عام

داعش تقطع ايدي 4 اطفال ، أحدهم سرق لعبة.. وتعدم آخر سرق طعاما ليأكل

داعش تقطع ايدي 4 اطفال ، أحدهم سرق لعبة.. وتعدم آخر سرق طعاما ليأكل

ادوات بتر اعضاء الجسم التي تستخدمها داعش

داعش تقطع ايدي 4 اطفال ، أحدهم سرق لعبة.. وتعدم آخر سرق طعاما ليأكل

كشفت عائلة مختلطة من سنّة وشيعة عاشت في مدينة الموصل، معقل الجهاديين الاسلاميين “داعش” حتى حزيران الماضي، ان التنظيم الاسلامي يرتكب الفظائع في الشعب الذي يعيش تحت حكم الشريعة الاسلامية.

وفي مقابلة لموقع اخباري عراقي “روداو” مع عائلة آل السراج التي هربت الى شمال العراق، أوضح الأب وهو مسلم سني متزوج من امرأة شيعية، انه وبالرغم من نزوحه مع عائلته الى دهوك الكردية الا ان علاقته مع الاصدقاء والاقرباء في الموصل لم تنقطع.

وقرأت ابنة العائلة التي لم تذكر سوى الحروف الاولى من اسمها “ا.س”، قرأت رسالة نصية وصلت اليها من صديقتها في الموصل، تقول ان الشرطة الداعشية بترت ايدي 4 أطفال بتهمة السرقة.

 وجاء نص الرسالة: “يوم أمس تم بتر أيدي 4 اطفال، أعمارهم: 11، 12، 13 و 16. سرق احد الاطفال لعبة، واخر سرق كابل كهربائي”

وقال الابن، اطلق على نفسه اسم “ابراهيم” انه شاهد مقطع فيديو لاعدام طفل بسبب سرقتة للطعام.
وأوضح التقرير ان استيلاء عناصر داعش على مدينة الموصل سبب نقصا في الغذاء، ومن هنا نستطيع نفهم السبب وراء سرقة الاطفال للطعام. وكان احد الاباء قد توسل لعناصر الدولة الاسلامية من اجل حياة طفله قبل ان يقدموا على اعدامه رميا بالرصاص من الخلف.

ووصفت الام التي اشارت الى نفسها بـ “ر.س” وهي ناشطة في حقوق المرأة، وصفت العقوبات التي فرضتها الدولة الاسلامية على المرأة بالعقوبات الصارمة، وهي تنتهك حقوق المرأة تحت راية الشريعة الاسلامية. منها: قص الشعر، الرجم حتى الموت، قطع الرؤوس واطلاق النار.

واضافت العائلة ايضا ان الدولة الاسلامية لا تسمح بالزواج المختلط بين المسلمين السنّة والشيعة، واذا وجدت عائلة كهذه يُجبر الزوج على تطليق زوجته.

 

وبحسب التقارير فان مدينة الموصل رحبت بعناصر الدولة الاسلامية في البداية لكنهم الان يعانون من قوانين الشريعة التي انهكتهم وجعلت الالاف ينزحون الى اماكن اخرى.