يهوديات

ما لا تعرفه عن ترنيمة البحر لموسى النبي

ما لا تعرفه عن ترنيمة البحر لموسى النبي

ما لا تعرفه عن ترنيمة البحر لموسى النبي
ما لا تعرفه عن ترنيمة البحر لموسى النبي

ما لا تعرفه عن ترنيمة البحر لموسى النبي

صفحة : المسيح في التراث اليهودي

 

“ما لا تعرفه عن ترنيمة البحر لموسى النبي”

عندما دخل إسرائيل الى مياة البحر الأحمر إنشق البحر وكون حائطاً على يمينهم ويسارهم (خر 29:14) وللتعبير عن تلك المعجزة فقد سُجِلت في المخطوطات ترنيمة موسى وإسرائيل (خر 15) على هيئة غير تقليدية “هيئة حائط موجي-wavy wall”، سُجِلت على 3 عواميد وفي أول وفي آخر كل سطر كلمة. وسُجِل بهذا الشكل للتعبير عن المعجزة.

ورد في يلقوط (معم لوعز-מעם לועז) أن هذا الشكل المقصود به التعبير عن موجات البحر، “الفراغات بين العواميد هي تشير لفراغات في معرفتنا وتسبيحنا لله”. ترنيمة البحر فيها 198 كلمة (بحسب الاصل العبري) وهي نفس القيمة العددية (جيماتريا) لكلمة “صحق-צחק” التي تعني ضحك والتي وردت في الكتاب للاشارة الى قول سارة عندما انجبت اسحق (تك 21: 6). وايضا الى ضحكة ابراهيم (تك 17:17). وهذا التشابه يشير الى ان الفرحة او الضحك المرتبط بميلاد اسحاق هو مرتبط ايضا بميلاد امة اسرائيل في وقت الخروج. فمرور إسرائيل في داخل البحر الاحمر هو بمثابة موت ثم ميلاد جديد لأُمة اسرائيل، وتلك هي المعمودية.

هذا اكده الرابي بولس الرسول
1كورنثوس 10: 1-2
[فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ، وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ]

الصورة في هذا البوست هي لترنيمة البحر في مخطوطة لننجراد.

ما لا تعرفه عن ترنيمة البحر لموسى النبي