العظة الثانية عشرة العظة الثانية عشرة – عظات أوريجانوس على سفر التكوين
العظة الثانية عشرة العظة الثانية عشرة – عظات أوريجانوس على سفر التكوين
العظة الثانية عشرة العظة الثانية عشرة – عظات أوريجانوس على سفر التكوين
الله هو الذي يفتح أعيننا لنعاين أسراره
1 أثناء كل قراءة “نقرأ فيها موسى[1]“، يجب علينا أن نطلب من آب الكلمة أن يتمم فينا أيضاً قول المزامير هذا: “أرفع الحجاب عن عيني فأتأمل عجائب ناموسك[2].” فإن لم يفتح هو بنفسه أعيننا فكيف يمكننا أن نعاين الأسرار العظيمة المصورة في البطاركة، والتي تمثلها تارة الآبار، وطورا العرس، تارة الولادة وطورا العقم؟
النساء العاقرات في العهد القديم
تخبرنا القراءة الحاضرة أن “إسحق طلب طلبة لأجل رفقة امرأته لأنها كانت عاقراً، فاستجاب له الرب، وحبلت. وكان الولدان يتزاحمان في بطنها[3].” اسأل نفسك أولاً لماذا يخبرنا الكتاب أن الكثير من النساء القديسات كن عاقرات مثل سارة[4]، ورفقة التي نتحدث عنها اليوم، وراحيل أيضاً المفضلة من إسرائيل كانت عاقراً[5]، وأيضاً حنة أم صموئيل، وفقاً للكتاب[6]. ويذكر في الأناجيل أيضاً عقم أليصابات[7]. وقد ذكر وصف شرفي واحد لكل هؤلاء النساء وهو أنهن قد أنجبن جميعاً أبناء قديسين في نهاية عقمهن. وهكذا إذاً فإن رفقة، وفقا لآيتنا، كانت عاقراً ولكن تصلي إسحق لأجل امرأته إلى الرب الذي استجاب له، وحبلت رفقة. وكان الولدان يتزاحمان في بطنها.[8]” هل رأيت ما حبل به هذا العقم؟ يتحرك أبناء العاقر قبل أن يولدوا، وتحمل في بطنها من كانت قد صرفت النظر عن النسل أمماً وشعوباً. وهكذا يقول الكتاب: “فمضت رفقة لتسأل الرب فقال لها الرب: في بطنك أمتان، ومن أحشائك يفترق شعبان”[9]. وسيكون من المطول جداً الآن أن نفحص بالتفصيل تفسير تزاحم الولدين وهما لا يزالان بعد في رحم أمهما، كما أنه سيكون من المطول جداً شروح وأقوال الرسول المليئة بالألغاز في هذا الشأن: أي سر وأية دوافع تحتوي عليه، ولماذا قيل عن الولدين قبل أن يولدا أو أن يعملا في هذا العالم أي خير أو شر[10]: “شعب يتغلب على شعب، والأكبر يخدم الأصغر[11]“، ولماذا قبل أن يولدا من بطن أمهما، نقرأ عند النبي “أحببت يعقوب وأبغضت عيسو؟[12]” كل ذلك يفوق قدرتي على التعبير ويفوق إدراككم.
“فمضت لتسأل الرب”
۲ لنرى بالأحرى الآن معنى هذا القول: “فمضت رفقة لتسأل الرب.[13]” لقد مضت. فأين ذهبت؟ هل مضت من مكان لم يكن الرب فيه إلى مكان كان يوجد فيه؛ لأن هذا هو ما تشير إليه هذه الكلمات: فمضت لتسأل الرب”، ألا يوجد الله في كل مكان؟ ألم يقل بنفسه: “أنا أملأ السماء والأرض، يقول الرب[14]“؟ فإلى أين إذن مضت رفقة؟ أظن أنها لم تمض من مكان إلى آخر، لكنها انتقلت من حياة إلى حياة أخرى، ومن عمل إلى عمل آخر، من الجيد إلى الأفضل وتقدمت من النافع إلى الأكثر نفعاً، وأسرعت مما هو مقدس إلى ما هو أكثر قداسة. لأنه من غير المعقول أن نعتقد أن رفقة. التي تثقفت في بيت إبراهيم الحكيم مع زوج يتمتع بأعظم تعليم وهو إسحق. كانت بهذه الدرجة من البساطة والجهل حتى تعتقد أن الرب كان محتجزاً في مكان ما وتذهب لتسأله هناك عن معنى تزاحم الولدين في بطنها. ولكن هل تريد أن تتأكد من أنها عادة عند القديسين حين يدركون أن الله يريهم أمرا ما، أن يقولوا إنهم يمضون” أو أنهم “يعبرون”؟ فموسى، إذ رأى العليقة تشتعل دون أن تحترق، أبصر الرؤيا بتعجب وقال: “سأعبر وأرى تلك الرؤيا.[15]” وهو لم يكن يقصد بالطبع أن يقول إنه سيجتاز مسافة معينة أو يتسلق جبال أو يهرول وسط منحدرات الوديان الوعرة.
لقد كانت الرؤيا قريبة جداً، قدامه وأمام عينيه، ولكنه يقول: “سأعبر ليظهر أنه مدعو من خلال الرؤيا السماوية إلى الارتفاع إلى حياة أسمى وإلى العبور من الوضع الذي كان فيه إلى وضع أفضل. وهكذا إذن، تقول آيتنا الآن عن رفقة إنها “مضت لتسأل الرب[16]“، وينبغي أن نفسر ذلك، كما قلنا، على أنها لم تمش بأرجلها لتمضي ولكن بتقدم الروح.
ومن ثم أنت أيضاً، إذا أخذت في تثبيت ناظريك لا على الأشياء التي ترى، بل على التي لا ترى[17]“، أي لا على الأمور الجسدية بل الروحية، لا على الأمور الحاضرة ولكن على الأتية، فسنقول عنك إنك قد “مضيت لتسأل الرب.” وإذا ابتعدت عن سلوكك القديم وعن معاشرة من كنت تحيا معهم في الدناءة والعار واشتركت في أعمال شريفة وتقوية، وعندما نفتش عنك وسط رفقاء الخزي وزمرة الأشرار ولا نجدك هناك، فسنقول عنك أنت أيضاً: “لقد مضى ليسأل الرب.[18]“
وهكذا إذن، لا يمضي القديسون من مكان إلى آخر ولكن من حياة إلى أخرى ومن التعاليم الأولى إلى تعاليم أسمى.
أبناء رفقة يمثلون الفضائل والرذائل بداخل كل منا
3 فقال الرب لها إذن: “في بطنك أمتان، ومن أحشائك يفترق شعبان: شعب يتسلط على شعب، والأكبر يخدم الأصغر.[19]” واليهود أنفسهم دون أن يكون لهم الإيمان، يعرفون كيف أن “شعباً”، أي الكنيسة، “قد تسلط على شعب”، أي المجمع، وكيف أن “الأكبر يخدم الأصغر”، وأعتقد أنه من غير المجدي متابعة هذه المفاهيم الجلية والمألوفة للجميع، ولكن إن أردتم ذلك، فلنضف ما يمكن أن يبني ويقف كل واحد من المستمعين.
أعتقد أنه يمكن القول بأنه يوجد داخل كل واحد منا “أمتان وشعبان، لأنه إن كان شعب الفضيلة يوجد فينا فإنه يوجد أيضاً شعب الرذيلة: “من قلبنا تخرج الأفكار الشريرة، الزنى، السرقة، الشهادة الزور[20]“، وأيضاً “المكر، التحزب، البدع، الغيرة، الحسد، السكر، وأمثال هذه[21]. هل ترى أي شعب شرير موجود بداخلنا؟ لكن إن كنا مستحقين أن نردد قول القديسين هذا: “يا رب حبلنا بمخافتك وولدنا وأظهرنا على الأرض روح خلاصك[22]“، فإنه يوجد إذا أيضاً فينا شعب آخر مولود في الروح، لأن ثمار الروح هي: المحبة الفرح، السلام، طول الأناة، الصلاح، اللطف، التعفف[23]“، وأمثال هذه. إذاً أنت ترى الشعب الآخر الموجود هو أيضاً فينا، ولكنه أصغر، في حين أن الشعب الأول أكبر. الأشرار دائما أكثر من الصالحين، والرذائل أكثر من الفضائل. ولكننا إن كنا نشبه رفقة وكنا مستحقين أن نحبل من إسحق – أي كلمة الله . فحينئذ “يتسلط فينا أيضاً شعب على شعب، والأكبر يخدم الأصغر”، فيخدم الجسد الروح، وتتراجع الرذائل أمام الفضائل.
ويقول الكتاب: “وكملت الأيام لتلد وكان في بطنها توأمان.[24]” إن تعبير: “وكملت الأيام لتلد” يستخدم تقريباً فقط بالنسبة للنساء القديسات. فقد استخدم مع رفقة وأليصابات[25] أم يوحنا المعمدان، والعذراء مريم[26] والدة ربنا يسوع المسيح[27]. لذلك يشير هذا النوع من الولادة في رأيي إلى حالة مميزة وغير شائعة، كما يشير اكتمال الأيام إلى منشأ ذرية كاملة.
يعقوب يحل محل عيسو
4 ويقول الكتاب: “فخرج الأول وكان أصهب[28]، كله أشعث كفروة شعر، فدعوا اسمه عيسو، وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو، فدعي اسمه يعقوب.[29]” ويخبرنا مقطع آخر من الكتاب أن “يعقوب قد حل محل عيسو في رحم أمه[30]” والدليل على ذلك هو أن يد يعقوب كانت قابضة بعقب أخيه عيسو.
خرج إذا عيسو هذا من رحم أمه كله أشعث كفروة شعر[31]“، أما يعقوب فكان على العكس أملس وأجرد. لذا حصل يعقوب على اسمه من فعل أنه صارع أو لأنه حل محله، أما عيسو فقد دعي، حسب رأي من يفسرون الأسماء العبرية، إما بسبب صهبته وإما نسبة للأرض، [وهو يعني] الأصهب أو الترابي، أو أيضاً المختلق وفقا لبعض المفسرين. وأما امتيازات الميلاد هذه ولماذا حل يعقوب محل أخيه، ولماذا ولد أملس وعريان بينما قد حبل بهما كلاهما بالتأكيد، كما يقول الرسول، “من رجل واحد”، “إسحق أبونا[32]” أو لماذا كان عيسو كله أشعث وصعب المراس، وإذا جاز التعبير مغطى بنجاسة الخطية والشر، فهذا ليس في نيتي أن أشرحه لأنني إن أردت أن أحفر عميقاً وأن أكتشف الماء الحي[33] المخفي، فسيأتي الفلسطينيون[34] على الفور لمخاصمتي وسيثيرون ضدي شجارات ومنازعات وسيملأون آباري بترابهم ووحلهم. وفي الحقيقة، إذا تركني هؤلاء الفلسطينيون وشأني، فسأقترب من ربي، من ربي الكثير الصبر الذي يقول “من يقبل إليّ لا أرفضه[35]” سأقترب ومثل تلاميذه الذين قالوا له: “يا رب، من أخطأ، هذا أم أبواه حتى ولد أعمى[36]؟” سأسأله أنا أيضاً: يا رب من أخطأ، عيسو هذا أم أبواه حتى يولد كله أشعث وصعب المراس وحتى يحل أخوه محله في رحم أمه؟ ولكن إن تظاهرت بالسؤال وبفحص القول الإلهي في هذا الشأن، فسيخاصمني الفلسطينيون وينازعونني، لذلك سوف نترك هذه البئر وندعوها “العداوة” وسنحفر بئرا أخرى.
الشعير والقمح في الكتاب المقدس
5 يقول الكتاب المقدس بعد ذلك: “زرع إسحق الشعير وحصد مئة ضعف، وباركه الرب، فتعاظم هذا الرجل وكان يتزايد أكثر وأكثر حتى صار عظيما جداً[37]“. لماذا زرع إسحق شعيراً ولم يزرع قما؟ ولماذا بورك بسبب زرعه الشعير؟ ولماذا تعاظم “حتى صار عظيماً”؟ من الواضح إذن أنه لم يكن بعد عظيماً ولكن بعد أن زرع شعيراً وحصد مئة ضعف فحينئذ أصبح “عظيماً جداً”.
إن الشعير هو عادة طعام البهائم أو العبيد في الحقول، وله مظهر خشن يعطي من يلمسه إحساسا بوخز الإبر. فإسحق هو [رمز] الكلمة الإلهية، تلك الكلمة التي تزرع الشعير في الناموس والقمح في الأناجيل. فهو يعد القمح طعاماً للكاملين والروحيين والشعير للجهلاء والبهائم[38]“، لأنه مكتوب “الناس والبهائم تخلص يا رب.[39]” لقد زرع إسحق إذا شعيراً، مثل كلمة الناموس، ومع ذلك حصل على “مئة ضعف[40]” شعير، لأنك تجد في الناموس أيضاً شهداء يحصدون “مئة ضعف.[41]” أما ربنا الذي هو إسحق الأناجيل، فقد كان يطعم الرسل بما هو أكثر كمالاً، في حين كان يخاطب الجموع بأشياء سهلة وبسيطة.[42] هل تريد الدليل على أنه كان يقدم بنفسه أطعمة من شعير للمبتدئين مكتوب في الأناجيل أن المسيح أعطى الجموع ليأكلوا مرة أخرى[43]. لكن الذين أطعمهم أول مرة، أي المبتدئين، فهؤلاء أطعمهم “أرغفة شعير[44]“، ثم بعد ذلك قدم لهم، حين تقدموا بالفعل في الكلام والتعليم، خبراً من القمح[45].
البركة التي نالها إسحق
ولكن الكتاب يقول بعد ذلك: “بارك الرب إسحق، وصار عظيماً جداً[46]” لقد كان إسحق الفعلي صغيراً في الناموس، ولكنه مع الوقت صار عظيماً. مع الوقت صار عظيماً بالأنبياء. فطالما كان في الناموس فقط، فهو لا يكون بعد عظيماً لأن الناموس قد حجب ببرقع[47]. وقد تعاظم إذن بعد ذلك بواسطة الأنبياء، وحين يتمكن من طرح البرقع، فحينئذ يكون عظيماً جداً. عندما تطرح حرفية الناموس مثل القش من الشعير، ويظهر أن “الناموس روحي[48]“، فعندئذ يتعاظم إسحق ويصير “عظيماً جداً”.
خبز الكلمة الإلهية
انظر كيف أن الرب أيضاً في الأناجيل لم يكسر سوى عدد قليل من الخبزات، ولكن انظر كم الآلاف التي أنعشها وكم سلة فاضلة بقيت[49]! فطالما كانت الخبزات كاملة، لا يشبع أحد، ولا ينتعش أحد، ولا يبدو أن الخبزات نفسها تزيد. انظر إذاً الآن عدد الخبزات القليل الذي نكسره: فنحن لا نأخذ سوى بعض الكلمات من الكتاب المقدس للعالم كله فتشبع آلاف الأشخاص، ولكن إن لم يكن هذا الخبز قد كسر، إن لم يكن قد قطع إلى قطع، لما أمكن أن يصل معناه للعالم كله. عندما نبدأ في استكشاف كل تفصيل بعناية وتعمقه، فحينئذ تأخذ الجموع منه بقدر ما تستطيع وما لم تستطع أن تأخذه يجب أن نجمعه ونضعه جانبا لكي “لا يضيع شيء.[50]” إذاً نحن أيضاً نحتفظ بما لم تستطع الجموع أن تأخذه ونجمعه في “قفف وسلال” لننظر، حين كسرنا منذ قليل الخبز فيما يخص يعقوب وعيسو، كم الكسر المهمة التي تبقت منه؛ لقد جمعناها بعناية حتى لا تضيع واحتفظنا بها في ” قفف” أو “سلال” إلى أن يقول لنا الرب ما يجب فعله بها.
الشرب من منابع الماء الحي
لنأكل من هذا الخبز الآن بقدر الإمكان أو لنستق من هذه الآبار لنحاول أن ننفذ أياً ما توصي به الحكمة حين تقول “اشرب الماء من ينابيعك وآبارك وليكن ينبوعك لك وحدك.[51]” لتحاول إذن، أنت، يا من تسمعني، أن تكون لك بئر وينبوع. وهكذا، حين تأخذ سفر الكتاب، يجب أن تنتج أي تفسير، حتى وفقا لفكرك الخاص، وحاول أن تشرب أنت أيضاً، وفقا لما تتعلمه في الكنيسة، من ينبوع روحك. فيوجد بداخلك مصدر “الماء الحي”[52]، والقنوات التي لا تنضب، والأنهار المملوءة من الفهم العاقل، شريطة ألا تسد بالتراب والردم. ولكن لتسرع في حفر وإخراج القاذورات، أي طرد كسل الروح والتخلص من فتور القلب[53]. أنصتوا إلى ما يقوله الكتاب: “انخس العين، فتسيل دموعاً وانخس القلب فيعطي الفهم.[54]” نق روحك أنت أيضاً لكي تشرب يوماً مياهاً من ينابيعك[55]، وتستقي الماء الحي من آبارك[56]. لأنك إن أخذت كلمة الله في داخلك، إن أخذت من يسوع الماء الحي وإن أخذته بإيمان، فتصير [الكلمة] فيك “ينبوع ماء ينبع إلى الحياة الأبدية[57]” بالمسيح يسوع ربنا “الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين[58]“.
[1] انظر: ۲ کو 3: 15.
[2] انظر: مز ۱۸:۱۱۸ (حسب السبعينية).
[3] انظر: تك 25: 21-22.
[4] انظر: تك ۱۱: ۳۰.
[5] انظر: تك ۲۹: ۳۱.
[6] انظر: 1 صم ۱: ۲.
[7] انظر: لو 1: 7.
[8] انظر: تلك 25: ۲۱ -۲۲.
[9] انظر: تك 25: 22-23.
[10] انظر: رو 9: 11.
[11] انظر: تك 25: 23.
[12] انظر: ملا 1: 2، 3؛ رو 9: 13.
[13] انظر: تك 25: 22.
[14] انظر: إر 23: 24.
[15] انظر: خر 3: 3.
[16] انظر: تك 25: 22.
[17] انظر: 2كو 4: 18.
[18] انظر: تك 25: 22.
[19] انظر: تك 25: 23.
[20] انظر: مت 15: 19.
[21] انظر: غل 5: ۲۰- ۲۱.
[22] انظر: إش 26: 18.
[23] أنظر: غل 5: 22: 23.
[24] انظر: تك 25: 24.
[25] انظر: لو 1: 57.
[26] انظر: لو 2: 16.
[27] انظر: العظة 3: 7.
[28] الأصهب هو ذو اللون الأصفر الضارب إلى شيء من الحمرة والبياض.
[29] انظر: تك 25: 25-26.
[30] انظر: هو 12: 4.
[31] انظر: تك 25: 27.
[32] انظر: رو 9: 10.
[33] انظر: تك 26: 19.
[34] قد يكون هؤلاء الفلسطينيون الغامضون هم مؤيدي المعنى الحرفي.
[35] انظر: يو 6: 37.
[36] انظر: يو 9: 2.
[37] انظر: تك 26: 12 (لاحظ أن ذكر الشعير قد ورد فقط في الترجمة السبعينية).
[38] ارجع إلى أوريجينيس في تعليقه على إنجيل يوحنا ۱۳: ۳۳.
[39] انظر: مز 35: 7 (حسب السبعينية).
[40] انظر: مت ۱۳: 8.
[41] ارجع إلى عظات أوريجينيس على يشوع ۲: ۱ “أنت ترى ثمار الأرض الجيدة تتضاعف في الكنيسة إلى ثلاثين وستين ومئة للواحد، أقصد الأرامل والعذارى والشهداء”
[42] انظر: مت 13: 34 وما بعده.
[43] انظر: مت 15: 32 وما بعده.
[44] انظر: يو 6: 9؛ مت14: 19 وما بعده.
[45] القديس يوحنا هو فقط الذي ذكر أرغفة الشعير (يو 6: 9- ۱۳ ) ولكنه لم يذكر معجزة ثانية الإشباع الجموع، بينما الرسولان متى ومرقس اللذان قصا كلتا المعجزتين، فقد استخدما في كل منهما مصطلح الخبز العادي الذي كان من قمح (مت 14: 17؛ 15: 36؛ مر 6: 41، 44؛ 8: 4، 5). أما القديس لوقا فقد ذكر فقط أرغفة القمح (لو 9: 13، 16).
[46] انظر: تك 26: 12-13.
[47] انظر: 2كو 3: 14.
[48] انظر: رو 7: 14.
[49] انظر: مت 14: 19 وما بعده؛ مت 15: 36 وما بعده؛ 16: 9.
[50] انظر: يو 6: 12.
[51] انظر: أم 5: 15، 18.
[52] انظر: تك 26: 19.
[53] ارجع إلى عظات أوريجينيس على سفر العدد ۱:۱۲ “تحتاج آبار نفوسنا في الحقيقة إلى حافر آبار ليحفرها، ويجب تنظيفها وإزالة كل ما هو أرضي، حتى تبعث سحب الأفكار المنطقية التي أخفاها الله فيها مياها نقية وصادقة.”
[54] انظر: سي 22: 19. يتعلق الأمر بلا شك بالفطنة الروحية.
[55] انظر: أم 5: 15.
[56] انظر: تك 26: 19.
[57] انظر: يو 4: 14.
[58] انظر: 1بط 4: 11؛ رؤ 1: 6.