يهوديات

الفرق بين خروف الفصح والمسيح بين الرمز والحقيقة

خروف الفصح – الفرق بين خروف الفصح والمسيح بين الرمز والحقيقة

خروف الفصح - الفرق بين خروف الفصح والمسيح بين الرمز والحقيقة
خروف الفصح – الفرق بين خروف الفصح والمسيح بين الرمز والحقيقة

الفرق بين خروف الفصح والمسيح بين الرمز والحقيقة

صفحة: المسيح في التراث اليهودي

أمر الله قديما بذبح الفصح واكله للحماية من ملاك الموت، ولكن هذا الخروف لا يحمل أي قوة في داخله، وهو لم يكن إلا رمزا للمسيح. فما هو الفارق بينهما؟ انظر ماذا يقول الكتاب كنتيجة لذبح خروف الفصح وكنتيجة لذبح المسيح الفصح.

▓ فصح 14 نيسان (الذي فعله اليهود لأول مرة داخل مصر):

في يوم الخمسين المرتبط بهذا الفصح (يوم عيد الحصاد او عيد الأسابيع -وحدث أول مرة في سيناء) مات 3000 شخص نتيجة لعصيانهم (خر 32: 28).
فبالرغم من أن جميعهم إشتركوا في الفصح لكن منهم من مات، ولماذا؟ – لأن الفصح ليس فيه القوة ولا الحل الذي يحتاجه الإنسان للتغير وإنما هو مجرد رمز للمسيح الفصح الحقيقي.

▓ فصح 14 نيسان (الذي فيه موت المسيح الكفاري):

في يوم الخمسين المرتبط بهذا الفصح (يوم عيد الحصاد او عيد الأسابيع -وكان التلاميذ في أورشليم -أع 2 :1)، تم إحياء 3000 شخص -من الموت الروحي- نتيجة لايمانهم (اعمال 2: 41).

وهذا هو التغير والفارق بين الرمز والمرموز اليه، بين الصورة والحقيقة، بين ذبائح القديم وذبيحة المسيح، فالأخير فقط هو المُصالِح هو المُغير هو المحيي من الموت.

بعبارات أخرى نقول:
صحيح ان الذبائح القديمة كانت تغفر الخطايا، ولكن ليس لقوة فيها، ولكن لكونها فقط رمزا للآتي.
صحيح ان الفصح كان الحامي من ملاك الموت، ولكن ليس ذلك بسبب قوة الخروف المذبوح فيها، ولكن لكونه فقط رمزا للآتي.

هو ليس بغيره خلاصا.

خروف الفصح – الفرق بين خروف الفصح والمسيح بين الرمز والحقيقة