أبحاث

كيف نوفق بين الأقوال المختلفة عن قيامة يسوع؟

كيف نوفق بين الأقوال المختلفة عن قيامة يسوع؟

كيف نوفق بين الأقوال المختلفة عن قيامة يسوع؟
كيف نوفق بين الأقوال المختلفة عن قيامة يسوع؟

كيف نوفق بين الأقوال المختلفة عن قيامة يسوع؟

نفهم من ( يو 2 : 19 –22) أن يسوع هو الذي أقام نفسه من الموت . بينما في (أع 2 :24) أن الله أقامه . وفي (1 بط 3 : 18) أن الروح القدس أقامه (محيى بالروح في الترجمات التفسيرية ) فكيف نوفق بين هذه الأقوال؟ الرب يسوع كإنسان طلب من الآب أن يُقيمه ، ولكنه كإله أحد أقانيم ثلاثة هم إله واحد.

نفهم من ( يو 2 : 19 –22) أن يسوع هو الذي أقام نفسه من الموت . بينما في (أع 2 :24) أن الله أقامه . وفي (1 بط 3 : 18) أن الروح القدس أقامه (محيى بالروح في الترجمات التفسيرية )

فكيف نوفق بين هذه الأقوال؟

الرب يسوع كإنسان طلب من الآب أن يُقيمه ، ولكنه كإله أحد أقانيم ثلاثة هم إله واحد. فلا غرابة في اشتراكهم جميعاً في عمل واحد يُنسب إليهم معاً أو إلى أحدهم دون تعارض (بخلاف بعض الأعمال التي يختص بها أقنوم واحد : كإرسال الآب لأبنه ( يو 5 : 30) وتجسد الابن (الكلمة) ( يو 1 : 14) وحلول الروح القدس على البشر(أع 10 : 44) وفي ( لو 3 : 21 ،22) اعتمد الابن ونزل عليه الروح القدس وتكلم الآب من السماء). *** ومن أمثلة الأعمال المشتركة بين الأقانيم والتي نُسبت إليهم مجتمعين وأيضاً إلى أحدهم:- في ( تك 1 : 1) ( في البدء خلق ” بصيغة المفرد” الله ” إيلوهيم بالجمع “) أي أن الأقاليم الثلاثة اشتركوا – كواحد – في الخلق .

وفي ( كو 1 : 16) يقول عن الابن ( الكل به وله قد خلق). في ( تك 11 : 7) ” هلم ننزل (*) ونبلبل هناك لسانهم” وفي عدد 8 ” فبددهم الرب” وكمثال على أنه يمكننا أحياناً أن ننسب عمل الكل إلى الجزء أو العكس نستطيع أن نقول إن شخصاً ما رأي من يحبهم فابتهج ، كما يمكننا القول – بلا خلاف – رأت عيناه من يحبهم قلبه فابتهجت روحه ( أو : من تحبهم روحه فابتهج قلبه).

وكمثال آخر : ظهرت الشمس فبددت الظلام وأدفأت الكائنات ، أو ظهر قرص الشمس فبدد نورها الظلام وأدفأت حرارتها الكائنات. ____________________________________ (*) “هلم ننزل” هنا ليس المعنى المقصود حرفياً. فالمقصود وصول الأمر الالهي إلى الأرض حيث ينفذ. ولكن الوحي استخدم هذا التعبير لتأكيد أهمية العمل وإتمامه الفوري. ولأن اللاهوت غير محدود فنحن لا نستطيع إدراكه بعقولنا المحدودة، ولذا يعبر الوحي هنا وفي كل الكتاب بالألفاظ البشرية عن صفات الله وأعماله لنقدر أن نفهمها.

سؤال وجواب:

بقلم إيليا إسكاروس القاهرة- مصر

كيف نوفق بين الأقوال المختلفة عن قيامة يسوع؟