كتب عن الكتاب المقدسلغات ومعاجم وقواميس

كتاب معجم اللاهوت الكتابي PDF

تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)

كتاب معجم اللاهوت الكتابي PDF

كتاب معجم اللاهوت الكتابي PDF
كتاب معجم اللاهوت الكتابي PDF

كتاب معجم اللاهوت الكتابي PDF

عندما يقبل الدارس على البحث في هذا المعجم اللاهوتي للكتاب المقدس يكتشف أنه أمام عمل فريد في نوعه، لم تسبقه كتابات أخرى في اللغة العربية لها الروح نفسها في البحث والدقة في العمل.

ولسوف يذكر بكل امتنان الجنود المجهولين الذي نقلوه من اللغة الفرنسية إلى لغتنا العربية لكي يثروا المكتبة الدينية في بلادنا ويمدّوها بكتاب هي بأمسّ الحاجة إليه.

يقول المؤلف، الأب كزافييه ليون دوفور اليسوعي، إنه بدأ هذا العمل بهدف أن يكتب معجماً لغوياً لمفردات الكتاب المقدس، فإذا به ينساق إلى جهة أكثر اتساعاً وأعم فائدة، وخرج من عمله بمعجم لاهوتي للكتاب المقدس.

وما أحسن ما فعل! لأننا لا غنى لنا عن مثله. ولكن ماذا يعني بهذا العنوان؟ وما هو القصد من قوله “المعجم اللّاهوتي”، وكيف ينطبق هذا المعجم على “الكتاب المقدس”؟

على أساس هذا السؤال، تبنى هذه المقدمة، لعلها تيسّر على القارئ العربي تفهّم ما أبدعته براعة المؤلف في هذا الكتاب. ولعله من المفيد أن نبدأ هذه المقدمة بدراسة شيء عن الكتاب المقدس.

إنّه الساعد الأيمن للباحث في العلوم الكتابيّة واللاهوتيّة. يقدّم إلينا الألف والياء، يسوع المسيح، من خلال فهرسةٍ أبجديّة من الألف إلى الياء. لا يسعنا في بضعة سطور أن نختصر هذا العمل الضخم الّذي أشرف عليه الأب صبحي حموي اليسوعي وساعده فيه مجموعة من رجال الدين والعلمانيّين.

من دون أن ننسى الجنود المجهولين الّذين نقلوا المحتوى الفرنسيّ إلى العربيّة. يشتمل هذا المعجم على مجموعة من المقالات البحثيّة الّتي تخصّ لفظة معيّنة من الألفاظ، بالإضافة إلى فهرسة ورودها في الكتاب المقدّس. ولا ننسَ أنّ هذا المعجم “لاهوتيّ” للكتاب المقدّس، فلا غنى لباحث اللاهوت عن السند الكتابيّ لدراسته.

معجم اللاهوت الكتابي كتاب لا غنى عنه لكل باحث في الموضوعات الدينية واللاهوتية. فعندما يقبل الدارس على البحث في هذا المعجم اللاهوتي للكتاب المقدس يكتشف انه امام عمل فريد من نوعه، لم تسبقه كتابات اخرى في اللغة العربية لها الروح نفسها في البحث والدقة في العمل. ولسوف يذكر بكل امتنان الجنود المجهولين الذين نقلوه الى العربية.

اولا- الكتاب المقدس: مضمونه، وشكله الادبي

نؤمن كمسيحيين بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله المقدسة ، كتبها رجال من عند الله محمولين بالهام من الروح القدس (2بط1: 21). ولكن ايماننا هذا لا يعني ان الروح القدس قد محا الشخصية البشرية محوا تاما، والا لما قيل “كتبها رجال الله”. ولقد استمرت كتابة الكتاب المقدس قرونا طويلة، ودعا الروح القدس شخصيات كثيرة، من بلاد عديدة، وخلفيات متباينة لكتابته.

ثانيا: المفهوم اللاهوتي للكتاب المقدس

لاحظ دارسو الكتاب المقدس ان اهم الافعال به هي الافعال المتعلقة بالخلق والفداء. اذن فموضوع الكتاب المقدس هو الله نفسه، ولكن، لا ليذكر صفاته الازلية او اسماءه الحسنى، بل ليظهر عمل اما خالقا او فاديا.

مجالات دراسة اللاهوت كثيرة- اللاهوت الرعوي – الطقسي – الادبي – المقارن – الروحي.

لماذا يسبق هذه الفروع من الدراسات الدينية كلمة “اللاهوت”؟

الاجابة: لان هذه الدراسات مرتبطة بعلاقتنا بالله ، فهي ليست دراسات نظرية ولكنها دراسات في صميم حياتنا الروحية وعلاقة الانسان بالله.

اعجبني في هذا الكتاب:

هذا الكتاب عميق في دراساته وهو مجهود ضخم ومنظم من عدد الباحثين اللاهوتيين الفرنسيين. على سبيل المثال تحت كلمة “الشيطان” يوضح لماذا في العهد القديم لم يرد ذكر ابليس كثيرا وذلك حتى لا يقع الشعب الاسرائيلي في هوة الاعتقاد بوجود الهين اله للخير واله الشر، لذلك في قصة السقوط اشير الى ابليس على انه الحية. وفي قصة ايوب صور الشيطان على انه احد الملائكة (الساقطين) الذين يمثلون في محضر الله ولكنهم يشتكون على اولاد الله.

تحت عنوان “البتولية” يذكر ان العهد الجديد هو مرحلة وسطى بين العهد القديم حين كان الزواج والنسل هو علامة رضا الرب وبين الدهر الاتي حين يكون الانسان كما وصفه السيد المسيح “في الدهر الاتي لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله”.

الحجم 24X17

الفئة دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

أحدث طبعة سنة 2014 الطبعة السابعة

عدد الصفحات 980

2-72-145462-5 ISBN 10 digits
978-2-72-145462-1 ISBN 13 digits

تحميل الكتاب PDF