سؤال وجواب

الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدس

الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدس

الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدس

الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدس
الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدس

 

96- كيف نتعامل مع الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدَّس، والتي تبدو وكأنها متناقضة أو يشوبها الخطأ؟

ج: 1 – عندما نواجه معضلة في الكتاب المقدَّس لا نحتد ونصيح ” إنها غلطة”، وبالتالي فإن الكتاب الذي يحوي أخطاء يستحيل أن يكون مُوحى به وحيًّا مطلقًا، ومن المستحيل أن يكون معصومًا من أي أخطاء. بل نعطي أنفسنا وقتًا للدراسة والتأمل والتماس المعرفة الإلهيَّة عبر الصلاة الحارة، فلابد أن الروح القدس يفك الختوم ويعطينا فهمًا، وما أجمل طلبة بولس الرسول لأجل تلميذه تيموثاوس ” افهم ما أقول. فليعطيك الرب فهمًا في كل شيء” (2 تي 2: 7).

2- هناك بعض المعضلات التي حواها الكتاب المقدَّس، وكانت تعتبر من ضمن غوامض الكتاب في العصور السابقة ولكنها انكشفت لنا الآن، فمثلًا قول إشعياء بأن العذراء تحبل وتلد ظل غامضًا لمدة سبعمائة عام حتى جاء ملء الزمان ووُلِد ابن الله من العذراء الدائمة البتولية مرتمريم، وعندما تحدث الكتاب عن كروية الأرض جهلت البشرية هذه الحقيقة لمدة آلاف السنين، ثم اكتشفت الحقيقة، وعندما تكلم بطرس الرسول عن انحلال العناصر ظن الكثيرون أنه خطأ علمي وارد من صياد السمك البسيط، وظلت البشرية زمنًا هذا مقداره وهي لا تدرك قول الكتاب حتى أثبته العلم الحديث، وكم من الأمور التي كانت قبلًا مخفية وتكشفت لنا مع الوقت، ويقول جوش مكدويل ” مثل هذه التناقضات المدعاة ليست جديدة، لقد عُرفت بواسطة دارسي الكتب المقدَّسة خلال القرون الماضية.. فالكتاب يقف صامدًا، وهناك الكثير من المشاكل تتكشف أكثر مما كان حادث منذ قرون مضت، وهناك اكتشافات في البحر الميت، والسامرة، ونجع حمادي، ومؤخرًا في إبلا، تعطي أدلة قوية للمواقف التي تمسك بها اللاهوتيون لزمن طويل”(1).

3- فليس معنى اختلاف الكتاب المقدَّس مع أفكار بعض العلماء والفلاسفة تبرر القول بأن هناك أخطاء بالكتاب المقدَّس،  ويقول ” صموئيل كريج”.. ” هناك فرق كبير بين القول بأن الكتب المقدَّسة تحوي عبارات لا تتوافق مع تعاليم العلم الحديث والفلسفة، وبين القول بأنه توجد فيها أخطاء. فمما لا شك فيه أن الفلاسفة والعلماء العصريين يختلفون معًا في أشياء كثيرة اختلافًا لا حدود له، ولكن ليس معنى هذا أن ما يقولونه هو الرأي النهائي للفلسفة أو العلم. فقد يكتشفون في كل يوم أشياءً جديدة تُغيّر أشياءً قديمة كانوا يعتبرونها في وقتها حقائق غير قابلة للتشكيك”(2).

ولا ننسى أن الأكاديمية الفرنسية للعلوم سنة 1861م قالت أنه يوجد واحد وخمسين خطأ علمي في الكتاب المقدَّس، ومع توالي الاكتشافات الحديثة عادت الأكاديمية الفرنسية تعترف بأن كل ما ظنته أنه أخطاء هو حقائق(3) ولذلك فإن الاعتراف بالعجز هو أفضل كثيرًا من التفسير المتحيز على حساب الأمانة العلمية، وهذا الاعتراف بالعجز لا يسلمنا إلى اليأس إنما يدفعنا أكثر فأكثر للدراسة بروح الصلاة.

وليس معنى اختلاف الكتاب المقدَّس مع آراء بعض النقاد أن به أخطاء،  فيقول ” صموئيل كريج”.. ” وتُتهم الكتب المقدَّسة بأنها تحوي أخطاء ثابتة لأنها لا تتفق مع ” النتائج الأكيدة ” للنقد الكتابي العصري. وهذا الاتهام يتجاهل إنه لا توجد هناك ” نتائج أكيدة ” يتفق عليها كل النقاد الدارسين، فهناك من الناحية الأخرى نقاد يعتقدون أن النقد التاريخي والأدبي للكتاب قد أثبت أن الثقة في الكتاب لا يمكن أن تكون موضع جدل”(4).

وليس معنى اختلاف أخلاقيات الكتاب المقدَّس عن بعض الأخلاقيات العصرية أن هناك أخطاء في الكتاب المقدَّس،  فيقول “صموئيل كريج”.. “كثيرًا ما تُتهم الكتب المقدَّسة بأنها تحوي أخطاء على أساس أنها تحوي تعاليم أخلاقية معينة لا تنسجم مع الأخلاق التي يقبلها الناس، ومن سمات عصرنا الواضحة الإنكار الواسع لمبادئ المسيحية في السلوك، ولكن ليس مجرد اختلاف تعاليم المسيحية عن أفكار نيتشه، وشو، وويلز، ورسل. ليس مجرد هذا الاختلاف معناه أن الكتاب المقدَّس يحوي أخطاء. فإننا نستطيع بصراحة أن ننكر ما يقوله كل هؤلاء ونقبل ما يقوله الكتاب. وإذا كانت هناك صعوبات معينة في الكتاب فإنها ترجع إلى قصورنا في إدراك تقدم الإعلان في حدود الفترات التاريخية التي كُتبت فيها الكتب المقدَّسة”(5).

4- ليس معنى أن الكتَّاب لم يستخدموا نفس الألفاظ ونفس تسلسل الأحداث أن هناك أخطاء في الكتاب المقدَّس،  فيقول ” صموئيل كريج”.. ” أولئك الذين ينسبون أخطاء معينة للكتاب أو يتشكَّكون في عصمته كله أو بعضه يفعلون ذلك استنادًا إلى أن كتَّاب الكتاب المقدَّس لا يستخدمون نفس الألفاظ ولا يذكرون نفس التفاصيل عند سردهم لحديث معين أو لوصف حادثة معينة. فمثلًا قال أحدهم أن الكتاب فيه أخطاء لأن البشريين لم يتفقوا على العنوان الذي وُضع على الصليب، أو في وصفهم لظهورات الرب بعد القيامة. بينما احتج أحدهم بالقول أنه من المستحيل الدفاع عن عصمة الكتاب لأن سفري الخروج والتثنية لا يسردون الوصايا العشر بنفس الكلمات بالضبط، ولأن متى ومرقس لم يسجلا التطويبات بنفس الألفاظ.. فالذين يتصوَّرون هكذا يريدون أن تكون الكتب المقدَّسة نسخة طبق الأصل من نموذج واحد. ولكن الحقيقة غير ذلك. وهي كما قال ” إبراهام كيبر ” أن الروح القدس الفنان الأعظم قد قدم اللوحة الفنية التي تشمل تشكيلة من الألوان ومتعددة الجوانب بحيث يمكن أن تتعدَّد تفسيراتها، ولكنها في النهاية تقدم أبعادًا متكاملة عن اللوحة العظيمة الواحدة”(6).

5- من جانب لا يصح أن الإنسان يدعي أن مشكلات الكتاب هي أخطاء، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. لأن معنى هذا أن الله الذي أعطانا هذا الكتاب يمكن أن يخطئ، ومن الجانب الآخر لا يصح أن يدعي الإنسان أنه يعرف حل جميع معضلات الكتاب، ويقدر أن يعطي الحل الحاسم والنهائي لجميع مشكلات الكتاب، ونحن نُقدّر الجهود الجبارة التي يقوم بها علماء الكتاب المقدَّس للوصول إلى القراءة الصحيحة عند اختلاف بعض الترجمات أو المخطوطات مستعينين بالمعايير الآتية(7):

أ – تفضيل القراءة الأقدم، أو القراءة المنسوخة من مخطوط أقدم.

ب- تفضيل القراءة الأكثر صعوبة، حتى نضمن أن الناسخ لم يلجأ لتسهيل القراءة باختيار ألفاظ أسهل.

ج- تفضيل القراءة المختصرة، لأن الناسخ قد يضيف كلمة توضيحية، بينما لا يجرؤ على حذف حرف واحد.

د – تفضيل القراءة التي تتمشى مع أسلوب الكاتب، ومع القراءات الأخرى.

هـ- تفضيل القراءة الأكثر انتشارًا جغرافيًا، فعندما نجد مخطوطًا في مصر وآخر في فلسطين يتفقان في قراءة واحدة لآية معينة، فهذا يدل على صحة هذه القراءة.

و – تفضيل القراءة التي تتوافق مع اقتباسات الآباء في القرون الأولى.

ويقول د. ادوار ج. يونج ” إذا كان الكتاب المقدَّس -كما سبق أن قلنا- كتاب الله الذي نفخ به، فإنه ينبغي على ذلك أنه كتاب حق ومعصوم، والقول بغير ذلك معناه أن الله عاجز عن العمل بغير خطأ، وتهتز صورة الطبيعة الإلهيَّة نفسها أمام الإنسان، لأنه إذا كان النص الأصلي للكتاب يحتوي على أخطاء، فكأنما الله نفسه مُدان بأنه يعطينا ما هو غير صحيح أو حقيقي، ولا عبرة بالقول أن هذه الأخطاء جاءت في أمور صغيرة ويسيرة، لأن الخطأ خطأ سواء كان في الأمور اليسيرة أو الكبيرة.. ونحن لا نستطيع الثقة البتة في أي شخص يسترسل في إعطائنا الأخطاء مهما كان الزعم أنها يسيرة أو بسيطة، بل أن من يتجاوز الأمور الصغيرة يدفع إلى الظن دائمًا أنه قد يتجاوز الأمور الكبيرة أيضًا، وإذا كان الله يوصل إلينا معلومات خاطئة مهما يقال أنها غير مهمة، فحاشا له أن يكون إلهًا لا يوثق به، ويصبح الإيمان الكتابي بالله نفسه في مأزق خطير؟(8).

6- عندما تواجهنا مشكلة من مشكلات الكتاب علينا مراعاة الأمور الآتية:

أ – تفسير النصوص الصعبة في ضوء النصوص الواضحة، وليس في ضوء النصوص الغامضة.

ب – مراعاة أن رجال العهد الجديد يقتبسون من العهد القديم اقتباسًا قد يكون حرفيًا، وقد يكون بالمعنى.

ج – لم يستخدم الكتاب المقدَّس اللغة العلمية المتخصصة، إنما أستخدم لغة الحياة اليومية غير المتخصصة.

د – استخدم الكتاب المقدَّس الأعداد بصورة تقريبية أحيانًا، وبصورة دقيقة أحيانًا أخرى.

هـ- يجب مراعاة الأسلوب الأدبي المستخدم لكيما نفهم قصد الكتاب إذ كان يقصد معنى حرفي، أو معنى مجازي، فمثلًا عندما قال السيد المسيح ” خذوا كلوا هذا هو جسدي ” كان يقصد المعنى الحرفي، وهناك أدلة كثيرة على هذا. أما عندما قال ” أنا هو الباب ” أو ” أنا هو الطريق ” فإنه كان يقصد المعنى المجازي.

7- عندما لا أقدر أن أصل لحل معضلة كتابية أتأكد تمامًا أن هذا يرجع إلى قصور فهمي، وليس إلى خطأ في الكتاب، وأقول مع الشهيد يوستين ” إذا بدا أن هناك نصوصًا تتعارض مع أخرى، في الكتاب المقدَّس، فالأفضل أن أعترف أنني لم أفهم جيدًا ما هو مكتوب”(9).

سأل شخص الواعظ الإنجليزي سبرجن عما إذا كان يمكنه الدفاع عن الكتاب المقدَّس، فقال سبرجن ” ماذا تقول.. أُدافع عن الكتاب!! وهل يدافع أحد عن الأسد..!! أطلقه من عرينه ليدافع هو عن نفسه”.

وحسنًا تكلم الآباء عن مفهوم العصمة في الكتاب المقدَّس:

” المسيح هو الكنز المخفي في الحقل، والحقل هو الأسفار الإلهيَّة”(10)

(إيريناؤس)

” تنفخ الكتب المقدَّسة روح الملء، إذ ليس في الناموس أو الأنبياء، في البشيرين أو في الرسل ما لم ينزل من ملء الجلال الإلهي”(11)

(أوريجانوس)

” مؤمنين أن المعرفة الإلهيَّة السابقة وهي تمد الجنس البشري الحكمة العلوية بالكتب المقدَّسة، قد وضعت، كما يقال، بذار الحق المخلص في كل سفر..”(12)

(أوريجانوس)

” كلمات الأنبياء هي كلمات الله”(13)

(ثاوفيلس الأنطاكي)

” في كلمات الكتاب الرب هناك”(14)

(القديس أثناسيوس الرسولي)

تأمل جيدًا الكتب المقدَّسة إذ هي ” المنطق ” الحق للروح القدس”(15)

(أكليمنضس الأسكندري)

” لن يزول منها – أي الكتب المقدَّسة – نقطة واحدة حتى تكمل، لأن فم الرب، الروح القدس، تكلم بها”(16)

(أكليمنضس الأسكندري)

” إن الكتاب كله ينقسم إلى العهدين.. وقد إستعمل اليهود العهد القديم، ونحن الجديد، ومع ذلك فليس هناك تناقض، إذ أن الجديد هو إتمام للقديم، والشاهد في كليهما هو المسيح”(17)

(لاكتانتيوس)

* ” أتعب نفسك في قراءة الكتب المقدَّسة فهي تخلصك من النجاسة. إن الكتاب المقدَّس يفتح عيوننا ويشفينا. يحكم علينا ليشفينا. لأن مَنْ يعرف خزيه يعرف كيف يطلب النعمة”(18)

(الأنبا أنطونيوس)

” كلام الله أشهى من الذهب ومن الحجر الكريم. إذ فيه تُلتمَس اللؤلؤة الحقيقية كثيرة الثمن، لؤلؤة الملكوت”(19)

(يوحنا فم الذهب)

” مَنْ هو كفء يا الله لأن يدرك كل الثراء الذي في كلمة واحدة من كلماتك”(20)

(مار أفرام السرياني)

” لقد رُبّيت على أن أجزل كل احتراماتي وتقديري فقط للأسفار القانونية في الكتاب المقدَّس، بهذا فقط أُؤمن أن كاتبيها كانو أحرارًا من أي أخطاء”(21)

(أوغسطينوس)

” الكتاب المقدَّس هو رسالة موجهة من الله القدير إلى مخلوقاته العاقلة. فيها نسمع صوت الله نفسه، وفيها نعاين قلب أبينا السماوي”(22)

(أوغسطينوس)

” يا رب أعطني أن أكتشفك هنا. وامنحني أيضًا أن أكتشف قوة كلماتك”(23)

(مار إسحق السرياني)

رأى القديس أيرونيموس حلمًا تعرض فيه للتوبيخ لأنه يهمل دراسة الكتاب المقدَّس، فأمضى نحو ثلاثين عامًا ترجم فيها الكتاب إلى اللغة اللاتينية، وهي ما عرفت بترجمة الفولجاتا (أي الشعبية) والتي سادت لنحو ألف عام، وهي التي طبعت لأول مرة في تاريخ الطباعة، ويقول القديس أيرونيموس أن ” الذي يجهل الكتاب يجهل المسيح بكل تأكيد”(24)

” ولهذا فكل الكتاب نفخة من الله ونافع للتعليم من كل وجه، ولعل أفضل ما يفعله الإنسان ولخير نفسه أن يفتش الكتب المقدَّسة”(25)

(يوحنا الدمشقي)

” لا يجمل بالإنسان أن يفصل العهد القديم من الجديد، وليس له أن يقول أن روحًا واحدًا هنا وآخر هناك.. فإننا نعلم أن الروح القدس هو الذي تكلم إلى الأنبياء، وهو الذي حلَّ على الرسل يوم الخمسين”(26)

(كيرلس الدمشقي)

* ” إني عاجز عن إيجاد بديل للكتاب المقدَّس في تعليم الصغار، لأنه لا يوجد كتاب آخر حوى أسمى الأفكار والمبادئ وأرقى التعليم وأطهرها، وفي الوقت نفسه هو سهل المأخذ عند الأطفال بل وجذاب لقلوبهم أيضًا نظيره”(27).

(هكسلي)

” إني أعترف بأن عظمة الكتاب المقدَّس تدهشني كثيرًا. كما أن طهارة الإنجيل تؤثر في نفسي”(28).

(جان جاك روسو)

” أنك تفعل حسنًا إن كنت تؤسس سلامك على الكتاب المقدَّس وتستمد تقواك منه”(29)

” إهمال الكتاب المقدَّس أكبر جريمة ضد البشرية”(30)

(كانت)

_____

(1) برهان يتطلب قرارًا طبعة 2004م ص 319.

(2) ترجمة باقي صدقة جرجس – المسيحية الحقيقية ص 96.

(3) راجع كتابنا أسئلة حول الكتاب المقدَّس ص 143 – 160.

(4) ترجمة باقي صدقة جرجس – المسيحية الحقيقية ص 97.

(5) المرجع السابق ص 97.

(6) ترجمة باقي صدقة جرجس – المسيحية الحقيقية ص 98، 99.

(7) راجع الكتاب الأول من مدارس النقد والتشكيك والرد عليها ص 86 – 88 (س: 11-12-13).

(8) أصالة الكتاب المقدَّس – ترجمة القس الياس مقار ص 181، 182.

(9) أورده د. جوزيف موريس فلتس في مذكرة مؤتمر تثبيت العقيدة السادس سنة 2003م ص 135.

(10) أنور يسى منصور – المتهم المعصوم ص 165.

(11) أصالة الكتاب المقدَّس – ترجمة القس الياس مقار ص 180.

(12) المرجع السابق ص 227.

(13) أصالة الكتاب المقدَّس – ترجمة القس الياس مقار ص 97.

(14) المرجع السابق ص 227.

(15) المرجع السابق ص 162.

(16) المرجع السابق ص 180.

(17) المرجع السابق ص 131.

(18) أنور يسى منصور – المتهم المعصوم ص 166.

(19) المرجع السابق ص 165.

(20) أنور يسى منصور – المتهم المعصوم ص 165.

(21) جوش مكدويل – برهان يتطلب قرارًا طبعة 2004م ص 318.

(22) أنور يسى منصور – المتهم المعصوم ص 166.

(23) المرجع السابق ص 165.

(24) المرجع السابق ص 165.

(25) أصالة الكتاب المقدَّس – ترجمة القس إلياس مقار ص 131.

(26) أصالة الكتاب المقدَّس – ترجمة القس إلياس مقار ص 131.

(27) أنور يسى منصور – المتهم المعصوم ص 57.

(28) المرجع السابق ص 58.

(29) المرجع السابق ص 58.

(30) المرجع السابق ص 163.

الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدس