عام

بعد حفظ القضية.. والد المجند القتيل “بيشوي بشرى” : لا أقتنع بتقرير الطب الشرعي وأبنى لم ينتحر

بعد حفظ القضية.. والد المجند القتيل “بيشوي بشرى” : لا أقتنع بتقرير الطب الشرعي وأبنى لم ينتحر


coptstoday-1456098525

MCN

قال والد المجند بيشوي بشرى، الذي قتل داخل وحدته العسكرية “إنه غير مقتنع بما ورد في تقرير الطب الشرعي الخاص بجثة بيشوي فالتقرير لم يحدد وقت الوفاة، كما ورد في التقرير أنه يجوز أن يكون الانتحار حسب تصور المذكرة التصويرية الواردة من النيابة”، لافتًا إلى “أن مذكرة النيابة ذكرت أنه انتحار”، متسائلًا “ما هو فائدة الطب الشرعي الذي يقول يجوز في حين أنه لابد وأن يؤكد سبب الوفاة؟ وأيضًا لم يحدد التقرير وقت الوفاة”، مؤكدًا “أن هناك ملاحظات كثيرة على تقرير الطب الشرعي تؤكد أن ما حدث لبيشوي قتل وليس انتحارًا”.

وأضاف لـ/إم سي إن/ “أنه جاء في التقرير أن نتائج “عينات حشوية” وهي أجزاء من جسد بيشوي تم أخذها وقت التشريح ذكر التقرير أنه لم تأتِ نتائجها”، وتساءل “إذا لم تأتِ نتائج العينات فعلى أي أساس تم حفظ القضية؟ كما أن كان هناك جرح في أنف بيشوي بعد وفاته والتقرير لم يذكره وأنه كوالد القتيل غير مقتنع بما جاء في التقرير الذي ذكر أن نجله انتحر”، مؤكدًا “هذا شأنهم هم، ولكني متأكد من أن بيشوي قُتل ولم ينتحر”.

وأشار إلى “أن نجله قُتل في 20 نوفمبر الماضي وعندما ذهب لمستشفى المجندين بالشرطة في الكيلو 24 طريق مصر– السويس رفض كولي أمر بيشوي استلام الجثة وطالب بتشريحها وهو ما تم في اليوم التالي 21 فبراير وبعدها تم استلام الجثة”، موضحًا “أنهم في طريقهم لتقديم طعن على تقرير الطب الشرعي”.

وطالب بتحقيق العدالة، قائلاً “ابني راح يخدم وطنه كمجند على الأقل تتحقق العدالة وأخذ حقه فابني مستحيل أن يقدم على الانتحار”.

يُذكر أن مجند الشرطة القبطي بيشوي كامل بشرى عُثِر عليه مقتولًا داخل محبسه بالكتبة المجند بها، حيث كان محبوسًا على ذمة محاكمته عسكريا، على خلفية مشاجرة بينه وبين زميل له يُدعى “مصطفى”، وقد صدر تقرير الطب الشرعي مؤخرًا بأن بيشوي مات منتحرًا”.

إقرأ أيضاً: