الرد على أحمد سبيع

الرد على إثبات تحريف الإنجيل ونسف نبوءة عمانوئيل – ردا على أحمد سبيع – أثيناغوراس

الرد على إثبات تحريف الإنجيل ونسف نبوءة عمانوئيل – ردا على أحمد سبيع – أثيناغوراس

الرد على إثبات تحريف الإنجيل ونسف نبوءة عمانوئيل - ردا على أحمد سبيع – أثيناغوراس
الرد على إثبات تحريف الإنجيل ونسف نبوءة عمانوئيل – ردا على أحمد سبيع – أثيناغوراس

الرد على إثبات تحريف الإنجيل ونسف نبوءة عمانوئيل – ردا على أحمد سبيع – أثيناغوراس

“ولكن يعطيكم السيد نفسه أية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل” (أشعياء 7: 14)

+ بداية .. من المعروف أن المسلمين واليهود من ألد الأعداء و يمكنك مراجعة التاريخ في ذلك لكن أن تصل الدرجة أن يستميت مسلم في انتهاج الشطط اليهودي بإنكار عذراوية “اطهر نساء العالمين” ويضرب بقرآنه عرض الحائط!!! لمجرد مهاجمة عقائد المسيحيين فهذا يجعلنا نتشكك في مصداقية البحث خاصة بعد الرجوع للمصدر المنقول عنه. كيف اجتمع الشامي مع المغربي ..أو كيف توحدت خير أمة أخرجت للناس مع أحفاد القردة والخنازير”!!!؟ أكل هذا لأجل الهجوم على عقائد المسيحين؟

+ بعد الاستماع الى الشبهة عدة مرات فان اقل ما يمكن قوله هنا لك أنك “غشاش بدرجة ممتاز” فانت نقلت كلمة بكلمة حرف بحرف من موقع يهودي قح.

+ فنجد أن المشكك (اليهودي/المسلم) يحاول التلاعب بالاستخدام اللفظي لكلمات النبوة (“آية” / “عذراء”/ “عمانوئيل”) لكي يحيل العمل المعجزي لله الى عمل بشري مجرد. فكأن ساحر وقف يعرض أمام الجمهور أعماله السحرية لكي يصفقوا له فقام بثقب بالونه فانفجرت أو اسقط كوب ماء فانكسر ثم يقول للجمهور لماذا لا تصفقون!!! فيردون عليه ويقولوا: وما السحر فيما فعلت؟ فكلنا نستطيع عمل ما عملت!!

+ يقول أشعياء النبي في (أشعياء 7: 14) “ولكن يعطيكم السيد…” بصيغة الجمع وليست بصيغة المفرد أي أن “الآية” (الإمارة) التي يفعلها الله ليست موجه للملك أحاز فقط أو شخص بعينه وإنما هذه العلامة للجميع كل الشعب المنتظر الخلاص من الضيقة (التحالف المشترك بين إسرائيل/آرام) الذي يريد خراب المملكة فيولد ابن يملك الى الأبد!!

+ نبدأ بكلمة “آية” والتي تعني بالفعل (علامة/أمارة/برهان) ولكنها بالتأكيد ليست مجرد علامة أو أمارة عادية أنها علامة إعجازية وإمارة خارقة للعقل البشري.

+ إن أشعياء النبي كان مطلوبًا منه تقديم أمارة تفوق العقل البشري لإقناع أحاز الملك بقدرة الله على تفكيك تحالف إسرائيل/ارأم وعدم الاعتماد على أشور فتصوروا مثلا أن آية أشعياء التي سيبرهن بها على هذا الكلام الذي يقوله، هي شيء طبيعي يحدث عشرات الآلاف من المرات كل يوم في العالم، وهو أن امرأة متزوجة تحبل وتلد فما الإعجاز هنا!! ما الإعجاز وما العلامة أو الأمارة أو البرهان في أن تحبل امرأة متزوجة وتلد؟ أتعرفون كم امرأة متزوجة حامل في اورشليم وحدها؟؟!

+ أبهذا العمل البشري الصِرف يُريد أشعياء النبي إقناع أحاز الملك المرتعب للعدول عن الاتفاق مع ملك أشور ضد تحالف إسرائيل/ ارأم؟؟!! بالطبع مستحيل. انظروا ماذا طلب حزقيا ليطمئن لعمل الله. لقد طلب رجوع ظل الشمس عكس عقارب الساعة وفعلها الله!!

+ وبالتالي فان الـ(علامة/أمارة/برهان) لابد وأن تحمل في طياتها إعجاز خارق للطبيعة ويكون من باب التدليس الصريح إنكار العمل المعجزي للعلامة المذكورة في (أشعياء 7: 14).

+ وبالرجوع الى الاستخدام اللغوي لكلمة “صبية” باللغة العبرية في ( أشعياء 7: 14) والتي تنطق “علماه” وتعني “فتاة صغيرة غير متزوجة”، نجد أنها تمت ترجمتها الى “عذراء” في السبعينية وغيرها من الترجمات الأخرى فهل كانت هذه الترجمة دقيقة؟

+ لقد وردت كلمة “صبية” (=علماه العبرية) سبع مرات في الشواهد التالية (تك 24: 43، خر 2: 8، مز 68: 25، أم 30: 19، نش 1: 3، 6: 8، إش 7: 14) إلا انه في جميعها أتت بمعنى “فتاة صغيرة السن غير متزوجة” ولم تأت ولو لمرة واحدة بمعنى سيدة متزوجة.

+ ولنأخذ الشاهد الأول كمثال (تك 24: 43) نجد أن رفقة كانت صبية غير متزوجة (علماه) اختارها أليعازر الدمشقي زوجة لإسحق ابن إبراهيم ولا يمكن هنا أن تكون رفقة متزوجة برجل أخر في حينه إلا اذا جمعت رفقة بين زوجين!!!؟ اذًا رفقة كانت صبية عذراء.

+ مثال أخر: (خروج 2: نجد أن مريم أخت موسى كانت فتاه صغيرة (علماه) طلبت منها ابنة فرعون لكي تأتي بأم الصبي لترضعه وبالرجوع الى (خروج 2: 4) نرى أن مريم لم تكن اكبر من موسى بكثير ولم تكن متزوجة وعندها أولاد أيضا والا لكانت ابنة فرعون طلبت منها نفسها أن تُرضع الصبي!!؟ اذًا مريم أخت موسى كانت صبية عذراء أيضا.

+ وهكذا في جميع الشواهد السبعة التي وردت فيها كلمة “علماه” نجد أن معناها فتاة صغيرة السن وغير متزوجة أي (عذراء) و من خلال الاستخدام اللفظي للكلمة عبر العهد القديم فلا يوجد أي دليل يثبت أن كلمة “علماه” استخدمت للتعبير عن امرأة متزوجة وبالتالي يكون من وجه التدليس إنكار عذراوية الصبية المذكورة في (أشعياء 7: 14).

+ وقبل أن نترك هده النقطة لابد أن نشير الى أن جميع الترجمات القديمة للعهد القديم لهذه الكلمة “علماه” بالعبرية ترجمت “عذراء” غير متزوجة سواء في السبعينية أو السريانية أو اللاتينية (الفولجاتا) فلو كانت هذه الكلمة تحمل أي معنى لا يفيد العذراوية لما تُرجمت بهذه الصورة بكل اللغات “بارثينوس”!! – راجع معيار الارتباك criterion of embarrassment

+ ثم بالرجوع الى لفظ “تحبل” أي (تحمل ابنا في بطنها) نجده ليس فعلاً أو اسم، لكنه صفة أي أن الترجمة الدقيقة تكون “ها العذراء حبلى” وهنا يكمن الإعجاز في الآية أن هذه الصبية عذراء وحبلى في نفس الوقت … هي حبلى ومازالت عذراء!!! وكأن أشعياء يرى المشهد أمامه بصورة معجزية أنها علامة تفوق الطبيعة والفهم البشري.

+ أخيرا … يدعي المشكك (يهود/مسلمين) أن الصبي المذكور في (أشعياء 7: 16) “قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير تخلى الأرض التي أنت خاش من ملكيها” هو ذاته ابن الفتاة في (أشعياء 7: 14) وهو بذلك يظهر منكرا النبوة المسيانية ويقرا النص بصورة سطحية فقط!! وكان أحاز يتخلص من حلف إسرائيل/آرام في فترة زمنية قصيرة قبل أن يعي صبي صغير. إلا أنَّ ذلك يتعارض مع النص نفسه المذكور في (أشعياء 7: “وفي مدَّة خمس وستين سنة ينكسر أفرايم حتى لا يكون شعباً” وعليه ففي هذه المدة بالفعل سقطت دمشق والسامرة وسبيت ثلاث مرات وهكذا فسيكون الصبي اصبح شيخا قبل تمام الكلام!

الرد على إثبات تحريف الإنجيل ونسف نبوءة عمانوئيل – ردا على أحمد سبيع – أثيناغوراس

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)