أبحاث

أهمية عقيدة الثالوث القدوس لحياتنا – القس صموئيل وهبة

عقيدة الثالوث

أهمية عقيدة الثالوث القدوس لحياتنا – القس صموئيل وهبة 

أهمية عقيدة الثالوث القدوس لحياتنا - القس صموئيل وهبة
أهمية عقيدة الثالوث القدوس لحياتنا – القس صموئيل وهبة

أهمية عقيدة الثالوث القدوس لحياتنا – القس صموئيل وهبة

الثالوث القدوس – دراسة دائرة المعارف الكتابية

مقدمة:

1ـ نحن المسيحيون نؤمن بإله واحد خالق الدهور والأكوان، مالئ السموات والأرض، أزلي قبل الأكوان، أبدي ليس لملكه انقضاء. وهذه العقيدة واضحة جدًا في:

أ ـ كتابنا المقدس: فعلى سبيل المثال: ” الرب هو الإله، ليس آخر سواه“(تث35:4)، ” الرب إلهنا رب واحد” (تث4:6)، ” أنا الأول وأنا الآخر، وليس إله غيري” (إش6:44)، ” للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد” (مت1:4، لو8:4)، ” الرب إلهنا رب واحد” (مر29:12)، ” لأن الله واحد” (رو30:3)[1].

ب ـ قانون الإيمان الذي يردّده جميع المسيحيين والذي مطلعه [بالحقيقة نؤمن بإله واحد].

2ـ ونؤمن أيضًا أن هذا الإله واحد في ثلاثة أقانيم[2] هم الآب والابن والروح القدس والثلاثة واحد فى الجوهر.

3 ـ نحن نؤمن بأن الآب والابن والروح القدس هم إله واحد. ومن أقرب التشبيهات إلى عقولنا نحن البشر لتفسير الثالوث في واحد ـ مع الفارق في التشبيه ـ أن الإنسان نفسه وقد خلقه الله على صورته (انظر تك26:1ـ27) له ذات إنسانية وعقل وروح، والثلاثة: الذات والعقل والروح تكوّن إنسانًا واحدًا.

 

أولاً: خَلقْ الإنسان على صورة الله، وعقيدة الثالوث (تك26:1ـ27):

          قال الله متكلمًا بصيغة الجمع ” نعمل الإنسان على صورتنا ومثالنا” (تك26:1). ثم أكد ذلك بقوله ” فخلق الله الإنسان على صورته ومثاله” (تك27:1). وكما يردد الآباء باستمرار أن الخلق فعل قام به الثالوث كله أى الأقانيم الثلاثة، حيث تشير كلمة “صورة”، التي هى في حالة المفرد، إلى الجوهر الواحد لهذه الأقانيم الثلاثة. ولذا عندما يقول الكتاب المقدس إن الإنسان خُلق على صورة الله، فهو يعني أن الإنسان خُلق على صورة الثالوث.

          وتشير “الصورة” ـ كما يفسر كثير من الآباء ـ إلى القدرات والإمكانيات التي وهبها الله لكل إنسان منذ لحظة وجوده. أما “المثال” أو “الشبه” فيشير إلى ما يحققه الإنسان بهذه الإمكانيات من التمثل أو التشبه بالله. يقول ـ على سبيل المثال ـ أغسطينوس: ” لقد طَبعّتَ ملامحك علينا لقد أوجدتنا على صورتك ومثالك لقد جعلتنا عُملتك”[3].

          هذا وتُشير كلمة “الإنسان” هنا إلى الرجل والمرأة. أى يتضح من هذه العبارة أن المرأة أيضًا خُلِقت كالرجل على صورة الله. هذا ولصورة الله في الإنسان مكانة عظيمة الأهمية تتضح من أن “الصورة” تحدد وضع الإنسان بالنسبة لله الخالق الذى هو “الأصل”، كما أن الصورة تثبت وجود تشابه مع الأصل الذى منه أُخذت، هكذا فإن الوجود الإنساني لا يحقق معناه إلاّ في ارتباطه بالله، كما يقول السيد المسيح: ” إنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا” (يو5:15). بمعنى أنه على ضوء عقيدة الثالوث يستطيع الإنسان أن يدرك نفسه، وما الذي يريده الله له أن يكون. بل إن حياته الخاصة وعلاقاته الكنسيّة والاجتماعية ومشاريعه وتطّلعاته كلها تتعلّق بإيمانه وفهمه الصحيح لعقيدة الثالوث.

ثانيًا: عمل الثالوث القدوس في حياتنا:

          ويمكننا أن نوضح ـ في خطوط عريضة ـ عمل الثالوث القدوس في حياتنا في الآتي:

1 ـ هدف الخلق: الشركة مع الله

          لقد صلى السيد المسيح ليلة آلامه قائلاً: ” ليكون الجميع واحدًا كما أنك أنت أيها الآب فيّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا” (يو21:17). فكما أن أقانيم الثالوث الثلاثة كل منهم كائن في الآخر، هكذا الإنسان الذي جُعل على صورة الثالوث، مدعو “للثبات” في الله الثالوث. فالذين يثبتون فى الله بالمحبة ويمتلئون من حضوره فيهم بالروح هؤلاء يعبّرون عن المحبة التى هى الثالوث “الله محبة”.

          هذه الحقيقة عن إتحاد الإنسان بالله والثبات فيه، وعن كون الله ساكنًا فينا ونحن فيه، هى موضوع إنجيل القديس يوحنا، وتظهر أيضًا كثيرًا في رسائل بولس الرسول الذي ينظر إلى الحياة المسيحية على أنها، قبل كل شئ “حياة في المسيح”، إذ يقول على سبيل المثال ” أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ” (غلا20:2).

          ونعثر على الفكرة عينها في النص الشهير لرسالة بطرس الثانية: ” قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية” (2بط4:1).

          وصوّر القديس باسيليوس الكبير الإنسان على أنه مخلوق أُمِرَ بأن يصبح إلهًا[4]. أما القديس أثناسيوس فقال: [ إن كلمة الله صار إنسانًا لكي يؤلهنا نحن][5]. ويؤلهنا تعنى تقديسنا، والقداسة وفقًا لتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، هى الهدف النهائي الذي يجب أن يتطّلع إليه كل مسيحي، أى أن يصبح بالنعمة على مثال الله فى القداسة. وباستطاعتنا أن نعرف الله ونحيا فى شركة معه كما يقول القديس غريغوريوس النزينزى في تفسيره للتطويبات: ” لم يُطوِّب الرب مَن يعرف شيئًا عن الله، بل من يكون الله حاضرًا فيه”.

          والقداسة ليست هى عملية “إنزوائية”، بل لها علاقة “بالآخر”، فنحن نصل إلى حالة القداسة “بإتباع الوصايا”، والسيد المسيح لخّص لنا الوصايا كلها في وصيتين هما محبة الله ومحبة القريب. هاتان الوصيتان لا تنفصلان، فالإنسان لا يستطيع أن يحب قريبه محبته لنفسه ما لم يحب الله فوق الجميع، كما لا يستطيع الإنسان أن يحب الله مالم يحب اخوته البشر (انظر 1يو12:4).  يقول ق. يوحنا ذهبي الفم [ ليس شئ يجعل الإنسان مثل المسيح كاهتمامه بالآخرين. ليس شئ تافهًا مثل مسيحي لا يهتم بخلاص الآخرين. إن قلت إنك مسيحي ولا تقدر أن تفعل شيئًا للآخرين يكون في قولك هذا تناقضًا، وذلك كالقول إن الشمس لا تقدر أن تعطي نورًا ][6].

          إن الاتحاد بين الله والإنسان هو اتحاد حقيقي، لكنه إتحاد لا يندمج فيه الخالق والمخلوق في كائن واحد. ففي التقديس لا يستنفذ الله طاقاته الإلهية، ولا يبتعد الإنسان “المتقدس” عن كيانه البشري ولا يفقد خصائصه الشخصية بل تظل هذه الخصائص مخلوقة مع كوننا أصبحنا نتمتع بشركة مع الله بفضل نعمته.

          وعودة مرة أخرى إلى موضوعنا ـ أهمية الإيمان بإله واحد مثلث الأقانيم نجد في المقابل أن إيمانًا آخر بالوحدانية المطلقة فى الله من شأنه أن يُظهر الله ككائن مكتفي بذاته مبتعد عن الإنسان وعن العالم معتزلاً في السماء، الأمر الذي يتعارض مع صلاح الله ومحبته للبشر وخلقته للإنسان على صورته. فالإنسان في حاجة إلى التعرّف ليس على إله بعيد عنه في سماواته، وإنما على إله حيّ قريب منه يحتضنه ويقدر أن يدخل إليه، ويشاركه مشاعره وأحاسيسه ويسكن في أعماقه ويملأ كل فراغ فى داخله.

والإيمان الثالوثي هو الذي يكشف لنا ـ كما سبق القول ـ عن تنازل الله ليشاركنا طبيعتنا وحياتنا وعالمنا. وهذه نقطة هامة تخاطب أصحاب ذلك الإيمان بالوحدانية المطلقة لأن الشعور بالفراغ والقلق ـ رغم التطور المستمر ـ يزداد باستمرار عند هؤلاء الناس يومًا بعد يوم. ولعل التطرّف الديني الذي نعاني منه بشدة اليوم هو في جوهره وصميمه فراغ الروح والذهن والحياة، ومحاولة لإثبات الوجود، حينما يشك الإنسان في وجوده.

2 ـ العبادة:

          بما أن الإنسان خُلق على صورة الله الثالوث، كذلك فإن الكنيسة جسد المسيح، هى أيقونة للثالوث. ولمفهوم الكنيسة أنها أيقونة حية للثالوث تطبيقات عديدة فهى:

          1ـ تُظهِر على الأرض سر الوحدة في التنوع. ففي الثالوث رغم أن الآب والابن والروح القدس هم “واحد في الجوهر”، إلاّ أن كل أقنوم منهم يتميز عن الاثنين الآخرين بخصائص أقنومية.

          فالآب هو مصدر الألوهة، وهو غير مولود ولم ينبثق من أحد، والابن مولود من الآب قبل كل الدهور على حد تعبير قانون الإيمان، والروح القدس ينبثق من الآب منذ الأزل. ووفقًا لتعاليم الآباء أن الله واحد لأن الآب واحد، فالثالوث القدوس إذًا هو سر الوحدة في التنوع وسر التعدّد في الوحدة.

          وعلى النحو نفسه توّحد الكنيسة في داخلها أشخاص المؤمنين، لكنها فى نفس الوقت تعترف بالتمايز الشخصي فيما بينهم. فهناك وحدة في الكنيسة ولكنها ليست وحدانية مُطلقة تنفي التنوع والاختلاف. ونحن حين نطلق على كنيستنا صفة “أنها واحدة” فإننا نضع نصب أعيننا تلك الأعجوبة الحيّة لاتحاد أشخاص متعدّدين في إيمان واحد.

          ولا شك أنه عندما يرى العالم هذه الوحدة العجيبة يدرك فعلاً أن الله جاء إلى العالم وأنه اتحد بجسد بشري كما يقول القديس بولس: ” لأنه كما أن الجسد واحد وله أعضاء كثيرة وكل أعضاء الجسد (الواحد) إذا كانت كثيرة هى جسد واحد، كذلك المسيح أيضًا. لأننا جميعنا بروح واحد أيضًا اعتمدنا إلى جسد واحد .. وجميعنا سُقينا روحًا واحدًا فإن الجسد أيضًا ليس عضوًا واحدًا بل أعضاء كثيرة .. لو كان كل الجسد عينًا فأين السمع. لو كان الكل سمعًا فأين الشم. وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء كل واحد منها في الجسد كما أراد .. فالآن أعضاء كثيرة ولكن جسد واحد لا تقدر العين أن تقول لليد لا حاجة لي إليك. أو الرأس أيضًا للرجلين لا حاجة لي إليكما. وأما أنتم فجسد للمسيح وأعضاؤه أفرادًا فوضع الله أناسًا في الكنيسة أولاً رسلاً ثانيًا أنبياء ثالثًا معلّمين ثم قوات  وبعد ذلك مواهب شفاء أعوانًا تدابيرًا. وأنواع ألسنة ..” (1كو12:12ـ28). وانظر أيضًا (رو4:12ـ8).

          2ـ يشدد القديس أغناطيوس الأنطاكي على الوحدة في الإرادة ويقول لأهل مغنيسيا (1:7) [ وكما أن الابن لم يعمل عملاً بذاته، ولا على يد رسله بدون الآب، لأنه واحد مع الآب، هكذا أنتم لا تأتوا عملاً بمعزل عن الأسقف والقساوسة ][7]. ولا شك أنه هنا في الإرادة الواحدة، يكمن سر قوة الكنيسة.

          3ـ أيضًا إذا كانت طاعة المسيح لأبيه هى طاعة المحبة والوحدة والشركة، وليست طاعة الخوف، لأن المسيح لم يكن مرغمًا ولا مهددًا في طاعته لأبيه ” الذي إذا كان في صورة الله لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس. وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب..” (في6:2ـ8). هكذا يجب أن تكون طاعة المؤمنين لرعاة الكنيسة.

          4ـ وإذا كان الله المثلث الأقانيم يسكن فينا، فإن الثالوث القدوس كحركة حب أزلي بين الأقانيم، يخلق جوًا من الحب في الحياة الكنسيّة، فيمارس المؤمنون عبادتهم كعمل حب بنوى مقدم للآب في الابن بالروح القدس. ومن الملاحظ أن الإيمان الثالوثي هو الذي كشف لنا عن حركة الحب الأزلية القائمة بين الأقانيم الثلاثة قبل خلقة السماء والأرض.

وهذا الأمر لازال يمثل مشكلة بلا حل لدى أصحاب الإيمان بالوحدانية المجردة لله، لأنه كيف لله أن يحب قبل وجود خليقة سماوية أو أرضية، فإذ قيل إنه يحب نفسه، فهذا غير لائق به، وإن قيل إنه يحب بالإرادة وعندما خلق خليقته تحوّل هذا الحب من الإرادة إلى الفعل، فإن هذا الكلام ينسب إلى الله النقص (حاشا) وكأن الخليقة كانت لازمة لكي يتحوّل الحب الإلهي من الإرادة إلى الفعل. ولذا من الطبيعي أن يكون دافع العبادة في ديانة التوحيد المطلق هو الخوف الذي لا يصنع أبناءً بل عبيدًا، ولا يوحي بصلوات، ولا يساعد على التجرد وإنكار الذات، ولا يشجع على المغفرة والتسامح ومحبة الأعداء، ولا يصنع قديسين وأبرار.

3 ـ العلاقات الأسرية والمجتمعية:     

          الإنسان الذي جُعل على صورة “الثالوث”، لا يستطيع تحقيق “المثال” الإلهي ما لم يحيا فى المحبة مع الآخرين. فكما أن الأقانيم الثلاثة الواحد منهم “كائن” في الآخر بحركة حب متواصلة، يقول المسيح ” أنا في الآب والآب فيّ” (يو10:14) ويكتب بولس الرسول عن الروح القدس أنه هو روح الله، روح المسيح (انظر رو9:8ـ11). هكذا الإنسان المسيحي ينبغي أن “يكون” في البشر الآخرين بالمحبة، فلا يعيش لذاته وحده، بل يعيش في الآخرين ومن أجل الآخرين.

          فالحياة الأسرية والعلاقات المتبادلة بين أعضاء العائلة الواحدة خاصة العلاقات الأسرية بين الزوجين، والوالدية والبنوية، بل والحياة الإنسانية عمومًا في المجتمع، هذه جميعها تحتاج إلى الإيمان الثالوثي الذى يحوّل قلب المؤمن من الفردية القائمة على الأنانية إلى التمتع بروح الحب والشركة.

          وإذا كانت العلاقة داخل الثالوث هى علاقة “إنكار ذات” فكل أقنوم يخلي نفسه لكي يقدّم الأقنوم الآخر. فالآب يشهد للابن: ” الآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي” (يو37:5). والابن يشهد للآب: ” الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع وما رآه وسمعه به يشهد” (يو32:3). والروح القدس يشهد للابن: ” ومتى جاء المعزى الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي” (يو26:15). وبالتالي فإن علاقة المسيحي بالآخرين، يجب أن تكون على مثال إنكار الذات هذا الذى نتعلّمه من الله الثالوث. ففي سر الزيجة ـ مثلاً ـ لا يمكن تحقيق قول الكتاب ” ويكون الاثنان جسدًا واحدًا” (أف31:5) إلاّ بإنكار كل واحد لذاته لكي يظهر الآخر.

          ونضيف أن كل شخص فى الأسرة البشرية كلها هو أيقونة لله، وبالتالي فعندما نرى الآخر فنحن نرى الله أيضًا، واحترام الآخر هو احترام لله أيضًا. يقول كليمندس الأسكندري: [ عندما تُبصر أخاك تُبصر الله ][8].

          ويقول ايفاجريوس إنه: [ بعد الله، علينا أن نعتبر كل إنسان كأنه الله ][9].

          هكذا ـ من كل ما سبق ـ يتضح لنا أن عقيدة الثالوث القدوس ليست مجرد بحث لاهوتي رفيع يقتصر فهمه على اللاهوتيين المحترفين، بل إن لعقيدة الثالوث أهمية كبيرة وواقعية بالنسبة لكل مسيحي.

[1] انظر تث39:4، 39:32، 2صم22:7، نح6:9، مز10:85، إش11:43، إش22:45، 9:46، 1كو6:8، 6:12، غلا2:3، 1تي17:1، يع12:4، رؤ13:22.

[2] أقنوم كلمة سريانية معناها الجوهر المخصوص بخاصية الله. يقابلها في اللغة اليونانية كلمة ὑpÒstasij، Hypostasis وهى تتكون من مقطعينὑpÒ أى تحت، stasij بمعنى كيان أو قوام. وعلى ذلك فالأقانيم هى ما يقوم عليه الجوهر أو الكيان الإلهي.

[3] انظر الكنيسة الأرثوذكسية إيمان وعقيدة، تيموثي وير، منشورات النور ـ لبنان 1982.

[4] المرجع السابق.

[5] تجسد الكلمة (3:54) ترجمة د. جوزيف موريس فلتس ـ إصدار مركز دراسات الآباء ـ القاهرة 2002.

[6] القديس يوحنا ذهبي الفم ـ إصدار كنيسة مار جرجس سبورتنج ـ الأسكندرية 1980، ص199ـ200.

[7] القديس أغناطيوس حامل الإله حياته وتعاليمه. د. موريس تاوضروس. القاهرة 1996.

[8] المتفرقات 19:1.

[9] من أقواله في الصلاة (123).