الرد على أحمد سبيع

قتل الكوشيين أصحاب البشرة السوداء، هل الكتاب المقدس عنصري؟

قتل الكوشيين أصحاب البشرة السوداء، هل الكتاب المقدس عنصري؟

قتل الكوشيين أصحاب البشرة السوداء، هل الكتاب المقدس عنصري؟
قتل الكوشيين أصحاب البشرة السوداء، هل الكتاب المقدس عنصري؟

الرد على شبهة قتل الكوشيين أصحاب البشرة السوداء، هل الكتاب المقدس عنصري؟

الإشارة إلى السود في الكتاب المقدس

ط§ظ„ظƒظˆط´ظٹظٹظ†-1

على الرغم ان الكتاب المقدس لا يعرف تميزاً لأشكال البشر. ولا يذكر أصحاب البشرة السمراء على الإطلاق، بالتحديد، لكن إعتقد الدارسون أن صفورة زوجة موسى هي ذي بشرة سوداء كما جاء في:

(سفر العدد 12: 1) وتكلمت مريم وهارون على موسى بسبب المرأة الكوشية التي اتخذها. لأنه كان قد اتخذ امرأة كوشيَّة. بوصفها المرأة الكوشية. وقالت عروس النشيد انا سوداء وجميلة. (نشيد الانشاد 1: 5)

وقال بعض الدارسين أن بتشبع كانت ذو بشره سوداء صموئيل الثاني 11: 3 وايضاً يعتقد أن ملكة سبأ كانت ذو بشره سوداء (ملوك الاول 10: 1)

وفي سفر (ارميا 13: 23) هل يغير الكوشي جلده؟

وفي (اعمال الرسل 13 :1) دعي سمعان بالنيجر ويرجح انه كان اسود البشرة.

ويذكر الكتاب المقدس انه لا يهتم بالتميز لان الجميع واحد في المسيح فلا يهم بشره الانسان او جنسه.

غلاطية 3: 28 ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع وفي اعمال الرسل 17 : 26  وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم، وفي سفر الرؤيا 7 : 9 بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ  وفي اعمال الرسل 10 : 34 -35 ففتح بطرس فاه وقال: «بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه. بل في كل أمة، الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده. وعشرات الآيات التي تشير الي ان الله لا يقبل التمييز.

ما جاء في سفر صفنيا. لا يشير الي اللون من بعيد او من قريب فصفنيا ذكر بروح النبوة عن دينونة الله للأمم مثل ما جاء على الفلسطينيين وموآب وعمون وآشور فهل كانوا هؤلاء ذو بشره سوداء؟ فمثل ما حدث معهم سيحدث من الكوشيين، فما علاقة أن الكوشيين لهم بشرة سوداء أو بيضاء بالنبوة؟!

فيذكر لنا كتاب:

Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (1095). Nairobi, Kenya;  Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers;  Zondervan.

الاصحاح الاول من صفنيا هو نبوي يشرح دينونة الله على الامم. فصفنيا يخبر برسالة عن دينونة الله مقسمة إلى أربع أقسام. من الفلسطينيين إلى الغرب صفنيا 2: 4 – 7 ومن موآب وعمون الي الشرق صفنيا 2 : 8 -11 ومن الكوشيين الي الجنوب صفنيا 2 : 12 وآشور  الي الشمال 2 : 13 -15 وهؤلاء كانوا أعداء ليهوذا واسرائيل. ومن الناحية الرمزية هي التي تعاند الرب وتعارض أحكامه. فصفنيا يُعلن تحذير أربعة منهم. وتدمير المدن الكبرى من بلاد الفلسطينيين. الذين كانوا يسكنون في ساحل البحر الابيض المتوسط جنوب غرب يهوذا كما جاء في صموئيل الاول 20: 14 وصموئيل الثاني 8 :18 وحزقيال 25: 16.

ويقول كتاب:

Cabal, T., Brand, C. O., Clendenen, E. R., Copan, P., Moreland, J., & Powell, D. (2007). The Apologetics Study Bible: Real Questions, Straight Answers, Stronger Faith (1369). Nashville, TN: Holman Bible Publishers.

تلقى صفنيا رسائل نبوية من الرب في عهد يوشيا ملك يهوذا (640 – 609 قبل الميلاد) وكان الملك حزقيا ويوشيا اثنين من ملوك يهوذا الذين عملوا على تنقيه يهوذا من العبادات الوثنية.

ويشير كتاب:

Knowles, A. (2001). The Bible guide. Includes index. (1st Augsburg books ed.) (384). Minneapolis, MN: Augsburg.

صفنيا يدعو الجميع إلى التوبة والالتقاء إلى بالله. وهذا هو بصيص الأمل لديهم ان يري الله طاعتهم وتواضعهم ويرحمهم.

وفي فهم العدد الثاني عشر من صفنيا يشرح لنا كتاب:

Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary: An exposition of the scriptures (1:1530-1531). Wheaton, IL: Victor Books.

الكوشيون هم من نسل كوش. وهو ابن حام “تكوين 10: 6، اخبار الايام الاول 1: 8” وقد تم تحقيق النبوة التي ذكرها صفنيا من قبل البابليون تحت حكم نبوخذ نصر عام 586 قبل الميلاد بالرجوع الي حزقيال 30: 4 -5 , 9.

ويدعم هذا القول ما جاء في كتاب:

[1]Jamieson, R., Fausset, A. R., Fausset, A. R., Brown, D., & Brown, D. (1997). A commentary, critical and explanatory, on the Old and New Testaments. On spine: Critical and explanatory commentary. (Zep 2:12). Oak Harbor,

إن هذه النبوة تم تحقيقها من خلال نبوخذنصر فالكوشيين يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بمصر ارميا 46: 2 – 9.

واشار ايضا كتاب:

Clark, D. J., & Hatton, H. (1989). A translator’s handbook on the book of Zephaniah. Helps for translators (175). New York: United Bible Societies

إلى أن الكوشيين هم الذين كانوا يعيشوا في منطقة في اعالي النيل. وهي قد تشمل أهل السودان ايضاً والأثيوبيين وايضاً المصريين في خلال الأسرة الخامسة والعشرون  715 – 663 قبل الميلاد فعرش مصر كان محتل من قبل الكوشيين. صفنيا نفسه لديه ارتباط بالكوشيين في النسب.

في النهاية لا نجد أن الاشارة إلى الكوشيون هو اشارة عنصرية بل هذه نبوة للكوشيين من ضمن دول الامم التي تنبأ صفنيا عنها للتحذير والتنذير لأجل التوبة. تشمل الفلسطينيين إلى الغرب وآشور إلى الشمال والفلسطينيين إلى الغرب فلماذا ترك المعترض كل هؤلاء وركز فقط على الكوشيين؟ على الرغم ان الكتاب لم يذكر لون بشرتهم من الأساس!

ثم ذهب المعترض لتفسير انطونيوس فكري الذي اخذ متأملاً في ان آشور تميزه بالجمال وكان ابليس جميلاً فآشور رمزاً لإبليس كمدينة بهجة. فهل هنا ميز القس انطونيوس فكري ضد كل من له مظهر جمالي انه ابليس؟ ام ان هذا تأمل يفهمه الواعي الذي يمتلك قدراً قليلاً من الذكاء؟ وهكذا اشار القس ان الكوشيين لهم بشةه سوداء واشار إلى انهم كالملوثين بالخطايا يرمزن لإبليس.

هذا تعبير يخص هذا القس فهذا تأمل وليس حقيقة. ولا يختص بسرد الواقع الكتابي. ولم يقصد القس الإشارة الي ان ذوا البشرة السوداء هم رمزاً لإبليس كما ذكر ان آشور رمزاً لإبليس لأنها جميله. فهل كل انسان جميل هو رمز لإبليس هل يتوقع المعترض أن هذا هو القصد! ام أن التدليس والجهل قد ذهبوا به الي ما هو بعيداً.

ليكن للبركة.

ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث – الجزء الثاني – عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان

انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان

 

قتل الكوشيين أصحاب البشرة السوداء، هل الكتاب المقدس عنصري؟