عام

بحث خاص عن الإنجيل معناه – الجزء السابع- أولاً: كلمة الله وكلمة يسوع.

تابع بحث خاص عن الإنجيل معناه
تابع المقدمة، تابع 2- العهد الجديد: [أولاً] كلمة الله وكلمة يسوع
للرجوع للجزء السادس أضغط هنا.

  • أولاً: كلمة الله وكلمة يسوع

 

1 – الكلمة (كلمة الله النبوية والخارجه من فمه) تعمل وتكشف: لم يرد في أي مكان في الكتاب المقدس أو حتى على مستوى العهد القديم في النبوات، بأن الكلمة (النبوية) وُجهت ليسوع أو حلَّت عليه؛ أو أتت إليه كما كان يحدث قديماً بالنسبة للأنبياء والمرسلين من الله، لأن الرب يسوع المسيح هو الكلمة، هو النطق الإلهي ذاته وبشخصه فعلاً، فالله قديماً أرسل كلمته (النبوية) إلى أُناس مختارين يكلمون شعبه ويحدثوهم باسمه وبحسب ما أعطاهم من كلمات (نبوية أو وصايا) يوصلوها للشعب تُعلن إرادته ومشيئته، أما شخص الكلمة ذاته لا يُرسل له كلمته (النبوية) لأنه هو هو الكلمة عينه والتي قيلت فيه كل نبوة، لأنه محورها ومركزها:

 

  • [ ها أيام تأتي يقول الرب وأُقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلى بيت إسرائيل وإلى بيت يهوذا ] (أرميا 33: 14)
  • [ في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه…. والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً ] (يوحنا 1: 1 – 5؛ 14)
  • [ الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع و طرق كثيرة. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء الذي به أيضاً عمل العالمين. الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي. ] (عبرانيين 1: 1 – 3)

 

ونجد بنظرة مدققه أن الأناجيل الأربعة تُقدَّم كلمة الرب يسوع مطابقة تماماً لِما كانت عليه كلمة الله (النبوية) في العهد القديم، أي بنفس ذات صفتها عينها وقوتها: قوة تعمل ونور يكشف، مع الاختلاف لأنه هو ذاته الحياة، لأن الكلمة حينما تخرج من فمه تخرج وهي تحمل قوة الحياة [ فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة ]:

 

(أ) قوة تعمل: بكلمة واحدة من فم الرب يسوع المسيح، تتم المعجزات والعجائب التي هي آيات ملكوت الله، وهذا يختلف تمام الاختلاف عن باقي الأنبياء جميعهم: [ فأجاب قائد المئة وقال: … قُل كلمة فقط فيبرأغُلامي… ولما صار المساء قدَّموا إليه مجانين كثيرين فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم ] (متى 8: 8و 16)

 

  • [ فقال له يسوع (لخادم الملك) أذهب ابنك حي. فآمن الرجل بالكلمة التي قالها يسوع وذهب ] (يوحنا 4: 50)

 

وبكلمة واحدة أيضاً، يُحدث في القلوب الثمار الروحية المقصودة من صُنع المعجزات، كما هي الحال في غفران الخطايا: [ … وجاء الى مدينته. وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحاً على فراش، فلما رأى يسوع إيمانهم (به) قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك. وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم هذا يجدف. فعلم يسوع أفكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم.

 

أيما أيسر أن يُقال مغفورة لك خطاياك أو أن يُقال قم وامشِ. ولكن لكي تعلموا ان لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمفلوج: قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك. ] (متى 9: 1 – 6)

 

وبكلمة أيضاً يُسَلِّم للاثني عشر سلطانه الخاص كهبة خاصة للحكم في الكنيسة بالروح القدس حسب قانون الإيمان الحي: [ الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء، وكل ما تحلُّونه على الأرض يكون محلولاً في السماء ] (متى 18: 18)، [ من غفرتم خطاياه تُغفر له ومن امسكتم خطاياه اُمسكت ] (يوحنا 20: 23).

 

وأيضاً بقوة سلطانه يُقيم علامات العهد الجديد: [ وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: أشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا ] (متى 26: 26 – 28)

 


ففي المسيح وبه، تعمل الكلمة الخلاقة، محققة الخلاص حسب التدبير الأزلي الذي للثالوث القدوس، لأنالمسيح الرب هو الكلمة عينها في ملء قوتها، اي أنه هو الكلمة المشخصة والظاهرة التي لله لذلك يقول: [ ألست تؤمن إني أنا في الآب والآب فيَّ، الكلام الذي أُكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال ] (يوحنا 14: 10)، وعن جد هذه الآية خطيرة ومهمة للغاية لأنها تشرح وحدة الكيان بين الآب والابن كإله واحد، وأن هو عينه كلمة الآب الذي يعمل حسب قصده، لأن قصد الله واحد، فلا يُمكن أن يفعل الابن شيئاً بدون الآب، كما أنه يستحيل أن يفعل الآب شيئاً بدون الابن، لأنه هو (الابن) الذي يعبر عنه ويظهر قوته بسلطان إلهي فائق: [ لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني (أنا الكلمة) هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم ] (يوحنا 12: 49)…

 

  • فانتبهوا يا إخوتي لقوة الله، قوة الكلمة، أنه هو والآب واحد، هو الذي يعلن عنه ويُظهر قصده بل ويتممه كما هو: [ أنا والآب واحد ] (يوحنا 10: 30)، [ قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب ] (يوحنا 14: 9)؛ [ الله لم يره أحدٌ قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر ] (يوحنا 1: 18).

 

ب – كلمة يسوع نور يكشف الضمير ويعلن سلطان ملكوت الله: حينما ظهر يسوع في أول خدمته، بشر بإنجيل ملكوت الله كقوة وحياة جديدة، مُعرفاً أسرار الملكوت بواسطة الأمثال [ وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يُكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا ] (مرقس 4: 33)، ثم بإعلان واضح منه للتلاميذ: [ فتقدم التلاميذ وقالوا له لماذا تكلمهم بأمثال. فأجاب و قال لهم لأنه قد أُعطيَّ لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السماوات وأما لأولئك فلم يعط ] (متى 13: 10 – 11)، وبكونه يرى الضمائر ويعرف الخفايا كشف عن سر عدم إعلانه لأسرار الملكوت لسامعيه من غير التلاميذ إذ يقول: 

  • [ فأن من له سيُعطى ويُزاد وأما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه. من أجل هذا أُكلمهم بأمثال لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون. فقد تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة: تسمعون سمعاً ولا تفهمون، ومبصرين تبصرون ولا تنظرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم، ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم ] (متى13: 12 – 15).

 

  • أما عن التلاميذ الذي كشف لهم أسرار الملكوت يقول: [ ولكن طوبى لعيونكم لأنها تُبصر ولآذانكم لأنها تسمع. فإني الحق أقول لكم أن أنبياء وأبراراً كثيرين اشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا، وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا ] (متى 13: 16 – 17)

 

فالمسيح الرب رغم سلطانه الظاهر بقوة عظيمة جداً، ولكن لم يراه الناس إلا بحسب عيونهم التي لا تبصر إلا العلامات من الخارج، لأنه بدى لهم ظاهرياً كنبي وأحياناً كمُعلِّم يُعلم باسم الله، ولكنهم لم يروه أنه هو بشخصه كلمة الله نور وحياة لأنفسهم، لذلك كلمهم بأمثال لأنهم لم يستطيعوا – رغم ما يرونه بعيونهم الخارجية – أن يدركوا شخصه الإلهي، لذلك لم يعطيهم الانفتاح على ملكوته لأنه يرى قلوبهم المعوجة:

 

  • [ فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع، قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم ] (يوحنا 6: 14)
  • [ حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين (بمكر): يا معلم نعلم أنك صادق وتُعلِّم طريق الله بالحق ولا تُبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس ] (متى 22: 15، 16)

 

وخبرة عدم معرفة المسيح الرب ليست بعيدة عن أغلبنا، لأن أحياناً يشكي الكثيرون: لماذا لا أستطيع أن أتعرف على أسرار ملكوت الله مع أني أؤمن بربنا يسوع، ولكن الإيمان هُنا مُعيب لأن الرب نفسه قال: [ أجابهم يسوع وقال الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم ] (يوحنا 6: 26)….

 

عموماً نجد أنه في الحقيقة الباطنية أن الرب يسوع يتكلم كمن له سُلطان [ فبهتوا من تعليمه لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة ] (مرقس 1: 22)، لأنه يتكلم من عمق ذاته، معلناً بيقين للسامعين أن كلامه لا يزول: [ السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول ] (متى 24: 35).

 


ويوحي هذا الإعلان والتأكيد بسرّ يعلنه ويظهره لنا إنجيل يوحنا لمن يفتح قلبه على الإعلان الإلهي، مظهراً أن يسوع [ يتكلم بكلام الله ]: [ لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله ] (يوحنا 3: 34)، ويقول ما علمه الآب إياه [ فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون إني أنا هو (έγώ είμι إيجو إيمي) ولست أفعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبي ] (يوحنا 8: 28)، ولذلك فأن كلامه الذي ينطقه هو [ روح وحياة] (يوحنا 6: 63)..

 

ولكي نفهم هذا الكلام بدقة علينا أن نعود لإنجيل يوحنا لنكتب هنا ما قاله الرب يسوع بكامله كإعلان خاص عن نفسه، مع رجاء التدقيق في سياق الكلام والألفاظ:

 

  • [ الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم، الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع. وما رآه وسمعه به يشهد وشهادته ليس أحد يقبلها. ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق. لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله لأنه ليس بكيل يُعطي الله الروح. الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده. الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله ] (يوحنا 3: 31 – 36)

 

ونجد عموماً، أن أكثر من مره يستخدم الإنجيل بنوع من التضخيم فعل [ كلم ] لإبراز وتأكيد هذا الجانب في حياة يسوع:

 

  • [ الحق الحق أقول لك إننا أنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا ولستم تقبلون شهادتنا ] (يوحنا 3: 11)
  • [ كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم ] (يوحنا 15: 11)
  • [ لكني قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون إني أنا قلته لكم ] (أنظر يوحنا 16: 1 – 8)

 

فالمسيح الرب، مسيح الحياة، الكلمة، هو كلمة الله بشخصه وبنفسه، يعمل نفس ذات العمل كما في العهد القديم، كنور كاشف وقوة محيية، ولكنه بأكثر وأقوى استعلان إذ أنه ظهر في الجسد ليعلن مجد الآب المستتر ويكشف سرّ ملكوت الله ويعلن المقاصد الأزلية حسب التدبير لأجل حياتنا كلنا…

 

  • [ فقالوا له من أنت فقال لهم يسوع أنا من البدء ما أُكلمكم أيضاً به. أن لي أشياء كثيرة أتكلم وأحكم بها من نحوكم، لكن الذي أرسلني هو حق وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم. ولم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب. فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون إني أنا هو ولست أفعل شيئاً من نفسي، بل أتكلم بهذا كما علمني أبي. والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه (طبيعياً). وبينما هو يتكلم بهذا آمن به كثيرون. فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: أنكم أن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي. وتعرفون الحق والحق يحرركم. أجابوه: أننا ذُرية إبراهيم ولم نُستعبد لأحدٌ قط، كيف تقول أنت أنكم تصيرون احراراً !!!، أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم: أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية. والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد. فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً. أنا عالم أنكم ذُرية إبراهيم، لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم. أنا أتكلم بما رأيت عند أبي وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم. اجابوا وقالوا له: أبونا هو إبراهيم، قال لهم يسوع: لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم. ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله، هذا لم يعمله ابراهيم. أنتم تعملون أعمال أبيكم، فقالوا له: أننا لم نولد من زنا، لنا أب واحد وهو الله. فقال لهم يسوع: لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله وأتيت لأني لم آتٍ من نفسي بل ذاك أرسلني. لماذا لا تفهمون كلامي لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي. أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا، ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق، متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب. وأما أنا فلأني أقول الحق لستم تؤمنون بي. من منكم يبكتني على خطية، فأن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي. الذي من الله يسمع كلام الله لذلك أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله.

 

فأجاب اليهود وقالوا له: ألسنا نقول حسناً أنك سامري وبك شيطان. أجاب يسوع: أنا ليس بي شيطان لكني أُكرم أبي وأنتم تهينونني. أنا لست أطلب مجدي يوجد من يطلب ويُدين. الحق الحق أقول لكم: أن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد. فقال له اليهود الآن علمنا أن بك شيطاناً، قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول: أن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد. العلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات والأنبياء ماتوا، من تجعل نفسك!!. أجاب يسوع: أن كنت أُمجد نفسي فليس مجدي شيئاً، أبي هو الذي يمجدني، الذي تقولون أنتم أنه إلهكم. ولستم تعرفونه وأما أنا فأعرفه، وأن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذباً، لكني أعرفه وأحفظ قوله. أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود: ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم. قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن. فرفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا ] (يوحنا 8: 25 – 59)

__________يتبــــــــــع__________
العنوان القادم 
تابع العهد الجديد: تابع [أولاًكلمة الله وكلمة يسوع
2 – موقف البشر أمام كلمة يسوع