أبحاث

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء السادس – توماس رفعت

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء السادس – توماس رفعت

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء الاول - توماس رفعت
انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء الاول – توماس رفعت

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء السادس – توماس رفعت

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء الاول

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء الثاني

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء الثالث

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء الرابع

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء الخامس

 

لنكمل آخر أربعين أصحاح في هذا الإنجيل

الفصل الثاني والثمانون بعد المئة

حينئذ شكر الكاتب يسوع وقال له يا سيدي لنذهب إلى بيت خادمك لأن خادمك يقدم لك وللتلاميذ طعاما أجاب يسوع أني أذهب الآن إلى هناك متى وعدتني أن تدعوني أخا لا سيدا وتقول إنك أخي لا خادمي فوعد الرجل وذهب يسوع إلى بيته.

 

وهنا يحاول الكاتب أن ينزع عن يسوع أي لقب يدل على الألوهية مثل يا سيدي أو يا سيد.

 

الفصل الثالث والثمانون بعد المئة

أجاب يسوع الحق أقول لكم أن من لا يصير كطفل صغير لا يدخل ملكوت السماء تعجب كل أحد لسماع هذا وقال كل للآخر كيف يمكن لمن كان ابن ثلاثين أو أربعين سنة أن يصير ولدا حقا إن هذا لقول عويص.

وهنا كاتب إنجيل برنابا خلط ما في متى 18: 3 الذي ذكر حديث المسيح مع التلاميذ، ويوحنا 3: 4 الذي ذكر حديثه مع نيقوديموس.

 

متى 18: 3

وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.

 

يوحنا 3: 4

اجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ، قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟»

 

الفصل السابع والثمانون بعد المئة

كان هوشع لما ذهب ليخدم الله أميرا لسبط نفتالي وكان له من العمر أربع عشرة سنة وبعد أن باع ارثه ووهبه الفقراء ذهب ليكون تلميذا لحجي.

و هذا خطا تاريخي فادح لان هوشع عاصر سقوط السامرة عاصمة مملكة إسرائيل الشمالية على يد السبي الأشوري، أما حجى كان في أيام السبي البابلي لأورشاليم فيكون بينهم حوالى قرنين من الزمان.

لنرى موسوعة المعرفة اليهودية لهوشع

Hosea must have been a citizen of the Northern Kingdom of Israel, and must have remained there permanently during the period of his prophetic activity; for “the land” (i. 2) means Israel, and “our king” (vii. 5) the king of the Northern Kingdom. According to the superscription of the book, Hosea was the son of Beeri, and, from what he says (i.-iii.) about his marriage, he had a wife who was faithless to him. When she fled from his house, he had to redeem her from the person into whose hands she had given herself.

يجب أن يكون هوشع مواطناً في مملكة إسرائيل الشمالية، ويجب أن يكون قد بقي هناك بشكل دائم خلال فترة نشاطه النبوي؛ ل “الأرض” (الأول. 2) يعني إسرائيل، و”ملكنا” (السابع. 5) ملك المملكة الشمالية. وفقًا لنص الكتاب، كان هوشع ابن بيري، ومما يقوله (أولاً – ثالثًا) عن زواجه، كان لديه زوجة غير مخلصة له. عندما هربت من منزله، كان عليه أن يفديها من الشخص الذي سلمت نفسها إلى يديه.

 

أما حجى النبي تقول عنه الموسوعة

It is not certain that Haggai was ever in Babylonia. He may have lived continuously at Jerusalem (comp. Lam. ii. 9). At all events, to judge by the extent of his book, his public ministry was brief. That Zechariah was the leading prophet of those times (Zech. vii. 1-4) lends plausibility to the assumption that Haggai was nearing death when he made his appeal to the people. According to tradition he was born in Chaldea during the Captivity, and was among those that returned under Zerubbabel. It has even been claimed that he was an angel of Yhwh, sent temporarily to earth to move the indifferent congregation.

ليس من المؤكد أن حجي كان في بابل، ربما كان قد عاش بشكل مستمر في القدس، في جميع الأحوال، للحكم على حجم كتابه، كانت خدمته العامة مختصرة لأن زكريا كان النبي الرئيسي لتلك الأوقات (زكريا السابع. 1-4) يضفي المعقولية على الافتراض بأن حجي كان على وشك الموت عندما قدم مناشدة للشعب. وفقًا للتقاليد، وُلِد في الكلدية أثناء السبي، وكان من بين أولئك الذين عادوا تحت قيادة زربابل. لقد زُعم أنه كان ملاكًا تم إرساله من يهوه موقتا لتحريك المصليين الغير المباليين.

ما تثبته الموسوعة انه حجي ولد أثناء سبى يهوذا الذي كان بعد قرن ونصف من السبي الأشوري لإسرائيل.

 

الفصل الحادي والتسعون بعد المئة

فصرخ من ثم موسى بفرح يا إسماعيل إن في ذراعيك العالم كله والجنة اذكرني أنا عبد الله لأجد نعمة في نظر الله.

قد يكون الكاتب هنا تأثر بحديث اللص اليمين مع المسيح

(إنجيل لوقا 23: 42)

ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ

 

الفصل الثاني والتسعون بعد المئة

وبينما كانوا على الطعام إذا بمريم التي بكت عند قدمي يسوع قد دخلت إلى بيت نيقوديموس وهذا هو اسم الكاتب ووضعت نفسها باكية عند قدمي يسوع قائلة يا سيد إن لخادمك الذي بسببك وجد رحمة من الله أختا وأخا منطرحا مريضا في خطر الموت أجاب يسوع اين بيتك قولي لي لأني أجيء لأضرع إلى الله لأجل صحته أجابت مريم بيت عنيا هو بيت أختي وأخي لان سكني أنا المجدل.

وهنا كاتب إنجيل برنابا قد سقط في خطأ كارثي وهو انه خلط بين مريم اخت اليعازر ومرثا ومريم المجدلية

الفصل الثالث والتسعون بعد المئة

 ولما وصل يسوع القبر حيث كان كل أحد يبكي قال لا تبكوا لان لعازر راقد وقد أتيت لأوقظه فقال الفريسيون فيما بينهم ليتك ترقد أنت هذا الرقاد، حينئذ قال يسوع ان ساعتي لما تأت ولكن متى جاءت أرقد كذلك ثم أوقظ سريعا.

إن ساعتي لما تأت: هذه العبارة قالها يسوع ولكن في عرس قانا الجليل

 

(إنجيل يوحنا 2: 4)

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».

ولكن متى جاءت أرقد كذلك ثم أوقظ سريعا: بالرغم من ان إنجيل برنابا يرفض قصة قيامة السيد المسيح، لكن هذا النص يشير لها فمن الواضح انه الكاتب لا يدري معنى الكلام الذي يكتبه.

 

الفصل المئتان

وحدث أنه لما سمع أهل أورشليم إن يسوع الناصري آت فرح الناس مع أطفالهم متشوقين لرؤية يسوع حاملين في أيديهم أغصان النخل والزيتون مرنمين تبارك الآتي النبأ باسم الله مرحبا بابن داود فلما بلغ يسوع المدينة فرش الناس ثيابهم تحت أرجل الأتان مرنمين تبارك الآتي إلينا باسم الرب الاله مرحبا بابن داود فوبخ الفريسيون يسوع قائلين ألا ترى ما يقول هؤلاء مرهم أن يسكتوا حينئذ قال يسوع لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو سكت هؤلاء لصرخت الحجارة بكفر الأشرار الأردياء.

ولكن من المفترض انه لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة وهللت بمجيء يسوع، كما جاء في لوقا 19: 40

وأما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له: «يا معلم انتهر تلاميذك»، فأجاب: أقول لكم: انه إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ.

لنكمل الأصحاح

ولما قال يسوع هذا صرخت حجارة أورشليم كلها بصوت عظيم تبارك الآتي إلينا باسم الرب الاله.

وهنا يناقض الكاتب نفسه فالحجارة صاحت بمجيء يسوع وليس بكفر الأشرار!!!!

 

الفصل الواحد بعد المئتين

وبعد أن دخل يسوع الهيكل أحضر اليه الكتبة والفريسيون امرأة أخذت في زنى وقالوا فيما بينهم إذا خلصها فذلك مضاد لشريعة موسى فيكون عندنا مذنبا وإذا دانها فذلك مضاد لتعليمه لأنه يبشر الرحمة فتقدموا إلى يسوع وقالوا يا معلم لقد وجدنا هذه المرأة وهي تزني وقد أمر موسى ان مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت فانحنى من ثم يسوع وصنع بإصبعه مرآة على الأرض رأى فيها كل إثمه ولما ظلوا يلحون بالجواب انتصب يسوع وقال مشيرا بإصبعه إلى المرأة من كان منكم بلا خطيئة فليكن أول راجم لها ثم عاد فانحنى مقلبا المرأة فلما رأى القوم هذا خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ لأنهم خجلوا أن يروا رجسهم.

وهذا مخالف لما جاء في إنجيل يوحنا فيسوع كتب على الأرض ولم يصنع مرآة كما قال ذلك إنجيل يوحنا 8: 2-8

ثم حضر أيضا الى الهيكل في الصبح، وجاء إليه جميع الشعب فجلس يعلمهم. وقدم إليه الكتبة والفريسيون إمرأة أمسكت في زنا. ولما أقاموها في الوسط قالوا له: «يا معلم، هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل، وموسى في الناموس أوصانا إن مثل هذه ترجم. فماذا تقول أنت؟» قالوا هذا ليجربوه، لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه. وأما يسوع فانحنى الى أسفل وكان يكتب بإصبعه على الأرض. ولما استمروا يسألونه، انتصب وقال لهم: «من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر!» ثم انحنى أيضا الى أسفل وكان يكتب على الأرض.

 

الفصل الرابع بعد المئتين

ولكن أورشليم تبكي على دمارها لا على إهانتها لي التي بها جدفت على اسمي بين الأمم لذلك زاد حنقي احتداما لعمري أنا الأبدي لو صلى لأجل هذا الشعب أيوب وإبراهيم وصموئيل وداود ودانيال وموسى عبيدي لا يسكن غضبي على أورشليم وبعد أن قال يسوع هذا دخل البيت وظل كل أحد خائفا.

وهذا النص مقتبس من حزقيال 14: 13-16

يا ابن ادم إن أخطأت الي ارض وخانت خيانة فمددت يدي عليها وكسرت لها قوام الخبز وأرسلت عليها الجوع وقطعت منها الإنسان والحيوان، وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وأيوب فانهم إنما يخلصون أنفسهم ببرهم يقول السيد الرب. إن عبرت في الأرض وحوشا رديئة فاثكلوها وصارت خرابا بلا عابر بسبب الوحوش، وفي وسطها هؤلاء الثلاثة الرجال فحي انا يقول السيد الرب انهم لا يخلصون بنين ولا بنات. هم وحدهم يخلصون والأرض تصير خربة.

 

الفصل الخامس بعد المئتين

فكلمهم يهوذا قائلا ماذا تعطوني وأنا أسلم إلى أيديكم يسوع الذي يريد أن يجعل نفسه ملكا على إسرائيل أجابوا إلا كيف تسلمه إلى يدنا أجاب يهوذا متى علمت أنه يذهب إلى خارج المدينة ليصلي أخبركم وأدلكم على الموضع الذي يوجد فيه لأنه لا يمكن القبض عليه في المدينة بدون فتنة أجاب رئيس الكهنة إذا سلمته ليدنا نعطيك ثلاثين قطعة من الذهب وسترى كيف أعاملك بالحسنى.

 

وهذا خطا لان يهوذا اخذ ثلاثين من الفضة وليس من الذهب

متى 26: 17-19

حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي الى رؤساء الكهنة، وقال: «ماذا تريدون أن تعطوني وانا اسلمه إليكم؟» فجعلوا له ثلاثين من الفضة، ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه.

 

الفصل السادس بعد المائة

أني لو كنت قلت الكذبة لعبدتني أنت والكتبة والفريسيون مع كل إسرائيل ولكن تبغضونني وتطلبون ان تقتلوني لأني أقول لكم الحق قال رئيس الكهنة نعلم الآن ان وراء ظهرك شيطانا لأنك سامري ولا تحترم كاهن الله.

عبارة أنك سامري قيلت ليسوع في هذا الإنجيل لانه أنكر لاهوته، ولكن في إنجيل يوحنا قيلت ليسوع لانه اعترف بلاهوته، يوحنا 8: 48 و57

48 فاجاب اليهود وقالوا له: «السنا نقول حسنا: إنك سامري وبك شيطان؟» أجاب يسوع: «انا ليس بي شيطان، لكني اكرم ابي وانتم تهينونني…….. 58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم انا كائن.

 

الفصل الثامن بعد المئتين

فلما سمع هذا رئيس الكهنة حنق وصرخ لنرجم هذا الفاجر لأنه إسماعيلي وقد جدف على موسى وعلى شريعة الله فأخذ من ثم كل من الكتبة والفريسيين مع شيوخ الشعب حجارة ليرجموا يسوع فاختفى عن أعينهم وخرج من الهيكل ثم إنهم بسبب شدة رغبتهم في قتل يسوع أعماهم الحنق والبغضاء فضرب بعضهم بعضا حتى مات الف رجل ودنسوا الهيكل المقدس.

وهذا لا يمكن ان نصفه غير ان كاتب هذا الإنجيل له عقلية خيالية تحب القصص والأساطير الخرافية.

 

الفصل التاسع بعد المئتين

وفي هذا الوقت بينما كانت العذراء مريم أم يسوع منتصبة في الصلاة زارها الملاك جبريل وقص عليها اضطهاد ابنها قائلا لا تخافي يا مريم لأن الله سيحميه من العالم فانطلقت مريم من الناصرة باكية وجاءت إلى أورشليم إلى بيت مريم سالومة أختها تطلب ابنها.

 

وهذا خلط كارثي بين مريم أخت العذراء ام المسيح، وسالومة ابنة خالة العذراء التي كانت مع العذراء في ولادتها للسيد المسيح، أما أخت العذراء مريم هي مريم زوجة كلوبا أو حلفى ام يوسى ويعقوب.

 

يوحنا 19: 25

وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ.

 

لنكمل الأصحاح

لم يعد في استطاعتها أن تراه أيضا في هذا العالم الا بعد ذلك العار إذ احضره إليها بأمر الله الملاك جبريل مع الملائكة ميخائيل ورفائيل واوريل.

ولا اعلم من أين جاء كاتب إنجيل برنابا بذلك الاسم.

 

الفصل العاشر بعد المئتين

وقد عمل هذا لتتم نبوة داود الذي أنبأ بيسوع نبي إسرائيل قائلا اتحد أمراء الأرض وملوكها على قدوس إسرائيل لأنه نادى بخلاص العالم.

كاتب إنجيل برنابا يحاول جاهدا أن ينزع من الرب يسوع لقب المسيح، حتى في انه حرف نبوءة داود النبي في المزمور 2:2

قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه.

 

الفصل الثالث عشر بعد المئتين

فقال يسوع أيضا الحق أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمني فأباع كخروف.

وهنا كاتب إنجيل برنابا اقتبس من اشعياء 53: 7

ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.

 

الفصل السادس عشر بعد المئتين

فلما سمعنا قول يهوذا ورأينا جمهور الجنود هربنا كالمجانين ويوحنا الذي كان ملتفا بملحفة من الكتان استيقظ وهرب ولما امسكه جندي بملحفة الكتان ترك ملحفة الكتان وهرب عريانا.

وهنا الكاتب خلط بين يوحنا الإنجيلي والشاب الذي كان في البستان ثم هرب عريانا الذي هو مار مرقس الرسول.

مرقس 14: 51

وتبعه شاب لابسا إزارا على عريه، فأمسكه الشبان.

 

الفصل السابع عشر بعد المئتين

هناك صلبوه عريانا مبالغة في تحقيره ولم يفعل يهوذا شيئا سوى الصراخ يا الله لماذا تركتني فان المجرم قد نجا أما أنا فأموت ظلما.

وهنا نرى مقدار التحريف في النصوص

إنجيل متى 27: 46

وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟، فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا».

 

الفصل التاسع عشر بعد المئة

فجاء يسوع محفوفا بالسناء إلى الغرفة التي أقامت فيها مريم العذراء مع أختيها ومرثا ومريم المجدلية ولعازر والذي يكتب.

وهنا كاتب إنجيل برنابا يصر على خطأه انه مريم المجدلية هي أخت لعازر ومرثا، والدليل على ذلك انه وضع اسمها بين مرثا ولعازر اللذان هما أخوين، ويخلط بينها وبين مريم أختهم التي سكنت معهم في بيت عنيا.

 

الفصل العشرون بعد المئتين

فظهر من ثم الملائكة كأربع شموس متألقة حتى أن كل أحد خر من الهلع ثانية كأنه ميت فأعطى حينئذ يسوع الملائكة أربع ملاء من كتان ليستروا بها أنفسهم لتتمكن أمه ورفاقها من رؤيتهم وسماعهم يتكلمون.

لا اعلم ما الفكرة أن يعطى يسوع ملاء من الكتان للملائكة، هل الله عاجز انه يجعلهم يظهرون بهيئة تجعل التلاميذ والعذراء يقدروا أن يروهم.

لنكمل الأصحاح

حينئذ قال الذي يكتب يا معلم أيجوز لي أن أسألك الآن كما كان يجوز عندما كنت مقيما معنا أجاب يسوع سل ما شئت يا برنابا أجبك فقال حينئذ الذي يكتب يا معلم إذا كان الله رحيما فلماذا عذبنا بهذا المقدار بما جعلنا نعتقد أنك كنت ميتا ولقد بكتك أمك حتى أشرفت على الموت وسمح الله أن يقع عليك عار القتل بين اللصوص على جبل الجمجمة وأنت قدوس الله أجاب يسوع صدقني يا برنابا إن الله يعاقب على كل خطيئة مهما كانت طفيفة عقابا عظيما لأن الله يغضب من الخطيئة فلذلك لما كانت أمي الأمناء وتلاميذي الذين كانوا معي احبوني قليلا حبا عالميا أراد الله البر ان يعاقب على هذا الحب بالحزن الحاضر حتى لا يعاقب عليه بلهب الجحيم.

ما هذا الهراء، كيف الله يعاقب أم لأنها أحبت ابنها أو تلاميذ لأنهم أحبوا معلمهم، وتعلقوا به.

لا يوجد لدى تعليق على فصل 221 وفصل 222

 

ملاحظات هامة بعد أن أنهينا إنجيل برنابا

داخل الإنجيل دليل قوى جدا على انه ليس إنجيل حقيقي، وهو التجاهل المتعمد ليوحنا المعمدان ذلك النبي العظيم، أعظم الأنبياء وأعظم مواليد النساء، يوحنا نبي له مكانه خاصه وله صلة قرابة بالسيد المسيح، فكيف كاتب برنابا يذكر أشخاص مثل قائد المائة وسمعان الأبرص ويتجاهل شخص مثل يوحنا المعمدان، فقد قيل عنه في الإنجيل متى 11: 11

لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ

وفي العهد القديم ملاخي 3: 1

«هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ

فقد كان الملاك الذي سبق السيد المسيح

وفي القرأن {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ} الأنعام85

يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً} مريم7

يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً} مريم12

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} الأنبياء90

و في الاحاديث رَوَاهَا الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا -عَلَيْهِمَا السَّلَامُ- بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَأَنْ يَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ، وَكَادَ أَنْ يُبْطِئَ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى: إِنَّكَ قَدْ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ، وَتَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ، فَإِمَّا أَنْ تُبَلِّغَهُنَّ، وَإِمَّا أَنْ أُبَلِّغَهُنَّ. فَقَالَ: يَا أَخِي، إِنِّي أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي أَنْ أُعَذَّبَ أو يُخْسَفَ بِي. قَالَ: فَجَمَعَ يَحْيَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، حَتَّى امْتَلَأَ الْمَسْجِدُ، فَقُعِدَ عَلَى الشُّرَفِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ، وَآمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ. أَوَّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِوَرِقٍ أو ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَعْمَلُ، وَيُؤَدِّي غَلَّتَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فَأَيُّكُمْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ، وَإِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ، فَاعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وَآمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ، فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا. وَآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ مَعَهُ صُرَّةٌ مِنْ مِسْكٍ فِي عِصَابَةٍ كُلُّهُمْ يَجِدُ رِيحَ الْمِسْكِ، وَإِنَّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ عِنْدَ اللَّهِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَشَدُّوا يَدَيْهِ إِلَى عُنُقِهِ، وَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَقَالَ: هَلْ لَكُمْ أَنْ أَفْتَدِيَ نَفْسِي مِنْكُمْ؟ فَجَعَلَ يَفْتَدِي نَفْسَهُ مِنْهُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ حَتَّى فَكَّ نَفْسَهُ. وَآمُرُكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- كَثِيرًا، وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ، فَأَتَى حِصْنًا حَصِينًا، فَتَحَصَّنَ فِيهِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ أَحْصَنُ مَا يَكُونُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِذَا كَانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ (رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ).

فكيف بعد ذلك كله يتجاهل كاتب إنجيل برنابا شخصية يوحنا المعمدان

نقطة أخرى أضيفها إن لم يكن الراهب فرامرينو هو من كتب ذلك الإنجيل المزيف، فسيكون شخص آخر عاش في القرن الرابع عشر ولا يمكن أن يكون قبل ذلك وسيكون ما بين 1300و 1342، لانه مذكور في الفصل الثاني والثمانون.

حتى أن سنة اليوبيل التي تجيء الان كل مئة سنة سيجعلها مسيا كل سنة في كل مكان.

سنة اليوبيل هي في الأصل عند اليهود ولكن احتفل بها المسيحيين ايضا تقول الموسوعة البريطانية عنها

Pope Boniface VIII established the Holy Year in 1300 as a centenary observance. In 1342 Clement VI reduced the interval to 50 years, and in 1470 Paul II further reduced it to 25 years.

 

أنشأ البابا بونيفاس الثامن السنة المقدسة في عام 1300 كاحتفال بالذكرى المئوية. في عام 1342، قلص كليمنت السادس الفترة إلى 50 عامًا، وفي عام 1470 قلصها بولس الثاني إلى 25 عامًا.

 

وبما أن الكاتب يقول سنة اليوبيل الآن مائة عام فقد يكون كتب هذا الإنجيل ما بين 1300و 1342.

 

بذلك نكون قد أنهينا ذلك الإنجيل المزيف وأثبتنا انه لا يمكن ان يمت لإنجيل بأي صلة، وانه لابد أن يسمى ب خرافة برنابا.

اذكرونا في صلواتكم

انجيل برنابا تحت الميكروسكوب الجزء السادس – توماس رفعت

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)