الردود على الشبهات

محبة إله العهد القديم للأمم والغرباء – ديفيد لامب

محبة إله العهد القديم للأمم والغرباء – ديفيد لامب

محبة إله العهد القديم للأمم والغرباء - ديفيد لامب
محبة إله العهد القديم للأمم والغرباء – ديفيد لامب

محبة إله العهد القديم للأمم والغرباء – ديفيد لامب

وضع الرب قوانين للتعامل مع الامم. وجعل اسرائيل منفصلة عن جيرانها من الامم ففي التثنية 23: 20 للأجنبي تقرض بربا، ولكن لأخيك لا تقرض بربا، ليباركك الرب إلهك في كل ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها.

ولا يسمح للأممي ان يأكل الفصح إذا كان غير مختتن بحسب ما جاء في خروج 12: 43 – 48. فقط هذه القوانين وضعت للأمم. والوحيدة التي اعطاها الرب لإسرائيل في التعاملات مع الامم.

ويعامل الاممي مثل الاسرائيلي بحسب اللاويين 24: 22

22 حكم واحد يكون لكم. الغريب يكون كالوطني. إني أنا الرب إلهكم».

سفر العدد 9: 14

وإذا نزل عندكم غريب فليعمل فصحا للرب. حسب فريضة الفصح وحكمه كذلك يعمل. فريضة واحدة تكون لكم للغريب ولوطني الأرض».

سفر العدد 15

15 أيتها الجماعة، لكم وللغريب النازل عندكم فريضة واحدة دهرية في أجيالكم. مثلكم يكون مثل الغريب أمام الرب. 16 شريعة واحدة وحكم واحد يكون لكم وللغريب النازل عندكم».

فأيضًا الرب جعل معاملة الاممي مثل الاسرائيلي، وأعلن موسى نفسه الآتي:

سفر التثنية 10: 17 – 19

17 لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب، الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة. 18 الصانع حق اليتيم والأرملة، والمحب الغريب ليعطيه طعاما ولباسا. 19 فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر.

فإعلان موسى هذا يؤكد ان الرب ليس عنصرياً. وهذه الكلمات تدل انها دفاع عن الامم والغرباء، فالرب إله عدالة يصنع حق مع اليتيم والارامل وموسى يذهب الي اعطائهم الطعام ولباس. هذا يبدوا انه يشير الي عدالة ومحبة لله. ويلعن الرب من يتصرف مع الغريب بشيء لا يحتوي على العدالة.

وفي التثنية 24: 17

17 لا تعوج حكم الغريب واليتيم، ولا تسترهن ثوب الأرملة

وتثنية 27: 19

19 ملعون من يعوج حق الغريب واليتيم والأرملة. ويقول جميع الشعب: آمين

ثانيا: الرب يحب الامم والغرباء؟ كيف يمكن ان نرى هذا؟

طلب الرب العدالة يدل على المحبة. ولكن الرب فعل أكثر من هذا بكثير هو طلب محبتهم فليس في سفر التثنية فقط التعامل مع الغرباء بل ايضاً في سفر اللاويين 19: 34

34 كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم، وتحبه كنفسك، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر. أنا الرب إلهكم.

والرب أعطى الإسرائيليين أوامر ووصايا لمحبة ورعاية الأمم. وحذر من يعاقبهم بحسب خروج 22: 20 – 24 وخروج 23: 9 ولاويين 19: 33 وتثنية 23: 7 ثنية 24: 14 وتثنية 27: 19 وحزقيال 22: 7 وملاخي 3: 5.

فهل اتبعت اسرائيل هذه الوصايا دائما؟ لسوء الحظ لم يفعلوا هذا. لكن الرب فعل وشجع شعبة على محبة الامم وامرهم بممارسة الضيافة للأمم وحذرهم بالعقاب عندما لم يفعلوا هذا.

God Behaving Badly? David T. Lamb

محبة إله العهد القديم للأمم والغرباء – ديفيد لامب

تقييم المستخدمون: 4.7 ( 1 أصوات)