مُترجَم

كيف يمكن أن يوجد اي شخص من الجيل السابق حاضرا بالرغم من موتهم جميعا في البرية؟ – ترجمة: مايكل عاطف

كيف يمكن أن يوجد اي شخص من الجيل السابق حاضرا بالرغم من موتهم جميعا في البرية؟

كيف يمكن أن يوجد اي شخص من الجيل السابق حاضرا بالرغم من موتهم جميعا في البرية؟
كيف يمكن أن يوجد اي شخص من الجيل السابق حاضرا بالرغم من موتهم جميعا في البرية؟

كيف يمكن أن يوجد اي شخص من الجيل السابق حاضرا بالرغم من موتهم جميعا في البرية؟

السؤال:

وفقاً لسفر العدد 26: 64-65 (وَفِي هؤُلاَءِ لَمْ يَكُنْ إِنْسَانٌ مِنَ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ الْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُمْ إِنَّهُمْ يَمُوتُونَ فِي الْبَرِّيَّةِ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ إِلاَّ كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ.”) فقد مات كل الجيل الإسرائيلي غير المؤمن في البرية، ولم يبق منهم احد “ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ ” ليذهب إلى أرض الموعد. ومع ذلك، عندما تحدث موسى مع الناس في نهاية التيه فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، أشار مرارًا وتكرارًا إلى كونهم شهودًا على ما حدث قبل التيه فِي الْبَرِّيَّةِ. (راجع تثنية 1: 6، 9، 14 ؛ 5: 2، 5 ؛11: 2، 7).

  • اَلرَّبُّ إِلهُنَا كَلَّمَنَا فِي حُورِيبَ قَائِلًا: كَفَاكُمْ قُعُودٌ فِي هذَا الْجَبَلِ       ثنية 1: 6
  • وَكَلَّمْتُكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَائِلًا: لاَ أَقْدِرُ وَحْدِي أَنْ أَحْمِلَكُمْ             ثنية 1: 9
  • فَأَجَبْتُمُونِي وَقُلْتُمْ: حَسَنٌ الأَمْرُ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ أَنْ يُعْمَلَ           ثنية 1: 14
  • اَلرَّبُّ إِلهُنَا قَطَعَ مَعَنَا عَهْدًا فِي حُورِيب                                             ثنية 5: 2
  • أَنَا كُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ الرَّبِّ وَبَيْنَكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ لِكَيْ أُخْبِرَكُمْ بِكَلاَمِ الرَّبِّ، لأَنَّكُمْ خِفْتُمْ مِنْ أَجْلِ النَّارِ، وَلَمْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ. ثنية 5: 5
  •  وَاعْلَمُوا الْيَوْمَ أَنِّي لَسْتُ أُرِيدُ بَنِيكُمُ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا وَلاَ رَأَوْا تَأْدِيبَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، عَظَمَتَهُ وَيَدَهُ الشَّدِيدَةَ وَذِرَاعَهُ الرَّفِيعَةَ          تثنية 11: 2
  • لأَنَّ أَعْيُنَكُمْ هِيَ الَّتِي أَبْصَرَتْ كُلَّ صَنَائِعِ الرَّبِّ الْعَظِيمَةِ الَّتِي عَمِلَهَا   تثنية 11: 7

 

الإجابة:

أولا: في سفر التثنية، يخاطب موسى الأمة كلها كأمة واحده، وبالتالي، قد لا يكون هناك أي تمييز بين الأفراد في الفترة المبكرة و الآخرون في الفترة اللاحقة.

ثانياً: كان هناك عدد كبير جدا من النساء التي حضروا هناك تذكروا بشكل شخصي الأشياء المشار إليها من قبل موسى النبي.

ثالثًا: تم استثناء اللاويين والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا قبل الأربعين عامًا من الحكم العام بأنه لن يدخل أي من الرجال إلى أرض الموعد (عدد 26:64). 

وَفِي هؤُلاَءِ لَمْ يَكُنْ إِنْسَانٌ مِنَ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ الْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ،” (عد 26: 64).

وكذلك كان يشوع وكالب، اللذين كانا جواسيس مخلصين (عدد 32:12).

“مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ الْقِنِزِّيَّ وَيَشُوعَ بْنَ نُونَ، لأَنَّهُمَا اتَّبَعَا الرَّبَّ تَمَامًا (عدد 32:12).

 

لذلك كان هناك الكثير من الناس الحاضرين الذين يمكنهم أن يشهدوا على ما قاله موسى، على الرغم من أن جيلًا كاملاً من الرجال (فوق سن العشرين) قد لقوا حتفهم في البرية، كما قال الله.

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !