Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

بالفيديو | أطفال يروون مشاهد مرعبة من حادث المنيا.. جوليا: “ماما كانت مخبياني في الشنطة”.. ومينا : “شفت الناس وهى بتقتل بابا”

بالفيديو | أطفال يروون مشاهد مرعبة من حادث المنيا.. جوليا: “ماما كانت مخبياني في الشنطة”.. ومينا : “شفت الناس وهى بتقتل بابا”

بالفيديو | أطفال يروون مشاهد مرعبة من حادث المنيا.. جوليا: “ماما كانت مخبياني في الشنطة”.. ومينا : “شفت الناس وهى بتقتل بابا”

طفلة: “متكلموش وضربوا نار”.. و”كانوا عايزين يولعوا في الاتوبيس”مشاهد مرعبة رآها عدد من الأطفال الأقباط الذين كانوا متواجدين في الحادث الإرهابي، الذي وقع في المنيا، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وقد روى هؤلاء الأطفال، تفاصيل ما رأوه في الحادث الأليم. بعد تحول فرحة رحلتهم إلى كابوس.

جوليا: “ماما كانت مخبياني بالشنطة”

الطفلة جوليا، التي رآت أبيها يُقتل أمام عينيها دون شفقة أو رحمة تقول: “كانوا راكبين عربية زي الملاكي، بس مفتوحة من ورا، وماما كانت مخباني وحاطاني تحت الشنطة، وبيشوي كان محوط علينا”، مضيفة: “هما متكلموش وضربوا نار، وكانوا عايزين يولعوا في الاتوبيس”.

https://www.youtube.com/watch?v=pztkxs80Xkg

 

وقالت الطفلة: “أنا مخوفتش وكنت مستخبية وعمال أقول أنا مسيحية، وشوفت أبويا وهما بيضربوا بالنار”. مضيفة: “مش عايزة افتكره تاني”.

وروى مينا، نجل الشهيد عايد حبيب، ما رآه بقوله: “قابلونا على المدق، كان فيه مطلع، طلعنا لقيناهم قالولنا أقفوا، وقالوا لأبويا هات البطاقة، أبويا عطاهم البطاقة وراحوا قتلوه، كانوا ماشيين”.

وأضاف “مينا”: “عربيتهم غرزت راحوا فجروها، وخدوا عربية تانية، ولقيت عربية تانية بتاعة واحد اسمه “بولس” ركبت معاه، وكان خايف ياخدنا من ضرب النار، وداني للبنزينة، وبعدين جه ناس قرايبي ودوني المستشفى، والظباط نفسهم كانوا خايفين يخشوا ودخلوا مع عربيات الإسعاف”.

ماركو: “قتلوا بابا”

أما “ماركو” نجل الشهيد “عايد حبيب”، فقد كان مع والده في الحادث، ويقول: “كنا راكبين العربية رايحين للدير، وقفونا اتين على الطريق ركبوا معانا جوه، كان فيه مطلع، لسة هنطلع لقيناهم، قالوا لأبويا فين بطاقتك، وقتلوه، وكانوا قاتلين أربعة تانيين، وواخدين منهم عربية، وقالولنا خليكم انتوا على جنب، وكان فيه عربية ناس تانيين غرزت في الرملة راحوا فجروها”.

وتابع: “ركبنا مع عربية ملاكي رايحة الدير أخويا، وسوقت عربية أبويا طلعت برا على الطريق اتصلت بعمي لكي يأتي وينقذنا”، مضيفًا: “كانوا لابسين بدلة مموهة بتاعة الجيش، وكانوا ملثمين، ومكانش فيه حوار، قالوا إعلنوا الشهادة، ولما اتمسكوا بإيمانهم موتوهم، ومشيوا”.

Exit mobile version