فريق اللاهوت الدفاعي

التصنيف: قصص رمزية

قصص رمزية

  • قصص روحية: الملحد و الصلاة المستجابة

    قصص روحية: الملحد و الصلاة المستجابة
    قصص روحية: الملحد و الصلاة المستجابة
    الملحد و الصلاة المستجابة

    إذ كان أحد الخدام في رحلة بحرية عبر المحيط الأطلنطي تحدث في السفينة في إحدى الاجتماعات الصباحية عن الصلاة المستجابة. وإذ سُئل ملحد حضر العظة عن رأيه فيما قيل، قال: “إني لا أصدق كلمة واحدة مما يقوله هذا الخادم”.
    عاد الملحد إلى حجرته هو يفكر: “هل حقيقة يوجد اللَّه؟ هل يسمع صوتنا؟ ويستجيب لطلباتنا؟ هل ما أورده الخادم من قصص هي من وحي خياله؟” وإذ كان غارقًا في مثل هذه الأسئلة صارت نفسه تصرخ في داخله تطلب أن تعرف الحقيقة. وبقيَ في صراع داخلي حتى جاء وقت الحديث التالي بعد الظهر. ترك الرجل حجرته وانطلق إلى مكان الاجتماع يستمع إلى الخادم.
    عاد الملحد من الاجتماع إلى حجرته، وفي طريقه وجد السيدة تأكل إحدى البرتقالتين. في ابتسامة قال لها “يبدو أنك تتمتعين ببرتقالتك”.وفي طريقه إلى الاجتماع لاحظ سيدة نائمة لكن علامات التعب واضحة على ملامحها. وفي طيبة قلب لم يعرف ماذا يفعل معها. وضع يديه في جيوبه وأخرج برتقالتين وضعهما في كفتيها المفتوحتين وانطلق إلى الاجتماع.
    أجابت السيدة: “نعم، فإن أبي السماوي صالح وكريم!”
    قال الملحد: “إنه ليس حيًا‍‍‍‍‍”.
    قالت السيدة: “لا تقل هذا، فإن لي خمسة أيام أعاني من دوار البحر، وكنت أرى البرتقال يُقدم للمسافرين في الدرجة الأولى. اشتقت إلى برتقالة، وخجلت أن أطلب ذلك من أحد. واليوم أرسل لي سيدي برتقالتين وأنا نائمة وليس برتقالة واحدة. أعطاني فوق ما أطلب وأكثر مما احتاج إني أؤمن بوعده: لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل تسألوه (مت8:6).

    سألها الملحد: “هل تعنين ما تقولينه؟”

    أجابت: “ولماذا أكذب؟‍‍‍
    صمت الملحد قليلًا، وصار يقول في نفسه: “ألعلّ اللَّه الحيّ يهتم بها، فيستجيب لصلاتها، ويقدم طلبتها عن طريقي أنا الملحد الذي لا أؤمن به، بل وأظن إني قادر أن أقاومه؟‍!”

    * افتح عن أعين كل البشرية فيروك أبًا، تبسط يديك، فتشبع كل حيّ من رضاك.
    تشتاق أن تعطي، تهب بلا حدود يا محب البشر.
    * علمني أن تصرخ أعماقي إليك،نصيبي هو أنت، قالت نفسي!

  • قصة روحية: قصة: “ألبوم” الذكريات

    قصة روحية: قصة: "ألبوم" الذكريات
    قصة روحية: قصة: “ألبوم” الذكريات
    قصة روحية: قصة: “ألبوم” الذكريات

    سأل الكونت انزنبرج Enzenberg الأمير بسمارك أن يكتب له شيئًا في “ألبوم الذكريات”

    لاحظ الأمير أن أحدًا كتب له:

    “تعلمت خلال حياتي كلها أمرين أساسيين للتعقل: الأول أن أغفر كثيرًا والثاني ألا أنسى قط”.

    وجاء آخر يكتب تحته:

    “نسيان بسيط لا يمنع الغفران بإخلاص”.

    أما بسمارك فكتب:

    “أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا”.

    * سألتني أن أغفر لأخي

    إلى سبعين مرة سبع مرات (مت22:18).

    هب لي أن أنسى كل ما قد أظنه إساءة،

    وهب لي أن أشعر بخطئي،

    فأطلب الغفران من أخوتي.

  • قصة روحية: أكثر من عشرين عاماً وفلاح يحفر في الجبل طريقاً

    صورة: ‏أكثر من عشرين عاماً وفلاح يحفر في الجبل طريقاً<br />
صاحب الصورة لمن لم يعرف عنه<br />
 رجل يدعى Dashrath Manjhi , فلاح بسيط يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.<br />
ذات يوم أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.<br />
طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.<br />
سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته !!<br />
أمضى هذا الفلاح ما يقرب من 22 عاما (من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.<br />
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.</p>
<p>" المحبة هي الميناء الإلهي , طوبى لمن وجدها .. فإنها أصل لكل بر "<br />
( مار اسحق السرياني )‏

     

    أكثر من عشرين عاماً وفلاح يحفر في الجبل طريقاً
    صاحب الصورة لمن لم يعرف عنه
    رجل يدعى Dashrath Manjhi , فلاح بسيط يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.
    ذات يوم أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
    طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.
    سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته !!
    أمضى هذا الفلاح ما يقرب من 22 عاما (من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
    ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.

    ” المحبة هي الميناء الإلهي , طوبى لمن وجدها .. فإنها أصل لكل بر “
    ( مار اسحق السرياني )

     

  • قصة روحية: باولو هنريك .. العاجز المبدع

    صورة: ‏باولو هنريك<br />
=======<br />
باولو هنريك .. تُوفيت والدته، وهو في عامه الثاني .. أُصيب بشلل الأطفال بعدها، وحتى الآن ولمدة 45 عامًا متتالية، يقضي كل حياته في المستشفى، راقدًا على السرير بدون حركة .. يستخدم جهاز التنفس الصناعي 24 ساعة يوميًا .. يقول الأطباء إنه سيبقى هكذا، حتى وفاته .. تعلّم خلال هذه الفترة الطويلة، تصميم وإخراج أفلام الكارتون، وساهم في عدد منها، ويستعد حاليًا لرسم وإخراج مسلسل كارتون كامل، يحكي فيه قصة حياته.</p>
<p>عزيزي .. إن الله قادر أن يحول ما تخيلته شرا في حياتك إلى بركة وتعزية .. هو يرفع المستضعفين ويشفي منكسري القلوب ويعزي النائحين ولا يكتفي بالتعزية بل يحول النوح إلى فرح والضعف إلى قوة.</p>
<p>"روح الرب علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرية" (بشارة لوقا 4 : 18 )</p>
<p>لقراءة المقال كاملا:<br />
 http://www.bbc.com/news/magazine-23364127‏

     

    باولو هنريك
    =======
    باولو هنريك .. تُوفيت والدته، وهو في عامه الثاني .. أُصيب بشلل الأطفال بعدها، وحتى الآن ولمدة 45 عامًا متتالية، يقضي كل حياته في المستشفى، راقدًا على السرير بدون حركة .. يستخدم جهاز التنفس الصناعي 24 ساعة يوميًا .. يقول الأطباء إنه سيبقى هكذا، حتى وفاته .. تعلّم خلال هذه الفترة الطويلة، تصميم وإخراج أفلام الكارتون، وساهم في عدد منها، ويستعد حاليًا لرسم وإخراج مسلسل كارتون كامل، يحكي فيه قصة حياته.

    عزيزي .. إن الله قادر أن يحول ما تخيلته شرا في حياتك إلى بركة وتعزية .. هو يرفع المستضعفين ويشفي منكسري القلوب ويعزي النائحين ولا يكتفي بالتعزية بل يحول النوح إلى فرح والضعف إلى قوة.

    “روح الرب علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرية” (بشارة لوقا 4 : 18 )

  • الله يوصيني ان اعمل بحب مهما كان العمل

    الله يوصيني ان اعمل بحب مهما كان العمل

    فى دير أنبا صموئيل كانت الطرنشات والبكابورتات قد امتلأت ولابد من نزحها لئلا تسبب أمراضاً. فامتنع عمال مدينة «الزورة» (حيث مقر الدير)، بأنفة نفس، عن نزحها، فللحال شمرت أكمامى والجلابية ونزلت بنفسى وسط الطرنشات الممتلئة بمخلفات الإنسان لأنزحها، فذهل العمال وأرادوا أن يخرجونى ويقوموا بالعمل بدلاً منى، فرفضت بشدة وظللت أنزح الطرنشات كلها حتى نظفتها تماماً، فلما رأى العمال ذلك بكوا -حتى أكبرهم سناً- من التأثر.

    ومن ذلك اليوم لم يخالفنى أى عامل إذ رأى بعينيه أن أحقر الأعمال التى يستنكف ويتأفف هو منها أستطيع أنا بنعمة الله أن أعملها وأنا فى ملء الانشراح والفرح والمسرة، ذلك لأننى تعلمت من آباء الرهبنة الكبار أن اليوم الذى لا يصادف الراهب فيه محقرة لا يحسبه من أيام حياته، فكنتُ معتاداً أن أقوم بالأعمال الحقيرة والمرذولة وأشعر أثناءها بمنتهى الراحة والسعادة والسلام الذى لم أشعر به قط فى غيرها من الأعمال المكرَّمة والمعتبرة.

    الله يوصيني ان اعمل بحب مهما كان العمل

  • محرر العبيد والطائر الصغير

    محرر العبيد والطائر الصغير

    محرر العبيد والطائر الصغير

    محرر العبيد والطائر الصغير
    محرر العبيد والطائر الصغير

    في أول يناير سنه 1863 أصدر رئيس أمريكا لينكولن Lincoln قراره الجريء بتحرير قرابة أربعة ملايين عبدًا، الأمر الذي أثار غضب كثير من الإقطاعيين الذين يستغلون العبيد في ابشع صورة. كان الرئيس يهتم بأن يطفي السعادة على الناس، منشغلًا بما هو للغير لا بما هو لنفسه.

    في أحد الأيام إذ كان الرئيس يسير مع سكرتيره انحنى الرئيس إلى الأرض وأمسك بشيء في يده باهتمامٍ شديدٍ. تعجب السكرتير كيف ينحني الرئيس إلى الأرض… ألعلّه وجد شيئًا ثمينًا جدًا. سأل السكرتير الرئيس لينكولن عما وجده، فقال له: “وجدت طائرًا صغيرًا حديث الفقس سقط من عشه، فأردت أن أحمله إلى العش حتى ينمو ويقدر على الطيران!” أدرك السكرتير انه ليس أمام أبٍ لأربعة ملايين من العبيد قام بتحريرهم فحسب، لكنه يحمل قلبًا حتى بطائر صغير مُلقى على الأرض.

    * هب لي يا رب أن أتشبه بك، وأصير أيقونة حية لك.

    * أنت خالق المسكونة كلها، تهتم أن تعطى الزنبقة جمالًا يفوق كل مجد سليمان.

    تحصي شعر رأسي، أنا الذي لا أبالي بالشعر الساقط من رأسي.

    تنشغل بعصفورٍ ساقطٍ لا يهتم به أحد! هب لي هذا الحب نحو كل خليقتك!

    محرر العبيد والطائر الصغير

  • الله يعمل للخير

    الله يعمل للخير

    الله يعمل للخير

    الله يعمل للخير
    الله يعمل للخير

    تحكي قصة اسطورية قديمة وتقول إن صبيين كانا يجلسان تحت شجرة جوز، فقال أحدهما: لو كنت أنا الذي خلقت العالم، لوضعت البطيخ الثقيل علي الأشجار الكبيرة، والجوز والبندق علي فروع الكروم المتعرشة المتسلقة، وليس كما هو حادث الآن أن ثمار البطيخ الكبيرة شابكة بفروع رفيعة بينما ثمار الجوز موجودة علي أشجار كبيرة.

    ثم نام الصبي تحت شجرة الجوز، ولكنه استيقظ فجأة بسبب ثمرة جوز سقطت وضريته علي أنفه، وبعد أن توقف نزيف الدم من أنفه قال: شكرا لله، إنني سعيد جدا أنه لم يضع ثمار البطيخ علي الأشجار، حقا إنه هو الذي يعلم أفضل.‏

    تحكي قصة اسطورية قديمة وتقول إن صبيين كانا يجلسان تحت شجرة جوز، فقال أحدهما:

    لو كنت أنا الذي خلقت العالم، لوضعت البطيخ الثقيل علي الأشجار الكبيرة، والجوز والبندق علي فروع الكروم المتعرشة المتسلقة، وليس كما هو حادث الآن أن ثمار البطيخ الكبيرة شابكة بفروع رفيعة بينما ثمار الجوز موجودة علي أشجار كبيرة.

    ثم نام الصبي تحت شجرة الجوز، ولكنه استيقظ فجأة بسبب ثمرة جوز سقطت وضريته علي أنفه، وبعد أن توقف نزيف الدم من أنفه قال: شكرا لله، إنني سعيد جدا أنه لم يضع ثمار البطيخ علي الأشجار، حقا إنه هو الذي يعلم أفضل.

    الله يعمل للخير

  • قصة روحية : الفنان الالمانى هولمانوالمقبض

    قصة روحية : الفنان الالمانى هولمانوالمقبض

    الفنان الالماني هولمان والمقبض
    —————————————-
     
    رسم الفنان الألماني هولمان هانت لوحة إشتهرت على مرّ السنين، كانت تلك اللوحة تمثّل الرب يسوع المسيح واقفا خارج باب منزل، ويده تقرع على الباب.

    عندما إنتهى هولمان من عمله، عرض تلك اللوحة على أحد أصدقائه الفنانين ليبدي رأيه فيها. تأمل صديقه مليا في اللوحة ثم قال: إنها رائعة حقا، لكن عيبها الوحيد هو أن الباب بلا مقبض!

    أجاب هولمان ذلك لأن المقبض في الداخل، تفتحه أنت…

    إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة.

    أن يدخل الرب يسوع الى قلبك هو أن يحوّل ذلك الإيمان العقلي والمعرفي الذي لديك الى حقيقة فعلية تحوي كيانك وتغيّر مسلك حياتك، الولادة الجديدة، هي الخليقة الجديدة في المسيح، هي بداية علاقة روحية مع الرب يسوع، حيث يكون الرب سرّ حياتك ومركز حياتك وهدف حياتك.

    حينها يكون الرب يسوع هو السّيد والدافع لإفكارك واقولك واعمالك.

    عندما ولد الرب يسوع في بيت لحم، تهللت ملائكة السماء وأضاء نجم في الأعالي.

    عنما دخل يسوع بيت زكا وقلب زكا تحوّل زكا من جائب ضرائب، يشي بالناس طمعا في الربح، محبة للمال، الى شخصا يعطي الفقراء والمحتاجين…

    عندما دخل يسوع القرى والمدن، جعل في الناس تغييرا، فأحبه الكثيرين وتبعوه…

    عندما دخل يسوع الهيكل، طهّره من الفساد، وأرجعه مركزا للعبادة والقداسة.

    عندما صلب الرب يسوع على الصليب، حدث تغيير في قلب اللص، وفي السماء.

    عندما دخل يسوع الى قدس الأقداس السماوي لكي يطهّر قلبي وقلبك من خطايانا، فرحت السماء بالخلاص الذي تم.

    فكل مكان دخله يسوع، أجرى فيه تغييرا كبيرا… وهو يريد أن يجعل من حياتك وحياتي شيء أفضل.

    يقول الرب يسوع “إن سمع أحد صوتي وفتح الباب… هل سمعت صوت الرب يسوع اليوم؟ تذّكر تلك الصورة التي رسمها Holman Hunt إن مقبض الباب من الداخل، وأنت وحدك تملك مفتاح قلبك… لن تتعب يد الرب، ولن يكلّ عزمه. إنه قريب منك جدا، كل ما عليك أن تفعل هو أن تصلّي اليه قائلا…

    يا رب أدخل الى قلبي اليوم واصنع مني إنسانا جديدا.

     
  • قصة روحية: الله يدبر حياتنا كما يليق

     قصة روحية: الله يدبر حياتنا كما يليق

    كانت العادة ان يرسل ابونا متى المسكين احد الرهبان لدولة خارجية ليشتري معدات للدير بمئات الالوف من الجنيهات دون ان يعطيه شيئا الا ثمن التذكرة للسفر فكان الراهب يسافر فقط على بركة ايمان ابونا و كانت العادة ان الراهب يعود بما طلبه ابونا و اكثر .. ان طلبنا من الله واحدا يرسل عشرة ..نطلب عشرة فيرسل الفا .. مالا و ادوات و معرفة و نعمة فوق نعمة
    و لعل من اجمل القصص حين ارسل ابونا احد الرهبان الى امريكا ليشتري لودر من اكبر الاحجام ثمنه نحو نصف مليون دولار و اعطاه ثمن التذكرة بعد تدبيرها من احتياجات الدير
    فصلى الراهب و صعد للطائرة ..
    فجلس بجواره احد الاشخاص و ساله عن مقصده فقال له انه ذاهب لامريكا ليشتري احتياجات للدير
    فساله عن المكان الذي سيقيم فيه فاجاب لا اعلم ..
    فقال الغريب له “انا ذاهب لانجلترا لكن لي اخ في نيويورك ممكن يرتبلك اقامة في احد الفنادق ” فشكره
    و لما وصل نيويورك وجد هذا الاخ و علم منه سبب مجيئه ثم قال له ” ستاتي معي بطائرتي الخاصة و تقيم عندي حتى تنهي مامورية الدير “
    و حين وصلوا الفيلا ساله “الا تعرف احدا في مصر اسمه فلان الفلاني ” و ذكر له الاسم العلماني لهذا الراهب نفسه !!
    فساله “من اين تعرفه ؟”
    ” انه كان زميلي في الثانوية في المدرسة بمصر “
    فقال له ” الذي يكلمك هو !! “
    و تعجب كلاهما و قبلا بعضهما متعجبين من تدبير الله العجيب
    ثم اصطحبه في اليوم التالي للبحث عن اللودر ولكنه لم يجد المواصفات المطلوبة و علم انها موجودة عند شركة صناعة فقط في كندا
    فاعطاه مبلغ ٣٠٠ الف دولار و اعطاه طائرته الخاصة ليصل بها الي تورنتو كندا حيث استضافه هناك الاستاذ عريان اسكندر و الذي كان بتدبير الله العجيب يعمل في نفس الشركة فبحثوا عن المواصفات المطلوبة فوجدوا اللودر و كان ثمنه ٥٠٠ الف دولار
    فدخل الاستاذ عريان و اقنع المدير ان يخفض السعر الى ٣٠٠ الف فقط لاجل الدير
    و حينما قابل ابونا ساله عن الشحن فعلم انه لا يملك المبلغ المطلوب للشحن فتطوع المدير ان يكون الشحن على حساب الشركة حتى باب الدير !!

    و كان تعليق ابونا متى” خبرتنا ان الروح يعمل معنا بطرق اعجازية تماما ..يشجع ويقوي و يهون و يعزي و يفتح الابواب المغلقة لكي يحقق بنا نجاحا لا يعادل ابدا امكانياتنا بل يفوقها بما هو فعلا من عمل الروح فالمعادلة واضحة و النتيجة ناطقة بل صارخة !!

  • قصة روحية: السلطة المطلقة كارثة كبرى

    السلطة المطلقة كارثة كبرى

     

    صورة: ‏السلطة المطلقة كارثة كبرى</p>
<p>*تجربة سجن ستانفورد- من اغرب التجارب في التاريخ!</p>
<p>في دراسة أثارت جدلا واسعا، قام عالم النفس الأمريكي الكبير "فيليب زيمباردو" بتجربة شهيرة سميت "سجن جامعة ستانفورد".<br />
قام الرجل بتقسيم مجموعة من الطلبة لمجموعتين، مجموعة لعبت دور مساجين و الأخرى سجانين، في سرداب جامعة ستانفورد الذي تم تقسيمه ليبدو كسجن.<br />
قام الرجل بإحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة "المساجين" من بيوتهم مقيدين بالأصفاد، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين و قد ارتدوا زي ضباط شرطة.<br />
كانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي: لا قواعد.. على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع.</p>
<p>و كانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الأوساط العلمية..راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين يشعرون ألا مساءلة لهم مهما فعلوا..<br />
فقد فوجئ و هو يراقبهم عبر شاشات المراقبة، كيف أصبحوا يتعاملون بخشونة و عنف لدرجة تعذيب زملائهم، رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم و هدوئهم و تفوقهم الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة..</p>
<p>أوقف الرجل التجربة فورا..</p>
<p>و قد استنتج شيئا أصبح موجودا في كل مراجع علم النفس الاجتماعي الآن..<br />
"و هو أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ ما في النفس البشرية"‏

    *تجربة سجن ستانفورد- من اغرب التجارب في التاريخ!

    في دراسة أثارت جدلا واسعا، قام عالم النفس الأمريكي الكبير “فيليب زيمباردو” بتجربة شهيرة سميت “سجن جامعة ستانفورد”.
    قام الرجل بتقسيم مجموعة من الطلبة لمجموعتين، مجموعة لعبت دور مساجين و الأخرى سجانين، في سرداب جامعة ستانفورد الذي تم تقسيمه ليبدو كسجن.
    قام الرجل بإحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة “المساجين” من بيوتهم مقيدين بالأصفاد، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين و قد ارتدوا زي ضباط شرطة.
    كانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي: لا قواعد.. على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع.

    و كانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الأوساط العلمية..راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين يشعرون ألا مساءلة لهم مهما فعلوا..
    فقد فوجئ و هو يراقبهم عبر شاشات المراقبة، كيف أصبحوا يتعاملون بخشونة و عنف لدرجة تعذيب زملائهم، رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم و هدوئهم و تفوقهم الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة..

    أوقف الرجل التجربة فورا..

    و قد استنتج شيئا أصبح موجودا في كل مراجع علم النفس الاجتماعي الآن..
    “و هو أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ ما في النفس البشرية”