Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

مصطلحات عبرية تلمّح بلاهوت المسيا – القمص روفائيل البرموسي

المسيح هو محور وهدف النبوات - أما إسرائيل فلا يعرف - القمص روفائيل البرموسي

المسيح هو محور وهدف النبوات - أما إسرائيل فلا يعرف - القمص روفائيل البرموسي

مصطلحات عبرية تلمّح بلاهوت المسيا

مصطلحات عبرية تلمّح بلاهوت المسيا – القمص روفائيل البرموسي

مصطلحات عبرية تلمّح بلاهوت المسيا – القمص روفائيل البرموسي 

كنا قد درسنا بعض النبوات التي فيها إشارات صريحة للاهوت المسيا، الذي تمت فيه وبدقة ما نطق به الأنبياء بالروح القدس. يرافق التفسير المسيحي لهذه النبوات، تعاليم ثابتة ومؤكدة، والتي تنظر إليها اليهودية برفض شديد، كونها ضد الأسفار المقدسة. من هذه التعاليم: أن المسيا هو الله – الله واحد في الثالوث.

هاتان الحقيقتان مترابطتان بإحكام شديد. والإمكانية الوحيدة للإيمان بأن المسيح هو الله، لو اعتبرنا إنه واحد من الثالوث القدوس. ومن الثابت طوال قرون عديدة أن هذا الاعتقاد مرفوض تماماً لدى اليهود، ويعتبرنه من البدع التي اخترعتها الكنيسة المسيحية وسجلتها في العهد الجديد. وهؤلاء اليهود يتجاهلون تماماً ويتعامون عن حقيقة هامة إلا وهي، أن الذين دونوا العهد الجديد كلهم كانوا رجالًا يهودًا. واحد من هؤلاء الكتاب العظام للعهد الجديد، هو الرابي شاول، والذي عُرف بعد ذلك ببولس الرسول، والذي تعلّم على يدي الرابي غمالائيل، وهو يقول عن نفسه “أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ، وَلكِنْ رَبَيْتُ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّبًا عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُورًا للهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ.” أعمال الرسل 2:22 –

مِنْ جِهَةِ الْخِتَانِ مَخْتُونٌ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ، مِنْ جِنْسِ إِسْرَائِيلَ، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، عِبْرَانِيٌّ مِنَ الْعِبْرَانِيِّينَ. مِنْ جِهَةِ النَّامُوسِ فَرِّيسِيٌّ. مِنْ جِهَةِ الْغَيْرَةِ مُضْطَهِدُ الْكَنِيسَةِ. ” فيلبي 5:3-6.

يقول اليهود، أن أي فكرة عن الأقانيم الثلاثة في الإله الواحد، هو شيء مُنفر. ومع ذلك وجدنا ضمن كتب الأدب اليهودي القديم، كتاب شهيد يُسمى، “Zohar” يتجه نحو حقيقة الثالوث في شرحه للحروف الأربعة للاسم الشخصي لله. فكتب الآتي (تعال وأنظر السر العظيم لكلمة “يهوه יְהֹוָה“: توجد ثلاث درجات كل واحدة قائمة بذاتها، ومع ذلك هم واحد، ومتحدين لدرجة لا يمكن فصل الواحدة عن الأخرى. القدوس قديم الأيام، يظهر وكأن له ثلاث رؤوس، ومتحدة في واحد، والرأس الواحدة لها نفس مجد الثلاث. قديم الأيام يُوصف وكأنه ثلاث، لأن النور المنبثق منه يشمل الثلاثة. ولكن كيف أن الثلاثة واحد!! لا يُمكن أن يُعرف هذا إلا بإعلان الروح القدس) من كتاب Zohar vol. III, 288/ vol. II, 43.

في هذا الفصل، سوف ندرس بعض التلميحات التي تُشير إلى أُلوهية المسيا، وإثبات صحة الاعتقاد في الله كثالوث. سنرى أن التعليم بعقيدة الثالوث لها جذورها الثابتة في أسفار العهد القديم، وفي نفس الوقت أن كل أسفار العهد القديم تُشدد على وحدانية الله “يهوه”….و اليهودي أسهل عليه أن يموت من أن يُفرط في حرف واحد من أسفار العهد القديم.

ـــــــــــــــــــــــــــ

Zohar: كُتب في القرن الثالث عشر، وهو يبحث في الأسرار اليهودية Jewish Mysticism، ومقتطفات من العهد القديم، بأسلوب أدبي.

أولاً: الاسم الجمع “إلوهيم Elohim” אלוהים إ ل وه ي م

للتعبير عن الله في العهد القديم، عادةً يُستعمل الاسم العبري “إلوهيم Elohim”. وما هو معروف في اللغة العبرية، أن “إلوهيم” اسم جمع، له نهاية الجمع المذكر، أي אלוהים יםيم “. وهذا الاسم يُستعمل في العهد القديم للتعبير عن الإله الحقيقي، كما في: تكوين 1:1، ويُستعمل أيضاً للآلهة الكاذبة، كما في سفر الخروج 3:20، سفر التثنية 2:13

-“في البدء خلق الله (إلوهيم) السماوات والأرض” تكوين 1:1

-“لا يكن لك آلهة (إلوهيم) أخرى أمامي” خروج 3: 20

-“ولو حدثت الآية او الأعجوبة التي كلمك عنها قائلاً لنذهب وراء آلهة (إلوهيم) أخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تسمع…” تثنية 2:13

بينما استخدم اسم الجمع “إلوهيم” ليُثبت عقيدة الثالوث القدوس، إلا أنه بلا شك يفتح باب التعليم بعقيدة الأقانيم الثلاثة في الإله الواحد، حيث أن نفس الكلمة تُستعمل لكل من: الإله الواحد الحقيقي، والآلهة الكاذبة العديدة. وهذه الكلمة سببت بعض المشاكل للرابيين. ففي كتاب “Siddur”، وهو كتاب يُستعمل لصلوات يوم السبت، والذي جمعه الرابي هيرتز Rabbi Herz يقول في تعليقه على تكوين 1:1 الآتي ] الجمع هنا يدل على كمال القدرة الإلهية، فالله يُدرك ويُوحد اللامحدودية واللانهائية، فهو أبدي وأزلي[. أحياناً يقولون – للتبرير – أن هذا الاسم “إلوهيم” يستعمل للدلالة عن كلا المعنين (الإله الواحد الحقيقي، والآلهة الكاذبة)، حيث لا تُوجد كلمة أخرى بديلة في اللغة العبرية. وهذا في الواقع غير صحيح على الإطلاق، لأن مفرد كلمة “إلوهيم” هو “إلوه Eloah” وتكتب بالعبرية “אלוה إ ل و ه”. وقد استعملت أكثر من مرة في العهد القديم، مثل:

-” «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ (إلوه) الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ. أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ، وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ. ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ لَيْسَتِ اللهَ (إلوه).” تثنية 15:32-17.

-” اَللهُ (إلوه) جَاءَ مِنْ تِيمَانَ، وَالْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ. ” حبقوق 3:3

صيغة المفرد “إلوه Eloah” اُستعملت كثيراً، ولكن ليس بنفس القدر لصيغة الجمع “Elohim”. فمثلاً، نجد أن صيغة المفرد اُستعملت 250 مرة مقابل 2,500 مرة بصيغة الجمع. والميل لاستخدام صيغة الجمع بكثرة، يأتي كبرهان واضح لصالح مبدأ الأقانيم الثلاثة في الإله الواحد، أكثر من عكس ذلك.

ثانياً: أفعال الجمع المستعملة مع الاسم إلوهيم

يقول الرابيون أيضاً، بالرغم من أن “إلوهيم” اسم جمع، إلا ان الأفعال المستخدمة معه دائمًا مفرد، في حالة تعبير عن الإله الواحد الحقيقي، دائماً جمع في حالة التعبير عن الآلهة الكاذبة. ونحن نرد عليم بقول، إنه بحسب قواعد اللغة العبرية، يتحتم أن الأفعال تتدفق مع الأسماء المرافقة لها، في كل من الجنس والعدد… جرت العادة في الأسفار المقدسة للعهد القديم، عندما يُستعمل الاسم “إلوهيم” للدلالة على الآلهة الوثنية، في هذه الحالة يتبعها دائماً الفعل في صيغة الجمع…ولكن يُستعمل الاسم “إلوهيم” للدلالة على الإله الواحد الحقيقي، في هذه الحالة نجد أن الفعل الذي يتبعه دائماً في صيغة المفرد… وهذا كسر للقاعدة المروضة للنحو في اللغة العبرية، إذ أن “إلوهيم” اسم جمع… كسر القاعدة النحوية لا يُمكن تفسيره إلا بتعدد الأقانيم في الإله الواحد.

وبالرغم من أن هذا الوضع – حقيقي –  في أحوال كثيرة، ولكن ليس دائماً هكذا. فقد نجد في مواضيع عديدة في العهد القديم، الاسم “إلوهيم” الذي يُقصد به الإله الواحد – إله إسرائيل – يتبعه أحياناً فعل في صيغة الجمع، فمثلاً:

هذه الآيات السابقة، مجرد أمثلة، يٌستعمل فيها الفعل في صيغة الجمع للدلالة على الإله الواحد الحقيقي… لتدعيم مبدأ الأقانيم في الإله الواحد.

ثالثاً: الاسم إلوهيم أطبق على المسيا

كما أن الدليل بوجود أقانيم في الإله الواحد، قوي، في آيات عديدة من أسفار العهد القديم…هكذا أيضاً، نجد أن الاسم “إلوهيم” يُستعمل للإشارة إلى المسيا، وفي نفس الوقت للدلالة على الإله الواحد الحقيقي، وفي نفس الآية.

فعلى سبيل المثال:

رابعاً: الاسم “يهوه” يستعمل للدلالة على الأقانيم في الإله الواحد

יהוה يـ  هـ  ـو ه “

ليس فقط الاسم “إلوهيم” يُستعمل للدلالة على وجود أقانيم في الإله الواحد، بل أبضًا، الاسم المستعمل كثيرًا في العهد القديم لله “يهوه”. فعلى سبيل المثال:

خامساً: استعمال الضمير الشخصي الجمع لله الواحد

فالله يستخدم الضمير الشخصي الجمع “نحن” حينما يتكلم عن نفسه. فعادة في الأسفار المقدسة، الله يستخدم الضمير الشخصي المفرد “أنا”، ولكن – أيضاً – في أماكن عديدة يستخدم الله الضمير الشخصي الجمع “نحن”، عند التحدث عن نفسه. مع العلم أن في اللغة العبرية، لا يُستعمل الضمير الشخصي الجمع – أبداً – للدلالة على التعظيم أو التفخيم. وهذه نقطة هامة جدًا ينبغي أن نُلفت إليها ذهن القارئ العزيز… أما في بعض اللغات الأخرى كالعربية مثلاً، يمكن أن يستخدم الشخص الواحد (المفرد)، الضمير الشخصي “نحن” للدلالة على التعظيم والتفخيم.

]رابي صموئيل بن حانمان Rabbi Samuel bar Hanman بالنيابة عن رابي يوناثان Rabbi Jonathan يقول: في الوقت الذي كتب فيه موسى التوراه، كتب كل يوم جزء. وعندما وصل إلى الآية التي تقول “وقال إلوهيم نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، قال موسى لله: يا سيد الخليقة كلها، لماذا تُعطي العذر لهؤلاء المتعصبين هكذا (يقصد الذين يؤمنون بالله الواحد في ثلاثة أقانيم)، فأجاب الله موسى: اكتب، وكل من يريد أن يخطئ أتركه يخطئ[  من كتاب rash Rabbah on Genesis 1:25 – New York : NOP Press)

ويقصد بالمتعصبين او “الهراطقة” هم اليهود الذين آمنوا بالمسيح ويعتقدون بالثالوث القدوس. واضح أن ميدراش رباه، يحاول جاهداً أن يدور حول المشكلة، ويعجز عن شرح لماذا أشار الله إلى نفسه بصيغة الجمع.

[سأل الهراطقة رابي سيملاى Rabbi Simlai كم إله اشتركوا في خلق العالم؟. أجاب: لقد كُتب في التوراة “فأسال عن الأيام الأولى التي كانت قبلك من اليوم الذي خلق (ברא ب ر أ) الله (إلوهيم) فيه الإنسان” تثنية 32:4. فالفعل هنا في صيغة المفرد، ولم يقل “خلقوا Baru” في صيغة الجمع. فسألوه مرة ثانية: لماذا كُتب “في البدء خلق (bara) في صيغة المفرد، وهذا عكس قواعد اللغة العبرية. فأجاب: إنه لم يقل “خلقوا baru” بل “خلق bara”]

 واضح أن الحديث بين مسيحيين – من أصل يهودي – وأحد الرابيين.

أمثلة أخرى على استعمال الضمير الشخصي الجمع:

الآية الأخيرة بالذات، نلاحظ أن الله يتكلم بصيغة المفرد في قوله ” من أُرسل” ثم يعود ويتكلم بصيغة الجمع في قوله “من أجلنا”. هذا يبين بكل يقين عقيدة الأقانيم في الإله الواحد: إله واحد (صيغة المفرد) في ثلاثة أقانيم (صيغة الجمع).

سادساً: الصفات في صيغة الجمع

نقطة هامة أخرى، تؤكد مبدأ الأقانيم في الإله الواحد، وهي: في أحوال كثيرة، الأسماء والصفات، المستعملة للحديث عن الله، تأتي في صيغة الجمع. عادة، عند التكلم عن الإله الواحد، تكون الصفات في صيغة المفرد…. لكن – رغم ذلك – قد نجدها في صيغة الجمع، فعلى سبيل المثال.

سابعا: وحدانية الله

كل الحقائق التي ناقشناها سابقاً، تستند بثبات على آيات العهد القديم، وعلى اللغة العبرية التي دونت بها أسفاره، مع العلم بأن العهد القديم كله يشدد على وحدانية الله. هذا أمر لا جدال فيه. ويُقر أيضاً الرابيون بوحدانية الله، بينما في نفس الوقت يتجهون نحو مبدأ الوحدة المركبة، مقرين بصيغة الجمع للاسم الذي للإله الواحد.

كما قلنا سابقاً، أن فكرة تعدد الأقانيم في الإله الواحد، مرفوضة تماماً في اليهودية، بل ويزدرون بها. وعندما يناقشهم المسيحيون في ذلك الأمر، يقدمون لهم ما جاء في سفر التثنية 4:6، كبرهان مضاد لفكرة الأقانيم. في حين اننا نحن كمسيحيين نؤمن أيضاً بإله واحد، وبما جاء في سفر التثنية.

“الشــــيمــــع Shema”

الآية الواردة في سفر التثنية 4:6، تسمى عند اليهود “شيمع Shema” وهي بمثابة قانون الإيمان لدى اليهود (في مقابل قانون الإيمان المسيحي لدينا). “Shema” أي “اسمع”. – تثنية 4:6 “اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا. رب واحد”. وتكتب بالعبرية هكذا:”Shema Yisroel Adonai Elohenu Adonai Echad”

هذه الآية يستعملها اليهود أكثر من غيرها لإثبات وحدانية الله – الذي لا جدال فيه – ولأنكار مسألة وجود مبدأ تعدد الأقانيم في الإله الواحد. في حين أن هذه الآية – أيضاً – تثبت مبدأ تعدد الأقانيم في الإله الواحد، وعلى قدم المساواة مع إثبات مبدأ وحدانية الله.

ينبغي أن نُشير وقبل كل شيء، أن الكلمة الخطيرة “إلهنا” هي في الحقيقة في صيغة الجمع، كما في النص العبري للتوراة. وحرفياً تترجم “آلهتنا”. وكما قلنا سابقاً أن الاسم “أدوناي” وهو أحد أسماء الله، يأتي فقط في صيغة الجمع ولا يأتي أبدأ في صيغة المفرد، وهذا ما نراه – أيضاً – في هذه الآية. أما عن البرهان الرئيسي لإثبات وحدانية الله – رغم ذلك – فهو يكمن في الكلمة العبرية الوارد في الآية، وهي “واحد Echad” وهي تكتب بالعبرية “אֶחָד أ خ د ” وبإلقاء نظرة على إيات عديدة في العهد القديم بالعبرية، تستخدم الكلمة “واحد Echad”، سنرى أن هذه الكلمة تُستخدم للتعبير عن “واحد مطلق”، وأيضاً “واحد مركب”. وهذا أيضاً واضح في اللغة اليونانية: حيث أن كل من “Mono”، “’ Mai” تعني “واحد”، لكن هنالك فرق، فإن كلمة “Mono” تعني “واحد مطلق” أما كلمة “Mai” تعني “واحد مركب”. للأسف هذه التعابير غير واضحة في اللغة العربية. ولكي أسهل على القارئ العزيز فهم تلك الحقيقة، أُورد هذه الأمثلة:

(تنبيه: هذه الآيات السابقة مجرد أمثلة لتسهيل الفهم، لكن من حيث طبيعة الله، فهو: إله واحد مثلث الأقانيم – جوهر واحد في ثلاثة أقانيم – ثلاثة أقانيم في جوهر واحد. وحاشا أن تكون طبيعة الله مُركبة).

وبالتالي، استعمال الكلمة العبرية “Echad” بمعني “واحد” في الأسفار المقدسة، يُمكن أن تعبر أيضاً عن “واحد مركب” وليس فقط “واحد على وجه الإطلاق”. أما الكلمة العبرية التي تعني “واحد فقط على وجه الإطلاق” فهي كلمة “Yachid”. وهذه الكلمة استعملت كثيراً في العهد القديم، للتأكيد على معني “فقط واحد مطلق”. لو كان موسى يريد أن يعلم بأن الله “واحد مطلق” لاستعمال الكلمة العبرية “Yachid”، وليس كلمة “Echad” التي تعني “واحد مركب”.

مصطلحات عبرية تلمّح بلاهوت المسيا

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)
Exit mobile version