فريق اللاهوت الدفاعي

التصنيف: يهوديات

يُعنى قسم يهوديات بكل ما له علاقة بفكر اليهود وتراثهم وتفاسيرهم وثقافاتهم. حيث نقدم فكر وتصور اليهود للفكر المسياني في مراحله المختلفة. سوف تتعرف في هذا القسم على مصطلحات عبرية ويهودية للتعمق أكثر في ثقافة اليهود.

  • عقيدة آلام المسيح وموته

    عقيدة آلام المسيح وموته

    عقيدة آلام المسيح وموته

    عقيدة آلام المسيح وموته
    عقيدة آلام المسيح وموته

    الرابي اسحاق ابربنائل – יצחק אברבנאל (1437-1508)

    بالرغم من انه لم ينسب النبوة لشخص المسيح، إلا أنه قد صرح بأن الترجوم والربوات القدماء نسبوا نبوة اشعياء 53 للمسيح، ففي تفسيره لنبوة اشعياء قال:

    [السؤال الأول هو أن نعرف لمن قيلت هذه النبوة (اش 53). لأن حكماء النصارى يفسرونها على ذاك الرجل الذي عُلَّق بأورشليم في نهاية البيت (الهيكل) الثاني والذي بحسب رأيهم هو ابن الله -يتبارك اسمه- .. وفي الحقيقة فإن يوناثان بن عزيئيل ترجمها على المسيح العتيد أن يأتي وهذا أيضاً هو رأي الحكماء -ليدُم ذكرهم للأبد- في كثير من مدراشيهم][11]

     

     

    مدراش تنحوما (تولدوث – 14)

    [مكتوب “من أنت أيها الجبل العظيم!؟ أمام زربابل تصير سهلاً” (زك 4: 7) هذا هو المسيح ابن داود. ولماذا يدعو اسمه “الجبل العظيم”؟ -لأنه أعظم من الآباء، لإنه قيل “هوذا يعقل عبدي، يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً” (اش 52: 13) يتعالى فوق ابرَهام ويرتقي فوق موسى ويتسامى فوق يعقوب][12]

    תנחומא תולדות פרק יד [מי אתה הר הגדול לפני זרובבל למישור זה משיח בן דוד ולמה נקרא שמו הר הגדול שהוא גדול מן האבות שנאמר (ישעיה נב) הנה ישכיל עבדי ירום ונשא וגבה מאד ירום מאברהם ונשא מיצחק וגבה מיעקב]

     

    (هذه العبارة مُكررة في أماكن اخرى كثيرة من التقليد: مدراش تنحوما بوبر (تولدوث – 20)، في مدراش الأجادا للتكوين (45)، يلكوت شمعوني لأشعياء (52: 476)، يلكوت شمعوني لزكريا (4: 571)[13]

     

     

    مدراش كونن (2: 4)

    هذا المدراش يعرض حواراً مُتخيلاً ما بين ايليا (المُمهِد) والمسيح (بن يوسف)، فيقول:

    [وقال له: ستحمل الضيقات والدينونة من الحاني (الله) والتي عنَّاك بها عن خطايا إسرائيل وهكذا مكتوب “وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا” (اش 53: 5)، حتى الزمن الذي فيه تأتى النهاية] [14]

     

     

    مدراش يلكوت شمعوني للمزامير (2: 620)

    وهو من أهم المصادر بغض النظر عن كونه جُمِع في العصور الوسطى، لأنه يضم حوالي 50 مصدر قديم لكتابات اليهود المعاصرين لزمن المسيح وربما أقدم من تلك الفترة

    [“وأنا مسحت ملكي” (مز 2: 6) .. لثلاثة أجزاء تُقسَّم الضيقات، واحدة لداود والآباء، وواحدة لجيلنا، وواحدة للملك المسيح، هذا هو المكتوب “مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا” (اش 53: 5)][15]

    تجد نفس هذا التفسير في (مدراش المزامير –سونسينو- (16: 4))، يلكوت شمعوني للمزامير (16: 667)، أيضاً في مدراش صموئيل (19) [16]

     

    التلمود البابلي (سنهدرين – 98 بـ)

    [ما اسمه (المسيح)؟…. الربوات قالوا اسمه “المُعلِم الأبرص” كما قيل “لكن أحزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً” (اش 53: 4)][17]

    بالرغم من أن الربوات هنا قد فسروا الضربة في الآية بأنها ضربة برص، لكنهم بشكل واضح نسبوا النبوة للمسيح.

     

     

    التلمود البابلي (سنهدرين – 93 بـ)

    [المسيح فيه مكتوب “ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب” (اش 11: 2) ومكتوب “ولذته تكون في مخافة الرب” (اش 11: 3أ)، قال الرابي الكسندري من هذا نتعلم انه حمّله بصفات حميدة وآلام كحجر الرحى][18]

     

     

    بسيكتا ربتي (36) [آلام المسيح، قبول الآلام طواعية، الخلاص الشامل للأموات والأحياء وعبر كل العصور]

    [سيبدأ القدوس ُمباركٌ أن يخبره (بما سيحدث معه) فيقول: هذه (النفوس) المخفية التي معك[19] خطاياهم ستحنيك تحت نير الحديد وستجعلك كعجل برزت عيناه (من المعاناة)، وسيخنقون روحك بنير، وبخطاياهم التي لهم سيلتصق لسانك بسقف فمك، هل ترتضي بهذا؟ – قال المسيح امام القدوس مُباركٌ هو:

    أهذه المعاناة ستكون لسنوات كثيرة؟ – قال له القدوس مُباركٌ هو: بحياتك وبحياة رأسي، إسبوعاً واحداً (من السنين) قد حكمت عليك، (لكن) لو أن نفسك قد حزنت (بسبب هذا) فإني سأفنيهم الآن، قال (المسيح) أمامه: يا سيد العالمين، بفرح نفسي وبسعادة قلبي أنا أقبل عليَّ تلك المعاناة، لأجل أن لا يفنى واحداً من إسرائيل، وليس فقط الأحياء سيُخلَصون في أيامي، ولكن حتى هؤلاء المخفيين في التراب، وليس الأموات وحدهم سيُخلَّصون في أيامي ولكن أيضاً الاموات الذين ماتوا من أيام آدم الاول وحتى الآن.

    وليس هؤلاء فقط سيُخلَّصون في ايامي، ولكن حتى الذين نزلوا (بالإجهاض) سيُخلَّصون في أيامي، وليس هؤلاء فقط سيُخلَّصون في ايامي ولكن كل الذين صعدوا في حُسبانك أن تخلقهم ولم يُخلقوا (بعد).

    بهذا أنا أرتضي، وهذا أنا أقبل علىَّ. وفي تلك الساعة سيعدّ القدوس مُباركٌ هو (للمسيح) الأربع حيوانات الذين سيحملون عرش المجد الذي للمسيح[20] … في الإسبوع الذي يأتي فيه ابن داود (المسيح) سيجلبون (جيل المسيح) جسور الحديد ويضعوها على رقبته حتى تنحني قامته، فيصرخ ويبكي ويرفع صوته لأعلى قائلاً أمامه: يا سيد العالم، كم تكون قوتي (لتحتمل)؟، كم هي روحي (لتحتمل)؟ وكم هي نفسي (لتستمر)؟ وكم تكون اعضائي (لتحتمل)؟ ألست أنا من لحم ودم؟

    عن تلك الساعة فإن داود قد بكى وقال: “يبست مثل شقفة قوتي” (مز 22: 15)، في هذه الساعة سيقول له القدوس مُباركٌ هو: إفرايم، مسيح برّي، أنت بالفعل قد قبلت عليك هذه (الآلام) منذ الأيام الستة الأولى (أيام الخلق)، الآن الآمك ستكون كآلامي][21]

    تجد نفس هذا التفسير في [يلكوت شمعوني لأشعياء (60: 499)]

     

     

    بسيكتا ربتي (37) [آلام المسيح، قبول الآلام طواعية]

    [تعلمنا أن آباء العالم سيقومون في نيسان وسيقولون له (للمسيح): إفرايم، المسيح برَّنا، بالرغم من اننا آبائك، (لكنك) أنت أعظم[22] مننا، لأنك حملت خطايا ابنائنا ومرَّت عليك مآسي قاسية لم تمر على الأولين ولا الآخرين، صرت ضحكةً واستهزاءاً بين أمم العالم في سبيل اسرائيل، جلست في الظلمة والظلام وعيناك لم ترى نوراً، لصق جلدك بعظامك وجسدك يبس كخشبة (مراثي 4: 8)، وعيناك أظلمّت من الصوم، وقوتك يبست كالفخار، كل هذا بسبب خطايا ابنائنا ولرغبتك في أن يتمتع ابنائنا بهذا الصلاح الذي أعده القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل.

    أليس لأجل الضيق المتزايد الذي ستحتمله عنهم وحبسك في السجن، لن يرتاح ذهنك (منهم)؟ – سيقول لهم: يا آباء العالم كل ما فعلته لم افعله إلا في سبيلكم وفي سبيل ابنائكم ولمجدكم ولمجد ابنائكم حتى يتمتعوا بهذا الصلاح الذي أعده القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل، قالوا له اباء العالم: إفرايم، مسيح برّنا فليستريح ذهنك لأنك أرحت ذهن قانيك وذهننا][23]

    تجد نفس هذا التفسير في [يلكوت شمعوني لأشعياء (60: 499)]

     

     

    الرابي مناحم عزريا من فانو (الايطالية) وعاش في القرن 16

    [هوذا المسيح ليُكفِر عن اثنيهم (ادم وداود) سيضع نفسه ذبيحة إثم كالمكتوب بجانب هذا في تفسير “هوذا يعقل عبدي”، ذبيحة الإثم في حساب الحروف تساوي عبارة مناحم بن عميئيل[24] الذي فيه كُتِب (اش 53: 10) “يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح”][25]

     

     

    الزوهر (2: 212 أ)

    آلام نفسية [في الساعة التي يخبرون فيها المسيح عن معاناة إسرائيل في سبيهم وعن الأشرار الذين فيهم والذين لا يريدون أن يعرفوا سيدهم (الله)، سيرفع صوته ويبكي لأجل الأشرار الذين فيهم، كما كُتِب “وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا” (اشعياء 53: 5)..][26]

     

    آلام جسدية:

    [في جنة عدن يوُجد هيكل واحد، يُدعى هيكل ابناء المرض، ثم يدخل المسيح هذا الهيكل، ويدعو كل الأمراض والأوجاع والضيقات التي لإسرائيل لكى تُوضع عليه، كلهم يقعون عليه. ولولا أنه يحملهم عن إسرائيل ويضعهم على نفسه، لا يوجد إنسان قادراً أن يحمل ضيقات إسرائيل التي هي من اجل عصيانهم للتوراة. وهذا هو الذي كُتب عنه “لكن أحزاننا حملها واوجاعنا تحملها” (اشعياء 53: 4)][27]

     

    آلام بدلية وكفارية:

    [عندما كان إسرائيل في الارض المقدسة، فإنه بعباداتهم وقربانهم الذي يعملونه، نزعوا عنهم كل الأمراض الشريرة والمعاناة من العالم. (أما) الآن المسيح سينزعهم من ابناء العالم (بأن يحملها هو عنهم) حتى يخرج الانسان من هذا العالم ويقبل لدينونته][28]

     

     

    مدراش رباه لراعوث (5: 6)

    [تفسير آخر قيل عن الملك المسيح، “تقدمي إلى هنا” أي إقتربي للملكوت (مملكة المسيح)، “وأكلت من الخبز” هذا هو الخبز الملوكي، “إغمسي لقمتك في الخل” هي المعاناة كما قيل “وهو مجروح لأجل معاصينا” (اشعياء 53: 5)، “فجلست بجانب الحصَّادين” لأنه عتيد أن يؤخذ منه المُلك لوقت[29] كما قيل “وأجمع كل الأمم على أورشليم للمُحاربة، فتؤخذ المدينة ..” (زك 14: 2). “فناولها فريكاً” هي (المملكة) العتيدة أن ترجِع له (للمسيح) كما قيل  “ويضرب الأرض بقضيب فمه” (اش 11: 4)][30]

    تجد نفس هذا التفسير في [يلكوت شمعوني- راعوث 2: 603]

     

     

    في كتاب (محزور ليوم كيبور) وفيه صلوات تراثية ليوم عيد الكفارة

    [فنينا في بؤسنا الى الآن، صخرتنا لم يجئ إلينا، رحلَّ عنَّا مسيح برَّنا، نرتجف وليس لنا من يبررنا، آثامنا ومعاصينا سيحمل، وهو “مجروح لأجل معاصينا” (اش 53: 5)، سيحمل على الكتف خطايانا، غفراناً سنجد لآثامنا، “وبحبره شُفينا” (اش 53: 5)..] [31]

    ملحوظة: النص العبري لهذا الجزء من الصلاة هو في صورة سجعية.

     

    موسى ابن ميمون (משה בן מימון) ومشهور بإسم الرمبام (הרמבם)[32]، في رسالته لليمن (אגרת תימן)

    [لكن بخصوص ظهوره (المسيح)، معرفةً لا يُعرف عن ظهوره قبل أن يحدث ولا أن يُقال عليه أنه ابن فلان أومن العائلة الفلانية، لكن يقوم رجلاً ليس معروفاً من قبل ظهوره، المعجزات والعجائب التي يروها على يده فقط هي الدليل على صدق دعوته وعلى هذا قال القدوس مُباركٌ كما أخبرنا بخصوص هذا “هوذا الرجل “الغصن” اسمه ومن مكانه ينبت” (زك 6: 12) وقال اشعياء كمثل هذا بأنه سيظهر بدون أن يُعرف له أب أو أم أو عائلة “نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة” (اش 53: 2) …

    لكن الحدث المُميز له هو أن في ساعة ظهوره سيرتعب ملوك الأرض من سماعهم عنه ويخافوا وترتاع ممالكهم، ويتآمروا كيف يقفون ضده في حرب أو في تمرد ولن يستطيعوا أن يطعنوه أو يتحدوه ولن يستطيعوا أن يضادوه، سيرتاعون من المعجزات التي سيروها على يديه وسيضعون أياديهم على أفواههم كما قال اشعياء عن هذا الوقت الذي فيه سيسمع الملوك له حيث قال: “من أجله يسد ملوك أفواههم لأنهم قد أبصروا ما لم يخبروا به وما لم يسمعوه فهموه ” (اش 52: 15)][33]

     

     

    – الرابي موسى الشيخ (משה אלשיך)[34]

     [“هوذا..” (اش 52: 13)، الربوات -ليدوم ذكرهم للأبد- بفمٍ واحد أيدوا وقبلوا أنه على الملك المسيح يتكلم (النبي)، ومن بعدهم -ليدوم ذكرهم للأبد- فنحن نتمسك (بهذا الرأي)][35]

     

    مدراش (لكح توف)[36] لسفر العدد (24)

    [من أيام أجاج ملك عماليق بدأ مُلك اسرائيل، “ويتسامى (ירום) .. وترتفع (תנשא) مملكته” (عد 24: 7) في أيام المسيح كما قيل “هوذا عبدي يعقل يتعالى (נשׂא) ويرتقي ويتسامى جداً” (اش 52: 13)][37]

     

    هرز هامبورج (הרץ הומברג)[38]، في كتابه هاقوريم (הכורם) في تفسير اش 53

    [في نسب (اشعياء 53) على الملك المسيح نقول: أنه سيأتي في آخر الأيام في الوقت الذي يشاء فيه الرب أن يفدي شعبه من وسط أمم الأرض.. ولن يؤمنوا بكلامه الذي يخبرهم به فيأثمون ويتمردوا عليه ويقول له كل المُعيّرين والمجدفين والمُضطهدين: هي (أي آلامه) من عند الله، فهو مضروب من الله بسبب خطيئة نفسه (اش 53: 4)، هم لا يعلمون في البداية أن كل ما عاناه بسبب إثمهم قد حمله هو، لأن الرب اختار أن يجعله كذبيحة إثم (اش 53: 10)، كتيس الانطلاق (لا 16: 20-22) ليحمل كل آثام بيت اسرائيل (اش 53: 11)][39]

     

    – الرابي سعديا ابن دنان (סעדיה אבן דנאן)[40]، هاجم الرابي يوسف ابن كاسبي وقال:

    [والرابي يوسف بن كاسبي قد امتلأ قلبه قائلاً أن دارسي (تلك النبوة) فسروها على الملك المسيح – ليأت سريعاً في أيامنا- قد جعلوا المُضللين يطبقونها على يشوع!، فليسامحه الرب على هذا لأنه لم يتكلم بالصواب لأن ربواتنا حكماء التلمود -ليدوم ذكرهم للأبد- بقوة النبوة قد تكلموا كلامهم وهم آخذين بأيديهم مبادئ التفسير.. (قالوا أنها) تتكلم وترمز للملك المسيح][41]

     

     

    – في سفر الجلجاليم (גלגולים)

    سفر الجلجاليم ارجع (اشعياء 52: 13) إلى الملك المسيح ويقول عنه:

    [“عبدي يعقل، يتعالى ويرتقي” ويقول الحكماء -ليدوم ذِكرهم للأبد- : سيتعالى (المسيح) عن آبرَهم جداً، وعن آدم الأول][42]

     

    عقيدة آلام المسيح وموته

  • عقيدة توارث الطبيعة الفاسدة بعد السقوط

    عقيدة توارث الطبيعة الفاسدة بعد السقوط

    عقيدة توارث الطبيعة الفاسدة بعد السقوط

    عقيدة توارث الطبيعة الفاسدة بعد السقوط
    عقيدة توارث الطبيعة الفاسدة بعد السقوط

     

    بركي رابي اليعزر (13)

    [عندما أكل آدم من ثمر الشجرة رأى نفسه عاريا وانفتحت عيناه وصُرَّت أسنانه، فقال لها (لحواء): ما هذا الذي أعطيتني لآكل؟ لأن عينيا انفتحت وأسناني قد صُرَّت. مثلما صُرَّت اسناني هكذا تُصَّر أسنان كل الأجيال][1]

     

    مدراش رباه للتثنية (9: 8)

    [قال الرابي ليفي: بماذا يشبه (هذا) الأمر؟ – يشبه امرأة أخطأت فحُبِست في السجن وولدت هناك ابناً. كبر الطفل، (وعندما) مرّ الملك أمام السجن فبدأ هذا الطفل يبكي (قائلاً): يا سيدي الملك، لماذا انا محبوس في السجن؟ فقال له الملك: بسبب خطية أمك أنت موضوعاً ههنا. قال موسى: يا سيد العالم هناك 36 خطية إن تعدى انساناً على واحدةً منهم فهذا يستوجب أن يموت. فهل تعديت (أنا) على واحدةً منهم!؟ فلماذا تحكم عليَّ بالموت؟ – قال له: أنت ستموت بسبب خطية آدم (الانسان) الأول والذي جلب الموت للعالم][2]

     

    الزوهار (1: 113 بـ)

    [بكى الرابي شمعون وقال: الويل للعالم الذي أُمسِك بعد هذا، لأنه من هذا اليوم الذي فيه اغرت الحية الشريرة آدم، تسلطت (الحية) على آدم وعلى بني العالم. هي (الحية) قامت لتقاوم العالم، والعالم لا يستطيع أن يخرج من مزلتها حتى يأتي الملك المسيح. ويُقيم القدوس المبارك النائمين في التراب كما هو مكتوب “يبلع الموت إلى الأبد” (اش 25: 8) ومكتوب “أزيل.. الروح النجس من الأرض” (زك 13: 2)، و(لكن) إلى هذا الحين، هي (الحية) قائمة لتسحق أرواح كل بني البشر][3] (ترجمة بتصرف)

     

     

    في طقس عيد الكفارة تقدم المرأة الحُبلى ذبيحتان. واحدة عن نفسها وواحدة عن جنينها

    كيتسور شولحان عروخ

    [من المُعتاد أن تُصنع ذبائح الكفارة في مساء يوم الكفارة في هزيع الصبح. لأنه حينئذ تتعاظم الرحمة. يأخذون ديكاً ليس مخصياً للذكر، وفرخة للأنثى، وللمرأة الحُبلى ديكاً وفرخة][4]

     

     

    تسلط تصور الشر على الإنسان منذ ولادته (وراثة الطبيعة الفاسدة – الموت)

    تسلط تصور الشر في التلمود البابلي (سنهدرين – 91 بـ)

    [قال انطونينوس للرابي: منذ متى يتسلط تصور الشر على الانسان؟ من ساعة تكوينه أم من ساعة خروجه (من الرحم)؟ – قال له: منذ تكوينه، قال له: لو كان الأمر كذلك لقاوم وهو في بطن أمه وخرج، إنما (يتسلط عليه) من ساعة خروجه. قال رابي أن هذا هو الأمر الذي علمني إياه أنطونينوس ويعضده المقرآ[5] كما قيل “فعند الباب خطية رابضة” (تك 4: 7)][6]

    تجد نفس هذا التفسير في مدراش رباه للتكوين (34: 10)

     

    تسلط‎ تصور الشر في التلمود الأورشليمي (برخوث – 27 بـ)

    [مكتوب “لأن تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته -מנעריו-” (تك 8: 21)، قال الرابي يودن: مكتوب (מנעריו) أي من ساعة أن يتحرك (נער) ويخرج الى العالم][7]

     

    تسلط ت‎صور الشر في آفوث درابي ناثان (16)

    [بخصوص تصور الشر.. من بطن الأم (تكون) في الانسان، تكبر وتكون معه][8]

     

    تسلط تصور الشر في تفسير راشي (تك 8: 21)

    [“منذ حداثته מנעריו” (تك 8: 21)، مكتوب (מנעריו) أي منذ أن يتحرك ليخرج من بطن أمه يُوضع فيه تصور الشر][9]

    * رداك أيد نفس هذا التفسير

     

    تصور الشر لا ينتهي إلا بمجئ المسيح – مدراش رباه للخروج (46: 4)

    [قال اسرائيل: يا سيد العالم، أنت كتبت عنا “هوذا كالطين بيد الفخاري أنتم هكذا بيدي يا بيت اسرائيل” (ار 18: 6) بالرغم من أننا خطائين ومُغيظين أمامك لا تبتعد عنا لأننا كالطين وأنت مصورنا. تعال وانظر، لو أن الفخاري صنع وعاءاً ويضع فيه صُرة فعندما يخرجه من الآتون لو وضع فيه انسان سائلاً فإنه سيُسكب من مكان الصُرة ويضيع السائل الذي فيه ..كذلك قال اسرائيل أمام القدوس مُباركٌ هو:

    يا سيد العالم لقد خلقت بنا تصور الشر منذ حداثتنا كما قيل “لأن تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته -מנעריו-” (تك 8: 21) وهذا يجعلنا نخطأ أمامك ولم تنزع عنا (من يدفعنا لـ) الخطية، فرجاءاً انزعها عنا حتى بذلك نقدر أن نصنع مشيئتك، فقال لهم: إني أفعل ذلك في العالم الآتي (عصر المسيح) كما قيل “في ذلك اليوم يقول الرب أجمع الظالعة وأضم المطرودة والتي أضررت -הרעתי- بها” (مي 4: 6) ما هي “הרעתי”؟ – هي تصور الشر كما قيل “لأن تصور قلب الانسان شرير -רע- منذ حداثته” (تك 8: 21)][10]

     

     

    [1] פרקי דרבי אליעזר – פרק יג [כיון שאכל אדם מפירות האילן ראה את עצמו ערום ונפקחו עיניו וקהו שיניו, אמ’ לה מהו שהאכלתני שעיני נפקחו וקהו שיני עלי, כשם שקהו שיני כן יקהו שיני כל הדורות]

    [2] מדרש רבה דברים פרשה ט פסקה ח [א”ר לוי למה הדבר דומה לאשה עוברה שנחבשה בבית האסורין ילדה שם בן גדל אותו הילד עבר המלך לפני בית האסורים התחיל אותו הילד לצווח אדוני המלך למה אני חבוש בבית האסורים א”ל המלך בחטייא של אמך את נתון כאן כך אמר משה רבש”ע ל”ו כריתות הן שאם יעבור אדם על אחד מהן חייב מיתה שמא עברתי על אחת מהן למה אתה גוזר עלי מיתה א”ל בחטייא של אדם הראשון אתה מת שהביא מיתה לעולם]

    [3] [בכה רבי שמעון ואמר, ווי לעלמא דאתמשך בתר דא דהא מן ההוא יומא דההוא חויא בישא דאתפתה ביה אדם, שליט על אדם, ושליט על בני עלמא, איהו קאים למסטי עלמא, ועלמא לא יכיל לנפקא מעונשיה עד דייתי מלכא משיחא, ויוקים קב”ה לדמיכי עפרא, דכתיב (ישעיה כה ח) בלע המות לנצח וגו’, וכתיב (זכריה יג ב) ואת רוח הטומאה אעביר מן הארץ, ואיהו קאים על עלמא דא למיטל נשמתין דכל בני נשא]

    [4] ספר קצור שו”ע – סימן קלא – דיני ערב יום כפור: [נוהגין לעשות כפרות בערב יום כפורים באשמרת הבקר, שאז הרחמים גוברין. לוקחין תרנגול שאינו מסרס, לזכר, ותרנגלת לנקבה. ולאשה מעברת, תרנגול ותרנגלת]

    [5] أي النصوص المقدسة.

    [6] תלמוד בבלי מסכת סנהדרין דף צא/ב [אמר לו אנטונינוס לרבי מאימתי יצר הרע שולט באדם משעת יצירה או משעת יציאה אמר לו משעת יצירה אמר לו אם כן בועט במעי אמו ויוצא אלא משעת יציאה אמר רבי דבר זה למדני אנטונינוס ומקרא מסייעו שנאמר לפתח חטאת רובץ]

    [7] תלמוד ירושלמי מסכת ברכות דף כז/ב [כתיב כי יצר לב האדם רע מנעוריו א”ר יודן מנעריו כתיב משעה שהוא ננער ויוצא לעולם]

    [8] אבות דרבי נתן פרק ששה עשר [יצר הרע כיצד.. ממעי אמו של אדם היה גדל ובא עמו]

    [9] רש”י על בראשית פרק ח פסוק כא [מנעריו – מנעריו כתיב משננער לצאת ממעי אמו נתן בו יצר הרע]

    [10] מדרש רבה שמות פרשה מו פסקה ד [אמרו ישראל רבון העולם אתה הכתבת לנו (ירמיה יח) הנה כחומר ביד היוצר כן אתם בידי בית ישראל לכך אע”פ שאנו חוטאים ומכעיסים לפניך אל תסתלק מעלינו למה שאנחנו החומר ואתה יוצרנו בא וראה היוצר הזה אם יעשה חבית ויניח בה צרור כיון שיוצאה מן הכבשן אם יתן אדם בה משקה מנטפת היא ממקום הצרור ומאבדת את המשקה שבתוכה ..

    כך אמרו ישראל לפני הקב”ה רבון העולם בראת בנו יצר הרע מנעורינו שנאמר (בראשית ח) כי יצר לב האדם רע מנעוריו והוא גורם לחטוא לפניך ואין אתה מסלק ממנו את החטייא אלא בבקשה ממך העבירהו ממנו כדי שנהא עושים רצונך אמר להם כך אני עושה לע”ל שנאמר (מיכה ד) ביום ההוא נאם ה’ אוספה הצולעה והנדחה אקבצה ואשר הרעותי מהו אשר הרעותי זה יצר הרע שנאמר כי יצר לב האדם רע מנעוריו]

     

    عقيدة توارث الطبيعة الفاسدة بعد السقوط

  • التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

    التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

    التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

    التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد
    التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

    دراسة وجمع وترجمة: صفحة المسيح في التراث اليهودي على الفيسبوك

    نشيد الأناشيد 1: 1

    ترجوم نشيد الأناشيد

    [الأغاني[1] والتسابيح التي قالها سُليمان النبي ملك اسرائيل بروح النبوة أمام سيد كل العالم، الرب. عشرة أغاني قيلت في هذا العالم، وهذاة الأغنية هي أفضل من جميعهم. الأغنية الأولى قالها آدم .. الأغنية الثانية قالها موسى مع بني اسرائيل .. الأغنية الثالثة قالها بني اسرائيل .. الأغنية الرابعة قالها موسى النبي .. الأغنية الخامسة قالها يهوشع بن نون .. الأغنية السادسة قالها براق ودبورة .. الأغنية السابعة قالتها حنة .. الأغنية الثامنة قالها داود ملك اسرائيل .. الأغنية التاسعة قالها سُليمان ملك اسرائيل بالروح القدس أمام سيد كل العالم، الرب. والأغنية العاشرة فإن بني السبي عتيدون أن يقولوها عندما يُخلصون من السبي هكذا هو المكتوب والمشروح على يدي اشعياء النبي كما هو مكتوب: تكون لكم هذة الأغنية للفرح، كليلة تقديس عيد الفصح، لفرح القلب، كالشعب الذي يذهب ليترائى قدام الرب ثلاث مرات في السنة، بأنواع من الموسيقى وأصوات طبل، ليأتي الى جبل الرب ليتعبد أمام الرب، قوة اسرائيل (اش 30: 29)][2]

     

    نشيد الأناشيد 1: 8

    ترجوم نشيد الأناشيد

    [قال القدوس مُباركٌ هو لموسى النبي: لو أرادت كنيسة اسرائيل -التي هي مثل امرأة جميلة ونفسي تحبها- أن تمحي السبي، فلتسير في طرق الأبرار ولتنظم الصلوات على فم رُعاتها[3] ومدبري جيلها، ولتعلِّم أبنائها -الذين هم كصغار الماعز- ليذهبوا الى المجامع والمدارس، وبهذة التزكية يستمرون في السبي حتى يأتي الوقت الذي فيه أرسل الملك المسيح والذي يقودهم بلطف الى مسكنهم، هذا هو البيت المقدس (الهيكل) الذي بناه[4] لهم داود وسليمان رُعاة اسرائيل[5]]

     

    نشيد الأناشيد 2: 7

    التلمود البابلي (كتوفوت – 111 أ)[6]

    [“احلفكن يا بنات اورشليم بالظباء وبأيائل الحقل” (نش 2: 7 أ) .. الرابي يوسي ابن حنينا قال: هم ثلاثة أحلاف[7]، فلماذا؟ – واحدة بأن لا يصعد اسرائيل بحائط[8]، وواحدة استحلف القدوس مُباركٌ هو اسرائيل بأن لا يتمردوا على أمم العالم، وواحدة استحلف القدوس مُباركٌ هو عابدي الأوثان بأن لا يستعبدوا اسرائيل بأكثر مما ينبغي. الرابي يهوذا (قال): مكتوب “ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب”[9] (2: 7 بـ) .. الرابي ليڤي قال: هم ستة أحلاف[10]، فلماذا؟ – ثلاثة كما قيل (سابقاً)[11]، و(الثلاثة) الأخرى هي أن لا يُظهِروا (الانبياء) وقت النهاية[12] وان لا يؤخِر[13] (الشعب) وقت النهاية[14] وأن لا يفشوا السرّ[15] لعابدي الأوثان (الامم)]

     

    نشيد الأناشيد 2: 7

    مدراش رباه للجامعة (12: 9)

    [سعى الجامعة (سليمان) أن يعرف متى تكون النهاية[16] كما قيل “احلفكن يا بنات أورشليم .. ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء” (نش 2: 7). قال إله القدوس مُباركٌ هو: لقد كتبته مُسبقاً في سفر الاستقامة “لأن يوم النقمة في قلبي” (اش 63: 4). الرابي شاول الذي من نينوى علَّم بإسم الرابي شمعون: لو قال لك انساناً متى (ستجئ) نهاية الخلاص، فقل له (مكتوب) “لأن يوم النقمة في قلبي”][17]

     

     

    نشيد الأناشيد 2: 8

    راجع خروج 12: 2 [مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 22)]

     

    نشيد الأناشيد 2: 9

    بسيكتا دراب كهنا (بسكا 5: 8)[18]

    [“حبيبي هو شبيه بالظبي” (نش 2: 9)، قال الربي اسحاق: كالظبي هذا الذي يُرى ثم يعود ويختفي هكذا الممسوح الأول (موسى) ظهر لهم ثم عاد وأختفى عنهم[19]، كم (من الوقت) اختفى عنهم؟ – الرابي يهوذا بن الرابي العاي (قال): ثلاثة أشهر هذا هو المكتوب “وصادفوا موسى وهرون” (خروج 5: 20) ..

    – الرابي براخيا بإسم الرابي ليڤي (قال): كالمخلص الأول (موسى) هكذا يكون المخلص الأخير (المسيح). كما ظهر لهم المخلص الأول (موسى) ثم عاد وأختفى عنهم هكذا ايضاً فالمخلص الأخير سيظهر لهم ثم يعود ويختفي عنهم، فكم من الوقت يختفى عنهم؟ – الرابي تنحوما بإسم الرابي حما ابن الرابي هوشعيا، الرابي مناحم بإسم الرابي حما بن الرابي حنينا (قال): خمسة وأربعين يوماً، هذا هو المكتوب “ومن وقت ازالة المحرقة الدائمة واقامة رجس المخرب الف ومئتان وتسعون يوماً” ومكتوب “طوبى لمن ينتظر ويبلغ الى الالف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوماً” (دا 12: 11-12)، – كم هي هذة (الأيام) الزائدة؟ – هم خمسة وأربعون يوماً والتي فيها المسيح -الذي سيظهر لهم- يعود يختفي عنهم[20].

    – إلى أين سيأخذهم[21] (المسيح)؟ – هناك القائلين: الى برية يهوذا، وهناك القائلين: الى برية سيحون وعوج، هذا هو المكتوب “هأنذا أتملقها وأذهب بها الى البرية وألاطفها” (هو 2: 14). من يؤمن به (بالمسيح) سيأكل الملاح مع جذور الرتم[22] وسيحيا، هذا هو المكتوب “الذين يقطفون الملاح عند الشيح وجذور الرّتم خبزهم” (اي 30: 4) ومن لا يؤمن به ويذهب الى أمم العالم، فهم سيقتلونه[23].

    – قال الرابي اسحاق بن مريون: في نهاية الخمسة وأربعين يوماً فإن القدوس مُباركٌ هو سيتجلى لهم وسيُنزل المنَّ – لماذا؟ – “ما كان فهو ما يكون .. فليس تحت الشمس جديد” (جا 1: 9). – وما الدليل؟ – “وانا الرب إلهك من أرض مصر أعود أُسكنك في خيام كأيام الموسم- מועד-[24]” (هو 12: 9)[25]][26]

     

    نشيد الأناشيد 2: 10

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[27]

    [“اجاب حبيبي وقال لي” (نش 2: 10 أ) “أجاب” على يد ايليا و”قال لي” على يد الملك المسيح، – ماذا قال؟ – “قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي” (10 بـ)]

     

     

    نشيد الأناشيد 2: 11-12

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[28]

    [الرابي عزريا قال: “لأن الشتاء قد مضى” (نش 2: 11) هذة هي مملكة الكوشيين التي تغوي العالم وتضلله بأكاذبيها[29]، هذا كما أنت تقول “وإذا أغواك أخوك ابن أمك .. سراً .. قائلاً نذهب ونعبد آلهة أُخرى” (تث 13: 6). “والمطر مرّ وزال” (11 بـ) هذة هي العبودية. “الزهور ظهرت في الأرض” (نش 2: 12 أ) الغالبين ظهروا في الأرض- من هم؟ – الرابي برخيا بإسم الرابي اسحاق (قال): مكتوب “فأراني الرب أربع صناع” (زك 1: 20) وهؤلاء هم: ايليا والملك المسيح وملكي صادق والممسوح للحرب[30]. “حتى جاء أوان الغناء” (12 بـ) أي جاء أوان اسرائيل أن تَخلُص، جاء أوان الغرلة أن ينقطع، جاء أوان مملكة الكوشيين أن ينتهي[31]، جاء زمن ملكوت السموات أن يظهر كما قيل “ويكون الرب ملكاً على كل الأرض” (زك 14: 9)]

     

    نشيد الأناشيد 2: 12

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[32]

    [“وصوت اليمامة سُمِع في أرضنا” (نش 2: 12 جـ)، – ما هو هذا؟ – هذا صوت الملك المسيح الكارز، ويُقال “ما أجمل على الجبال قدمي المُبشر، المُخبر بالسلام” (اش 52: 7)]

     

    نشيد الأناشيد 2: 13

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[33]

    [“التينة أخرجت فجها” (نش 2: 13 أ) الرابي حييا ابن آبا قال: قُرب أيام المسيح فإن وباء عظيم سيأتي للعالم والأشرار يفنون “وقعال الكروم تفوح رائحتها” (نش 2: 13 بـ) هؤلاء هم المتبقيين[34] وفيهم قيل “ويكون أن الذي يبقى في صهيون والذي يُترك في أورشليم يُسمى قدوساً، كل من كتب للحياة في اورشليم” (اش 4: 3)]

     

     

    نشيد الأناشيد 2: 17

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 47)

    [“إرجع واشبه يا حبيبي الظبي أو غفر الأيائل” (نش 2: 17 أ) في النهاية فأنا اتحول لكم من صفات العدل لصفات الرحمة وسأُسرع خلاصكم كشبه الظبي أو الآيل .. “على الجبال الوعرة (بِتِر- בתר)” (2: 17 بـ) الرابي يودان قال: حتى تنال الممالك (الشريرة) عقاباً على جشعهم[35]. قال الرابي ليفي بن حَيتا: عندما تسقط المملكة (روما) تجاه الشوك[36]. قال الرابي براخيا: قال القدوس مُباركٌ هو: لو ليس لي عليهم سوى ما فعلوه في بيتار (بيتَر-ביתר) فإن دينونتي ستطولهم.[37] – ماذا فعلوا في بيتار؟ – قال الرابي يوحنان: القيصر هادريان قتل ببيتار اربعة مئة ربوة من آلاف البشر[38]]

     

    نشيد الأناشيد 4: 5

    ترجوم نشيد الأناشيد[39]

    [كِلا مُخلصينك العتيدين أن يخلصوك، المسيح بن داود والمسيح بن افرايم يُشبهان موسى وهارون بني يوكابد كمثل خشفتي توأمين لظبية، فهما بتزكيتهما رعيا شعب بيت اسرائيل لأربعون عاماً في البرية، بالمن والسلوى أطعموهم، وبالماء الذي في بئر مريم]

     

     

    نشيد الأناشيد 4: 7

    راجع اشعياء 29: 22-23 [مدراش رباه للعدد (2: 13)]

    نشيد الأناشيد 4: 8

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (4: 19)

    [“انظري من رأس امانة[40]” (نش 4: 8)، الرابي حونيا بإسم الرابي يوستا قال: في المستقبل فإن المسبيين (من اسرائيل) سيصلون حتى تيروس مونوس[41] وسيقولون أغنية[42] وستجلبهم أمم العالم كأمراء[43] للملك المسيح. – ما الدليل؟ – “انظري (תשורי) من رأس امانة” لا معنى لـ(תשורי) إلا أنها تقدمة كما قيل “ليس من هدية (תשורה) نقدمها لرجل الله” (1 صم 9: 7) .. هم بنفسهم (أي الأمم) عتيدون أن يجلبوا هدايا للملك المسيح. – ما الدليل؟ – “ويحضرون كل اخوتكم من كل الأمم تقدمةً للرب على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن ..” (اش 66: 20) .. هذا هو المكتوب “قدموا للرب العائلات[44] أيها الشعوب” (مز 96: 7)، قال الرابي احا: لم تُكتب }أيها الشعوب قدموا للرب العائلات{ وإنما ” قدموا للرب العائلات أيها الشعوب قدموا للرب مجداً وقوة”[45] أي أنه عندما يجلبونهم لن يأتوا بإستحقار وإنما بمجد وقوة][46]

     

     

    نشيد الأناشيد 4: 8

    مدراش المزامير -سونسينو- (87: 6)

    [قال الرابي يهوذا ابن سيمون: في المستقبل فإن أمم العالم سيجلبون هدايا للملك المسيح .. لأنه قيل “هدايا[47] من رأس امانة[48]” (نش 4: 8) .. وعندما يأتون عند الملك المسيح سيقول لهم: هل من بينكم اسرائيلين؟ اجلبوهم إليَّ. كما قيل “قدموا للرب العائلات أيها الشعوب[49]” (مز 96: 7) الشعوب يقدون لي عائلات اسرائيل. قال الرابي احا: (سيقول لهم): (قدموهم إليَّ) لا بإستحقار وإنما بمجد .. قال الرابي يهوذا وقيل (من البعض) أن الرابي برخيا بإسم الرابي يهوذا قال: “في ذلك اليوم تُقدم هدية -שי- لرب الجنود” (اش 18: 7) هدية > شَي / שי < في أطــبش[50] (تساوي) بهم > بَم / בם <. أي تُقدِّم كل الشعوب اسرائيل كهدايا للملك المسيح، أي أنهم سيجلبون اسرائيل كما قيل “ويحضرون كل اخوتكم من كل الأمم تقدمةً للرب على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن ..” (اش 66: 20).

    قال الرابي برخيا المقتدرين سيركبونهم على الخيل، والتلاميذ الذين ليس فيهم قوة على المركبات، النساء والأطفال على العجلات المُغطاة[51] .. الشيوخ على البغال التي تسير ببطء، أما الشيوخ الذين لا يستطيعوا أن يركبوا سيصنعوا لهم كراسي مريحة، وسيضعوا فيها وسائد من صوف وسيحملوهم على أكتافهم وسيمسكوهم بأياديهم. – وما هو “قد قيل بك أمجاد” (مز 87: 3)؟ – أنهم سيجلبوهم بمجد. وفيما هم ذاهبين ليخرجوا من عند الملك المسيح، ستخبر الأمم الذين عند المسيح بمجد اسرائيل وسيقولون: هذا كاهن، وهذا لاوي، وهذا اسرائيلي. ولماذا؟ – لأنهم قد بيعوا للعبودية وتناسوا أنسابهم بسبب عبودية السبي. تناسوا واصبحوا أمماً على يد مُضطهديهم.

    قال الرابي اليعزر “وأتخذ أيضاً منهم كهنة ولاويين، قال الرب” (اش 66: 21)، أي من الأمم الجالبين اسرائيل للملك المسيح. منهم سيفرز (الرب) كل من هو كاهن أو لاوي أو اسرائيلي. وأيضاً منهم آخذ، من الجالبين (أي الأمم) وليس (فقط) من المجلوبين (اسرائيل) ولهذا قال ” وأتخذ أيضاً منهم .. قال الرب”. – وأين قال الرب هذا (في التوراة)؟ – قال الرابي فينحاس الكاهن ابن حما: “السرائر[52] للرب إلهنا” (تث 29: 28)][53]

     

     

    نشيد الأناشيد 4: 8

    مدراش سفري للعدد (84: 4)[54]

    [سُبيوا لبابل فكانت الشكينة معهم كما قيل “هكذا يقول الرب .. لأجلكم أرسلت الى بابل ..” (اش 43: 14)، سُبيوا لآدوم فكانت الشكينة معهم كما قيل “من ذا الآتي من أدوم؟ ..” (اش 63: 1)، وفي رجوعهم رجعت الشكينة معهم كما قيل “ويرد (ושב) الرب إلهك سبيك ويرحمك ..” (تث 30: 3) لم يُقال (وهشيب- והשיב) وإنما (وشب-ושב) الرب، ويقول “هلمِّي معي من لبنان يا عروس معي من لبنان ..” (نش 4: 8)][55]

     

     

    نشيد الأناشيد 4: 16

    مدراش رباه للعدد (13: 2)[56]

    [“استيقظي يا ريح الشمال” (نش 4: 16 أ) يُعلِّم أن الرياح عتيدة أن تدخل في صراع هذا مع ذاك، رياح الجنوب ستقول: أنا سأجلب المسبين (من اسرائيل) من التيمن ومن الهاجريين[57] ومن كل الجنوب، ورياح الشمال ستقول: أنا سأجلب المسبين من الشمال. وكلي الوجود (الله) سيصنع سلاماً بينهما فيدخلون من باب واحد لكي يتحقق ما قيل “أقول للشمال أعطِ وللجنوب لا تمنع، آتني بأبنائي من بعيد وبناتي من أقصى الارض” (اش43: 6)][58]

     

    نشيد الأناشيد 4: 16

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (4: 32)[59]

    [ما رأي الرابي اليعزر في تلك الآية “استيقظي يا ريح الشمال وتعالي يا ريح الجنوب” (نش 4: 16)؟ -عندما ينهض المسبيين (من اسرائيل) الموجودين في الشمال ليأتوا ويُخيموا في الجنوب، هذا ما قيل “هانذا آتي بهم من ارض الشمال واجمعهم من أطراف الأرض” (ار 31: 8) – عندما ينهض جوج وماجوج الموجود في الشمال ليأتي ويسقط في الجنوب، هذا ما قيل “وأردك وأقودك وأُصعدك من أقاصي الشمال وآتي بك على جبال اسرائيل” (حز 39: 2) – عندما ينهض الملك المسيح الموجود في الشمال ليأتي ويبني البيت المقدس (الهيكل) الموجود في الجنوب، هذا ما قيل “قد انهضته من الشمال فأتى من مشرق الشمس يدعو بإسمي” (اش 41: 25)][60]

     

     

    نشيد الأناشيد 5: 2

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (5: 3)

    [“صوت حبيبي قارعاً” (نش 5: 2 أ) على يدي موسى في الساعة التي قال فيها “وقال موسى هكذا يقول الرب اني نحو نصف الليل اخرج في وسط مصر” (خر 11: 4)، “افتحي لي” (5: 2 بـ) الرابي يوسي قال: قال القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل: يا بنيَّ قدموا لي توبة كخرم إبرة وأنا سأوسعها لكم (لتصير) كفتحة منها تدخل العجلات والعربات. قال الرابي تنحوما والرابي حونيا والرابي ابهو بإسم الرابي ريش لكيش (قالوا) : مكتوب “كفوا واعلموا أني انا الله” (مز 46: 10)، قال القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل: كُفّوا عن أعمالكم الشريرة وأعلموا إني أنا الله، الرابي ليڤي قال: لو أن اسرائيل قدموا توبة ولو ليوم واحد، في الحال هم سيَخلصون وفي الحال يأتي ابن داود (المسيح). – ما الدليل؟ – “‎لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده، اليوم[61] إن سمعتم صوته” (مز 95: 7)][62]

     

    نشيد الأناشيد 5: 10

    مدراش رباه للخروج (8: 1)[63]

    [ملكاً من لحم ودم لم يلبس التاج الذي له (الله)، والقدوس مُباركٌ هو (الله) عتيد أن يُلبِس التاج الذي له للملك المسيح[64]، – وما هو التاج الذي للقدوس مُباركٌ هو؟ – ذهب إبريز كما قيل “رأسه ذهب إبريز قصصه مسترسلة حالكة كالغراب” (نش 5: 10)، ومكتوب “..وضعت على رأسه تاجاً من الابريز” (مز 21: 3)[65]][66]

     

    نشيد الأناشيد 7: 4

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (7: 11)

    [“الناظر تجاه دمشق” (نش 7: 4) قال الرابي يوحنان: أورشليم عتيدة أن تمتد حتى أبواب دمشق كما قيل “وحي كلمة الرب في أرض حدراخ ودمشق (موضع) راحته ” (زك 9: 1)][67]

     

    نشيد الأناشيد 7: 4

    ترجوم نشيد الأناشيد[68]

    [كِلا مُخلصينك العتيدين أن يخلصوك، المسيح بن داود والمسيح بن افرايم يُشبهان موسى وهارون بني يوكابد كمثل خشفتي توأمين لظبية][69]

     

    نشيد الأناشيد 7: 4

    مدراش رباه للعدد (14: 4)

    [“عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم. أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق” (نش 7: 4). “عيناك” هذؤلاء هم الشيوخ المتوّلين الجماعة وهذا هو المكتوب “لأن الرب قد سكب عليكم روح سبات واغمض عيونكم، الانبياء ورؤساكم”[70] (اش 29: 10)، “كالبرك” كما أن البركة لا يعلم الإنسان ما بداخلها كذلك لا يعرف الإنسان أن يفهم كلمات الحكماء. “في حشبون” إذ يقررون (الأمور) بعد المشورة والتفكير[71]. وأين يُقررون؟ – في بيوت المدارس[72]  “عند باب بث ربيم”. “كبرج لبنان الناظر تِجاه دمشق” لو نفذتم (وصايا) التوراة توقعوا[73] (مجئ) ايليا[74]  الذي قلت له: “ارجع في طريقك الى برية دمشق” (1مل 19: 15) “اذكروا شريعة موسي عبدي .. هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف” (ملا 4: 4-5)][75]

     

    نشيد الأناشيد 7: 6

    مدراش رباه لنشيد الأناشيد (7: 13)

    [“ما أجملك وما أحلاك” (نش 7: 6) ما أجملك (يا اسرائيل) بهذا العالم، وما أحلاكِ في أيام المسيح][76]

     

    نشيد الأناشيد 7: 14

    ترجوم نشيد الأناشيد

    [وعندما تصير مشيئة الرب أن يخلص شعبه من السبي سيقول للملك المسيح: قد انتهى بالفعل زمن السبي، وتزكيات الأبرار قد فاحت أمامي كرائحة البلسم، وحكماء الأجيال قد تجمعوا على أبواب المدرسة[77] منشغلين بكلمات الأسفار وكلمات التوراة، فقوم الآن وإقبل المُلك الذي قد أخفيت لك][78]

     

     

    نشيد الأناشيد 8: 1

    ترجوم نشيد الأناشيد

    [وفي ذلك الوقت سيتجلى الملك المسيح لكنيسة اسرائيل، وسيقول له بني اسرائيل: تعال معنا، كأخ، ولنصعد لأورشليم لنتذوق مذاق التوراة كالرضيع الذي يرضع صدر أمه، لأن كل الوقت الذي فيه تغربت خارج الأرض[79]، لكن فيه ذكرت اسم الإله العظيم وسلَّمت حياتي لإلوهيتك، فحتى شعوب الأرض لن (تقدر أن) تذلني][80]

     

    نشيد الأناشيد 8: 2

    ترجوم نشيد الأناشيد

    [أقودك أيها الملك المسيح[81]  وأدخلك لبيت مقدسي (هيكلي) لتعلمني المخافة من أمام الرب ولأسير في طريقه، وهناك نتشارك في وليمة لوياثان، ونشرب خمراً عتيقة محفوظةً في عنبها من يوم خلق العالم، ومن الرومَّان والثمار التي أُعِدَّت للأبرار في جنة عدن][82]

     

     

    نشيد الأناشيد 8: 4

    ترجوم نشيد الأناشيد

    [سيقول الملك المسيح: أنا أستحلفكم يا شعب بيت اسرائيل، لماذا تتصارعون مع شعوب الأرض لتتخلصوا من سبيكم[83] ؟ ولماذا أنتم تتمردون على جيوش جوج وماجوج؟، انتظروا بعد قليلاً حتى تفنى الشعوب التي دخلت لتشن الحرب على أورشليم، وبعدها سيتذكر لكم سيد العالم، رحمة الأبرار وتصير مشيئته أن يخلصكم][84]

    التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد
    التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

    [1] جاءت [שירין] وهي من اللفظ العبري [شيريم- שירים] وتعني أناشيد أو أغاني ومنها اسم السفر (شير هشيريم- שיר השירים) وتُترجم نشيد الأناشيد أو أغنية الأغاني.

    [2] بحسب الترجوم فإن الأغنية الأولى غناها آدم عندما غُفِرت خطيته وأتى السبت عليه (مز 92)، الأغنية الثانية غناها موسى واسرائيل عندما شقَّ الرب البحر أمامهم (خر 15: 1)، الأغنية الثالثة قالها اسرائيل عندما خرجت المياة من بئر مريم (عد 21: 17)، الأغنية الرابعة قالها موسى عندما أتى وقت رحيله عن العالم (تث 32: 1)، الأغنية الخامسة قالها يشوع عندما انتصر على جبعون بعد معجزة الرب بتوقف الشمس والقمر (يش 10: 12)، الأغنية السادسة قالها براق ودبورة عندما خلصهم من سيسرا (قض 5: 1)، الأغنية السابعة قالتها حنة عندما أهداها الرب ولداً (1صم 2: 1)، الأغنية الثامنة قالها داود بسبب المعجزات الكثيرة التي فعلها الرب معه (2 صم 22: 1)، الأغنية التاسعة قالها سليمان بالروح القدس وهو كل سفر نشيد الأناشيد، والأغنية العاشرة والأخيرة سيقولها اسرائيل مُستقبلاً عند مجئ المسيح وخلاصهم من السبي.

    תרגום על שיר השירים פרק א פסוק א [שירין ותושבחן די אמר שלמה נביא מלכא דישראל ברוח נבואה קדם רבון כל עלמא יי. עסרתי שירתא אתאמרו בעלמא הדין שירא דין משובח מן כולהון .. שירתא קמיתא אמר אדם .. שירתא תנייתא אמר משה עם בנוי דישראל .. שירתא תליתיתא אמרו בנוי דישראל .. שירתא רביעיתא אמר משה נביא .. שירתא חמישיתא אמר יהושע בר נון .. שירתא שתיתיתא אמר ברק ודבורה .. שירתא שביעיתא אמרת חנה .. שירתא תמיניתא אמר דוד מלכא דישראל .. שירתא תשיעיתא אמר שלמה מלכא דישראל ברוח קודשא קדם רבון כל עלמא יי. ושירתא עשריתא עתידין למימר יתה בני גלותא בעדן דיפקון מן גלותא דהכדין כתיב ומפרש על ידוי דישעיה נביא דהכדין כתיב שירא הדין יהי לכון לחדוא כליל אתקדשות חגא דפסחא וחדות לבא כעמא דאזלין לאתחזאה קדם יי תלת זמנין בשתא במיני זמר וקל טבלא למיעל לטורא דיי ולמפלח קדם יי תקיפא דישראל]

    [3] المقصود هم رعاة الأغنام الذين يجمعون الخراف المبتعدة ويدلوها لمكان القطيع كذلك هؤلاء الرعاة الذين للامة يجمعون الشعب المُشتت الى الصلاة والتسبيح.

    [4] هناك قراءة أخرى جاءت في المخطوطات اليمنية [דיבני] وترجمتها [الذي يبنيه]

    [5] الإشارة هنا الى كون المسيح سيبني الهيكل من جديد وإليه ستتجه اسرائيل من بعد انتهاء سبيهم.
    תרגום על שיר השירים פרק א פסוק ח [אמר קודשא בריך הוא למשה נביא איבעיא לך למחזי בגלותא כנשתא דישראל מתילא לרביא שפירתא תשפי יהי רחים לה כד תהא מהלכא באורחן דצדיקיא ותהי מסדרא צלותהא על פום ברזילהא ומדברי דרהא ותהי מאלפא לבנהא דמתילין לגדיי דעזין למהך לבי כנישתא ולבי מדרשא ובי היא זכוותא יהון מתפרנסין בגלותא עד זמן דאשלח להון מלכא משיחא ויהי מדבר יתהון בניח על משכניהון הוא בית מקדשא דבנן להון דויד ושלמה רעואתא דישראל]

    [6] تجد نفس فكرة التفسير في نشيد الأناشيد 2: 7 [مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 20)]

    תלמוד בבלי מסכת כתובות דף קיא/א [השבעתי אתכם בנות ירושלים בצבאות או באילות השדה וגו’ .. לכדרבי יוסי ברבי חנינא דאמר ג’ שבועות הללו למה אחת שלא יעלו ישראל בחומה ואחת שהשביע הקדוש ברוך הוא את ישראל שלא ימרדו באומות העולם ואחת שהשביע הקדוש ברוך הוא את העובדי כוכבים שלא ישתעבדו בהן בישראל יותר מדאי ורב יהודה אם תעירו ואם תעוררו כתיב .. לכדרבי לוי דאמר שש שבועות הללו למה תלתא הני דאמרן אינך שלא יגלו את הקץ ושלא ירחקו את הקץ ושלא יגלו הסוד לעובדי כוכבים]

    [7] الثلاثة أحلاف هم مستوحين من تكرار الآية المذكورة 3 مرات (نش 2: 7، 3: 5، 8: 4).

    [8] جاءت [בחומה] وتُترجم [بحائط] أي أن يهربوا بالقوة وبالعنف من سبيهم، جاءت في بعض النسخ [vnujf] وتُترجم [كحائط].

    [9] فهم الربوات لفظ “الحبيب” في الآية عن المسيح، وعبارة “ألا تيقظن ولا تنبهن” عن مجيئه المُنتظر، وعلى هذا المعنى يُفسِّر الرابي ليڤي.

    [10] الستة أحلاف هم مستوحين من تكرار الآية المذكورة 3 مرات (نش 2: 7، 3: 5، 8: 4) وفي كل مرة حلفان (ألا تيقظن ولا تنبهن). فمجموع الأحلاف هو ستة.

    [11] بحسب تفسير الرابي زيرا (كتوفوت 111أ) ففي شفر النشيد جاءت ثلاثة أحلاف (نش 2: 7، 3: 5، 5: 8) أول 3 أحلاف تخص علاقة اسرائيل بالأمم، أولهم أن لا يجعل الرب اليهود يصعدون على حائط (هروباً من حصار)، ثانيهما أن لا يتمرد اسرائيل على الأمم وثالثهما أن لا يجعل الأمم تسحق اسرائيل في العبودية.

    [12] في تذييل التلمود مكتوب [نهاية السبي، بداية العصر المسياني]

    [13] جاءت [ירחקו] وتعني أن يبعد، والمقصود هو أن يؤخر. هناك قراءة أُخرى وهي [ידחקו] وتعني أن يدفع بقوة والمقصود هو أن يُعجِّل ويُسرِّع، وتلك القراءة قد جاءت أيضاً في مدراش رباه لنشيد الأناشيد.

    [14] في تذييل التلمود مكتوب [بسبب سوء أعمالهم]، بحسب تعليم التلمود فإن فجور الأمة يُؤخر مجئ المسيح بينما توبتها تُعجِّله.

    [15] السرّ هو مجئ المسيح ليقضي على ممالك العالم.

    [16] في تذييل المدراش بعد تلك الكلمة مكتوب [مجئ المسيح]

    [17] מדרש רבה קהלת פרשה יב פסקה ט [בקש קהלת לעמוד על הקץ מתי שנאמר (שיר ב’) אם תעירו ואם תעוררו את האהבה עד שתחפץ אמר לו הקדוש ברוך הוא כבר הכתבתיהו על ספר הישר (ישעיה ס”ג) כי יום נקם בלבי וגו’ רבי שאול דנווה מתני לה בשם ר’ שמעון אם יאמר לך אדם מתי קץ הגאולה הוי אומר לו כי יום נקם בלבי]

    [18] تجد هذا التفسير أيضاً في [مدراش رباه للعدد (11: 2)، مدراش رباه لراعوث (5: 6)]

    [19] بحسب المدراش [مدراش رباه للخروج (5: 19)] فإنه عندما أثقل فرعون على اسرائيل في العبودية بسبب كلام موسى معه (خر 5: 10) فإن موسى ترك الشعب وذهب لمديان لفترة ثم عاد إليهم ولهذا قيل بعدها “وصادفوا موسى وهرون” (خر 5: 20).

    [20] المقصود هو أن فترة الـ 45 يوم هي فترة إختفاء المسيح عن اسرائيل من بعد ظهوره كنوع من إختبار الإيمان.

    [21] جاءت [מוליכן] وتُترجم حرفياً [يُسير] أي يجعل من معه يسير من مكان الى مكان. المعنى بحسب السياق هو كما أن موسى قد سيَّر الشعب في البرية هكذا المسيح سيفعل نفس الأمر.

    [22] كمن يأكل المُرّ وهذا كناية عن حياة الضيق.

    [23] جاءت في مدراش رباه للعدد [يذهب ويُسالم أمم العالم وفي النهاية فإن أمم العالم ستقتله]

    [24] كلمة [موعَد- מועד] تعني وقت أو موعد أو موسم ويطلق اليهود هذا اللفظ على الأمور الواجبة التكرار مثل الأعياد والتي يُحتفل بها في يوم معين ثابت من كل عام. استشهد الرابي بتلك الآية للدِلالة على أن ما سبق وحدث للأمة في وقت خروجها من مصر مع موسى، سيتكرر لاحقاً أيام المسيح.

    [25] بحسب مدراش رباه للعدد فهناك آية أخرى تم اقتباسها هنا وهي (تث16: 6) “في موسم -מועד- خروجك من مصر”.

    [26] يمكن تقسيم هذا الإقتباس لثلاثة أجزاء. الجزء الاول يخص اختفاء المسيح لفترة من بعد ظهوره، قارن هذا مع تعليم العهد الجديد بأن المسيح الذي ظهر ليُمارس دوره الكهنوتي قد صعد للسماء (مختفياً عنّا) وسيعود ليظهر مُجدداً ليُمارس دوره الملوكي (اعمال 1: 11، عبرانيين 9: 28). الجزء الثاني يخص حياة التبعية للمسيح والتي سيغلب فيها الضيق لكنها تنتهي بالحياة، قارن هذا مع تعليم العهد الجديد (متى 10: 38، متى 7: 13، يوحنا 3: 36، 11: 25). الجزء الثالث وهو يخص تجلي الرب من بعد عودة المسيح، قارن هذا مع تعليم العهد الجديد (رؤيا 21: 3، 24).
    פסיקתא דרב כהנא – פסקא ה אות ח [דומה דודי לצבי (שה”ש ב ט) א”ר יצחק מה הצבי הזה ניראה וחוזר וניכסה כך משיח ראשון ניגלה להם וחוזר ונכסה מהם כמה נכסה מהם יהוד’ בר’ א’ שלשה חדשים הד’ הי’ דכת’ ויפגעו את משה ואת אהרן ..

    ר’ ברכיה בשם ר’ לוי כגואל הראשון כך הוא גואל האחרון מה גואל הראשון ניגלה להם וחזר וניכסה מהם כך גואל האחרון נגלה להם וחוזר וניכסה מהם כמה הוא נכסה מהם ר’ תנחומה בשם ר’ חמא בר’ הושעיא ר’ מנחמ’ בשם ר’ חמא בר’ חנינא ארבעים וחמשה יום ה”ה דכ’ ומעת הוסר התמיד ולתת שקוץ שומם ימים אלף מאתים ותשעים אשרי המחכה ויגיע לימים אלף שלש מאות שלשים וחמשה (דניאל יב יא יב) אילין מותרייה דהכה מה אינון אילו ארבעים וחמשה יום שהמשיח יגלה להם וחוזר ויכסה מהן

    לאיכן הוא מוליכם אית דאמרין למדבר יהוד’ ואית דאמרין למדבר סיחון ועוג הד’ דכת’ לכן הנה אנכי מפתיה והולכתיה המדבר וג’ (הושע ב טז) מי שהוא מאמין בו אוכל מלוחים ושרשי רתמים וחייה הד”ה דכת’ הקוטפים מלוח עלי שיח ושורש רתמים לחמם (איוב ל ד) ומי שאינו מאמין בו והולך לו אצל אומות העולם הן הורגין אותו

    א”ר יצחק בר מריין לסוף ארבעים וחמשה יום הקב”ה ניגלה להם ומוריד את המן למה שאין כל חדש תחת השמש (קהלת א ט) ומה טעמ’ ואנכי י”י אלהיך מארץ מצרים עוד אושיבך באהלים כימי מועד (הושע יב י)]

    [27] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

    מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [ענה דודי ואמר לי ענה על ידי אליהו ואמר לי על ידי מלך המשיח מה אמר לי קומי לך רעיתי יפתי ולכי לך]

    [28] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

    מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [אמר ר’ עזריה כי הנה הסתו עבר זו מלכות כותים שמסיתה את העולם ומטעת אותו בכזביה המד”א (דברים י”ג) כי יסיתך אחיך בן אמך הגשם חלף הלך לו זה השעבוד הנצנים נראו בארץ הנצוחות נראו בארץ מי הם רבי ברכיה בשם ר’ יצחק כתיב (זכריה ב’) ויראני ה’ ארבעה חרשים ואלו הן אליהו ומלך המשיח ומלכי צדק ומשוח מלחמה עת הזמיר הגיע הגיע זמנן של ישראל להגאל הגיע זמנה של ערלה להזמר הגיע זמנה של מלכות כותים שתכלה הגיע זמנה של מלכות שמים שתגלה שנאמר (שם י”ד) והיה ה’ למלך על כל הארץ]

    [29] جاءت تلك العبارة في بسيكتا دراب كهنا كالتالي [هذا هو ملكوت الأشرار والذي يضل الخلائق]

    [30] هو المسيح بن افرايم، في تذييل المدراش لتلك العبارة مكتوب [الكاهن الممسوح للحرب، هذا التعبير يُطبق على الكاهن الذي يُصاحب الجنود (التلمود البابلي – سوكا 52 أ)، بدل “الممسوح للحرب” جاءت “المسيح بن يوسف”. والإثنان على الأرجح متماثلين حيث تم إعتبار المسيح بن يوسف مُمهداً للمسيح خلال الحروب الذي ستسبق مجيئه]

    [31] جاءت تلك العبارة في بسيكتا دراب كهنا كالتالي [جاء زمن مملكة الأشرار أن ينقلع]

    [32] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

    מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [וקול התור נשמע בארצנו איזה זה זה קולו של מלך המשיח המכריז ואומר (ישעיה נ”ב) מה נאוו על ההרים רגלי מבשר]

    [33] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

    מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [התאנה חנטה פגיה א”ר חייא בר אבא סמוך לימות המשיח דבר גדול בא לעולם והרשעים כלים והגפנים סמדר נתנו ריח אלו הנשארים ועליהם נאמר (שם ד’) והיה הנשאר בציון והנותר בירושלם]

    [34] أي الناجيين من الوباء.

    [35] هذا الجزء صعب الترجمة وقد اختلف في ترجمته المُترجمين.

    [36] في تذييل المدراش مكتوب [شُبهت روما في أماكن أُخرى بالشوك، لأنها تُقطع وتُمزق البلاد التي تحكمها بطلبها المُتزايد على الضرائب. الرابي ليفي يقول أن المسيح سيأتي عندما تسقط روما بنفسها على الشوك حيث تتقطع أوتتمزق]

    [37] هذا التفسير قائم على التشابه اللفظي ما بين لفظ (בתר) كما ورد في الآية و (ביתר) وهو اسم مدينة يهودية قديمة.

    [38] كانت مدينة بيتار هي آخر معقل لجأ إليه بار-كوكبا وأتباعه في ثورتهم الشهيرة (132-135 م) حيث حاصر الرومان المدينة ودخلوها بعد حرب طاحنة وفي دخولهم قاموا بمجازر بشعة فيها قُتِل مئات الآلاف من اليهود.

    מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה מז [סוב דמה לך דודי סוף שאני נהפך לכם ממדת הדין למדת רחמים וממהר גאולתכם כדם צבי ואיל .. על הרי בתר ר’ יודן אמר כדי שיתלו המלכיות בתר אריהון א”ר לוי בר חיתא כד תסב מלכותא בתר סולא א”ר ברכיה אמר הקב”ה אפי’ אין לי עליהם אלא מה שעשו בבית תר דיני ימתח להם ומה עשו בבית תר אמר ר’ יוחנן אדרינוס קיסר הרג בביתר ת’ רבוא אלף בני אדם]

    [39] تجد الجزء الأول من هذا النص أيضاً في نشيد الأناشيد 7: 4 [ترجوم نشيد الأناشيد]

    תרגום על שיר השירים פרק ד פסוק ה [תרין פריקיך דעתידין למפרקיך משיח בר דוד ומשיח בר אפרים דמין למשה ואהרן בני יוכבד דאמתילו לתרין אורזלין תיומי טביא והוו רען לעמא בית ישראל בזכותהון ארבעין שנין במדברא במנא ובעופין פטימין ומי בירא דמרים]

     

    [40] “امانة” هو جبل في لبنان يقع مُباشرة شمال اسرائيل وهو من المفترض بحسب توقع الربوات ن يكون هو آخر موضع لتوقف المسبيين العائدين والذين هم في طريقهم لأرض اسرائيل (راجع مزمور 98: 1 [مدراش الخروج 23: 5])

    [41] هو إسم آخر لجبل امانة شمال اسرائيل.

    [42] الكلمة جاءت في النص الكتابي (تشوري – תשורי) بمعنى “انظري” ولكن يبدو ان الرابي اليعزر قد اعتبرها مُشتقة من (شير-שִׁיר) بمعنى غنى أو رنم كما جاءت في (مز 30: 1).

    [43] بحسب الرابي يهوذا بن لوريا المعروف إختصاراً بإسم (ردال- רד”ל) هي [كهدايا].

    [44] تأمل الرابي في تلك الآية وكأن الحديث هو لشعوب الأمم حتى تقدم عائلات اسرائيل المسبية.

    [45] لاحظ الرابي تلاصق كلمتي (العائلات، الشعوب) في الآية وكأنهما على قدم المساواة، أيضاً أن باقي الآية يقول “قدموا للرب مجداً وقوة” وهذا ما يعتمد عليه الرابي في تفسيره.

    [46] מדרש רבה שיר השירים פרשה ד פסקה יט [תשורי מראש אמנה א”ר חוניא בשם ר’ יוסטא עתידות הגליות מגיעות עד טיורוס מונוס ואומרים שירה ועתידים אומות העולם להביא אותה סרדיוטות למלך המשיח מה טעם תשורי מראש אמנה אין לשון תשורי אלא לשון קרבן המד”א (שמואל א’ ט) ותשורה אין להביא לאיש .. הן עצמן עתידין להביא דורנות למלך המשיח מה טעם (ישעיה ס”ו) והביאו את כל אחיכם מכל הגוים מנחה לה’ בסוסים וברכב ובצבים ובפרדים ובכרכרות .. הה”ד (תהלים כ”ט) הבו לה’ משפחות עמים אמר ר’ אחא עמים הבו לה’ משפחות אין כתיב כאן אלא משפחות עמים הבו לה’ כבוד ועוז כשתהיו מביאין אותם לא תהיו מביאין דרך בזיון אלא בכבוד ועוז]

    [47] الكلمة جاءت في النص الكتابي (تشوري – תשורי) بمعنى “انظري” ولكن يبدو ان الرابي يوسي قد اعتبرها اسماً في صيغة غير مُعتادة.

    [48] “امانة” هو جبل في لبنان يقع مُباشرة شمال اسرائيل وهو من المفترض بحسب توقع الربوات ن يكون هو آخر موضع لتوقف المسبيين العائدين والذين هم في طريقهم لأرض اسرائيل (راجع مزمور 98: 1 [مدراش الخروج 23: 5])

    [49] تأمل الرابي في تلك الآية وكأن الحديث هو لشعوب الأمم حتى تقدم عائلات اسرائيل المسبية.

    [50] أطـــبش (א”ת ב”ש) هي أحد طرق حساب الحروف (جيماتريا – גימטריה) وفيها يُستبدل الحرف بالحرف الذي يقابله في الأبجدية المعكوسة. بحسب هذا النص المدراشي فحرف الشين (ש) وهو الحرف قبل الأخير في الأبجدية العبرية يُستبدل بالحرف الثاني وهو البيت (ב)، والحرف يود (י) وهو الحرف العاشر ترتيباً من بداية الحروف يُستبدل بالحرف العاشر من نهايتها وهو حرف الميم (מ)، وبهذا تصبح كلمة (שי) أي “هدية” مساوية لكلمة (בם) أي “بهم”.

    [51] راجع (عدد 7: 3).

    [52] بحسب هذة القطعة من المدراش فإن أحد الاسرار الإلهية والمخفية عن البعض هو رجوع الأمم للرب الإله في آخر الأيام (تث 29: 28). قارن هذا بتعليم الرابي بولس الرسول والذي أعتبر أن رجوع اليهود للمسيح وللرب في آخر الأيام هو أحد الأسرار (رومية 11: 25-26).

    [53] מדרש תהלים מזמור פז [אמר ר’ יהודה בר סימון עתידין אומות העולם להביא דורונות למלך המשיח .. שנאמר תשורי מראש אמנה (שה”ש שיר השירים ד ח) .. וכיון שהן באין אצל מלך המשיח הוא אומר להם יש ביניכם ישראל הביאו אותם לי, שנאמר הבו לה’ משפחות עמים (תהלים צו ז), עמים משפחות של ישראל הביאו לי, אמר ר’ אחא לא דרך בזיון אלא דרך כבוד .. אמר ר’ יהודה ואמרי לה אמר ר’ ברכיה בשם ר’ יהודה בעת ההיא יובל שי (ישעיה יח ז), ש”י ב”ם בא”ת ב”ש, כלומר יוביל בם כל העמים ישראל דורון למלך המשיח, שיהיו מביאין את ישראל, שנאמר והביאו את כל אחיכם מכל הגוים מנחה לה’ בסוסים וברכב ובצבים ובפרדים ובכרכרות וגו’ (ישעיה סו כ), אמר ר’ ברכיה הבחורים מרכיבין על הסוסים, התלמידים שאין בהם כח ברכב, הנשים והילדים בצבים בעגלות .. הזקנים בפרדות שהולכות במנוחה, והזקנים שבזקנים שאינן יכולין (להשען) [להטען], עושה להם כמין אסלאות, ומציעין בהם כרים של מילת, וטוענין אותן על כתיפן, וסומכים אותם בידיהם, מהו נכבדות מדובר בך, שהן מביאין אותם דרך כבוד, וכשנפטרין לילך מאצל מלך המשיח, מספרין האומות אצל המשיח בכבודן של ישראל, ואומרים זה כהן וזה לוי וזה ישראל, ולמה לפי שנמכרו לעבדים ונשתכחו ייחוסיהן מפני שעבוד גליות, ונשתכחו ונעשו גוים על ידי האונסים. אמר ר’ אלעזר וגם מהם אקח לכהנים ללוים אמר ה’ (ישעיה סו כא), מן הגוים שמביאים למלך המשיח את ישראל, מהם מסיים כל מי שהוא כהן או לוי או ישראל, וגם מהם אקח מן המביאים ולא מן המובאים, וגם מהם אקח אמר ה’, והיכן אמר ה’, אמר ר’ פנחס [הכהן] בר חמא הנסתרות לה’ אלהינו (דברים כט כח)]

    [54] تجد نفس التفسير في مدراش سفري للعدد (161: 5).

    [55] في تذييل المدراش مكتوب [كلمة “عروس” في نشيد الأناشيد هي رمزية والإشارة هي الى الله كونه العريس ولإسرائيل كونها العروس]

    ספרי פרשת בהעלותך פיסקא כו [גלו לבבל שכינה עמם שנא’ ישעי’ מ”ג למענכם שולחתי בבלה גלו לאדום שכינה עמהם שנאמר שם סג מי זה בא מאדום. וכשהם חוזרים שכינה חוזרת עמהם שנא’ דברים ל ושב ה’ אלהיך את שבותך והשיב לא נאמר אלא ושב ה’. ואומר שה”ש ד אתי מלבנון כלה אתי מלבנון תבואי]

    [56] تجد تعليم مُشابه في اش 43: 6 [مدراش رباه لأستير (2: 15)]

    [57] المقصود هم العرب (1 أخ 5: 10)

    [58] מדרש רבה במדבר פרשה יג פסקה ב [עורי צפון מלמד שהרוחות עתידות להכניס קנאה זו עם זו רוח הדרום אומרת אני מביאה גלות תימן וגלות הגרה וכל הדרום ורוח צפון אומרת אני מביאה גלות צפון והמקום נותן שלום ביניהם והם נכנסות בפתח אחד לקיים מה שנא’ (שם מג) אומר לצפון תני ולתימן אל תכלאי הביאי בני מרחוק]

    [59] تجد نفس هذا التفسير في [مدراش رباه للاويين (9: 6)، مدراش رباه للعدد (13: 2)]

    [60] מדרש רבה שיר השירים פרשה ד פסקה לב [מה מקיים ר’ אלעזר קרא דין עורי צפון ובואי תימן לכשיתעוררו הגליות הנתונות בצפון ויבאו ויחנו בדרום המד”א (ירמיה ל”א) הנני מביא אותם מארץ צפון וקבצתים מירכתי ארץ לכשיתעורר גוג ומגוג שנתון בצפון ויבא ויפול בדרום המד”א (יחזקאל ל”ט) ושבבתיך וששאתיך והעליתיך לכשיתעורר מלך המשיח שנתון בצפון ויבא ויבנה בית המקדש שנתון בדרום המד”א (ישעיה מ”א) העירותי מצפון]

    [61] في تذييل المدراش مكتوب [“اليوم” سوف يُظهِر نفسه كإلهنا عندما يُخلصنا، لو (سمعتم صوته) بالتوبة]

    [62] מדרש רבה שיר השירים פרשה ה פסקה ג [קול דודי דופק על ידי משה בשעה שאמר (שמות י”א) ויאמר משה כה אמר ה’ כחצות הלילה אני יוצא בתוך מצרים פתחי לי רבי יסא אמר אמר הקב”ה לישראל בני פתחו לי פתח אחד של תשובה כחודה של מחט ואני פותח לכם פתחים שיהיו עגלות וקרוניות נכנסות בו ר’ תנחומא ור’ חוניא ור’ אבהו בשם ריש לקיש כתיב (תהלים מ”ו) הרפו ודעו כי אנכי אלהים וגו’ אמר הקב”ה לישראל הרפו ממעשיכם הרעים ודעו כי אנכי אלהים ר’ לוי אמר אילו היו ישראל עושין תשובה אפי’ יום אחד מיד הם נגאלין ומיד בן דוד בא מה טעם (שם צ”ו) כי הוא אלהינו ואנחנו עמו וצאן מרעיתו היום אם בקולו תשמעו]

    [63] تجد نفس هذا التفسير في [مدراش المزامير (21: 2)، مدراش تنحوما (فيرا – 8)، مدراش تنحوما بوبر (فيرا – 7)، يلكوت شمعوني (خروج 7: 180)، يلكوت شمعوني (مزامير 24: 700)]

    [64] في بعض النسخ جاءت [למלך משיחנו] أي [الملك مسيحنا]

    [65] في تذييل المدراش مكتوب [والذي يُفهم بإعتباره يشير للمسيح]

    [66] מדרש רבה שמות פרשה ח פסקה א [מלך בו”ד אין לובשין עטרה שלו והקב”ה עתיד להלביש עטרה שלו למלך המשיח ומהו עטרה של הקב”ה כתם פז שנאמר (שיר ה) ראשו כתם פז קווצותיו תלתלים שחורות כעורב וכתיב (תהלים כא) תשת לראשו עטרת פז]

    [67] تجد تكملة هذا التفسير في زكريا 9: 1 [بسيكتا دراب كهنا (بسكا 20: 7)]

    מדרש רבה שיר השירים פרשה ז פסקה יא [צופה פני דמשק א”ר יוחנן עתידה ירושלים שתהא מגעת עד שערי דמשק שנא’ (זכריה ט’) משא דבר ה’ בארץ חדרך]

    [68] تجد نفس هذا التفسير في نشيد الأناشيد 7: 4 [ترجوم نشيد الأناشيد]

    [69] תרגום על שיר השירים פרק ז פסוק ד [תרין פריקיך דעתידין למפרקיך משיח בר דוד ומשיח בר אפרים דמין למשה ואהרן בני יוכבד דמתילין לתרין אורזילין תיומי טביא]

    [70] بحسب التفسير فإن الأنبياء والرؤساء –وهم شيوخ اسرائيل- تم تشبييهم بالعيون.

    [71] هذا التفسير إعتمد على التقارب اللقظي ما بين “حشبون/חשבון” كما جاءت في الآية، وكذلك كلمة (التفكير/מחשבה).

    [72] جاءت [מדרשות] وتترجم [مدارس] والمقصود هو المواضع التي فيها يدرس اليهود الأسفار المقدسة.

    [73] كلمة [توقعوا] جاءت كتفسير لـ”الناظر تِجاه” في الآية.

    [74] في تذييل المدراش مكتوب [الذي يُعلن عن بداية العسر المسياني].

    [75] מדרש רבה במדבר פרשה יד פסקה ד [(שיר ז) עיניך ברכות בחשבון על שער בת רבים אפך כמגדל הלבנון צופה פני דמשק עיניך אלו זקנים המתמנים על הצבור וכה”א (ישעיה כט) כי נסך עליכם ה’ רוח תרדמה ויעצם את עיניכם ברכות מה ברכה זו אין אדם יודע מה שבתוכה כך אין אדם עומד על דברי חכמים בחשבון שנגמרים בעצה ומחשבה והיכן נגמרים בבתי מדרשות על שער בת רבים אפך כמגדל הלבנון צופה פני דמשק עשיתם את התורה קוו לאליהו שאמרתי לו שוב לדרכך מדברה דמשק ואו’ (מלאכי ג) זכרו תורת משה עבדי וגו’ הנה אנכי שולח לכם את אליה הנביא וגו’]

    [76] מדרש רבה שיר השירים פרשה ז פסקה יג [מה יפית ומה נעמת .. מה יפית בעוה”ב ומה נעמת לימות המשיח]

    [77] جاءت [מדרשא] وتعني [مدرسة] والمقصود هو موضع دراسة اليهود للنصوص الدينية.

    [78] תרגום על שיר השירים פרק ז פסוק יד [וכד יהי רעוא מן קדם יי למפרק ית עמיה מן גלותא יתאמר למלכא משיחא כבר שלים קץ גלותא וזכות צדיקיא אתבסם קדמי כריח בלסמון וחכימי דריא קביען על תרעי מדרשא עסקין בפתגמי ספריא ופתגמי אוריתא כען קום קביל מלכותא די גנזית לך]

    [79] أي في أيام السبي.

    [80] תרגום על שיר השירים פרק ח פסוק א [ובההוא זמנא יתגלי מלכא משיחא לכנשתא דישראל וימרון ליה בני ישראל אתא תהי עמנא לאח ונסק לירושלם ונהי ינקין עמך טעמי אוריתא היכמא דיניק ינקא בחדיא דאמיה דכל זמן דהויתי מטולטלא לבר מן ארעי כד הויתי דכרא ית שום אלהא רבא ומסרה נפשי על אלהותיה אף עממי ארעא לא הוו מבזין לי]

    [81] كلمة المسيح غير موجودة في مخطوطات اليمن للترجوم لكنها موجودة في مخطوطاتها الأوروبية.

    [82] ذُكِرت وليمة لوياثان هنا، وعموماً فإن لوياثان (أي 41: 1) وبهيموث (أي 40: 15) يُذكرون في بعض الأحاديث التي تخص المسيح وآخر الأيام بإعتبارهما سيصيرا طعاماً للأبرار محفوظاً لهم من اليوم الخامس للخلق. كذلك الفكرة بوجود الخمر العتيق من وقت خلق جنة عدن تجده أيضاً في التلمود، كذلك الرومان والذي سيصير طعاماً للأبرار وربما كان مصدر هذة الفكرة الأخيرة هو تلك الآية من النشيد.

    תרגום על שיר השירים פרק ח פסוק ב [אדברנך מלכא משיחא ואעלינך לבית מקדשי ותאליף יתי למדחל מן קדם יי ולמהך באורחתיה ותמן נסעוד סעודתא דלויתן ונשתי חמר עתיק דאצטנע בענבוהי מן יומא דאתברי עלמא ומרמוני פירי דאתעתדו לצדיקיא בגנתא דעדן]

    [83] هناك قراءة أُخرى لتلك العبارة كما جاءت في مخطوطات اليمن للترجوم [למסק מן ירושלם] وترجمتها [لتخرجوها من أورشليم]

    [84] لا يزال هذا التعليم ذو أصداء ما بين اليهود حتى يومنا هذا، فهذا التعليم يُظهِر ان الخلاص المُنتظر هو إلهي وليس من عمل الناس، فليس على الشعب اليهودي أن يثور أو يحارب ليجلب الخلاص لنفسه ولكن أن ينتظر التدخل الإلهي. لا يزال هناك بعضاً من اليهود الأورثوذوكس المتشددين مُعارضين للصهيونية الحديثة طبقاً لهذا التعليم.

    תרגום על שיר השירים פרק ח פסוק ד [יימר מלכא משיחא משבע אנא עליכון עמי בית ישראל מא דין אתון מתגרן בעממי ארעא למפק מן גלותא ומה דין אתון מרדין בחילותיה דגוג ומגוג אתעכבו פון זעיר עד דישתיצון עממיא דעלו לאגחא קרבא בירושלם ובתר כן ידכר לכון מרי עלמא רחמי צדיקיא ויהי רעוא מן קדמוהי למפרקכון]

    التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

  • المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي (متجدد)

    المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي (متجدد)

    المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي (متجدد)

    المسيحية في الكتب اليهودية - العقائد المسيحية في التراث اليهودي (متجدد)
    المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي (متجدد)

     

    دراسة وجمع وترجمة: صفحة المسيح في التراث اليهودي على الفيسبوك

    كثيرا ما يظن بعض غير الدارسين وغير المتخصصين أن العقائد المسيحية جاءت فجأة للتاريخ عندما جاء المسيح بحسب الجسد أو عندما بدأ رسله الأطهار في البشارة للعالم أجمع، وهذا مناف تمام للحقيقة، حيث أن غالبية رسل المسيح له المجد كانوا من اليهود، بل أن الجيل الأول كان به عددا كبيرا من اليهود ينتظرون المسيا ويعرفون من يكون هو ويعرفون العقائد التي يعتقد بها اليهود في الأساس، ولهذا عندما أكمل وتمم وأوضح المسيح رموز هذه العقائد عندما تجسد، فإنهم لم وجودا المسيا محقق عقائدهم الذين تكلم عنها الرابوات قديما، فأصبحوا مسيحيين.

    فالمسيحية ليست عقيدة إبتدأت من وقت تجسد المسيح، بل من وقع وجود الإنسان الأول آدم ثم عبر قرون طويلة من رعاية الله لشعبه إسرائيل وإعطائهم النبوات والرموز والوعود، ولهذا فالمسيحية هي كمال العقائد اليهودية الصحيحة، وهي تصحيح لبعض آراء الرابيين اليهود الخاطئة.

    نقدم لكم في هذا الموضوع المتجدد، عددا من العقائد المسيحية الرئيسية، وأصولها في التقليد والكتابات اليهودية وكتابات الحاخاميم اليهود القدامى، راجين من الله القدير أن ينفع ويفيد كل باحث ولتكن هذه المعلومات للبركة دائمًا.

    أولا: عقيدة توارث الطبيعة الفاسدة بعد السقوط

     

    بركي رابي اليعزر (13)

    [عندما أكل آدم من ثمر الشجرة رأى نفسه عاريا وانفتحت عيناه وصُرَّت أسنانه، فقال لها (لحواء): ما هذا الذي أعطيتني لآكل؟ لأن عينيا انفتحت وأسناني قد صُرَّت. مثلما صُرَّت اسناني هكذا تُصَّر أسنان كل الأجيال][1]

     

    مدراش رباه للتثنية (9: 8)

    [قال الرابي ليفي: بماذا يشبه (هذا) الأمر؟ – يشبه امرأة أخطأت فحُبِست في السجن وولدت هناك ابناً. كبر الطفل، (وعندما) مرّ الملك أمام السجن فبدأ هذا الطفل يبكي (قائلاً): يا سيدي الملك، لماذا انا محبوس في السجن؟ فقال له الملك: بسبب خطية أمك أنت موضوعاً ههنا. قال موسى: يا سيد العالم هناك 36 خطية إن تعدى انساناً على واحدةً منهم فهذا يستوجب أن يموت. فهل تعديت (أنا) على واحدةً منهم!؟ فلماذا تحكم عليَّ بالموت؟ – قال له: أنت ستموت بسبب خطية آدم (الانسان) الأول والذي جلب الموت للعالم][2]

     

    الزوهار (1: 113 بـ)

    [بكى الرابي شمعون وقال: الويل للعالم الذي أُمسِك بعد هذا، لأنه من هذا اليوم الذي فيه اغرت الحية الشريرة آدم، تسلطت (الحية) على آدم وعلى بني العالم. هي (الحية) قامت لتقاوم العالم، والعالم لا يستطيع أن يخرج من مزلتها حتى يأتي الملك المسيح. ويُقيم القدوس المبارك النائمين في التراب كما هو مكتوب “يبلع الموت إلى الأبد” (اش 25: 8) ومكتوب “أزيل.. الروح النجس من الأرض” (زك 13: 2)، و(لكن) إلى هذا الحين، هي (الحية) قائمة لتسحق أرواح كل بني البشر][3] (ترجمة بتصرف)

     

     

    في طقس عيد الكفارة تقدم المرأة الحُبلى ذبيحتان. واحدة عن نفسها وواحدة عن جنينها

    كيتسور شولحان عروخ

    [من المُعتاد أن تُصنع ذبائح الكفارة في مساء يوم الكفارة في هزيع الصبح. لأنه حينئذ تتعاظم الرحمة. يأخذون ديكاً ليس مخصياً للذكر، وفرخة للأنثى، وللمرأة الحُبلى ديكاً وفرخة][4]

     

     

    تسلط تصور الشر على الإنسان منذ ولادته (وراثة الطبيعة الفاسدة – الموت)

    تسلط تصور الشر في التلمود البابلي (سنهدرين – 91 بـ)

    [قال انطونينوس للرابي: منذ متى يتسلط تصور الشر على الانسان؟ من ساعة تكوينه أم من ساعة خروجه (من الرحم)؟ – قال له: منذ تكوينه، قال له: لو كان الأمر كذلك لقاوم وهو في بطن أمه وخرج، إنما (يتسلط عليه) من ساعة خروجه. قال رابي أن هذا هو الأمر الذي علمني إياه أنطونينوس ويعضده المقرآ[5] كما قيل “فعند الباب خطية رابضة” (تك 4: 7)][6]

    تجد نفس هذا التفسير في مدراش رباه للتكوين (34: 10)

     

    تسلط‎ تصور الشر في التلمود الأورشليمي (برخوث – 27 بـ)

    [مكتوب “لأن تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته -מנעריו-” (تك 8: 21)، قال الرابي يودن: مكتوب (מנעריו) أي من ساعة أن يتحرك (נער) ويخرج الى العالم][7]

     

    تسلط ت‎صور الشر في آفوث درابي ناثان (16)

    [بخصوص تصور الشر.. من بطن الأم (تكون) في الانسان، تكبر وتكون معه][8]

     

    تسلط تصور الشر في تفسير راشي (تك 8: 21)

    [“منذ حداثته מנעריו” (تك 8: 21)، مكتوب (מנעריו) أي منذ أن يتحرك ليخرج من بطن أمه يُوضع فيه تصور الشر][9]

    * رداك أيد نفس هذا التفسير

     

    تصور الشر لا ينتهي إلا بمجئ المسيح – مدراش رباه للخروج (46: 4)

    [قال اسرائيل: يا سيد العالم، أنت كتبت عنا “هوذا كالطين بيد الفخاري أنتم هكذا بيدي يا بيت اسرائيل” (ار 18: 6) بالرغم من أننا خطائين ومُغيظين أمامك لا تبتعد عنا لأننا كالطين وأنت مصورنا. تعال وانظر، لو أن الفخاري صنع وعاءاً ويضع فيه صُرة فعندما يخرجه من الآتون لو وضع فيه انسان سائلاً فإنه سيُسكب من مكان الصُرة ويضيع السائل الذي فيه ..كذلك قال اسرائيل أمام القدوس مُباركٌ هو: يا سيد العالم لقد خلقت بنا تصور الشر منذ حداثتنا كما قيل “لأن تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته -מנעריו-” (تك 8: 21) وهذا يجعلنا نخطأ أمامك ولم تنزع عنا (من يدفعنا لـ) الخطية، فرجاءاً انزعها عنا حتى بذلك نقدر أن نصنع مشيئتك، فقال لهم: إني أفعل ذلك في العالم الآتي (عصر المسيح) كما قيل “في ذلك اليوم يقول الرب أجمع الظالعة وأضم المطرودة والتي أضررت -הרעתי- بها” (مي 4: 6) ما هي “הרעתי”؟ – هي تصور الشر كما قيل “لأن تصور قلب الانسان شرير -רע- منذ حداثته” (تك 8: 21)][10]

     

     

    ثانيا: عقيدة آلام المسيح وموته

    المسيحية في الكتب اليهودية - العقائد المسيحية في التراث اليهودي
    المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي

    الرابي اسحاق ابربنائل – יצחק אברבנאל (1437-1508)

    بالرغم من انه لم ينسب النبوة لشخص المسيح، إلا أنه قد صرح بأن الترجوم والربوات القدماء نسبوا نبوة اشعياء 53 للمسيح، ففي تفسيره لنبوة اشعياء قال:

    [السؤال الأول هو أن نعرف لمن قيلت هذه النبوة (اش 53). لأن حكماء النصارى يفسرونها على ذاك الرجل الذي عُلَّق بأورشليم في نهاية البيت (الهيكل) الثاني والذي بحسب رأيهم هو ابن الله -يتبارك اسمه- .. وفي الحقيقة فإن يوناثان بن عزيئيل ترجمها على المسيح العتيد أن يأتي وهذا أيضاً هو رأي الحكماء -ليدُم ذكرهم للأبد- في كثير من مدراشيهم][11]

     

     

    مدراش تنحوما (تولدوث – 14)

    [مكتوب “من أنت أيها الجبل العظيم!؟ أمام زربابل تصير سهلاً” (زك 4: 7) هذا هو المسيح ابن داود. ولماذا يدعو اسمه “الجبل العظيم”؟ -لأنه أعظم من الآباء، لإنه قيل “هوذا يعقل عبدي، يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً” (اش 52: 13) يتعالى فوق ابرَهام ويرتقي فوق موسى ويتسامى فوق يعقوب][12]

    (هذه العبارة مُكررة في أماكن اخرى كثيرة من التقليد: مدراش تنحوما بوبر (تولدوث – 20)، في مدراش الأجادا للتكوين (45)، يلكوت شمعوني لأشعياء (52: 476)، يلكوت شمعوني لزكريا (4: 571)[13]

     

     

    مدراش كونن (2: 4)

    هذا المدراش يعرض حواراً مُتخيلاً ما بين ايليا (المُمهِد) والمسيح (بن يوسف)، فيقول:

    [وقال له: ستحمل الضيقات والدينونة من الحاني (الله) والتي عنَّاك بها عن خطايا إسرائيل وهكذا مكتوب “وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا” (اش 53: 5)، حتى الزمن الذي فيه تأتى النهاية] [14]

     

     

    مدراش يلكوت شمعوني للمزامير (2: 620)

    وهو من أهم المصادر بغض النظر عن كونه جُمِع في العصور الوسطى، لأنه يضم حوالي 50 مصدر قديم لكتابات اليهود المعاصرين لزمن المسيح وربما أقدم من تلك الفترة

    [“وأنا مسحت ملكي” (مز 2: 6) .. لثلاثة أجزاء تُقسَّم الضيقات، واحدة لداود والآباء، وواحدة لجيلنا، وواحدة للملك المسيح، هذا هو المكتوب “مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا” (اش 53: 5)][15]

    تجد نفس هذا التفسير في (مدراش المزامير –سونسينو- (16: 4))، يلكوت شمعوني للمزامير (16: 667)، أيضاً في مدراش صموئيل (19) [16]

     

    التلمود البابلي (سنهدرين – 98 بـ)

    [ما اسمه (المسيح)؟…. الربوات قالوا اسمه “المُعلِم الأبرص” كما قيل “لكن أحزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً” (اش 53: 4)][17]

    بالرغم من أن الربوات هنا قد فسروا الضربة في الآية بأنها ضربة برص، لكنهم بشكل واضح نسبوا النبوة للمسيح.

     

     

    التلمود البابلي (سنهدرين – 93 بـ)

    [المسيح فيه مكتوب “ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب” (اش 11: 2) ومكتوب “ولذته تكون في مخافة الرب” (اش 11: 3أ)، قال الرابي الكسندري من هذا نتعلم انه حمّله بصفات حميدة وآلام كحجر الرحى][18]

     

     

    بسيكتا ربتي (36) [آلام المسيح، قبول الآلام طواعية، الخلاص الشامل للأموات والأحياء وعبر كل العصور]

    [سيبدأ القدوس ُمباركٌ أن يخبره (بما سيحدث معه) فيقول: هذه (النفوس) المخفية التي معك[19] خطاياهم ستحنيك تحت نير الحديد وستجعلك كعجل برزت عيناه (من المعاناة)، وسيخنقون روحك بنير، وبخطاياهم التي لهم سيلتصق لسانك بسقف فمك، هل ترتضي بهذا؟ – قال المسيح امام القدوس مُباركٌ هو: أهذه المعاناة ستكون لسنوات كثيرة؟

    – قال له القدوس مُباركٌ هو: بحياتك وبحياة رأسي، إسبوعاً واحداً (من السنين) قد حكمت عليك، (لكن) لو أن نفسك قد حزنت (بسبب هذا) فإني سأفنيهم الآن، قال (المسيح) أمامه: يا سيد العالمين، بفرح نفسي وبسعادة قلبي أنا أقبل عليَّ تلك المعاناة، لأجل أن لا يفنى واحداً من إسرائيل، وليس فقط الأحياء سيُخلَصون في أيامي، ولكن حتى هؤلاء المخفيين في التراب، وليس الأموات وحدهم سيُخلَّصون في أيامي ولكن أيضاً الاموات الذين ماتوا من أيام آدم الاول وحتى الآن. وليس هؤلاء فقط سيُخلَّصون في ايامي، ولكن حتى الذين نزلوا (بالإجهاض) سيُخلَّصون في أيامي، وليس هؤلاء فقط سيُخلَّصون في ايامي ولكن كل الذين صعدوا في حُسبانك أن تخلقهم ولم يُخلقوا (بعد).

    بهذا أنا أرتضي، وهذا أنا أقبل علىَّ. وفي تلك الساعة سيعدّ القدوس مُباركٌ هو (للمسيح) الأربع حيوانات الذين سيحملون عرش المجد الذي للمسيح[20] … في الإسبوع الذي يأتي فيه ابن داود (المسيح) سيجلبون (جيل المسيح) جسور الحديد ويضعوها على رقبته حتى تنحني قامته، فيصرخ ويبكي ويرفع صوته لأعلى قائلاً أمامه: يا سيد العالم، كم تكون قوتي (لتحتمل)؟، كم هي روحي (لتحتمل)؟ وكم هي نفسي (لتستمر)؟ وكم تكون اعضائي (لتحتمل)؟ ألست أنا من لحم ودم؟، عن تلك الساعة فإن داود قد بكى وقال: “يبست مثل شقفة قوتي” (مز 22: 15)، في هذه الساعة سيقول له القدوس مُباركٌ هو: إفرايم، مسيح برّي، أنت بالفعل قد قبلت عليك هذه (الآلام) منذ الأيام الستة الأولى (أيام الخلق)، الآن الآمك ستكون كآلامي][21]

    تجد نفس هذا التفسير في [يلكوت شمعوني لأشعياء (60: 499)]

     

     

    بسيكتا ربتي (37) [آلام المسيح، قبول الآلام طواعية]

    [تعلمنا أن آباء العالم سيقومون في نيسان وسيقولون له (للمسيح): إفرايم، المسيح برَّنا، بالرغم من اننا آبائك، (لكنك) أنت أعظم[22] مننا، لأنك حملت خطايا ابنائنا ومرَّت عليك مآسي قاسية لم تمر على الأولين ولا الآخرين، صرت ضحكةً واستهزاءاً بين أمم العالم في سبيل اسرائيل، جلست في الظلمة والظلام وعيناك لم ترى نوراً، لصق جلدك بعظامك وجسدك يبس كخشبة (مراثي 4: 8)، وعيناك أظلمّت من الصوم، وقوتك يبست كالفخار، كل هذا بسبب خطايا ابنائنا ولرغبتك في أن يتمتع ابنائنا بهذا الصلاح الذي أعده القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل. أليس لأجل الضيق المتزايد الذي ستحتمله عنهم وحبسك في السجن، لن يرتاح ذهنك (منهم)؟ – سيقول لهم: يا آباء العالم كل ما فعلته لم افعله إلا في سبيلكم وفي سبيل ابنائكم ولمجدكم ولمجد ابنائكم حتى يتمتعوا بهذا الصلاح الذي أعده القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل، قالوا له اباء العالم: إفرايم، مسيح برّنا فليستريح ذهنك لأنك أرحت ذهن قانيك وذهننا][23]

    تجد نفس هذا التفسير في [يلكوت شمعوني لأشعياء (60: 499)]

     

     

    الرابي مناحم عزريا من فانو (الايطالية) وعاش في القرن 16

    [هوذا المسيح ليُكفِر عن اثنيهم (ادم وداود) سيضع نفسه ذبيحة إثم كالمكتوب بجانب هذا في تفسير “هوذا يعقل عبدي”، ذبيحة الإثم في حساب الحروف تساوي عبارة مناحم بن عميئيل[24] الذي فيه كُتِب (اش 53: 10) “يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح”][25]

     

     

    الزوهر (2: 212 أ)

    آلام نفسية [في الساعة التي يخبرون فيها المسيح عن معاناة إسرائيل في سبيهم وعن الأشرار الذين فيهم والذين لا يريدون أن يعرفوا سيدهم (الله)، سيرفع صوته ويبكي لأجل الأشرار الذين فيهم، كما كُتِب “وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا” (اشعياء 53: 5)..][26]

     

    آلام جسدية:

    [في جنة عدن يوُجد هيكل واحد، يُدعى هيكل ابناء المرض، ثم يدخل المسيح هذا الهيكل، ويدعو كل الأمراض والأوجاع والضيقات التي لإسرائيل لكى تُوضع عليه، كلهم يقعون عليه. ولولا أنه يحملهم عن إسرائيل ويضعهم على نفسه، لا يوجد إنسان قادراً أن يحمل ضيقات إسرائيل التي هي من اجل عصيانهم للتوراة. وهذا هو الذي كُتب عنه “لكن أحزاننا حملها واوجاعنا تحملها” (اشعياء 53: 4)][27]

     

    آلام بدلية وكفارية:

    [عندما كان إسرائيل في الارض المقدسة، فإنه بعباداتهم وقربانهم الذي يعملونه، نزعوا عنهم كل الأمراض الشريرة والمعاناة من العالم. (أما) الآن المسيح سينزعهم من ابناء العالم (بأن يحملها هو عنهم) حتى يخرج الانسان من هذا العالم ويقبل لدينونته][28]

     

    مدراش رباه لراعوث (5: 6)

    [تفسير آخر قيل عن الملك المسيح، “تقدمي إلى هنا” أي إقتربي للملكوت (مملكة المسيح)، “وأكلت من الخبز” هذا هو الخبز الملوكي، “إغمسي لقمتك في الخل” هي المعاناة كما قيل “وهو مجروح لأجل معاصينا” (اشعياء 53: 5)، “فجلست بجانب الحصَّادين” لأنه عتيد أن يؤخذ منه المُلك لوقت[29] كما قيل “وأجمع كل الأمم على أورشليم للمُحاربة، فتؤخذ المدينة ..” (زك 14: 2). “فناولها فريكاً” هي (المملكة) العتيدة أن ترجِع له (للمسيح) كما قيل  “ويضرب الأرض بقضيب فمه” (اش 11: 4)][30]

    تجد نفس هذا التفسير في [يلكوت شمعوني- راعوث 2: 603]

     

     

    في كتاب (محزور ليوم كيبور) وفيه صلوات تراثية ليوم عيد الكفارة

    [فنينا في بؤسنا الى الآن، صخرتنا لم يجئ إلينا، رحلَّ عنَّا مسيح برَّنا، نرتجف وليس لنا من يبررنا، آثامنا ومعاصينا سيحمل، وهو “مجروح لأجل معاصينا” (اش 53: 5)، سيحمل على الكتف خطايانا، غفراناً سنجد لآثامنا، “وبحبره شُفينا” (اش 53: 5)..] [31]

    ملحوظة: النص العبري لهذا الجزء من الصلاة هو في صورة سجعية.

     

    موسى ابن ميمون (משה בן מימון) ومشهور بإسم الرمبام (הרמבם)[32]، في رسالته لليمن (אגרת תימן)

    [لكن بخصوص ظهوره (المسيح)، معرفةً لا يُعرف عن ظهوره قبل أن يحدث ولا أن يُقال عليه أنه ابن فلان أومن العائلة الفلانية، لكن يقوم رجلاً ليس معروفاً من قبل ظهوره، المعجزات والعجائب التي يروها على يده فقط هي الدليل على صدق دعوته وعلى هذا قال القدوس مُباركٌ كما أخبرنا بخصوص هذا “هوذا الرجل “الغصن” اسمه ومن مكانه ينبت” (زك 6: 12) وقال اشعياء كمثل هذا بأنه سيظهر بدون أن يُعرف له أب أو أم أو عائلة “نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة” (اش 53: 2) …

    لكن الحدث المُميز له هو أن في ساعة ظهوره سيرتعب ملوك الأرض من سماعهم عنه ويخافوا وترتاع ممالكهم، ويتآمروا كيف يقفون ضده في حرب أو في تمرد ولن يستطيعوا أن يطعنوه أو يتحدوه ولن يستطيعوا أن يضادوه، سيرتاعون من المعجزات التي سيروها على يديه وسيضعون أياديهم على أفواههم كما قال اشعياء عن هذا الوقت الذي فيه سيسمع الملوك له حيث قال: “من أجله يسد ملوك أفواههم لأنهم قد أبصروا ما لم يخبروا به وما لم يسمعوه فهموه ” (اش 52: 15)][33]

     

     

    – الرابي موسى الشيخ (משה אלשיך)[34]

     [“هوذا..” (اش 52: 13)، الربوات -ليدوم ذكرهم للأبد- بفمٍ واحد أيدوا وقبلوا أنه على الملك المسيح يتكلم (النبي)، ومن بعدهم -ليدوم ذكرهم للأبد- فنحن نتمسك (بهذا الرأي)][35]

     

    مدراش (لكح توف)[36] لسفر العدد (24)

    [من أيام أجاج ملك عماليق بدأ مُلك اسرائيل، “ويتسامى (ירום) .. وترتفع (תנשא) مملكته” (عد 24: 7) في أيام المسيح كما قيل “هوذا عبدي يعقل يتعالى (נשׂא) ويرتقي ويتسامى جداً” (اش 52: 13)][37]

     

    هرز هامبورج (הרץ הומברג)[38]، في كتابه هاقوريم (הכורם) في تفسير اش 53

    [في نسب (اشعياء 53) على الملك المسيح نقول: أنه سيأتي في آخر الأيام في الوقت الذي يشاء فيه الرب أن يفدي شعبه من وسط أمم الأرض.. ولن يؤمنوا بكلامه الذي يخبرهم به فيأثمون ويتمردوا عليه ويقول له كل المُعيّرين والمجدفين والمُضطهدين: هي (أي آلامه) من عند الله، فهو مضروب من الله بسبب خطيئة نفسه (اش 53: 4)، هم لا يعلمون في البداية أن كل ما عاناه بسبب إثمهم قد حمله هو، لأن الرب اختار أن يجعله كذبيحة إثم (اش 53: 10)، كتيس الانطلاق (لا 16: 20-22) ليحمل كل آثام بيت اسرائيل (اش 53: 11)][39]

     

    – الرابي سعديا ابن دنان (סעדיה אבן דנאן)[40]، هاجم الرابي يوسف ابن كاسبي وقال:

    [والرابي يوسف بن كاسبي قد امتلأ قلبه قائلاً أن دارسي (تلك النبوة) فسروها على الملك المسيح – ليأت سريعاً في أيامنا- قد جعلوا المُضللين يطبقونها على يشوع!، فليسامحه الرب على هذا لأنه لم يتكلم بالصواب لأن ربواتنا حكماء التلمود -ليدوم ذكرهم للأبد- بقوة النبوة قد تكلموا كلامهم وهم آخذين بأيديهم مبادئ التفسير.. (قالوا أنها) تتكلم وترمز للملك المسيح][41]

     

     

    – في سفر الجلجاليم (גלגולים)

    سفر الجلجاليم ارجع (اشعياء 52: 13) إلى الملك المسيح ويقول عنه:

    [“عبدي يعقل، يتعالى ويرتقي” ويقول الحكماء -ليدوم ذِكرهم للأبد- : سيتعالى (المسيح) عن آبرَهم جداً، وعن آدم الأول][42]

     

     

     

    ثالثا: موت البار/المسيح يصنع كفارة

     

    مدراش رباه للخروج (35: 4)

    – ورد في المدراش حوار فلكلوري ما بين موسى النبي والله. فيه يرى موسى النبي بروح النبوة أنه سيأتي وقت لن توجد فيه خيمة الاجتماع أو الهيكل وبالتالي لن تُقدم الذبائح ولا القرابين فكيف تُغفَر خطايا إسرائيل آنذاك؟

    [قال موسى أمام القدوس المبارك: ألن يأتي وقت لا يكون لهم (أي لإسرائيل) المسكن (أي خيمة الاجتماع) أو المقدس (أي الهيكل)، فماذا سيحدث لهم؟، قال القدوس مُباركٌ هو (الله) انا سآخذ باراً واحداً منهم وأجعله نائباً عنهم، وأكفر أنا عنهم عن كل خطاياهم، ولهذا مكتوب “وقتل كل مشتهيات العين” (مراثي 2: 4)][43]

     

    – ربما يقول أحد أن النص هنا يتكلم عن النيابة بشكل عام (أن يكون البار نائباً عن الجميع) دون الموت لهذا البار. وللرد على هذا الإدعاء نذهب الى التلمود البابلي (موعد كتن – 28 أ)

    [موت الأبرار يصنع كفارة][44]

     

    – يقول الرابي يوسف البو[45] في كتاب المبادئ تعليقاً على نص التلمود

    [وأحياناً تحل على البار شرور من أجل جميع الأمة، ليس من أجل عقابه وإنما لكي يكفرعن كل الأمة، وهذا لأن الرب المُبارك يُسرُّ بقيام العالم[46]، ويعلم أن البار سيقبل الآلام بترحاب ولن يتزمر على ما ناله من القدوس مُباركٌ هو. لهذا فالقدوس مُباركٌ هو يجلب الآلام على البار فيكفر عن الشر المُقدر أن يأتى على كل الأمة، وبهذا تكون كفارة عليهم. وهذا ما عناه ربواتنا -ليدوم ذكرهم- بقولهم “موت الأبرار يصنع كفارة”][47]

     

    – نفس الفكرة موجودة بالزوهر اليهودي ولكن بتطبيق أوحد على المسيح

    المسيح سيحمل وحده آلام وتأديبات اسرائيل على نفسه وليس غيره من يستطيع ان يفعل هذا 

    الزوهر (2: 212 بـ)

    آلام جسدية [في جنة عدن يوُجد هيكل واحد، يُدعى هيكل ابناء المرض، ثم يدخل المسيح هذا الهيكل، ويدعو كل الأمراض والأوجاع والضيقات التي لإسرائيل لكى تُوضع عليه، كلهم يقعون عليه. ولولا أنه يحملهم عن إسرائيل ويضعهم على نفسه، لا يوجد إنسان قادراً أن يحمل ضيقات إسرائيل التي هي من اجل عصيانهم للتوراة. وهذا هو الذي كُتب عنه “لكن أحزاننا حملها واوجاعنا تحملها” (اش 53: 4)][48]

     

    – المغفرة كانت بالقرابين والذبائح أما بعد دمار الهيكل فأصبحت بالمسيح فقط الذي سيحمل الضيقات عنهم

    آلام بدلية وكفارية [عندما كان إسرائيل في الارض المقدسة، فإنه بعباداتهم وقربانهم الذي يعموله، نزعوا عنهم كل الأمراض الشريرة والمعاناة من العالم. (أما) الآن المسيح سينزعهم من ابناء العالم (بأن يحملها هو عنهم) حتى يخرج الانسان من هذا العالم ويقبل لدينونته][49]

     

    المسيحية في الكتب اليهودية - العقائد المسيحية في التراث اليهودي
    المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي

    رابعا: ألوهية المسيح

     

    1- اسم المسيح “يهوه برنا”

    أحد اهم الأسماء والتي تشير إلى لاهوت المسيح. فاسم “يهوه” هو اسم الرب الذي أعلنه الله لموسى النبي (خر 3: 15) وهذا الاسم خاص بالله ويخشاه اليهود ويتفادوا نطقه الى اليوم عملا بالوصية (خر 20: 7، تث 5: 11)، اسم الرب يهوه هو خاص بالله وليس لأي انسان مهما بلغت قيمته هذا أعلنه الوحي على لسان اشعياء النبي (42: 8)

     

    مدراش رباه للمراثي (1: 51)

    [ما هو إسم الملك المسيح؟ – رابي آبا ابن كهنا قال: اسمه “الرب” (يهوه-יהוה) كما قيل “وهذا هو إسمه الذي يدعونه به: الرب برنا (يهوه صدقينو – יהוה צדקנו)” (ار 23: 6)، قول آخر للرابي ليڤي: طوبى لمدينة إسمها كإسم ملكها، وإسم ملكها كإسم إلهها، طوبى لمدينة إسمها كإسم ملكها لأنه قيل “واسم المدينة من ذلك اليوم: الرب هناك (يهوه شمه – יהוה שמה)” (حز 48: 35)، وإسم ملكها كإسم إلهها لأنه قيل “وهذا هو إسمه الذي يدعونه به: الرب برنا (يهوه صدقينو – יהוה צדקנו)” ” (ار 23: 6)][50]

     

    مدراش المزامير –سونسينو- (21: 2)

    [ودعا (الرب) الملك المسيح بإسمه، كما قيل “وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برَّنا (يهوه صدقينو – יהוה צדקנו)” (ار 23: 6)، ودُعيت أورشليم بإسمه كما قيل “واسم المدينة من ذلك اليوم: الرب هناك (يهوه شمه – יהוה שמה)” (حز 48: 35). قال الرابي ليڤي: طوبى لمدينة إسمها كإسم ملكها، وإسم ملكها كإسم إلهها، كما قيل المكتوب “ويقف ويرعى بقوة الرب” (مي 5: 4)، في تلك الساعة (يتم المكتوب) “بقوتك يفرح الملك” (مز 21: 1)][51]

     

     

    2- أزلية المسيح

     

    بسيكتا ربتي (33: 1) (ولادة المسيح قبل الخلق)

    [“انا انا هو معزيكم” (اش 51: 12) هذا (يُرى) في ضوء المكتوب “انت الذي اريتنا ضيقات كثيرة ورديئة تعود فتحيينا ومن اعماق الارض تعود فتُصعدنا” (مز 71: 20) انت تجد أنه منذ بداية خلق العالم وُلِد الملك المسيح، فهو صعد في الحُسبان (الإلهي) حتى قبل ان يُخلق العالم، كذلك هو “ויֵצֵא قضيب من جذع يسى” (اش 11: 1) لم يُقال: يخرج ויֵצֵא (مستقبل) وإنما خرج וְיָצָא (ماضي)، كذلك أنت تجد مكتوباً في خلق العالم (أي تكوين 1) أنه مذكور عن العبودية للممالك وعن خلاص الملك المسيح … ومن أين أنت تقول أنه منذ بداية خلق العالم وُجِدَّ الملك المسيح ؟، “وروح الله يرف”(تك 1:2) هذا هو الملك المسيح وكذلك قيل “ويحل عليه روح الرب” (اش 11: 2)، ومتى يرف؟ “على وجه المياة” (تك 1:2) عندما تصبوا كالماء قلوبكم امام وجه الرب (فأنه حينئذ) “انا انا هو معزيكم” (اشعياء 51: 12)][52]

     

    سفر أخنوخ الفصل 62 (يرجع الى 105-64 قبل الميلاد)

    [7 لأنه منذ البداية، ابن الانسان مخفي، و(الله) العليّ ابقاه في محضر قوته وسيُظهِره للمختارين][53]

     

    ترجوم يوناثان للأنبياء (مزامير 72: 17)

    [يكون اسمه (المسيح) الى الدهر، ومن قبل[54]  أن تكون الشمس هو مدعو باسمه، ويتبارك بتزكيته كل الشعوب ويطوبونه[55]][56]

     

    ترجوم يوناثان للأنبياء (ميخا 5: 1)

    [وأنتِ يا بيت لحم افراتة، كنتي صغيرة على أن تُعدّي بين ألوف بيت يهوذا، فمنكِ أمامي يقوم المسيح ليصنع سلطاناً على اسرائيل، الذي اسمه مدعو منذ القديم منذ أيام الأزل][57]

     

    ترجوم يوناثان للأنبياء (زكريا 4: 7)

    [ماذا تساوي أنتِ (أيها) المملكة الغبية[58]  قدام زربابل؟، ألستِ كالسهل[59]!؟، لأنه يُظهِر مسيحه المدعو اسمه منذ القدم فيتسلط بكل الممالك][60]

     

    مدراش المزامير -سونسينو- (90: 12)

    [سبعة اشياء سبقت العالم بألفي عام، التوراة، وعرش المجد، وجنة عدن، والجهنم، والتوبة، والبيت المقدس المتعالي (السماوي)، واسم المسيح.. واسم المسيح محفور على حجر كريم على جسم المذبح][61]

     

    بركي درابي اليعزر (3)

    [سبعة اشياء خُلِقت قبل خلقة العالم وهم: التوراة، والجهنم، وجنة عدن، وعرش المجد، والبيت المقدس، والتوبة، واسم المسيح… اسم المسيح من أين؟ -إذ يقال “.. قدام الشمس يمتد (ינון) اسمه” (مز 72: 17) ومكتوب بمكان اخر “اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا.. ومخارجه منذ القديم “(مي 5: 2) منذ القديم حتى قبل خلقة العالم][62]

     

    التلمود البابلي (ندريم – 39 بـ)

    [سبعة اشياء خُلِقت قبل خلقة العالم وهم: التوراة والتوبة، جنة عدن والجهنم، عرش المجد والبيت المقدس واسم المسيح… اسم المسيح لأنه مكتوب: “يكون اسمه إلى الدهر، قدام الشمس يمتد (ינין) اسمه” (مز 72: 17)][63]

     

     

    3- المسيح يلبس لباس الله من تاج ولباس الملك

     

    مدراش رباه للخروج (8: 1)

    [ملكاً من لحم ودم لم يلبس التاج الذي له (الله)، والقدوس مُباركٌ هو (الله) عتيد ان يُلبِس التاج الذي له للملك المسيح، -وما هو التاج الذي للقدوس المبارك هو (الله) -ذهب إبريز كما قيل (نش 5: 10)”رأسه ذهب إبريز قصصه مسترسلة حالكة كالغراب”، ومكتوب (مز 21: 3) “..وضعت على رأسه تاجاً من الابريز”][64]

     

    مدراش المزامير (21: 2)

    [ملكاً من لحم ودم لم يلبس التاج الذي له (الله)، والقدوس مُباركٌ هو سيُعطي (التاج الذي له) للملك المسيح، لأنه قيل “..وضعت على رأسه تاجاً من الابريز” (مزامير 21: 3). ملكاً من لحم ودم لم يلبس الأرجوان الذي له (الله)، –  وما هو (الأرجوان الذي له)؟ – الجلال والبهاء، وفي الملك المسيح مكتوب “..جلال وبهاء تضع عليه” (مزامير 21: 5)][65]

     

    مدراش رباه للعدد (15: 13)

    [وللملك المسيح يلبس لباسه (الذي لله) لأنه قيل (مزامير 21: 5) “..جلال وبهاء تضع عليه”]

     

    مدراش رباه للعدد (14: 3)

    [اللباس الذي للقدوس المبارك هو (الله) جلال وبهاء لأنه قيل (مزامير 104: 1) “..جلال وبهاء (הוד והדר) لبست” واعطاه للمسيح كما قيل (مزامير 21: 5) “..جلال وبهاء (הוד והדר) تضع عليه”][66]

    * نفس الجلال والمجد الذي حل في التابوت مدراش العدد 14: 22

     

    مدراش رباه للعدد (15: 13)

    [وللملك المسيح يلبس لباسه (الذي لله) لأنه قيل (مزامير 21: 5) “..جلال وبهاء تضع عليه”][67]

     

     

    4- المسيح أعلى قامة من الناس والملائكة

    مدراش تنحوما (تولدوث – 14)[68]

    [“ترنيمة المصاعد‎، ‎ارفع عينيّ الى الجبال من حيث يأتي عوني‎” (مز 121: 1)، هذا هو المكتوب “من أنت أيها الجبل العظيم !؟ أمام زربابل تصير سهلاً ” (زك 4: 7) هذا هو المسيح بن داود -ولماذا ندعو اسمه “الجبل العظيم”؟ – لأنه أعظم من الآباء، لأنه قيل “هوذا يعقل عبدي، يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً” (اش 52: 13)، يتعالى عن ابراهام ويرتقي عن اسحاق ويتسامى عن يعقوب،  يتعالى عن ابراهام الذي قيل فيه “رفعت يدي الى الرب” (تك 14: 22)، ويرتقي عن موسى الذي قيل فيه “..تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع” (عد 11: 12) ويسمو عن ملائكة الشرط كما قيل (عنها) “أما أطرها فعالية ومخيفة واطرها ملآنة عيوناً” (حز 1: 18)، لهذا قيل “من أنت أيها الجبل العظيم، -وممن هو يخرج؟ – من زربابل –ولماذا دُعيَّ اسمه زربابل –لأنه وُلِد ببابل. –ومن هو؟ – من داود][69]

    هذا التفسير الربواتي مُكرر أكثر من خمس مرات في التراث القديم [مدراش تنحوما بوبر (تولدوث – 20)، مدراش الأجادا للتكوين (45)، يلكوت شمعوني (زكريا 4: 571)، يلكوت شمعوني (اشعياء 52: 476)]

     

    سفر الجلجاليم (גלגולים)

    سفر الجلجاليم ارجع (اشعياء 52: 13) إلى الملك المسيح ويقول عنه:

    [“عبدي يعقل، يتعالى ويرتقي” ويقول الحكماء -ليدوم ذِكرهم للأبد- : سيتعالى (المسيح) عن آبرَهم جداً، وعن آدم الأول][70]

     

     

    خامسا: عقيدة كلمة الله

     

    المسيحية في الكتب اليهودية - العقائد المسيحية في التراث اليهودي
    المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي

    ترجوم يوناثان للأنبياء

    الشاهد الأول (يشوع 1: 9)

    ترجمة فاندايك            : أما أمرتك. تشدد وتشجّع. لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب.

    النص الماسوري          : הֲל֤וֹא צִוִּיתִ֙יךָ֙ חֲזַ֣ק וֶאֱמָ֔ץ אַֽל־תַּעֲרֹ֖ץ וְאַל־תֵּחָ֑ת כִּ֤י עִמְּךָ֙ יְהוָ֣ה אֱלֹהֶ֔יךָ בְּכֹ֖ל אֲשֶׁ֥ר תֵּלֵֽךְ׃  פ

    نص الترجوم               : הְלָא פַקֵידְתָך תְקַף וְעֵילַם לָא תִדחַל וְלָא תִתְבַר אְרֵי בְסַעְדָך מֵימְרָא דַיְיָ אְלָהָך בְכָל אְתַר דִתהָך׃

    ترجمة الترجوم            : أما أمرتك. تشدد وتشجّع. لا تخاف ولا تنكسر لان كلمة الرب إلهك في عونك. معك حيثما تذهب

     

    الشاهد الثاني (يشوع 1: 17)

    ترجمة فاندايك            : حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك. انما الرب الهك يكون معك كما كان مع موسى.

    النص الماسوري         : כְּכֹ֤ל אֲשֶׁר־שָׁמַ֨עְנוּ֙ אֶל־מֹשֶׁ֔ה כֵּ֖ן נִשְׁמַ֣ע אֵלֶ֑יךָ רַ֠ק יִֽהְיֶ֞ה יְהוָ֤ה אֱלֹהֶ֨יךָ֙ עִמָּ֔ךְ כַּאֲשֶׁ֥ר הָיָ֖ה עִם־מֹשֶֽׁה׃

    نص الترجوم              : כְכָל דְקַבֵילנָא מִן מֹשַה כֵן נְקַבֵיל מִינָך לְחֹוד יְהֵי מֵימְרָא דַיְיָ אְלָהָך בְסַעְדָך כְמָא דַהְוָה בְסַעְדֵיה דְמֹשַה׃

    ترجمة الترجوم            : كل ما قبلناه من موسى هكذا نقبله منك، ايضا لتكن كلمة الرب إلهك في عونك كما كانت في عون موسى.

     

    الشاهد الثالث (يشوع 2: 12)

    ترجمة فاندايك            : فالآن احلفا لي بالرب واعطياني علامة امانة. لاني قد عملت معكما معروفا. بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابي معروفا.

    النص الماسوري         : וְעַתָּ֗ה הִשָּֽׁבְעוּ־נָ֥א לִי֙ בַּֽיהוָ֔ה כִּי־עָשִׂ֥יתִי עִמָּכֶ֖ם חָ֑סֶד וַעֲשִׂיתֶ֨ם גַּם־אַתֶּ֜ם עִם־בֵּ֤ית אָבִי֙ חֶ֔סֶד וּנְתַתֶּ֥ם לִ֖י אֹ֥ות אֱמֶֽת׃

    نص الترجوم              : וּכעַן קַיִימוּ כְעַן לִי בְמֵימְרָא דַיְיָ אְרֵי עְבַדִית עִמְכֹון טֵיבוּ וְתַעבְדוּן אַף אַתוּן עִם בֵית אַבָא טֵיבוּ וְתִתְנוּן לִי אָת דִקשֹוט׃

    ترجمة الترجوم            : والآن احلفا لي حالاً بكلمة الرب انى عملت معكم معروفاً وانكم تعملون أيضاً مع بيت أبي معروفاً وتعطوني علامة أمانة.

     

    ترجوم أونكيلوس للتوراة

    الشاهد الرابع (تكوين 3: 8)

    ترجمة فاندايك            : وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ

    النص الماسوري         : וַֽיִּשְׁמְע֞וּ אֶת־ק֨וֹל יְהוָ֧ה אֱלֹהִ֛ים מִתְהַלֵּ֥ךְ בַּגָּ֖ן לְר֣וּחַ הַיּ֑וֹם וַיִּתְחַבֵּ֨א הָֽאָדָ֜ם וְאִשְׁתּ֗וֹ מִפְּנֵי֙ יְהוָ֣ה אֱלֹהִ֔ים בְּת֖וֹךְ עֵ֥ץ הַגָּֽן׃

    نص الترجوم              : וּשמַעוּ יָת קָל מֵימְרָא דַיוי אֲלֹהִים מְהַלֵיך בְגִינְתָא לִמנָח יֹומָא וְאִיטְמַר אָדָם וְאִיתְתֵיה מִן קֳדָם יוי אֲלֹהִים בְגֹו אִילָן גִינְתָא׃

    ترجمة الترجوم            : وسمعا صوت كلمة الرب الاله ماشيا في الجنة في (وقت) راحة اليوم، فاختبأ آدم وامرأته من أمام الرب الاله بداخل شجرة الجنة.

     

    الشاهد الخامس (تكوين 15: 6)

    ترجمة فاندايك            : فآمن بالرب فحسبه له برا.

    النص الماسوري         : וְהֶאֱמִ֖ן בַּֽיהוָ֑ה וַיַּחְשְׁבֶ֥הָ לֹּ֖ו צְדָקָֽה׃

    نص الترجوم              : וְהֵימֵין בְמֵימְרָא דַיוי וְחַשבַה לֵיה לְזָכוּ׃

    ترجمة الترجوم            : فآمن بكلمة الرب فحسبه له لتزكيته

     

    الشاهد السادس (تكوين 21: 23)

    ترجمة فاندايك            : فالآن احلف لي بالله ههنا انك لا تغدر بي ولا بنسلي وذريّتي. كالمعروف الذي صنعت اليك تصنع اليّ والى الارض التي تغربت فيها.

    النص الماسوري         : וְעַתָּה הִשָּׁבְעָה לִּי בֵאלֹהִים הֵנָּה אִם־תִּשְׁקֹר לִי וּלְנִינִי וּלְנֶכְדִּי כַּחֶסֶד אֲשֶׁר־עָשִׂיתִי עִמְּךָ תַּעֲשֶׂה עִמָּדִי וְעִם־הָאָרֶץ אֲשֶׁר־גַּרְתָּה בָּהּ׃

    نص الترجوم              : וּכעַן קַיָים לִי בְמֵימְרָא דַיוי הָכָא דְלָא תְשַקַר בִי וּבִברִי וּבבַר בְרִי כְטֵיבוּתָא דַעֲבַדִית עִמָך תַעֲבֵיד עִמִי וְעִם ארעא דְאִתֹותבַת בַה׃

    ترجمة الترجوم            : والآن احلف لي بكلمة الرب أنه لن تغدر بي ولا بابني ولا بابن ابني، كالمعروف الذي فعلت معك تفعل معي ومع الارض التي سكنت فيها

     

     

    الشاهد السابع (تكوين 24: 3)

    ترجمة فاندايك            : فاستحلفك بالرب اله السماء واله الارض ان لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم.

    النص الماسوري         : וְאַשְׁבִּ֣יעֲךָ֔ בַּֽיהוָה֙ אֱלֹהֵ֣י הַשָּׁמַ֔יִם וֵֽאלֹהֵ֖י הָאָ֑רֶץ אֲשֶׁ֨ר לֹֽא־תִקַּ֤ח אִשָּׁה֙ לִבְנִ֔י מִבְּנוֹת֙ הַֽכְּנַעֲנִ֔י אֲשֶׁ֥ר אָנֹכִ֖י יוֹשֵׁ֥ב בְּקִרְבּֽוֹ׃

    نص الترجوم              : וַאֲקַיֵים עֲלָך בְמֵימְרָא דַיוי אֲלָהָא דִשמַיָא וַאֲלָהָא דְאַרעָא דְלָא תִסַב אִתְתָא לִברִי מִבְנָת כְנַעֲנָאָה דַאֲנָא יָתֵיב בֵינֵיהֹון׃

    ترجمة الترجوم            : فاستحلفك بكلمة الرب اله السماء واله الارض ان لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم

     

    الشاهد الثامن (تكوين 26: 28)

    ترجمة فاندايك            : فقالوا اننا قد رأينا ان الرب كان معك. فقلنا ليكن بيننا حلف بيننا وبينك ونقطع معك عهدا

    النص الماسوري         : וַיֹּאמְר֗וּ רָאֹ֣ו רָאִינוּ֮ כִּֽי־הָיָ֣ה יְהוָ֣ה׀ עִמָּךְ֒ וַנֹּ֗אמֶר תְּהִ֨י נָ֥א אָלָ֛ה בֵּינֹותֵ֖ינוּ בֵּינֵ֣ינוּ וּבֵינֶ֑ךָ וְנִכְרְתָ֥ה בְרִ֖ית עִמָּֽךְ׃

    نص الترجوم              : וַאֲמַרוּ מִחזָא חֲזֵינָא אֲרֵי הֲוָה מֵימְרָא דַיוי בְסַעֲדָך וַאֲמַרנָא תִתקַייַם כְעַן מֹומָתָא דַהוָת בֵין אֲבָהָתַנָא בֵינַנָא וּבֵינָך וְנִגזַר קְיָם עִמָך׃

    ترجمة الترجوم            : فقالوا رؤيةً رأينا ان كلمة الرب في عونك. فليُقام (أو يتحقق) الحلف الذي كان بين آبائنا الآن بيننا وبينك ونقطع عهدا معك

     

    الشاهد التاسع (تكوين 28: 20)

    ترجمة فاندايك            : ونذر يعقوب نذرا قائلا: «إن كان الله معي، وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه، وأعطاني خبزا لآكل وثيابا لألبس،

    النص الماسوري         : וַיִּדַּ֥ר יַעֲקֹ֖ב נֶ֣דֶר לֵאמֹ֑ר אִם־יִהְיֶ֨ה אֱלֹהִ֜ים עִמָּדִ֗י וּשְׁמָרַ֙נִי֙ בַּדֶּ֤רֶךְ הַזֶּה֙ אֲשֶׁ֣ר אָנֹכִ֣י הוֹלֵ֔ךְ וְנָֽתַן־לִ֥י לֶ֛חֶם לֶאֱכֹ֖ל וּבֶ֥גֶד לִלְבֹּֽשׁ׃

    نص الترجوم              : וְקַיֵים יעקב קִיָם לְמֵימַר עִם יְהֵי מֵימְרָא דַיוי בְסַעֲדִי וְיִטְרִינַנִי בְאֹורחָא הָדָא דַאֲנָא אָזֵיל וְיִתֵן לִי לְחֵים לְמֵיכַל וּכסוּ לְמִלבַש׃

    ترجمة الترجوم            : 

     

    الشاهد العاشر (تكوين 39: 2-3)

    ترجمة فاندايك            : 2 وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا. وكان في بيت سيده المصري 3 ورأى سيده ان الرب معه وان كل ما يصنع كان الرب ينحجه بيده.

    النص الماسوري         : וַיְהִ֤י יְהוָה֙ אֶת־יֹוסֵ֔ף וַיְהִ֖י אִ֣ישׁ מַצְלִ֑יחַ וַיְהִ֕י בְּבֵ֥ית אֲדֹנָ֖יו הַמִּצְרִֽי׃ וַיַּ֣רְא אֲדֹנָ֔יו כִּ֥י יְהוָ֖ה אִתֹּ֑ו וְכֹל֙ אֲשֶׁר־ה֣וּא עֹשֶׂ֔ה יְהוָ֖ה מַצְלִ֥יחַ בְּיָדֹֽו׃

    نص الترجوم              : וַהֲוָה מֵימְרָא דַיוי בְסַעֲדֵיה דְיֹוסֵף וַהֲוָה גְבַר מַצלַח וַהֲוָה בְבֵית רִבֹונֵיה מִצרָאָה׃ וַחזָא רִבֹונֵיה אֲרֵי הוה מֵימְרָא דַיוי בְסַעֲדֵיה וְכֹל דְהוּא עֲבֵיד יוי מַצלַח בִידֵיה׃

    ترجمة الترجوم            : وكان كلمة الرب في عون يوسف فكان رجلا ناجحا وكان في بيت سيده المصري ورأى سيده ان كلمة الرب في عونه وان كل ما يصنع، انجحه الرب بيده.

     

    الشاهد الحادي عشر (أستير 1: 12) ترجوم أستير الأول

    نص الترجوم              : וסריבת מלכתא ושתי למיעל בגזירת מימרא דייי ומלכא דאיתפקדת ביד רבניא ורגז מלכא לחדא וחימתיה רתחת ביה[71]

    ترجمة الترجوم            : فأبت الملكة وشتي ان تأتي حسب أمر كلمة الرب والملك والذي صدر بيد القادة، فاغتاظ الملك جدا واشتعل غضبه فيه

     

    الشاهد الثاني عشر (أستير 8: 10) ترجوم أستير الأول

    نص الترجوم         : 10 וכתב בשום מימרא דיי ובשום מימרא דמלכא אחשורוש ואיסתתם בעזקת סיטומא דמלכא ושלח פיטקין בידא דרהטונין רהטי סוסואן ורכבי רכשא ערטוליני רמכין דאיתנטלו טחוליהון ואיקדרו פיסת כף רגליהון[72]

    ترجمة الترجوم        : فكتب باسم كلمة الرب وباسم كلمة الملك احشويروش وختم بخاتم ختم الملك وارسل رسائل بايدي السعاة، سعاة الخيل وركاب الجياد المجردة والبغال منزوعة الطحال، فنُحتت بطون كفوف ارجلهم

     

     

    الشاهد الثالث عشر (أيوب 1: 21) ترجوم أيوب

    نص الترجوم              : 21     ואמר ערטלאי נפקית מכריסא דאמי וערטלאי איתוב תמן לבית קבורתא מימרא דייי יהב ומימרא דייי ובית דיניה נסב יהא שמא דייי מברך׃[73]

    ترجمة الترجوم            : وقال عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود الى هناك الى بيت قبري. كلمة الرب أعطى، كلمة الرب وبيت الدينونة أخذ، فليكن اسم الرب مباركاً

     

    الشاهد الرابع عشر (أيوب 2: 9) ترجوم أيوب

    نص الترجوم              : 9     ואמרת ליה דינה אתתיה עד כדון את מתוקף בשלימותך בריך מימרא דייי ומית[74]

    ترجمة الترجوم            : فقالت له دينه امرأته: حتى الآن انت متمسك بكمالك! بارك كلمة الرب ومت

     

    الشاهد الخامس عشر (تكوين 9: 16) ترجوم نيوفيتي

    ترجمة فاندايك            : فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقا ابديا بين الله وبين كل نفس حيّة في كل جسد على الارض.

    النص الماسوري         : וְהָיְתָ֥ה הַקֶּ֖שֶׁת בֶּֽעָנָ֑ן וּרְאִיתִ֗יהָ לִזְכֹּר֙ בְּרִ֣ית עֹולָ֔ם בֵּ֣ין אֱלֹהִ֔ים וּבֵין֙ כָּל־נֶ֣פֶשׁ חַיָּ֔ה בְּכָל־בָּשָׂ֖ר אֲשֶׁ֥ר עַל־הָאָֽרֶץ׃

    نص الترجوم             : ותהוי קשתא בעננא ואחמי יתה למדכרה קיים עלם בין מימרא דייי ובין כל נפש חיתה בכל בשרא די על ארעא׃[75]

    ترجمة الترجوم            : فمتى كانت القوس في السحاب فابصرها لاذكر عهدا ابديا بين كلمة الرب وبين كل نفس حيّة في كل جسد على الأرض.

     

     

    قدرة المسيح المعجزية على الطبيعة

     

    وجد ضمن مخطوطات قمران (البحر الميت/صحراء يهودا) نص دعي بالرؤيا المسيحانيه (Messianic Apocalypse) [Q521 Frag. 2 ii]

     

    لان فيه قد دون جماعة قمران تقليد يظهر الأعمال التي خصصت فقط للمسيح المنتظر:

    01 [لأن السـ]ـموات والأرض سيسمعون لمسيحه

    02 [وكل مـ]ـا فيهم لن يحيد عن وصايا (الـ)ـقديسين

    03 فتشجعوا (يا) طالبي السيد² بخدمته

     

    1 [כי הש]מים והארץ ישמעו למשיחו

    2 [וכל א]שר בם לוא יסוג ממצות קדושים

    3 התאמצו מבקשי אדני בעבדתו

     

    قدرة المسيح المعجزية على الطبيعة
    قدرة المسيح المعجزية على الطبيعة

     

     

    سادسا: ظهور الرب وتجليه

     

    1- فكرة النزول مشروعة وهي بسبب ارادة الله لخلاصنا

     مدراش رباه للخروج (12: 3)

    [قال داود ان القدوس مُباركٌ هو قد قرر “السماوات سماوات للرب، أما الأرض فأعطاها لبني آدم” (مز 135: 6) هذا يُمثل بملك قرر ان لا ينزل أهل روما الى سوريا وأهل سوريا لا يصعدون الى روما، فعندما خلق القدوس مُباركٌ هو العالم قرر وقال “السماوات سماوات للرب، أما الأرض فأعطاها لبني آدم” لكن عندما همّ ان يعطي التوراة (الشريعة) أبطل قراره الأول وقال: فليصعد اللذين بالأسفل ولينزل اللذين بالأعلى، وأنا سأبدأ (تنفيذ القرار) لهذا قيل “ونزل الرب على جبل سيناء” (خر 19: 20)، ومكتوب “وقال لموسى: اصعد الى الرب” (خر 24: 1)، لهذا “كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض” (مز 135: 6)][76]

     

     

    2- كل ما فعله الرب من معجزات في البرية سيتكرر في صهيون في آخر الأيام.

    فكما ظهر الرب لهم بالتدريج (عليقة ثم عمود نار وسحاب ثم ظهر بمجده العظيم أخيراً على الجبل، هكذا الرب سيظهر لاسرائيل ولكن بالتدريج (من جهة المجد) لأنه لو ظهر لهم مرة واحدة سيموتون. وفي النهاية سيروه رؤى العين.

     

    مدراش تنحوما للتثنية (1)

    [كل المعجزات التي صنعها (الرب) لإسرائيل في البرية، هكذا سيصنعها لهم في صهيون (آخر الأيام)..

    في البرية ” الأرض ارتعدت، السموات أيضاً قطرت ” (مز 68: 8)، وفي صهيون ” فأزلزل السموات والأرض ” (حج 2: 6). في البرية “وكان الرب يسير أمامهم ” (خر 13: 21)، وفي صهيون ” لأن الرب سائر أمامكم ” (اش 52: 12)، في البرية ” لأن الرب يرجع ليفرح لك ” (تث 30: 9)، وفي صهيون “فأبتهج بأورشليم وافرح بشعبي ” (اش 65: 19). “تفرح البرية والأرض اليابسة ” (اش 35: 1) -ماذا رأى اشعياء ليقول هكذا؟ -عندما تعدى اسرائيل (وصايا) التوراة، قام هوشع وقال: “وأجعلها كقفر وأصيرها كأرض يابسة ” (هو 2: 3) ولهذا قال اشعياء “تفرح البرية والأرض اليابسة “..

    تفسير آخر “تفرح البرية والأرض اليابسة ” (اش 35: 1) – لماذا كُتِب هكذا؟ – لتعليمك أنه في ساعة أن أظهر القدوس مًباركٌ هو شكينته على اسرائيل لم يظهر لهم (هذا) في مرة واحدة. لأنهم لن يستطيعوا أن يقفوا في هذا الحُسن مرة واحدة، لأنه لو اظهر لهم حُسنه مرة واحدة سيموتوا جميعهم. انظر ما هو مكتوب “ومنذ الأزل لم يسمعوا ولم يصغوا لم ترى عين إلهاً غيرك يصنع لمن ينتظره” (اش 64: 4). اذهب وتعلم من يوسف، في ساعة أن عُرِف من أخوته بعد كماً من السنين. قال لهم: “أنا يوسف” (تك 45: 3) ماتوا جميعهم إذ لم يستطيعوا أن يجيبوه (تك 45: 3). فكم وكم بالأحرى (القدوس مُباركٌ هو عندما سيظهر). –فماذا سيفعل القدوس مُباركٌ هو؟ – سيظهر لهم رويداً رويداً.

    في البداية من رمال البرية، كما قيل “تفرح البرية والأرض اليابسة ” (اش 35: 1 أ). وبعدها “يبتهج القفر ويزهر كالنرجس”(1 بـ) وبعدها “يزهر إزهاراً” (2 أ) وبعدها “يُدفع إليه مجد لبنان” (2 بـ) وبعدها “هم يرون مجد الرب بهاء إلهنا” (2 جـ). لهذا قال داود: “إذ بنى الرب صهيون، يُرى بمجده” (مز 102: 16)، ويُقال “لأنهم يُبصرون عيناً لعين عند رجوع الرب الى صهيون” (اش 52: 8) ويُقال “ويُقال في هذا اليوم: هوذا هذا إلهنا انتظرناه فخلصنا” (اش 25: 9)][77]

     

     

    3- الرب سينزل وسيتجلى آخر الايام

    مدراش رباه لراعوث (5: 6)

    [قال الرابي اسحاق بن مريون: في النهاية فإن القدوس مُباركٌ هو سيتجلى لهم وسيُنزل المنَّ لهم. –من أين؟ – “.. فليس تحت الشمس جديد” (جا 1: 9)][78]

    تجد نفس هذا التفسير في مدراش رباه للعدد (11: 2)، مدراش رباه لراعوث (5: 6)

     

    سابعا: موت المسيح

     

    نبوة زكريا 12: 10-12

    التلمود البابلي (سوكه – 52 أ)

     [“.. وتنوح الأرض عشائر عشائر..” (زك 12: 12).. لماذا سينوحون؟، انقسم (الرأي) في هذا الرابي دوسا والربوات، أحدهم قال على المسيح بن يوسف والذي سيُقتل، وأحدهم قال على تصورات الشر والتي ستُقتل تماماً، بخصوص الأمر على المسيح بن يوسف والذي سيُقتل فإنه مكتوب “وينظرون إليَّ الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له” (زك 12: 10)، أما بخصوص الأمر على تصورات الشر والتي ستُقتل أهذه مناسبة للنوح؟ أليست مُناسبة للفرح؟ فلماذا سيبكون؟][79]

    تجد نفس هذا التفسير في التلمود الأورشليمي (سوكه – 23 بـ)

     

     

    التلمود البابلي (سوكه – 52 أ) [عن قيامة المسيح من الموت]

    [علَّم ربواتنا أن المسيح بن دواد – المُزمع أن يظهر سريعاً في أيامنا- سيقول له القدوس مُباركٌ هو: اسألني[80] أمراً فأعطيك، لأنه قيل “أني أخبر من جهة قضاء.. انا اليوم ولدتك، اسألني فأعطيك الأمم ميراثك”(مزمور 2: 7-8)، فعندما يرى المسيح ابن يوسف مقتولاً سيقول امامه: يا سيد العالم انا لن اسألك شيئا إلا حياة، سيقول له: “حياةً” حتى قبل ان تقولها، فقد تنبأ عليك داود أبيك كما قيل “حياة سألك فأعطيته” (مزمور 21: 4)][81]

     

     

    الرابي موسى الشيخ (משה אלשיך) في تفسير (زكريا 12: 10)

    [“وينظروا اليَّ” يعلق (اسرائيل) اعينهم اليَّ (المقصود الله) بتوبة كاملة عند رؤيتهم “الذي طعنوه” هو المسيح ابن يوسف، ربواتنا يتبارك ذكرهم (قالوا) انه سيقبل على نفسه كل آثام إسرائيل، ثم يُقتل بعدها في المعركة ليصنع كفارة فيبدو وكأن إسرائيل طعنه لأنه بسبب خطاياهم هو مات، ولذلك، لكي يُحتسب لهم ككفارة كاملة سيصنعوا توبة وينظروا اليه يتبارك (اسمه) قائلين: ليس بغيره غفراناً وهم ينوحون على الذي مات لاجل خطاياهم، وهذا هو “وينظروا إليَّ الذي –את طعنوه..” اقرأ (את) كمعنى (עם إذ سيكون مع –עם الذين طعنوه مُتضجعا أمامهم، ولكي تُتمم الكفارة بموته فيجب عليهم أن يبكوا وينوحوا عليه ولهذا (قيل) “وينوحون عليه كنائح على وحيد له..”][82]

     

     

    الزوهر (3: 203 بـ)

    [.. ولأجل أنها تلة سُفلية (الملكوت) ليس فيها حياة، سيموت المسيح هذا (المسيح بن يوسف) ويُقتل ويظل ميتاً حتى تتلقى تلك التلة حياةً من تلك التلةً العلوية، فيقوم (من الموت)][83]

     

    راشي

    [“كنائح على وحيد له” كالرجل النائح على ابن وحيد له، والربوات فسروها على المسيح بن يوسف والذي يُقتل..][84]

     

    ابن عزرا

    [“وينظرون إليَّ ” ثم تنظر كل الأمم إليَّ ليروا ماذا سأفعل لهؤلاء الذين طعنوا المسيح بن يوسف][85]

     

     

    في الحقيقة هذا الأمر هو من ثوابت الايمان حتى ان الربوات يتأملون في نصوص كتابية اخرى بحثا عن رموز لهذا الحدث.

    سفتي كوهين للتكوين للرابي شبتاي كوهين (عالم في التلمود والهلاخا في القرن السابع عشر)

    [“فارص- פרץ” في حساب الحروب هو (مساوي) “المسيح”. والذي يصنع اقتحامات (פרצות) لعابدي الأوثان، ولماذا قيل “وأما يوسف فأُنزل” (تك 39: 1) رمزاً للمسيح بن يوسف والذي سيُقتل][86]

     

    الرابي إدراشيم[87] اليهودي الذي آمن بالمسيح يسوع في تعليقه على (زكريا 12: 10)

    [هي تعود على المسيح بن يوسف في التلمود وكذلك الآية 12][88]

     

     

     

    [1] פרקי דרבי אליעזר – פרק יג [כיון שאכל אדם מפירות האילן ראה את עצמו ערום ונפקחו עיניו וקהו שיניו, אמ’ לה מהו שהאכלתני שעיני נפקחו וקהו שיני עלי, כשם שקהו שיני כן יקהו שיני כל הדורות]

    [2] מדרש רבה דברים פרשה ט פסקה ח [א”ר לוי למה הדבר דומה לאשה עוברה שנחבשה בבית האסורין ילדה שם בן גדל אותו הילד עבר המלך לפני בית האסורים התחיל אותו הילד לצווח אדוני המלך למה אני חבוש בבית האסורים א”ל המלך בחטייא של אמך את נתון כאן כך אמר משה רבש”ע ל”ו כריתות הן שאם יעבור אדם על אחד מהן חייב מיתה שמא עברתי על אחת מהן למה אתה גוזר עלי מיתה א”ל בחטייא של אדם הראשון אתה מת שהביא מיתה לעולם]

    [3] [בכה רבי שמעון ואמר, ווי לעלמא דאתמשך בתר דא דהא מן ההוא יומא דההוא חויא בישא דאתפתה ביה אדם, שליט על אדם, ושליט על בני עלמא, איהו קאים למסטי עלמא, ועלמא לא יכיל לנפקא מעונשיה עד דייתי מלכא משיחא, ויוקים קב”ה לדמיכי עפרא, דכתיב (ישעיה כה ח) בלע המות לנצח וגו’, וכתיב (זכריה יג ב) ואת רוח הטומאה אעביר מן הארץ, ואיהו קאים על עלמא דא למיטל נשמתין דכל בני נשא]

    [4] ספר קצור שו”ע – סימן קלא – דיני ערב יום כפור: [נוהגין לעשות כפרות בערב יום כפורים באשמרת הבקר, שאז הרחמים גוברין. לוקחין תרנגול שאינו מסרס, לזכר, ותרנגלת לנקבה. ולאשה מעברת, תרנגול ותרנגלת]

    [5] أي النصوص المقدسة.

    [6] תלמוד בבלי מסכת סנהדרין דף צא/ב [אמר לו אנטונינוס לרבי מאימתי יצר הרע שולט באדם משעת יצירה או משעת יציאה אמר לו משעת יצירה אמר לו אם כן בועט במעי אמו ויוצא אלא משעת יציאה אמר רבי דבר זה למדני אנטונינוס ומקרא מסייעו שנאמר לפתח חטאת רובץ]

    [7] תלמוד ירושלמי מסכת ברכות דף כז/ב [כתיב כי יצר לב האדם רע מנעוריו א”ר יודן מנעריו כתיב משעה שהוא ננער ויוצא לעולם]

    [8] אבות דרבי נתן פרק ששה עשר [יצר הרע כיצד.. ממעי אמו של אדם היה גדל ובא עמו]

    [9] רש”י על בראשית פרק ח פסוק כא [מנעריו – מנעריו כתיב משננער לצאת ממעי אמו נתן בו יצר הרע]

    [10] מדרש רבה שמות פרשה מו פסקה ד [אמרו ישראל רבון העולם אתה הכתבת לנו (ירמיה יח) הנה כחומר ביד היוצר כן אתם בידי בית ישראל לכך אע”פ שאנו חוטאים ומכעיסים לפניך אל תסתלק מעלינו למה שאנחנו החומר ואתה יוצרנו בא וראה היוצר הזה אם יעשה חבית ויניח בה צרור כיון שיוצאה מן הכבשן אם יתן אדם בה משקה מנטפת היא ממקום הצרור ומאבדת את המשקה שבתוכה .. כך אמרו ישראל לפני הקב”ה רבון העולם בראת בנו יצר הרע מנעורינו שנאמר (בראשית ח) כי יצר לב האדם רע מנעוריו והוא גורם לחטוא לפניך ואין אתה מסלק ממנו את החטייא אלא בבקשה ממך העבירהו ממנו כדי שנהא עושים רצונך אמר להם כך אני עושה לע”ל שנאמר (מיכה ד) ביום ההוא נאם ה’ אוספה הצולעה והנדחה אקבצה ואשר הרעותי מהו אשר הרעותי זה יצר הרע שנאמר כי יצר לב האדם רע מנעוריו]

    [11] פירושו של דון יצחק אברבנאל לנביא ישעיהו [השאלה הראשונה היא לדעת על מי נאמרה הנבואה הזאת. כי הנה חכמי הנוצרים פירשוה על אותו האיש שתלו בירושלים בסוף בית שני שהיה לדעתם בן האלוה ית’ שנתגשם בבטן העלמה כמו שמפורסם בדבריהם. ואמנם יונתן בן עוזיאל תרגמה על משיח העתיד לבוא וזהו גם כן דעת חכמים ז”ל בהרבה ממדרשותיהם]

    [12] מדרש תנחומא תולדות פרק יד [מי אתה הר הגדול לפני זרובבל למישור זה משיח בן דוד ולמה נקרא שמו הר הגדול שהוא גדול מן האבות שנאמר (ישעיה נב) הנה ישכיל עבדי ירום ונשא וגבה מאד ירום מאברהם ונשא מיצחק וגבה מיעקב]

    [13] תנחומא בובר תולדות פרק כ، מדרש אגדת בראשית פרק מה، ילקוט שמעוני ישעיהו – פרק נב – רמז תעו، ילקוט שמעוני זכריה – פרק ד – רמז תקעא

    [14] מדרש כונן (ב: ד) [וא״ל סבול יסורין ודין מרך שמייסרך על חטאת ישראל, וכן כתוב והוא מחולל מפשעינו מדוכא מעונותינו, עד זמן שיבא הקץ]

    [15] ילקוט שמעוני תהלים – פרק ב – המשך רמז תרכ [ואני נסכתי מלכי .. לשלשה חלקים נתחלקו היסורין אחד לדוד ולאבות ואחד לדורנו ואחד למלך המשיח, הדא הוא דכתיב והוא מחולל מפשעינו מדוכא מעונותינו וגו’]

    [16] ילקוט שמעוני ישעיהו – פרק נג – המשך רמז תעו، מדרש שמואל פרשה יט

    [17] תלמוד בבלי מסכת סנהדרין דף צח/ב [מה שמו .. ורבנן אמרי חיוורא דבי רבי שמו שנאמר אכן חליינו הוא נשא ומכאובינו סבלם ואנחנו חשבנוהו נגוע מוכה אלהים ומעוה]

    [18] תלמוד בבלי מסכת סנהדרין דף צג/ב [משיח דכתיב ונחה עליו רוח ה’ רוח חכמה ובינה רוח עצה וגבורה רוח דעת ויראת ה’ וגו’ וכתיב והריחו ביראת ה’ אמר רבי אלכסנדרי מלמד שהטעינו מצות ויסורין כריחיים]

    [19] المقصود هو أرواح الجيل الذي فيه سيأتي المسيح.

    [20] بحسب التقليد فإن المسيح سيُعطى عرشاً أرضياً مُشابهاً لعرش الرب السماوي كما ذُكِر في نبوة حزقيال (حز 1).

    [21] פסיקתא רבתי פרשה לו [התחיל הקב”ה מתנה עמו ואומר הללו שגנוזים הם אצלך עונותיהם עתידים להכניסך בעול ברזל ועושים אותך (כעול) [כעגל] הזה שכהו עיניו ומשנקים את רוחך בעול ובעונותיהם של אילו עתיד לשונך לידבק בחיכך רצונך בכך אמר משיח לפני הקדוש ברוך הוא שמא אותו צער שנים רבות הם אמר לו הקדוש ברוך הוא חייך וחיי ראשי שבוע (את) [אחת] שגזרתי עליך אם נפשך עציבה אני טורדן מעכשיו אמר לפניו רבון העולמים בגילת נפשי ובשמחת לבי אני מקבל עלי על מנת שלא יאבד אחד מישראל ולא חיים בלבד (יושיע) [יושעו] בימי [אלא אף אותם שגנוזים בעפר ולא מתים בלבד יושעו בימי אלא אף אותם מתים שמתו מימות אדם הראשון עד עכשיו] ולא אילו בלבד אלא אף נפלים [יושעו בימי]

    ולא אילו בלבד יושעו בימי אלא (למי) [כל מי] שעלתה על דעתך להבראות ולא נבראו (בהם) בכך אני רוצה בכך אני מקבל עלי באותה שעה מונה לו הקב”ה ארבע חיות שנושאות את כסאו של הכבוד של משיח… [אמרו] שבוע שבן דוד בא בה מביאים קורות של ברזל ונותנים לו על צוארו עד שנכפפה קומתו (והיה) [והוא] צועק ובוכה ועולה קולו למרום אמר לפניו רבונו של עולם כמה יהא כוחי וכמה יהא רוחי וכמה יהא נשמתי וכמה יהיו איבריי לא בשר ודם אני על אותה השעה היה דוד בוכה ואומר יבש כחרס כחי [וגו’] (תהלים כ”ב ט”ז) באותה השעה אמר לו הקדוש ברוך הוא אפרים משיח צדקי כבר קיבלת עליך מששת ימי בראשית עכשיו יהא צער שלך כצער שלי]

    [22] جاءت في يلكوت شمعوني [טוב] وتُترجم [أصلح] أو [أفضل]

    [23] פסיקתא רבתי פרשה לז [מלמד שעתידים אבות העולם לעמוד בניסן ואומרים לו אפרים משיח צדקנו אע”פ שאנו אבותיך אתה גדול ממנו מפני שסבלת עונות בנינו ועברו עליך מדות קשות שלא עברו על הראשונים ועל האחרונים והיית שחוק ולעג באומות העולם בשביל ישראל וישבת בחושך ואפילה ועיניך לא ראו אור וצפד עורך על עצמך וגופך יבש היה כעץ ועיניך (חסכי) [חשכו] מצום וכחך יבש כחרס כל אילו מפני עונות בנינו רצונך יהנו בנינו מטובה זו שהשפיע הקב”ה לישראל שמא בשביל צער שנצטערת עליהם ביותר (וחשיך) [וחבשוך] בבית האסורים אין דעתך נוחה מהם אומר להם אבות העולם כל מה שעשיתי לא עשיתי אלא בשבילכם ובשביל בניכם ולכבודכם ולכבוד בניכם שיהנו מטובה זו שהשפיע הקדוש ברוך הוא להם לישראל (אמרו) [אומרים] לו אבות העולם אפרים משיח צדקנו תנוח דעתך שהנחת דעת קונך ודעתינו]

    [24] ملحوظة: مناحم بن عميئيل هي أحد الأسماء التي أطلقها اليهود على المسيح المنتظر وذُكِرت في عديد من كتب التراث، ومعنى الاسم هو “المُعزي بن معي الله”

    (ذبيحة اثم) (אשם) = 1+ 300 + 40 = 341

    (مناحم بن عميئيل) (מנחם בן עמיאל) = 40 + 50 +8 + 40 + 2 + 50 + 70 + 40 + 10 + 1 + 30 = 341

    [25] עשרה מאמרות מאמר חקור דין חלק ב פרק ז [הנה משיח לכפרת שניהם ישים אשם נפשו כדכתיב גביה להדיא בפרשת הנה ישכיל עבדי אשם בגימטריא מנח”ם ב”ן עמיא”ל מה כתיב בתריה יראה זרע יאריך ימים וחפץ ה’ בידו יצליח]

    [26] זוהר חלק ב דף ריב/א [בשעתא דאמרין ליה למשיחא צערא דישראל בגלותהון, ואינון חייביא די בהון, דלא מסתכלי למנדע למאריהון, ארים קלא ובכי על אינון חייבין דבהו, הדא הוא דכתיב (שם נג ה) והוא מחולל מפשעינו מדוכא מעונותינו]

    [27] זוהר חלק ב דף ריב/א [בגנתא דעדן אית היכלא חדא דאקרי היכלא דבני מרעין, כדין משיח עאל בההוא היכלא, וקארי לכל מרעין וכל כאבין, כל יסוריהון דישראל, דייתון עליה, וכלהו אתיין עליה, ואלמלא דאיהו אקיל מעלייהו דישראל ונטיל עליה, לא הוי בר נש דיכיל למסבל יסוריהון דישראל על עונשי דאורייתא, הדא הוא דכתיב (שם) אכן חליינו הוא נשא]

    [28] זוהר חלק ב דף ריב/א [..וכד הוו ישראל בארעא קדישא, באינון פולחנין וקרבנין דהוו עבדי, הוו מסלקין כל אינון מרעין ויסורין מעלמא, השתא משיח מסלק לון מבני עלמא עד דנפיק בר נש מהאי עלמא, ומקבל עונשיה ]

    [29] جاءت حرفياً (لساعة – לשעה)

    [30] מדרש רבה רות פרשה ה פסקה ו [ד”א מדבר במלך המשיח גשי הלום קרובי למלכות ואכלת מן הלחם זה לחמה של מלכות וטבלת פתך בחומץ אלו היסורין שנאמר (ישעיה נ”ג) והוא מחולל מפשעינו ותשב מצד הקוצרים שעתידה מלכותו ליצד ממנו לשעה שנאמר (זכריה י”ד) ואספתי את כל הגוים אל ירושלם למלחמה ונלכדה העיר ויצבט לה קלי שהיא עתידה לחזור לו שנאמר (ישעיה י”א) והכה ארץ בשבט פיו]

    [31] מחזור יוֹם כפור – תפלת מוסף – חזרת הש”ץ [צֻמַּתְנוּ בְּבִצְעֵנוּ עַד עַתָּה. צוּרֵנוּ עָלֵינוּ לֹא גַעְתָּה: פִּנָּה מֶנּוּ מְשִׁיחַ צִדְקֵנוּ. פֻּלַּצְנוּ וְאֵין מִי לְצַדְּקֵנוּ: עֲוֹנוֹתֵינוּ וְעֹל פְּשָׁעֵינוּ. עוֹמֵס וְהוּא מְחוֹלָל מִפְּשָׁעֵינוּ: סוֹבֵל עַל שֶׁכֶם חַטֹּאתֵינוּ. סְלִיחָה מְצֹא לַעֲוֹנוֹתֵינוּ: נִרְפָּא לָנוּ בְּחַבּוּרָתוֹ]

    [32] اسمه بالكامل هو (ابو عمران موسى بن ميمون بن عبد الله القرطبي) وكتاباته معروفة بـ الميمونيات وهو عاصر القرن الحادي عشر الميلادي ((1135-1204.

    [33] אגרות הרמב”ם – אגרת תימן [אבל איכות עמידתו דע שלא תדע עמידתו קודם היותה עד שיאמר עליו שהוא בן פלוני וממשפחה פלונית אבל יעמד איש שלא נודע קודם הראותו והאותות והמופתים שיראו על ידו הן הן הראיות על אמתת יחוסו שכן אמר הקב”ה כשספר לנו עניין זה הנה איש צמח שמו ומתחתיו יצמח ואמר ישעיהו כמו כן כשיראה מבלי שיודע לו אב ואם ומשפחה ויעל כיונק לפניו וכשרש וגומר (ישעיה נ”ג ב’) …

    אבל המדה המיוחדת לו היא בשעה שיגלה יבהלו כל מלכי ארץ משמעו ויפחדו ותבהל מלכותם ויתנכלו איך לעמוד כנגדו בחרב או בזולתה כלומר שלא יוכלו לטעון ולערער עליו ולא יוכלו להכחישו אלא יבהלו מן המופתים שיראו על ידו וישימו ידם לפיהם שכן אמר ישעיהו בעת שספר שישמעו המלכים לו אמר (שם נ”ב ט”ו) עליו יקפצו מלכים פיהם]

    [34] تلميذ يوسف كارو مؤلف شولحان عروخ (שׁוּלחָן עָרוּך)، القرن السادس عشر (1508-1593)

    [35] אלשיך- מראות הצובאות לישעיהו נ”ב [הנה ר’ז’ל פה אחד קיימו וקיבלו כי על מלך המשיח ידבר ואחריהם ז”ל נמשוך]

    [36] للرابي طوبيا بن اليعازر (טוביה בן אליעזר) وكان مفسراً للتلمود في القرن الحادي عشر.

    [37] מדרש לקח טוב – במדבר פרק כד [מימי אגג מלך עמלק התחילה מלכותן של ישראל. ותנשא מלכותו. לימות המשיח שנא’ (ישעיה נט) הנה ישכיל עבדי ירום]

    [38] القرن التاسع عشر (1749 – 1841)

    [39] ملحوظة: النص كله من غير شواهد، تم وضع الشواهد للتسهيل على القارئ: הכורם – ביאור על תנ”ך לרבי הרץ הומברג [העיקר ש(ישעיהו נ”ג) על מלך המשיח נאמר שיבוא באחרית הימים לעת רצות ה’ לפדות את עמו מקרב גויי הארצות.. ולא יאמינו לדבריו שיגיד בהם הוא ויפשעו וימרדו בו ויאמרו כל החרופים והגדופים הרדיפות מאת אלהים הם לו הוא מוכה אלהים בעבור חטאת עצמו הם לא ידעו בתחלה שכל מה שסובל בעבור פשעם הוא נושא כי השם בחר בו לשום כקרבן אשם כשעיר המשתלח לשאת את כל עונות בית ישראל]

    [40] النصف الثاني من القرن الخامس عشر

    [41] פירוש רבי סעדיה אבן דנן מגרנדה, לפי כתב יד אוקספורד [ור’ יוסף בן כספי מלאו לבו לומר כי הדורשים זאת הפרשה על המלך המשיח שיב”ב גרמו לתועים לפתור אותה על ישו והשם יכפר בעדו כי לא דבר נכונה כי רבותי’ חכמי התלמוד ז”ל מכוח הנבואה ידברו דבריהם וקבלה יש בידם בעיקרי הפירושים… מדבר ורומז למלך המשיח]

    [42] [הנה ישכיל עבדי ירום ונשא וגו’, ואמרו חז”ל ירום מאברהם מאוד מאד’ה’ר]

    [43] מדרש רבה שמות פרשה לה פסקה ד [אמר משה לפני הקב”ה והלא עתידים הם שלא יהיה להם לא משכן ולא מקדש ומה תהא עליהם אמר הקב”ה אני נוטל מהם צדיק אחד וממשכנו בעדם ומכפר אני עליהם על כל עונותיהם וכה”א (איכה ב) ויהרוג כל מחמדי עין]

    [44] תלמוד בבלי מסכת מועד קטן דף כח/א [מיתתן של צדיקים מכפרת]

    [45] (يوسف البو-יוסף אלבו) هو رابي يهودي جليل عاش في اسبانيا في القرن الخامس عشر (1380-1444م)

    [46] أي بعدم فناء العالم.

    [47] [ופעם יחולו על הצדיק רעות בעבור כללות האומה לא על צד העונש אבל כדי לכפר על כלל האומה. וזה שלהיות השם יתברך חפץ בקיום העולם, ויודע שהצדיק יקבל הייסורין בסבר פנים יפות ולא יקרא תגר על מידותיו של הקב”ה, לפיכך מביא הקב”ה ייסורין על הצדיק, כופר הרע הנגזר לבוא על כלל האומה, כדי שיהיה כפרה עליה, וזהו שאמרו רבותינו ז”ל: מיתתן של צדיקים מכפרת]

    [48] זוהר חלק ב דף ריב/א [בגנתא דעדן אית היכלא חדא דאקרי היכלא דבני מרעין, כדין משיח עאל בההוא היכלא, וקארי לכל מרעין וכל כאבין, כל יסוריהון דישראל, דייתון עליה, וכלהו אתיין עליה, ואלמלא דאיהו אקיל מעלייהו דישראל ונטיל עליה, לא הוי בר נש דיכיל למסבל יסוריהון דישראל על עונשי דאורייתא, הדא הוא דכתיב (שם) אכן חליינו הוא נשא]

    [49] זוהר חלק ב דף ריב/א [..וכד הוו ישראל בארעא קדישא, באינון פולחנין וקרבנין דהוו עבדי, הוו מסלקין כל אינון מרעין ויסורין מעלמא, השתא משיח מסלק לון מבני עלמא עד דנפיק בר נש מהאי עלמא, ומקבל עונשיה ]

    [50] מדרש רבה איכה פרשה א פסקה נא [מה שמו של מלך המשיח ר’ אבא בר כהנא אמר ה’ שמו שנאמר (ירמיה כ”ג) וזה שמו אשר יקראו ה’ צדקנו דא”ר לוי טבא למדינתא דשמה כשם מלכה ושם מלכה כשם אלהיה טבא למדינתא דשמה כשם מלכה דכתיב (יחזקאל מ”ח) ושם העיר מיום ה’ שמה ושם מלכה כשם אלהיה שנא’ וזה שמו אשר יקראו ה’ צדקנו]

    [51] מדרש תהלים מזמור כא [וקורא למלך המשיח בשמו, שנאמר וזה שמו אשר יקראו ה’ צדקנו (ירמיה כג ו). וירושלים נקרא בשמו, שנאמר ושם העיר מיום ה’ שמה (יחזקאל מח לה). אמר ר’ לוי טב למדינתא דשמה כשם מלכא, ושם מלכא כשם אלהיה, זהו שאמר הכתוב ועמד ורעה (בשם) [בעוז] ה’ (מיכה ה ג), באותה שעה ה’ בעזך ישמח מלך]

    [52] פסיקתא רבתי פרשה לג [אנכי (ה’ אלהיך) [אנכי הוא מנחמכם] זש”ה אשר הראיתני צרות רבות ורעות [תשוב תחייני ומתהומות הארץ תשוב תעלני] (תהלים ע”א כ’) אתה מוצא מתחילת ברייתו של עולם נולד מלך המשיח שעלה במחשבת עד שלא נברא העולם כן הוא [אומר] ויצא חוטר מגזע ישי (ישעיה י”א א’) אינו אומר (כן) כאן ויצא אלא [ויצא] היך אתה מוצא כתב בבריאת עולם שהוא מזכיר שיעבודם של מלכיות ושל גואל מלך המשיח … ומניין אתה אומר שמתחילת ברייתו של עולם היה מלך המשיח ורוח אלהים מרחפת זה מלך המשיח וכן הוא אומר ונחה עליו רוח ה’ (ישעיה י”א ב’) ואימתי מרחפת על פני המים כשתשפכו כמים לבבכם נכח פני ה’ אנכי אנכי הוא מנחמכם]

    [53]  [כי בראשונה נעלם היה בן האדם ויצפנהו העליון לפני הילו ויגלה אותו אל הבחירים]               

    [54] كلمة (لبني – לפני) قد تُترجم مكانياً (قدام – أمام) كما جاءت في (تك 6: 11) أو قد تُترجم زمانياً بمعنى (قبل) كما جاءت في (ملا 4: 5) وعلى المعنى الأخير أجمع الحُزال فقالوا أن اسم المسيح مدعو من قبل تكوين العالم.

    [55] جاءت [וימרון טב ליה] وتُترجم حرفياً [ويقولون حسناً له].

    [56] תרגום יונתן על תהילים פרק עב פסוק יז [יהי שמיה מדכר לעלם וקדם מהוי שמשא מזמן הוה שמיה ויתברכון בזכותיה כל עמיא וימרון טב ליה]

    [57] תרגום יונתן על מיכה פרק ה פסוק א [ואת בית לחם אפרתה כזעיר הויתא לאתמנאה באלפיא דבית יהודה מנך קדמי יפוק משיחא למהוי עביד שולטן על ישראל די שמיה אמיר מלקדמין מיומי עלמא]

    [58] في الاضافات التي اضافها اليهود لنص الترجوم نرى مكتوب ان المملكة الغبية هي المملكة الرومانية .

    [59] أي منخفضاً في القيمة والقامة.

    [60] תרגום יונתן על זכריה פרק ד פסוק ז [מה את חשיבא מלכותא טפשתא קדם זרבבל הלא כמשרא ויגלי ית משיחיה דאמיר שמיה מלקדמין וישלוט בכל מלכותא]

    [61] מדרש תהלים (בובר) מזמור צ [שבעה דברים קדמו לעולם אלפיים שנה, התורה, וכסא כבוד, וגן עדן, וגיהנם, ותשובה, והבית המקדש של מעלה, ושם משיח.. ושם משיח חקוק על אבן יקרה על גבי המזבח]

    [62] פרקי דרבי אליעזר – פרק ג [ז’ דברים נבראו קודם שנברא העולם ואלו הן התורה וגיהנם וג”ע וכסא הכבוד וביהמ”ק והתשובה ושמו של משיח.. שמו של משיח מנין שנ’ יהי שמו לעולם לפני שמש ינון שמו ינון עד שלא נברא העולם וכתיב אחר אומ’ ואתה בית לחם אפרת מקדם עד שלא נברא העולם]

    [63] תלמוד בבלי מסכת נדרים דף לט/ב [שבעה דברים נבראו קודם שנברא העולם אלו הן תורה ותשובה גן עדן וגיהנם כסא הכבוד ובית המקדש ושמו של משיח.. שמו של משיח דכתיב יהי שמו לעולם וגו’]

    [64] מדרש רבה שמות פרשה ח פסקה א [מלך בו”ד אין לובשין עטרה שלו והקב”ה עתיד להלביש עטרה שלו למלך המשיח ומהו עטרה של הקב”ה כתם פז שנאמר (שיר ה) ראשו כתם פז קווצותיו תלתלים שחורות כעורב וכתיב (תהלים כא) תשת לראשו עטרת פז]

    [65] מדרש תהלים מזמור כא [מלך בשר ודם, אין לובשין עטרה שלו. והקב”ה נתנה (עטרה שלו) למלך המשיח, שנאמר (תהלים כא, ד) תשית לראשו עטרת פז. מלך בשר ודם, אין לובשין פורפורייא שלו. ומהו, הוד והדר. ובמלך המשיח כתיב, (שם, ו) הוד והדר תשוה עליו]

    [66] מדרש רבה במדבר פרשה יד פסקה ג [לבושו של הקב”ה הוד והדר שנא’ (תהלים קד) הוד והדר לבשת ונתנו למשיח שנא’ (שם כא) הוד והדר תשוה עליו]

    [67] מדרש רבה במדבר פרשה טו פסקה יג [ולמלך המשיח ילבוש[67] לבושו שנא’ (תהלים כא) הוד והדר תשוה]

    [68] تجد نفس هذا التفسير في [مدراش تنحوما بوبر (تولدوث – 20)، مدراش الأجادا للتكوين (45)، يلكوت شمعوني (زكريا 4: 571)، يلكوت شمعوني (اشعياء 52: 476)]

    [69] מדרש תנחומא תולדות פרק יד [שיר למעלות אשא עיני אל ההרים וגו’ (תהלים קכא) זשה”כ (זכריה ד) מי אתה הר הגדול לפני זרובבל למישור זה משיח בן דוד ולמה נקרא שמו הר הגדול שהוא גדול מן האבות שנאמר (ישעיה נב) הנה ישכיל עבדי ירום ונשא וגבה מאד ירום מאברהם ונשא מיצחק וגבה מיעקב ירום מאברהם שנאמר (בראשית יד) הרמותי יד אל ה’ ונשא ממשה שאמר (במדבר יא) כי תאמר אלי שאהו בחיקך וגבה ממלאכי השרת שנאמר (יחזקאל א) וגבותם מלאות עינים לכך נאמר מי אתה הר הגדול וממי הוא יוצא מזרובבל ולמה נקרא שמו זרובבל מפני שנולד בבבל ומי הוא מדוד]

    [70] [הנה ישכיל עבדי ירום ונשא וגו’, ואמרו חז”ל ירום מאברהם מאוד מאד’ה’ר]

    [71] Comprehensive Aramaic Lexicon (2005) First Targum to Esther; Targum Rishon to Esther. Hebrew Union College, p. Es 1:12.

    [72] Comprehensive Aramaic Lexicon (2005) First Targum to Esther; Targum Rishon to Esther. Hebrew Union College, p. Es 8:10.

    [73]Comprehensive Aramaic Lexicon (2005) Targum Job. Hebrew Union College, p. Job 1:21.

    [74]Comprehensive Aramaic Lexicon (2005) Targum Job. Hebrew Union College, p. Job 2:9.

    [75]Comprehensive Aramaic Lexicon (2005) Targum Neofiti to the Pentateuch. Hebrew Union College, p. Ge 9:16.

    [76] מדרש רבה שמות פרשה יב פסקה ג [אמר דוד אע”פ שגזר הקב”ה (שם קטו) השמים שמים לה’ והארץ נתן לבני אדם משל למה”ד למלך שגזר ואמר בני רומי לא ירדו לסוריא ובני סוריא לא יעלו לרומי כך כשברא הקב”ה את העולם גזר ואמר השמים שמים לה’ והארץ נתן לבני אדם כשבקש ליתן התורה בטל גזירה ראשונה ואמר התחתונים יעלו לעליונים והעליונים ירדו לתחתונים ואני המתחיל שנאמר (שמות יט) וירד ה’ על הר סיני וכתיב (שם כד) ואל משה אמר עלה אל ה’ הרי כל אשר חפץ ה’ עשה בשמים ובארץ וגוِ

    [77] מדרש תנחומא דברים פרק א [שכל הנסים שעשה לישראל במדבר כך עתיד לעשות להם בציון ..במדבר ארץ רעשה אף שמים נטפו (תהלים סח) ובציון אני מרעיש את השמים ואת הארץ (חגי ב) במדבר וה’ הולך לפניהם יומם (שמות יב) ובציון כי הולך לפניכם ה’ ומאספכם וגו’ (ישעיה נב) במדבר כי ישוב ה’ לשוש עליך (דברים ל) ובציון וגלתי בירושלים וששתי בעמי (ישעיה סה) ישושום מדבר וציה (שם לה) מה ראה ישעיה לומר כך אלא לפי שכשעברו ישראל את התורה עמד הושע ואמר ושמתיה כמדבר ושתיה כארץ ציה (הושע ב) לפיכך אמר ישעיה ישושום מדבר וציה …

    דבר אחר ישושום מדבר וציה מפני מה כתיב כך ללמדך שבשעה שהקב”ה מגלה שכינתו על ישראל אינו נגלה עליהם כאחת מפני שאינן יכולין לעמוד באותה טובה בפעם אחת שאם יגלה להם טובתו כאחת ימותו כלם ראה מה כתיב (שם סד) ומעולם לא שמעו לא האזינו עין לא ראתה אלהים זולתך יעשה למחכה לו צא ולמד מיוסף בשעה שנתודע לאחיו לאחר כמה שנים אמר להם אני יוסף אחיכם מתו כלם ולא יכלו לענות אותו וגו’ הקב”ה עאכ”ו אלא מה הקב”ה עושה מתגלה להם קמעא קמעא

    בתחילה משיש את המדבר שנאמר ישושום מדבר וציה ואח”כ תגל ערבה ותפרח כחבצלת ואחרי כן פרוח תפרח ואחרי כן כבוד הלבנון נתן לה ואח”כ המה יראו כבוד ה’ הדר אלהינו לפיכך אמר דוד (תהלים קב) כי בנה ה’ ציון נראה בכבודו ואומר (ישעיה נב) כי עין בעין יראו בשוב ה’ ציון ואומר (שם כה) ואמר ביום ההוא הנה אלהינו זה קוינו לו ויושיענו וגו’]

    [78] מדרש רבה רות פרשה ה פסקה ו [א”ר יצחק בר מריון בסוף הקב”ה נגלה עליהם ומוריד להן מן ואין כל חדש תחת השמש

    [79] תלמוד בבלי מסכת סוכה דף נב/א [הספידא מאי עבידתיה פליגי בה רבי דוסא ורבנן חד אמר על משיח בן יוסף שנהרג וחד אמר על בשלמא למאן דאמר על משיח בן יוסף שנהרג היינו דכתיב והביטו אלי את אשר דקרו וספדו עליו כמספד על היחיד אלא למאן דאמר על יצר הרע שנהרג האי הספידא בעי למעבד שמחה בעי למעבד אמאי בכו]

    [80] حرفياً جاءت (اسأل) والمعنى هنا هو السؤال طلباً لشيء.

    [81] תלמוד בבלי מסכת סוכה דף נב/א [תנו רבנן משיח בן דוד שעתיד להגלות במהרה בימינו אומר לו הקב”ה שאל ממני דבר ואתן לך שנאמר (תהילים ב) אספרה אל חוק וגו’ אני היום ילדתיך שאל ממני ואתנה גוים נחלתך וכיון שראה משיח בן יוסף שנהרג אומר לפניו רבש”ע איני מבקש ממך אלא חיים אומר לו חיים עד שלא אמרת כבר התנבא עליך דוד אביך שנאמר (תהילים כא) חיים שאל ממך נתתה לו]

    [82] אלשיך- מראות הצובאות לזכריה י”ב [והביטו אלי – שיתלו עיניהם אלי בתשובה שלמה, בראותם אשר דקרו הוא משיח בן יוסף. שאבותינו זכרם לברכה [אמרו] שיקבל על עצמו כל אשמות ישראל, ויהרג אז במלחמה לכפר בעד, באופן שיחשב כאילו ישראל דקרו אותו כי בחטאם מת. ועל כן, למען יחשב להם לכפרה שלמה, יעשו תשובה והביטו אליו יתברך, באמור כי אין זולתו למחול כמתאבלים על אשר מת בעונם וזהו והביטו אליו את וכו [קוראים ‘את’ כ- ‘עם’] שהוא עם אשר דקרו המוטל לפניהם ולמען תגמר הכפרה במיתתו צריך יבכו ויספדו עליו, על כן’ וספדו עליו כמספד על היחיד והמר’ וכו’]

    [83] זוהר חלק ג דף רג/ב [ובגין דאיהו גבעה תתאה דלית בה חיין, ימות משיח דא ויתקטל, ויהא מית, עד דתלקוט חיין גבעה דא, מההיא גבעה עלאה, ויקום]

    [84] רש”י זכריה פרק יב פסוק י [כאשר יספוד איש על בן יחידו ורבותינו דרשוהו על משיח בן יוסף שנהרג..]

    [85] אבן עזרא על זכריה פרק יב פסוק י [והביטו אלי אז יביטו כל הגוים אלי לראות מה אעשה לאלה אשר דקרו משיח בן יוסף]

    [86] שפתי כהן על בראשית פרק מ פסוק טו [פרץ גימטריא זה משיח, שעושה פרצות בעכו”ם, וסמיך ליה ויוסף הורד, רמז על משיח בן יוסף שעתיד ליהרג]

    [87] اسمه الفريد إدراشيم (7مارس 1825- 16مارس 1889)

    [88] Edersheim, The Life and Times of Jesus the Messiah, [one volume edition], p.737

    المسيحية في الكتب اليهودية – العقائد المسيحية في التراث اليهودي

  • هل مزمور 22: 16 تحريف لدعم قصه الصلب؟! دكتور مايكل براون يرد على الرابي توفيا سينجر – ترجمة: مينا كيرلس

    هل مزمور 22: 16 تحريف لدعم قصه الصلب؟! دكتور مايكل براون يرد على الرابي توفيا سينجر – ترجمة: مينا كيرلس

    هل مزمور 22: 16 تحريف لدعم قصه الصلب؟! دكتور مايكل براون يرد على الرابي توفيا سينجر – ترجمة: مينا كيرلس

    هل مزمور 22: 16 تحريف لدعم قصه الصلب؟! دكتور مايكل براون يرد على الرابي توفيا سينجر - ترجمة: مينا كيرلس
    هل مزمور 22: 16 تحريف لدعم قصه الصلب؟! دكتور مايكل براون يرد على الرابي توفيا سينجر – ترجمة: مينا كيرلس

    اولا: مقدمة دكتور براون عن الموضوع:

    من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن الآية 16[17] لم يتم اقتباسها في العهد الجديد على الرغم من أن آيات أخرى من مزمور 22 مذكورة في الأناجيل. هذا يعني أن الآية 16[17] لم تكن الآية الأساسية التي ركز عليها مؤلفو العهد الجديد. أما بالنسبة للادعاء بأن مترجمي الملك جيمس غيروا عمدا معنى النص العبري، فإن ترجمتهم (“ثقبوا يدي وقدمي” مقابل “مثل الأسد [هم] في يدي وقدمي”) تعكس في الواقع تفسيرا يهوديا قديما إلى جانب بعض الاختلافات المهمة في المخطوطات الماسورية في العصور الوسطى.

    وبعبارة أخرى، إنها قضية يهودية بقدر ما هي قضية مسيحية! في أي حال، لا توجد مشكلة حقا. مع أي من العرضين، فإن الصوره هي واحدة من العنف الجسدي الشديد الذي يحدث على يدي وقدمي المتألم، بما يتوافق مع حقائق الصلب.

    مزمور 22 هو المزمور العظيم للمتألم البار، الذي تم السخريه منه وفضحه علانية، ونزل إلى فكي الموت في خضم المعاناة والإذلال الرهيب، وانقذه الله بأعجوبة، حتى يتم تسبيح اسمه. تم اقتباسه في الأناجيل بالإشارة إلى صلب المسيح (انظر متى 27:35 طبعة الملك جيمس. يوحنا 19: 24). في الواقع، لفت يسوع نفسه انتباهنا إلى مزمور 22 وهو معلق على الصليب، مستخدما الكلمات المألوفة في الآية 1[2] في صلاته إلى أبيه السماوي، “إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟” (متى 27:46 والمتوازيات).

    ثانيا:  الاعتراضات الموجهة ضد النص.

    ومن المثير للاهتمام أن الآية نفسها التي هي موضوع الكثير من الجدل (أي الآية 16 [17]) هي آية لا يقتبسها العهد الجديد أبدا. ليس مرة واحدة! ومع ذلك، يتم توجيه الاتهام بأن المترجمين المسيحيين اللاحقين – على وجه التحديد، مترجمي نسخة الملك جيمس، النسخة الإنجليزية الأكثر تأثيرا واستخداما على نطاق واسع في التاريخ – غيروا عمدا معنى النص العبري لهذه الآية، وقدموا كلمة “مثقوب” بدلا من العبرية “مثل الأسد”. أقتبس من الحاخام المناهض للتبشير توفيا سينجر مرة أخرى:

    (وغني عن القول أن عبارة “ثقبوا يدي وقدمي” هي اختراع مسيحي لا يظهر في أي مكان في الكتب المقدسة اليهودية).

    (ضع في اعتبارك أن هذه الترجمة الخاطئة المذهلة في المزمور 22 لم تحدث لأن المترجمين المسيحيين لم يكونوا على دراية بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة العبرية. من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك).{1}

    ومع ذلك، يلاحظ الرابي سينجر أن هذا “الاختراع” المسيحي المزعوم، أو ما يسمى بالترجمة الخاطئة المذهلة، لا يعود إلى العهد الجديد نفسه. ويؤكد:

    (تجدر الإشارة إلى أن مؤلفي العهد الجديد لم يكونوا مسؤولين عن إدخال كلمة “مثقوب” في نص مزمور 22: 17. تم العبث بهذه الآية بلا شك بعد سنوات من اكتمال الكانون المسيحي).

    (… إن إدراج كلمة “مثقوب” في الفقرة الأخيرة من هذه الآية هو استيفاء مسيحي غير بارع تم إنشاؤه عن طريق الترجمة الخاطئة المتعمدة للكلمة العبرية kaari [الكلمة الموجودة في مزمور 22: 16 (17) في معظم المخطوطات الماسورية] … ك “مثقوب”).

    مرة أخرى، الرابي سينجر هو نموذج لمناهضي التبشير، الذين لا يعترضون فقط على اقتباسات من الكتب المقدسة العبرية في العهد الجديد ومع الترجمات المسيحية اللاحقة للكتاب المقدس ولكنهم يدعون أيضا أنه كان هناك سوء ترجمة متعمد وازدواجية متعمدة – اتهامات خطيرة للغاية بالفعل.{2}

    ثالثا: كيفية مواجهة الاعتراضات.

    كيف يجب أن نرد على مثل هذه الاتهامات؟ من الأفضل الإجابة على هذه الاتهامات بروح نزيهة وهادئة، ببساطة مع وزن الأدلة وطرح السؤال، ما هو حكم المنح الدراسية الصادقة وغير المتحيزة؟ باتباع هذه الطريقة، سنرى بسرعة أنه لا يوجد أي مضمون للجدل المناهض للتبشير هنا.

    رابعا: هل الترجمات الخاطئة تؤثر على موثوقية الاصل؟

    يجب أن نضع في اعتبارنا أيضا أنه لا توجد في الواقع حاجة لمحاولة الدفاع عن مترجمي نسخة الملك جيمس أو الإصدارات المسيحية الأخرى أو تبرئتهم. من المؤكد أن حقيقة العهد الجديد لا ترتفع أو تنخفض على دقة الترجمات التي تمت بعد أكثر من خمسمائة عام! سيكون ذلك مثل التشكيك في موثوقية الكتاب المقدس العبري بناء على ترجمة خاطئة مزعومة لمقطع معين قامت به لجنة من الحاخامات بعد قرون. كيف تؤثر الترجمة الخاطئة من قبل المترجمين اللاحقين على دقة أو موثوقية الأصل؟ من الواضح أنه لا يفعل ذلك.

    “لكن هذه هي النقطة التي أختلف فيها”، كما تقول. “هذا النوع من التزوير شائع في المسيحية. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكن لمؤلفي العهد الجديد من خلالها دعم قضيتهم، وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن للمترجمين اللاحقين من خلالها دعم الحجة بأكملها”.

    بالكاد! السبب في أن العديد من العلماء والمثقفين واليهود المتعلمين والمفكرين من جميع الأديان قد وضعوا إيمانهم في يسوع المسيا هو أن الحقيقة حول يسوع يمكن أن تصمد أمام كل نوع من الهجوم المدرسي أو العاطفي. وتماشيا مع هذا، سنبين بوضوح أن مؤلفي العهد الجديد أظهروا فهما وحساسية كبيرين في استخدامهم للتاناخ. أما بالنسبة لأمانة ونزاهة المترجمين اللاحقين، فليس لدي شك في أن المترجمين المسيحيين يظهرون تحيزا مسيحيا، بينما يظهر المترجمون اليهود تحيزا يهوديا.

    من السهل توثيق هذه الممارسة في مناسبات عديدة، ولا علاقة لها بخيانة الأمانة أو عدم النزاهة. بدلا من ذلك، يتعلق الأمر بالبشر الذين يحاولون التعامل بصدق مع الصعوبات النصية والترجمة. وهكذا، إذا كانت أدلة المخطوطة لقراءة معينة مقسمة بالتساوي بين نوعين مختلفين محتملين، وكانت إحدى القراءات منسجمة مع التفسير “المسيحي” والقراءة الأخرى منسجمة مع التفسير “اليهودي”، فمن الطبيعي جدا أن يعكس قرار المترجمين خلفيتهم الدينية الخاصة.

    خامسا: هل القراءة التي تترجم kaʾari بمعنى اسد تتعارض مع قصة الصلب؟

    أما بالنسبة ل 22:16[17]، فإن جميع المخطوطات العبرية القياسية في العصور الوسطى تقريبا (المعروفة باسم Masoretic) تقرأ kaʾari، متبوعة بالكلمات “يدي وقدمي”. وفقا لراشي، فإن المعنى هو “كما لو أنهم يسحقون في فم أسد” ، بينما يقول تعليق ميتسودات ديفيد، “إنهم يسحقون يدي وقدمي مثل الأسد الذي يسحق عظام الفريسة في فمه”. وهكذا، فإن الصورة واضحة: هذه الأسود لا تلعق أقدام المرنم! إنهم يمزقونها وينهشونها.{3}

    بالنظر إلى اللغة المجازية للآيات المحيطة (راجع الآيات 12-21[13-22])، فإن هذه الصورة الحية للأسود الضارية تنقل بشكل بياني العذاب الجسدي الكبير للمتألم. هل يتعارض هذا بأي شكل من الأشكال مع صورة الضحية المصلوب، وعظامه خارج المفاصل، والمستهزئين المحيطين به والسخرية منه، ملابسه جردت منه وقسمت بين أعدائه، وقدميه ويديه ممزقة بالمسامير، وجسده معلق على قطع من الخشب؟{4}

    سادسا: من أين توصل مترجمو الملك جيمس إلى فكرة “ثقب” اليدين والقدمين؟

    في الواقع، كانت الترجمة السبعينية، أقدم ترجمة يهودية موجودة للتاناخ، أول من ترجم العبرية على أنها “ثقبوا يدي وقدمي” (باستخدام الفعل oruxan في اليونانية)، تليها النسخة السريانية Peshitta بعد قرنين أو ثلاثة قرون (تقديم مع bazʾu).

    ليس ذلك فحسب، بل إن أقدم نسخة عبرية من المزامير التي نمتلكها (من مخطوطات البحر الميت، التي يعود تاريخها إلى القرن الذي يسبق يسوع) تقرأ الفعل في هذه الآية على أنه kaʾaru (وليس kaʾari، “مثل الأسد”)،{5} وهي قراءة موجودة أيضا في حوالي اثنتي عشرة مخطوطة ماسورية في العصور الوسطى – معترف بها على أنها نصوص موثوقة في الفكر اليهودي التقليدي – حيث بدلا من kaʾari (الموجودة في جميع المخطوطات الماسورية الأخرى تقريبا) تقول النصوص إما kaʾaru أو {6}Karu. (يعتقد علماء اللغة العبرية أن هذا يأتي من جذر يعني “الحفر” أو “يثقب خلال”).

    لذا ، فإن أقدم ترجمة يهودية (السبعينية) تترجم “لقد ثقبوا”. أقدم مخطوطة يهودية (من مخطوطات البحر الميت) تقرأ kaʾaru ، وليس kaʾari. وتقرأ العديد من المخطوطات الماسورية kaʾaru أو karu بدلا من kaʾari. هذا ليس تلفيقا مسيحيا. لدي نسخ من أدلة المخطوطة أمام عيني وأنا أكتب هذه الكلمات.{7}

    في الواقع، لا توجد ترجمة خاطئة مذهلة، ولا اقحام مسيحي، ولا اختراع مسيحي يمكن العثور عليه. بدلا من ذلك، فإن الترجمات المسيحية التي شوهها مناهضو التبشير تعكس ببساطة محاولة صادقة وصالحة للغاية لترجمة النص العبري بدقة بناء على المخطوطات والترجمات اليهودية القديمة. تلك هي الحقائق.

    المراجع و الحواشي:

    {1}Singer, <http://www.outreachjudaism.org/like-a-lion.htm#4ret>

    {2} كما هو موضح في مقالة الإنترنت المفيدة للغاية المذكورة في رقم 241 أعلاه، فإن Singer لاذع بشكل خاص في هجماته. تمت الإشارة إلى الإسهاب التالي من مقال سينجر عن المزمور 22 (هناك بعض التداخل هنا مع اقتباساتي في النص، لكنني أدرجها مرة أخرى بالكامل للتأثير: “1. أعاد المترجمون المسيحيون كتابة كلمات الملك داود. 2. إن إدراج كلمة “مثقوب” في الفقرة الأخيرة من هذه الآية هو اقحام مسيحي غير بارع تم إنشاؤه عن طريق الترجمة الخاطئة المتعمدة للكلمة العبرية kaari على أنها “مثقوبة”. 3. عبارة “ثقبوا يدي ورجلي” هي اختراع مسيحي لا يظهر في أي مكان في الكتب المقدسة اليهودية. 4. … هذه الترجمة الخاطئة المذهلة في المزمور 22 … 5. لا شك أن هذه الآية قد تم العبث بها بعد سنوات من اكتمال الكانون المسيحي. 6. عبث الكتاب المقدس … 7. لماذا إذن استهدف [المترجمون المسيحيون] مزمور 22 على وجه التحديد بسبب مثل هذا العبث بالكتاب المقدس؟ 8. مراجعة الكنيسة هذه للمزمور 22 … 9. لذلك لم تتردد الكنيسة في العبث بكلمات المزمور 22…. 10… . الترجمة الخاطئة المذهلة في هذا الفصل …” للأسف، تكشف مثل هذه الاتهامات عن النقص الخطير في المنح الدراسية المتفشية في مقالات وأشرطة الحاخام سينجر، كما يمكن رؤيته بسهولة من خلال مقارنة تعليقاته بتعليقات العلماء اليهود والمسيحيين المعاصرين الذين كتبوا تعليقات على المزمور 22.

    {3} It should be noted that the reading kaʾari, “like a lion,” is not without problems, since there is no verb in this clause. In other words, the Hebrew literally reads, “like a lion my hands and feet,” necessitating the addition of the words “they are at” in most contemporary Jewish translations. Thus, the NJPSV translates, “Like lions [they maul] my hands and feet” (with reference to Rashi and Isaiah 38:13 in the footnote). Cf. Rozenberg and Zlotowitz, The Book of Psalms, 122, 127. Stone translates, “Like [the prey of] a lion are my hands and my feet.”

    {4} This observation undermines the claim of Rabbi Singer that “when the original words of the Psalmist are read, any allusion to a crucifixion disappears” (<http://www.outreachjudaism.org/like-a-lion.htm#4ret>).

    {5} Cf. Martin Abegg Jr., Peter Flint, and Eugene Ulrich, eds. and trans., The Dead Sea Scrolls Bible: The Oldest Known Bible (San Francisco: HarperSan Francisco, 1999), 519: “Psalm 22 is a favorite among Christians since it is often linked in the New Testament with the suffering and death of Jesus. A well-known and controversial reading is found in verse 16, where the Masoretic text has ‘Like a lion are my hands and feet,’ whereas the Septuagint has ‘They have pierced my hands and feet.’ Among the scrolls the reading in question is found only in the Psalms scroll found at Nahal Hever (abbreviated 5/6HevPs), which reads, ‘They have pierced my hands and my feet’!”

    {6} In contrast with this, only one Masoretic manuscript reads kaʾaryeh (“like a lion”; ʾaryeh is a variant spelling for ʾari, “lion”). Delitzsch (Psalms, 1039) points out that the Masoretic scholars were aware of a textual variation in two occurrences of this same form, and he notes that “perceiving this [difficulty of the translation ‘like a lion’ in the context], the Masora on Isa 38:13 observes, that kʾari in the two passages in which it occurs (Ps. 22:17, Isa. 38:13), occurs in two different meanings, just as the Midrash then also undestands kʾri in the Psalm as a verb used of marking with conjuring, magic characters.”

    {7} يسرد الدليل الدقيق كما هو موثق في الطبعة القياسية من كينيكوت ودي روسي سبع مخطوطات ماسورية تقرأ kʾrw ، في حين أن ثلاث مخطوطات أخرى تحتوي على قراءة krw في الهوامش. كما أشار بعض العلماء إلى أن الكلمة العبرية المستخدمة لكلمة “أسد” في مزمور 22: 13 [14] هي كلمة ʾaryeh الأكثر شيوعا، مما يجعل من المشكوك فيه أكثر أن يتم استخدام شكل مختلف من الكلمة، وهو ʾari، بعد آيتين فقط. لكن هذا ما تدعو إليه القراءة المعيارية في المخطوطات الماسورية.

    انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان

    القديسة مريم العذراء – دراسة في الكتاب المقدس

    هذا ليس حقيقي – هل يمكن ان يكون شيء حقيقي لك و ليس حقيقي لي؟ | ترجمة: ريمون جورج

    هل مزمور 22: 16 تحريف لدعم قصه الصلب؟! دكتور مايكل براون يرد على الرابي توفيا سينجر – ترجمة: مينا كيرلس

  • هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ – دكتور مايكل براون – ترجمة: مينا كيرلس

    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ – دكتور مايكل براون – ترجمة: مينا كيرلس

    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ – دكتور مايكل براون – ترجمة: مينا كيرلس

    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ - دكتور مايكل براون
    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ – دكتور مايكل براون

    “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ” (ترجمتي). هذا ينسجم مع الآيات الأخرى في كتابنا العبري التي تشير إلى الطبيعة الإلهية للمسيح، ويجب أن تؤخذ أسماء الطفل على أنها وصفية للمسيح نفسه.

    يتناول دكتور براون سؤالين هنا ثم يعود الى مسألة الوهية المسيح في نهاية المناقشة.

    أولا، ما هي الترجمة الصحيحة للآية ومعناها؟ وثانيا، هل هي نبوءة مسيانية؟

    أقدم ترجمة يهودية لإشعياء 9: 6، الموجودة في الترجمة السبعينية، تفهم جميع الأسماء على أنها تشير إلى الملك، مما يجعل هذه الآية إلى اليونانية على النحو التالي: “لأن ولدا يولد لنا، ويعطى لنا ابن، رئاسته على كتفه: واسمه يدعى رسول المشورة العظيمة [Megalē hē archē]: لأني سأجلب السلام على الأمراء والصحة له”. (1)

    بينما يحدد Targum هذا صراحة على أنه نبوءة مسيحية، يجعل الآية باللغة الآرامية مع تطور مثير للاهتمام، “… وسيدعى اسمه من قبل العجيب في المشورة، الله القدير الموجود إلى الأبد، المسيح، لأنه سيكون علينا سلام وفير في أيامه” (مترجم حرفيا). المشكلة في هذه الترجمة، بصرف النظر عن حقيقة أنها متوترة نحويا، هي أن جميع الأسماء تقريبا تنهال على الله، ولا يعطى سوى الاسمين الأخيرين للابن – على الرغم من أن تسمية هذا الطفل الملكي هي محور الآية.

    كم هو غريب! من الواضح أن الأسماء تشير إلى الابن وليس إلى الرب الذي أعطاها. بعبارة أخرى، سيكون تقديم Targumic مثل القول، “والله – الفادي العظيم، المجيد، القدوس، العجيب، الأبدي، غير القابل للتغيير والملك والرب – يدعو اسمه جو.” لا توجد سابقة أو موازية لهذا في أي مكان في الكتاب المقدس ولا يوجد تفسير منطقي لهذا العرض، ولا حتى ترجمة نحوية طبيعية للغة العبرية.

    إن خصائص الطفل الملكي أساسية – تبرزها هنا أسماؤه – وليست خصائص الرب. وكما لاحظ الباحث العبري والحاخامي اللامع فرانز ديليتش، حتى صموئيل ديفيد لوزاتو، أحد أعظم الحاخامات الإيطاليين، لاحظ بحق أنه “لا تتوقع أن تجد صفات الله هنا، ولكن مثل هذه ستكون سمة من سمات الطفل”. (2) وهذا يتفق مع العبارات الواردة في الكتابات التلمودية والمدراشية، إلى جانب تعليقات إبراهيم بن عزرا، التي تنص جميعها على أن الأسماء تشير إلى الطفل. (3)

    بذلت الترجمات اليهودية المعاصرة قصارى جهدها للتوصل إلى حل آخر، لكن كل الترجمات لا تحسن العرض المباشر والواضح الموجود في معظم الإصدارات المسيحية. يتجنب JPSV لعام 1917 القضية برمتها، ببساطة يترجم (بدلا من ترجمة) الكلمات العبرية. (4) تتبع الترجمة في طبعة Stone Targum وتقرأ، “لأن الطفل [الموضح في الحاشية ليكون حزقيا] قد ولد لنا، وقد أعطي لنا ابن، وسوف تستقر السيادة على كتفه. المستشار العجيب، الله القدير، الأب الأبدي، دعا اسمه سار شالوم [أمير السلام] “. لكن أيا من هذه الترجمات لا ينصف المعنى الواضح للنص الأصلي، ويمكن للمرء أن يجادل بسهولة أنه بمجرد تجنب المعنى الواضح، يصبح من الصعب ترجمة الآية.

    الترجمة الأكثر إبداعا هي ترجمة NJPSV، مما يجعل الاسم بأكمله كجملة: “الله القدير يخطط للنعمة. الآب الأبدي، حاكم مسالم “. (5) سيكون هذا مشابها – ولكنه أطول بكثير من – اسم إبن إشعياء في إشعياء 8: 1-4، “ماهر شلال هاش باز”، والتي تعني “عجل فريسة، نهب سريع”. مشاكل تقديم NJPSV هي:

    (أ) هذه هي المرة الأولى في التاريخ المسجل لترجمة وتفسير إشعياء التي توصل فيها أي شخص إلى هذا العرض. إذا كان NJPSV على حق، فهذا يعني أنه خلال أكثر من 2500 عام من قراءة النص ودراسته، لم يفهمه أي شخص آخر بشكل صحيح. (6) من وجهة نظر التقاليد اليهودية، سيكون ذلك غير مفهوم تقريبا، لأن اليهود التقليديين سيعتقدون أن الحاخامات القدماء الذين كانوا أقرب بكثير إلى المعنى الأصلي للنص التوراتي، ينقلون تقاليدهم وتفسيراتهم إلى الأجيال اللاحقة التي كانت أكثر بعدا عن النص الاصلي. كيف إذن يمكن ليهودي تقليدي أن يعتقد أن Targum كان على خطأ، وأن التلمود كان خاطئا، وأن تعليقات العصور الوسطى كانت خاطئة، وأن جميع المترجمين والمفسرين اليهود الآخرين كانوا مخطئين، في حين أن الترجمة التي تم تأليفها في الثلث الأخير من القرن العشرين كانت صحيحة؟(7)

    (ب) إنه يلغي إمكانية أن تكون هذه الأزواج الأربعة من الأسماء أسماء ملوكية، على غرار العرف في مصر القديمة حيث كان الفرعون الجديد يتلقى أربعة أسماء ملكية عند تتويجه – وهو أمر يعتقد العديد من العلماء أنه هو الحال هنا. (8)

    (ج) يبدو طول اسم الطفل غير عملي تماما، حتى بالمقارنة مع اسم ماهر شلال هاشباز في الفصل التالي. (9)

    لكل هذه الأسباب، يجب أيضا رفض تقديم NJPSV، على الرغم من براعته، في حين لا يوجد سبب وجيه لرفض العرض الموجود في العديد من الترجمات المسيحية، والذي يعطي أربعة أسماء مزدوجة للطفل الملكي. (10) هذا هو السبب في أن ترجمات هذا المقطع في تعليقين حديثين من قبل اثنين محترمين للغاية، العالم الغير اصولي – بريفارد س. تشايلدز، الأستاذ منذ فترة طويلة في جامعة ييل، والعالم الكاثوليكي جوزيف بلينكينسوب، الأستاذ في جامعة نوتردام لأكثر من ثلاثين عاما – يتبعون هذا النمط (على التوالي): “لأن طفلا قد ولد لنا، وأعطي لنا ابنا، وستكون الرئاسة على كتفيه، وسيدعى اسمه: “المستشار العجيب، الله القدير، الأب الأبدي، رئيس السلام.” “(11); ” لأن طفلا قد ولد لنا، وأعطي لنا ابن، وشعارات السيادة تقع على كتفيه. ستكون ألقابه: مستشار رائع، بطل محارب، أب أبدي، أمير سلام”. (12) كما أشرنا أعلاه، تتماشى هذه الترجمات مع بعض التقاليد الحاخامية المهمة التي تفهم أيضا أن جميع الأسماء هي أسماء الطفل (المسياني).

    ومع ذلك، من الإنصاف أن نسأل كيف يمكن تطبيق نبوءة تم تسليمها عن طفل سيولد في القرن الثامن قبل الميلاد على المسيح. ومع ذلك، فإن الإجابة بسيطة، بناء على مبادئ النبوءة المسيانية المقبولة على نطاق واسع والتي تفسر سبب تفسير كل من المصادر المسيحية وعدد من المصادر اليهودية التقليدية لهذا المقطع بشكل مسياني. أولا، يجب أن ندرك أن كل نبوءة تتعلق بالملك الداودي هي نبوءة مسيانية محتملة. قد تكون الوعود المجيدة التي قيلت عند ولادة أو تتويج ملك في نسل داود قد تحققت جزئيا من قبل حاكم معين مثل داود أو سليمان أو حزقيا، لكنها وصلت إلى هدفها الكامل (= “التنفيذ”) في المسيح، ابن داود والأعظم من داود (انظر أدناه، 4.22 و4.29، التي تشير إلى المزمور 2 والمزمور 110 على التوالي). ثانيا، كما أكد لي ذات مرة حاخام يهودي محافظ متعلم تعليما جيدا، رأى الأنبياء المسيح قادما في الأفق المباشر للتاريخ. ثالثا، من الواضح أن النبوة لم تتحقق من قبل حزقيا أو أي ملك يهودي آخر (وبالتالي، بحكم التعريف، من قبل أي ابن آخر لداود) حتى زمن يسوع. لذلك، فهي إما نبوءة كاذبة أو نبوءة مسيانية.

    يمكننا الحصول على مزيد من الوضوح حول كل هذه القضايا من خلال اعتبار حزقيا موضوعا محتملا لنبوءة إشعياء، متذكرين أن ولادة الابن الملكي هي التي تثير فرحا واحتفالا عظيمين وتضمن هزيمة أعداء يهوذا الظالمين. ابتداء من إشعياء 9: 1 [8: 23]، يعلن النبي:

    1 وَلكِنْ لاَ يَكُونُ ظَلاَمٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ.

    2 اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

    3 أَكْثَرْتَ الأُمَّةَ. عَظَّمْتَ لَهَا الْفَرَحَ. يَفْرَحُونَ أَمَامَكَ كَالْفَرَحِ فِي الْحَصَادِ. كَالَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ عِنْدَمَا يَقْتَسِمُونَ غَنِيمَةً.

    4 لأَنَّ نِيرَ ثِقْلِهِ، وَعَصَا كَتِفِهِ، وَقَضِيبَ مُسَخِّرِهِ كَسَّرْتَهُنَّ كَمَا فِي يَوْمِ مِدْيَانَ.

    5 لأَنَّ كُلَّ سِلاَحِ الْمُتَسَلِّحِ فِي الْوَغَى وَكُلَّ رِدَاءٍ مُدَحْرَجٍ فِي الدِّمَاءِ، يَكُونُ لِلْحَرِيقِ، مَأْكَلًا لِلنَّارِ.

    6 لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.

    7 لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.

    اشعياء 9: 1-7

    على مستوى معين، معنى هذه الآيات واضح: كان الخلاص العظيم على وشك أن يأتي إلى شعب الله لأن ابن داود المجيد قد ولد. كان الطفل الموعود هنا! كان هذا الابن الملكي هو الذي سيؤسس سيادة الرب في جميع أنحاء العالم، ويملك على عرش والده داود.

    إذا وضعنا جانبا للحظة اسم الطفل في إشعياء 9: 6 [5]، فإن Delitzsch محق في قوله أنه من المفهوم إذا اعتقد معاصرو إشعياء لبعض الوقت أن حزقيا قد يكون بالفعل ابن داود الموعود به. حتى أن التلمود ينص على أن الله أراد أن يجعل حزقيا هو المسيح ويجعل سنحاريب، الملك الآشوري، يأجوج ومأجوج – لكن حزقيا لم يكن مستحقا. (13) في الواقع، يبدو أن ولادته قد بشرت بإثارة وترقب كبيرين، مع وحي نبوي نبيل ذي أبعاد مجيدة. واستخدم الرب حزقيا بقوة، حيث طهر الهيكل، واستعاد الأيام المقدسة والأعياد، واختبر خلاص الله الخارق للطبيعة من الآشوريين (انظر 2 ملوك 18-20 ؛ 2 أخ 29 -32). كانت هذه سيرة ذاتية مثيرة للإعجاب، لكنها ليست مثيرة للإعجاب بما فيه الكفاية، لأن (أ) لم يقترب حكم حزقيا من تحقيق الكلمة النبوية. (ب) كان ابنه منسى أكثر الملوك شرا في تاريخ يهوذا. و(ج) في غضون أربعة أجيال، كانت الأمة في المنفى في بابل. ومع ذلك أعلن إشعياء أنه “من زيادة حكومته والسلام لن تكون هناك نهاية. سيملك على عرش داود وعلى مملكته، ويؤسسها ويدعمها بالعدل والبر من ذلك الوقت فصاعدا وإلى الأبد”.

    كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يجادل بها دحض العصور الوسطى الشهير إسحاق تروكي ضد هذا هو الادعاء بأن الكلمات لا تعني حقا ما تقوله. يكتب أولا أن الكلمات “بلا نهاية” هي “مجرد شكل من أشكال الكلام”، ثم يتابع: نجد، بالمثل، في إشعياء 2: 7، “وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ فِضَّةً وَذَهَبًا وَلاَ نِهَايَةَ لِكُنُوزِهِمْ، وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ خَيْلًا وَلاَ نِهَايَةَ لِمَرْكَبَاتِهِمْ”. وهكذا نجد أيضا في جامعة 4: 8 ” يُوجَدُ وَاحِدٌ وَلاَ ثَانِيَ لَهُ، وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ وَلاَ أَخٌ، وَلاَ نِهَايَةَ لِكُلِّ تَعَبِهِ”. (14)

    ثم، فيما يتعلق بالوعد بأنه من خلال هذا الابن الملكي ستؤسس مملكة داود “بالعدل والبر من ذلك الوقت فصاعدا وإلى الأبد”، يقول تروكي أن هذا التعبير “يظهر أن سيادته – أي سلالة داود – لن تهلك أبدا. وعلى الرغم من حدوث انقطاع خلال وقت السبي، إلا أن الرئاسة، مع ذلك، ستعود في أيام المسيح إلى سليل داود”. (15)

    لكن أيا من حجج تروكي ليست مقنعة على الأقل. فيما يتعلق بعبارة “بلا نهاية، لا نهاية” (بالعبرية، عين كيتس)، يتضح من الأمثلة التي يستشهد بها أن هذه الكلمات تشير إلى شيء يصعب عده أو قياسه لأنه شاسع جدا ولا حدود له، مثل ثروات سليمان أو متاعب رجل منكوب. فكيف يمكن لهذه النبوءة التي تقول “عن زيادة رئاسته والسلام الذي لن تكون هناك نهاية له” أن تنطبق على حزقيا؟ حتى مع التسليم بأن عبارة “بلا نهاية” لا يجب أن تؤخذ حرفيا من حيث المملكة الأبدية – على الرغم من أن هذه ستكون طريقة جيدة تماما للتعبير عن هذا المفهوم باللغة العبرية – إلا أنها ببساطة لا تصف حكم حزقيا، الذي كان محدودا جدا في النطاق والتأثير الدوليين. أما بالنسبة لادعاء تروكي بأن نبوءة إشعياء لا تحتاج إلى الإشارة إلى حكم ابن داود دون انقطاع، فلا يسعني إلا أن أسأل في الرد، كيف يمكن أن يكون إشعياء أكثر وضوحا؟ ألا توجد أهمية لعبارة “من ذلك الوقت فصاعدا وإلى الأبد”؟

    بوضع كل هذا معا، وأخذ الكلمات في ظاهرها، يبدو أن القراءة غير المتحيزة للنص تشير إلى حكم أبدي في جميع أنحاء العالم لابن داود هذا، الملك الذي تجاوزت طبيعته الحدود البشرية.

    ثم يتناول دكتور براون الطبيعة الالهية للمسيح وشرح كيف ان الله جعل نفسه معروفا تماما للإنسان من خلال يسوع، ونصب خيمته بيننا حرفيا وسار في وسطنا. (16) هذا مفهوم كتابي غني يفتح مقاطع مثل زكريا 12-14، بدءا من زكريا 12: 10. في هذه الآية يقول الله نفسه: “سينظرون إلي، الشخص الذي طعنوه”، على الرغم من أن السياق يوضح أنه ليس الله نفسه هو الذي طعن بل خادمه، مشيرا إلى تحديد عميق بين الاثنين. ويلي ذلك زكريا 13: 7، حيث يدعى المسيا جبر أميتي، حرفيا، “الرجل الذي هو رفيق الله” (أو “زميل الله”؛ تستخدم الكلمة دائما في التناخ مع الإشارة إلى رفيق أو جار مقرب). (17) كل هذا يتوج مع زكريا 14: 3-5، حيث ينص النص على أن الرب (أي يهوه) سيخرج ويحارب جميع الأمم التي تأتي ضد أورشليم، و”في ذلك اليوم قدميه [يقصد الرب!] سيقف على جبل الزيتون، شرق القدس، وسيتم تقسيم جبل الزيتون إلى قسمين من الشرق إلى الغرب، لتشكيل وادي كبير، حيث يتحرك نصف الجبل شمالا والنصف الآخر يتحرك جنوبا. … حينئذ يأتي الرب إلهي وجميع القديسين معه». تقدم مثل هذه الآيات خيارين فقط: إما أن يهوه نفسه مرئيا وجسديا – سينزل إلى جبل الزيتون، وإلا فإن يسوع المسيح – صورة الله ذاتها وملء الله في شكل جسدي – سيأتي في السحاب مع قديسيه ويضع قدميه على جبل الزيتون. (18)

    ماذا عن ميخا 5: 2[1]؟ هل يشير هذا النص أيضا إلى الطبيعة الإلهية والأصل الأبدي للمسيح؟ تؤكد اللغة الكلاسيكية لنسخة الملك جيمس، المنعكسة في العديد من النسخ المسيحية اللاحقة، ألوهية المسيح: “أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ”. عادة ما يتم تفسير هذا العرض على أنه يعني أن المسيح، وهو كائن أبدي غير مخلوق، سيولد جسديا في بلدة بيت لحم الصغيرة الغامضة. ومع ذلك، فإن معظم الترجمات اليهودية (وعدد من الترجمات المسيحية) تقرأ النص بشكل مختلف تماما. على سبيل المثال، يترجم NJPSV، “وأنت، بيت لحم من أفراث، الأقل بين عشائر يهوذا، منك يخرج واحد ليحكم إسرائيل من أجلي – شخص أصله قديم، من العصور القديمة.” هذا يعني أن الملك الداودي (المسيح؟) كانت أصوله في مدينة بيت لحم الغامضة منذ سنوات عديدة، في زمن داود القديم (الذي عاش قبل ميخا بثلاثة قرون).

    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ - دكتور مايكل براون
    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ – دكتور مايكل براون

    ما هي الترجمة الصحيحة؟ يتعلق الأمر بعرض العبارة العبرية التي تصف طبيعة أصول المسيح، miqedem mi-yemey ‘olam. الكلمة الأولى تعني ببساطة “من القديم” وتستخدم في مكان آخر في ميخا للإشارة إلى وعود الله للآباء، والتي قطعها “من أيام القديم” (ميخا 7:20، المقدمة في الملك يعقوب مع (“من الأيام القديمة”). ومع ذلك، فإن الكلمتين التاليتين ستترجمان بشكل طبيعي “من الأبدية” (حرفيا، من “أيام الأبدية”)، ما لم يشير السياق إلى ترجمة “من الأيام القديمة” (بمعنى آخر، طريق العودة إلى الماضي البعيد جدا). في معظم الحالات في الكتاب المقدس، تعني كلمة “أولام” بوضوح الأبدية، كما في مزمور 90: 2، حيث يوصف وجود الله بأنه “من الأزل إلى الأبد” (راجع NJPSV). (19) ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي لا يمكن أن يعني فيها “أولام” “أبدي” بل “لفترة طويلة” (سواء في الماضي أو الحاضر). فكيف يستخدم ميخا الكلمة؟

    في ميخا 2: 9; 4: 5،7، عولام تعني بوضوح “إلى الأبد”، كما هو شائع في كل من النسخ اليهودية والمسيحية. هذا من شأنه أن يشير بوضوح إلى عرض مماثل بعد بضع آيات فقط في 5: 2 [1]. ولكن في ميخا 7: 14، يتم استخدام تعبير “كما في أيام عولام” بمعنى غير أبدي، حيث تترجم الآية بأكملها في الملك جيمس مع، “اِرْعَ بِعَصَاكَ شَعْبَكَ غَنَمَ مِيرَاثِكَ، سَاكِنَةً وَحْدَهَا فِي وَعْرٍ فِي وَسَطِ الْكَرْمَلِ. لِتَرْعَ فِي بَاشَانَ وَجِلْعَادَ كَأَيَّامِ الْقِدَمِ”. يشير هذا إلى أننا لا نستطيع أن نكون عقائديين بشأن ترجمة ميخا 5: 2 [1]، لأن السياق يسمح بمعنى “أبدي” أو مجرد “قديم”.

    في ضوء ذلك، يكتسب تعليق راشي على ميخا 5: 2[1] أهمية إضافية، لأنه (أ) يقرأه كنبوءة مسيحية واضحة. (ب) يشير إلى مزمور 118: 22، الذي يقول أن الحجر الذي رفضه البناؤون أصبح حجر الزاوية الرئيسي (آية مقتبسة عدة مرات في العهد الجديد بالإشارة إلى يسوع، الذي رفضه قادة شعبه ولكن اختاره الله)؛ و(ج) يفسر نهاية الآية على أنها تشير إلى الوجود المسبق للمسيح (أو على الأقل اسمه) بدلا من الإشارة فقط إلى بيت لحم كمدينة داود القديمة (وهو ما تم توضيحه في بداية الآية). إليكم تعليق راشي (تشير الكلمات المكتوبة بالخط العريض إلى نص الكتاب المقدس):

     وأنت بيت لحم أفراثا من حيث انبثق داود، كما هو مذكور (1 صم 17:58): “ابن عبدك، يسى بيت لحم”. وبيت لحم تسمى إفراث، كما يقال (تكوين 48: 7): “على طريق إفراث، أي بيت لحم”. كان يجب أن تكون أدنى عشائر يهوذا كان يجب أن تكون أدنى عشائر يهوذا بسبب وصمة راعوث الموآبية فيك. منك سيظهر لي المسيح ابن داود، وهكذا يقول الكتاب المقدس (مزمور 118: 22): “الحجر الذي رفضه البناؤون صار حجر زاوية.” وأصله من القديم “قُدَّامَ الشَّمْسِ يَمْتَدُّ اسْمُهُ” (مزمور 72: 17). (20)

    هذا بالتأكيد تفسير جدير بالملاحظة. وتجدر الإشارة أيضا إلى التعليق على هذه الآية من قبل اثنين من أكثر العلماء المعاصرين احتراما في الكتاب المقدس العبري، ديفيد نويل فريدمان وفرانسيس أندرسون:

    … الشخص الذي تحدث عنه هنا لديه بعض الصلة بالماضي البعيد. “الشخص الذي أصله من القديم، من العصور القديمة” (NJPS). إن الحس الشرعي [أي المعنى الكامل في ضوء الكشف عن الوحي الكتابي] هو أن هذا الحاكم سيكون كائنا فوق بشري، مرتبطا بالله منذ بداية الزمان. يتحدث مزمور 2: 7 عن الملك باعتباره الشخص الذي “ولده” الله (بالتبني). يضع مزمور 110 الملك عن يمين الله. على الأقل تشير اللغة إلى أن ولادة المسيا قد تم تحديدها، أو التنبؤ بها في المجمع الإلهي، في الأيام البدائية. ميخا 4-5 لديه نقاط زمنية في البداية والنهاية وكذلك الآن. حتى لو لم يكن mōṣʾôt يعني أكثر من رؤية تعبر عن التصميم الإلهي، فإنه لا يتطلب تحولا كبيرا في المفهوم للانتقال إلى شخصية ابن الإنسان في نهاية العالم اللاحقة – Urmensch – وإلى الكريستولوجيا الكلاسيكية للعقائد المسكونية أو آدم الذي خلقته السماء في القرآن أو Metatron للصوفيين اليهود. لذلك لم يسيء المسيحيون استخدام النص عندما وجدوا يسوع فيه. أو بعبارة أكثر حذرا بطريقة سلبية، فإن هذه اللغة الغامضة تربط mōšēl الذي كانت نفقاته من الأيام الخوالي إلى الله (lî) بطريقة خاصة. سيحكم “من أجل” يهوه. (21)

    وهكذا، يمكن أيضا فهم ميخا 5: 2 (1) على أنه يشير إلى طبيعة المسيا الأبدية، ويدعم قراءتنا لإشعياء 9: 6 [5] على أنها تشير إلى ألوهية المسيا.

    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ - دكتور مايكل براون
    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ – دكتور مايكل براون

    هل نبوة لانه يولد لنا ولد ونعطي ابناً هي نبوة مزيفة؟

    المصادر والحواشي:

     

    (1) As translated by Sir Lancelot C. L. Brenton, The Septuagint with Apocrypha: Greek and English (repr.,

    Peabody, Mass.: Hendrickson, 1986), 844.

    (2) Origen Against Celsus, in A. Roberts and J. Donaldson, eds., The Ante-Nicene Fathers, CD ROM ed. (Albany, Ore.: AGES So?ware, 1997), 5:218.

    (3) Cf. the following Rabbinic statements: “R. Yose the Galilean said: ‘The name of the Messiah is Peace, for it is said, Everlasting Father, Prince Peace’ ” (Midrash Pereq Shalom, p. 101); “The Messiah is called by eight names: Yinnon [see Ps. 72:17], Tzemach [e.g., Jer. 23:5]; Pele’ [Wonderful, Isa. 9:6(5)], Yo’etz [Counselor, Isa. 9:6(5)], Mashiach [Messiah], El [God, Isa. 9:6(5)], Gibbor [Hero, Isa. 9:6(5)], and Avi’ Ad Shalom [Eternal Father of Peace, Isa. 9:6(5)]; see Deuteronomy Rabbah 1:20.

    (4) The entire verse is rendered there: “For a child is born unto us, A son is given unto us; And the government is upon his shoulder; And his name is called Pele-joez-el-gibbor-Abi-ad-sar shalom.” A footnote adds, “That is, Wonderful in counsel is God the mighty, the everlasting Father, the Ruler of peace.” Similar to this is the rendering of the English text in the Jerusalem Bible, Koren Edition. The translation is a revision by Harold Fisch of the Michael Friedlander version.

    (5) A footnote supports the rendering of “grace” with reference to Isaiah 25:1.

    (6) I would gladly stand corrected on this should evidence to the contrary be forthcoming. To date, however, I have seen no evidence that the rendering of the NJPSV was clearly anticipated by previous Rabbinic literature.

    (7) Perhaps the rendering of Luzatto was closest to that of the NJPSV; see Delitzsch, Isaiah, 218. His comments on Luzatto’s translation are worth noting: “The motive which prompted Luzzatto to adopt this original interpretation is worthy of notice. He had formerly endeavoured, like other commentators, to explain the passage by taking the words from ‘Wonderful’ to ‘Prince of Peace’ as the name of the child; and in doing this he rendered plʾ yʾts ‘one counselling wonderful things,’ thus inverting the object, and regarded ‘mighty God’ as well as ‘eternal Father’ as hyperbolical expressions, like the words applied to the King in Ps 45:7a. But now he cannot help regarding it as absolutely impossible for a human child to be called ʾel gibbor, like God Himself in Isa 10:21.” The careful reader will note the importance of the remarks of Delitzsch; see further vol. 2, 3.3 (for Talmudic treatment of this verse and the hypberbolic expressions).

    (8) See the Isaiah commentaries cited in the previous notes.

    (9) According to Delitzsch (Isaiah, 218), such a transla?on renders the name “sesquipedalian.”

    (10) For a discussion of the Masoretic accents (which are not part of the original text), cf. ibid., 219–20.

    (11) Brevard S. Childs, Isaiah, Old Testament Library (Louisville: Westminster/John Knox, 2001), 78, note esp. n. c.

    (12) Blenkinsopp, Isaiah 1–39, 246. He notes that “Hero Warrior” is “literally, ‘God warrior,’ ” and “is a divine ?tle applied to the ruler, as can be seen from its reuse by a later interpreter in 10:21” (ibid., 250).

    (13) Delitzsch, Isaiah, 220; 223–24. The statement in the Talmud is found in b. Sanhedrin 94a, from the lips of Bar Kapparah. Contrast this with the sentiment of a certain Rabbi Hillel in b. Sanhedrin 98a (namely, that Israel would have no Messiah because they already enjoyed him in the days of Hezekiah), also cited in Delitzsch, Isaiah, 224. Regarding the comment of Bar Kapparah, Delitzsch states (Isaiah, 223–24), “There is so far some sense in this, that the Messianic hopes really could centre for a certain time in Hezekiah.” Interestingly, the Hebrew text of Isaiah 9:6[5] contains an anomaly, as the le?er mem in the word lemarbeh is written in its final (i.e., word ending) form (which is closed) even though in this case, it is found toward the beginning of the word. According to the Talmud (in the comment of Bar Kapparah), it was because Hezekiah fell short of his Messianic calling that the mem was closed. On a related note, cf. the recent study of Marvin A. Sweeney, King Josiah of Judah: The Lost Messiah of Israel (New York: Oxford Univ. Press, 2001).

    (14) Isaac Troki, Hizzuk Emunah: Faith Strengthened, trans. Moses Mocatta (repr., New York: Sefer Hermon, 1970), 106–7, his emphasis.

    (15) Ibid., 107.

    (16) Because the incarnation of the Son of God has often been thought of in crass terms by the antimissionaries with little effort to understand the lofty spiritual truths involved in that incredible divine act, the parallels with Jewish mystical thought have often been missed. For the contemplative reader, however, verses such as John 1:14, 18; Colossians 2:9; and 1 Timothy 3:16 relate well to Hasidic teachings on divine “contraction” and the mystical teaching that God must “adorn himself in a garb that conceals his true nature” (as quoted by Boteach, The Wolf Shall Lie with the Lamb, 24).

    (17) Interestingly, of the twelve times the noun ʿamit occurs in the Hebrew Bible, eleven are found in Leviticus in legal contexts (e.g., Lev. 5:21; 18:20; 19:11; 25:14), leaving Zechariah 13:7 as the only nonlegal occurrence.

    (18) For Messianic insights into the relevant texts in Zechariah, cf. David Baron, Commentary on Zechariah: His Visions and Prophecies (repr., Grand Rapids: Kregel, 1988).

    (19) In Psalm 90:2, the Stone edition renders this phrase as, “from the remotest past to the most distant future,” which actually understates the Hebrew.

    (20) Note that Psalm 72 is widely recognized as a Messianic psalm (at the least, based on principle 2 in the appendix), giving added weight to the fact that Rashi cites it here, especially since verse 17 seems to speak of eternal origins (“before the sun,” meaning either literal preexistence or conceptual preexistence). Interestingly, Rashi’s actual comment on Psalm 72:17 in his commentary on the Psalms seems to contradict his application of that verse in his commentary on Micah, since he applies it to Solomon and explains, “before the sun, his name will be magnified All the days of the sun, his name will be magnified.” See also above, n. 86, where it is noted that Yinnon is recognized as a name of the Messiah in the Rabbinic writings.

    (21) Francis I. Anderson and David Noel Freedman, Micah: A New Translation with Introduction and Commentary, Anchor Bible (New York: Doubleday, 2000), 468. Interes?ngly, Santala points out that David Kimchi actually states that the Messiah is ʾel—God!—in his comments on Micah 5:2[1]. However, since Kimchi did not believe in the Messiah’s divinity, one must wonder what point he was trying to make; see Santala, The Messiah in the Old Testament in Light of Rabbinical Writings, 115. There is also some fascinating, relevant speculation in Pirkey HaMashiach (in Midreshei Geʾulah) on the new Messiah of God and on the Messiah as Yahweh. Most scholars believe that 4 Ezra 7:29, where God says, “My son the Messiah will die,” is probably a later Christian interpolation into an (originally) pre-Christian work. Thus, the text is not germane to our point.

    هل اشعياء 9: 6 لا تتحدث عن ملك إلهي (او المسيح)؟ – دكتور مايكل براون – ترجمة: مينا كيرلس

  • سيظهر المسيح للعالم ثم يختفي عنه – مينا كرم

    سيظهر المسيح للعالم ثم يختفي عنه – مينا كرم

    سيظهر المسيح للعالم ثم يختفي عنه – مينا كرم

    سيظهر المسيح للعالم ثم يختفي عنه - مينا كرم
    سيظهر المسيح للعالم ثم يختفي عنه – مينا كرم

    عندما ظهر موسى لاسرائيل فإنه اختفى عنهم لبعضاً من الوقت ومن هذا استنبط آباء اليهود ان المسيح (الذي سيأتي مثالاً لموسى) حسب الوعد (تث 18: 15-18) سيتشابه مع موسى حتى في هذا، فقالوا ان المسيح عندما يظهر للعالم فهو سيمكث فترة ثم يختفي ثم يعاود الظهور. وقد سُجِل هذا التقليد في كثير من كتب التراث.

    – مدراش رباه للعدد  [1]

    [الرابي براخيا بإسم الرابي ليڤي قال: كالمخلص الأول هكذا يكون المخلص الأخير، المخلص الاول هو موسى ظهر لهم ثم عاد وأختفى عنهم، فكم من الوقت اختفى عنهم؟ – الرابي تنحوما قال: ثلاثة اشهر كما قيل “وصادفوا موسى وهرون..” (خروج 5: 20) هكذا ايضاً فالمخلص الأخير (المسيح) سيظهر لهم ثم يعود ويختفي عنهم … ] [2]

    بالحقيقة ظهر المسيح للعالم منذ نحو الالفي عام في ثوبه الكهنوتي ثم صعد للسماء وها نحن  ننتظر مجيئه وظهوره مرة أخرى بثوبه الملوكي حيث يقضي على الشر للأبد.

    (اع 1: 11) ” .. ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء. ان يشوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء‏‎.”

    ________________________________

    [1] מדרש רבה במדבר פרשה יא פסקה ב [ר’ ברכיה בשם רבי לוי אמר כגואל הראשון כך גואל האחרון הגואל הראשון זה משה נגלה להם וחזר ונכסה מהם כמה נכסה מהם רבי תנחומא אמר שלשה חדשים הה”ד (שם ה) ויפגעו את משה ואת אהרן וגו’ אף גואל האחרון נגלה להם וחוזר ונכסה מהם כמה יהא נכסה מהם]

    [2] أيضاً تجد نفس القطعة مُكررة في [مدراش رباه لراعوث (5: 6)، بسيكتا دراب كهنا (9:6).

    سيظهر المسيح للعالم ثم يختفي عنه – مينا كرم

  • الدور الكهنوتي وامتداده في المسيح – مينا كرم جابالله

    الدور الكهنوتي وامتداده في المسيح – مينا كرم جابالله

    الدور الكهنوتي وامتداده في المسيح – مينا كرم جابالله

    الدور الكهنوتي وامتداده في المسيح - مينا كرم جابالله
    الدور الكهنوتي وامتداده في المسيح – مينا كرم جابالله

    ❶ كهنوت آدم (اول بشر)

    يُعتبر آدم هو أول كاهن في البشرية هو تلقى الوصية (تك 2: 16- 17) وكان دوره أن يصون الوصية ويوصلها بكمال لحواء وهو ما فشل فيه (تك 3: 3) ، عندما اخطأت حواء وأكلت من الشجرة المحرمة لم تنتهي القصة، الشر الذي دخل لحواء قد غلب برّ آدم الكاهن اذ شاركها في الخطية [1]. يبدو الأمر وكأن آدم قد حمل من خطية حواء عليه فشاركها فيها وفي نتيجتها. وانتهت قصة سقوط آدم الكاهن بالتوبيخ الالهي (تك 3: 8-19).

    ❷ كهنوت هارون (الفرد المُختار من الأمة)

    أول من رُسِم كاهناً من اسرائيل هو هارون وكان هذا باختيار إلهي (خر 28: 1) وكان دوره هو ان يكون في وضع طهارة بشكل دائم وان يُقدم عن نفسه وعن كل الأمة تقدمات وذبائح للكفارة ولمغفرة الخطايا. هذا الكاهن العظيم لم تخلو حياته من المصاعب ولعل اشهر ما تعرض له هو ضغط اليهود عليه لكي يبني لهم العجل الذهبي (خر 32: 1)، سقط هارون تحت ضغط شعبه وشاركهم الخطية بدل من ان يقوّمهم ويذكرهم بالشريعة حيث يتحتم عليه بسبب دوره الكهنوتي.

    وتكررت السقطة عند ماء مريبة (عد 20)، من هاتان القصتان نرى بوضوح ان شر اسرائيل قد غلب برّ هارون الكاهن، وكأن هارون قد حمل شر شعبه عليه فصار متشبهاً بهم وحاملاً للخطية ومعرضاً لنتيجتها ، تعرض هارون الكاهن البار للتوبيخ الالهي الشديد وبالحرمان من دخول الارض الموعود بها مثله مثل باقي الشعب المتمرد (عد 20: 12).

    ❸ كهنوت اسرائيل (الأمة المُختارة من بين الأمم)

    على مستوى أعلى نرى أنه من بين كل امم العالم اختار الرب اسرائيل ليكهنوا له (تث 7: 7)، فهم الربوات أن دور اسرائيل بين امم العالم هو دور كهنوتي بمعنى ان يكونوا نوراً ومرشاداً لكل الأمم المحيطة وهو ما حدث في نطاق ضيق [2] كما أن اسرائيل قد قدمت عن الأمم ذبائح كفارية [3].

    وبالرغم من ان دور اسرائيل الكهنوتي كان يجب ان يكون موضع امتنان وشكر من امم العالم ، حدث عكس هذا وصاروا موضع بُغضة منهم، وتفننت الامم المحيطة في الضغط على اسرائيل لتوقيعهم في الخطية (مثلاً عد 25: 1- 3)

    وبالفعل انحرفوا وخرجوا من السياج التوراتي الذي وضعه لهم الرب وسقطوا تحت ضغط الامم المجاورة فتشبهوا بهم وانزلقوا معهم في الخطية بدل من ان يقوِّموهم ويعرّفوهم بالشريعة، وهذا كان موضع غضب من الرب والذي بسببه تعرضت اسرائيل لمآسي تاريخية كثيرة وبالسبي لفترات متعاقبة وطويلة (حز 11: 9).

    ❹ كهنوت المسيح (الكاهن المثالي والمُختار من قبل تأسيس العالم)

    هذا الدور الكهنوتي نرى امتداده في المسيح، هذا الذي تنبأ الانبياء عنه قائلين انه سيأتي كنور وكمرشد للجميع (اش 42: 1-6 ، 49: 6)، وبالفعل اتى المسيح في المجئ الاول في ثوبه الكهنوتي يُعلم بما اتى في الشريعة وقد فاق عما اتى فيها، وفيما اخفق السابقين قد انتصر المسيح اذ انه لم يرتكب خطية قط (يو 8: 45) ولم يسقط أبداً تحت أي ضغط (مت 21: 12-13) ولم يتخلى في اي لحظة عن دوره الكهنوتي المنوط به (مت 26: 42).

    لم يتلقى المسيح الامتنان والعرفان ممن حوله وانما ابغضه العالم، رُفِض من الكل فاليهود طالبوا بصلبه افتراءاً (مت 26: 59) والامم نفذوا الحكم عليه ظلماً (مت 27: 24) أما هو فقام بعمله الكهنوتي في اتم وجه حتى النهاية (في 2: 8)، اذ حمل الخطية على نفسه فذاق الآلام التي استحققناها نحن بعصياننا وقدم نفسه ذبيحة حية مقبولة طواعيةً، كفارةً عن الجميع لمغفرة الخطايا ولزوال الاثم.

    وبعدما انهى عمله الكهنوتي قام من بين الأموات علامة انتصاره وبعدما صعد نال المجد الإلهي (1بط 1: 11، عب 2: 9).

    ❺ كهنوت الكنيسة

    بعد عمل المسيح الكفاري صارت الكنيسة أمة كهنة (رؤ 1: 6) فكل فرد فيها هو بمثابة كاهن وعليه ان يقوم بدوره الكهنوتي امتداداً للمسيح رئيس كهنتنا (عب 2: 17)، ودورنا ككهنة هو ان نحفظ الوصية ونلتزم بها فنصير كاملين (مت 5: 48) ونعلم بها الآخرين (مت 28: 19)، ان نظل ثابتين متمسكين بالتعليم الصحيح (2تس 2: 15) في ظل عالم شرير يضغط علينا بالخطية من كل اتجاه، ان نصلي لأجل الآخرين ونطلب لهم الغفران والهداية (مت 5: 44)

    وان نتحمل ببشاشة الآلام والضيقات التي لابد وأن تأتي ان التزمنا بدورنا (يو 16: 33) لكي نتمجد فنكون مثالاً للمسيح والذي بعد أن نتألم نال المجد (رو 8: 17) “.. ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه”.

     

    ✥ ملخص:

    جلب آدم الكاهن على نفسه مصير رعيته اي حواء فمات ، جلب هارون الكاهن على نفسه مصير شعبه المتمرد فحرم من دخول الأرض، جلبت اسرائيل على نفسها مصير الشعوب الوثنية الأممية المحيطة فتعرضت للخراب والنهب والسبي ، في كل هؤلاء نرى كيف أن الكاهن قد شارك رعيته في مصيرها، بعد هذة السلسلة الطويلة من الفشل لا نجد انتصارنا إلا في المسيح ، انتصر المسيح في كهنوته وقدم نفسه لنا مثالا ليُحتذي ووعدنا بان من يسير منا في طريقه سيشاركه في المجد الذي ناله.

    ☜ (اش 53: 4-6)

    [.. احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا،وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا، كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا.]

    [.. חלינו הוא נשא ומכאבינו סבלם ואנחנו חשבנהו נגוע מכה אלהים ומענה והוא מחלל מפשענו מדכא מעונתינו מוסר שלומנו עליו ובחברתו נרפא לנו כלנו כצאן תעינו איש לדרכו פנינו ויהוה הפגיע בו את עון כלנו]

    __________________________________________

    [1] بحسب بولس الرسول آدم لم يتعرض للإغواء (1تي 2: 14) وهذا امتداداً لما ورد في التقليد اليهودي القديم والذي فيه قيل ان آدم شارك حواء الخطية (الاكل من الشجرة المحرمة) لا عن غواية او عن شك في الوصية ولكن بسبب ضغط حواء عليه، اكل آدم الثمرة حتى يشارك حواء مصيرها بسبب حبه لها وتعاطفه معها (مدراش رباه للتكوين 19: 5، 20: 8، بركي اليعزر 13)

    [2] انضم كثير من المصريين لاسرائيل عند خروجهم من مصر وصاروا جزءاً من الأمة (خر 12: 38) وكذلك الجبعونيين الذين احتالوا لكي ينضموا لهم وبعدها حملوا جزءاً هاماً من مهام خدمة الهيكل (1أخ 9: 2)، ايضاً انضمام بعض العائلات لهم مثل عائلة راحاب (يش 6: 25) وغيرها.

    [3] مثل تقدمة السبعين ثور والتي كانت تُقدم في خلال اسبوع عيد المظال [[للمزيد راجع موضوع (دور اسرائيل الكهنوتي بين الأمم)]]

    الدور الكهنوتي وامتداده في المسيح – مينا كرم جابالله

  • دور اسرائيل الكهنوتي بين الأمم – مينا مكرم جابالله

    دور اسرائيل الكهنوتي بين الأمم – مينا مكرم جابالله

    دور اسرائيل الكهنوتي بين الأمم – مينا مكرم جابالله

    دور اسرائيل الكهنوتي بين الأمم - مينا مكرم جابالله
    دور اسرائيل الكهنوتي بين الأمم – مينا مكرم جابالله

    يُظهر البعض كثير من الأمور في التلمود والتي فيها مُعاداة وتطاول وأحياناً سُباب للأمم وكأن هذا هو الأعم والأصل في التراث اليهودي وهذا خاطئ، اغلب تلك الامور قد تسلل الى أقوال ربوات التلمود كرد فعل من الاضطهاد الواقع عليهم وهذا قبل ان يوضع التلمود في شكله النهائي. في الحقيقة فان التقليد (بما فيه التلمود) يحمل كثير من الأمور التي توضح فهم الربوات لرسالة اسرائيل بين الامم والتي هي ليست قضائية وانما كهنوتية.

    مثلاً من أهم وأشهر تقدمات اليهود والتي كانوا يُقدموها في الهيكل هي تقدمة السبعين ثور والتي كانت تُقدم في خلال سبعة أيام عيد المظال والمدونة تفصيلياً في التوراة (عدد 29: 13-34)، هذه التقدمة قد فُسِّرت على انها تقدمة من اسرائيل (الامة الكهنوتية) عن السبعين أمة الأُخر [1] والذين يمثلون أمم العالم جميعاً حتى يُكفَّر عنهم وينالوا من البركات الالهية المتمثلة في نزول المطر وخصوبة الأرض وغيرها.

    – التلمود البابلي (سوكا 55 ب) [2]

    قال الرابي اليعزر: علام يعود السبعين ثوراً (عدد 29: 13-34)؟ – على السبعين أمة، وعلام يعود الثور الواحد (عدد 29: 36)؟ – على الأمة الوحيدة (اسرائيل) … الرابي يوحنان (قال): الويل لهم لعابدي الأوثان لأنهم سُحِقوا ولا يعلمون انهم سُحِقوا، عندما كان البيت المقدس (الهيكل) قائم، كان يُكفر عنهم في المذبح (أما) الآن فمن يُكفِّر عنهم؟ 

    – بسيكتا دراب كهنا (28: 9) [3]

    قال الرابي فنحاس كل هؤلاء السبعين ثوراً الذين قدمهم اسرائيل في العيد (المظال) هم عن السبعين أمة للعالم حتى لا يفرغ العالم منهم

    – مدراش تنحوما (فنحاس 16) [4]

    [تجد انه في العيد (المظال) أن اسرائيل يُقرِب سبعين ثوراً عن السبعين أمة ، قال اسرائيل أمام القدوس مُباركٌ هو: يا سيد العالم ها نحن نُقرِب سبعين ثوراً عن السبعين أمة من اجل هذا كان يجب ان يكونوا محبين لنا، ولكن ليس فقط انهم لم يحبونا ولكن قد ابغضونا لأنه قيل “بدل محبتي يخاصمونني…” (مز 109: 4)

    * علق الرابي الشهير راشي (القرن الحادي عشر ميلادي) على هذا الجزء التلمودي وبالرغم من معاداته الواضحة للمسيحية إلا أنه لم ينكر ما جاء في التقليد ولم يعارضه [5] وقرر ما قاله الأولون بأن اعظم تقدمة يقدمها اسرائيل في عيد المظال هي عن أمم العالم.

    ___________________________________

    [1] مُصطلح السبعين أمة (شبعيم اوموت – שבעים אומות) هو مصطلح يعبر عن كل امم العالم وهو مستمد من اصحاح (تكوين 10) والذي يشمل سرد نسل بني نوح الثلاث والذي منهم تشعبت وخرجت كل امم الأرض من بعد الطوفان، حيث ذُكِر لهم سبعين أمة وقبيلة.

    [2] תלמוד בבלי מסכת סוכה דף נה/ב [אמר רבי (אליעזר) [אלעזר] הני שבעים פרים כנגד מי כנגד שבעים אומות פר יחידי למה כנגד אומה יחידה … רבי יוחנן אוי להם לעובדי כוכבים שאבדו ואין יודעין מה שאבדו בזמן שבית המקדש קיים מזבח מכפר עליהן ועכשיו מי מכפר עליהן:]

    [3] פסיקתא דרב כהנא – פסקא כח אות ט [דא”ר פנחס כל אותן שבעים פרים שהיו ישר’ מקריבין בחג כנגד שבעים אומות העולם שלא יצדא העולם מהם]

    [4] מדרש תנחומא פנחס פרק טז [את מוצא בחג שישראל מקריבים שבעים פרים על שבעים אומות אמרו ישראל לפני הקב”ה רבש”ע הרי אנו מקריבים שבעים פרים לשבעים אומות לפיכך היו צריכין אף הם להיות אוהבין אותנו ולא דיים שאין אוהבין אותנו אלא שונאין אותנו שנא’ תחת אהבתי ישטנוני]

    [5] لم يعارض راشي ما جاء في التقليد وانما اضاف عليه بما يتناسب مع فكرته الخاطئة بان الامم الى زوال فقال ان تناقص الاعداد المُقدمة من الثيران كل يوم عن يوم انما يشير الى تناقص تعداد الامم وابادتهم.

    دور اسرائيل الكهنوتي بين الأمم – مينا مكرم جابالله

  • نمرود نموذجا لضد المسيح – مينا كرم

    نمرود نموذجا لضد المسيح – مينا كرم

    نمرود نموذجا لضد المسيح – مينا كرم

    نمرود نموذجا لضد المسيح - مينا كرم
    نمرود نموذجا لضد المسيح – مينا كرم

    هناك 3 نماذج شهيرة لشخص ضد المسيح في الكتاب المقدس، اولهم هو نمرود، ثانيهم هو انطيخوس ابيفانيوس الوارد ذكره في سفر دنيال (دا 11) والثالث هو تيتس الروماني الذي دمر اورشليم في القرن الاول ميلادي (دا 9: 26).

    هنا سنتحدث عن نمرود والذي لم يذكر الكتاب سوى بضع معلومات عنه، ومع هذا نجده نموذجاً واضحاً لشخص ضد المسيح. واليك عدة نقاط ينبغي الانتباه لها في هذا الموضوع:

    1- نمرود لم يرث السلطة او المُلك بل سعى لها ونالها بقوته وهيمنته (تك 10: 8) هكذا فان ضد المسيح دُعيَّ بالقرن الصغير والذي بدأ يتجبر ويتعظم في الارض (دا 8: 9-10)

    * (تك 10: 8) “… نمرود الذي ابتدأ يكون جبارا في الارض.”

    * (دا 8: 9-10) “… منها خرج قرن صغير وعظم جدا … وتعظم حتى الى جند السماوات …”

    2- تميز بهيئة قوية ودُعيَّ بجبار صيد، تحاكى الناس عن قوته وجبروته (تك 10: 9)، هكذا قيل عن ضد المسيح انه سينال قوة وسلطان بآيات وعجائب (تس 2: 9، رؤ 13: 2) وهكذا سيتحاكى الناس عن جبروته وقوته (رؤ 13: 4)

    * (تك 10: 9) “…كان جبار صيد أمام الرب. لذلك يقال كنمرود جبار صيد امام الرب.”

    * (رؤ 13: 2-4) “… اعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطانا عظيما … وسجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش. من يستطيع ان يحاربه!؟”

    3-تميز نمرود بقدرته على الاقناع فهو قد وحدَّ الجميع للتمرد على الله بإقامة البرج (تك 11: 4) [1]، هكذا سيكون لضد المسيح القدرة على الكلام والاقناع لتوحيد الشعوب ضد الرب (رؤ 13: 5-6، دا 7: 20)

    * (تك 11: 4) “… هلم نبن لأنفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء. ونصنع لأنفسنا اسما …”

    * (رؤ 13: 5-6) “وأعطي فما يتكلم بعظائم وتجاديف … ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء.”

    4- حاول نمرود بناء البرج ليسكن هو في رأسه والذي اراد ان يكون واصلاً للسماء معتبراً نفسه مرتفعاً فوق الرب الاله (تك 11: 4)، هكذا فانه قيل عن ضد المسيح انه يتعظم في قلبه (دا 8: 25) وسيعتبر نفسه مرتفعاً متعظماً حتى عن الرب الاله (دا 11: 36، 2تس 2: 4)

    * (تك 11: 4) “… هلم نبن لأنفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء. ونصنع لأنفسنا اسما …”

    * (2تس 2: 4) ” المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا.. مظهرا نفسه انه إله.”

    5- كان نمرود سيداً على الجميع وهو اول من ملك على الناس (تك 10: 10)، وهكذا سيكون سلطان ضد المسيح عالمياً (رؤ 13: 8)

    * (تك 10: 10) “وكان ابتداء مملكته بابل و…”

    * (رؤ 13: 8) ” فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح.”

    _____________________

    [1] بحسب التقليد اليهودي فان نمرود هو صاحب فكرة بناء البرج وهو قائد هذا التمرد الجماعي ضد الله وقد تناولنا هذا الموضوع بشكل مفصل سابقاً.

    نمرود نموذجا لضد المسيح – مينا كرم