مُترجَمأبحاث

عبادة المسيح تاريخيًا – الأدلة الأثرية على لاهوت المسيح – ترجمة: أمجاد فايز

عبادة المسيح تاريخيًا – الأدلة الأثرية على لاهوت المسيح – ترجمة: أمجاد فايز

عبادة المسيح تاريخيًا - الأدلة الأثرية على لاهوت المسيح - ترجمة: أمجد أشرف
عبادة المسيح تاريخيًا – الأدلة الأثرية على لاهوت المسيح – ترجمة: أمجاد فايز

عبادة المسيح تاريخيًا – الأدلة الأثرية على لاهوت المسيح – ترجمة: أمجاد فايز

بيتر إس ويليامز Peter S. Williams هو فيلسوف مقيم في Damaris Trust UK وأستاذ مساعد في الاتصالات ووجهات النظر العالمية في مدرسة جيمليكولين للصحافة والاتصالات في النرويج.

 

يقول المؤرخون[1]:

رغم أن مجمع نيقية كان له نتائج مهمة، إلا أنه تم تضخيم أهميته إلى درجة الأسطورة من قبل عدد قليل من نظريات المؤامرة والأفلام الوثائقية والكتب مثل فيلم شفرة دافنشي لدان براون.

عممت رواية دان براون “شفرة دافنشي” Dan Brown’s The Da Vinci Code وهي الأكثر مبيعاً الفكرة الخاطئة القائلة بأن الإيمان بألوهية يسوع قد وصل متأخراً إلى المشهد اللاهوتي، فقد قام أحدهم بدس فكره مغلوطة عن المسيح بتصويت في مجمع نيقية الذي عُقد عام 325 بعد الميلاد.

 

كما يقول مارك ميتلبرغ Mark Mittleberg بأسى:

إن الادعاء الشائع اليوم الذي يقول إن الإيمان بيسوع المسيح كشخص إلهي فريد قد نشأ بعد وقت طويل من مجيئه على الأرض. وقامت كتب مثل شفرة دافنشي بتعميم فكرة أنه لم يكن هناك ايمان به حتى مجمع نيقية، أي بعد ثلاثة قرون من مجيء يسوع المسيح، عندها بدأ المسيحيون يعبدونه على أنه ابن الله الإلهي … [2]

 

يناقش في مدونة دافنشي البروفيسير Teabing and Sophie Neveu مجمع نيقية على النحو التالي:

كان الملك قسطنطين بحاجة إلى تعزيز التقاليد المسيحية الجديدة، فعقد مجمع مسكوني والذي عثروف باسم مجمع نيقية. قال Teabing في هذا الاجتماع، “تمت مناقشة العديد من جوانب المسيحية والتصويت عليها مثل- تاريخ عيد القيامة، ودور الأساقفة، وإدارة الأسرار المقدسة، وبالطبع، ألوهية يسوع”.

-“أنا لا أتبع. ألوهيته؟ “

-أوضح Teabing: “يا عزيزتي، حتى هذه اللحظة في التاريخ (يقصد حتى انعقاد مجمع نيقية.. المترجم)، كان أتباعه ينظرون إلى يسوع على أنه نبي بشري … رجل عظيم وقوي، ولكن مع ذلك رجل …”

-“ليس ابن الله؟”

-قال Teabing “صحيح”. “فقد تم تقديم اقتراح رسمي بإعتبار يسوع هو ابن الله في مجمع نيقية وصوت عليه.”

-“انتظر. هل تقول إن ألوهية يسوع كانت نتيجة تصويت؟ “

-أضاف Teabing “كان التصويت قريب نسبيًا لهذا”. “وبتأييد أن يكون يسوع هو ابن الله بشكل رسمي، حول قسطنطين يسوع إلى إله موجود خارج نطاق العالم البشري، كيان لا يمكن مقاومته.[3]

 

ومع ذلك، وكما يعلق Mittleberg ” فإن أفضل المنح الدراسية التاريخية تُظهر أن الأمر ليس بهذه البساطة”.[4]حتى أن العَالم المتشكك في العهد الجديد Bart D. Ehrman يدرك أن براون غير صحيح:

“لقد دعى قسطنطين لمجمع نيقية، وكانت إحدى القضايا تتعلق بألوهية يسوع. اي لم يكن هذا مجمعاً ليقرروا ما إذا كان يسوع إلهياً أم لا، كما يشير Teabing. قد اقتبس العكس: فالجميع في المجمع – وفي الواقع، كل مسيحي تقريبًا في كل مكان – كانوا اتفقوا بالفعل على ألوهية يسوع، ابن الله. لكن السؤال الذي كان يتم مناقشته هو كيفية فهم ألوهية يسوع في ظل أنه كان بشراً أيضاً.

 

علاوة على ذلك، كيف يمكن أن يكون كل من يسوع والله إلهًا إذا كان هناك إله واحد فقط؟ كانت تلك هي القضايا التي تم تناولها في مجمع نيقية، وليس ما إذا كان يسوع إلهيًا أم لا. وبالتأكيد لم يكن هناك تصويت لتحديد ألوهية يسوع: فقد كان هذا أمرا معروفاً ومتفق عليه بين المسيحيين، وكان موجودا من السنوات الأولى للدين.

 

ان الرأي الذي يقوله Teabing خاطئ في جميع النقاط الرئيسية: فالمسيحيون قبل مجمع نيقية كانوا متفقون بالفعل على ألوهية يسوع؛ وقدم العهد الجديد يسوع كإنسان بقدر ما قدمه على أنه إله؛ أيضا قدمت الأناجيل التي لم يتم ضمها للعهد الجديد يسوع على أنه إله أكثر من أنه إنسان”.[5]

 

الدليل الأدبي على الإيمان المبكر بألوهية يسوع

يوضح Dean L. Overman في كتابه “قضية لاهوت يسوع ” ما يلي:

إن أقدم المصادر الأدبية التي في حوزتنا والتي نعلمها بالتأكيد مكتوبة في خلال سنوات وفاة يسوع … تحتوي على عقائد العبادة وترانيم والأشكال الطقسية التي كانت موجودة قبل هذه المصادر الأدبية ثم تم دمجها فيها. إنهم يقدمون أدلة مؤكده على قيامة وألوهية وعبادة يسوع الناصري، والتي يعود تاريخها إلى وقت معاصر تقريبًا للأحداث التي يصفونها … وهذا يعني أن لدينا أدلة تاريخية قوية على أن الأشخاص الذين كانوا على قيد الحياة ويفترض أنهم شهود عيان على حياة يسوع كانوا يعبدونه كإله في ذلك الوقت القريب جدا من الصلب.[6]

 

تقدم هذه الورقة دليل أثري مجاني ضد ادعاء Brown بأن ألوهية يسوع الإنسان قد دُست متأخرا على اللاهوت المسيحي. بُني هذا الدليل على تسع اكتشافات أثرية أو ما شابه (اعتمادًا على كيفية حسابها)

 

الدليل الأثري على الإيمان المبكر بألوهية يسوع

 

(1) الصلوات الموجودة في بيت بطرس 50- 300 م[7]

كتبت الكاتبة Egeria في عام 380م بناءًا على والدة الإمبراطور قسطنطين أنه “قد تحول منزل بطرس “المتقدم في الرسل” الذي في كفر ناحوم الى كنيسة والتي لا تزال أسوارها الأصلية قائمة حتى الآن، وهو المكان الذي شفى فيه الرب يسوع المفلوج”[8] اكتشف علماء الآثار في عام 1968 كانوا يعملون في كفر ناحوم أنه تحت بقايا كنيسة من القرن الخامس مثمنة الشكل وضعت بقايا كنيسة من القرن الرابع تم بناؤها بدورها حول منزل من القرن الأول تم استخدامه كمكان اجتماع مسيحي منذ النصف الثاني من القرن الأول. وتم العثور على الكثير من الصلوات ليسوع محفورة على جدران هذا المنزل الذي من القرن الأول. وتتضمن هذه الصلوات ذكر “يسوع المسيح، الفادي” وطلب “ايها السيد يسوع المسيح ساعد عبدك”.

يقول Peter Walker:

ان الكتابة على الجدران التي تشير إلى يسوع على أنه السيد والمسيح … تقدم دليلاً قوياً على أن الغرفة كانت تستخدم كمكان للعبادة المسيحية – من المؤكد تقريبًا أنها الغرفة التي استخدمها يسوع، وربما منزل سمعان بطرس (لوقا 4: 38) … وبالنظر إلى أن التقليد المبكر الذي يعود إلى القرن الأول، فمن المؤكد أن هذا هو المكان الذي مكث فيه يسوع – منزل الرسول بطرس.[9]

 

ومن ثم اعتبر بعض المسيحيين على الأقل بين النصف الثاني من القرن الأول حتى القرن الرابع أن يسوع هو الشخص الذي يمكن أن يصلي له.

 

(2-5) اللوحات الجدارية في Dura-Europos عام 232- 235 م[10]

تحتوي كنيسة أوائل القرن الثالث في Dura-Europos (سوريا في العصر الحديث) على المعمودية مع أربع لوحات جدارية مهمة تعود إلى حوالي 232م.

 

هناك أربعة مشاهد مصورة من الأناجيل. المسيح يشفي المفلوج … والتي تُظهر أحد أقدم المعجزات التي صناعها يسوع من مرقس 2. ثم هناك صورة الراعي الصالح، وهي الصورة الشائعة عند الفن المسيحي القديم. تظهر أيضًا قصة متى 14 عن يسوع وبطرس يمشيان على الماء، على الرغم من أن وجه يسوع غير واضح. أخيرًا، هناك جزء من صورة امرأتين / ثلاث في قبر يسوع الفارغ.[11]

 

تحتوي هذه اللوحات على أقدم لوحات ليسوع المعروفة، وهي شهادة على الإيمان بألوهية وقيامته يسوع.

تصور لوحة المسيح التي يشفي فيها المفلوج يسوع حليقًا نظيفًا مرتديا توجا (هو زي كان يرتديه المواطنين في الإمبراطورية الرومانية.. المترجم) وذراعه اليمنى ممدودة، يقف فوق ويشير إلى شخص مستلقي على سرير كبير. إلى يسارهم، يحمل رجل سريره القوي على ظهره. هذه صورة “قبل” و “بعد”. بالنظر إلى السياق، من الواضح أن هذه اللوحة هي تصوير (ملئ بالثقافة) ليسوع يشفي مفلوجاً.

 

كما يكتب Everett Ferguson:

قد تكون معجزة الشفاء إما من يوحنا 5: 2-9 (حيث ان هناك إشارة إلى بركة بيت حسدا) أو من (متى 9: 2-8؛ مرقس 2: 1-12)، حيث يرتبط شفاء المفلوج بقدرة يسوع على غفران الخطايا).[12]

ومع ذلك، يفضل التفسير الأول معجزة شفاء المفلوج حيث يركز الحدث على سلطان يسوع وانه ابن الإنسان الذي يغفر الخطية، بدلاً من مجرد ذكر عرضي للمياه في يوحنا 5. وبالتالي فإن واحدة من أقدم لوحات يسوع الموجودة قد تصور حادثة مركزية عن ألوهية يسوع بشكل غير مباشر.

 

وصف يسوع نفسه بـ”الراعي الصالح” (يوحنا 10: 11) – وهذا المرسوم في اللوحة فوق المعمودية مباشرة – وهي الدعوة للمسيحية (راجع ميخا 5: 2) وللهوية (راجع حزقيال. 34: 11-12؛ مزمور 23) حيث أطلق يسوع على نفسه لقباً يشير إليه العهد القديم على الله. وبالمثل، فإن صورة يسوع وهو يمشي على الماء، عند رؤيتها من منظور العهد القديم (راجع أيوب 9: 8؛ مزمور 77:19)، يمكن رؤيتها على أنها تصور بشكل واضح الألوهية.

 

تُظهر هذه اللوحات أنه قبل حوالي قرن من مجمع نيقية، اعتقد بعض الناس أن يسوع فعل وقال أشياءً توضح لاهوته بشكل غير مباشر. وأنهم يعتقدون أن صُنع يسوع للمعجزات يؤكد حقيقة ألوهيته. وفي اللوحة الرابع تضاد للتجديف على صلبه وقيامته، فهي توضح قيامة يسوع، هي التأكيد المعجزي الأول على ذلك.

 

(6- 7) الكنيسة المسيحية بالقرب من مجدو عام 230 م[13]

تم اكتشاف كنيسة مسيحية أو “قاعة للصلاة” في عام 2005 بالقرب من مجدو. تم تأريخها إلى عام 230م، اي قبل أكثر من مائة عام على مجمع نيقية. تتكون البقايا في المقام الأول من سلسلة من الفسيفساء التي تم تجميعها حول قاعدة حجرية كانت تحتوي في السابق على طاولة تستخدم للاحتفال بالعشاء الرباني.

 

وتعرض فسيفساء كبيرة في وسطها صورة لعدة أسماك. كانت السمكة رمزًا مسيحيًا مبكرًا بسبب التهجئة المكونة من حروف الكلمة اليونانية للأسماك: ΙΧΘΥΣ (Ichthys)، وهي Ἰησοῦς Χριστός Θεοῦ Υἱός Σωτήρ (Iēsous Christos Theou Yios Sōtēr)، أي: يسوع المسيح، ابن الله المخلص. على سبيل المثال، عند فحص فسيفساء من أوائل القرن الخامس تم اكتشافها في Stobi، لاحظت Ruth E. Kolarik أن: “الحروف اليونانية الكبيرة ΙΧΘΥΣ المنقوشة في نمط هندسي، تشكل حروفًا شائعة لاسم المسيح متبوعًا بصليب”.[14] إذاً فإن فسيفساء السمك في مجدو تشهد بشكل مؤكد على الإيمان بيسوع بأنه “ابن الله”.

 

والأكثر إثارة للإعجاب هو النقش اليوناني الموجود حول الطاولة التقدمة المُعَدَّة للعطايا والتقدمات الموضوعة في وسط القاعة (التي لا تزال قاعدتها موجودة) للاحتفال بالتواصل. هذا ما يلي: “لقد قدم Akeptous المحب لله الطاولة إلى الرب يسوع المسيح كتذكار”.

 

8) The ‘Alexamenos’ Graffito لوحة أليكسامينوس الجدارية من عام 200م.[15]

تعود هذه القطعة الجدارية المكتشفة على جدار بالقرب من هضبة بالاتين في روما إلى عام 200 م.[16] يصور رجلًا يدعى أليكسامينوس، يقف بذراع ممدودًا يواجه شخصية برأس حمار على صليب. الرسالة الضمنية واضحة: الرجل على الصليب هو “الحمار”. لكن أليكسامينوس ربما يكون أكثر غباء، لأنه يوجد كتابة تحت الصورة مصحوبة: ” أليكسامينوس يعبد إلهه”. والضحية الوحيدة المعروفة للصلب التي قد يعبدها أليكسامينوس هو يسوع، والإنسان يعبد إلهًا واحدًا فقط.

 

9) أقدم نقوش مسيحية NCE (Nuovo Catalogo Epigrafico) 156 من عام 150- 200 م

وفقًا لتقرير سبتمبر 2011 والذي الذي نشره موقع Livescience.com:

حدد الباحثون ما يُعتقد أنه أقدم نقش مسيحي باق على قيد الحياة في العالم … يسمى رسميًا NCE 156، النقش مكتوب باللغة اليونانية ومؤرخ إلى النصف الأخير من القرن الثاني … NCE 156 … يشير إلى المعتقدات المسيحية.

 

وقال الباحث جورجي سنايدر Gregory Snyder، من جامعة ديفيدسون Davidson College في ولاية كارولينا الشمالية، لـموقع LiveScience:

إذا كان في الواقع نقشًا من القرن الثاني، كما أرجح، فإنه يتعلق بأول كائن مادي مسيحي نمتلكه”. يعتقد سنايدر، الذي شرح بالتفصيل في عدد من مجلة الدراسات المسيحية المبكرة Early Christian Studies، أن هذه النقوش هي صورة لجنازة، تضم عناصر مسيحية ووثنية … [17]

 

قد تشير هذه العناصر الوثنية إلى أن النقش من فالنتينيان (غنوصي) a Valentinian (gnostic). وقد ترجمها من قبل سنايدر كما يلي:

إلى مغطسي، يحمل الإخوان المشاعل لغرفة الزفاف،

[هنا] في قاعاتنا، يتوقون الى الولائم [الحقيقية]،

حتى أثناء تعظيم الآب وتمجيد الابن.

هناك [مع الأب والابن] النبع الوحيد ومصدر الحقيقة.[18]

 

على الرغم من التأثير المحتمل للمعتقدات الغنوصية، نجد هنا أن “الابن” يُمجد في نفس الوقت الذي يتم فيه تقديم التعظيم والتمجيد إلى “الآب”. كما نجد أيضًا “الأب” و “الابن” يُعاملان معًا على أنهما “النبع الوحيد ومصدر الحقيقة”. كما يلاحظ دين ل. أوفرمان Dean L. Overman:

الأناجيل الغنوصية، تتوافق مع الغالبية العظمى من علماء العهد الجديد، حيث تؤكد الغنوصية أن يسوع كان إلهيًا بشكل كبير جدا بحيث لا يمكن أن يكون بشرًا، وليس أنه لم يكن سوى إنسان وليس الإلهي[19].

 

الخاتمة

تقدم الأدلة الأثرية الموجودة اثباتات تراكمية كافية بحد ذاتها لفضح ادعاء دان براون Dan Brown أنه قبل مجمع نيقية “كان أتباع يسوع ينظرون إليه على أنه نبي بشري …”. تثبت الأدلة الأثرية إلى أن الإيمان بيسوع كإله كان قبل مجمع نيقية بـ 125 عامًا على الأقل، بالإضافة إلى ذلك، كان هذا الاعتقاد موجودًا لفترة طويلة كافية للانتشار على نطاق جغرافي واسع. يستند الدليل الأثري للإيمان في ألوهية يسوع على اللوحات الجدارية في Dura-Europos من كفر ناحوم ومن مجدو إلى روما.

علاوة على ذلك، يساهم هذا الدليل الأثري بطريقة غير المباشرة لاعتقاد أن صورة يسوع الذاتية هي التي جعلت شخصه جزءًا لا يتجزأ من إله إبراهيم. لأنه، كما يناقش البروفيسور كريج إيفانز Craig A. Evans:

لنَقُلْ أن يسوع لم يعتبر نفسه على نحو ما أنه ابن الله، هذا يجعل المؤرخ يتساءل لماذا فعل الآخرون ذلك. فقد كان المسيحيون يعتبرون يسوع ابن الله منذ زمن بعيد. لماذا لا يعتبرونه نبي عظيم، إذا كان هذا كل ما أدعى به أو قبله؟ لماذا لا تعتبره المعلم العظيم، إذا كان هذا هو كل ما تظاهر به؟ اعتبرت المسيحية الأولى أن يسوع هو المسيح ابن الله، وانا أرى، أن التلاميذ فهموا يسوع بهذه الصورة وفي نفس الوقت ساعدهم يسوع على فهمه بهذه الطريقة.[20]

وأما إذا كان يسوع قدم مثل هذه الادعاءات عن نفسه، إذن كما رأى البروفيسور جون دنكان John Duncan (1796 – 1870): “أما المسيح إما خدع البشرية عن طريق الاحتيال الذهني، أو كان هو نفسه مخدوعًا ذاتيًا، أو كان إلهيًا. فلا يوجد مخرج من هذه المعضلة “.[21]

 

 

المصادر:

[1] cf. http://www.livescience.com/2410-council-nicea-changed-world.html

[2] Mark Mittleberg, The Questions Christians Hope No One Will Ask (with answers) (Tyndale, 2010), p. 102.

[3] Dan Brown, The Da Vinci Code (Doubleday, 2003), p. 232-233.

[4] Mittleberg, op cit.

[5] Bart D. Ehrman, ‘What was the council of Nicea?’, http://www.beliefnet.com/Faiths/Christianity/2005/06/What-Was-The-Council-Of-Nicea.aspx

[6] Dean L. Overman, A Case for the Divinity of JesusExamining the Earliest Evidence (Rowman & Littlefield, 2009), p. 3-4.

[7] cf. http://198.62.75.1/www1/ofm/sites/TScpmain.html

[8] cf. www.gohistoric.com/sites/house-church-peter-capernaum

[9] Peter Walker, In the Steps of JesusAn Illustrated Guide to The Places of the Holy Land (Oxford: Lion, 2006), p. 76.

[10] cf. http://en.wikipedia.org/wiki/Dura-Europos_church

[11] ‘Earliest Known Picture of Jesus Goes on Display’, www.rejesus.co.uk/blog/post/ealiest_known_picture_of_jesus_goes_on_display/

[12] Everett Ferguson, Baptism in the early churchHistory, Theology and Liturgy in the First Five Centuries (Eerdmans, 2009), p. 442.

[13] cf. www.cbsnews.com/video/watch/?id=1015916n

[14] Ruth E. Kolarik, ‘Mosaics of the Early Church at Stobi’, Dumbarton Oaks Papers, Vol. 41, Studies on Art and Archeology in Honor of Ernst Kitzinger on His Seventy-Fifth Birthday (1987), p. 295-306.

[15] cf. http://ntresources.com/alex_graffito.htm

[16] Richard Bauckham, JesusA Very Short Introduction (Oxford, 2011, p. 96.

[17] Owen Jarus, ‘World’s Earliest Christian Engraving Shows Surprising Pagan Elements’, 30th September 2011, www.livescience.com/16319-earliest-christian-inscription-pagan-artifacts.html

[18] ibid.

[19] Overman, op cit, p. 5.

[20] Craig A. Evans, ‘The Jesus of History and the Christ of Faith’ in Who Was JesusA Jewish-Christian Dialogue (Paul Copan & Craig A. Evans ed.’s; London: Westminster Knox Press, 2001), p. 66.

[21] cf. http://en.wikipedia.org/wiki/Lewis’s_trilemma

عبادة المسيح تاريخيًا – الأدلة الأثرية على لاهوت المسيح – ترجمة: أمجاد فايز

انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان

مختصر تاريخ ظهور النور المقدس

هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!

هل الله يتغير؟ وهل يعبد المسيحيون الجسد؟ – المذيع المسلم يذيعها مدوية: أنا لا أعرف شيء

عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الأول – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث

تقييم المستخدمون: 4.66 ( 4 أصوات)