الردود على الشبهات

أسئلة يسألها المسلمون ج43 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج43 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج43 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج43 والرد المسيحي عليها
أسئلة يسألها المسلمون ج43 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج43 والرد المسيحي عليها

80 – مكتوب في مي (متى 27: 9، 10) “حينئذ تم ما قيل بفم ارميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنه بنو إسرائيل ودفعوها حقل الفخاري كما أمرني الرب” بينما أن هذا النص لم يرد في سفر ارميا، وإنما ورد في نبوءة (زكريا 11: 12، 13).

كان من عادة اليهود أن يقسموا أسفار الكتاب المقدس إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

القسم الأول: ويسمونه “الشريعة” ويسمى كذلك لأنه يبدأ بأسفار الشريعة وهي أسفار موسى الخمسة ويشمل كل الأسفار التاريخية.

القسم الثاني: ويسمونه “المزامير” لأنه يبدأ بسفر المزامير ويشمل الأسفار الحكمية جميعها.

القسم الثالث: ويسمونه “إرميا” لأنه يبدأ بسفر إرميا ويشمل جميع أسفار الأنبياء الكبار والصغار.

وعلى ذلك فإن ما نسبه القديس متى إلى ارميا النبي هو حقيقة وارد في سفر زكريا لكنه يقع في القسم الثالث من أسفار الكتاب المقدس المسمى “إرميا” وهو السفر الأول من أسفار الأنبياء بحسب ترتيب اليهود القدامى.

وليس هذا القول بدعة؛ فنحن نقتبس نصاً من سفر الأعمال أو من احدى رسائل الرسل أو سفر الرؤيا وننسبه إلى الإنجيل كله أي العهد الجديد الذي يتميز بالإنجيل ويبدأ بالإنجيل، فنقول “جاء بالإنجيل” أو قال “الإنجيل” بينما قد يكون النص ذاته وارداً في غير الأناجيل الأربعة المعروفة من أسفار العهد الجديد. وهذا من قبيل إطلاق الجزء على الكل، إذا كان الجزء هو الأشهر، او هو المبدأ والطليعة.

أسئلة يسألها المسلمون ج43 والرد المسيحي عليها