يهوديات

نبوة عاموس وخطية اسرائيل الرابعة

نبوة عاموس وخطية اسرائيل الرابعة

نبوة عاموس وخطية اسرائيل الرابعة

نبوة عاموس وخطية اسرائيل الرابعة
نبوة عاموس وخطية اسرائيل الرابعة

صفحة : المسيح في التراث اليهودي

الفصل السادس من رسالة الحاخام صموئيل الاسرائيلي الى الحاخام اسحاق (القرن الحادي عشر الميلادي)

[لذلك إني أخشى, يا سيدي, أن الخطيئة التي نحن الآن من أجلها في هذا السبي والعزلة هي تلك الخطيئة التي كلم الله بها من خلال النبي عاموس, عندما قال, (الاصحاح 2 : 6) “مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ إِسْرَائِيلَ ٱلثَّلَاثَةِ وَٱلْأَرْبَعَةِ لَا أَرْجِعُ عَنْهُ، لِأَنَّهُمْ بَاعُوا ٱلْبَارَّ بِٱلْفِضَّةِ” لا يجب أن يفهم هذا الأمر وفقا لتعليمنا, الذي يقول أن البار هنا هو يوسف ابن يعقوب, الذي بيع من قبل أخوته لمصر؛ وهو الذي أود انا أيضاً أن يكون هو المقصود, إن لم يكن الكتاب المقدس قد وضع خطيئة البيع الرابعة من بين خطايا أو جرائم كل اسرائيل. و من غير ريب, المسيحيون, الذين يبدو ان دراسة الكتب المقدسة قد سلمت اليهم من الله, ردوا على تعليمنا السابق, وقالوا أن أول خطيئة لإسرائيل هي بيع يوسف من قبل أخوته؛ الخطيئة الثانية هي عبادة العجل في جبل حوريب؛ الثالثة هي قتل الأنبياء التي من أجلها عشنا سبعين سنة في السبي؛ والجريمة الرابعة لإسرائيل, كانت حسب ما يقولون, بيع يسوع, الذي بالحقيقة بيع بعد فترة السبي السبعيني. و إذا كنا, يا سيدي, نعتزم أن نواصل تعليمنا, وأن نرفض تعليم المسيحيون, فيجب علينا من الضروري أن نحدد جرائم مختلفة لإسرائيل, قبل بيع يوسف؛ حيث يصبح هذا البيع ( نقصد بيع يوسف ) رابع خطيئة. لكن مع ذلك, لا يمكننا أن نحافظ على هذا الترتيب بأي وسيلة, حيث إن شهادة سفر التكوين هي ضدنا, الذي نجد فيه أن بيع يوسف هي أول خطيئة في هذا التسلسل, وضعت على ابن يعقوب؛ في حين أن النبي عاموس ميز بوضوح الخطيئة الرابعة, وهي بيع البار, التي انذرنا الله منها, لذلك أتينا إلى هذا السبي, ومن أجلها لن نعود لأرض الموعد, عندما قال : “مِنْ أَجْلِ ٱلْأَرْبَعَةِ لَا أَرْجِعُ عَنْهُ” هذا يبدو لي هو بيع البار, الذي من أجله نحن الآن تحت العقاب لأكثر من ألف سنة, ولم نستفيد شيئا بين هذه الأمم وليس لدينا أمل في الاستفادة أكثر من ذلك.]

نبوة عاموس وخطية اسرائيل الرابعة