قصص رمزية

قصص روحية: أمانة الله وأمانة الإنسان – فريق اللاهوت الدفاعي

قصص روحية: أمانة الله وأمانة الإنسان – فريق اللاهوت الدفاعي

Photo: ‎في صباح أحد الأيام استيقظ أحد الفلاحين علي صوت طرق شديد علي باب  منزله .. فقام بسرعة ليفتح الباب فاذا به يجد أمامه أحد الفلاحين جيرانه .
و للوقت عرف السبب فهذا هو اليوم العاشر الذي يأتي فيه هذا الجار المزعج ليتشاجر علي ملكية الأرض فيما بينهم ... وهو يعلم جيدا أنه لاحق له فيها لكنه كان طماع .. وبينما هم الفلاح بالكلام 
قال له جاره : أنا لن أتناقش معك الأن ..فقد كلمت أحد معارفي من رجال الدولة وو عدني بانهاء الأمر اليوم فأنا أشفق عليك أن تتلف محاصيلك المخزنة في المخازن فأسرع و أفرغ مخازنك لأنه في خلال يومين ستكون مخازنك كلها متساوية بالأرض 
ثم انصرف ضاحكاً ..كأنما يشمت به

أما هذا الفلاح البسيط فجلس علي الأرض يتدبر الأمر وهو يعرف أن جاره يقدر فعلا علي ما يقول بكثرة معارفه .. وهو ليس له أحد .. لكن مهلا لديه الله نفسه 
" نعم سأعقد صفقة معك يارب " بهذا نطق الفلاح البسيط 

و تابع قائلا  " يارب اذا تدخلت و نجيتني من هذه الضيقة ..سأعطيك ..امم .. لا ..سأبيع الحمار الذي أملكه وأعطيك ثمنه بالكامل ..نعم يارب سأعطيك ثمنه بالكامل " 

و استمر الفلاح في خلال اليومين يردد هذه الصلاة البسيطة ... و بالفعل حدثت المعجزة .. وتدخل الله بصورة معجزية حيث أبعد المسئول الكبير الذي كان يساند جاره عن منصبه .. و خاف جاره لما رأي أن من كان يسانده بعد عنه فتوقف عن مضايقة الفلاح .

فرح الفلاح جدا .. وشكر الله كثيرا ..لكنه ما  لبث أن تذكر ما نذر به .. و أخذ يفكر " هل حقيقي سأبيع الحمار و أعطي ثمنه بالكامل لله ؟؟ ... لا سأخذ نصفه فقط ."
ثم يعود و يقول " لا يجب أن أوفي الله كما وعدت "
وظل هكذا يفكر حتي طلع عليه الصباح كانت فكرته قد اكتملت ..
و ذهب الفلاح للسوق ... و أخذ معه الحمار ..و ديك 

وقف الفلاح في السوق ينادي .. " حمار للبيع ..فقط بعشرة جنيهات " 
" حمار للبيع ..فقط بعشرة جنيهات "
تهافت الناس كلها لشراء هذا الحمار الذي يباع بهذا السعر الزهيد جدا 
و دفع أحدهم بعشرة جنيهات ليد الفلاح و قال له " أنا اشتريته " 
فابتسم الفلاح و قال " مهلا يا رجل ...أنا لم أقل لك شروطي بعد " 
فقال الرجل " وماهي الشروط ؟؟ "
قال الفلاح " هذا الحمار له صديق وحيد في الحياة هو هذا الديك .. و هما لا يمكنها أن ينفصلا أبدا .. لذا فمن يشتري الحمار لابد أن معه الديك "
قال الرجل " وكم ثمن الديك ؟؟ "
قال الفلاح " مائتين جنيه !! " 

هي قصة طريفة حقا ..لكنها تكشف عن الفكر الانساني الضعيف الذي يتعامل مع قلب الله المحب بالورقة و القلم و يحسب كم يعود عليه من علاقته مع الرب من مكسب أو خسارة .
عبر العصور كان الانسان يبحث كيف يرضي الآلهة بالتقدمات و الذبائح حتى أعلن لنا الله عن محبته و قدم لنا حبه بالكامل في المسيح يسوع 
هل شعرت بهذا من قبل في علاقتك مع أبيك السماوي ؟؟ 
هل تشعر أن هناك قائمة أعمال مطلوب منك عملها حتى يحبك الله ؟؟ 
ان كنت تفكر هكذا فأدعوك ياصديقي لمعرفة أعمق بشخص ربنا يسوع ..حيث تدرك أن الله أحبك محبة شخصية و رضي عليك بالكامل في شخص المسيح ..
ليس مطلوب منك أن تفعل أي شئ !! أي شئ!! .. لا أصوام و لا صلوات و لا عبادة و لا نسك تقدر أن تجعل المسيح يحبك أكثر أو أقل .. أنت محبوب كما أنت..بخطيتك و جهلك و جميع ما أنت فيه .. 
فقط اطلب ربنا يسوع بقلبك أن يكشف لك كم يحبك و أعدك عن تجربة شخصية أنه سيعلن لك أنت فقط كم يحبك .. عندها لن تتوقف عن حبه 

أدعوك لتحميل و قراءة نبذة التوبة ( حوالي 20 صفحة ) للأب متى المسكين لتدرك مفهوم أحضان الله المفتوحة بلا قيد أو شرط 
حمله من هنا 
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151346527090718&set=a.10151178866075718.446498.14356755717&type=3&theater‎

 

 

في صباح أحد الأيام استيقظ أحد الفلاحين علي صوت طرق شديد علي باب منزله .. فقام بسرعة ليفتح الباب فاذا به يجد أمامه أحد الفلاحين جيرانه .
و للوقت عرف السبب فهذا هو اليوم العاشر الذي يأتي فيه هذا الجار المزعج ليتشاجر علي ملكية الأرض فيما بينهم … وهو يعلم جيدا أنه لاحق له فيها لكنه كان طماع .. وبينما هم الفلاح بالكلام 
قال له جاره : أنا لن أتناقش معك الأن ..فقد كلمت أحد معارفي من رجال الدولة وو عدني بانهاء الأمر اليوم فأنا أشفق عليك أن تتلف محاصيلك المخزنة في المخازن فأسرع و أفرغ مخازنك لأنه في خلال يومين ستكون مخازنك كلها متساوية بالأرض 
ثم انصرف ضاحكاً ..كأنما يشمت به

أما هذا الفلاح البسيط فجلس علي الأرض يتدبر الأمر وهو يعرف أن جاره يقدر فعلا علي ما يقول بكثرة معارفه .. وهو ليس له أحد .. لكن مهلا لديه الله نفسه 
” نعم سأعقد صفقة معك يارب ” بهذا نطق الفلاح البسيط 

و تابع قائلا ” يارب اذا تدخلت و نجيتني من هذه الضيقة ..سأعطيك ..امم .. لا ..سأبيع الحمار الذي أملكه وأعطيك ثمنه بالكامل ..نعم يارب سأعطيك ثمنه بالكامل ” 

و استمر الفلاح في خلال اليومين يردد هذه الصلاة البسيطة … و بالفعل حدثت المعجزة .. وتدخل الله بصورة معجزية حيث أبعد المسئول الكبير الذي كان يساند جاره عن منصبه .. و خاف جاره لما رأي أن من كان يسانده بعد عنه فتوقف عن مضايقة الفلاح .

فرح الفلاح جدا .. وشكر الله كثيرا ..لكنه ما لبث أن تذكر ما نذر به .. و أخذ يفكر ” هل حقيقي سأبيع الحمار و أعطي ثمنه بالكامل لله ؟؟ … لا سأخذ نصفه فقط .”
ثم يعود و يقول ” لا يجب أن أوفي الله كما وعدت “
وظل هكذا يفكر حتي طلع عليه الصباح كانت فكرته قد اكتملت ..
و ذهب الفلاح للسوق … و أخذ معه الحمار ..و ديك 

وقف الفلاح في السوق ينادي .. ” حمار للبيع ..فقط بعشرة جنيهات ” 
” حمار للبيع ..فقط بعشرة جنيهات “
تهافت الناس كلها لشراء هذا الحمار الذي يباع بهذا السعر الزهيد جدا 
و دفع أحدهم بعشرة جنيهات ليد الفلاح و قال له ” أنا اشتريته ” 
فابتسم الفلاح و قال ” مهلا يا رجل …أنا لم أقل لك شروطي بعد ” 
فقال الرجل ” وماهي الشروط ؟؟ “
قال الفلاح ” هذا الحمار له صديق وحيد في الحياة هو هذا الديك .. و هما لا يمكنها أن ينفصلا أبدا .. لذا فمن يشتري الحمار لابد أن معه الديك “
قال الرجل ” وكم ثمن الديك ؟؟ “
قال الفلاح ” مائتين جنيه !! ” 

هي قصة طريفة حقا ..لكنها تكشف عن الفكر الانساني الضعيف الذي يتعامل مع قلب الله المحب بالورقة و القلم و يحسب كم يعود عليه من علاقته مع الرب من مكسب أو خسارة .
عبر العصور كان الانسان يبحث كيف يرضي الآلهة بالتقدمات و الذبائح حتى أعلن لنا الله عن محبته و قدم لنا حبه بالكامل في المسيح يسوع 
هل شعرت بهذا من قبل في علاقتك مع أبيك السماوي ؟؟ 
هل تشعر أن هناك قائمة أعمال مطلوب منك عملها حتى يحبك الله ؟؟ 
ان كنت تفكر هكذا فأدعوك ياصديقي لمعرفة أعمق بشخص ربنا يسوع ..حيث تدرك أن الله أحبك محبة شخصية و رضي عليك بالكامل في شخص المسيح ..
ليس مطلوب منك أن تفعل أي شئ !! أي شئ!! .. لا أصوام و لا صلوات و لا عبادة و لا نسك تقدر أن تجعل المسيح يحبك أكثر أو أقل .. أنت محبوب كما أنت..بخطيتك و جهلك و جميع ما أنت فيه .. 
فقط اطلب ربنا يسوع بقلبك أن يكشف لك كم يحبك و أعدك عن تجربة شخصية أنه سيعلن لك أنت فقط كم يحبك .. عندها لن تتوقف عن حبه