مُترجَمأبحاثيهوديات

نبوات اشعياء 53 – هل تتكلم عن أحداث في الماضي وليست في المستقبل؟ – ترجمة ابانوب صليب

نبوات اشعياء 53 – هل تتكلم عن أحداث في الماضي وليست في المستقبل؟ – ترجمة ابانوب صليب

نبوات اشعياء 53 - هل تتكلم عن أحداث في الماضي وليست في المستقبل؟ - ترجمة ابانوب صليب
نبوات اشعياء 53 – هل تتكلم عن أحداث في الماضي وليست في المستقبل؟ – ترجمة ابانوب صليب

نبوات اشعياء 53 – هل تتكلم عن أحداث في الماضي وليست في المستقبل؟ – ترجمة ابانوب صليب

  • يدعي بعض المشككين ان النبوات التي يستشهد بها المسيحيون انها مجرد آيات تتحدث عن احداث قد تمت في الماضي وبالتالي فلأيمكن أن تشير إلى المسيا الذي سياتي في المستقبل.
  • العبرية الكتابية لغة غير متشنجة لا تستخدم الأزمنة فنفس الصيغة من الفعل يتم ترجمتها إلى الماضي و الحاضر والمستقبل وهذا يعتمد علي سياق الكلام والاشارات اللغوية المتعددة.
  • من أكثر الإشارات النحوية المعروفة فاف المتتالية “vav-consecutive “
  • فاف من حروف اللغة العبرية والكلمة الأخرى تعني متتالية لذلك تسمي فاف المتتالية وهي قاعدة لغوية في العبرية الكلاسيكية او القديمة وهي تكون فعل ناقص (مثل كان واخواتها في اللغة العربية ) بحيث تشير إلى الماضي
  • بالتالي فمن الخطأ القول أن إشعياء ٥٣ أو أي نبوة أخرى هي تتكلم عن حدث تم في الماضي لان اللغة العبرية الكتابية لا تعترف بالأزمنة بل أن هذه الصيغة تعد صيغة مثالية للتحدث عن شيء سيحدث في المستقبل
  • تم ادراك هذا من قبل المعلقين النحويين وكذلك علماء اللغة في العصور الوسطى كما سيتضح مما سنعرضه من اقتباسات :-
  • عالم اللغة والمعلق اليهودي “ديفيد كيمتش david kimchi ” تحدث عن استخدام الأنبياء للفعل التام للتعبير عن الأحداث المستقبلية

“القضية تكون واضحة كما لو كان الامر قد تم بالفعل ” (1)

  • الراباي إسحاق بن يادايا من القرن الثالث عشر

في كلمات الأنبياء اللذين تحدثوا عن شيء سيحدث في المستقبل بصيغة الماضي هذا يرجع الى أنهم شاهدوا رؤية تحوي نبؤه التي سوف تحدث عاجلاً أم آجلاً فهم شهدوا بتأكيد أن هذا قد حدث لتعليم صدق كلمات الله ووعوده الصادقة التي لا يمكن أن تتبدل ورسالته المليئة بالخير التي لن تتغير ابداً (2)

  • من القواعد الأساسية للعبرية الكتابية “كتاب جيسينيوس Gesenius للقواعد العبرية ” ( القسم 106 N ؛ صفحة 312-313 ) :
  • بشكل اوضح وادق يمكن تمييز استخدامات الفعل التام علي النحو الاتي :-
  • للتعبير عن الحقائق التي لاشك أنها ستحدث بالتأكيد وبالتالي في خيال المتحدث قد تم حدوثها بالفعل.

 

علي سبيل المثال:

  • في سفر العدد 17 : 12

” فَكَلَّمَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مُوسَى قَائِلِينَ: «إِنَّنَا فَنِينَا وَهَلَكْنَا. قَدْ هَلَكْنَا جَمِيعًا. “

  • تكوين 30 : 13

13 فَقَالَتْ لَيْئَةُ: «بِغِبْطَتِي، لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «أَشِيرَ».

  • أشعياء 6 : 5 :-

” فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». “

  • استخدام الفعل الماضي الذي يعبر عن الكمال او التمام يحدث عادة في لغة الانبياء النبي ينتقل إلى المستقبل في عقله ويصف لنا ما اشهده الرب له بالرؤيا من احداث مستقبليه كما لو انه شاهدها او سمعها حقيقة علي سبيل المثال :-
  • اشعياء5 : 13:-

” لِذلِكَ سُبِيَ شَعْبِي لِعَدَمِ الْمَعْرِفَةِ، وَتَصِيرُ شُرَفَاؤُهُ رِجَالَ جُوعٍ، وَعَامَّتُهُ يَابِسِينَ مِنَ الْعَطَشِ.”

لذلك ذهب الشعب إلى الأسر بحسب أشعياء 9 : 1 وأشعياء 10 : 28 وأشعياء 11 : 9 وأشعياء 19 : 7 وايوب 5 : 20

  • أخبار الايام الثاني 20 : 37

“وَتَنَبَّأَ أَلِيعَزَرُ بْنُ دُودَاوَاهُو مِنْ مَرِيشَةَ عَلَى يَهُوشَافَاطَ قَائِلاً: «لأَنَّكَ اتَّحَدْتَ مَعَ أَخَزْيَا، قَدِ اقْتَحَمَ الرَّبُّ أَعْمَالَكَ». فَتَكَسَّرَتِ السُّفُنُ وَلَمْ تَسْتَطِعِ السَّيْرَ إِلَى تَرْشِيشَ”

  • تعليق ديفيد التشولر (من القرن الثامن عشر ) علي إرميا 31:33

“سأضع… وضعت هذا استعمال الماضي عند الأنبياء للتعبير عن المستقبل…. سأميل قلوبهم ليحفظوا التوراة” (3) 

  • المعلق اليهودي ناحوم سارنا في تعليقه علي سفر الخروج 12 : 27:-

“وَتَحْفَظُونَ الْفَطِيرَ لأَنِّي فِي هذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَخْرَجْتُ أَجْنَادَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فَتَحْفَظُونَ هذَا الْيَوْمَ فِي أَجْيَالِكُمْ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً.”

  • وتكوين 17 : 20

20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً

  • تكوين 30 : 13

13 فَقَالَتْ لَيْئَةُ: «بِغِبْطَتِي، لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «أَشِيرَ».

  • هذا مثال علي استخدام الأنبياء للفعل الماضي التام يتم به وصف المستقبل علي أنه قد تم بالفعل لأن ارادة الله فعالة ونافذة حيث أن عامل الوقت لا قيمة له وغير مهم فهذا حدث سيحدث حتماً اي كان وقت حدوثه (4)

من كتاب “مقدمة في بناء الجملة العبرية القسم 30.5.1.e صفحة 489-490

  • هذا الاستخدام يتكرر بشكل خاص ومن ثم يسمي التمام النبوي او تمام الثقة بتمام النبوءة
  • العدد 17 : 24

“أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى”

والتكي وأوكونور [المرجع الكامل الوارد أدناه] ، الصفحات من 489 إلى 490 

 

المراجع:

  1. David Kimchi, Sefer Mikhlol. Cited in Waltke, Bruce K. and O’Connor, Michael Patrick. An Introduction to Biblical Hebrew Syntax (Winona Lake, IN: Eisenbrauns, 1990), p. 464 n. 45. They reference Leslie McCall, The Enigma of the Hebrew Verbal System: Solutions From Ewald to the Present (Sheffield: Almond, 1982), p. 8.
  2. Saperstein, Marc. “The Works of R. Isaac b. Yedaiah.” Ph.D. dissertation, Harvard University, 1977, pp. 481–82. Cited in Daggers of Faith by Robert Chazan, Berkeley: UC Press, 1989, p. 87.
  3. Cited in Rosenberg, A. J. Jeremiah: A New English Translation. New York: The Judaica Press, 1985, vol. 2, p. 255.
  4. Exodus: The Traditional Hebrew Text with the New JPS Translation (Philadelphia: Jewish Publication Society, 1991), p. 59.

Are the “Messianic Prophecies” in the Past Tense, So Not About a Future Messiah at All? Jews for Jesus