الردود على الشبهات

هل الاسد ياكل التبن؟ والاسد كالبقرة ياكل تبنا

هل الاسد ياكل التبن؟ والاسد كالبقرة ياكل تبنا

هل الاسد ياكل التبن؟ والاسد كالبقرة ياكل تبنا m lion

 

     
  أقتباس كتابي 
إشعياء الأصحاح 11 العدد 7 وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعاً وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْناً
 
 
     

 

     
  أقتباس كتابي 

And the cow and the bear shallfeed; their young ones shall lie down together: andthe lionshall eat straw like the ox

 

 
     

اقتباس:

فهل الاسد ياكل التبن وكيف للكتاب المقدس ان يقول هذا؟

الاية تتكلم عن المجيئ الثاني

اذا نفهم من ذالك ان الطبيعة القديمة المتوحشة (لاسد) ستصير طبيعة اليفة مثل البقرة اذا لماذا ذكر التبن بالتحديد؟ليوضح ان الطبيعة المتوحشة ستصير شخص اخر جديدالانسان العتيق قد مضي هوذا الكل قد صار جديدا فلو لم يذكر التبن كيف كنا سنعرف ان الطبيعة ستتغير فمثل لو قال الاسد كالبقرة وسكت هيكون كالبقرة في اية بالظبط لكن التكملة وضحة في الطبيعة الاليفة لم يعد متوحشا بل صار انسان جديدا
ونلاحظ انه قال الاسد كالبقرة ياكل التبن (ولا يعود يفترس بعد)مقلش الاسد والبقرة ياكل التبن لا دة كالبقرة طبعتة هتكون كالبقرة ودة دليل علي التغير في الطبيعة المتوحشة
وقال القس رؤوف
حيث

تعود الخليقة[والعالم المادى] إلى نقاوتها الأصليةالتى فقدتها بسقوط آدم [كرأس للخليقة] فى الخطية. وكناية عن ذلك الوضع الجديد يقول اشعياء فى رؤياه “فيسكن الذئب مع الخروف، ويَربِض النمر مع الجدى، والعجل والشبل والمُسَمَّن معاً، وصبى صغير يسوقها . والبقرة والدبة ترعيان، تَربِض أولادهما معاً ،والأسد كالبقر يأكل تبناً . ويلعب الرضيع على سرب الصلَّ، ويَمُد الفطيم يده على جُحر الأفعوان” (اشعياء 11: 6 -8). وكما يُصورها القديس بولس برؤية العهد الجديد “فإن الخليقة نفسها أيضاًستُعْتَق[ = لا تفنى أو تتحلل، بل تتحرر] من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله. فإننا نَعْلَم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معاً إلى الآن “(رومية

فانقضاء العالم لا يعنى فناءه بل تجديده، كمِثل الإنسان حينما يصطبغ بصبغة المعمودية فيُقَال إن الإنسان العتيق قد مات وهوذا الكلُ قد صار جديداً (كورنثوس الثانية 5: 17 ، أفسس 2: 15) دون أن يعنى هذا فناء الإنسان المُعَمَّد بالمعنى الحرفى وظهور إنسان جديد عِوضاً عنه، بل يعنى تحرره من الفساد الذى فى طبيعتههكذا سيصير التجديد للعالم والخليقة من العتيق إلى الجديد. وسيحدث هذا بغتةً فى لمح البصر. الموتى سيقومون بأجساد جديدة هى أجسادهم ولكن مُجَدَّدَة و متجلية. تماماً كما قام المخلص بجسده نفسه وفيه آثار جروح المسامير والحربة ولكن بخاصيات جديدة والذى نُسَّميه إنه جسد القيامة المُمَجَّد “جِسُّونى فإن الروح ليس له جسد ولا عظام كما ترون”.

 وهكذ فإنه بسبب تجديد الخليقة البشرية يَحدُث تجديد للسماء والأرض، والجسد المادى يتحول إلى جسد روحانى على مثال تَجلِّى المسيح على جبل طابور [ والذى كان سَبْقاً لرؤية مجد المسيح فى مجيئه الثانى]. فالإنجيل يُسَجِّل أنه “أضاء وجه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور” (متى 17: 2).
– نور المسيح الإلهى سوف يتغلغل إلى ما داخل أعماق الخليقة مُطهراً إيَّاها من كل نجاسة فيها إلى الأبد. وهكذا تتجلّى الخليقة بسبب تجلى الطبيعة البشرية فى الأبدية

ولو رجعنا لتفسير الكتاب المقدس للقمص انطونيوس فكري

الوحوش الضواري إشارة للأشرار فبولس الرسول يقول “حاربت وحوشًا في أفسس ” ويقول معلمنا بطرس “
خصمكم إبليس كأسد زائر” (من زئير ) والسيد المس يح يقول “أرسلتكم وسط ذئاب “. والعكس فالحيوانات الهادئة تشير
لشعب المسيح فالسيد المسيح يقول “لاتخف آيةا القطيع الصغير ” وأيضًا “كونوا حكماء كالحيات ودعاء كالحمام “.وبعد المسيحية تحولت طبيعة البشر فسكان روماالمتوحشين الذين كانوا يفرحون بمنظر الدماء في ساحات الملاعب
تحولوا إلي مسيحيينودعاء . بل أن هذه الآيات تحققت بالفعل مع بعض القد يسين كالأنبا برسوم العريان وغير ه.

يأكل الأسد تبنًاأي يفقد طبعه الوحشيصبي صغير يسوقه ا = إشارة للقيادات التي تتحلي با لبساطة ولاتعرف
حب السيطر ة. تربض أولادهما مع ًا. البقرة والدبة = البقر يشير لليهودالذين هم من قطيع الله تحت نير والبقر
حيوان طاهر والدب يشير للأمم في وحشيته مقبل الإيمان. لكن الكل سيصير واحدًا تحت ر آية السيد المسيح، وأولاد
اليهودوأولاد الأمم لن يكون بينهما أي شقاق بل مصالحة حلوة. ونلاحظ أنه في بد آية الكنيسةكان المس يحيين من
أصل يهودي لا يتقبلون الأمم والعكس صحيح، أما أولاد هؤلاءوأولئك لم تكن بينهم هذه الحساسيات وصاروا
كنيسة واحدة. يلعب الرضيع علي سربالصل = لا يعود ا لرضيع ينزعج لأنه قد بطل سم الصل . فالمسيح غير
الطبيعيةالبشرية الشرسة لا يسوؤن في جبل قدسى = الكنيسة هي جبل قدس الله، هو طهرها والكليعيشون في
سلام. الأرض تمتلئ من معرفة الرب = ليست المعرفة الفلسفية بل معرفةروحية إختبارية. كما تعطي المياه البحر
نبوة عن إمتداد الكرازة وعمل الروحالقدس.

وليس هذا فقط
في كتاب

قراءات في الأدب والنقد – د.شجاع مسلم العاني

 

دراسة – من منشورات اتحاد الكتاب العرب 2000

 

الليث والخراف المهضومة

 

تحت عنوان دراسة في بلاغة التناص الأدبي‏

 

استعان بالنص لانة غني بالبيان في كتابة قائلا

“تأكل الحرة ثدييها إذا جاعت وفي أرض الملوك الفقراء”….‏ 
وغنى عن البيان أن النص المرجعي للبيت هو القول المأثور “تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها”.‏ 
ولا يقتصر مثل هذا التعالق النصي على القصيدة والشعر، حسب، بل سنجد أمثلة له في السرد والقص الطويل والقصير، ولعل ماورد في رواية موسم الهجرة للشمال من تداخلات نصية مع التوراة، ومع سفر (أشعياء)، بالذات، الذي وصفه كولردج بأنه “شعر”(39)، مثال على النص، الذي يتشرب خطابات سابقة، دون أن يمحوها كلية، بعد أن يضعها في سياق جديد تماماً. إن “مصطفى سعيد” بطل الرواية، يعترف بأن حبه لجين مورس كان مرضياً وملتوياً، يقول سعيد: “…. إلى أن يرث المستضعفون الأرض، وتسرح الجيوش، ويرعى الحمل آمناً بجوار الذئب، ويلعب الصبي كرة الماء مع التمساح، إلى أن يأتي زمن السعادة والحب هذا سأظل أعبر عن نفسي بهذه الطريقة الملتوية”(40)، وهذه الرؤيا العظيمة للسلام والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب، تحيل على مرجعها النصي، في التوراة، فقد جاء في سفر أشعياء قوله: “ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتاً في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه كل الأمم، وتسير شعوب كثيرة، ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب… فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سككاً ورماحهم مناجل لاترفع أمة على أمة سيفاً ولا يتعلمون الحرب فيما بعد”(41).‏ 

وفي أصحاح آخر من “سفر أشعياء” يردد مايلي: “ويخرج قضيب من جذع يبس وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الربّ.. فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي والعجل والشبل والمسمّن معاً وصبي صغير يسوقها والبقرة والدبة ترعيان. تربض أولادهما معاً والأسد كالبقر يأكل تبناً. ويلعب الرضيع على سرب الصلّ ويمد الفطيم يده على جحر الأفعوان”(42)، وهكذا فإن النص الروائي الحديث ينفتح على النص الديني القديم، ليصوغ هو أيضاً وبلغة شعرية شفافة رؤيا إنسانية نبيلة، تتعاظم حاجة البشر اليوم إلى تحقيقها أكثر من أي وقت مضى، كما ينفتح على نصوص مسرحية وروائية أحدث من النص الديني كمسرحية (عطيل) لشكسبير، ورواية الغريب “لألبير كامو”(43).‏ 

الكتاب من هنا

وهذا كاتب مسلم وواخد دكتوراه وشهد بالاسلوب الادبي لسفر اشعياء
كلمة ” أسد ” استخدمة مجازياً : يذكر الأسد في الكتاب المقدس . لقوتــه ( قض 14 : 18 ) وشجاعته ( 2 صم 17 : 10 ) ووحشيته ( مز 7 : 2 ) وكمونه متلصصـاً ( مر 10 : 9 ، ومراثي 3 : 10 ) . كما يذكر الأسد في النبوات عن الألف السنة ، مع الدب والذئب والنمر ، وكيف أنها جميعها ستعيش في سلام مع الخروف والجدي والعجل والصبي الصغير ( مز 91 : 13 ، إش 11 : 6 – 8 ، 65 : 25 ) . كما يذكر زئير الأسد أو زمجرته ( أي 4 : 10 ، مز 104 : 21 ، إش 31 : 4 ، إرميا 51 : 38 ، حز 22 : 25 ، هو 11 : 10 ) .

وبامكانك الاستذادة من هنا

وطبعا اضع بيت شعر لتقريب الشيئ

بيت شعر

معـــــاويــــــة الحـــــال لا تجهل * وعــــن سبــــل الحـــــق لا تعدل

نسيت احتيــــــالي فــــي جلــــق * عــــلى أهـلها يوم لبس الحلي ؟

وقد أقبلــــوا زمــــرا يهــرعون * مهاليع كالبــــقر الجــــفــــل

كالبقر فيوجد علم في اللغة العربية اسمه علم البيان فية تشبيه ووجه شبه واداه تشبيه والكاف تشبيه
فالكتاب المقدس ارانا بصورة ادبية رائعة كما قال الدكتور مسلم عن المجيئ الثاني فهو كلمة الله الحية والفعاله

اغريغوريوس