يهوديات

طرد المسيح للباعة والصيارفة من الهيكل – الإنجيل بخلفية يهودية (3)

طرد المسيح للباعة والصيارفة من الهيكل – الإنجيل بخلفية يهودية (3)

طرد المسيح للباعة والصيارفة من الهيكل – الإنجيل بخلفية يهودية (3)
طرد المسيح للباعة والصيارفة من الهيكل – الإنجيل بخلفية يهودية (3)

طرد المسيح للباعة والصيارفة من الهيكل – الإنجيل بخلفية يهودية (3)

 

منقول من صفحة المسيح في التراث اليهودي

– من إنجيل يوحنا (2: 13-17)

[وكان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم. ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما والصيارف جلوسا. فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل. الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا. لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك أكلتني]

– الآن نقرأ من التلمود البابلي

[في الأول من آدار (الشهر ما قبل الفصح) يُعلن (للتنبيه) عن الشواقل [1] والأدوات [2]..

.. في الخامس عشر منه (من آدار، أي قبل الفصح بشهر)، توضع الموائد في المدينة (اورشليم). في الخامس والعشرون (من آدار، أي قبل الفصح بعشرين يوم) توضع في المقدس (الهيكل). وحينما توضع في المقدس (الهيكل) يبدأوا يتعهدون (عن المتأخرين)، ولكن ممن يتعهدون؟ -من اللاويين والإسرائيليين والغرباء والعبيد المُطلَقين. ولكن لا نساء أو عبيد أو أطفال… ولا يتعهدون من الكهنة لأجل السلام.[3]

.. وهؤلاء مُلزمين بدفع الفائدة [4] (هي زيادة مالية)، اللاويين والإسرائيليين والغرباء والعبيد المُطلَقين لكن ليس الكهنة أو النساء أو العبيد أو الأطفال… الدافع شقل عن كاهن أو عن امرأة أو عن عبد أو صغير يكون معفي (من الفائدة). وان دفع لنفسه ولصاحبه فيجب عليه أن يدفع فائدة واحدة. الرابي مئير قال: يدفع فائدتين. الذي يدفع صِلع ويأخذ شقل يجب أن يدفع فائدتين.] [5]

__________________________________

[1] المقصود هو دفع كل ذكر لنصف شاقل فداءاً عن نفسه وتُدفع تلك القيمة سنوياً وهي منصوص عليها في التوراة (خر 30: 11-16).

[2] المقصود هو أدوات للفلاحة ولنزع البذور غير المرغوب فيها فبحسب التوراة أُعطيت تحذيرات بخصوص زراعة أكثر من صنف في الأرض (لا 19: 19، تث 22: 9) فكان يُعطى تنبيه بخصوص هذا الأمر في الأول من آدار وقبل أن تنمو تلك البذور المرغوب نزعها من الأرض حتى لا تصير الأرض مرفوضة بحسب الشريعة.

[3] أي كرامةً للكهنة وحتى لا تصير هناك نزاعات مع كهنة.

[4] اللفظ التلمودي جاء [كلبون-קּלבּוֹן] وهو موازي للفظ اليوناني [كولوبوس- χόλλῦβος] وهي بحسب البعض زيادة مالية كانت تُدفع خوفاً من ان يكون وزن الشقل المُقدم للتبديل أقل من الوزن المطلوب، وبحسب البعض تُدفع أجرة للصيارفة المسئولين عن التبديل.

[5] משנה מסכת שקלים פרק א [בְּאֶחָד בַּאֲדָר מַשְׁמִיעִין עַל הַשְּׁקָלִים וְעַל הַכִּלְאַיִם. בַּחֲמִשָּׁה עָשָׂר בּוֹ קוֹרִין אֶת הַמְּגִלָּה בַּכְּרַכִּין, וּמְתַקְּנִין אֶת הַדְּרָכִים וְאֶת הָרְחוֹבוֹת וְאֶת מִקְוְאוֹת הַמַּיִם, וְעוֹשִׂין כָּל צָרְכֵי הָרַבִּים, וּמְצַיְּנִין אֶת הַקְּבָרוֹת, וְיוֹצְאִין אַף עַל הַכִּלְאָיִם:

.. בַּחֲמִשָּׁה עָשָׂר בּוֹ, שֻׁלְחָנוֹת הָיוּ יוֹשְׁבִין בַּמְּדִינָה. בְּעֶשְׂרִים וַחֲמִשָּׁה, יָשְׁבוּ בַּמִּקְדָּשׁ. מִשֶּׁיָּשְׁבוּ בַּמִּקְדָּשׁ, הִתְחִילוּ לְמַשְׁכֵּן. אֶת מִי מְמַשְׁכְּנִין, לְוִיִּם וְיִשְׂרְאֵלִים, גֵּרִים וַעֲבָרִים מְשֻׁחְרָרִים, אֲבָל לֹא נָשִׁים וַעֲבָדִים וּקְטַנִּים. כָּל קָטָן שֶׁהִתְחִיל אָבִיו לִשְׁקוֹל עַל יָדוֹ, שׁוּב אֵינוֹ פּוֹסֵק. וְאֵין מְמַשְׁכְּנִין אֶת הַכֹּהֲנִים מִפְּנֵי דַּרְכֵּי שָׁלוֹם:

.. וְאֵלּוּ שֶׁחַיָּבִין בַּקָּלְבּוֹן, לְוִיִּם וְיִשְׂרְאֵלִים וְגֵרִים וַעֲבָדִים מְשֻׁחְרָרִים, אֲבָל לֹא כֹּהֲנִים וְנָשִׁים וַעֲבָדִים וּקְטַנִּים. הַשּׁוֹקֵל עַל יְדֵי כֹּהֵן, עַל יְדֵי אִשָּׁה, עַל יְדֵי עֶבֶד, עַל יְדֵי קָטָן, פָּטוּר. וְאִם שָׁקַל עַל יָדוֹ וְעַל יַד חֲבֵרוֹ, חַיָּב בְּקָלְבּוֹן אֶחָד. רַבִּי מֵאִיר אוֹמֵר, שְׁנֵי קָלְבּוֹנוֹת. הַנּוֹתֵן סֶלַע וְנוֹטֵל שֶׁקֶל, חַיָּב שְׁנֵי קָלְבּוֹנוֹת:]