تختص هذه الصفحة وهذا القسم بالرد على الشيخ المسلم منقذ السقار (منقذ بن محمود السقار) ، حيث أن له أكاذيب كثيرة يخدع بها أولا إخوتنا المسلمين غير العارفين عن المسيح والمسيحية والكتاب المقدس ثم يخدع غير المطلعين من المسيحيين، فرأينا أن ننشيء له قسمًا خاصًا به نظرًا لكثرة مغالطاته وكثرة تابعيه عن جهل بما يقوله، ففي هذه الصفحة ستجدون ردود مكتوبة وصوتية ومرئية للرد على أكاذيبه بالدليل والبرهان من الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية والتاريخ المسيحي لكي يعرف إخوتنا المسلمون كيف أنه كان يخدعهم نظرا لعدم معرفتهم بالإيمان المسيحي.
منقذ السقار, الرد على منقذ السقار, الدكتور منقذ السقار, منذر السقار, الشيخ منقذ السقار, من هو منقذ السقار, من هو الدكتور منقذ السقار, د منقذ السقار, دكتور منقذ السقار, منقذ سقار, د.منقذ السقار, الدكتور منذر السقار, كتب منقذ السقار, مناظرة منقذ السقار, فريق اللاهوت الدفاعى, منقد السقار, من هو الشيخ منقذ السقار, مناظرات الشيخ منقذ السقار,
منقذ_السقار, اللاهوت الدفاعي, د. منقذ السقار, السقار, فريق اللاهوت الدفاعي, منقذ, difa3iat, لاهوت دفاعي, الدكتور منقذ, الشيخ منذر السقار, سقار, د. منقذ بن محمود السقار, الدكتور المنقذ, منقظ, دكتور منقذ, منقذ بن محمود السقار, قناة منقذ السقار, من هو منذر السقار, منقذ السقا, منقذ محمود السقار, المرأة السورية, منقذ السقار تويتر,
السيره الذاتيه للدكتور منقذ السقار, قناة الدكتور منقذ السقار, عقيدة منقذ السقار, كتب د منقذ السقار, على الدكتور, منقذالسقار, المسيحيين, مناظرات منقذ السقار, مناظرات دكتور منقذ السقار, الشيخ منقذ, منقذ السقار فيسبوك, موقع الدكتور منقذ السقار, مناظرات الدكتور منقذ السقار, مناظرة منذر السقار, موقع منقذ السقار, كتب الدكتور منقذ السقار, منقذ السقار ورشيد,
الأخ وحيد السيرة الذاتية, صور, فريق الدفاع اللاهوتي, لاهوت, محمود السقار, اللاهوت الدفاعي pdf, الدكتور منقذ السقار يوتيوب, كتاب منقذ السقار, “الرسالة”, منقذ السقار مناظرة, كتب الدكتور منقذ السقار pdf, مناظرة منقذ السقار ورشيد, مناظرة الدكتور منقذ السقار ورشيد,
ردا على ما جاء في كلام منقذ بخصوص فقرة كليمندس (2 كليمندس 8: 5) وأين تقع في الإنجيل، لنقرأ الفقرة كاملة في الفصل الثامن يقول كاتب العظة:
“لذلك مثلما نحن على الارض دعونا نمارس التوبة لاننا كالطين في يد الصانع. لان الخزاف اذا صنع إناء وشوه أو انكسر في يديه فانه يعيد تشكيله مرة اخرى لكن اذا وضعه في نار الفرن قبل ذلك فلا يوجد سبيل للمساعدة هكذا نحن أيضًا بينما نحن في هذا العالم نتوب من كل قلبنا عن أعمال الشر التي فعلناها في الجسد لكي نخلص بالرب حيث مازلنا نملك فرصة للتوبة لان بعد رحيلنا من العالم فلا توجد قدرة اخرى للاعتراف أو التوبة تنتمي لنا من اجل ذلك أيها الأخوة بعمل مشيئة الآب وبحفظ الجسد مقدسا وبملاحظة وصايا الرب فسنفوز بالحياة الأبدية لان الرب يقول في الإنجيل “اذا لم تحفظوا القليل من سيودعكم الكثير؟” لأني أقول لكم أن الأمين في القليل أمين في الكثير وهذا ما يعنيه “احفظوا الجسد مقدسا والختم نقيا حتى تلاقوا الحياة الأبدية”
ونلاحظ ان الكاتب تحدث في عدة نقاط في هذا الفصل وهي كما يلي: ضرورة ممارسة التوبة واستخدام تشبيه الخزاف والطين وانه لا فرصة للتوبة بعد الموت كما أن الكاتب قد حدد ثلاث نقاط للفوز بالحياة الابدية وهي عمل مشيئة الآب وحفظ الجسد مقدسا وملاحظة وصايا الرب.
كما ان الكاتب قد اعاد صياغة [لوقا 16: 10-12] ” الأمين في القليل أمين أيضًا في الكثير. والظالم في القليل ظالم أيضًا في الكثير. فان لم تكونوا امناء في مال الظلم فمن يأتمنكم على الحق. وان لم تكونوا امناء في ما هو للغير فمن يعطيكم ما هو لكم.” في اقتباس غير مباشر. ثم أعاد استخدام ما قاله مسبقا في نفس الفصل عن حفظ الجسد مقدسا للفوز بالحياة الأبدية وان هذا ما يعنيه الرب يسوع في انجيل لوقا. ويعتقد البعض ان هذا الاقتباس من كتاب ابوكريفي مجهول لكن هذا يبدو بالاحرى شرحا للكلمات السابقة.
“Some have thought this a quotation from an unknown apocryphal book, but it seems rather an explanation of the preceding words” – The Ante-Nicene Fathers Vol. VII
ومن خلال قراءة الفصول السابع عشر والتاسع عشر والعشرين يتضح لنا أن هذا العمل الأدبي هو عظة دينية وليست رسالة. ففي الفصل السابع عشر يقول الكاتب “دعونا لا نفكر في لفت الانتباه ونؤمن فقط الآن حينما نلام من الكهنة ولكن أيضًا عندما نرجع للبيت” يقول لايتفوت “هذا يظهر بوضوح أن هذا العمل الذي أمامنا هو عظة يلقيها الكاهن في الكنيسة” وان الواعظ نفسه أحد الكهنة أو أسقف الإيبارشية. (أباء ما قبل نيقية الجزء السابع).
The Ante-Nicene Fathers Vol. VII
كما أن هذه العظة كانت تقرأ بواسطة الكاتب بصوت مسموع في الصلوات العامة بعد قراءات الكتاب المقدس ففي الفصل التاسع عشر يقول الكاتب “لذلك أيها الأخوة والأخوات بعد ان سمعتم إله الحق اقرأ عليكم استرحاما” وفي ختام الفصل العشرين يقرأ الكاتب “له (الرب يسوع) المجد الى ابد الأبدين آمين” هذه الصلاة الختامية (doxology) تظهر طقسا مبكرا لختم العظات.
أما بخصوص شخصية الكاتب ومكان وزمان الكتابة فتتنوع الآراء فيرى لايتفوت إن العظة كتبت في كورنثوس فيما بين (120 – 140م). وان الكاتب هو أحد الكهنة أو ربما الأسقف وان هذه العظة كانت تقرأ مع رسالة كليمندس الأولى من مخطوطة واحدة وكليهما بعنوان “الى أهل كورنثوس” ومن هنا استدل على أن كليهما بيد كليمندس.
إن التمايز بين العهد القديم والجديد في الفصل الرابع عشر واستخدام إنجيل المصريين في ختام الفصل الثاني عشر وارتباطا مع الاقتباسات من فقرات العهد الجديد كسلطان إلهي إضافة الى غياب أي إشارة للكتابات الغنوسية تشير الى النصف الأول من القرن الثاني الميلادي. كل هذه الاعتبارات تقف ضد رؤية هيلجينفيلد الذي يعزي هذه العظة لكليمندس السكندري مفترضا زمن الكتابة بالنصف الثاني من القرن الأول.
أما بخصوص شخصية الكاتب فهناك ثلاث فرضيات: الأولى يقف برينيوس وحيدا مفترضا أن كاتب النص هو كليمندس الروماني إلا أن الدليل الداخلي يقف ضد هذه الفرضية حتى أن ترجمة رسالتي كليمندس تشير للقارئ الى مدى الاختلاف في أسلوب الكتابة. الفرضية الثانية يفترض فيها هيلجينفيلد أن الكاتب هو كليمندس السكندري ولكن هذا يعطي تاريخ متأخر جدا للعظة إضافة الى أن أباء الإسكندرية يقفون على نحو بالغ بعيدا عن هذا الإنتاج الواهن. أما الفرضية الثالثة وهي الأكثر قبولا فهي فرضية هارناك ويؤكدها لايتفوت حيث ينسب العظة الى كليمندس آخر قضى حياته متأخرا عن كليمندس الروماني ومبكرا عن كليمندس السكندري.
إن التاريخ المبكر جدا لهذه العظة المعروفة بـ “الرسالة الثانية لكليمندس” يجعل اقتباسات وتلميحات هذه العظة من قانون العهد الجديد ذات أهمية كبرى. فهذه العظة تقتبس “يشاء” من رسالة بطرس الثانية و”عتيد أن يموت” من سفر رؤيا يوحنا وإذا كان هذا الاقتباس من رسالة بطرس الأولى مرجحا فتعتبر أحد أقدم الشواهد المبكرة لرسالة بطرس الثانية.
“If this reference to the Second Epistle of Peter be probable, it is one of the earliest testimonies to the genuine character of that Epistle.” – The Ante-Nicene Fathers Vol. VII
إن العظة المعروفة بـ “الرسالة الثانية لكليمندس” والباقية من النصف الأول من القرن الثاني الميلادي تزخر بإشارات عن الله الآب وتعرفه بالآب الحقيقي كما في الفصل الثالث “لنصل بواسطته الى معرفة الآب الحقيقي” وفي الفصل الثالث أيضًا تقتبس العظة من إنجيل متى “من يعترف بي قدام الناس اعترف به قدام أبي” [متى 10: 32] وتعرف الآب أيضًا بانه أبو المسيحيين كما في الفصل العاشر “لذلك يا أحبائي لنفعل مشيئة الآب الذي دعانا” وفي الفصل الرابع عشر “فاذا فعلنا مشيئة الله أبينا فسنصير أعضاء الكنيسة الأولى الروحية” (هـ. ب. سويت – كتاب قانون إيمان الرسل وعلاقته بالمسيحية المبكرة).
Swete, H. B. – The Apostles’ creed: Its relation to primitive Christianity.
تشير العظة المعروفة بـ “الرسالة الثانية لكليمندس” الى أهمية الإحسان والعطاء ففي الفصل السادس عشر يقول الكاتب “إن الإحسان صالح كالتوبة عن الخطية والصوم أفضل من الصلاة والإحسان أفضل من كليهما الإحسان يستر كثرة من الخطايا” قارن مع [1 بطرس 4: 8]
كما تتميز العظة المعروفة بـ “الرسالة الثانية لكليمندس” بوجود التعبير “لكي” في صيغ وتشكيلات تقليدية ففي الفصل الرابع عشر يقول الكاتب “لأنها (الكنيسة) كانت روحية كما هو أيضًا يسوعنا وقد ظهر في نهاية الأيام لكي يخلصنا” قارن مع [1 بطرس 1: 20] (آباء ما قبل نيقية الجزء العاشر).
The Ante-Nicene Fathers Vol. X
تقع العظة المعروفة بـ “الرسالة الثانية لكليمندس” ضمن أعمال أباء الكنيسة المبكرة التي تتضمن تلميحات أو إشارات غير مباشرة الى إنجيل يوحنا ورسائله الثلاث ففي الفصل التاسع يقول الكاتب “كما أن المسيح الرب الذي خلصنا مع انه كان روحا اولا صار جسدا ثم دعانا” قارن مع [يوحنا 1: 14] وفي الفصل السادس يقول الكاتب “من سيكون شفيعنا (paráklētos) إذا لم نوجد عاملين أعمال تقية وصالحة؟” قارن مع [1 يوحنا 2: 1] هذا اللفظ يوحناوي الأصل في العهد الجديد وشاع استخدامه في منتصف القرن الثاني الميلادي. (براون – كتاب رسائل يوحنا).
Brown, R. E. – The Epistles of John
تحتوي المخطوطة القسطنطينية تعود لعام 1170م. ومنسوخة بالخط الصغير والتي اكتشفها برينيوس على النسخة كاملة من النص اليوناني لرسالتي كليمندس بينما تتضمن المخطوطة السكندرية (القرن الخامس الميلادي) على ثلاثة أخماس الرسالة الثانية وقد تم نشر نصي الرسالتين بواسطة المطران برينيوس عام 1875م. أدى هذا الى إصدار عدة تنقيحات بواسطة هيلجينفيلد وهارناك. إلا أن اكتشاف الترجمة السريانية للرسالة الثانية لكليمندس عام 1876م أعطت علماء الأبائيات مادة نقدية وافرة وقد بيعت المخطوطة السريانية التي تتضمن ترجمة لرسالتي كليمندس لمكتبة جامعة كامبردج في نفس العام.
وبمقارنة الثلاثة مصادر المخطوطة السكندرية والقسطنطينية والسريانية فإنها تظهر أن المخطوطة السكندرية هي المصدر الأكثر موثوقية والمخطوطة السريانية أكثر صحة من المخطوطة القسطنطينية. فنجد أن السريانية أكثر قيمة في تصحيح التخبطات الواضحة في النسخة اليونانية.
أقدم اقتباس مؤكد من العظة المعروفة برسالة كليمندس الثانية يوجد في كلمات يوسابيوس القيصري “يجب أن نعرف انه يوجد رسالة ثانية لكليمندس ولكننا لا نعتبرها جديرة بالمساواة مع السابقة حيث نعرف انه لا احد من القدماء قد استخدمها” العديد من النقاد حاولوا الدفاع عن أصالة الرسالة الثانية لكن الآن تعتبر واحدة من الكتابات العديدة التي نسبت خطأ لكليمندس الروماني. بجانب الدليل الخارجي المشار إليه في كتابات يوسابيوس القيصري فان الاختلاف الواضح في الأسلوب بين الرسالتين يشير الى كاتب مختلف عن كاتب الرسالة الأولى.
بالرغم من أن المخطوطة السكندرية تعنون النص كرسالة وتنسبه لكليمندس وبما أن المخطوطة السكندرية تعود للقرن الخامس الميلادي وليس بعد فيتضح تجذر هذه النظرة في الكنيسة ولكن في مجابهة الدليل الداخلي وانعدام كل الشواهد المبكرة فلا تجد الرسالة الثانية فرصة لتأسيس أصالة نسبها لكليمندس الروماني.
الرد على شبهة ارتفاع أعمدة هيكل سليمان 18 ذراع أم 35 ذراع؟
الشبهة:
أطل علينا الدكتور الجهبذ منقذ السقار قائلا بأن هناك تناقض ما بين ما ورد في سفر الملوك الأول 7 عدد 15 في ذكر إن طول العمود الواحد 18 ذراعاً وبين ما ورد في أخبار الأيام الثاني 3: 15 إن طول العمود 35 ذراع.
فهل هذا تناقض حقيقي؟ وكيف نفسر هذا الاختلاف في الرقم؟ كم كان طول العمودين اللذين أقامهما سليمان أمام الهيكل؟
الرد على شبهة ارتفاع أعمدة هيكل سليمان 18 ذراع أم 35 ذراع؟
الإجابة:
أيّا كان طريقة الحساب الكتابية للأعمدة فسنذكر الآراء المطروحة مع ترجيح رأي فكثرة الردود الصحيحة المطروحة هو أكبر دليل على ضعف وسذاجة فِكر طارح الشبهة. فطالما تعددت الحلول الصحيحة التي لم يعرف أي منها الجهبذ منقذ السقار فهذا وحده دليل على ضعف فكر الرجل، فلا يوجد أية إشكالية بالنص.
بصفتي مهندساً، تختلف طرق القياس فيمكن قياس مبني من جلسة الشباك لأعلى المبنى أو يمكن قياس المبنى من منسوب الرصيف إلى أعلى المبنى ويمكن قياس المبني من منسوب الرصيف لأعلى الوارش بالسطح “وهو السور الذي بأعلى السطح”، وغيرها من طرق القياس المختلفة.
قد يحسب الشخص العمود بدون إضافات مثل القاعدة وما يعلو العمود من زخارف وغيره. وقد يحسب الشخص العمود بداية من القاعدة بالتاج وقد يحسب الشخص العمود بدون التاج أعلاه وغيرها، وهناك العديد من الطرق لقياس الأعمدة الدائرية.
الرأي الأول وهو الأقرب والشائع.
الأعمدة في ملوك الأول 7: 15 موصوفة بان ارتفاعها ثمانية عشر ذراعاً بينما في إخبار الأيام الثاني 1: 15 موصوفة بان ارتفاع العمودين معًا خمسة وثلاثين ذراعاً فإن قسمنا هذه الـ 35 ذراعًا على العمودين، سيكون نصيب كل عمود منهما هو 17.5 ذراع (35/2= 17.5) ومن هنا سيكون الفارق هو 18 ذراع – 17.5 ذراع! أي فقط نصف ذراع. أي بضع سنتيمترات! لم نفترض إن هناك زخارف ممتدة وغيره من فرضيات ولكن الشيخ نسى انه في علوم الرياضيات البسيطة التي يتم تدريسها للأطفال في مراحل الدراسة الابتدائية يتعلمون درسًا مهمًا ألا وهو التقريب، والتقريب صحيح رياضيًا وعلميًا في كل ربوع العالم، فهل تغيّب الدكتور منقذ السقار عن هذا الدرس في صفوف دراسته الابتدائية؟ فهذا ما نجنيه جراء هذا الغياب: التأخر الدراسي.
الرأي الثاني:
إن سفر ملوك الأول 7: 15 يصف إبعاد الأعمدة المجمعة شامل التيجان مسبقاً بينما يصف إخبار الأيام الثاني 3: 15 ارتفاع العمود النهائي من القاعدة حتى أعلى التاج ويقدم ملوك الأول 7: 15 – 16 العمود قبل وضعه على القاعدة كما هو موضح بالصورة.
15 وصور العمودين من نحاس طول العمود الواحد ثمانية عشر ذراعا. وخيط اثنتا عشرة ذراعا يحيط بالعمود الآخر.
يمكن أن نقول إن هذا الوصف قبل وضع العمود على القاعدة “كأجزاء مجمعة” لان الارتفاع هنا مشار إليه بارتفاع العمود. ويشير الكتاب على التيجان أنها مصنوعة لوضعها أعلى العمود وهذا دليل إن ما ورد في سفر الملوك هو تجميع للعمود. إي إن العمود لم يتم تركيبه بعد. في المقابل ما ورد في إخبار الأيام يتعلق بالشكل النهائي من قاعدة وارتفاع الأعمدة مع التيجان. وفي سفر أخبار الأيام الثاني
15 وعمل أمام البيت عمودين طولهما خمس وثلاثون ذراعا والتاجان اللذان على رأسيهما خمس أذرع.
الرد على شبهة ارتفاع أعمدة هيكل سليمان 18 ذراع أم 35 ذراع؟
هذا وصف للشكل النهائي الأعمدة والتاج والقاعدة ليس كل جزء على حدا. بل مجمع كشكل نهائي. فيعطي الارتفاع الكلي فيبدوا أن الأعمدة طولها 18 ذراع وأقيمت على قاعدة 17 ذراع وهذا ما أوضحناه بالصورة. وقد فسر هذا الرأي طوليهما أي إن طول العموديين الثابت 35 ذراع.
الرأي الثالث إن طرق الحساب القديمة كانت متعددة وإن محيط العمود بحسب النص الوارد هو اثنتا عشر ذراع. فالكلمة العبرية orekh قد تشير إلى طول وامتداد فالعمود دائري شيوعاً يحسب بمحيطه وارتفاعه.
بالتالي إجمالي الارتفاع + المحيط = 18 ذراع العمود + 5 التاج + 12 المحيط = 35 ذراع هذا حساب ثلاثي الأبعاد للطول بينما في ملوك الأول نحصل على الرقم الفعلي بما في ذلك المحيط.
اختصار الرأي الأول هو الشائع والأقرب وذكرنا الآراء الأخرى لأننا نتكلم بشكل أكاديمي لا يفهمه المتصيدين مثل الشيخ وأمثاله. فأيّا كان طريقة حساب في ذلك الزمان في سفر الإخبار أو الملوك لا يوجد أية إشكالية في ذكرهم للقياس لوجود طرق قياس مختلفة وهذا ما نعرفه كمهندسين. وهذا ما أقحم الشيخ نفسه فيه دون علم.
ليكون للبركة
الرد على شبهة ارتفاع أعمدة هيكل سليمان 18 ذراع أم 35 ذراع؟
الرد على شبهة ويوجد خصيان خَصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات – منقذ السقار
الرد على شبهة ويوجد خصيان خَصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات – منقذ السقار
الرد على شبهة ويوجد خصيان خَصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات – منقذ السقار
يقول العلامة الجهبذ الدكتور منقذ السقار، ولا نعلم أي دكتوراة هذه التي اخذها ولا كيف يكون هذا هو مستوى دكتور في مقارنة الأديان، يقول ان الرب يسوع المسيح يوصي اتباعه بفعل الاخصاء. فقد قال لهم في متى 19: 12 “ليس الجميع يقبلون هذا الكلام، بل الذين أُعطى لهم. لأنه يوجد خصيان وُلدوا هكذا من بطون أمَّهاتهم. يوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خَصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات من استطاع أن يقبل فليقبل”
والحقيقة التي نتعجب لها ان هذا الرجل الذي من المفترض أن مستواه الأكاديمي وصل إلى مرتبة تؤهله للحصول على شهادة دكتوراة، يقول ان الرب يسوع يقصد المعنى الحرفي، ثم يقول مقولة غير أكاديمية ضارباً بالدارسين للقرون الأولى واباء القرون الأولى عُرض الحائط قائلاً بجهل “ان لاحقاً لجئت الكنيسة للتعليم الرمزي حول الآية”، ثم لكي يدلل على فهمه الصحيح للنص فماذا فعل؟ نعم ، يأتي لنا ببدعة ظهرت في القرن الثامن عشر!
نعم يا قوم، هذا الجهبذ الأكاديمي، أراد أن يدلل على صحة فهمه فأتى لنا ببدعة ظهرت بعد ثماني عشر قرنا من الزمان تفسر هذه كلام المسيح بنفس فهمه هو! ويصدرها للمشهد دون ان يذكر متى ظهرت هذه البدعة ولماذا؟، فهذه من أبسط المعارف البحثية وليست حتى الاكاديمية لرجل من المفترض أنه حاذ على شهادة الدكتوراة، يذكر إسم لبدعة في القرن الثامن عشر، ولا يخبرنا من هم أصحاب هذه البدعة أو كيف كيف نشأوا…إلخ، مجرد إلقاء لإسمهم فقط! فهو ينقل دون فحص أو دراسة، فقط كل ما يهمه أن يقرأ في كتاب ثم ينقل لما ما يقرأه! هذا هو العلم عن الدكتور الجهبذ.
ثم يقول ان هذه الفرقة سميت فرقة المخصيون، مع العلم ان هذه المجموعة لم تكن تسمى بفرقة المخصيون بل فضلوا اسم “الحمامات البيضاء” و”الحملان البيض” وهذا مذكور في أكثر من مرجع لكن لا نلوم الدكتور فالدكتور أخذ شهادته من السعودية التي لا قيمة علمية لها وبالأخص في العلوم الدينية النقدية!
اولاً مفهوم النص الوارد في متي 19: 12
النص في السياق متي 19
6 إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان
7 قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق
8 قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا
9 وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني
10 قال له تلاميذه: إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة، فلا يوافق أن يتزوج
11 فقال لهم: ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم
12 لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم، ويوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يقبل فليقبل.
أولا: إذا كان هذا الفعل، أي فعل الإخصاء، تعليماً وعقيدة، فلماذا نجد الرسول بولس يتكلم عن الختان؟ والعضو المختون بحسب كلام منقذ السقار ليس موجود فكيف يتكلم عن الختان بحسب تخيله المريض والعضو قد بتر من الاصل؟ فبولس اخذ تيموثاوس للختان لأسباب لها سياق تاريخي ولاهوتي ليس مجالنا شرحها في نص سفر اعمال 16: 3 فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني.
فلماذا لم يفعل بولس كما دلس منقذ السقار بفهم ان الكنيسة المبكرة كان لديها اعتقاد بالإخصاء؟ ولماذا لم يقم أي شخص من الرسل أو من تلاميذهم او من الآباء الأُوُل المبكرين بفهم النص بالشكل الذي فهمه الدكتور منقذ؟
وكيف لم يندثر المسيحين وينقرضوا بحسب فهم منقذ ان الكنيسة لاحقاً لجئت للتفسير الرمزي، اي ان الكنيسة كانت تفهم في القرون الاولي النص حرفياً فكيف ظلت ايها الجهبيذ الفذ؟المسيحية والمسيحيون لا يتزوجون بسبب عقيده الاخصاء بحسب قولك. لماذا لا نجد اي قول عن الاخصاء مثل الحديث المتعدد عن الختان؟! لماذا لا يوجد نص واحد ان التلاميذ او الرسل اخصوا أنفسهم. مثل الحديث المتعدد عن الختان في السياق الكتابي نعلم ان الرب يسوع المسيح قد ختن لكن لا يوجد اي نص وهو مثالنا في كل شيء في المعمودية والصلاة وغيرها لماذا لا نجد نص واحد يعبر عن فعل الاخصاء الجسدي؟
ولماذا يذكر الكتاب المقدس زواج بطرس ويذكر حماة سمعان ,في متى 8: 14؟
ذكر بولس ان لفيبلس بنات اربعة في اعمال 21: 8 – 9، فلماذا لم يفهم فيلبس هذا النص بفهمك الحرفي؟
كل هذا يدل على عدم ذكاء وفطنة الدكتور منقذ لآيات متعددة تنفي الفهم الحرفي والرب يسوع المسيح الذي أكمل الناموس يعلم تماماً النص الوارد في تثنية 23: 1 لا يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب، فالإخصاء بحسب الخلفيات الحضارية كان مكروهاً عند اليهود وهذا مذكور في كلام يوسيفوس:
Josephus, in Jewish Antiquities IV 8,40
فلماذا لا نجد انه في محاكمات الرب يسوع اتهامات بان الرب يسوع قال بفعل الاخصاء الجسدي والتشويه الجسدي الذي هو ضد الشريعة في العهد القديم؟ لماذا ايها الدكتور؟
ثانياً: في العدد 10 يقول التلاميذ للرب انه الافضل في هذا الحالة هو عدم الزواج في الرد على كلام الرب يسوع المسيح ان من طلق امرأته بعله غير الزني وتزوج باخري يزني. فتناول الرب يسوع المسيح الرد على ما ورد في افكارهم بقوله انه يوجد خصيان ولدوا هكذا من البطن ويوجد خصيان خصاهم الناس وهذا موجود في الثقافات القديمة لأجل العمل في القصور الملكية وغيره من اسباب. ثم تناول الرب الفئة الثالثة وهي محور حديثنا اليوم التي تشير إلى التبتل والتكريس لأجل ملكوت الله.
اي عدم الزوج لأجل خدمة الله. فنلاحظ الربط بين قول التلاميذ لا يوافق ان يتزوج وبين خصوا انفسهم لأجل الملكوت. فالكلام عن التبتل والزواج وليس اخصاء النفس وهذا واضح حسب السياق وذكر الرب ان هذا الكلام لا يقبله الجميع في العدد 11 بل للذين اعطيّ لهم.
يقول Father John Echert :
بعد تعليم الرب يسوع إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني. هذا الكلام لم يكن مقبول لدي التلاميذ ففي العدد 10 قال له تلاميذه: «إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة، فلا يوافق أن يتزوج!». فأوضح الرب يسوع رداً. وتوضيح على التبتل. فيسوع استخدم صورة الخصيان لتوضيح امر للتلاميذ فالخصيان في العالم القديم هو الشخص العاجز عن اي نشاط جنسي وكان الخصيان يتواجدون في القصور الملكية. واوضح ان هناك البعض يتم ولادتهم عاجزين عن القدرة الجنسية بسبب عيب بيولوجي.
وهناك فئة اخصوا أنفسهم لأجل الملكوت اي انهم تنازلوا عن اي عمل جنسي لأجل ملكوت الله عن طيب خاطر. ولعلنا نري هذه الفئة في الرهبان والراهبات وكان القديس بولس نموذجًا لهذه الفئة. فالخصيان الذين اخصوا أنفسهم لأجل ملكوت الله هم الذين اختاروا ان لا يتزوجوا لكي يكرسوا أنفسهم بالكامل لعمل الانجيل وللكنيسة.
Clarification on Matthew 19:12
يذكر لنا تفسير Word Biblical Commentary:
أن النص يشير الي ثلاثة تصنيفات للخصيان اثنين بمعني حرفي وواحد بمعني رمزي ومجازي الخصيان الذين ولدو خصيان هم عاجزين وهناك خصيان خصاهم الناس أولئك مثل الذين اقتنوا مناصب رفيعة في القصور الملكية مثل الخصي الحبشي الذي جاء في سفر الاعمال 8: 27 فالخصيان لم يكن مسموح ان يتواجدوا في اماكن تجمع الناس بحسب ما ورد في التثنية 23: 1
1 لا يدخل مخصيّ بالرضّ او مجبوب في جماعة الرب.
واشار الرب في المقطع الثالث الي النوع الثالث وهو بشكل مجازي الذين جعلوا أنفسهم مخصيين لأجل الملكوت هذه العبارة المقصود بها الذين رفضوا الزواج مثل يوحنا المعمدان ويسوع نفسه. لإعطاء اولوية العمل لأجل ملكوت الله.
32 فاريد ان تكونوا بلا هم. غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف يرضي الرب.33 واما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته.34 ان بين الزوجة والعذراء فرقا. غير المتزوجة تهتم فيما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا. واما المتزوجة فتهتم فيما للعالم كيف ترضي.
Hagner, D. A. (2002). Vol. 33B: Word Biblical Commentary: Matthew 14-28. Word Biblical Commentary (550). Dallas: Word, Incorporated.
وهذا ما يؤكده كتاب Woman’s study Bible:
الاشارة ليس الاخصاء الجسدي بل الي التبتل الذي تحدث عليه القديس بولس الرسول في كورنثوس الاولي.
ثم يستشهد بإخصاء أوريجانوس لنفسه وهذه القصة أوردها يوسابيوس القيصري وقد تحدث العديد من الباحثين انها مختلقة لأنه لا يمكن ان يقع أوريجانوس صاحب المدرسة الرمزية والعقلية الجبارة في هذا الخطأ وحتى إن وقع في فهم خاطئ هذا لا يهمنا باي شيء؟ ولماذا لا تأتي بآراء اباء الكنيسة مثل إكليمندس وحديثة عن الاخصاء الشهر وايضاً أمبروسيوس وكبريانوس. بالإضافة الي جيروم؟ ام أنك تريد ان تكذب الكذبة وتعيش فيها.
Thomas Nelson, I. (1997, c1995). Woman’s study Bible. (Mt 19:12). Nashville: Thomas Nelson.
ثم يأتي لنا الجهبذ ببدعة في القرن الثامن عشر لا يعلم عنها شيء، وسنعلمه عنها بعض المعلومات:
نشأت مجموعة The White Doves او الحمامات البيض في روسيا في القرن الثامن عشر. وازدهرت في اوائل القرن الواحد والعشرين حتى تلاشت في منتصف القرن العشرين. كان الاخصاء ثقافة في جميع الحضارات قديما. كانت السمة الاساسية للحمامات البيض ان بعد خروج ادم وحواء من الجنة. ان الثمرة التي اكلها والتي كانت سبب في الخطية الاصلية كانت موضوعة في اجسادهم في الثديين والخصيتين. فعملوا على ازالتهم. ازال البعض منهم القضيب ايضاً في بعض الاحيان ليس الخصيتين فقط.
واستخدم بعضهم قرن بقر عند التبول وكانوا يستخدمون الادوات العادية البدائية مثل مكن الحلاقة او السكين دون استخدام اي بنج. فكانت النساء منهم يزيلون الثديين. ويرجع أقدم سجل لهؤلاء الي عام 1815. اعتقدوا ان شر العالم متجذرا في الجمال الجسدي. والجنس… وغيرها. وهذه الامور تمنع البشر من التواصل الجيد مع الله الطريق الي الكمال يبدأ بما يفعلوه لتحرير الروح.
لم تقتصر هذه الفئة على الفلاحين بل شملت ايضا ضباط الجيش والتجار في صفوفها. اليوم لا يوجد في روسيا أيًا من هذه المجموعة. وقالت العديد من المراجع ان Kondraty Selivanov الفلاح الروسي هو الذي اسس هذه الطائفة الذي سرعان ما اعلن نفسه انه المسيح. لم يسموا اعضاء الفئة هذه أنفسهم انهم مخصيون بل سموا أنفسهم الحمامات البيض او حملان الله. ثم أخبرنا بعد ذلك المؤرخ Sergei Tsoya ان هذه الفئة انتهت خلال فترة ستالين من خلال القمع والاعتقالات. فلم يكن النص هو الدافع الاساسي لهم. فهل تجد مرجع للمؤسس اعتمد فيه على هذا النص. ام إنك تبرع في التأليف؟
The Skoptsy: The story of the Russian sect that maimed for its beliefs.
في النهاية ما اورده منقذ من بداية ما كتب هو عبارة عن كذب فقط لا علاقة له باي صحة.
ليكون للبركة.
الرد على شبهة ويوجد خصيان خَصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات – منقذ السقار
يا إمرأة – كيف يقول المسيح لأمه يا إمرأة؟ – الدكتور منقذ السقار بطل من ورق
يا إمرأة – كيف يقول المسيح لأمه يا إمرأة؟ – الدكتور منقذ السقار بطل من ورق
يا إمرأة – كيف يقول المسيح لأمه يا إمرأة؟ – الدكتور منقذ السقار بطل من ورق
نحن أمام فكر رجل يُناطح المسيحين ويُنتج فيديوهات يتحدى هذا في مناظرة وذاك في مجموعات من المُناظرات التي تخص المسيحية ويقول انه لا يقوم بالردح الديني لإنه يحترم جمهوره ويحترم الفكرة والأسلوب بل وإنه يقول إنه قد حصل على دكتوراة في مُقارنة الأديان من جامعة مرموقة، وهذا الدكتور له عدة مؤلفات عن المسيحية هذه الكتب هي احد أهم الأشياء الملموسة بين أيدينا التي من خلالها من الممكن لنا ان نتعرف على قيمة وقدر هذا الدكتور العظيم الذي يتحدى ويقول ان فولان شخص من أجبن ما أتوا الى الدنيا.
فمن يكون فولان هذا امام بوتقة العلم القيم التي في عقل هذا الدكتور، هذا العلم الذي يهرب ويرتعب منه كل مُخالف لمنهجية طرح هذا الدكتور وللطرح ذاته، فشخص تتجمع فيه كل هذه الأشياء التي ذكرناها لا شك ان علمه في المسيحية يستحق ان ان ننظر لما يُقدمه لعلنا نجده مختلفاً عن الباقية، هذا ما كان في عقلي للوهلة الأولى خصوصاً هو التهليل الذي حدث في الفترة الأخيرة من مُحبي هذا الدكتور فهم الألاف من الأشخاص.
ومهما كان عددهم فأنا اختلف معهم في نظرتهم ولكني لا أقول هذا جزافاً ولكني قد اطلعت على ما يكتبه هذا الدكتور من أفكار وما يُسميه هو إنه نقداً للمسيحية ورأيت فيها ما يُخبرنا به Reuben Archer Torrey في كتابه Difficulties in the Bible صعوبات في الكتاب المُقدس يقول .
“الشيء السادس الذي يُمكن ان يُقال عن صعوبات الكتاب المُقدس هو ان الصعوبات يكون لها وزن أكبر لدى القراء السطحين أكثر من المُتعمقين، فمثلا رجلاً مثل Ingersoll الذ كان جاهلاً تماماً بالمحتوى والمعنى الحقيقي للكتاب المُقدس، أو تلك الطبقة من الدعاه الحُداثى الذين كانت قرأتهم للكتاب المُقدس في اغلب الأحيان لغرض وحيد هو إيجاد نصوص يستخدمونها كأداة لخدمة أفكارهم الخاصة، بالنسبة الى هؤلاء القراء السطحين للكتاب المُقدس تبدو تلك الصعوبات ذات أهمية كبيرة”
هذه هي المُشكلة الرئيسة في أطروحات الدكتور مُنقذ صحيح إنها ليست المُشكلة الوحيدة لكنها مركزية جداً، وهي القراءة السطحية التي من خلالها أيضاً تنتج صعوبات لا أصل لها، فمثلا تارة يقول الدكتور منقذ في أحد منشوراته التي كتبها على صفحته منذ أيام التي قمت انا بكتابة مقالة قصيرة للتعليق عليها بعد ساعات من نشر الدكتور مُنقذ لمقالته الأصلية التي يقول فيها ان المسيحين هم من حرفوا ترجمة كلمة ثقبوا في المزمور 22 العدد 16 الذي يقول: لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.
في حين ان كلمة ثقبوا مُترجمة في الترجمة السبعينية قبل الميلاد بثلاثة قرون بل والكلمة العبرية نفسها ثقبوا موجودة في مخطوطات قمران والذين أعدوا الترجمة السبعينية ومخطوطات قمران لم يكونوا مسيحين حتى يُحرفوا لفظة كأسد الى ثقبوا حتى يثبتوا الصلب.
وتارة أخرى يقول أيضاً في أحد كتبه ان هناك تناقض بين الأناجيل هل المرأة التي ذهبت للمسيح كانت فينيقية ام كنعانية وقد كتبت أيضاً مقالة قصيرة مُعلقاً على هذا الأمر الذى ظنه الدكتور مُنقذ انه تناقض، لإنه لا يعلم ان في الأوساط السامية تستخدم كلمة كنعاني للتعبير عن الشخص الفينيقي، فالكنعانيون والفينيقيون هم ذاتهم نفس الأشخاص ولكن العبرانيون يطلقون عليهم كنعانيون واليونانيون يُطلقون عليهم فينيقيون.
فكان في العصور الأولى في التاريخ اليهودي كان العديد من قبائل الكنعانين هم السكان الأصليين لفلسطين ومنهم انحدر الفينيقين فقد ذهب عدة قبائل من الكنعانين الذين كانوا سكان اصلين لفلسطين واستقروا في الشمال وأسسوا ما هو معروف بالأمة الفينيقية وغير ذلك من النظرات السطحية اعتقد اني قد كتبت أشياء أخرى أيضاً التى نظر اليها الدكتور مُنقذ نظرات سطحية ليست مُتعمقة بحق في النصوص الكتابية، ولكن هذا الأشياء وغيرها لم تُدهشني كمثل ما ادهشني الأمر الذي سأتحدث عنه هذه المرة.
فقد قال هذا الدكتور المُتخصص في أحد كتبه ما يلي:
“وذكرت الأناجيل وصية المسيح بالأم والأب، ثم لما كان المسيح في عرس بقانا تذكُر أنه أساء لوالدته، ففي يوحنا أنها طلبت منه تحويل الماء الذي في الجرار إلى خمر يشربه أهل العرس فقال لها ” ما لي ولك يا امرأة، لم تأتٍ ساعتي بعد (يوحنا 2\4)”.
الى هنا لم اندهش فهذا هو المُعتاد والمتوقع فقد قال الدكتور منقذ سابقاً ان المسيحيون تعمدوا فهم أحد النصوص بشكل خاطئ، لكن الدكتور مُنقذ لا يحتاج ان يتعمد ان يفهم النصوص بشكل خاطيء ففهمه للنصوص بشكل خاطئ هو المُعتاد له، ولكن الذي ليس مُعتاد له انه لا يفهم بشكل صحيح أو خاطئ، فالأمر الذي أثار غضبي وجعلني أقوم بالتحدث عن أمر بسيط كهذا لا يُمكن ان يُخطيء في فهمه شخصاً يعتبر نفسه قادراً على نقد المسيحية فضلا عن العوام، هو الجملة الأتية التي يقول فيها هذا الدكتور.
“وهي ذات الكلمة التي قالها للزانية التي أُتي بها لترجم ” قال لها يا امرأة” (يوحنا 8\10) “
كتاب هل العهد الجديد كلمة الله صـــ 225،226
ومن محاولة بائسة لي في تهدئة أعصابي اريد أن اطرح تساؤل يا ترى يا هل ترى لماذا إستخدم الدكتور مُنقذ السقار هذا المثال تحديداً، هل تعرفون ماذا قصد الدكتور مُنقذ السقار، الدكتور مُنقذ السقار عاوز يقول ان المسيح قال لأمه لفظه امرأة التي كانت تُستخدم للزانيات، أظن هذا ليس بعيداً ان المسيح قال لأمه يا زانية بحسب ما قاله الدكتور مُنقذ، الحقيقة من أساء للفهم والعقل والمنطق والبحث الكتابي مُجملاً بجهله باللغة اليونانية وإستخدام اللفظة تاريخياً هو ذاته من أساء للعذراء وليس المسيح فضلاً عن انه أساء للمسيح ذاته.
ولكي اتجنب إستخدام بعض التعبيرات التي تتناسب مع ادعاء الدكتور مُنقذ سأناقش الفكرة التي يُقدمها هذا الدكتور، وضع في اعتبارك ان هذه اللفظة يقيناً ليست بها إساءة وليست لها علاقة باستخدامها للزواني مُطلقا.
هل الكلمة في حد ذاتها بها أي شيء غير لائق؟ نبدأ بقواميس اللغة اليونانية
γυνή
الكلمة ذاتها بحسب قواميس اللغة اليونانية، يقول قاموس Analytical lexicon of the Greek New Testament.
Friberg, T., Friberg, B., & Miller, N. F. (2000). Vol. 4: Analytical lexicon of the Greek New Testament. Baker’s Greek New Testament library ,P, 102
وهكذا الكثير من القواميس والمراجع اللغوية.
univ. a woman of any age, whether a virgin, or married, or a widow: Mt. 9:20; 13:33; 27:55; Lk. 13:11; Acts 5:14, etc.; ἡ μεμνηστευμένη τινὶ γυνή, Lk. 2:5 RG; ἡ ὕπανδρος γυνή, Ro. 7:2; γυνὴ χήρα, Lk. 4:26 (1 K. 7:2 (14); 17:9; femina vidua, Nep. praef. 4).
a wife: 1 Co. 7:3 sq. 10, 13 sq.; Eph. 5:22, etc.; γυνή τινος, Mt. 5:31 sq.; 19:3, 5; Acts 5:1, 7; 1 Co. 7:2; Eph. 5:28; Rev. 2:20 [G LWHmrg.], etc. of a betrothed woman: Mt. 1:20, 24. ἡ γυνὴ τοῦ πατρός his step-mother: 1 Co. 5:1 (אֵשֶׁת אָב, Lev. 18:8). ἔχειν γυναῖκα: Mt. 14:4; 22:28; Mk. 6:18; 12:23; Lk. 20:33; see ἔχω, I. 2 b. fin. γύναι, as a form of address, may be used—either in indignation, Lk. 22:57; or in admiration, Mt. 15:28; or in kindness and favor, Lk. 13:12; Jn. 4:21; or in respect, Jn. 2:4; 19:26, (as in Horn. Il. 3, 204; Od. 19, 221; Joseph. antt. 1, 16, 3).
Thayer, J. H. (1889). A Greek-English lexicon of the New Testament: Being Grimm’s Wilke’s Clavis Novi Testamenti. Originally published: New York : Harper & Brothers, 1889.; Numerically coded to Strong’s Exhaustive concordance of the Bible. (123). New York: Harper & Brothers.
γυνή gunē, goo-nay´; prob. from the base of 1096; a woman; spec. a wife:—wife, woman.
Strong, J., S.T.D., LL.D. (2009). A Concise Dictionary of the Words in the Greek Testament and The Hebrew Bible (1:21).
WIFE, WIVES
gune (γυνή, 1135) denotes (1) “a woman, married or unmarried” (see woman); (2) “a wife,” e.g., Matt. 1:20; 1 Cor. 7:3, 4; in 1 Tim. 3:11, rv, “women,” the reference may be to the “wives” of deacons, as the kjv takes it.
gunaikeios (γυναικει̂ος, 1134), an adjective denoting “womanly, female,” is used as a noun in 1 Pet. 3:7, kjv, “wife,” rv, “woman.”¶
Note: In John 19:25 the article stands idiomatically for “the wife (of)”; in Matt. 1:6, the article is rendered “her that had been the wife (of).”
Vine, W. E., Unger, M. F., & White, W. Vine’s complete expository dictionary of Old and New Testament words , 2:675
γυνή gunē; a prim. word; a woman:— bride(1), wife(71), wife’s(1), wives(11), woman(96), woman’s(1), women(33).
Thomas, R. L. New American Standard Hebrew-Aramaic and Greek dictionaries: Updated edition (H8674).
In general Gk. from the time of Homer, as also in the LXX and the NT, γυνή denotes a. the “female” as distinct from the male: ἄνδρες καὶ γυναῖκες, Ac. 5:14; 8:3 etc.; γυναικὸς ἅπτεσθαι, 1 C. 7:1; ἡ γυνὴ ὅταν τίκτῃ, In. 16:21; ψεννητοὶ γυναικῶν, Mt. 11:11, cf. Gl. 4:4; Mk. 5:25 par.; Lk. 15:8 etc.; b. the “wife”: γυναῖκες καὶ παρθένοι, Xen. An., III, 2, 25; Opp.: ἑταίρα, Isaeus 3:13; Dt. 13:6; Mal. 2:14 etc.; Lk. 1:5; 1 C. 7:2; Eph. 5:22 ff.; Col. 3:18 f.; 1 Pt. 3:1. So also Mt. 5:28: “the wife of another,” and 1 C. 9:5: ἀδελφὴν γυναῖκα περιάγειν, “to take a fellows-Christian around with one as wife.”1 Similarly in 1 C. 7:27 the reference is to a wife rather than one who is spiritually affiance& 1 C. 5:1: γυνὴ τοῦ πατρός, “step-mother” (cf. Lv. 18:8, 11). By Semitic marriage law the bride is already called γυνή, Gn. 29:21; Dr. 22:24; Rev. 21:9; cf. 19:7; Mt. 1:20, 24. In Lk. 2:5, however, τῇ μεμνηστευμένῃ αὐτῷ γυναικί2 is a later conflation. On γυνή χήρα for “widow” in 3 Βασ. 17:9; Lk. 4:26, cf. BGU, 522, 7 (2nd cent. a.d.): γυνή χήρα καὶ ἀβοήθητος.
Theological dictionary of the New Testament. (G. Kittel, G. W. Bromiley, G. Friedrich, G. W. Bromiley & G. Friedrich, Ed.) (1:776).
γυνή, γυναικός+ N3F 308-347-81-109-229=1074
Gn 2,22.23.24.25; 3,1
woman Gn 2,22; wife, spouse Gn 2,25
ἔλαβεν τὴν θυγατέρα Μεσουλαμ εἰς γυναῖκα he took Mesulam’s daughter to wife, he married Mesulam’s daughter Neh 6,18
*Nm 21,30 καὶ αἱ γυναῖκες and the women-ונשׁים ⋄אשׁה for MT ונשׁים ⋄שׁמם and we laid waste
→ NIDNTT; TWNT
Lust, J., Eynikel, E., & Hauspie, K. (2003). A Greek-English Lexicon of the Septuagint: Revised Edition. Deutsche Bibelgesellschaft: Stuttgart.
Swanson, J. (1997). Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains: Greek (New Testament) (electronic ed.) (DBLG 1222, #3).
فالكلمة في حد ذاتها ليست بها إهانة فهي ليست مُسيئة بل وتُستخدم كلمة إمرأة للتي لم تتزوج فعليا لكن بحسب التشريع المخطوبة مثل المتزوجة تماماً فيما عدا المعاشرة الزوجية ويُطلق عليها أيضاً امرأة، فما علاقة ان المسيح يقول للمرأة الزانية يأ إمرأة بكونها زانية أو لا، فهذه الزانية هي بشر ونوع هذا البشر هي أنثى وليس ذكر فمن الطبيعي ان المسيح يقول للزانية يا إمراة بغض النظر عن ما فعلت او ما ستفعل تلك المرأة ويوجد ادلة كتابية كثيرة على ذلك فمثلا في سفر العدد اصحاح 31 عدد 17 و 18.
إذن إستخدام الكلمة ليس لها علاقة بالفعل فحينما تُطلق كلمة امرأة هذا ليس له علاقة بفعل هذه المرأة، وقد ذُكر تعبير امرأة في مواضع كثيرة لا يُمكن ان يُفهم انه إساءة، فالمرأة التي ذهبت ليسوع لكي يشفي ابنتها يقول لها يسوع.
Act 16:14 και τις γυνη ονοματι λυδια πορφυροπωλις πολεως θυατειρων σεβομενη τον θεον ηκουεν ης ο κυριος διηνοιξεν την καρδιαν προσεχειν τοις λαλουμενοις υπο του παυλου
يقول تعليق نسخة NET: على مصطلح امرأة فيقول انها طريقة يسوع المُهذبة والعادية لمخاطبة النساء (انظر متى 15:28، لوقا 13:12 يوحنا 4:21 يوحنا 8:10، يوحنا 19:26، يوحنا 20:15)
Biblical Studies Press. The NET Bible First Edition Notes (Jn 2:4).
من الملحوظ هنا ان تعليق NET وضع النص الوارد في يوحنا 8:10 اللي يسوع خاطب فيه المرأة الزانية تحت عنوان ان دي طريقة يسوع المُهذبة لمخاطبة النساء يعني الكلمة في حد ذاتها لما يستخدمها يسوع للمرأة الزانية ليست لها علاقة بإنها زانية.
في تعليق Ellicott’s يقول ان تعبير إمرأة ربما يُستخدم للخاطئة التي لا يُدينها.
Ellicott’s Commentary for English Readers, JN 8:10.
فلا يُمكن ان يكون مُصطلح إمراة يوازي او حتى قريب لمصطلح زانية لأن المسيح لا يُدينها بتعبير إمرأة.
فليس من المعقول ان يسوع وهو في حال عدم إدانة الزانية يقول لها تعبير سيء الذي يُعبر عن إدانته لها بلفظة لها علاقة بالفعل التي فعلته، فاللفظة التي استخدمها ليست لها علاقة بالفعل التي فعلته هذه السيدة ولكن تعبير امرأة هو تعبير مُهذب، ما يُعادل حالياً في اللغة الإنجليزية سيدتي او عزيزتي.
يقول التفسير الأفريقي: ان كلمة امرأة ما تعادل اليوم في اللغة الإنجليزية تعبير lady او تعبير madam.
Adeyemo, T. . Africa Bible commentary ,P, 1283.
يقول تفسير بليفرز: يبدو ان الرد الذي قدمه الرب يسوع على والدته بارداً وبعيداً ولكنه ليس توبيخاً قوياً كما يبدو لنا، فإن كلمة امرأة المُستخدمة هنا كان تعبيراً محترما على غرار كلمة lady.
MacDonald, W., & Farstad, A. Believer’s Bible Commentary: Old and New Testaments (Jn 2:4).
وعلشان كدة هنلاقي ان بعض النسخ الإنجليزية بترجمها الى سيدتي أو عزيزتي.
4 Jesus answered, “Dear woman, why come to me? My time has not yet come.”
The Expanded Bible: New Testament
“Dear woman, why do you involve me?” Jesus replied. “My time has not yet come.”
The Holy Bible: New International Version – Anglicised. 1984
4 “How does that concern us, dear lady?” Jesus asked her. “My time hasn’t come yet.”
International Standard Version. 2011
4 Jesus answered, “Dear woman, why come to me? My time has not yet come.”
The Everyday Bible: New Century Version. 2005
4 “Dear woman, why do you bring me into this?” Jesus replied. “My time has not yet come.”
New International Reader’s Version. 1998 1st ed.
“Dear woman, why do you involve me?” Jesus replied. “My time has not yet come.”
The New International Version. 2011
4 “Dear woman, that’s not our problem,” Jesus replied. “My time has not yet come.”
Holy Bible New Living Translation.
وترجمة هذه اللفظة الى سيدة لا تُعتبر ترجمة خاطئة.
يقول هندريكسن وكيستيمكر ان كلمة امرأة يُمكن ان تترجم الى سيدة لأنه يا يُقصد منها أي شكل من اشكال عدم الإحترام.
Hendriksen, W., & Kistemaker, S. J. Vol. 1-2: New Testament commentary, 1:115.
يقول جون والفورد: قد تبدو كلمة امرأة التي استخدمها يسوع لمخاطبة والدته غريبة على القارئ الحديث، ولكنها قد كانت تعبيراً رقيقاً ومُهذباً (يُرجع مراجعة يوحنا 19:26).
Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. . The Bible knowledge commentary: An exposition of the scriptures 2:277-278.
يقول ماكس زيرويك: ان كلمة امرأة من ضمن التعبيرات التي استخدمها يسوع في مواضع أخرى ومن المؤكد انها لا تحتوي على اي شيء من عدم الإحترام.
Zerwick, M., & Grosvenor, M. . A grammatical analysis of the Greek New Testament. ,P, 289.
يقول ايرمان اولشسن ان تعبير امرأة γύναι لا ينطوي على أي شيء عدم الإحترام.
Olshausen, H., Ebrard, J. H. A., & Wiesinger, A. Biblical Commentary on the New Testament, 2:340.
يقول جوديت: ان تفسير لفظة امرأة في اللغة التي كان يتحدثها يسوع او اللغة اليونانية لا يحتوي على أي شيء يتعارض مع الاحترام والمودة، فقد خاطب Augustus الملكة مُستخدماً نفس ذلك التعبير.
Godet, F., & Dwight, T. . Commentary on the Gospel of John: With an historical and critical introduction, Vol I. Godet Commentary Collection, P, 347.
ويقول فيليب تشاف: ان تعبير امرأة ليس به مسحة احتقار فقد خاطب Augustus ملكة مصر Cleopatra مُستخدماً هذه الكلمة، وتم استخدامه في التحدث الى مريم المجدلية، هو ببساطة مصطلح يُعبر عن التعاطف ويستخدمه يسوع أيضاً لأمه وهو على الصليب يوحنا 19:26.
Lange, J. P., & Schaff, P. , A commentary on the Holy Scriptures: John ,P, 105.
يقول والتر روهرز: ان تعبير امرأة ليس به أي شيء غير لائق.
Roehrs, W. H., & Franzmann, M. H., joint author. (1998, c1979).Concordia self-study comentary , 2:88.
يقول برنارد: ان تعبير امرأة ليس به أي فكراً توبيخياً كما هو واضح في يوحنا 19:26 وهكذا Augustus قد خاطب Cleopatra (انظر Dio, li. 12. 5)
Bernard, J. H. . A critical and exegetical commentary on the Gospel according to St. John. 1:75.
يقول ميريل توني: لم يكن رد يسوع على مريم مُفاجئاً كما يبدو ان تعبير امرأة هو تعبيراً مُهذباً استخدمه يسوع وهو على الصليب حينما تحدث الى امه (يوحنا 19:26) وكذلك عندما تحدث الى مريم المجدلية بعد القيامة (يو 20:15)
Tenney, M. C., John. In F. E. Gaebelein (Ed.), The Expositor’s Bible Commentary, Volume 9: John and Acts (F. E. Gaebelein, Ed.), P, 42.
يقول ماركوس دودس: ان مُصطلح امرأة (γύναι) هو مُصطلح الاحترام انظر (يوحنا 19:26، يوحنا 20:13، لوقا 13:12) وتستخدم هذه اللفظة بإستمرار في مخاطبة الملكات في الكتابات اليونانية.
Dods, M. The Gospel of St. John, P, 703.
يقول رايموند براوون: ان تعبير امرأة ليس توبيخاً ولا تعبيراً غير مُهذب وليس له دلالة على قلة المودة فقد قالها يسوع لمريم وهو مُحتضر على الصليب، هذه هي طريقة يسوع المُعتادة والمُهذبة في مخاطبة النساء (انظر (متى 15:28، لوقا 12:13، يوحنا 4:21، يوحنا 8:10، يوحنا 20:13).
Brown, R. E., S.S. . The Gospel according to John (I-XII): Introduction, translation, and notes ,P , 99.
يقول أرثر ويستكوت: ان تعبير امرأة في الأصل لا يوجد بها مسحة توبيخ او شدة، ان هذا المصطلح هو مُصطلح الإحترام وهو مصطلح مُهذب.
Arthur Westcott.The Gospel according to St. John Introduction and notes on the Authorized version. 1908. ,P, 36.
يقول جاك ويلسون: لا تبدو مناداة يسوع لوالدته بتعبير “امرأة” قاسياً في اللغة اليونانية كما في اللغة الإنجليزية، فقد استخدم يسوع تلك الكلمة في يوحنا 19:26 وهو على الصليب حيث من الواضح انه يُعني التحدث إليها وهو يشعر بألم شديد للغاية، ومن المهم ان يُخاطبها قائلا ” يا امرأة ” وليس ” يا أمي ” يبدوا انه يوضح انه قد دخل مرحلة جديدة من خدمته وان هويته كإبن مريم قد طغت عليها هويته بإعتباره المسيا
Stallings, J. W., The Gospel of John (First Edition). The Randall House Bible Commentary, P, 42.
يقول روبرت ويلكين: ان مُصطلح امرأة هذا المصطلح اليوناني ليس له مُقابل دقيق في اللغة الإنجليزية يسوع لم يكن غير مُهذب تجاه والدته (راجع يوحنا 19:26)
Wilkin, R. N. . The Gospel according to John. In R. N. Wilkin (Ed.), The Grace New Testament Commentary ,P, 369.
يقول هالي هامبتون: ان تعبير امرأة كان لقب التبجيل المُستخدم في ذلك الوقت استخدمه يسوع مرة أخرى على الصليب، مُحدثاً والدته في وقت لم يكن به أي تلميح محتمل لعدم الاحترام (يو 19:26)
Halley, H. H. Halley’s Bible handbook with the New International Version. ,P, 690.
يقول تشارلز سويندول: ان في ثقافة الجليل في القرن الأول الميلادي كان مُصطلح مهذب، بالضبط مثل مصطلح Madam في الإنجليزية.
Swindoll, C. R. (2010). Insights on John, P, 57.
وفي تعليق ماثيو بول يقول: انه كان امراً مُعتاداً في المجتمع اليهودي ان يتحدثوا إلى النساء بإطلاق عليهن اسم جنسهن.
Matthew Poole. (.). Matthew Poole’s Commentary on the New Testament (electronic ed.) (Jn 2:4).
يُعلق لودر ويتلوك على لفظة امرأة فيقول: ان هذه الطريقة مُحترمة للتعامل مع المرأة داخل هذه الثقافة وهي الطريقة التي يُخاطب بها يسوع عادة النساء.
Whitlock, L. G., Sproul, R. C., Waltke, B. K., & Silva, M. . Reformation study Bible, (Jn 2:4).
هل لك ان تتخيل الأن كم هو سخيفاً ما قاله الدكتور مُنقذ أهذا هو المُتخصص الذي يتحدى الكثيرين ان يقفوا أمامه فما تحدثت انا عنه هو أمراً بسيطاً للغاية لأن ما تحدث به الدكتور كان تافهاً للغاية، ولكن إذا كان يوجد أشياء بسيطة كمثل هذه والدكتور مُنقذ لا يستطيع تفهمها بشكل صحيح ، بل لا يُفكر فيها بشكل صحيح، فمثلا ما هو المنطق من الأساس في ان بما ان المسيح إستخدم كلمة لمريم واستخدمها لأخرى إذن هذه اللفظة مُهينة.
ما اريد إيصاله ان الدكتور مُنقذ يتصنع المشاكل ما أريد إيصاله ان الدكتور مُنقذ دون أي مجهود ولو بسيط يبذله في البحث الكتابي بأدواته البحثية الكثيرة ينتج أفكاراً ليس لدي وصفاً مُناسباً لها لأن ليس لها وصفاً قيماً، الدكتور مُنقذ السقار يسير بمنهجية تُسمى ” ما الذي يمنع ” فما هو الذي يمنعه ان يتحدث بأي صورة بحثية متدنية عن المسيحية.
أليس يعرف الكتابة ما الذي يمنعه ان يكتب في المسيحية، هذا هو منطقه ولو كان عكس ذلك فكان قد ظهر فيما يكتبه ويقوله، ليس وجود أشخاص يُفكرون ويتبعوا نفس منهجية الدكتور مُنقذ السقار بمشكلة كبرى بل هو شيء يُزيل الإكتئاب ويرسم الإبتسامة على وجوه الكثيرين ولكن المُشكلة ان من له فكر ومنهجية مُنقذ يكون هو الرائد ويكون هو الدكتور والذي يُوصف بإنه أستاذاً للكثيرين فإن كان هذا هو حاله فكم وكم يكون حال التلاميذ ؟ هذا هو ما اتكلم فيه، اتمنى ان تكون فكرتي وصلت بشكل صحيح والى اللقاء.
يا إمرأة – كيف يقول المسيح لأمه يا إمرأة؟ – الدكتور منقذ السقار بطل من ورق
حجر الزاوية يسقط على الدكتور منقذ السقار – إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقًا
حجر الزاوية يسقط على الدكتور منقذ السقار – إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقًا
عندما كُنت استمع للفيديوهات المُسجلة للدكتور مُنقذ السقار، تعجبت جداً انه قد قام بمناظرة مع القس رأفت مشرقي وكان عنوان تلك المُناظرة هل المسيح إله؟ العنوان فقط كان كافياً ان يُصدمني: هل حقاً الدكتور مُنقذ السقار سيتحدث في أشياء تخص علم الكريستولوجي؟
فقادني روح الفضول للاستماع ولكن في بداية الأمر تنقلت بشكل غير مُنظم في اجزاء الفيديو، وصادفني في اواخر هذا المقطع قولا غريباً للدكتور مُنقذ فكان يقول ان المسيح أكّد في هذه الفقرة انه فقط نبي ورسول! قد اندهشت وبدل ان اعيد المقطع من البداية توقفت عند تلك العبارة، وتساءلت في نفسي: هل يُعقل ان المسيح أكد ذلك!
فقررت ان استمع لما يقوله وياليتني ما سمعت ربما سأقضي فترة ندم نتاج قراري للاستماع فترة من زمن تُغير الرضيع صبي! اهل تريدون ان تعرفوا لماذا؟ سأنقل لكم ما قاله ” الدكتور ” مُقذ، ولكن أريد ان أوجه رسالة لفئتين، الفئة الأولى هم مرضى القلب، ارجوكم لا تقرأوا ما سأنقله عن ” الدكتور ” لأنه قد يُدخلكم في ظرف صحي خطير نتاج فترة غير معلومة من الضحك ولكن بالتأكيد ستكون فترة طويلة، والفئة الأخرى هم من لديهم حالات اكتئاب لا تنفقوا نقودكم في العلاج فــ كلام ” الدكتور ” علاج مجاني لا شك.
يقول الدكتور مُنقذ السقار يقول حرفياً:
“ان المسيح (ص) أكد في هذا العدد الإصحاح خمسة بأنه كان ” فقط ” نبياً رسولَ فيقول: ان كُنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً فإذا كان الله فشهادته حق لكن يقول ان كُنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً، الذي يشهد لي هو اخر (هو الله عز وجل) وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق، فالمسيح (ص) يَذكُر بأنه إنسان”
سامحوني هذا الكلام ليس سخيفًا مُطلقًا، لا لا ليس سخيفاً، بل ان هذا هو السخف ذاته، الدكتور مُنقذ يقوم المسيح يقول ان شهادته لنفسه ليست حق فلو كان هو الله فكانت شهادته حق! الم تقرأ يا ” دكتور ” شبهه التناقض المشهوووورة الذي تقول هل شهادة المسيح حق ام ليست حق –ابتسامة- المسيح قد قال فعلاً ان شهادته عن نفسه حق! (يو 14: 8) أَجَابَ يَسُوعُ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ…) فأنت قلت “إذا كان الله فشهادته حق” فالمسيح يقول ان شهادته حق! لك ان تتخيل – بحسب كلامك – وصلنا الى ماذا؟ أتدري!؟.
لكن القضية الأساسية ان كلام الدكتور مُنقذ ليس له أي قيمة وليس به ذرة مجهود دراسي فهل مثلاً بعدما قد صرح الدكتور منُقذ ان بما ان المسيح قد قال ان شهادته ليست حقا فبذلك يكون المسيح ليس هو الله، وبعد ذلك التصريح مباشرة الموضوع تم مناقشته في المعاهد والكليات اللاهوتية وقد انعقدت المؤتمرات العقائدية والسيمنارات وقد قامت الدنيا ولم تقعد!؟ كل ما حدث مجموعة من الغوغائيين قد سفقوا وصالوا وجالوا بشعارات الانتصار وانتهى الأمر. على ماذا لا أعلم.
وهنا نأتي لمربط الفرس [2] هل حينما قال المسيح ان شهادته ليست حقاً ذلك = انه قال إنه مُجرد نبي ورسول؟
قد اخطأ الدكتور مُنقذ في فهمه للنص ان المسيح ينفي ان شهادته عن نفسه انها حق، فيسوع الذي نقرأ كلامه نحن اليوم لم يتحدث بذلك الكلام اليوم فقد قاله منذ قرون عديدة في ثقافة مُختلفة تمامًا، فقد كان يسوع عالماً بأن قوله بالشهادة الذاتية سيُعترض عليها رغم انه كان قادراً على التمسك بأنه شهادته حق، وبحسب العهد القديم ان الشهادة لابد ان تقام على فم شاهدين على الأقل (تث 15: 19) [3].
فيسوع هنا لم يقل ان شهادته عن نفسه ليست حق بل وضع هذا الأمر كرد فعل افتراضي حتى يقوم هو بالرد عليه مُسبقاً، وبشكل ابسط، سيعترض عليه اليهود من انت كي ما تشهد عن نفسك؟ فيسوع يعلم انهم سيقولون ذلك فقال فإن كانت شهادتي ليست حق – بحسب مفهومكم – فيوجد الأب الذي يشهد لي، يقول Wallace: يسوع هنا لا يُشير إلى انه سُيدلي بالشهادة عن نفسه ولكن ببساطة فهو يفترض التعليق من أجل ان يرد على ذلك [4].
كما أشار الدكتور القس ابراهيم سعيد الى هذا فقال: قال المسيح هذا دفعاً لاعتراض جال في افكار اليهود وربما عبروا عنه بالكلام بعد ما سمعوا كلام المسيح في الفصل السابق، ولعلهم قالوا له: ان شهادتك عن نفسك لا يقام لها وزن عندنا فأنت صاحب الدعوى وأنت الشاهد، ومع انه كان يحق للمسيح ان يتمسك بحقه في الشهادة لنفسه نظراً لشخصه الممتاز وسلطانه الذي لا يدانيه فيه سواه (يو 14: 8) الا انه رضي تنازلاً منه ان يُحكم في دعواه بمُقتضى قوانين الشريعة التي لا تثبت الدعوى فيها بأقل من شاهدين [5]
فيسوع هنا لم يُصرح – كما اعتقد الدكتور مُنقذ – ان شهادته ليست حق بل هو يرد على ذلك في خطاب صار على النحو التالي فإذا كانت شهادتي ليست حقاً فهذا لا يؤكد ما تظنوه (اليهود) فيوجد اخر يشهد ليه وشهادته حق. وسنورد القليل من اقوال العلماء في هذا.
يقول هندركسن & كيستميكر: يبدأ الرب بالقول ان كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليس حق، يتفق المُفسرون على ان هذه الكلمات لا يُمكن ان تؤخذ بشكل حرفي كما لو كان يسوع يُشير الا نفسه ويقول ان شهادته لنفسه ليست حق [6]
يقول تيد كابال: بالطبع شهادة المسيح لنفسه كانت حق..، لكنه يُلمح الى المبدأ اليهودي القائل بأن الشاهد الذاتي غير شرعي بمفرده. [7]
يقول جون والفورد: النقطة التي يعرضها يسوع هي الشهادة لنفسه بنفسه، فلن تُقبل هذه الشهادة من السلطات اليهودية، بل سوف يرون ذلك ادعاءًا مُتغطرسًا بالتمجيد الذاتي، ولكن يسوع قال في موضع اخر (يو 14: 8) ان شهادته عن نفسه حق لأنه هو الشخص الوحيد الذي يعرف تجربته الكاملة، وأكد المسيح انه لا يسعى الى الشهادة من أحد، وكان راضياً بالخضوع الى ارادة الأب وشهادة الأب له [8]
ويقول تفسير Believer’s: ادلى يسوع ببيان عام حول موضوع الشهادة فقال ان كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حق، هذا لا يُعني للحظة ان الرب يسوع يُمكن أن يقول أي شيء غير حق، لكنه كان يقول ببساطة حقيقة عامة أن شهادة شخص واحد لم تُعتبر دليل كافي في محكمة قانونية. [9]
يقول اندريو لينكولن: قد قال يسوع ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حق من أجل ان سفر التثنية نص ان الشهادة يجب ان تكون قائمة على حد أدنى على فم شاهدين [10]
ويشرح ماسيفلي النص بشكل سلس ومبسط فيقول: ” شهادتي ليست حق ” اي اذا كنت اشهد بمفردي عن نفسي كإبن الله الأبدي رغم ان لي السلطة على العالم..الخ، فشهادتي من وجهه نظر إنسانية أو وفقاً لقواعد الأدلة البشرية فتكون شهادتي ليس حق [11]
ويقول كولين كروس: وفقاً للمشناه فإن شهادة الناس عن أنفسهم لم تكن صالحة في القانون وكان لابد تأكيدها من شهود أخرين (انظر Ketubot 2:9) ولم يقبل يسوع حكمهم (يو 14: 8) ولكن قام بالاعتراف به من اجل الجدال، وقال الذي يشهد لي هو أخر وانا اعلم ان شهادته حق [12]
يقول تشارلز كالدويل ريراي: ان في (يو 5: 31) يوافق المسيح على حجج مُعارضيه بأن شهادته وحدها بدون شهود اخرين غيره له ليست حق لكنه يُذكرهم بأن ابيه يشهد له (ع 32،37) وأيضاً يوحنا (ع 33)، ومعجزاته (ع 36) والكتب تشهد له (ع 39) وموسى النبي يشهد له (عدد 46)، وفي (يوحنا 14: 8) يقول ان شهادة لنفسه حق بالفعل [13]
ويقول توماس روبرتسون: هنا يسوع يُسلم الى المبدأ الحاخامي ليبرهن على الشهادة لنفسه من أخرين، فالأب يشهد له (ع 32،37) ويوحنا المعمدان أيضاً (ع 33) ومعجزات يسوع (ع39) وموسى على وجه التحديد (ع 45) [14]
[1] هذا الفيديو هو الجزء الأول من مناظرة بين الدكتور منقذ، والقس رأفت مشرقي، بعنوان هل المسيح إله، راجع الوقت بين 1:17:15 إلى 1:17:50
[2] لم يُوضح الدكتور منُقذ السقار فكره في ما علاقة قول المسيح بالاستنتاج الذي اتى به ولكن قد تماشينا مع منطقه فقط.
[3] Andrews Study Bible Notes. 2010, p, 1387.
[4] Köstenberger, A. J. John. Baker exegetical commentary on the New Testament, p, 190.
[5] شرح بشارة يوحنا، الدكتور القس ابراهيم سعيد، دار الثقافة، صـــــ204
[6] Hendriksen, W., & Kistemaker, S. J. Vol. 1-2: New Testament commentary: Exposition of the Gospel According to John. 1:205-206
[7] Cabal, T., Brand, C. O., Clendenen, E. R., Copan, P., Moreland, J., & Powell, D. (2007). The Apologetics Study Bible: Real Questions, Straight Answers, Stronger Faith, p, 1580
[8] Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary.. The Bible knowledge commentary: An exposition of the scriptures, 2:291-292).
[9] MacDonald, W., & Farstad, A. Believer’s Bible Commentary: Old and New Testaments (Jn 5:31).
[10] Lincoln, A. T.. Black’s New Testament commentary: The Gospel according to Saint John. ,p, 205
[11] MacEvilly, J.. An Exposition of the Gospel of St. John, p,100.
[12] Kruse, C. G. Vol. 4: John: An introduction and commentary. Tyndale New Testament Commentaries,p, 156.
[13] Ryrie, C. C.. Ryrie study Bible: New American Standard Bible, 1995 update. ,p,1689.
[14] Robertson, A.. Word Pictures in the New Testament. Vol.V c1932, Vol.VI c1933 by Sunday School Board of the Southern Baptist Convention. (Jn 5:31).
حجر الزاوية يسقط على الدكتور منقذ السقار – إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقًا
ثقبوا يدي ورجلي – الدكتور منقذ السقار بين الأسود والثقوب
ثقبوا يدي ورجلي – الدكتور منقذ السقار بين الأسود والثقوب
الدكتور منقذ السقار بين الأسود والثقوب – ثقبوا يديّ ورجليّ
قد كتب منذ حوالي 16 ساعة الدكتور مُنقذ منشوراً على صفحته عجيباً وغريباً بدرجة عالية الغرابة!، لا أريد انا اسأل الدكتور مُنقذ عن أمانته ومجهوده البحثي هذه المرة على قدر ما أريد ان اسأله إذا كان يستخدم عقله، هل حقاً استخدمت عقلك قبل ان تكتب ما كتبت على صفحتك الشخصية؟ لاحظوا ان لا اسأله اذا كان استخدم عقله بشكل صحيح أم خاطئ وكيف اعتنق فكرة مُعينه ولم يعتنق فكرة أخرى، لكني أساله إذا كان استخدم عقله من الأساس أم لا، لأن ذلك موضع شك كبير لدي، لأن من الواضح ان ” الدكتور ” لا يفهم ما تحدث عنه لا بشكل صحيح أو بشكل خاطي هو لم يفهم الموضوع مُطلقاً !، والغريب انه يُطلق عبارات فضفاضة ومطاطية جداً لا تخرج سوى من شخص بعيد تماماً عن البحث الكتابي، سنعرف ما هي تلك العبارات في تعليقنا على ما قال، سأنقل لكم ما كتبه ” الدكتور ” وهو ليس شبهه لأنه لا يرقى لنسميها شبهه حتى وليست مقالة بحثية ( كفى الله الشر ) ولكنها دُعابة موسم الصيف، ربما أراد الدكتور أن يرسم الابتسامة والفرحة على وجوه متابعيه فكتب ما كتب، لنبتسم ونضحك فنحن الرابحون.
يقول “الدكتور”:
إنتهى كلام الدكتور
رغم إن ما قاله الدكتور إذا تم إلصاقه ببعضه لا يُمثل أكثر من ثلاث سطور تقريباً، الا ان كم السخف يُضاعف أضعاف حروف ما كتبه، لك ان تتخيل ان يبتدأ كلامه بقوله ان الكلمتان مُتشابهتان ويبتعد تماماً وقوع خطأ عفوي نسخي بين الكلمتين الذي يُفرق بينمها حرفاً واحداً، فحرف ” يود ” وحرف ” فاف “، ربما يميزهم فقط سحب خط الى أسفل لا أكثر، رغم ذلك يقول الدكتور ان الكلمة تم تغيرها بهدف واحد وهو تحويلها الى نبوءة !، ويدعي إن ذلك تحريفاً لإنه قد وضع منشوره من ضمن ألبوم ” تحريف الكتاب المُقدس… ” الم أقل لكم انني في شك إذا ما كان ” الدكتور ” قد استخدم عقله؟ فمن أين أتى الدكتور ان هذا تحريف؟
يقول ” الدكتور”: “.. قراها اليهود (كأسد، كآري).. بينما رأى النصارى ان بإمكانهم تحويلها إلى نبوءة بتغيير حرف واحد.. فغيروه.. وقرأوها (ثقبوا، كآرو)”
هل رأيتم مثل هذه البجاحة؟، عفوا لم أجد تعبيراً أخر يُمثل ما قاله الدكتور مُنقذ إنه تبجح بالفعل، وهذا مثال لما قلته انا، ان الدكتور يستخدم تعابير فضفاضة ومطاطيه، هكذا يقول ” اليهوووود” وكأن اليهود هم فئة ظهرت مساءاً وانتهت صباحاً وجميعهم قرأ النص ” كأسد ” من هم من تُشير لهم باليهود؟ الا تعلم ان مُترجمي الترجمة اليونانية للعهد القديم (السبعينية) ترجموها الى ” ثقبوا “؟ الا تعرف ان هذا النص في مخطوطات قمران الذي أعده يهود أيضاً يقرأ ” ثقبوا “؟ في هامش نُسخة NIV تقول ان مخطوطات البحر الميت (قمران) وبعض مخطوطات النص الماسوري والترجمة السبعينية والترجمة السريانية تقرأ (ثقبوا)، ومعظم مخطوطات النص الماسوري تقرأ ” كأسد ” [1]
الترجمة السبعينية (القرن الثالث قبل الميلاد) تقرأ الكلمة ” ثقبوا ” ὤρυξαν:
فهل الترجمة السبعينية لم يقوم بها يهود؟ فكيف يقول ” الدكتور ” ان اليهود قرأوها ” كأسد “؟ ليست هذه هي الطريقة البحثية مُطلقاً أن نُطلق ان القراءة الفلانية قرأها اليهود بتلك العمومية، ولكن يجب ان نقول الشاهد الفولاني يشهد لتلك القراءة والشاهد العلاني يشهد لقراءة أخرى، عجيباً انت أيها الدكتور تضع هذا السخف من ضمن ما تسميه انت نقد مضامين الكتاب المُقدس، في أنك انت الذي تحتاج أولا لنقد كيف تستطيع لا ان تنقد بل كيف تستطيع ان تعرف ما هي طرق النقد اساساً! هل لك ان تتخيل كم انت بعيداً؟
بل وأيضاً النص القمراني يشهد لقراءة ” ثقبوا ” في المخطوطة 5/6HevPs, f.9، وهذه هي قراءة النص:
[17 כי סבבוני כלבי]ם֯ עדת מרעים הקיפוני כארוידיה̇ ורגלי
فالنص القمراني أيضا يشهد لقراءة ثقبوا (pierced) فهل المسيحين هم الذين حرفوا النص واليهود يضعوا ويعرفوا وقرأوا النص بقراءة ” ثقبوا “! فادعائك بتحريف المسيحين للنص من ” كأسد ” الى ” ثقبوا ” كانت لإنهم أرادوا ان يحولوا النص الى نبوءة، فكيف ستبرر وجود قراءة ثقبوا قبل وجود المسيحين في مصادر يهودية؟ بل وجود قراءة ثقبوا في شواهد غير مسيحية قبل حادثة الصلب بحوالي ثلاث قرون او قرنين هذا يجعل قراءة ” ثقبوا ” قراءة غير مُتحيزة، الا تتذكر كلامك انت بنفسك حينما قُلت ان الكلمتان ” متشابهتان “!! وعجبي على المنطق!
بل والأعجب ان الدكتور مُنقذ يقول ان المُفسر اليهودي راشي يقرأ النص كأسد ويفسره كذلك، تفسير راشي يعتمد النص العبري الماسوري والماسوري مكتوب به ” كأسد ” فطبيعي ان راشي حينما يُعلق على العهد القديم سيعلق على النص الماسوري الذي يحتوي على تلك القراءة، ولكن هل راشي قارن بين القراءات مثلا في تفسيره ووضع اسباب تبنيه هذه القراءة..الخ، لا، لماذا، لأنه يُعلق على النص الماسوري لا يُناقش قراءات هذا النص.
يرى A. F. KIRKPATRICK شيئان رئيسيان وهما ان قراءة النص هي כארו kā’ărū (ثقبوا) وتمثلت القراءة في شاهد أخر الى כארי kā’ărī (كأسد)، ويرى أيضاً ان إشارة النص الى حادثة صلب المسيح هو أمراً واضحاً. [2]
يقول John F. Brug: تقترح NIV ان ” ثقبوا يدي ورجلي ” هو تصحيح لخطأ في النسخ الظاهر في النص العبري القياسي الذي يقرأ ” كأسد يدي ورجلي “، بالرغم ان تلك الكلمتين مختلفتان في اللغة الإنجليزية الا انهما متشابهتان للغاية في الشكل في اللغة العبرية، تدعم عدد من المخطوطات اليونانية والعبرية القراءة المُفضلة لــ NIV قد تكون هذه هي واحدة من الحالات النادرة نسبياً التي تُحافظ فيها المخطوطات الأخرى على القراءة الأفضل. وبقبولنا للقراءة المُعتمدة في NIV فالنص هو وصف رائع لعملية الصلب. [3]
ويقولKidner, D: ان ترجمة ” ثقبوا ” هي الترجمة الأكثر ترجيحاً للكلمة العبرية، الحجة القوية هنا ان الترجمة السبعينية تترجمها كذلك والتي تم تجميعها قبل قرنين من حادثة الصلب وبالتالي فهي شاهد نصي غير متحيز فهمت ذلك اهم الترجمات وقد رفضت الــ Massoretic vowels [4]
بل وأيضاً إذا كانت القراءة هي ” كأسد ” فالنص ليس له معنى في سياق النص \ سيكون النص بحسب هذه القراءة ” كأسد يدي ورجلي ” فيوجد عدم توافق تماماً فلا يوجد اي ادوات وصل بل ويجب ان تكون كلمة أسد في صيغة الجمع وليس المُفرد
ويقول Walter R. Roehrs: على الرغم من ملاحظة RSV، فإن النص العبري (الماسوري – توضيح-) يحتوي على ما يُترجم الي ” كأسد ” وهذا لا يُعطي أي معنى في السياق، والإشارة إلى صلب المسيح هي واضحة [5]
ويقول Canne, J وآخرون: ان الترجمة السبعينية تقرأ ωρυξαν (ثقبوا) وكذلك الترجمة اللاتينية والسريانية والأثيوبية والعربية، وقد قدموا أسباب للثقة في تلك القراءة وهي ان القراءة الأخر (كأسد) لا تحتوي على أي معنى واضح على الإطلاق، وأيضاً ان الفارق بين الكلمتين هو حرف (يود \فاف) والذي يُمكن الخلط بينهما بسهولة. [6]
في النهاية أريد أن أؤكد ان نظرة هذا ” الدكتور ” هي سطحية جداً بدرجة لا أستطيع ان أوصفها، بل واؤكد أيضاً ان الموضوع به بعض التفاصيل والتدقيقات التي لم اتطرق اليها لكنها لا تخل مُطلقاً بما قلته [7]
[1] The New International Version. 2011. Grand Rapids, MI: Zondervan.
[2] Kirkpatrick, A. F. The Book of Psalms. The Cambridge Bible for Schools and Colleges,p, 118
[3] Brug, J. F.. Psalms: Psalms 1-72 (2nd ed.). The People’s Bible, P,109
[4] Kidner, D.. Vol. 15: Psalms 1-72: An introduction and commentary. Originally published: London: Inter-Varsity Press,. Tyndale Old Testament Commentaries,P,125
[5] Roehrs, W. H., & Franzmann, M. H., joint author. Concordia self-study commentary (electronic ed.) 1 ,P, 350
[6] Canne, J., Browne, Blayney, B., Scott, T., & Torrey, R. The Treasury of Scripture knowledge, v1,p, 368
[7] هناك جزء لغوي اكثر تدقيق في إستخدام كلمة ” كأسد ” في الشرق الأدنى القديم، وجذر كلمة أسد وعلاقتها بكلمة ثقبوا وغير ذلك لكني كنت موجه بلأكثر للتعامل مع كلام الدكتور مُنقذ.
ثقبوا يدي ورجلي – الدكتور منقذ السقار بين الأسود والثقوب
الحقيقة اتعجب كثيراً من المستوى الأكاديمي الركيك لمن يحمل الدكتوراة في علم مقارنة الاديان لكن عزائنا الوحيد ان هذه الدكتوراة تُمنح في الجامعات العربية التي تصنف بأقل تصنيفات عالمية او الاسلامية التي ليس لها أي تصنيف. حتى لا نطيل لدينا اسئلة ينبغي طرحها على الشخص.
من اين إفترض الدكتور المبجل ان هذه الكلمات وردت في الانجيل؟! وأين قال النص هذا؟ ولماذا لم يفترض ان هذه الكلمات هي من ضمن التراث الشفهي الذي اجمع عليه الباحثين والذي يؤكده الإنجيل ذاته؟ أليست هذه عدم امانة وخداع أو جهل وتجاهل؟ فبولس الرسول لم يقل كما هو مكتوب، بل قال متذكرين كلمات، فهل تعامي الشيخ عن رؤية هذه العبارة البسيطة أم أنه لم يراها؟ أم رآها ولم يفهمها؟
ثم يقول: كلمات المسيح المفقودة، فكيف تكون مفقودة وهي موجودة في سفر اعمال الرسل 20: 35؟! وكيف افترض ان هذا تراث نصي قد ضاع هل تحدث أحد الباحثين او العلماء عن وجود هذه المقولة مثلا في انجيل من القرن الخامس ثم ضاع هذا الانجيل؟!
ثم يقول الشيخ ان النص ربما نقل من انجيل المسيح الذي سيتحدث عنه؟ وهذا الامر جعلنا نبتسم! فكم من الابحاث عن يسوع التاريخي ويسوع الاناجيل ولم يكتشف أحد ان هناك شيء أسمه إنجيل يسوع قد هبط عليه من السماء ..إلخ كما يخبرنا المسلمون وكما يتاجر الشيخ بالعلم ليثبت شيء غير علمي بالمرة! ضاربا بهذا كل السبل العلمية للبحث والتأكد من الإدعاء، فالشيخ يفضل ان يكرر ما يؤمن به على الحقائق العلمية.
اكتشف الشيخ انجيل يسمى “انجيل المسيح” وجميع الباحثين وعلماء الكتاب سيتعلمون منه عن ماهية هذا الانجيل! انه لأمر محزن ان يكون الباحثين في المجال الاسلامي بهذا المستوى.
حتى لا اطيل، الآية الواردة في اعمال 20: 25 تصنف من ضمن التقليد الشفهي وليس المكتوب. بحسب الباحثين هذا القول يصنف تحت اسم ἂγραφα اي أجرافا وهي كلمة تعني غير مكتوب. ويقصد بها الاقوال التي قالها الرب يسوع ولم تكتب في الاناجيل الاربعة. فالاجرافا (أي التراث الشفهي) هي أقوال خارج الأسفار القانونية وهي لا تضيف اي جديد لأقوال الرب يسوع.
لكن القول الذي يذكره بولس هو من ضمن القانونية فبالتالي هو تأكيد على تعاليم الرب يسوع الواردة في العهد الجديد عن العطاء. فالأناجيل لا تحتوي على كل ما قاله وفعله الرب يسوع، فمن المستحيل تدوين كل كلمات الرب يسوع لكن اقوال الرب يسوع كانت في البداية تنتشر شفاهًا ولهذا يصنف النص الوارد في اعمال 20: 25 مغبوط هو العطاء أكثر من الاخذ ضمن التقليد الشفهي.
وكان يوجد العديد من الاقوال المنسوبة للرب يسوع في الابوكريفا لكن هذه لا تدخل في نطاق القانونية ولا تلاقي جدية لدي الباحثين. خصوصا لتأخر هذه الاقوال عن الاناجيل القانونية فهذه الاقوال أغلبها كُتبت بعد القرن الثاني. غير ما وجد في قانون العهد الجديد. فلا يوجد اي قول في الكتب الابوكريفية يشير إلى نص سفر الاعمال 20: 25 فمن اين إستقى الشيخ (وليس الدكتور) ان هذا انجيل مفقود؟ فبإجماع الباحثين ان هذا النص يدخل نطاق التقليد الشفهي.
يقول لنا كتاب:
Custer, S. (2000). Witness to Christ: A commentary on Acts (298). Greenville, SC: BJU Press
هذا القول واحد من اقوال الرب يسوع غير المسجلة في الاناجيل لا شك ان هناك عدد كبير من هذه الاقوال. يوحنا قال ان العالم كله لا يسع اقوال الرب يسوع في يوحنا 21: 24 – 25 ما هو موجود في الكتاب المقدس هو الوحي الذي من الله للبشرية. لكن كان هناك اقوال أحرى للرب يسوع المسيح لم يكن القصد الالهي ان تكتب في الوحي المكتوب. نحن مدينون لبولس للإشارة إلى هذا القول ووجوده في الوحي المكتوب.
ويؤكد هذا الكلام كتاب:
Barton, B. B., & Osborne, G. R. (1999). Acts. Life application Bible commentary (352). Wheaton, Ill.: Tyndale House.
لم يتم تدوين كلمات الرب يسوع بالكامل بحسب ما جاء في يوحنا 21: 25
25 وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع، إن كتبت واحدة واحدة، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة. آمين.
ويذكر هذا كتاب:
Cabal, T., Brand, C. O., Clendenen, E. R., Copan, P., Moreland, J., & Powell, D. (2007). The Apologetics Study Bible: Real Questions, Straight Answers, Stronger Faith (1660). Nashville, TN: Holman Bible Publishers.
هذا القول لا يوجد في الاناجيل على الرغم انه كان مثل بعض اقوال الرب يسوع مثل ما جاء في انجيل لوقا 6: 38
38 أعطوا تعطوا، كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم».
لكن من الواضح ان الرب يسوع قال أكثر مما كتب في الاناجيل وبعض اقوال الرب يسوع غير مدرجة في الاناجيل.
وهذا ما يؤكده كتاب:
Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary: An exposition of the scriptures (2:414). Wheaton, IL: Victor Books.
blessed to give than to receive, are not found in the four Gospels. They represent an oral tradition passed on to the early church.
مغبوط هو العطاء أكثر من الاخذ لا توجد في الاناجيل الاربعة لكنها اخذت من التقليد الشفهي في الكنيسة الأولى.
يقول كتاب:
Williams, D. J. (1990). New International biblical commentary: Acts. Includes text of Acts in New international version. (357). Peabody, MA: Hendrickson Publishers.
هذه الكلمات هي من كلمات يسوع التي لم يتم العثور عليها في الاناجيل لكن مألوفة لدي الشعب في افسس. مغبوط هو العطاء أكثر من الاخذ بولس يتكلم بقوه نحن بحاجة ملحة للعمل من اجل مساعدة الاخرين.
ان مفهوم قول يسوع هو حقيقة اظهرها الرب يسوع على أكمل وجه.
لكن نسأل العديد من الاسئلة لعل الكاتب يستفيق من غفوة الجهل:
هل عدم ذكر الآية في الاناجيل يشير إلى ان الآية توجد في انجيل مفقود؟ كيف عرف الباحث! هل ذكر أحد الباحثين ورود هذه الآية في اي كتاب؟ هل مع تأكيد القديس بولس بقوله متذكرين قول الرب يسوع سيستمر الباحث المسكين يحلم؟ لم يقل بولس متذكرين ما هو مكتوب! فبحسب يوحنا 21: 25 نعلم ان الرب يسوع قام بأفعال متعددة لو كتبت لما يتسع الكتب. فمن هذا يتضح ان الرب يسوع قد فعل اشياء كثيرة جداً ولم تكتب.
ادلة معرفة القديس بولس بأمور واقوال متعددة بحسب اراء الباحثين وسنسرد راي الباحث كريج بولمبرج Craig Blomberg
من المؤكد ان بولس يعرف خدمة يسوع الارضية بحسب نص رسالة غلاطية 1: 18
18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما.
وايضاً ما جاء في غلاطية 2: 10
10 غير أن نذكر الفقراء. وهذا عينه كنت اعتنيت أن أفعله.
وقد التقي بولس مرتين على الاقل بالرسل الموجودون في أورشاليم. الذين عرفوا الرب يسوع وعاينوه ولهذا يظهر ما قاله الرسول بولس متسقاً مع ما تذكره الاناجيل.
غلاطية 1: 18
18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما.
غلاطية 2
1 ثم بعد أربع عشرة سنة صعدت أيضا إلى أورشليم مع برنابا، آخذا معي تيطس أيضا.2 وإنما صعدت بموجب إعلان، وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم، ولكن بالانفراد على المعتبرين، لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلا.3 لكن لم يضطر ولا تيطس الذي كان معي، وهو يوناني، أن يختتن.4 ولكن بسبب الإخوة الكذبة المدخلين خفية، الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا،5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة، ليبقى عندكم حق الإنجيل.
6 وأما المعتبرون أنهم شيء مهما كانوا، لا فرق عندي، الله لا يأخذ بوجه إنسان فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا على بشيء.7 بل بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان.8 فإن الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في أيضا للأمم.9 فإذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا، المعتبرون أنهم أعمدة، أعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم فللختان.
فهكذا كما ذهب بولس بعد ما مر به بدمشق ذهب بولس ايضاً إلى بطرس بعد اربعة عشر سنة وعاد وناقش مع الرسل مسائل ذات اهمية تختص بالخدمة. فكانت الزيارة الاولي لبولس اخذ بولس من بطرس العديد من المعلومات والاقوال عن حياة الرب يسوع وهذه الزيارة كان لابد ان لبولس اهتمام كبير بها. وذهب ايضاً في زيارة ثانية. ولعلك تلمس اثار هذه الزيارة فيما ذكره القديس بولس في رسائله الرعوية مثل ما جاء في الاعداد الاتية
بحسب غلاطية 3: 16 ولد الرب يسوع يهودي. وبحسب غلاطية 4: 4 عاش الرب يسوع في ظل الناموس اليهودي وفي غلاطية ايضاَ ذكر ان الرب يسوع من بيت داود وكورنثوس الاولي 9: 5 ذكر لأخوة يسوع “كان مصطلح اخوة يسوع يطلق على ابناء العموم او الخالة ” وفي كورنثوس الاولي 15: 7 يذكر ان يعقوب أخو يسوع ويذكر في كورنثوس الاولي 15: 7 ان كان لدي الرب يسوع اثني عشر تلميذاً.
وكان يسوع فقيرا بحسب كورنثوس الاولي 8: 9 وبحسب كورنثوس الاولي 15: 7 كان لبعض التلاميذ زوجات وبحسب فيلبي كان يسوع يتصرف بتواضع في فيلبي 2: 5 وبحسب كورنثوس الثانية 10: 1 وداعة وتصرفات الرب يسوع. وصلب الرب يسوع وموته في أكثر من شاهد في رسائل القديس بولس وفي الرسالة إلى تسالونيكي الاولي 2: 14 كيف انه بسبب تحريض اليهود احضروا المسيح وعذبوه واضهدوا اتباعه ويتكلم بولس عن طبيعة القيامة في العديد من رسائله ويقارن القيامة بالمعمودية وهذه شهادة حية على القبر الفارغ
ففي الحقيقة ان بولس ذكر العديد من تعاليم الرب يسوع وهذا ما يوثقه الباحث كريج بولمبرج في كتابة صفحة 228 – 229
حديث بولس عن الزواج والطلاق في كورنثوس الاولي 7: 10 – 11
كل هذه الحقائق تشير إلى ان بولس كان على علاقة وثيقة بالرسل وكان لدية معرقة عن الرب يسوع واقواله وبالطبع لابد انه قد سمع عنه ايضاً قبل ايمانه فصفته غيور يهودي مضطهداً للمسيحين في أورشاليم.
فالكتاب يذكر مقوله غير مسجلة في الاناجيل فهذا لا يعني ان الاقتباس جاء من كتاب مزعوم بل هو اقتباس شفهي ليس اقتباساً من اي كتاب ابوكريفي او الاناجيل الغنوصية التي تمت في القرن الثاني فلدي الباحثين شكوك كثيرة تفقد الكتب الغنوصية مصداقيتها. فقول الرب يسوع المسيح مقبول للغاية لأنه فعل ما قال ونري هذا في وصايا الرب في اعطاء المساكين واعطاء حتى الثوب. فما قاله بولس تم تنفيذه ونراه بالفعل في العهد الجديد.
الدكتور منقذ السقار بين المرأة الفينيقية والمرأة السورية!
الدكتور منقذ السقار بين المرأة الفينيقية والمرأة السورية!
الدكتور منقذ السقار بين المرأة الفينيقية والمرأة السورية!
في الحقيقة ان أطروحات الدكتور منقذ السقار هي من أفضل الأمثلة العملية لإثبات ان الطريقة الاصطيادية هي الطريقة الأكثر اسخداماً تجاه ما يُسمى نقدا للكتاب المُقدس، واطروحات الدكتور مُنقذ ايضاً تُبت الكسل البحثي، فما افقدني اعصابي ليست الإطروحات بحد ذاتها مُطلقاً ولكن سطحية الادعاءات، فأي شخص يحبي في الدراسة الكتابية لا يُمكن ان يتلبس عليه الأمر في اشياء واضحة كهذه، بل والأعجب ان ” الدكتور ” منقذ في غالب الأحيان (يعمل من الحبة قبه!!)، بل والأعجب هو رد فعل الكثير من الأشخاص فبعد ان يكتب الدكتور منقذ هذا الكلام، يتبعون منهج الصياح لا اعلم على ماذا بالضبط!، فإن كان هذا ” الدكتور ” يسقط في أشياء كهذه فكم وكم بل وكم وكم تلاميذه من قراءه وسامعيه إذن!؟. سنأخذ مثالاً عملياً لتوضيح ما اقصده.
يقول ” الدكتور ” في كتابه: هل العهد الجديد كلمة الله صــــ 199 حرفياً ما يلي:
” وجاءت المرأة تشكو إلى المسيح مرض ابنتها بالجنون، وهذه المرأة عند متى ” كنعانية ” (متى 15\22)، غير أنها عند مرقس ” فينيقية سورية ” ( مرقس 7\26) فأيهما الصحيح؟ “
يتسأل الدكتور منقذ أيُهما الصحيح! على افتراض ان احداهم خطأ! فمن أين لك بهذا الإفتراض؟ فالدكتور منقذ مثله مثل الباقية يتشدق في ما يظنه تناقض كي ما يضع القاريء بين سطحية بحثه (مع كامل الإعتذار للبحث)، لكي يُحاول صدامه ان هناك تناقض وهذا هو! الا تريد ان تترك المسيحية يا بني؟ الم اثبت لك انني قد تعبت واجتهدت وبذلت قصارى جهدي في اني اقتني الكتاب المُقدس؟ الم افتح انا جلدة الكتاب المُقدس؟ الم اقرأ انا روايتي مرقس ومتى؟ الا تُقدر كل هذا الجهد الجبار وتقتنع ان هذا تناقض!!
اريد ان اعرف ما هي المنهجية التي تتبعها هذا ” الدكتور ” كي ما يقول ان هذا تناقض؟ اين بحثك هذا الذي تثبت من خلاله ان هناك ” خطأ ” او ” تناقض “، ما يفعله الدكتور مُنقذ هو ادعاء خالي من كل شيء يخص البحث الكتابي، إن ما يفعله الدكتور مُنقذ هو السخف البحثي ذاته
ولذلك نحن لسنا بصدد للرد على ما يدعيه هذا ” الدكتور ” لأنه لا يرقى لمستوى الدراسة او القراءة الجادة، ولكن ماذا نحن بفاعلين مع من يتبعون ثقافة الصياح؟ بل فقط نحن نأخذ ما يقوله هذا ” الدكتور ” كمثال تطبيقي لكل ما هو رديء في البحث الكتابي والذي بدوره ينتج عدد لا بأس به من قراء انتاجية الدكتور بهذا السخف البحث……….
ويجب ان نوضح بشكل اوضح هشاشة ادعاء ” الدكتور “..
بداية يجب ان نتعرف على سبب ودوافع كل كاتب في أن يكتب ” كنعانية ” او ” فينيقية “، فكل كاتب يكتب حسب خلفيته الثقافية وحسب الفئة التي سيوجه لهم كتابته. ويجب ان تُدرك ان هذه مصطلحات مُختلفة لوصف نفس الشيء فكرة ان هناك تناقض هو من أسخف الأطروحات الاحتمالية.
فلماذا كتب مرقس انها فينيقية؟
يقول Lenski, R: ان مرقس يكتب لغير اليهود فيستخدم المُصطلح الأكثر حداثة لجنسها.
المصدر:
Lenski, R. C. H.. The Interpretation of St. Matthew’s Gospel, p, 593
ولماذا كتب متى انها كنعانية؟
ينقل DAVIES عن Kilpatrick. ان تعبير ” كنعاني ” في وقت متى كان يُستخدم في الأوساط السامية ليُعني ” فينيقي ” وكان متى نفسه فينيقي فهو يستخدم تعبير كنعاني بحسب مصطلحات بيئته.
المصدر:
Davies, W. D., & Allison, D. C A critical and exegetical commentary on the Gospel according to Saint Matthew, p, 547.
يقول Kenneth L. Barker: يُوضح استخدام متى للمصطلح القديم ” كنعاني ” الى انه لا يستطيع ان ينسى اسلافها وأصلها، فهي سليلة اعداء اسرائيل القديمة وتأتي الي المسيح اليهودي للمباركة، وتدعوه ” ابن داوود “
المصدر:
Barker, K. L. , Expositor’s Bible Commentary ,p, 75
ويقول Bruce B. Barton: ان متى يدعوها ان كنعانية ومرقس يدعوها فينيقية، كلا الوصفين صحيح، فحينما يقول مرقس انها فينيقية فهو يُشير الى خلفيتها السياسية لأنه يوجه كتابته لغير اليهود فمن السهل لجمهوره التعرف عليها بسهولة من خلال الإمبراطورية التي كانت موطنها، ووصف متى انها كنعانية هذا لأنه يوجه كتابه لليهود لأن من السهل على جمهوره اليهودي تذكر الكنعانيين كأعداء فكأن بإمكان جمهور متى اليهودي ان يفهموا على الفور اهمية ما فعلوا يسوع مع تلك المرأة
المصدر:
Barton, B. B.. Matthew. Life application Bible commentary, p, 308
فلا خلاف ولا تناقض بين التعبيرين (بحسب ادعاء هذا ” الدكتور”) فالتعبيرين متطابقان.
يقول A. CARR: يُسمي مرقس المرأة انها فينيقية اما متى يقول انها كنعانية، ان كلا التعبيرين مُتطابقان لأن ارض كنعان كانت تنطبق في البداية على كل فلسطين، وفي وقت لاحق تم اقتصارها على السهل البحري لفينيقية. ويُضيف ان في سفر يشوع 5 عدد 12 قد تُرجمت ” أرض كنعان ” ال فينيقيا في الترجمة السبعينية.
المصدر:
Carr, A.. The Gospel According to St Matthew, with Maps Notes and Introduction. The Cambridge Bible for Schools and Colleges, p, 128
فسواء أُطلق عليها كنعانية او فينيقية فكلا التسميتين صحيحتين لأن اي تسمية تصف نفس الأشخاص.
يقول MacEvilly, J.: ان الفينيقيون والكنعانيون هم ذاتهم نفس الأشخاص ولكن يُطلق العبرانيين عليهم تعبير كنعانيون ويُطلق اليونانيون عليهم تعبير فينيقيون.
المصدر:
MacEvilly, J., An Exposition of the Gospels of Matthew and Mark, p, 282
فتعبير كنعاني يُشير أيضاً للفنيقين
يقول GRANT R. OSBORNE: ان تعبير كنعاني ليس فقط للوثنين بل للشعب الفينيقي نفسه.
المصدر:
Osborne, G. R. (2010). Matthew, p, 597
بل ويقول اولبرايت كلاماً رائعًا:
يقول W. F. ALBRIGHT ان من الجدير بالملاحظة ان الفلاحين القرطاجيين في وقت أوغسطينوس (القرن الخامس الميلادي ) ما زالوا يُسمون أنفسهم بكنعانين.
المصدر:
Albright, W. F., & Mann, C. S. Matthew: Introduction, translation, and notes, p, 187
فما كان يجب ان يدركه هذا ” الدكتور ” ان الكنعانيين هم في الأساس اسلاف الفنيقين
ويقول A. T. ROBERTSON: ان بحسب انجيل مرقس (7: 26) يتم وصف هذه المرأة انها فينيقية، كان الفينيقيون في الأصل من كنعان.
المصدر:
Robertson, A. T.. Commentary on the Gospel according to Matthew, p, 184
ويقولا JOHN LANGE & PHILIP SCHAFF: ان خلال العصور الأولى في التاريخ اليهودي كان العديد من قبائل الكنعانيين هم السكان الأصليين لفلسطين ومنهم انحدر الفينيقيين.
المصدر:
Lange, J. P., & Schaff, P.. A commentary on the Holy Scriptures: Matthew ,p, 281
ويقول HEINRICH MEYER: قد ذهب عدة من قبائل الكنعانيين الذين كانوا السكان الأصليين لفلسطين واستقروا في الشمال وقد اسسوا ما عرف لاحقا باسم الأمة الفينيقية.
المصدر:
Meyer, H. A. W.. Critical and Exegetical Handbook to the Gospel of Matthew, Volume, 1, p,400
ويقول Spence Jones: ان تعبير كنعانية اي انها تنتمي الى السكان القدماء لتلك الأرض صحيح ان تم تدميرهم ولكنهم لم يتم فنائهم بالكامل ويدعوها القديس مرقس بإنها فينيقية ليشرح جنسيتها المُناسبة.
المصدر:
The Pulpit Commentary: St. Matthew Vol. II. 2004 (H. D. M. Spence-Jones, Ed.), p, 99.
ويظل سؤالي: إذا كان هذا هو حال “استاذهم” و “مُعلمهم” و “دكتورهم”، فما حال التلاميذ والعوام!!؟
هذا الحوار الذي سوف تقرأونه تم في الرسائل الخاصة بين أحد أعضاء الفريق وبين الدكتور منقذ السقار (الصفحة) على فيس بوك وهو كما يطلق على نفسه أنه “متخصص في حوار الأديان” فدخلت لصفحته وسألته سؤالا بسيطاً وواضحاً، وسبب اهمية هذا السؤال، انك لا تجد (تقريباً) أي مسلم (على الأقل بين العرب) إلا ويخبرك أن القرآن قد نفى قتل وصلب المسيح، وتراه يتكلم بثقة، وسوف تعتقد للوهلة الأولى ان القرآن به من الأدلة ما يكفي لأن يجعل المسلم في تمام الثقة من كلامه هذا.
وربما تجد بعض المسيحيين قد أخطأوا في فِهم بعض النصوص القرآنية فصاروا يفهمونها كما يفهمها المسلمون بشكل خاطيء من كثرة ترديد المسلمون لها ووصفها أنها تنفي قتل وصلب المسيح، ومنها النص المشهور لديهم ” وما قتلوه وما صلبوه ” لكن كل هذا ستعرف حقيقته عندما تسأل أي مسلم: أين قال القرآن بعدم صلب وموت المسيح؟ أين نفى القرآن هذا؟
وهذا الحوار هو مع شخص يعد خبيرا في “حوارات الأديان” وله من الكتب الكثير مما ينتقد فيه المسيحية، وسوف نضع لحضراتكم بعض الشبهات التي طرحها في كتبه ونرد عليها متى توفر الوقت، لذا، فاهمية الحوار مع الدكتور المحترم (كما نظنه) منقذ السقار هو علمه ومكانته بين شباب طارحي الشبهات اليوم، فنرجو ان تستفيدوا من الحوار وتستمتعوا به وتدرسوه:
Mina Salah
دكتور منقذ أريد أن أسألك عن نص في القرآن يقول بأن المسيح لم يصلب أو ينفي صلب المسيح بأي شكل من الأشكالتقبل فائق إحترامنا..
Jul 18
منقذ بن محمود السقار
مرحب بك صديقي مينا
Jul 19 · Sent from Mobile
منقذ بن محمود السقار
الاية تقول
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
Jul 19 · Sent from Mobile
Mina Salah
أشكر حضرتك دكتور / منقذ على ردك على رسالتي
لكن هذا النص لا يقول بعدم قتل المسيح مطلقاً، بل غايته أن يقول بعدم قتل اليهود للمسيح، لأنه يقول “ وما قتلوه وما صلبوه ” ولم يقل “وما قُتل وما صُلب” فقد نفى النص الفاعل (وهو حسب السياق: اليهود) ولم ينف الفعل نفسه ألا وهو الصلب والقتل، وهذا واضح من النص نفسه، وهذا النص يمكن أن يُفهم في إطار أنه بالحقيقة الرومان هم من قتلوه بأنفسهم بتحريض اليهود، لكن القاتل هم الرومان وليس اليهود..ولكي أوضح لك بقرينة قرآنية أن النص لا يمكن أن يوجد فيه نفي للفعل، بل للفاعل، فلنقرأ معا:
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) الأنفالفعلى الرغم من أن النص يقول “فلم تقتلوهم” إلا أهذا لم يمنع أن يكون فاعل آخر أن يكون قد قتلهم. أريد نص ينفي الصلب وليس الصالب. وشكرا لسعة صدرك.
Jul 19
منقذ بن محمود السقار
أجدد الترحيب بك
دعك من خلفيتك الثقافية، ودعني من خلفيتي الثقافية
ما رايك أن نتجرد فنقرأ النصوص كم هي ونسلم انفسنا لها
وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علمٍ إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً (157) بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً (158) وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً
ما الذي تفهمه من:
شبه لهم
لفي شك منه
اتباع الظن
وما قتلوه يقينا بل رفعه الله
ليؤمنن به قبل موته
دعنا نتأمل نصا آخر
{وإذ كففت بني إسرائيل عنك} (المائدة: 110).
وأما ما ذكرته عن الانفال 17 فهو صحيح لوجود القرينة التي تفهم من السياق، وإلا لو اطلقناه بلا قرينة لما بقي للنصوص أي دلالة تدل عليها.
دعني اوضح لك الأمر ببعض الامثلة لترى مقدار التعطيل الذي نمارسه بهذه الطريقة:
1. (هُنَاكَ سَقَطَ فَاعِلُو الإِثْمِ. دُحِرُوا فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الْقِيَامَ)، المعنى بحسب طريقتك يمكن أن يكون : هم لم يقوموا بأنفسهم لكن الله أو غيره أقامهم.
2. (حِبَالُ الأَشْرَارِ الْتَفَّتْ عَلَيَّ. أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا)، والمعنى بحسب طريقتك يمكن أن يكون: أنا لم أنسها بفعلي، لكني نسيتها بفعل غيري.
3. (أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَتْرُكْ وَصَايَاكَ)، والمعنى بحسب طريقتك يمكن أن يكون: لم أتركها باختياري لكني تركتها لأنك جعلتني اتركها.
لا ريب أنك تعتبر هذا من التلاعب بالنصوص، والعبث بها، فثمة فرق بين الآية وهذه الفقرات، وهي السياق كان واضحاً
عموما صديقي، دعنا نحن المسلمين وفهمنا الذي تعتبره مغلوطا لقرآننا، فهذه قضية تخصنا.
أنا أقول بأن كتابكم وتاريخ الفرق المسيحية القديمة كاف لمناقشة هذه القضية، وقد فعلته في كتابي هل افتدانا المسيح على الصليب، ومن خلال برنامج “ وما قتلوه وما صلبوه ”، ومعظم حلقاته منشورة في اليوتيوب.
ومرحبا بك من جديد
Jul 19 · Sent from Web
Mina Salah
أجدد شكري لحضرتك وعميف إمتناني لردك على رسالتي مرة أخرىعزيزي الدكتور، أنا لم أتكلم في أي كلمة من رسالت السابقة عن خلفيتي المسيحيّة، أنا تكلمت بحسب المنطق وبحسب النص نفسه وأعطيك مثال نصي من القرآن ذاته، لكن المشكلة أن النص هو من يقول هذا وأنا لا..
شبه لهم
لفي شك منه
اتباع الظن
وما قتلوه يقينا بل رفعه الله
ليؤمنن به قبل موته
كل هذه الكلمات لا تنفي الصلب، هو فعلا شبة لهم أنهم قتلوه وهم لم يقتلوه، وهذه يمكن تفسيرها بالقرائن القرآنية بسهولة، كمثل أن تقول أنهم توهوا أنهم قتلوه ولكنه حي عند ربه، إعتمادا على النص:
فمع إقرار القرآن بأنهم “قتلوا” إلا أنه يقول “بل أحياء عند ربهم” فيمكن حمل هذه على تلك بمعنى أن لا تحسبوا أيها اليهود أنكم قتلتموه فقد شبه لكم هذا ولكنه حي عندي، وهذا يؤيده النص: بل رفعه الله إليه
عبارة: وما قتلوه يقينا، يقال عنها عين ما قلته سابقا عن: وما قتلوه وما صلبوه . فنحن نعرف انهم لم يقتلوه يقينا ولكن قتله الرومان!
فأريد أن توضح لي أين الحجة في هذا النص الكريم..؟
النص: {وإذ كففت بني إسرائيل عنك} (المائدة: 110).
النص لا يتكلم عن فعل الموت والصلب تحديداً، يمكن أن يكفوا عنه إلا عندما يسمح الله بالموت، وموت الانبياء معترف به قرآنيا، فلا أعلم أين الصعوبة المنطقية أو العقيدية في قبول موت المسيح خصوصا مع دم وجود نص قرآني به شبهة نفي للصلب وللموت.
تقول عزيزي:
وأما ما ذكرته عن الانفال 17 فهو صحيح لوجود القرينة التي تفهم من السياق، وإلا لو اطلقناه بلا قرينة لما بقي للنصوص أي دلالة تدل عليها.
المشكلة ليست في وجود قرينة تدفع لهذا التفسير، بل ان المشكلة أنه ليس هناك قرينة تدفع بالإعتقاد بموت المسيح في النص الأول، فكما جاء هذا اللفظ جاء ذاك، ففي كليهما لو سكت النص عن الإضافة، لا ينبغي حمل النص على أنه يؤيد الموت، لأن كليهما به نفي للفاعل “وما قتلوه” و”لم تقتلوهم” ولا يوجد قرينة لحمل النص إلى “وما قتل” في كلا النصين، فعندما زاد النص “لكن الله قتلهم” أضيفت لنا معلمومة أنهم قتلوا فعلا ولكن من الله..، وعين هذا يمكن أن نقوله عن النص الأول، وما قتلوه وما صلبوه ولكن الله قتله وصلبه..
أما عن الأمثلة، فسأعلق عليى تعليقك بالترتيب:
1. نعم، هذا يمكن نصياً.
2. نعم، هذا يمكن نصياً. مع الإحتفاظ بالتعليق أني لا أعرف كيف ينسيها له غيره عمليلاً.
3. يمكن أيضا بحسب النص.
أنا لا أعتبر هذا تلاعب، لأن النص يحتمل هذا، ولهذا علي ألا أضع ثقتي في تفسيري مادام النص لا يجزم بهذا التفسير.
أما عن السياق، فيمكن لحضرتك ان ترينا كيف أن السياق يؤيد عدم قتل وصلب المسيح.
الفكرة أنكم تعارضون قتل وصلب المسيح مع عدم وجود نص يقول بهذا، والرسول الكريم محمد قال ألا تصدقونا ولا تكذبونا في شيء (خصوصا عند عدم وجود دليل)، ناهيك عن النصوص القرآنية التي بها شبهة لقتل المسيح فعلا وموته. فكل هذا على حد أدنى يجعلك لا تركن إلى تفسير لا دليل عليه.
أشكرك حضرتك مرة أخرى..
Jul 19
منقذ بن محمود السقار
مرحبا بك من جديد، سأبدأ وانتهي من خلال عبارتك ” والرسول الكريم محمد قال ألا تصدقونا ولا تكذبونا في شيء (خصوصا عند عدم وجود دليل)” ، وسأسلم جدلا بأننا لا نملك الدليل، وأن طريقتك في فهم النصوص صحيحة، فأرجو أن تثبت لي صلب المسيح، فنحن لا نصدقكم ولا نكذبكم إلا إذا قام دليل على الصدق والكذب.
Jul 20 · Sent from Web
Mina Salah
مرحبا بحضرتك من جديد وأتقدم لك بجزيل الشكر لردك على رسالتيفي البداية أنا لا أحاورك لأثبت صلب المسيح، بل أنا أتساءل عن وجود دليل قرآني يقيني يجعل المسلم يقول بعدم صلب المسيح، بحيث أنه لا يكذب من يقول بصلب المسيح ولا يصدق من يقول بصلبه..
لذلك فإن كان لديك دليل فأحضره لي رجاءً. فانت تقول أنك ستسلم لي جدلا، وأنا لا أريدك أن تسلم لي خصوصا لو “جدلا”، فهذا هو لب سؤالي فكيف سنسلم به!؟
لو طريقتي بها خطأ، فهذ دورك أن تصحح لي خطأي
وإذا إفترضنا عدم وجود دليل على الصدق أو الكذب؟
Jul 20
منقذ بن محمود السقار
صديقي، دعك من القرآن، ومن طريقة المسلمين في فهمه، دعنا نتجاوز المسلمين ودليلهم الواهي بحسب رأيك
انا منتظر دليلك على وقوع هذه الحادثة لأؤمن بها
Jul 21 · Sent from Web
Mina Salah
مرحبا بحضرتك،
أنا كانت رسالتي عن دليل المسلمين القرآني، فترى، لماذا أقبل أن أتشتت عنها؟ إن لم يوجد دليل، فأخبرني، وإن وُجِدَ، فأفدني، لم أقل أن دليلهم واهي، أنا أطلب فقط الدليل، أنت أستاذ في محاورة الأديان وبالتالي -حسب إعتقادي- يمكنك أن تثبت لي بالنصوص القاطعة التي بنى عليها المسلم إعتقاده، فلن أجد من هو أفضل منك للحوار بكل الأدب والعلمية..
Jul 21
منقذ بن محمود السقار
صديقي العزيز
تحية طيبة وبعد
طوال عشرين سنة وأنا احاور وأرد على أسئلة الجمهور، وقد تعلمت بحكم خبرتي أن ثمة صنف من المحاورين تضيع معهم الاوقات، باختصار لأنهم يضعون العربة قبل الحصان، وقاعدتهم (عنزة ولو طارت)، ويؤسفني يا صديقي أنك واحد منهم.
عندما سألتك عن النصوص الثلاثة:
1. (هُنَاكَ سَقَطَ فَاعِلُو الإِثْمِ. دُحِرُوا فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الْقِيَامَ)، المعنى بحسب طريقتك يمكن أن يكون : هم لم يقوموا بأنفسهم لكن الله أو غيره أقامهم.
2. (حِبَالُ الأَشْرَارِ الْتَفَّتْ عَلَيَّ. أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا)، والمعنى بحسب طريقتك يمكن أن يكون: أنا لم أنسها بفعلي، لكني نسيتها بفعل غيري.
3. (أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَتْرُكْ وَصَايَاكَ)، والمعنى بحسب طريقتك يمكن أن يكون: لم أتركها باختياري لكني تركتها لأنك جعلتني اتركها.
أجبتني:
1. نعم، هذا يمكن نصياً. 2. نعم، هذا يمكن نصياً. مع الإحتفاظ بالتعليق أني لا أعرف كيف ينسيها له غيره عمليلاً. 3. يمكن أيضا بحسب النص.
فتأكد لي أنك من هذا النوع، فليس عندك مانع في سبيل الجدل السوفسطائي أن تقول كلاما لم يسبقك إليه عاقل، ولم يقله احد قبلك من اليهود أو النصارى أو الملحدين أو المسلمين، لأن العقلاء لديهم قواعد لتفسير الكلام، تختلف عن منهجك.
وعلمتني الأيام أن لا أضيع الاوقات مع هذا الصنف في نفس المسألة التي يطرحونها، لأنها عنزة ولو طارت، بل أنتقل إلى نقطة أخرى، وهذا ما أفعله.
صديقي مينا، قرون أربعة عشر مرت على المسلمين، لم يستطع علماؤهم ولا دهماؤهم فهم الخطاب القرآني، أنت فقط من فهمه، وهكذا فلا يملك المسلمون دليلا من كتابهم على نجاة المسيح من الصلب… فماذا لديك أنت من دليل على وقوعه؟
Jul 22 · Sent from Web
Mina Salah
سلام دكتورنا المحترم منقذ، وأهلا بك مرة أخرى..أنا لا أبغى الجدل السوفسطائي، أنا أجبت بحسب المنطق، ان هذا متاح فعلاً، المشكلة أن حضرتك وضعت مبدأ تفسيري واحد لهذه النصوص ولذا وجهتها لي وكأنها لا تحتمل التفسير الآخر، ولكن النص بالفعل يحتمل التفسير والتفسير الآخر.. (أتكلم عن النصوص التي أرسلتها لي)..
كونك تقول أن هذا الكلام لم يسبقني إليه عاقل، فهذا فيه عدة أخطاء منقطية في الحوار،
1. لو إفترضنا جدلا أنه لم يسبقني إليه عاقل، فهذا لا يعني تخطييء كلامي، فأول عاقل سيقول أي شيء، لم يسبقه إليه عاقل! ومع ذلك تبعه عقلاء!
2. لا يمكنك ان تقول هذا الكلام ولا لأي بشر لأنه لم يحص ما يمكن أن يقوله كل اليهود أو المسيحيين او المسلمين او الملحدين.. فهذا محال..
3. لو إفترضنا أن كلامي لم يسبقني إليه عاقل، وهو كلام خاطيء، فأين دورك في إيضاح الخطأ؟ فعلام الحوار إذا عامةً؟
تقول أن العقلاء لديهم قواعد، أنت واحد من العقلاء، عليك أن تستخدم هذه القواعد وأي شيء آخر، لتخطيئي..
المغالطة المنطقية الأخرى في كلامك دكتور منقذ، :
1. ان طول المدة وكثرة غير الفاهمين لنص ما، لا يعني أنه لن يأتي إليه من يفهمه.
2. طالما النص ثابت، والتفاسير موجودة، فعليك -كمحاور- أن تستخدم ذات النص، وذات الحجج، بأن توصلني لذات ما وصلوا إليه طوال أربعة عشر قرنا من الزمن، فإذا كان لديهم الحق في تفسير هذا النص بهذا الفهم، فسوف تعرض عليّ الأدلة والقرائن التي ستقنعني، وإذا لم يكن لديهم، فعلام تأخذ علي أني أعامل النص كنص؟
3. المسلم كما حضرتك يولد ويتم تفهميه النص بصورة معينة فيشب ويشيب على هذا الفهم، فكل مرة يقرأ فيها النص لا يخضعه للعقل المجرد، بل يقرأ ما لديه في عقله ويسقطه على ما يقرأه بعينه! فيفهم النص كل مرة بذات الفهم، لكن عند السؤال المجرد عن النص، كما ترى، لا يوجد دليل!!
Jul 23
وما قتلوه وما صلبوه ، هل نفى القرآن موت المسيح حقًا؟ ما الدليل على هذا؟ أين قال القرآن بعدم صلب وموت المسيح؟
أين نفى القرآن هذا؟ | حوار بين عضو فريق اللاهوت الدفاعي ودكتور منقذ السقار!
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
وما قتلوه وما صلبوه ، هل نفى القرآن موت المسيح حقًا؟ ما الدليل على هذا؟ أين قال القرآن بعدم صلب وموت المسيح؟