الردود على الشبهات

نبوات عن كرازه المسيح ورفض اليهود له.. كتاب مسيح النبوات وليس مسيح الأساطير

 

  

نبوات الأنبياء عن

أعمال المسيح وكرازته

ورفض اليهود له

 

كما تنبأ الأنبياء عن حتمية تجسد المسيح وميلاده، كما بينّا في الفصول السابقة، تنبئوا أيضا عن نزول الروح القدس عليه في العماد ومسحه وعمله وكرازته، كما قال القديس بطرس بالروح: ” كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه ” (أع10 :38)، وتطبيق كُتّاب العهد الجديد لكل نبوّات أنبياء العهد القديم لهذه النبوات على شخصه الإلهي، مؤكدين أن كل ما عمله وعلمه سبق أن تنبأ به جميع أنبياء العهد القديم وسُجل في الأسفار المقدسة.

1مجيء يوحنا المعمدان كسابق ومعد للطريق أمامه:

النبوّة

” صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. قوّموا في القفر سبيلا لإلهنا ” (اش40 :3)، ” هانذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرّون به هوذا يأتي قال رب الجنود ” (ملا3 :1).

وهنا يتنبأ اشعياء وملاخي النبيان عن مجيء يوحنا المعمدان كصوت صارخ في البرية المُعد لطريق المسيح، الرب. وأيضا كالملاك، الرسول، الذي يتقدم الرب ليهيئ الطريق قدامه، وأن الرب يسوع المسيح باعتباره الرب، رب الهيكل سيأتي ويدخل هيكله. والآية الثانية ” هانذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرّون به هوذا يأتي قال رب الجنود ” (ملا3 :1).

 

 

الإتمام

” جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية قائلاً: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات. فأن هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة ” (مت3 :1و2)، ” كما هو مكتوب في الأنبياء. ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيّئ طريقك قدامك ” (مر2 :1).

  وقد طبقها علماء اليهود على إيليا كسابق للمسيح[1].

2مجيء يوحنا المعمدان بروح وقوة إيليا:

النبوّة

الإتمام

” هانذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي واضرب الأرض بلعن ” (ملا4 :5و6).

” وبينما ذهب هذان ابتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البرية لتنظروا 000 أنبيا. نعم أقول لكم وأفضل من نبي. فان هذا هو الذي كتب عنه ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك ” (ملا4 :7-10).

  يقول الكتاب: ” ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا من يقول الناس أني أنا ابن الإنسان. فقالوا. قوم يوحنا المعمدان. وآخرون إيليا. وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء ” (مت16 :13و14). والسؤال هنا لماذا ظن بعض اليهود أن الرب يسوع المسيح يمكن أن يكون يوحنا المعمدان؟ والإجابة هي لأن ملاخي النبي تنبأ عن مجيء إيليا قبل مجيء المسيح: ” هانذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي واضرب الأرض بلعن ” (ملا4 :5و6). وقد توقع اليهود عبر تاريخهم، خاصة قبل الميلاد، مجيء إيليا النبي قبل مجيء المسيح المنتظر وراحوا يتخيلون ويصورون مجيئه هذا والتي وصفها أغلبهم بأنها ستكون زمن التحرير النهائي لإسرائيل من الأجانب.

  وقد كتب العلامة الفريد إيدرزهايم اليهودي السابق والدارس للعهد القديم والخلفيات اليهودية زمن المسيح وكتب عن الهيكل والحياة الاجتماعية أيام المسيح والنبوة والتاريخ بالنسبة للمسيح بالتفصيل[2] في ملحق رقم 7 من كتابه ” حياة وزمن المسيا ” بحثا في موضوع توقع علماء اليهود لمجيء إيليا كسابق للمسيح مؤكداً على إجماعهم على هذا المجيء وموضحا اختلافهم حول زمن هذا المجيء والسبط الذي سيأتي منه هل هو سبط جاد أم بنيامين أم لاوي[3]. ومن هنا توقع يهود زمن المسيح أن يوحنا أن لم يكن هو المسيح فسيكون إيليا: ” وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت. فاعترف ولم ينكر واقرّ أني لست أنا المسيح. فسألوه إذا ماذا. إيليا أنت. فقال لست أنا ” (يو1 :19). وقد أكد الرب يسوع المسيح صراحة أن يوحنا المعمدان قد جاء كإيليا، بروح إيليا وقوته، كما قال الملاك: ” وبينما ذهب هذان (تلميذا المعمدان) ابتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البرية لتنظروا 000 أنبيا. نعم أقول لكم وأفضل من نبي. فان هذا هو الذي كتب عنه ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك ” (ملا4 :7-10). وبعد حادثة التجلي وأثناء نزول التلاميذ مع المسيح من على جبل التجلي، يقول الكتاب: ” وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولا. فأجاب يسوع وقال لهم أن إيليا يأتي أولا ويردّ كل شيء. ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم. حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ” (مت17 :10-13). فكيف جاء إيليا في شخص يوحنا المعمدان؟ قال الملاك لزكريا الكاهن: ” ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس. ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم. ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا ” (لو1 :15-17). أنه سيأتي بروح إيليا وقوته، أسلوب ونمط كرازته وطبعها الناري.

3 حلول الروح القدس عليه:

النبوّة

الإتمام

” ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله. ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب ” (اش11 :2).

” يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه ” (أع38:10).

  وهنا يتنبأ اشعياء النبي عن غصن يسى، ابن داود، الذي سيحل عليه روح الرب، أي الروح القدس لمسحه نبي وكاهن وملك، كما سبق وتنبأ داود النبي عنه قائلاً:كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببت البر وأبغضت الإثم من اجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك ” (مز45 :6و7). وهذا ما تم حرفيا في الرب يسوع المسيح: ” فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء، وإذا السموات قد انفتحت له، فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه، وصوت من السماء قائلاً: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ” (مت3:16و17)، ” وشهد يوحنا قائلا أني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه ” (يو1:32).

ويضيف القديس بطرس: ” يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه ” (أع38:10). ويقول ترجوم اشعياء على (اش11: 1- 4): ويخرج ملك من نسل يسَّى،

 

مسيح من ذريته يقوم. وعليه يستقر روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب. ويقوده الرب في مخافته. فلا يحكم بحسب نظر عينيه ولا يقضي بحسب سمع أذنيه. بل يقضي بالعدل للمساكين وينصف المعوزين بين الناس “[4]. كما يقول التلمود البابلي: ” كما هو مكتوب سيحل روح الرب على المسَّيا، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب. وهكذا يصير سريع الفهم في مخافة الرب “[5].

وقد فسر علماء اليهود بقية الإصحاح على المسيح المنتظر، فقد فسروا الآية الأولى في التلمود[6]، وعدد من فقرات المدراشيم مع مزمور 110 :2 ” يرسل الرب قضيب عزك من صهيون. تسلط في وسط أعدائك ” , تك38 :18، وبعض الآيات الأخرى عن المسيح المنتظر وقالوا ” أن الله جعل لموسى يرى كل أرواح حكام وأنبياء إسرائيل حتى يوم القيامة. وقيل له أن هؤلاء لهم معرفة واحدة وروح واحدة ولكن المسيا له روح واحدة تساوي كل الآخرين معاً بحسب اشعياء 11 :[7]1.

أما هذه الآية (ع 2) فقد ربطوها بالأزمنة المسيانية عندما يبنى الهيكل ثانية بالحكمة والمعرفة والفهم. وفسروا قوله: ” فلا يقضي بحسب نظر عينه “، أن المسيا سيعرف أفكار القلب. وربطوا ما سيكون في أيام المسيح المنتظر ” والبقرة والدبة ترعيان.تربض أولادهما معا والأسد كالبقر يأكل تبنا “، بنبوّة شيلوه في (تك49 :10)، الذي ستخضع له جميع الشعوب.

3حلول الروح القدس عليه كعبد الرب:

النبوّة

الإتمام

” هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم ” (اش41 :1).

” هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي.أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق ” (أع38:10).

  تقول النبوّة هنا: ” هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم. لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ. إلى الأمان يخرج الحق. لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته 000 أنا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة ” (أش42 :1-7).

  وتتحدث هذه النبوّة عن دعوة ” العبد الوديع ” لكي ” يخرج الحق للأمم ” مؤيدا بروح الله، في مهمة لا يمكن أن تفشل. يقول العالم اليهودي رابي ديفيد كيمي Rabbi David  Qimhi ” هوذا عبدي أي أنه المسيا الملك، الذي سيكون مباركا من الرب ويعمل أعمالا خارقة(4)!! وقد ربط علماء اليهود بين هذه النبوة وبين نبوة (مز2 :7): ” أني اخبر من جهة قضاء الرب. قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك “، وبعض النبوات الأخرى، باعتبارها نبوة عن المسيح المنتظر. يقول الفريد إيدرزهايم أقتبس علماء اليهود هذه الآية من المزمور باعتبارها نبوة مسيانية ضمن عدد من الاقتباسات المسيانية (Sukk. 52 a).

(1) وقد وُصف الرب يسوع المسيح هنا بعبد الرب بسبب تجسده فقد ” أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس ” (في7:2).

(2) والذي سر الآب به “ أعضده مختاري                               سيحيين  هو المسيح ، المسيا الآتي والمنتظر ،                                                    الذي سرّت به نفسي“، بل وهو الوحيد الذي خاطبه الآب من السماء في العماد وفي التجلي بقوله ” هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ” (مت17:3)، و ” إذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ” (مت5:17).

(3) وحل عليه روح الرب ” وضعت روحي عليه “، أو كما قال إشعياء بالروح ” ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب “؛ ” ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت ” ( لو22:3).

(4) كما تؤكد البنوّة أن رسالته ليس لإسرائيل فقط، كما تصور اليهود، بل لجميع الأمم “ فيخرج الحق للأمم 000 وأجعلك عهداً للشعوب ونورا للأمم “، كما قال الرب يسوع لتلاميذه ” فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ” (مت19:28)، ” وينبغي أن يكرز أولا بالإنجيل في جميع الأمم ” (مر10:13)، ” اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ” (مر16 :15).

(5) وقد طبق الرب يسوع المسيح نفسه هذه النبوة حرفياً على نفسه، يقول الكتاب ” فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه. فعلم يسوع وانصرف من هناك. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا. وأوصاهم أن لا يظهروه. لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل. هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق. لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف. وفتيلة مدخنة لا يطفئ.حتى يخرج الحق إلى النصرة. وعلى اسمه يكون رجاء الأمم ” (مت14:12-21).

4مسحه بالروح القدس ليكرز بالأخبار السارة:

النبوّة

الإتمام

” روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسببين بالعتق وللماسورين بالإطلاق ” (اش61 :1).

” روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة ” (لو4 :18و19).

  وهنا يتنبأ اشعياء النبي عن أعمال الرب يسوع المسيح ويقدم صورة تصويرية رمزية لما سيكون عليه عصر المسيح: ” روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لأبشر

 

المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالإطلاق. لأنادي بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لإلهنا لأعزي كل النائحين لأجعل لنائحي صهيون لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة فيدعون أشجار البر غرس الرب للتمجيد ويبنون الخرب القديمة يقيمون الموحشات الأول ويجددون المدن الخربة موحشات دور فدور. ويقف الأجانب ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم ” (اش61 :1-5). وقد طبق الرب يسوع المسيح هذه النبوّة على نفسه وفي مجمع اليهود نفسه، يقول الكتاب: ” وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ. فدفع إليه سفر اشعياء النبي. ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة. ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه. فابتدأ يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم. وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ” (لو4 :16-22).

  وقد طبقها علماء اليهود على عصر المسيح المنتظر ولكن بحرفية شديدة فقالوا في تفسير قوله ” ويقف الأجانب ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم “، في إجابة على سؤال يقول: كيف ستكون الأمم في عصر المسيح؟ والإجابة التي قدموها: ” أن كل أمة أو مملكة اضطهدت وسخرت من إسرائيل سترى  وتكون مبغضة وليس لها نصيب في الحياة؛ ولكن كل أمة ومملكة لم تتعامل مع إسرائيل ستأتي وتزرع كروم لإسرائيل في أيام المسيا “. هكذا كان تصورهم عنصرياً ولم يروا في المسيا إلا شخصاً محققاً لطموحات إسرائيل واليهود في السيادة على العالم، لذا رفضوا الرب يسوع المسيح لأنه لم يحقق لهم هذه الطموحات العنصرية!!

 

5كرازته وخدمته في الجليل:

وتنبأ الكتاب أيضاً عن كرازته في الجليل وما حولها:

 

النبوّة

الإتمام

” ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما أهان الزمان الأول ارض زبولون وأرض نفتالي يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم. الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون في ارض ظلال الموت أشرق عليهم نور ” (اش9 :1و2).

” وترك الناصرة واتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم. لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل. ارض زبولون وارض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم ” (مت4 :13-15)،

6نبوات عن أعماله ومعجزاته:

 

النبوّة

الإتمام

” حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح. حينئذ يقفز الأعرج كالآيل ويترنم لسان الأخرس لأنه قد انفجرت في البرية مياه وانهار في القفر ” (اش35 :5و6).

عندما سأله تلميذا يوحنا المعمدان: ” وقالا له أنت هو الآتي أم ننتظر آخر. فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران. العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشّرون. وطوبى لمن لا يعثر فيّ ” (مت11 :3-6).

وهنا يجيب على سؤال تلميذي يوحنا بتطبيقه لنص النبوّة عملا وقولاً.

 

7تابع نبوات عن أعماله ومعجزاته:

النبوّة

” لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ” (اش53 :4).

 

الإتمام

” فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم. لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ أسقامنا وحمل أمراضنا ” (مت8 :16و17).

  و ” لما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم. لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ أسقامنا وحمل أمراضنا ” (مت8 :16و17).

8تابع نبوات عن أعماله معجزاته:

النبوّة

الإتمام

” أنا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة ” (اش42 :6و7).

” وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وأدواء وأرواح شريرة ووهب البصر لعميان كثيرين ” (لو7 :21).

 

شفى جميع المرضى الذين قدموهم إليه من جميع أنواع الأمراض مهما كان عددهم ومهما كانت أنواع هذه الأمراض؛ ” فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة واحضروا إليه جميع المرضى. وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء ” (مت36:14). ” ولما صار المساء إذ غربت الشمس قدموا إليه جميع السقماء والمجانين. وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة واخرج شياطين كثيرة ” (مر32:1-34). ” فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون. وطرحوهم عند قدمي يسوع. فشفاهم ” (مت30:15). ” ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم ” (مت16:8). ” فذاع خبره في جميع سورية. فاحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم ” (مت24:4). ” وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا ” (مت25:12). ” فجاء إليه

 

جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون. وطرحوهم عند قدمي يسوع. فشفاهم ” (مت15 :30). ” فتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم ” (مت21 :14). ” لأنه كان قد شفى كثيرين حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء ” (مر10:3). ” وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وأدواء وأرواح شريرة ووهب البصر لعميان كثيرين ” (لو7 :21).

9تعليمه بأمثال:

النبوّة

الإتمام

” افتح بمثل فمي. أذيع ألغازا منذ القدم ” (مز78 :9).

” هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم يكن يكلمهم لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بأمثال فمي وانطق بمكتومات منذ تأسيس العالم ” (مت13 :34و35).

10 كونه حجر عثرة لليهود الذين لم يؤموا به:

النبوّة

الإتمام

” الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية ” (مز118: 22)، ” ويكون مقدسا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي إسرائيل وفخا وشركا لسكان أورشليم ” (اش8 :14)، ” هانذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما أساسا مؤسسا.من آمن لا يهرب ” (اش28 :16).

” قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ” (مت21 :42)، ” كما هو مكتوب ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى ” (رو9 :33)، ” فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة وأما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ” (1بط2 :7).

 

وهنا يتنبأ الكتاب عن اليهود الذين رفضوا الإيمان بالمسيح فصار حجر عثرة بالرغم من أنه حجر الزاوية. يقول ترجوم اشعياء نصّ (اشعياء 8: 13- 15): ” رب الجنود، إياه تدعون قدوساً وتخافونه ويكون قوتكم. وإن لم تصغوا، تكون كلمة الرب لكم نقمة وحجراً للسحق وصخرة للمذلة لبيتي أمراء إسرائيل، لكسرهم عثرتهم، لأن بيت إسرائيل قد انشق عن بيت يهوذا الساكنين في أورشليم 000 وكثيرون سيعثرون بهم فيسقطون ويتحطمون ويؤخذون بشركهم “[8].

11كونه نوراً للأمم:

النبوّة

الإتمام

” أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يرى. فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك ” (اش60 :3)، ” فقد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض ” (اش49 :6)، ” هوذا الرب قد اخبر إلى أقصى الأرض قولوا لابنة صهيون هوذا مخلصك آت ها أجرته معه وجزاؤه أمامه ” (اش62 :11).

” أن يؤلم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات مزمعا أن ينادي بنور للشعب وللأمم ” (أع26 :23)، ” فليكن معلوما عندكم أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم وهم سيسمعون ” (أع28 :28)، ” هوذا نتوجه إلى الأمم. لان هكذا أوصانا الرب. قد أقمتك نورا للأمم لتكون أنت خلاصا إلى أقصى الأرض ” (اش13 :46و47).

  وقد تنبأ زكريا بعد بشارة الملاك له بميلاد يوحنا المعمدان، عن المسيح الآتي، قائلا أنه: ” نور إعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل ” (لو2 :32)، والرب يسوع المسيح يؤكد أنه نور العالم: ” ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ” (يو8 :12)، لذا قال للجموع والتلاميذ: ” وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لان أعمالهم كانت شريرة ” (يو3 :19)، ” فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد. فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب ” (يو12 :35)، ” ما دمت في العالم فانا نور العالم ” (يو9 :5). وقال عنه الوحي الإلهي: ” فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم ” (يو1 :4-9).

12رفض اليهود واحتقارهم له:

النبوّة

الإتمام

” هكذا قال الرب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين ” (اش49 :7).

” فقال كثيرون منهم به شيطان وهو يهذي. لماذا تستمعون له ” (يو10 :20).

  برغم أن النبوة تتكلم عن أعماله العظيمة وكونه نورا للأمم، إلا أنها تتنبأ ايضا عن رفض فريق من اليهود واحتقارهم له: ” والآن قال الرب جابلي من البطن عبدا له لإرجاع يعقوب إليه فينضم إليه إسرائيل فأتمجد في عيني الرب والهي يصير قوتي. فقال قليل أن تكون لي عبدا لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظي إسرائيل. فقد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض. هكذا قال الرب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين. ينظر ملوك فيقومون. رؤساء فيسجدون. لأجل الرب الذي هو أمين وقدوس إسرائيل الذي قد اختارك ” (اش49 :5-9). وقد تم ذلك كثيرا في الرب يسوع المسيح: ” فحدث أيضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام. فقال كثيرون منهم به شيطان وهو يهذي. لماذا تستمعون له. آخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان. ألعل شيطانا يقدر أن يفتح أعين العميان ” يو10 :19-21). ” أليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان. أو ليست أخواته ههنا عندنا. فكانوا يعثرون به ” (مر6 :3).

13تابع رفض اليهود واحتقارهم له:

   أحتقره اليهود وأهانوه لأنهم لم يعرفوا أنه هو من أنتظروه لمئات السنين:

 

 

النبوّة

الإتمام

” محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به ” (اش53 :3)

” فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل. أما هو فجاز في وسطهم ومضى ” (لو4 :28-30).

  كما سبق اشعياء وتنبأ عنه قائلا: ” هكذا قال الرب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين ” (اش49 :7)، وكذلك داود في المزامير: ” أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب ” (مز22 :6).

14تابع رفض اليهود واحتقارهم له:

النبوّة

الإتمام

” اكثر من شعر راسي الذين يبغضونني بلا سبب. اعتزّ مستهلكيّ أعدائي ظلما ” (مز69 :4).

” لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية. وأما الآن فقد رأوا وابغضوني أنا وأبي. لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم ابغضوني بلا سبب ” (يو15 :24و25).

كما تنبأ داود أيضا قائلا:لا يشمت بي الذين هم أعدائي باطلا ولا يتغامز بالعين الذين يبغضونني بلا سبب ” (مز35 :19).

15تآمر الرؤساء ضد المسيح:

النبوّة

” لماذا ارتجّت الأمم وتفكّر الشعوب في الباطل. قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه ” (مز2 :1و2).

 

 

الإتمام

” القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجّت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل. قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه ” (أع4 :25و26).

  وهذا ما تم حرفيا عندما كان التلاميذ يكرزون بين اليهود فقد تم القبض على بطرس  ويوحنا وقد أطلقوهما بعد تهديدهما وتحذيرهما أن لا يكرزوا باسم يسوع مرة أخرى، يقول الكتاب:” ولما أطلقا أتيا إلى رفقائهما واخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ. فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا إلى الله وقالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجّت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل. قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه. لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك أن يكون‏.والآن يا رب انظر إلى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. ولما صلّوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه.وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة ” (أع4 :23-30).

16تجسد المسيح لتنفيذ إرادة الله:

النبوّة

الإتمام

” بدرج الكتاب مكتوب عني أن افعل مشيئتك يا الهي سررت ” (مز40 :7).

” قال لهم يسوع طعامي أن اعمل مشيئة الذي أرسلني واتمم عمله ” (يو4 :34).

  وقد استدل القديس بولس بهذه النبوة في الرسالة إلى العبرانيين على التجسد، فالنبوة كاملة تقول: ” بذبيحة وتقدمة لم تسر. أذنيّ فتحت. محرقة وذبيحة خطية لم تطلب حينئذ قلت هأنذا جئت. بدرج الكتاب مكتوب عني أن افعل مشيئتك يا الهي سررت. وشريعتك في وسط أحشائي ” (مز40 :6-8). فقال بالروح القدس: ” لذلك عند دخوله (المسيح) إلى العالم يقول ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيأت لي جسدا. بمحرقات وذبائح للخطية لم تسرّ.

 

 

ثم قلت هأنذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله ” (عب10 :5-7).

  وهنا يقول المزمور ” بذبيحة وتقدمة لم تسر. أذنيّ فتحت “. وتقول الرسالة إلى العبرانيين ” ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيأت لي جسدا “. فقد استخدم الكتاب تعبير ” هيأت لي جسدا ” بدلا من ” أذنيّ فتحت “. والنص اليوناني السبعيني الأقدم استخدم ” σῶμα δὲ κατηρτίσω μοι ” = ” هيأت لي جسدا “.

  وهنا يقول العلماء المختصون بالمقارنة بين الترجمة السبعينية والعهد الجديد: أن الرسالة إلى العبرانيين اعتمدت على الترجمة اليونانية التي استخدمت تعبير ” هيأت لي جسداً “، وأن كليهما الترجمة والرسالة اعتمدتا في الترجمة على أسلوب المجاز المرسل الذي يقدم صورة بلاغية ” مرادها الكل وهي تريد الجزء أو ذكر الجزء وهي تريد الكل “. فالكلمة العبرية المستخدمة هنا هي ” ~yIn:z>a’â = أذنيّ = من !z<ao = ‘ôzen = أذن ” وتعني أذن الإنسان والأذن تمثل كل جسد عبد الرب الذي يستمع وينتبه لصوت الله ووصاياه.

17عبد الرب المتألم:

النبوّة

الإتمام

” هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم. لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ. إلى الأمان يخرج الحق. لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته ” (اش42 :1-4).

” لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل. هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق. لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف. وفتيلة مدخنة لا يطفئ. حتى يخرج الحق إلى النصرة ” (مت12 :14 -21).

  ” وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا. وأوصاهم أن لا يظهروه. لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل. هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي. أضع روحي عليه

 

فيخبر الأمم بالحق. لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف. وفتيلة مدخنة لا يطفئ. حتى يخرج الحق إلى النصرة. حينئذ أحضر إليه مجنون أعمى واخرس.فشفاه حتى أن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر. فبهت كل الجموع وقالوا ألعل هذا هو ابن داود ” (مت12 :15 -23).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1] See Alfred Edersheim The Life and Times of Jesus the Messiah. Appendix 9. in Pirqé de R.Eliez. c. 29.

– 108 –

1 Alfred Edersheim 1825 – 1889ق م) يهودي سابق وباحث في الكتاب المقدس وقد كتب الكتب التالية:

The Temple and Its Ministry and Services at the Time of Jesus Christ (London, 1874)

History of the Jewish Nation after the Destruction of Jerusalem by Titus (Edinburgh, 1856)

The Temple and Its Ministry and Services at the Time of Jesus Christ (London, 1874)

Bible History (7 vols., 1876-87)

Sketches of Jewish Social Life in the Days of Christ (1876)

The Life and Times of Jesus the Messiah (2 vols.,1883; condensation in one volume, 1890)

Prophecy and History in Relation to the Messiah (Warburton Lectures for 1880-1884, 1885)

Tohu va Bohu, “Without form and Void.” A Collection of fragmentary Thoughts and Criticisms. Ed. with a Memoir, by Ella Edersheim (1890)

[3] ٍSee Appendix 7  http://philologos.org/__eb-lat/appen08.htm

 

[4] Stenning, T1, 40.

[5] Nezikin, BT, 626, 627.

[6] Jer. Berach. 5 a and Sanh. 93 b.

[7] Alfred Edersheim. quoted The Midrashim. verse 1 in Bereshith R. 85 on Gen. xxxviii. 18, where also Ps. cx. 2 is quoted, and in Ber. R. 99, ed. Warsh., p, 178 b. In Yalkut (vol. i. p. 247 d, near the top),

(4) السابق ص 99.

[8] Stenning, TI, 28.