قصص رمزية

قصة روحية: باولو هنريك .. العاجز المبدع

صورة: ‏باولو هنريك<br />
=======<br />
باولو هنريك .. تُوفيت والدته، وهو في عامه الثاني .. أُصيب بشلل الأطفال بعدها، وحتى الآن ولمدة 45 عامًا متتالية، يقضي كل حياته في المستشفى، راقدًا على السرير بدون حركة .. يستخدم جهاز التنفس الصناعي 24 ساعة يوميًا .. يقول الأطباء إنه سيبقى هكذا، حتى وفاته .. تعلّم خلال هذه الفترة الطويلة، تصميم وإخراج أفلام الكارتون، وساهم في عدد منها، ويستعد حاليًا لرسم وإخراج مسلسل كارتون كامل، يحكي فيه قصة حياته.</p>
<p>عزيزي .. إن الله قادر أن يحول ما تخيلته شرا في حياتك إلى بركة وتعزية .. هو يرفع المستضعفين ويشفي منكسري القلوب ويعزي النائحين ولا يكتفي بالتعزية بل يحول النوح إلى فرح والضعف إلى قوة.</p>
<p>"روح الرب علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرية" (بشارة لوقا 4 : 18 )</p>
<p>لقراءة المقال كاملا:<br />
 http://www.bbc.com/news/magazine-23364127‏

 

باولو هنريك
=======
باولو هنريك .. تُوفيت والدته، وهو في عامه الثاني .. أُصيب بشلل الأطفال بعدها، وحتى الآن ولمدة 45 عامًا متتالية، يقضي كل حياته في المستشفى، راقدًا على السرير بدون حركة .. يستخدم جهاز التنفس الصناعي 24 ساعة يوميًا .. يقول الأطباء إنه سيبقى هكذا، حتى وفاته .. تعلّم خلال هذه الفترة الطويلة، تصميم وإخراج أفلام الكارتون، وساهم في عدد منها، ويستعد حاليًا لرسم وإخراج مسلسل كارتون كامل، يحكي فيه قصة حياته.

عزيزي .. إن الله قادر أن يحول ما تخيلته شرا في حياتك إلى بركة وتعزية .. هو يرفع المستضعفين ويشفي منكسري القلوب ويعزي النائحين ولا يكتفي بالتعزية بل يحول النوح إلى فرح والضعف إلى قوة.

“روح الرب علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرية” (بشارة لوقا 4 : 18 )