوهيته يسوع كيهوه غافر الخطايا – فليب بايان – الجزء الاول

أمثال الرب يسوع ودليل الوهيته يسوع كيهوه غافر الخطايا - فليب بايان - الجزء الاول
أمثال الرب يسوع ودليل الوهيته يسوع كيهوه غافر الخطايا – فليب بايان – الجزء الاول

أمثال الرب يسوع ودليل الوهيته يسوع كيهوه غافر الخطايا – فليب بايان – الجزء الاول

الجزء الثاني من هنا

نجد ان لدى الرب يسوع السلطان على غفران الخطايا. ونجد هذه الصورة في الامثال التي طرحها الرب يسوع التي تصوره انه مانح الغفران.

فنجد في المثل الذي طرحه الرب يسوع عن المديونان هذه الصورة. وهذا المثل قد ورد في لوقا 7: 41:

41 «كان لمداين مديونان. على الواحد خمسمئة دينار وعلى الآخر خمسون.42 وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا. فقل: أيهما يكون أكثر حبا له؟»43 فأجاب سمعان وقال: «أظن الذي سامحه بالأكثر». فقال له: «بالصواب حكمت».

وقد استخدمه الرب يسوع في إطار الحدث والحديث عن المرأة الخاطئة التي دهنة قدمي الرب يسوع بالطيب وغسلتهما بدموعها. في لوقا 7: 36 – 39

36 وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه، فدخل بيت الفريسي واتكأ.37 وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي، جاءت بقارورة طيب38 ووقفت عند قدميه من ورائه باكية، وابتدأت تبل قدميه بالدموع، وكانت تمسحهما بشعر رأسها، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب.39 فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تكلم في نفسه قائلا: «لو كان هذا نبيا، لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي! إنها خاطئة».

فنجد غفران الرب يسوع بشكل واضج وقوي في الاعداد الاتية من نفس الاصحاح:

44 ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان: «أتنظر هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك، وماء لأجل رجلي لم تعط. وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها.45 قبلة لم تقبلني، وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي.46 بزيت لم تدهن رأسي، وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي.47 من أجل ذلك أقول لك: قد غفرت خطاياها الكثيرة، لأنها أحبت كثيرا. والذي يغفر له قليل يحب قليلا».48 ثم قال لها: «مغفورة لك خطاياك».49 فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم: «من هذا الذي يغفر خطايا أيضا؟».50 فقال للمرأة: «إيمانك قد خلصك، اذهبي بسلام».

فصور يسوع نفسه بنفص الصورة النموذجية ليهوه وقال انا اقبل توبتها واغفر لها خطاياها. فهذا امر طبيعي في مثل المديونان فاذا كان لشخص ديون كبيرة وسامحه الشخص الذي اعطاه الاموال فسيكون غفر له بغفران كبير بعمق الحب. هكذا صور الرب يسوع نفسه كمانح ومعطي الغفران. هذا المقطع يعني ان يسوع مساوي ليهوه في غفرانه. كما هو الواضح في الاعداد من 47 الي 50:

47 من أجل ذلك أقول لك: قد غفرت خطاياها الكثيرة، لأنها أحبت كثيرا. والذي يغفر له قليل يحب قليلا».48 ثم قال لها: «مغفورة لك خطاياك».49 فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم: «من هذا الذي يغفر خطايا أيضا؟».50 فقال للمرأة: «إيمانك قد خلصك، اذهبي بسلام».

فهذا المثل يحتوي ضمنياً عن الوهية الرب يسوع المسيح بوصفه لنفسه بأنه غافر الخطايا حيث لا يغفر الخطايا إلا الله.

تمت الترجمة بتصرف

المرجع

JESUS’ IMPLICIT CLAIM TO DEITY IN HIS PARABLES PHILIP B. PAYNE KYOTO, JAPAN p 13

أمثال الرب يسوع ودليل الوهيته يسوع كيهوه غافر الخطايا – فليب بايان – الجزء الاول

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !