مُترجَم

هل المسيح فقط هو ابن الله؟ – ترجمة: مايكل عاطف

هل المسيح فقط هو ابن الله؟ – ترجمة: مايكل عاطف

هل المسيح فقط هو ابن الله؟ - ترجمة: مايكل عاطف
هل المسيح فقط هو ابن الله؟ – ترجمة: مايكل عاطف

هل المسيح فقط هو ابن الله؟ – ترجمة: مايكل عاطف

“اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.” (يو 1: 18)

السؤال:

 يُدعى يسوع “اَلابْنُ الْوَحِيدُ” في هذه الآية. مع ذلك، يخبرنا يوحنا في الآيات السابقة أنه يمكننا بالإيمان أن نصبح أبناء الله يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ” (يو 1: 12). إذا كنا أبناء الله، فكيف يكون يسوع ابن الله الوحيد؟

“وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.” (يو 1: 12)

 

الإجابة:

هناك فرق كبير بين المعنيين بحيث يكون فيها يسوع “ابن الله” ونحن “أبناء الله”

المسيح، هو ابن الله الواحد الوحيد؛ أنا فقط ابن الله. ويمكن للبشر أن يصبحوا أبناء الله ايضا. ولكن كان يسوع ابن الله بالحقيقه ووارثه في كل شيء (كو 1: 15)؛ اما نحن فقط أبناء الله بالتبني (رو 8: 15).

“الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.” (كو 1: 15)

“إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ».” (رو 8: 15)

هو ابن الله لأنه هو الله بطبيعته (“فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.” (يو 1: 1))، بينما نحن مخلوقون فقط على صورة الله (“فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.” (تك 1: 27)).

وتجددنا ورجعنا الي صورتنا الأصلية ” صُورَةِ خَالِقِهِ ” بالفداء. (“وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،” (كو 3: 10)). فيسوع ابن الله بطبيعته؛ لكننا نحن فقط من عند الله. إنه الاله في طبيعته، لكننا لا نشارك فيه إلا بالخلاص (“اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (2 بط 1: 4)).

ويمكننا المشاركة فقط في صفات الله الأخلاقية (مثل القداسة والمحبة)، وليس في صفاته الخاصة (مثل الابدي الازلي).