الردود على الشبهات

الهلوسة والقيامة نظرية

الهلوسة والقيامة نظرية

الهلوسة والقيامة نظرية
الهلوسة والقيامة نظرية
 
استعراض النظرية

 الهلوسة والقيامة نظرية
كل ظهورات يسوع بعد القيامة، اعتبرت جميعاً كأنها ظهورات حقيقية، وما حدث فعلاً – أن بعض الناس أصيبوا بالهلوسة.

– التفنيد
هل كان لظهورات المسيح كل تلك الأهمية؟
يكتب س. لويس:

في الأيام الأولى للمسيحيين، كان «التلميذ» هو الأول وأكثر الناس جدارة بأن يَّدعى بكونه شاهد عيان للقيامة. وبعد أيام قليلة من الصلْب، تم اختيار اثنين لشغل المكان الخاص ليهوذا. كانت مؤهلاتهمأنهم عرفوا يسوع شخصياً قبل وبعد موته على الصليب، ويستطيعون أن يقدموا أدلة قوية على قيامة الرب ويخاطبوا به العالم الخارجي (أع 1: 22). بعدها بعدة أيام عندما وقف بطرس يعظ أولى عظاته المسيحية، جاهر بدعوته «ىسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك» (أع 2: 32). وفي الرسالة الأولى لأهل كورنثوس يؤكد القديس بولس أهليته كتلميذ على نفس الأساس- «ألست أنا رسولاً، ألست أنا حراً، أما رأيت يسوع المسيح ربنا» (1كو 9: 1).(Lewis,M,148)

يلخص لنا ونفريد كوردوان: نظرية الهلوسة بالآتي: المشكلة الخاصة بتلك النظرية، وفيما يختص بظهورات المسيح، أن كل ما نعرفه عن الهلوسة ينهار. فالظهورات لم تأتي بعد المحددات التي تتزامن مع الهلوسة، لأن هذه الظاهرة تعتبر فردية تنتعش عند توافر حالة من عدم الاستقرار العاطفي العنيف، حيث تعمل الهلوسة كنوع من تحقيق الأمنيات. لكن ما حدث بعد القيامة مختلف تماماً. لقد عانى التلاميذ متاعب قليلة من جراء ترك يسوع لهم، وقرروا أن يعودوا إلى سابق أعمالهم في صيد السمك. ثم حدثت الظهورات بشكل فجائي عندما كان التلاميذ منشغلين بأمور أخرى- والأكثر أهمية، حدثت الظهورات لمجموعة من الناس، وكل منهم يشاهد نفس المنظر. وهذا بكل بساطة ينفي طريقة عمل الهلوسة. لذا لا يمكن القول أبداً إن ظهورات المسيح كانت مجرد نوع من الهلوسة. (Corduan,NDA,221)

يكتب چون ستوت: «التلاميذ لم يكونوا من الذين يسهل خداعهم، لكنهم كانوا من النوع الحريص، الشكاك، بطييء الفهم، كذا هم غير معرضين لأي نوع من الهلوسة. والظواهر الغريبة ما كانت لترضيهم. إيمانهم كان مبنياً على الحقائق الخالصة للتجارب المحققة».(Stott,BC,57)

يكتب ت. ثوربورن «لم تكن الهلوسات أبداً سبباً في إثارة الناس للقيام بعمل جبار، وبينما يقومون بتنفيذها، يكون مسارهم في الحياة هو إنكار الذات المتواصل، بل أيضاً يتعرضون للتعب والألم. نحن نتفق مع دكتور سانداي عندما كتب: «لا ظهورات، أو حتى هلوسة تؤثر على الإحساسات تقدر الآن أن تغير وجه العالم كله». (Thorburn,RNMC,136)
__________
المرجع : مكدويل,جوشبرهان جديد يتطلب قرارالجزء الثاني:البراهين المؤيدة لشخصي يسوع ,9 برهان الالوهية:القيامة -خدعة أم حقيقة تاريخيةدار الثقافة