يهوديات

سر المقراءوت چدولوت

سر المقراءوت چدولوت

سر المقراءوت چدولوت

سر المقراءوت چدولوت
سر المقراءوت چدولوت

سر المقراءوت چدولوت 


صفحة المسيح في التراث اليهودي

سر “المقراءوت چدولوت”

التحفة الفنية اليهودية الكبرى تحتضن في باطنها سر كامن، محررها إكتشف حقيقة وهي ما لا يريدكم الحاخامات الإطلاع عليه! العمل المسمى مقراءوت چدولوت (מִקְרָאוֹת גְּדוֹלוֹת) هو تحفة فنية، من الكنوز التي لا تقدر بثمن بالنسبة للثقافة اليهودية، جامعة بار-إيلان صنفتها بأنها “من الأعمدة المحورية للمكتبة اليهودية”. وهي تضم أربع مركبات:
① المقرا (العهد القديم) مع تشكيله ونبرات اللفظ.
② ملاحظات المسوراه على النص.
③ الترجمات الآرامية.
④ تفسيرات المفسرين الكلاسيكيين من فترة العصر الوسيط، مبتكري تفسير الپشات.

الإصدار الأهم من هذا العمل أصدر ما بين (1524 – 1526). وكان المحرر وقتها يعكوڤ بن حاييم ابن أدونياهو، وهو من صمم شكل الإصدار مع أربعة المركبات المذكورين أعلاه. بن حاييم قام بعمل جبار حتى يستودع بيد القراء نسخه منقحة من المقرا، ملاحظات المسوراه، الترجمات الآرامية والتفاسير، وفق الكتابات اليدوية التي كانت متواجده بين يديه.

وفيما كان هذا المحرر اليهودي (يعكوڤ بن حاييم ابن أدونياهو) يقوم بدراسة وتحليل عميق لنصوص العهد القديم وخاصة في النبوات المختصة بالمسيح، توصل الى إستنتاج وإيمان بأن يسوع من العهد الجديد هو مسيح إسرائيل الموعود به في نبوات العهد القديم! وفي ذات اللحظة التي أعلن فيها إيمانه بشكل علني، ادعوا الحاخامات بأنه جُنَ وخائن للتقليد اليهودي، لهذا توقفوا عن النظر إليه كيهودي وحاولوا دفن ذكره.

أنظروا كمثال لكلمات الرابي مُردخاي برويّر الحائز على جائزة إسرائيل: “لقد ذكرنا أعلاه العمل الضخم الذي قام به يعكوڤ بن حاييم في تنظيم نص المقرا (العهد القديم) وترتيب المسوراه. على هذا العمل قد حاز على تقدير حاخامات جيله؛ والرابي إلياهو بحور كتب له قصيدة مديح، والتي طبعت في نهاية مجلد الكتابات (المزامير، الأمثال، أيوب…) بالمقراءوت چدولوت، طبعة فينيسيا (1524 – 1526). ولكن نهاية هذا الرجل لم تكن صالحة كبدايته، وشيخوخته قد أهانت شبابة: فقد غير دينه وتنصر، وبهذا أخرج نفسه من مجتمع إسرائيل”.

سر المقراءوت چدولوت