الرد على محمود داود

يوميات إرهابي هارب 19 هل “تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته” تعني أن الإنسان مخلوق بطبيعة فاسدة؟

يوميات إرهابي هارب 19 هل “تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته” تعني أن الإنسان مخلوق بطبيعة فاسدة؟

يوميات إرهابي هارب 19 هل “تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته” تعني أن الإنسان مخلوق بطبيعة فاسدة؟

يوميات إرهابي هارب 19 هل "تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته" تعني أن الإنسان مخلوق بطبيعة فاسدة؟
يوميات إرهابي هارب 19 هل “تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته” تعني أن الإنسان مخلوق بطبيعة فاسدة؟

“تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته (تك 8: 21)” يفهم ميمو هذا النص بطريقة غريبة كعادته، وذلك نظراً لجهله في هذا النص تحديداً، حيث أنه يقوم بتفسير النص بأن الرب يقول أن الإنسان شرير منذ خلقه، وبالتالي فلا توجد طبيعة قد تغيرت وبالتالي فطبيعة الإنسان هي من البداية فاسدة!، الحقيقة أن هذا العبث، نتج عن سوء فهم للفظة “حداثته”، على الرغم من انها في اللغة العربية تعني بالنسبة للإنسان، الطفولة أو الصغر، فعندما نقول “الأحداث” فنحن نقصد الأطفال او الأقل سِنَّا، بل إذا رجعنا للكلمة العبرية وهي נְּעֻרָ֑י سنجد أن معناها هو childhood أو youth أو early life أو time of youth وجميعها تعني صغر السن أو ماشابه، والمقصود بهذا النص هو أن الإنسان بعد آدم دائما ما يوجد في قلبه شر منذ صغره، ومن هنا يثبت خطأ ميمو، ولكن ربما يقول ميمو: هل لا يدخل آدم ضمن هؤلاء قبل الخطية؟ نقول له: لا، لماذا؟ لأن الكلمة تعني الطفولة والصغر بالإضافة إلى أننا حتى لو تنازلنا جدلا ومجازاً فلا يوجد أي إشكال، لماذا؟ لأن تصور قلب الإنسان الأول كان شريرا ولهذا قد أكل وعصى الله، وهنا نعود إلى الإختلاف الذي حدث لآدم في طبيعته، وهو من طبيعة “قابلة للخطية ولكنها لم تخطيء بعد” إلى “طبيعة قابلة للخطية وأخطأت فعلاً”.