عام

المركز الأمريكى للقانون والعدالة: داعش عجنت 250 طفلاً مسيحياً في “عجانة” أمام اسرهم واغتصبت 8 نساء ثم قطعت رؤوسهن

المركز الأمريكى للقانون والعدالة: داعش عجنت 250 طفلاً مسيحياً في “عجانة” أمام اسرهم واغتصبت 8 نساء ثم قطعت رؤوسهن

المركز الأمريكى للقانون والعدالة: داعش عجنت 250 طفلاً مسيحياً في "عجانة" أمام اسرهم واغتصبت 8 نساء ثم قطعت رؤوسهن
المركز الأمريكى للقانون والعدالة: داعش عجنت 250 طفلاً مسيحياً في “عجانة” أمام اسرهم واغتصبت 8 نساء ثم قطعت رؤوسهن

المركز الأمريكى للقانون والعدالة: داعش عجنت 250 طفلاً مسيحياً في “عجانة” أمام اسرهم واغتصبت 8 نساء ثم قطعت رؤوسهن

قسوة لاتوصف لتنظيم ارهابي ارتكب كل الجرائم والشرور التى لايتخيلها بشر فقد أنّبت المنظمة العاملة لمصلحة المسيحيين المُضطهَدين في الولايات المتحدة والخارج المسماة المركز الأميركي للقانون والعدالة، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب تجاهله محنة المسيحيين في العراق وسوريا.

فقد حذّرت المنظمة في تقرير نشرته بعد تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من الإبادة التي يقوم بها تنظيم داعش ضد المسيحيين وأقليات أخرى.

أعلنت: عبر فرعنا، المركز الأوروبي للقانون والعدالة، كانت لنا كلمة شفهية أمام مجلس حقوق الإنسان لمصلحة المسيحيين الذين يواجهون إبادة في الشرق الأوسط. أضافت: قدمنا روايتنا المفصلة عن الفظائع التي يرتكبها داعش بحق المسيحيين وأقليات دينية وإتنية أخرى.

أوضحت المنظمة للمجلس:

أعمال داعش ضد المسيحيين وأقليات دينية أخرى في العراق وسوريا تجسّد بوضوح تعريف الإبادة المنصوص عليه في اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها. وحملة داعش الهادفة إلى القضاء على هذه الأقليات الدينية وهدم أوطانها وثقافاتها تتطابق من دون شك مع تعريف الإبادة. طالما أن الأمم المتحدة لا تعترف بها على هذا النحو، فإن هذه الجماعات الضعيفة تبقى من دون حماية وفي خطر.

تلقينا التقرير عن امرأة سورية مسيحية شهدت مقتل وتعذيب مسيحيين، وقطع رؤوس أولاد أمام مرأى من أهلهم.

أوضحت المرأة: وُضع 250 طفلاً في العجّانة وعُجنوا. أكبرهم كان في الرابعة من عمره. وعذّب تنظيم داعش فتىً فيما طلب من والده وآخرَين إنكار المسيحية قبل إعدام الأربعة صلباً. بالإضافة إلى أن ثماني نساء مسيحيات اغتُصبن وقطعت رؤوسهنّ أمام الناس. هناك مقابر جماعية للمسيحيين.

ضحايا إبادة داعش يستحقون الاعتراف والحماية من قبل الأسرة الدولة. ومن الضروري أن تعترف الأمم المتحدة بحملة داعش أي الإبادة ووضع حد لهذه الفظائع والسعي إلى تحقيق العدالة من أجل الضحايا.

وفيما يدعو المركز الأوروبي للقانون والعدالة إلى عمل فوري وحاسم للأسرة الدولية من أجل وقف الإبادة وحماية الضحايا، يفهم أيضاً أنه ينبغي على الأمم المتحدة أولاً أن تعترف بأن الأعمال الوحشية تشكّل إبادة.

لكن المجلس التابع للأمم المتحدة يحافظ على صمته فيما تواصل الدولة الإسلامية عملها الهمجي.

وذكر المركز الأميركي للقانون والعدالة أنه يناشد الأمم المتحدة الإعلان عن أن الأعمال الوحشية التي يرتكبها تنظيم داعش ضد المسيحيين وأقليات دينية أخرى هي إبادة. فضحايا هذه الإبادة بحاجة ماسة إلى الاعتراف والحماية والدعم من الأسرة الدولية.

أضاف المركز أنه سبق أن كتب لبان كي مون الذي كان أميناً عاماً للأمم المتحدة، ولمكتب المستشار الخاص التابع للأمم المتحدة، ولسمانتا باور التي كانت سفيرة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى آخرين غيرهم.