Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

علم الاثار يثبت دقة الكلام المذكور في التوراة، سدوم وعمورة

علم الاثار يثبت دقة الكلام المذكور في التوراة، سدوم وعمورة الاثار يثبت دقة الكلام المذكور في التوراة، سدوم وعمورة

علم الاثار يثبت دقة الكلام المذكور في التوراة، سدوم وعمورة

سلام و نعمة رب المجد

في التنقيبات الجارية قرب البحر الميت و جد المنقبون عدة أماكن يمكن ان يكون اثنان منهما بقايا المدينتان التان ذكرتا في التوراة سدوم و عامورة

كانتا هاتان المدينتان مشهورتان بسب خطاياهم التي تعاظمت امام الرب و يمكنم قرأة الاصاحين 18 و 19 من السفر التكوين للمزيد من التفاصيل

 

سفر التكوين 13: 13
وَكَانَ أَهْلُ سَدُومَ أَشْرَارًا وَخُطَاةً لَدَى الرَّبِّ جِدًّا.
سفر التكوين 18: 20
وَقَالَ الرَّبُّ: «إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ، وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدًّا.


لم يكن في سدوم أي انسان بار عدى لوط
و وعد الرب إبراهيم بعدم اهلاك مدينة لوط ان كان بها عشرة ابرار

سفر التكوين 18: 32
فَقَالَ: «لاَ يَسْخَطِ الْمَوْلَى فَأَتَكَلَّمَ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ عَشَرَةٌ». فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ مِنْ أَجْلِ الْعَشَرَةِ».

فارسل الرب الملاكان الى المدينة و اقاموا في بيت لوط

سفر التكوين 19: 1
فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ. فَلَمَّا رَآهُمَا لُوطٌ قَامَ لاسْتِقْبَالِهِمَا، وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ.

و لكن اهل المدينة الأشرار أرادوا إيذاء الملاكان

سفر التكوين 19: 5
فَنَادَوْا لُوطًا وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ الرَّجُلاَنِ اللَّذَانِ دَخَلاَ إِلَيْكَ اللَّيْلَةَ؟ أَخْرِجْهُمَا إِلَيْنَا لِنَعْرِفَهُمَا».


فعندما أرادوا اقتحام بيت لوط اعمى احد الملائكة ابصار الناس الذين كانوا على الباب و جهلهم عميان

سفر التكوين 19: 11
وَأَمَّا الرِّجَالُ الَّذِينَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَضَرَبَاهُمْ بِالْعَمَى، مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ، فَعَجِزُوا عَنْ أَنْ يَجِدُوا الْبَابَ


و عندها امر الملاكان لوط بمغادرة المدينة مع من اهله

سفر التكوين 19: 13
لأَنَّنَا مُهْلِكَانِ هذَا الْمَكَانَ، إِذْ قَدْ عَظُمَ صُرَاخُهُمْ أَمَامَ الرَّبِّ، فَأَرْسَلَنَا الرَّبُّ لِنُهْلِكَهُ».

و عندما حظر لوط اصهاره لم يصدقوه

سفر التكوين 19: 14
فَخَرَجَ لُوطٌ وَكَلَّمَ أَصْهَارَهُ الآخِذِينَ بَنَاتِهِ وَقَالَ: «قُومُوا اخْرُجُوا مِنْ هذَا الْمَكَانِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُهْلِكٌ الْمَدِينَةَ». فَكَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ.

و بعدها امره الملاكان بمغادرة المدينة بسرعة مع عائلتة و الا هلكوا مع الجميع

سفر التكوين 19: 15
وَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ كَانَ الْمَلاَكَانِ يُعَجِّلاَنِ لُوطًا قَائِلَيْنِ: «قُمْ خُذِ امْرَأَتَكَ وَابْنَتَيْكَ الْمَوْجُودَتَيْنِ لِئَلاَّ تَهْلِكَ بِإِثْمِ الْمَدِينَةِ».

عاقب الرب اهل هاتين المدينتين و ارسل عليهم كبريتا من السماء

سفر التكوين 19: 24
فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ.

و كان العقاب الإلهي شديدا لدرجة انه سويت هاتان المدينتان بالأرض و احترق حتى الأحجار و النباتات من شدة الحرارة

سفر التكوين 19: 28
وَتَطَلَّعَ نَحْوَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ، وَنَحْوَ كُلِّ أَرْضِ الدَّائِرَةِ، وَنَظَرَ وَإِذَا دُخَانُ الأَرْضِ يَصْعَدُ كَدُخَانِ الأَتُونِ.

و كان الناجي الوحيد من هذا العقاب هو لوط و ابنتاه فقد تحولت زوجتة الى عمود ملح بعد ان نضرت الى الوراء مخالفة امر الملاكان

سفر التكوين 19: 26
وَنَظَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ وَرَائِهِ فَصَارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ

وقد زار المؤرخ اليهودي يوسيفوس هذه المنطقة و ذكر انة لم يرى سوى اطلال لخمسة مدن خربة

 



و قد و جد الباحثين على حمم تحتوي على نسب كبيرة من الكبريت الصافي و متوسط حجمها كحجم كرة غولف و هناك علامات احتراق حولها بالرغم من عدم وجود أي براكين في هذه المنطقة!




في الصورة أعلاه يظهر بقايا لحمم تحتوي على كبريت غير محترق في داخلها و هناك كرستالات فوق طبقتها الخارجية مما يدل على انها كانت في حالة سائلة قبل ان تتحول الى الحالة الصلبة

و الحمم تحتوي على ما بين 96-98 بالمئة من الكبريت بالإضافة الى كمية من المغنيسيوم مما يزيد من نسبة حرارة الاحتراق بصورة كبيرة جدا و هذا هو المكان الوحيد في الكرة الأرضية الذي يمكنك ان تجد فية على كريات تحتوي على هذه النسبة الكبيرة من الكبريت بالإضافة الى المغنيسيوم
و لا يوجد هناك أي دليل يؤكد وجود نشاط بركاني في المنطقة بالإضافة انة نسبة الكبريت في الحمم الناتجة عن البراكين لا يتجاوز 40 بالمئة

في الصورة أعلاه يظهر احد الحمم المحترقة و محاطة بحلقة من الرماد الناتج عن احتراقها

صوره أخرى لاحد الحمم و هو محاط بالرماد نتيجة الاحتراق


احد المنقبين و هو يمسك احد الحمم التي وجدها في موقع البحث

و بعد فحص الرماد الموجود في المنطقة تبين انه يحتوي على كبريتات الكالسيوم و كربونات الكالسيوم الذان ينتجان عن احتراق حجر الكلس مع الكبريت

لم يبقى أي شيء من المدينة فكل شيء في المدينة تحول الى رماد

و بسبب الحرارة الشديدة ضهرت طبقان على الكثبان الحجرية القريبة من المنطقة

و من خلال صور الأقمار الصناعية يمكنكم رؤية نسبة الرماد في هذه المنطقة مقارنتة مع المناطق القريبة

و يمكنكم رؤية أماكن تواجد المدينتين افقيا



و قد عثر الباحثين على زقورات مصنوعة من قبل البشر في هذه المنطقة مما يدل على وجود حضارة بشرية قد سكنت في هذه المنطقة

و قد عثر أيضا على صرح يعتقد انة يعود لاحد الاصنام نظرا لاستخدام مواد خاصة في بنائة و وجودة في ارض مصطحة

أدت الحرارة المرتفعة جدا الى تكوين عناصر فلزية تحت طبقات من الكرستال


و هناك ادلة أخرى على ارتفاع الحرارة بدرجة كبيرة جدا و منها ذوبان بعض الحجارة الموجودة في المنطقة

الى هنا اعانني الرب