الردود على الشبهات

الرد على شبهة: ان الابن ليس مساو للاب فالمجد والعظمة

هل الابن مساو للاب فى العظمة والمجد؟

نجد الكتاب المقدس يقول انه واحد مع الاب فى الجوهر ونجده يقول كل ما للاب فهو للاب يوحنا61ع15 ويكرر هذا الامر بل ويوحنا17ع10وقال ان الابن مساوى للاب” فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا، الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أنيكون معادلا لله، لكنه أخلى نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب، لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب ” واستخدم هنا لفظ (isa ισα)ولكن ما معنى ان ابى اعظم منى؟؟نجد فى نفس الايه السابقة انه قال اخلى نفسه واخذ صورة عبد,فبعد ما اخذ صورة عبد فتلك الصورة اقل من الاب ,فالسيد المسيح يتكلم عن الطبيعه البشرية,فمشكلة المشكك انه لا يتذكر ان للمسيح طبيعتين واحدة مساوية للاب والاخرى اقل من الاب,فحينما نقول ان الاب اعظم من الابن .فنقول اعظم منه فى ماذا؟؟وهو من قال انا والاب واحد وكل ما للاب فهو لى؟فكل ما للاب من عظمة هى للاب وكل ما للا ب من مجد هى للابن,ولكن الاب اعظم من الطبيعه البشرية,اعظم من صورة وهيئة الانسان,ونجد الكتاب المقدس يقول لنا فى عبرانين6ع16فَإِنَّ النَّاسَ يُقْسِمُونَ بِالأَعْظَمِوالابن قال عن نفسه فى سفر التكوين22ع16 “اقسمت بذاتى”وفى نفس الرساله يقول الرسول13فَإِنَّهُ لَمَّا وَعَدَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْظَمُ يُقْسِمُ بِهِ، أَقْسَمَ بِنَفْسِهِ، 14قَائِلاً: «إِنِّي لأُبَارِكَنَّكَ بَرَكَةً وَأُكَثِّرَنَّكَ تَكْثِيراً» اذا الابن اقسم بذاته ولا يمكن ان يقسم بشىء اقل منه وهنا نسئل صاحب فكر اريوس المهرطق من اعظم من من؟ الاب اعظم من الابن,ام الابن اعظم لانه اقسم بذاته ولا يمكن ان يقسم احد بشىء اقل بل يقسم باغلى واعظم الاشياء ,ونقول ان من ظهر لابراهيم هو الابن اقنوم الاب(الملاك الظاهر)فالاب لا يقدر احد ان يراة ويعيش,لنلخص ما قلناه فى سطرين ان الاب والابن متساويين(في5: 211). (isa ισα) والتساوى فى كل شىء,فكل ما للاب هو للابن يوحنا6ع15 ويوحنا17ع1 وكل ما للاب من عظمة هى نفسه للابن,ولكن الحديث هنا عن الطبيعه الناسوتية للمسيح فهى اقل من الاب,فالابن المساوى للاب اخلى نفسه,وهنا قارن بين طبيعته البشرية وطبيعه الاب اللاهوتية.