فريق اللاهوت الدفاعي

التصنيف: المسيح في اليهودية

المسيح في اليهودية

  • ما هو اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود؟

    ما هو اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود؟

    ما هو اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود؟

    ما هو اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود؟
    ما هو اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود؟

    ما هو اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود؟

     

    تضارب الرابيين اليهود كالمعتاد في هذا الشأن لا يوجد راي احادي في فكرهم عن المسيا فالآراء الاتية من المدراش. فقال الرابي Abba B. Kahana ان اسم المسيا سيكون “الرب”

    واستشهد بارميا 23

    6 في أيامه يخلص يهوذا، ويسكن إسرائيل آمنا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا.

    وقال الرابي Shila ان اسم المسيا ينبغي ان يكون شيلوه بحسب التكوين 49: 10.

    10 لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.

    وقال مدرسة الرابي Hanina ان اسمة يجب ان يكون حنانيا.

    وقالت مدرسة الرابي Jannai ان اسمة ينبغي ان يكون ينون بحسب مزمور 72: 17

    وقال اخرين ان هناك ثمان اسماء للمسيا.

    Tzemach Shoot

    Pele Miracle

    Yinnon Will Continue

    Yo’etz Counselor

    El God

    Mashiach Messiah

    Gibbor Hero

    ‘Avi ‘Ad Shalom (Eternal Father of Peace)

    قد سجل القديس متى في الاصحاح الاول اسم المسيح حينما ظهر الملاك للقديسة العذراء مريم وأخبرها انها ستلد ابناً وتدعوا اسمه يسوع لأنه سيخلص شعبه من خطاياهم. متى 1: 21

    وقد كان اسم يشوع اسم انساني وبالحقيقة فاق الاسم الانساني فيمكن للشخص ان يكون اسمه ممدوح وهو ليس ممدوح او محب وهو ليس محب لكن ربنا يسوع هو اسم على مسمي.

    فكان يتطلب ان يكون للمسيح اسم انساني فهناك العديد من النبوات التي تنبأت ولادة المسيا كانسان. فكتب اشعياء

    لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام. وذلك بحسب اشعياء 9: 6

    فمن الواضح ان المسيح بحسب فكر الانبياء سيولد كانسان وبالطبع المسيحية تؤمن ان المسيح هو الله المتجسد. هذا موضوع اخر.

    فكان يجب ان يكون انسان لعمل الفداء والكفارة على خطايانا. وهذا مقبول علي نطاق واسع. ففي المدراش لسفر راعوث تم شرح راعوث 2: 14 اشارة عن المسيا والخل اشارة للآلام الذي سيعاني منها. كما جاء في اشعياء 53: 5

    5 وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا.

    وكان على المسيح ان يكون انسان ملبيا احتياجاتنا كرئيس كهنة رحيم وهذا ما أعلنه زكريا النبي بحسب زكريا 6: 13ان المسيح سيجلس ككاهن

    فاسم يشوع هو اسم انساني وهو اسم ضروري لكن يفوق الاسم الانساني. وبحسب الرابيين اليهود في شرح نص ارميا 23: 5 – 6 فان المسيا سيدعي الرب برنا

    5 «ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم لداود غصن بر، فيملك ملك وينجح، ويجري حقا وعدلا في الأرض. 6 في أيامه يخلص يهوذا، ويسكن إسرائيل آمنا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا.

    وهو ملك السلام بحسب اشعياء 9: 6.

    فاسم يسوع بالفعل اسم واحد فقط لكن من خلاله يمكننا ان نجد الخلاص. فدراسة المعني وخلفية الاسم تكشف لنا من يكون هذا.

    فيشوع يأتي بمعني الرب يخلص. وهو ينطوي على مزيج من اسم يهوه وجذور يهودية YASHA وفي التناخ يقدم لنا الرب كمصدر للخلاص بحسب مزمور 68: 20

    20 الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج

    وايضا اشعياء 45: 21 , 22

    20 «اجتمعوا وهلموا تقدموا معا أيها الناجون من الأمم. لا يعلم الحاملون خشب صنمهم، والمصلون إلى إله لا يخلص. 21 أخبروا. قدموا. وليتشاوروا معا. من أعلم بهذه منذ القديم، أخبر بها منذ زمان؟ أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري؟ إله بار ومخلص. ليس سواي.

    وايضاً ما جاء في حزقيال 23: 37 ومزمور 51: 14 ومزمور 79: 9 وارميا 17: 14 وارميا 23: 6 عن خلاص الرب.

    فكان الخيار الالهي هو اسم يشوع او يسوع كاسم للمسيا حتمية مقدسة من الله فالخلاص فقط يأتي من الرب. والمسيح انجز واعطي لنا الخلاص فلا عجب من قول الملاك انه سيخلص شعبه من خطاياهم.

    فحسب اعمال 4: 12 لا يوجد اسم آخر تحت السماء به ينبغي ان نخلص سوي اسم الرب يسوع.

     

    مترجم بتصرف من يهود لأجل المسيح.

      Quoted in The Messiah Texts, Raphael Patai. Avon, NY. p. 21-22. First quote from Lam. Rab. 1:51 p.36 ad Lam. 1:16; second from Midrash Mishle, ed. by Solomon Buber. Published in Vilna, 1893, p.87.

      See Numbers Rabbati Soncino edition, page 734 for evidence that ancient Jewish opinion applied this passage to Messiah.

      That ancient Jewish opinion accorded these passages Messianic significance may be seen by examining the Midrash passages quoted earlier in this article.

      Material on word derivation From Theological Wordbook of the Old Testament, Harris, Archer, Waltke, eds.; Moody Press, Chicago, 1980, pp.414-416

    ما هو اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود؟

  • من خفايا الكتاب المقدس – ما بين آدم واسرائيل والمسيح

    من خفايا الكتاب المقدس – ما بين آدم واسرائيل والمسيح

    من خفايا الكتاب المقدس – ما بين آدم واسرائيل والمسيح

     

    من خفايا الكتاب المقدس - ما بين آدم واسرائيل والمسيح
    من خفايا الكتاب المقدس – ما بين آدم واسرائيل والمسيح

    منقول من صفحة : المسيح في التراث اليهودي

     

    خلق الله آدم كفرد فيه وفي صُلبِه كل البشرية ، ولكن آدم سقط اذ كسر العهد وسقطت البشرية معه، فأقام الله عهدا آخر وكان هذا العهد مع أمة كاملة وهي إسرائيل وتعهد الله بحمايتها ورعايتها ولكن هي الأخرى سقطت اذ كسرت العهد ، ومن هنا أثبتت البشرية فشلها وللمرة الثانية في تنفيذ عهد الله ، وعلمت البشرية بشكل عملي إنه لا فرد او جماعة تستطيع ان تستمر إلا بمخلص ، هذا المخلص هو محور نبوات كل الكتاب ، هذا هو شخص المسيح، آدم الثاني، والاسرائيلي الحقيقي.

    التشابهات بين حياة آدم كفرد وحياة إسرائيل كجماعة هي واضحة ومنها نستنتج إنه كان لابد أن يجئ مخلص بعهد جديد. الآن دعونا نتأمل حياة آدم واسرائيل ، ثم نتناول حياة المسيح في المقابل.
    انقر على الصورة حتى تظهر بحجمها الأصلي:

    Adamvsisraeil

    يُتبع

     

    من خفايا الكتاب المقدس – ما بين آدم واسرائيل والمسيح

  • أهم رموز التجسد في العهد القديم، وما هي دلالتها؟ رموز المسيح في العهد القديم

    أهم رموز التجسد في العهد القديم، وما هي دلالتها؟ رموز المسيح في العهد القديم

    أهم رموز التجسد في العهد القديم، وما هي دلالتها؟ رموز المسيح في العهد القديم

    أهم رموز التجسد في العهد القديم، وما هي دلالتها؟ رموز المسيح في العهد القديم
    أهم رموز التجسد في العهد القديم، وما هي دلالتها؟ رموز المسيح في العهد القديم

     صفحة : المسيح في التراث اليهودي

    عشرة رموز للتجسد الإلهي وهي:

    1- شجرة الحياة:

    “وشجرة الحياة في وسط الجنة” (تك 2: 9) وكانت هذه الشجرة رمزًا للكلمة المتجسد ” قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة” (يو 14:6).

    2- ملكي صادق:

    كاهن الله العلي الذي استقبل إبراهيم بعد انتصاره على كدر لعومر والملوك الذين معه، فبارك ملكي صادق إبراهيم، وقدم إبراهيم له العشور، فكان ملكي صادق رمزًا للإله المتأنس واهب البركات وقابل العشور، والذي يقدم ذبيحته من الخبز والخمر (تك 14: 17-20) ويعلق بولس الرسول قائلًا عنه انه شبَّه بابن الله المتجسد الذي بلا أب من حيث الجسد، وبلا أم من حيث اللاهوت، أزلي أبدي. “المُترجَم أولًا ملك البر ثم أيضًا ملك ساليم أي ملك السلام. بلا أب بلا أم بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة بل هو مشبَّه بابن الله..” (عب 7: 2، 3).

    3- العليقة (خر 3: 2، 3):

    كما إن النار لم تحرق العليقة إنما كانت تتآلف تلاطف اللاهوت مع الناسوت ليس على سبيل التقارب أو المصاحبة ولكن على مستوى الإتحاد الكامل، ويقول القديس أثناسيوس الرسولي:

    “أن المسيح الواحد هو من شيئين، نار جوهر الكلمة الخالق وجوهر الناسوت، المتحدين معًا بغير اختلاط ولا تحول، على قياس العليقة المشتعلة، فقد أورى الله لموسى نارًا تلتهب في شجرة عليق على جبل سيناء.. خلطة بين نار تحرق وشجرة تقبل الاحتراق، من غير أن تتحول النار عن نورها وحرقتها، ولا تتحول الشجرة عن ثقلها.. ليس لأن النار فقدت خاصيتها وتحوَّلت عن جوهرها. بل لأنها منعت نفسها بقوة قدرتها أن تحرق، وصارت مشتعلة في الشجرة، والشجرة قائمة على حالها في الخضرة لا تحترق ولا تتغير” (1)

    وقال القديس كيرلس الكبير:

    “إن الله نزل في البرية بمنظر النار، وكان يضئ في العوسج ولا يحرقه، وكان موسى يتعجب من هذا المنظر لأن الخشب لا يحتمل النار فكيف استطاعت هذه المادة القابلة للاحتراق أن تحتمل اشتعال النار فيها بدون أن تحترق. لقد كان هذا مثالًا للسر الذي فيه استطاعت طبيعة اللوغوس الإلهية أن تخضع نفسها لحدود البشرية، وكما كانت النار تضئ العليقة دون أن تحرقها هكذا أيضًا اللوغوس لما تجسد لم يحرق الجسد الذي اتحد به بل على العكس جعله جسدًا محييًا” (1).

    4- تابوت العهد:

    “فيصنعون تابوتًا من خشب السنط. وتغشّه بذهب نقي من داخل ومن خارج تغشّه” (خر 25: 10، 11) فخشب السنط الذي لا يسوس يشير للناسوت الخالي من سوس الخطية، والذهب النقي يشير للاهوت، وهكذا اتحد اللاهوت بالناسوت، فصار الناسوت غنيًا بمجد اللاهوت من الداخل ومن الخارج.

    5- خيمة الاجتماع:

    أوصى الرب موسى ليقدم بنو إسرائيل تقدماتهم لعمل خيمة الاجتماع ومحتوياتها ليحل فيها وليسكن في وسطهم قائلًا ” فيصنعون لي مَقدِسًا لأسكن في وسطهم. بحسب جميع ما أنا أُريك من مثال المسكن ومثال جميع آنيته هكذا تصنعون” (خر 25: 8، 9).

    6- المن (خر 16: 13-16):

    وقد أوضح رب المجد ذاته أن المن الذي نزل من السماء كان رمزًا له قائلًا: لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم.. فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلىَّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا” (يو 6: 33-35).

    7- الصخرة:

    عندما عطش بنو إسرائيل وتعرضوا للهلاك قال الرب لموسى “ها أنا أقف أمامك على الصخرة في حوريب فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب” (خر 17: 6) وقال الرب يسوع “من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد” (يو 4: 14) وأوضح معلمنا بولس أن هذه الصخرة كانت تشير للمسيح قائلًا “وجميعهم شربوا شرابًا واحدًا روحيًّا. لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح” (1 كو 10: 4).

    8- جمرة أشعياء:

    “فطار إلىَّ واحد من السارافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقطٍ من على المذبح” (اش 6: 6) وقال القديس أثناسيوس :

    إن الجوهر الإلهي الخالق قد اتحد بجوهر الناسوت في نسيج واحد، بلا خلط بين الجوهرية ولا تحوُّل ولا فساد ولا فرقة بينهما، على مثال جمرة إشعياء المتألقة من طبيعتين وجوهرين أحدهما النار والأخرى العود (الخشب) الذي تجسَّمت فيه النار، ولولا ذلك ما رؤيت النار بمفردها لكونها لطيفة، وان السارافيم إنما أخذها من فوق المذبح بملقط لكي لا يحترق بنارها، ومع أن النار قد التحمت بالعود في جمرة واحدة فلم يختلط احدهما في الآخر، ولا تحوَّل أحد الجوهرين عن طبيعته، فلم تتحول النار عن خاصية النور والإحراق، ولا العود عن غلظه وثقله” (1)

    وقال البابا كيرلس الكبير:

    “السيد المسيح يشبه جمرة أشعياء لأنه يمثل شيئين قد أُجمعا إلى واحد، وكما إن النار حينما تتصل بالخشب تحوله بنوع ما إلى مجدها الخاص ومع ذلك يبقى الخشب على ما كان عليه، هكذا الله المتحد بالناسوت بصورة لا ينطق بها قد حفظ لناسوته صفاته الخاصة (الصفات البشرية) وهو نفسه بقى إلهًا كما كان (قبل تجسده)” (2).

    وقال البابا كيرلس الكبير أيضًا:

    “فكما أن النار عندما تتحد بالفحم تستحوذ على كيانه وتحوله إلى مظهر النار وقوتها وتضع فيه جميع صفاتها حتى انه يعتبر واحد معها هكذا في المسيح الله المتحد بالناسوت.. وهو نفسه قد بقيّ إلهًا كما كان.. غير انه من بعد الإتحاد يعتبر واحدًا مع ناسوته لأنه اقتنى لنفسه ما لهذا الناسوت كما أشاع في هذا الناسوت أيضًا قوة طبيعته الإلهية الخاصة “(3)

    9- حجر دانيال (دا 2: 44، 45):

    وهو الحجر الذي رآه نبوخذ نصر وقد قطع بدون يدين فسحق التمثال العظيم المصنوع من الذهب والفضة والنحاس والحديد والخزف ثم صار جبلًا ضخمًا ملأ الأرض كلها (دا 2: 31-35) هو إشارة لمولود العذراء الذي وُلدِ بدون زرع بشر.

    10- كلمة الله:

    التي تجسمت كتابةً على لوحي العهد بيد الله كانت إشارة لتجسد كلمة الله في ملء الزمان كقول بولس الحكيم “الله بعدما كلَّم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة. كلَّمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه” (عب 1: 1، 2) وكما صام موسى أربعين يوما قبل أن يستلم كلمة الله.

    المذيع محمود داود يُعلن إيمانه بالمسيح

    مختصر تاريخ ظهور النور المقدس

    أهم رموز التجسد في العهد القديم، وما هي دلالتها؟ رموز المسيح في العهد القديم

  • من خفايا الانجيل محلة اسرائيل وصليب المسيح

    من خفايا الانجيل محلة اسرائيل وصليب المسيح

    من خفايا الانجيل محلة اسرائيل وصليب المسيح

    من خفايا الانجيل محلة اسرائيل وصليب المسيح
    من خفايا الانجيل محلة اسرائيل وصليب المسيح

    من خفايا الإنجيل محلة اسرائيل وصليب المسيح

     

    منقول من صفحة : المسيح في التراث اليهودي

    العهد القديم هو العهد الجديد مخفيا ، والعهد الجديد هو العهد القديم مشروحا. هما مثل اليد والقُفاز او مثل المفتاح والقفل ،فكلاهما بمثابة فصلان لكتاب واحد.

    أهم حدث في العهد القديم والركيزة التي يرتكز عليها هو حادثة خروج اليهود من مصر أرض عبوديتهم بيد قوية. عندما خرج الشعب من مصر وابتدأوا رحلتهم في البرية نُفاجأ بما يبديه اليهود من تمرد مبكر ضد الله نفسه (خر 16: 3) . واستمر هذا التمرد الذي كان يحدث كل حين حتى موت موسى النبي ،وقد عاقبهم الله بأن لا أحد من ذاك الجيل سيدخل أرض كنعان سوى شخصان فقط (عدد 26: 64-65) !

    اثناء فترة تمرد اسرائيل أمر الله موسى بأن يضع الشعب حول خيمة الإجتماع بشكل وتنظيم وترتيب معين (عدد 2 ،3). إن تأملنا هذا الشكل وما يحويه من تفاصيل نرى 4 أسرار عجيبة.

     

    ❶ الإلتزام بالإتجاهات

    (انظر الشكل 1، 2) الأمر الإلهي كان بالتجمع شرق وغرب وشمال وجنوب الخيمة ، والمعروف عن اليهود هو تنفيذهم للأوامر بشكل حرفي وربما أكثر من اللازم ، ولهذا فلم توجد جموع في الجهة الشمالية الشرقية او الشمالية الغربية او .. الخ . كان التجمع فقط في الأربع جهات. والناتج عن هذا هو شكل ليس مجرد أربع أضلاع وإنما هي أبعاد صليب .

     

    ❷ شكل الصليب

    هو مكون لا من أحجار وانما من شعب اسرائيل نفسه ، وهنا المفارقة فمن نسل هذا الشعب قد جاء الجيل الذي حكم على المسيح بالموت وهم الذين قالوا “اصلبوه” . أيضا لاحظ أن كل الشعب الذي كان في المحلة مات قبل أن يصل لأرض الموعد كعقاب إلهي عدا اثنان ، واحد من سبط يهوذا وواحد من سبط إفرايم .

     

    ❸ راية الأسباط

    كان لكل جهة سبط رئيس تُسمى المحلة على اسمه ولكل سبط كان هناك راية توضع هي خاصة بالسبط الرئيس ، بحسب التقليد اليهودي وما اعلنه ايضا المفسر الجليل ابن عزرا ، فان يهوذا كان يحمل راية الأسد وافرايم كان يحمل راية الثور ورأوبين كان يحمل راية الانسان ودان كان يحمل راية النسر.
    وهذا نص كلمات ابن عزرا

    [קדמונינו אמרו שהיה לדגל ראובן צורת אדם מכח דרש דודאים, ובדגל יהודה צורת אריה כי בו המשילו יעקב, ובדגל אפרים צורת שור מטעם בכור שור, ובדגל דן צורת נשר, עד שידמו לכרובים שראה יחזקאל הנביא]

    [قدمائنا قالوا انه كان لعلم رأوبين صورة انسان لاجل قصة اللفاح (تك 30: 14) ، ولعلم يهوذا صورة اسد لان منه متسلطي (ملوك) يعقوب (تك 49: 10) ، ولعلم افرايم صورة ثور لاجل بكر الثور (تث 33: 17) ، ولعلم دان صورة نسر ، مشابهة للكاروبيم التي راها حزقيال النبي (حز 1: 10).]

     

    ❹ المسيح في المحلة

    عندما تتأمل اسامي الاسباط ورايتهم وتاريخهم ستكتشف أربع أوجه المسيح في مجيئيه الاول والثاني ، المسيح الملك والكاهن ، ابن الانسان وابن الله . فكيف نرى المسيح في محلة اسرائيل وماذا قال اليهود عن المسيح في هذا الصدد !

     

    12313732_1186165954731101_526893304932258297_n

     

    ◄جهة الشرق:

    جهة الشرق شملت (يهوذا ويساكر وزبولون) وكان سبط يهوذا (יהודה) هو الرئيس ، وهذا السبط حمل راية الأسد ، لأجل نبوة يعقوب الأخيرة للسبط والتي بدأت هكذا (تك 49: 9) “يهوذا جرو أسد”.

    ومن هذا السبط خرج ملوك اسرائيل (داود وسليمان وحزقيا ..) وكان مُنتظر من اليهود أن يأتي المسيح بن داود من هذا السبط (تك 49: 10) . وبالفعل منه جاء الملك المسيح.

    هذا السبط يشير لجانب المسيح الملوكي والذي سنراه في مجئ المسيح الثاني. اذ سيأتي ملكاً على الجميع (في 2: 10) ” وستجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء وعلى الارض ومن تحت الارض” ، لاحظ أن يهوذا كان الى جهة الشرق من المحلة وهذا يذكرنابنبوة زكريا النبي عن المجئ الثاني المسيح وظهوره من ناحية الشرق (زكريا 14: 4).

    ولاحظ أن اسم السبط يهوذا (יהודה) وهو اسم عبري بمعنى يحمد أو يشكر. وهو لا يشير فقط لمجئ المسيح الأول لإنه ابطل سلطان ابليس (رؤ 5: 9) “مستحق .. لانك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك” ، ولكن أيضا الى مجيئه الثاني حيث سنشكره أيضا عندما سيأتي ملكا ويبطل آخر عدو لنا وهو الموت (1كو 15: 26).

     

    ◄جهة الغرب:
    جهة الغرب شملت (افرايم ومنسى وبنيامين) وكان سبط افرايم (אפרים) هو الرئيس ،وهذا السبط حمل راية الثور أو العجل ، لأجل نبوة موسى عن هذا السبط (تثنية 33: 17) “بكر ثوره زينة له .. هم ربوات افرايم والوف منسى”

    هذا السبط هو أول الاسباط التي اعلنت الانشقاق التام عن اسرائيل بقيادة يربعام بن نباط الافرايمي (1مل 12: 19-20)، واصبح هذا السبط بعدها مركزا للشر والمعصية. وتنبأ الأنبياء أن هذا السبط سيقوم من موته الروحي وسيتحد مرة أخرى بيهوذا (اش 11: 13 ، حز 37: 16-17) .

    هذا السبط يشير لجانب المسيح الكهنوتي ، فهو الكاهن الذي كان بلا خطيه (عب 4: 15) ولكنه حمل الخطية عنا وصار لعنة لأجلنا (غلا 3: 13) ومات على الصليب ثم قام من الموت منتصراً (اع 2: 24). لاحظ أن اسم السبط افرايم (אפרים) ويعني “مثمر” والمسيح تكلم عن نفسه وقال “ان لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها ولكن ان ماتت تأتي بثمر كثير” (يو 12: 24).

    ملحوظة : هناك عقيدة يهودية خاطئة بان من هذا السبط سيأتي مسيح آخر قبل المسيح بن داود ودعوه المسيح بن يوسف أو المسيح بن افرايم أو مسيح الآلام وهو سيجمع اسرائيل من الشتات ثم يموت ويقوم من الموت . وما لايدركه يهود اليوم أن المسيح قد جاء فهو يشوع الناصري الذي عاش حياة مأساة من يوم ولادته في مزود البقر ونهاية بموته الكفاري ، هو مات وقام من الموت ، وسيأتي مرة أخرى في مجيئه الثاني ملكا ولكي يملك على الجميع.

     

    ◄جهة الجنوب:
    جهة الجنوب شملت (رأوبين وشمعون وجاد) وكان سبط رأوبين (ראובן) هو الرئيس ، وهذا السبط حمل راية الانسان لإنه بكر كل اسرائيل (تك 49: 3) “رأوبين أنت بكري”، ايضا لأجل قصة اللفاح (تك 30: 14)

    هذا السبط هو أول مواليد اسرائيل (تك 29: 32) وهو البكر الجسدي من بين كل الأسباط (تك 49: 3)، وكان الأول في كثيرمن الأمور ، فهو أول من تاب من أخوته (تك 37: 29) وهو أول من استلم الميراث في الأرض (عدد 32: -33) ، وأول من ذُكِرت أرضه كملجأ للهاربين (تثنية 4: 43)، وغيره .

    هذا السبط يشير لجانب المسيح الانساني ، فبالرغم من انه جاء بعد آلاف السنين من بداية البشرية إلا انه بالحق بكر كل البشرية (رو 8: 29) ، هو البكر الروحي لجميع البشر فهو لم يرتكب خطية واحدة (عب 4: 15)، هو البكر الذي سينال ميراث أبوه السماوي (مزمور 2: 7-8) ، هو البكر الذي به الخلاص فلا نجاه للهاربين من الموت الا به وفيه (يو 3: 16).

    هو أيضا البكر من الأموات (رؤ 1: 5). لاحظ ان اسم السبط هو رأوبين (ראובן) وهو اسم عبري مُركب بمعنى “رؤية الابن”. وبهذا يرمز للمسيح الابن الذي رأيناه في الجسد (1يو 1: 1) “الذي كان من البدء ، الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه” ، وفيه رأينا الآب غير المنظور (يو 1: 18) “الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر”.

    ملحوظة : ورد في الكتب اليهودية التراثية القديمة أن المسيح سيأتي بكرا ، وفسروا كثير من الآيات التي تذكر لفظة “البكر” على المسيح المُنتظر مثل (لا 27: 26) ، وكذلك فسروا كلمو “الأول” مثل (اش 41: 27) على الملك المسيح ، بل إنهم حتى وضعوا اسم “ريشون-רִאשֹׁון” أي الأول كإسم من أسامي المسيح المُنتظر!.

     

    ◄جهة الشمال:
    جهة الشمال شملت (دان وأشير ونفتالي) وكان سبط دان (דן) هو الرئيس ، وهذا السبط كان يُرمز له بالثعبان بسبب نبوة يعقوب (تك 49: 17) “دان حية على الطريق” ، ولكن أهل هذا السبط استبدلوا رايتهم الى هيئة نسر يحمل ثعبان في فمه. من يتأمل تاريخ هذا السبط يكتشف انه من أعجب وأغرب الأسباط على الإطلاق.

    عندما تكلم يعقوب بالروح عن مصير هذا السبط قال انه حية على الطريق ، ولكنه لم يتوقف هنا وانما استطرد وقال لخلاصك انتظرت يا رب. هنا بوضوح نرى الربط بين الشر (الحية) وبين الخلاص منه (الله). وكأن يعقوب بالروح يقول ان الله سيدين الشر الخارج من هذا السبط.

    سبط دان لم يكن يشارك بقية اسرائيل في كثير من الحروب (قض 5: 17) ، وهو أول سبط ابتعد عن عبادة الله الحي بشكل شبه كامل وبنوا تمثالا لصنم وبعدها تعرض لدينونة الهية قوية (قض 18) ، وهو السبط الوحيد الذي لم يُذكر من المُخلصين (رؤيا 7) ، ومن هذا السبط مُقدر ان يخرج ضد المسيح ، وعلامة ضد المسيح هي انه سيجدف على الله (رؤ 13: 6) ،ويسجد له الناس باعتباره هو الله (رؤ 13: 8). ومن جهة الشمال (التي هي محلة دان) مُقدر أن يأتي جوج وماجوج لاقامة حرب آخر الزمان (حز 38).

    وهذا الشر العظيم الآتي سيجلب دينونة الله السريعة للقضاء وانتهاء العالم!.

    هذا السبط يرمز للجانب القضائي والالهي في المسيح، والذي هو مقدرا أن يأتي سريعا ليقضي على شر هذا العالم. لاحظ أن اسم دان (דן) اسم عبري من الفعل (דון) بمعنى دان وهي من الدينونة ، فلنتذكر كلمات المرنم عن دينونة الابن (مزمور 2: 12) “قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه”.

    ملحوظة:
    1- يحكي لنا التقليد اليهودي انه عندما همّ يعقوب ليتنبأ عن مصير هذا السبط ، رأى امامه بالروح شمشمون الجبار (الاتي من سبط دان) راكبا على فرس، ظن يعقوب ان هذا هو المسيح القادم للخلاص ، ولكن عندما رأى ان الحية التي ظهرت اوقعته ارضا ، خاف يعقوب وقال لخلاصك انتظرت يا رب (تك 49: 17) ، اذ انه ادرك في نهاية الرؤيا ان شمشون ليس المسيح.

    ويا للمفارقة ، فما تفكر به يعقوب سيتفكر به ابنائه، ففي آخر الايام عندما سياتي ضد المسيح من سبط دان وبسبب تسلطه وقوته سيتعبه كثير من اليهود باعتباره هو المسيح الملك المُنتظر وهذا لمح له المسيح نفسه (يو 5: 43) ، ولكن سرعان ما سيدركوا خطأهم وسيترجون الله للخلاص ، وحينئذ يأتي الله الديان ، المسيح الحق في مجيئه الثاني وينقذ الباقية المتبقية منهم.

    2- غيَّر أهل السبط رايتهم من شكل الثعبان الى شكل النسر الماسك بالثعبان في فمه، وربما هذا قد حدث بسماح إلهي للتنبأ عن مصير هذا السبط، فمن هذا السبط سيأتي الوحش والذي هو ابن الحية (يو 8: 44) وستعطيه الحية كل قوتها (رؤ 13: 2-4) ، وسيؤمن به الكثير من اليهود في البداية ولكن سرعان ما سيتعرفوا على حقيقته ويطلبون المسيح الحقيقي ابن الله (رمز النسر) لكي ما ينقذهم من تلك الحية ، وسيكون للناجي منهم نصيبا في النهاية (حز 48: 1).

     

    12274494_1186166278064402_8919347419201985865_n

    أمين تعالى يا رب يسوع.

    من خفايا الانجيل محلة اسرائيل وصليب المسيح

  • من خفايا الكتاب المقدس : حقبات اسرائيل وسباعيتها

    من خفايا الكتاب المقدس : حقبات اسرائيل وسباعيتها

     من خفايا الكتاب المقدس : حقبات اسرائيل وسباعيتها

    من خفايا الكتاب المقدس : حقبات اسرائيل وسباعيتها

    من خفايا الكتاب المقدس : حقبات اسرائيل وسباعيتها

    منقول من صفحة : المسيح في التراث اليهودي

    من خفايا الكتاب المقدس ، تاريخ اسرائيل وحقباته الأربع من المعمودية الى مجئ المسيح الثاني.

    قسم الرب حقب اسرائيل الى 4 حقبات ، منذ ميلادها وحتى مجئ المسيح الثاني
    وكل حقبة تساوي 70*7 = 490 عام .. و 7 هو رقم الكمال الذي اختاره الرب كوسيلة لاعلاناته (حبقوق 3: 9) “سباعيات سهام كلمتك”

    الأربعة حقب لخمس أحداث رئيسية في حياة أمة اسرائيل:

    1- ميلاد الأمة (بداية من ابراهيم صاحب الوعد)
    2- معمودية الأمة (والذي حدث مباشرة بعد خروجهم من مصر وفي البحر الاحمر)
    3- تطهير الأمة (بناء الهيكل وتقديم الذبائح فيه)
    4- سكنة الأمة (في أورشليم مدينة الرب وهم في وضع توبة وانتظار للخلاص)
    5- مجئ ملك الأمة (المسيح في مجيئه الثاني)

    ولكن هناك ملحوظة هامة ، ففي الأوقات التي ضلَّ فيها اسرائيل ككل أو كانوا بعيدين عن المسار الذي وضعه الرب، فان تلك الأوقات تُحذف ولا تُحسب فهي قد أكلها الجراد كما ورد في نبوة يؤئيل (2: 25).

    ❶ من ميلاد الأمة الى معمودية الأمة
    أي من ابراهيم (ابو العبرانيين) الى الخروج = 490 = 70*7
    ميلاد ابراهيم والوعد (تك 12: 4) =75
    من الوعد والى الخروج من مصر (غلا 3: 17) = 430
    = 505
    ولكن هناك 15 عام من المسار الخاطئ تُطرح من المجموع وهي الفترة التي فيها ارتجل ابراهيم وتسرع وانجب اسماعيل والى ميلاد اسحاق ابن الموعد (تك 16: 16 ، تك21: 5)
    505 – 15 = 490

     
     

    ❷ من معمودية الأمة الى تطهير الأمة
    أي من الخروج الى بناء الهيكل = 490 = 70*7
    من الخروج الى بداية البناء (1) = 594
    فترة البناء (1مل 6: 38) = 7
    = 601
    ولكن هناك 111 عام من المسار الخاطئ لاسرائيل تُطرح من المجموع الكلي وهي الفترة التي ابتعدوا فيها عن الرب وسيطرت فيها الامم الاخرى عليهم
    الآراميين (قض 3: 8) = 8
    الموآبيين (قض 3: 12-14) = 18
    الكنعانيين (قض 4: 2-3) = 20
    المديانيين (قض 6: 1) = 7
    العمونيين (قض 10: 7-8) = 18
    الفلسطينين (قض 13: 1) = 40
    601 – 111 = 490

    (1) بحسب يوسيفوس (592)

    ❸ من تطهير الأمة الى سكنة الأمة
    أي من الهيكل الى قرار ارتحشستا باعادة بناء اورشليم (مدينة الرب) = 490 = 70*7
    الهيكل اكتمل بناءه 1005 ق.م (1مل 8: 1-66)
    قرار ارتحشستا تم 445 ق.م (نح 2: 1)
    = 1005 – 445 = 560
    ولكن هناك 70 عاما من المسار الخاطئ لاسرائيل قضتها خارج الارض وهي فترة السبي البابلي (ار 25: 11)
    560 – 70 = 490

    ❹ من سكنة الأمة الى مجئ ملك الأمة أي المسيح في مجيئه الثاني
    من القرار باعادة بناء اورشليم (مدينة الرب) والى مجئ المسيح الثاني = 490 = 70*7
    وهذا اعلنه دانيال النبي صراحة في نبوة السبعون اسبوع دا 9: 24-27

    [سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ.
    وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا.
    وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ]

    بحسب النبوة
    من قرار اعادة بناء اورشليم الى صليب المسيح = (7+62)*7 = 483
    فترة الكنيسة والتي تبدأ من صليب المسيح = 0 (2)
    الاسبوع السبعين والذي يبدأ من وقت ضيقة يعقوب والى مجئ المسيح الثاني (دا 9: 27) = 7
    483 + 7 = 490

    (2) هذة الفترة والتى تصل لالفين عام هي غير محسوبة بالنسبة لاسرائيل لان منذ صليب المسيح وحتى الان مازالت اسرائيل في مسار خاطئ اذ لم تؤمن بعد بالمسيح يشوع كونه الرب. ولكن سيبدأ العدّ مرة أخرى من بداية وقت الضيقة العظيمة وبعد سبع سنين سيجئ المسيح مرة أخرى كملك لينهي الضيقة وتنتهي نبوة دانيال وتُختم النبوة ويأتي البر الأبدي (دا 9: 24).

     

  • المسيح يهوه في كتب التراث ومسمر فوق الصليب!

    المسيح يهوه في كتب التراث ومسمر فوق الصليب!

    المسيح يهوه في كتب التراث ومسمر فوق الصليب!

     

    المسيح يهوه في كتب التراث ومسمر فوق الصليب!
    المسيح يهوه في كتب التراث ومسمر فوق الصليب!

    صفحة: المسيح في التراث اليهودي

    يهوه، في التناخ (العهد القديم)
    نقرأ وصية ضمن الوصايا العشر (سفر الخروج 7:20) تنص علي ما يلي:
    ”لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ [ يهوه ] إِلهِكَ بَاطِلاً، لأَنَّ [ يهوه ] لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً“.
    ولأن الوصية تبدأ بــ ”لا تنطق“ – فقد أخذ اليهود الوصية بشكلها الحرفي وقالوا ان لفظ يهوه لا ينطق ولا يدخل في مجادلات انما يدل عليه بلفظ “الإسم – השם – هَشيم” وهو ما سبق كلمة يهوه في الآيه عينها.

    ويؤكد سفر إشعياء النبي بأن يهوه إسم خاص بالله ولا يلقب به أحد غيره (سفر إشعياء 8:42).
    ”أَنَا [ يهوه ] هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ“.

    ويتكلم سفر إرمياء عن الغصن القائم من داود بأنه سيدعى، يهوه برنا (سفر إرمياء 23: 5-6).
    ”هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقًّا وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ. فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: [ يهوه ] بِرُّنَا“.

    يعلق الحاخامات الكلاسيكيين في – مدراش إيخا رباه (איכה – المراثي) 51:1، قائلين:
    ”ما هو إسم الملك المسيح؟ قال الرابي آبا بار كهّنا: يهوه إسمه. حيث قيل (إر 23) وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: يهوه بِرُّنَا. وقال رابي ليڤي: طوبى لمدينة اسمها كإسم ملكها، واسم ملكها كإسم إلهها. طوبى لمدينة اسمها كإسم ملكها، لانه قيل: (حز 48) وَاسْمُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ: يَهْوَهْ شَمَّهْ. وإسم ملكها كإسم إلهها، لانه قيل: وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: يهوه بِرُّنَا“

    ”מה שמו של מלך המשיח? רבי אבא בר כהנא אמר: ה’ שמו. שנאמר: (ירמיה כג) וזה שמו אשר יקראו, ה’ צדקנו. דאמר רבי לוי: טבא למדינתא דשמה כשם מלכה, ושם מלכה כשם אלוהיה. טבא למדינתא כשם מלכה, דכתיב: (יחזקאל מח) ושם העיר מיום ה’ שמה. ושם מלכה כשם אלוהיה, שנאמר: וזה שמו אשר יקראו ה’ צדקנו“.

    إذن فالحاخامات الكلاسيكيين قد شهدوا في كتب التراث بأن المسيح (المسيا) سيكون أحد أسماءه هو: يهوه. ولم يخشوا ان ينسبوا للمسيا هذا الإسم المقدس لأنهم علموا يقينًا ان المسيا سيكون يهوه – الإله القدوس.

    لكن السؤال أين هو يهوه على الصليب!؟
    لنتأمل كلمات اللوحة التي سمرت على الصليب فوق يسوع كما ذكر في بشارة يوحنا (19:19-22):
    ”وَكَتَبَ بِيلاَطُسُ عُنْوَانًا وَوَضَعَهُ عَلَى الصَّلِيبِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا:«يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ». فَقَرَأَ هذَا الْعُنْوَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَالْيُونَانِيَّةِ وَالّلاَتِينِيَّةِ. فَقَالَ رُؤَسَاءُ كَهَنَةِ الْيَهُودِ لِبِيلاَطُسَ: «لاَ تَكْتُبْ: مَلِكُ الْيَهُودِ، بَلْ: إِنَّ ذَاكَ قَالَ: أَنَا مَلِكُ الْيَهُودِ!» أَجَابَ بِيلاَطُسُ:«مَا كَتَبْتُ قَدْ كَتَبْتُ»“.

    ”يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ“ – ان هذه الجملة لا تحوي فيها ما يستدعي إنتباه الرومان (الْيُونَانِيَّةِ وَالّلاَتِينِيَّةِ) الذين لا يعرفون العبرية أو طرق التفسير العبرية وطرق الإختزال للأحرف، لكن الأمر مختلف بالنسبة لليهود، فهم يعرفون هذا كله، وبالفعل هناك ما لفت اليهود إليها وأثارهم لهذا طالبوا بيلاطس بتعديلها.

    إن تأملنا النص العبري الذي كتب سيكون بالشكل التالي:
    ישוע      הנצרי          מלך     היהודים
    يشوع    هنوتسري     ميلخ     هيهوديم

    وإن دققنا من ناحية لغوية فهناك حلقة وصل مفقوده في الجملة، بما أن الناصري وصف فيجب على الوصف الذي يليه أن يكون معطوف عليه “وملك اليهود”، وبالعبرية نفس القاعدة: إن أضفنا هذه الواو للجملة العبرية سنحصل علي ما يلي:

    ישוע      הנצרי          ומלך     היהודים
    يشوع    هنوتسري     وميلخ     هيهوديم

    هل فهمتم أي شىء مما قد ذكر حتى الآن؟ لا؟
    لكن اليهود فهموا حيث أنهم متعمقين في أساليب دراسة الكلمات وتركيبها وحساب أحرفها. لكي تتوضح الصورة، لنحدد الحرف الأول من كل كلمة:

    [י]שוע       [ה]נצרי          [ו]מלך     [ה]יהודים
    [يـ]ـشوع    [هـ]ـنوتسري   [و]ميلخ    [هـ]ـيهوديم

    لقد جمعوا الأحرف الأولى من كل كلمة فنكشف أمامهم إسم العظمة الإلهي مصلوب!!
    إكتشفوا أمامهم إسم “يهوه” إلههم!

    نعم، إن المصلوب هو يهوه.

    وهذا ما تنبأ عنه الوحي المقدس في سفر زكريا 12:
    ”وَحْيُ كَلاَمِ [ يهوه ] عَلَى إِسْرَائِيلَ. يَقُولُ [ يهوه ] .. : .. وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ ( يهوه )، الَّذِي طَعَنُوهُ ..“.

     

    المسيح يهوه في كتب التراث ومسمر فوق الصليب!

  • ينظرون إلي الذي طعنوه (فى الفكر اليهودى) | مينا فوزى

    ينظرون إلي الذي طعنوه (فى الفكر اليهودى) | مينا فوزى

    ينظرون إلي الذي طعنوه (فى الفكر اليهودى) | مينا فوزى

     

    نعمة وسلام من ملك السلام

    الرب الكائن والذى كان والذى ياتى
    نبؤة ذكريا النبى تتحدث عن يهوة المتالم بسبب طعن الحربة…….ويهوة الذى يسكب روح النعمه………….وبالتامل فى ما حدث للسيد المسيح من طعن وسكب للروح القدس……….وبالربط بين العهدين وبين النصين فى ذكريا وبين ما ورد فى العهد الجديد..نخرج بامر جميل جدا ومشاعر طيب للغاية
    “وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ الَّذِي طَعَنُوهُ وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.”
    (ذكريا12ع10)
    ولنبداء هذا البحث المُبارك بعده اسئلة:ـ
    1-من الذى يفيض على اسرائيل بروح النعمة؟
    2-سينظرون الى من؟
    ولكى نُجيب على هذا البحث هيا ننظر اولا الى النص العبرى والانجليزى..


    And I will pour upon the house of David, and upon the inhabitants of Jerusalem, the Spirit of grace and of supplications: and they shall look upon me whom they have pierced, and they shall mourn for him, as one mourns for his only son, and shall be in bitterness for him, as one that is in bitterness for his firstborn

    -اجابة السؤال الاول:ـ انا(يهوة) سافيض,روح النعمة والتضرعات,وهذا امر واضح منذ بداية الاصحاح ان الذى يتكلم الرب يهوة
    -,واذا نظرنا فى العهد الجديد بالتحديد فى( سفر اعمال الرسل2ع33) “وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ سَكَبَ هَذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ“والكلام هنا على السيد المسيح الذى صعد الى اعلى السموات سكب لنا الروح القدس
     
    -وهذا امر لا يفعله الا يهوة فقط,فنقراء فى(يوئيل2ع27-29)أنا الرب إلهكم وليس غيري ويكون بعد. ذلك أنى أسكب روحي على بشر،ونقراء ايضا فى خروج(39ع29) لأني سكبت روحي على بيت إسرائيل
     
    ,shall look upon me اجابة السؤال التانى:ـ سينظرون اليا(المتكلم يهوة
    +فنفهم من سياق الكلام,ان يهوة الذى يتكلم سوف يفيض الروح القدوس,ومن ثم هؤلاء سينظرون اليه,الذى طعنوه,ومن ثم ينوحون عليه,اى على الذى طُعن
     
    +فهل يهوة,طُعن؟؟ما معنى هذا؟يعوذنا ان نضع نصوص وايات الكتاب المقدس جنبا الى جنب لكى نفهم هذا النص,فنقراء فى سفر الرؤيا”هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ.” (رؤيا1ع7)واذا نظرنا فى الاعداد التى تسبق هذا النص نجد ان الذى يتكلم عليه هذا النص هو يسوع المسيح الشاهد الامين(ع5)واذا نظرنا الى النص الذى يلى هذا النص نجد ان الذى يتكلم هو الالف والياء البداية والنهاية الرب الكائن والذى كان والذى ياتى,الرب الكائن والذى كان والذى ياتى(ع8)
     
    +فان كان المسيح اشار اليه يوحنا الرائى بلفظ(هوذا)وهذا المطعون يقول عن نفسه الالف والياء الكائن فنستنتج ان الذى يتكلم هو يهوة,(الكائن عدد8)
    قاموس برون
    H3068
    יהוה
    yehôvâh
    BDB Definition:
    Jehovah = “the existing One
    1) the proper name of the one true God
    1a) unpronounced except with the vowel pointings of H136
     
    فالعهد القديم يقول ان يهوة قد طُعن والعهد الجديد يؤكد هذا الحدث تمام,واذا نظرنا الى احداث الصلب فى (انجيل يوحنا19ع 37) “وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه “وهنا يتكلم عن الجندى الذى طعن جنب السيد المسيح (عدد34) لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء “
    ولنذهب الى راىء اليهود فى هذاالامر لكى نُبطل اى كلمة تٌقال على هذا الامر,
     
    المرجع الاول

    “It is well according to him who explains that the cause (of the mourning [in Zech. 12:10] ) is the slaying of the Messiah the son of Joseph, since that well agrees with the Scripture verse: “And they shall look upon me, whom they have pierced: and shall mourn for him, as one mourneth for his only son.”(1)

    العدد فى ذكريا يشير ل مقتل المسيح ابن يوسف
    ومرجع ثانى

    Cited in A. M’Caul, Rabbi David Kimchi’s Commentary Upon the Prophecies of Zechariah, Translated from the Hebrew with Notes, and Observations on the Passages Relating to the Messiah (2)
    يعلق الحاخام ديفيد كيماتشى,على نبؤة ذكريا,وترجمه من العبرية مع الملاحظات واستشهد بالمقطع المتعلق بالمسيح

    مرجع ثالث
    بن عزرا في القرن 12

    All the heathen shall look to me to see what I shall do to those who pierced Messiah, the son of Joseph.(3)


    بلمعرفة ماذا افعل لاؤلئك الذين طعنو المسيح ابن يوسف

     

    مرجع رابع

    There are a number of important points about this passage. First, the term “piercing” usually indicates death (4)

    مصطلح الثقب يُشير الى الموت موت من يهوة؟كيف ليهوة ان يموت؟؟
    وايضا نفس المرجع

    Interestingly, the piercing likely refers to the death of Christ, though the word does not specifically mean crucifixion


    ومن المثير للاهتمام، وغالبا ما يشير إلى ثقب موت المسيح

    ومرجع خامس

    Interestingly, a fascinating quote from the Talmud in Succah 52a indicates that this is a Messianic text, “Why is this mourning in Messianic times? There is a difference in interpretation between Rabbi Dosa and the Rabanan. One opinion is that they mourn for Messiah Ben Joseph who is killed, and another explanation is that they mourn for the slaying of the evil inclination. It is well according to him who explains that the cause is the slaying of the Messiah since that well agrees with this verse.

    If it refers to the slaying of the evil inclination, it must be asked, is this an occasion for mourning? Is it not rather an occasion for rejoicing? Why then should they weep?(5)

    من المثير للاهتمام هو اقتباس رائع من التلمود .يشير الى ان هذا النص مسيانى,فلماذا هذا الحداد فى مواقيت مسيانيةوهناك خلاف فى التفسير بين الحاخام دوسا ورابانى,فمن رايه ان الحداد على المسيح ابن يوسف الذى قتل والاخر يقول انه حداد على من نزع الشر اذ كان يشير الى من نزعه
    ومرجع سادس

    Carson summarizes the text quite well, “Perhaps the best way to understand this is that the people have killed a historical figure, who was the Lord’s representative, and in doing so they have pierced the Lord himself.”[6]

     
    يلخص كارسون النص بشكل جيد،” ولعل أفضل طريقة لفهم هذا هو أن الناس قد قتلوا شخصية تاريخية، الذي كان ممثل الرب، وبذلك طعنوه الرب نفسه”

     

    ومرجع سابع

    سوف نحزن على المسيح الذى سوف يقتل


    Referring to Zech 12:10-12, “R. Dosa says: ‘(They will mourn) over the Messiah who will be slain.’ (7)

    ومرجع ثامن

    Rashi in his commentary to Sukkah 52a (11th c.) also noted that the Rabbis interpret the text as referring to slain Messiah ben Joseph.(8)


    اشارت تعليقات الحاخامات فى تفسير……..انه يشير الى قتل المسيح ابن يوسف

    ومرجع تاسع

    ‘They shall look unto Me, for they shall lift up their eyes unto Me in perfect repentance, when they see Him whom they have pierced, that is Messiah, the Son of Joseph; for our Rabbis, of blessed memory, have said that He will take upon Himself all the guilt of Israel, and shall then be slain in the war to make atonement in such manner that it shall be accounted as if Israel had pierced Him, for on account of their sin He has died;

    and, therefore, in order that it may be reckoned to them as perfect atonement, they will repent and look to the blessed One, saying that there is none beside Him to forgive those that mourn on account of Him who died for their sin; this is the meaning of ‘They shall look upon Me’.(9)


    وهم يرونه الذى طعنوه وهذا هو المسيح ابن يوسف……….سياخذ على نفسه كل ذنب اسرائيل……

    وممرجع عاشر


    “I will do yet a third thing, and that is, that ‘they shall look unto me,’ for they shall lift up their eyes unto me in perfect repentance, when they see Him whom they pierced, that is Messiah, the Son of Joseph; for our Rabbis, of blessed memory, have said that He will take upon Himself all the guilt of Israel, and shall then be slain in the war to make an atonement in such manner that it shall be accounted as if Israel had pierced Him, for on account of their sin He has died; and, therefore, in order that it may be reckoned to them as a perfect atonement, they will repent and look to the blessed One, saying, that there is none beside Him to forgive those that mourn on account of Him who died for their sin: this is the meaning of ‘They shall look upon me.’(10)


    ترفع عيونهم لى فى توبة الكمال,سجي ان ينظرو الى,…….وهذا هو المسيح ابن يوسف……….يحم لعلى عاتقه ذنب اسرائيل….كما لو كان اسرئيل قد كعنته…….وعلى حساب خطاياهم قد مات

     

     


    minafawzy

    سرجيوس

    _______________________

    المراجع:ـ


    1-(Sukkah 52a)
    2-(London: James Duncan, 1837), p. 161.
    3- Cited in M’Caul, p. 158.
    4- F. Duane Lindsey, “Zechariah,” in The Bible Knowledge Commentary: An Exposition of the Scriptures, eds. John F. Walvoord and Roy B. Zuck, Wheaton: Victor Books, 1983., p. 1567.
    5-Arnold G. Fruchtenbaum, Messianic Christology: A Study of Old Testament Prophecy Concerning the First Coming of the Messiah, Tustin, CA: Ariel Ministries, 1998, p. 72
    [6] Carson, n.p.
    7-(B. Suk. 52a; also Y. Suk. 55b)
    8- Sukkah 52a
    9-Rabbi Moses Alshech p673:
    10-{Dear Rabbi – Steve Schwarz pg 10}

    ينظرون إلي الذي طعنوه (فى الفكر اليهودى) | مينا فوزى

  • موسى والمسيح والماء

    موسى والمسيح والماء

    موسى والمسيح والماء

    موسى والمسيح والماء
    موسى والمسيح والماء

     

    “موسى والمسيح والماء”

    ذكر الربوات القدماء أن المسيح سيكون أعظم من موسى وهذا لأسباب كثيرة ، هنا سنتناول نقطة واحدة وهي علاقة موسى والمسيح بالماء وماذا قال الربوات فيها.

    أقوال الربوات القدماء (1) -ترجمة بتصرف-

    [المسيح متعالي فوق موسى لانه قيل (تك 1: 2) “وروح الله” ، هذا هو روح المسيح (2) “يرف على وجه المياة” ، اما عن موسى ففيه قيل (خر 2: 10) “من الماء انتشلته”]

    الشرح

    بحسب سفر الخروج فإن موسى شقَّ البحر وعبر في داخله ولكن بحسب الربوات فإن المسيح سار بروحه ليس في الماء وإنما فوق الماء ولهذا هو أعظم. العجيب هو إنه عندما جاء المسيح للعالم فهو سار بالفعل على الماء.

    البعض يطبق مزمور 77: 19 على المسيح “في البحر طريقك وسبلك في المياة الكثيرة ،وآثارك لم تُعرف”

    لاحظ ان كلمة آثارك في النص العبري هي نفس الكلمة التي جاءت في تكوين 3: 15 (عقبه) عن المسيح. وبنظرة مسيحية نرى ان الآية تتكلم عن المسيح الذي يسير على الماء ومع ذلك لم يتعرف عليه الشعب اليهودي (خاصته).

    ____________________________________________________

    (1) מאמרי אדמור הזקן – פרשיות ומועדים א – דף קלז [בזאת יתרון מעלת משיח על משה כו׳ וכידוע דמאמר ורוח אלקי׳ זהו רוחו של משיח מרחפ״ת על פני המי״ם דבחי׳ משה שנא׳ בו כי מן המי״ם משיתיה״ו]

    (2) الربط بين روح الله في (تك 1: 2) مع روح المسيح ، هو ما قيل في (اش 11: 2) فتلك النبوة يطبقها اليهود على المسيح.

    موسى والمسيح والماء