الردود على الشبهات

هل لم يكتب يوحنا الإنجيل المنسوب اليه لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب؟

هل لم يكتب يوحنا الإنجيل المنسوب اليه لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب؟

هل لم يكتب يوحنا الإنجيل المنسوب اليه لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب؟

هل لم يكتب يوحنا الإنجيل المنسوب اليه لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب؟
هل لم يكتب يوحنا الإنجيل المنسوب اليه لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب؟

هل يوحنا لم يكتب انجيله

لان لوقا شهد بانه لا يقدر ان يكتب ؟

توضع حجية من بعض معاندي يوحناوية الإنجيل الرابع أن لوقا ذكر رد فعل السنهدرين على بطرس ويوحنا بمقولة ” عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ

فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ، تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ. ‎.[1]

إذن كيف كتب يوحنا إنجيل وهو ” عديم العلم “

والسؤال وكيف كتب بطرس رسالته وهو ” عديم العلم ” بنفس المنطق ؟؟؟؟

بالتأكيد أي إنسان عاقل سيقرأ سياق الكلام ككل لابد وانه سيعرف أن سياق الكلام يتكلم عن تعليمهم عن المسيح وسط معلمي اليهود فلما وصفا بانهما عديما العلم وعاميان لا يقصد به بانهما لا يكتبا أو أميين من ناحية القراءة والكتابة بل يقصد به أنهما مجرد اناس عادية عامية ليس معلمي الشريعة والأنبياء فليس لهم خبرة بالتعليم اللاهوتي يقول جرنهارد كردويل أن غير متعلم ورجال عاميين يفتقدون للتعليم اللاهوتي والبلاغي

Uneducated, common men lacking rhetorical and theological education[2]

أي بكل بساطة أناس ليس لديهم أي علم لاهوتي أو وَعظي لكي يعلموا الشعب.

الكلمة في اليونانية الكلاسيكية كانت تستخدم للدلالة على أن شخص معين ليس كفؤ أو كامل في مجال معين وليس الجهل العام للشخص

It is clear that the ἰδιώτης is not in a general sense an ignorant person but one who in a particular field is not a professional[3]

فى وسط الرومان الكلمة في اليوناني ” رجال جهله ” كانت تستخدم كـ ” عكس ” للرجل النبيل الشريف ذو مكانة عالية

Ignorant men] The Greek signifies plebeian, as opposed to noble men.[4]

فالكلمة لا تعنى انهم أناس جهله بمعنى الجهل التعليمي من قراءة وكتابة ولكن تحقير من شانهم أن لا قيمة لهم لكي يتكلموا في أمور لاهوتية وتعليمية للشعب فهما مجرد صيادين سمك جهله عديمي العلم.

 

ببساطة غير مدربين في المدارس اللاهوتية لمعلمي اليهود

“Unlearned and ignorant” in verse 13 simply means untrained formally in the Rabbinic schools[5]

افتراضًا منى أن كلمة ἀγράμματος تعنى حرفيا غير قادر على الكتابة

فالكلمة موجهة من السنهدرين لهما، فالمقصود انهم غير قادرين على كتابة الكتب المقدسة العبرية ” عمل الكتبة ” الرسمي فهما مجرد علمانيين عاميين ليس من معلمي شريعة ولا كتبة

But only that they were lacking in the formal training of the scribes—they were laymen[6]

فالمعنى هنا محدد بأنهما ليس متدربين على الشريعة أو متدربين في عمل نساخة الكتب المقدس ” كتبة “

In view of texts such as John 7:15 and the religious context here it probably has a more limited meaning here, namely, one not trained in the Law, the opposite of a γραμματευς or Torah scribe[7]

فالحجية لا تحمل أي قيمة ضد رسولية الإنجيل الرابع

لان سياق الكلام يتكلم عن شخصي بطرس ويوحنا اللذان يتكلمان لليهود عن يسوع المسيح

بالتالي رد فعل السنهدرين هو في سياق ديني ” انتوا ناس عاميين وجهله “

فالكلام يقصد به انهما غير متدربين في الشريعة ولا في عمل الكتبة كنساخ للأسفار المقدسة

فلماذا تجهرون بالتعليم

 

التقليد يقدم يوحنا كشيخ مسن حينما كتب إنجيله في نهاية القرن الأول يعنى بعد هذه الحادثة ب 70 سنة على الأقل

والإنجيل الرابع كتب باليونانية وليس بالعبرية وفى افسس

واتهام السنهدرين لهما لا يحمل أي معنى في كون يوحنا في نهاية الحقبة المسيحية الأولى لم يكن قادرا على الكتابة باليونانية

فما الذي يحمله اتهام السنهدرين له من قيمة تجعلنا نشك في يوحناوية الإنجيل الرابع ؟؟؟

ففعلا هما لم يكونا ربانيين يهود ولم يكونا كتبة فهم أقروا حقيقة لا ننكرها

[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ac 4:13.

[2]Gerhard A. Krodel, Acts, Augsburg Commentary on the New Testament (Minneapolis, MN: Augsburg Publishing House, 1986), 111.

[3]C. K. Barrett, A Critical and Exegetical Commentary on the Acts of the Apostles, The international critical commentary on the Holy Scriptures of the Old and New Testaments (Edinburgh: T&T Clark., 2004), 233.

[4]J. Rawson Lumby, the Acts of the Apostles with Maps, Introduction and Notes, the Cambridge Bible for Schools and Colleges (Cambridge: Cambridge University Press, 1891), 46.

[5]Charles C. Ryrie, Acts of the Apostles, Everyman’s Bible Commentary (Chicago: Moody Press, 1961), 34.

[6]David J. Williams, New International Biblical Commentary: Acts, Includes Text of Acts in New International Version. (Peabody, MA: Hendrickson Publishers, 1990), 83.

[7]Ben Witherington III, the Acts of the Apostles: A Socio-Rhetorical Commentary (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1998), 195.