آبائياتأبحاث

المقالة6 ج6 – السجود والعبادة بالروح والحق ج4 – ق. كيرلس الاسكنري – د. جورج عوض إبراهيم

المقالة6 ج6 – السجود والعبادة بالروح والحق ج4 – ق. كيرلس الاسكنري – د. جورج عوض إبراهيم

المقالة6 ج6 – السجود والعبادة بالروح والحق ج4 – ق. كيرلس الاسكنري – د. جورج عوض إبراهيم

المقالة6 ج6 – السجود والعبادة بالروح والحق ج4 – ق. كيرلس الاسكنري – د. جورج عوض إبراهيم
المقالة6 ج6 – السجود والعبادة بالروح والحق ج4 – ق. كيرلس الاسكنري – د. جورج عوض إبراهيم

 

السجود والعبادة بالروح والحق

تابع المقالة السادسة

“ينبغى أن نكرس حياتنا لذاك الذي هو وحده الإله بطبيعته، ونحبه من كل النفس والقلب.”

 

كيرلس: أريدك أن تعرف بالتأكيد أن الأمور ليست مختلفة عما اتضح من فحصنا لها. لذا يجب أن نمقت تمامًا اللجوء إلى معرفة الغيب التي لا فائدة لها، وكذلك أعمال السحر والشعوذة. لأن بعض اليونانيين ينزلقون إلى شطحات العقل، حتى أنهم يعتقدون بأن معرفة أمورنا الخاصة توجد في الطيور التي تشق الهواء. لذلك يلاحظون طيرانها نحو الشرق والغرب، ونحو اليمين والشمال. وإن ظهر غراب ينعق ينصتون جيدًا بآذانهم ويعتبرون صراخ الغراب كأنه شئ من الحقائق المنقطعة النظير فيتفاءلون ويرجعون فرحين. ولا يخجلون هؤلاء التعساء أبدًا إذ ينسبون قوة التنبؤ إلى الطيور. ويزعمون أن الآلهة تنقل لنا رسائل بواسطة الطيور. أمَّا نحن فلا نقول إن الملائكة الذين تمردوا أو سقطوا هم آلهة، وهذا هو تعليم الأنبياء الأبرار. يقول اليونانيون إن الغراب الثرثار والصقر السريع والحمائم الشقراء وطيور أخرى تعرف الأمور المستقبلة وأنهم بمثابة أنبياء بالنسبة لأولئك السذج الذين يلهمونهم ويصدقونهم. أيها اليونانيون، هل أنتم سعداء ومحظوظون بأن لديكم مثل هؤلاء المعلمين!! قد نسيتم، كما يبدو، ما يقوله شعرائكم، فهؤلاء كان لديهم رأى مختلف ويهزأون بهذه الأمور ويعتقدون أنها خرافة ولا فائدة بتاتًا. فهوميروس يقول:

          أيها الغبى اترك الطيور

          سواء ذهبت يمينًا نحو الشرق والشمس

          أو شمالاً نحو الظلمة الكثيفة[1].

كما أن إفريبديس EÙrip…dhj [2] حدّد بوضوح كم هو عبث أن يراقب المرء طيران الطيور. لأنه يقول إن ثيسياس qhsšaj استولى عليه الجنون ضد أبوليتوس ابنه وحسنًا شرع أن يطرده من وطنه. وعندما يقول (أبوليتوس) له:

                                                          ولا قسم ولا دليل ولا فحصت كلام العرافين

                                                          ولكنك تطردنى من البلاد بتهور

يجيب عليه ثيسياس:

                                                إن كلام التنجيم ليس هو المخرج

                                                إنه يدينك بالحق،

                                                أنا أرسل تحياتى

                                                للطيور التي تحلق فوق رؤسنا!!

          إن صوت الحق في هذا الكلام هو جدير بالتصديق، بالرغم من أنه ليس مناسبًا لنا أن نقتفى من هؤلاء الشعراء إذ أن الإيمان بالله هو أسمى. فالله لا يُخطئ ويحب الحق كثيرًا جدًا. لقد عرف ثيسياس بطريقة ما، أن الطيور التي كانت تحلق فوق رأسه ليس لها أى قيمة مطلقًا. فعلينا أن لا ننسب معرفة الأمور المستقبلة إلى الشياطين، لكن دعونا ننسبها بالحرى إلى الله الذي له وحده معرفة كل الأمور المستقبلة قبل أن تحدث. أما القول بأن الطيور تعرف الأمور المستقبلة فهذا ضلال مبين، والإيمان بهذا الرأى هو دليل على ظلام الذهن. يقول الناموس: ” لا تجعلوا أنفسكم أنبياء بواسطة الطيور[3]، إذ أن هذا الأمر ممقوت وأن الله ضابط الكل يمقته بالحرى.

بلاديوس: إنى أرى نفس الرأى.

كيرلس: وأيضًا إن الأمور الخفية والمجهولة تجعل العجائز يميلون إلى الافتتان بالسحر. لذلك نجد أن موسى العظيم مُفسر النواميس السماوية، يذكر انحرافات السحر والشعوذة ويحذر منها. إذ يقول: ” لا يوجد فيك مَن يُجيز ابنه أو ابنته في النار ولا مَن يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر ولا مَن يرقى رقية ولا مَن يسأل جانًا أو تابعة ولا مَن يستشير الموتى لأن كل مَن يفعل ذلك مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك[4]. في السحرة شئ مقزز جدًا وخطأ كبير جدًا، ولا أعرف لماذا يُعجب به البعض، بزعم أن الذين يشتغلون بهذه الأمور يقولون هذه التعاويذ للمرضى بغرض استدعاء رب “الصباؤوت” (أى رب القوات). هكذا يحاولون أن يبرهنوا على أن هذا العمل ليس سيئًا. لكن يبدو أن اعتقادًا كاذبًا قد ورطهم وضللهم. هذا هو الجانب الذي لا يطاق لهذا الأمر. نحن ندعو الله “رب الصاباؤوت” عندما نريد أن نمجده، وغير مسموح أن ندعو أى كائن آخر بهذا اللقب، فرب القوات هو واحد فقط. لكن هؤلاء يستعملون اللقب الممجد والفائق للطبيعة عن الشياطين التي يتعاملون معها وهي التي تعمل في أسحارهم. وهؤلاء السحرة يتملقون الشياطين ويمنحونهم فرصة للسيطرة عليهم مقابل القوة التي ينالونها من الشياطين. ولأن حشد الشياطين هم معادون جدًا لله، لذلك لا ينبغى أن ننخدع بتلك الأفكار المنحرفة، بل علينا أن نهرب تمامًا منها، ولا نعطى أى اهتمام للأطباء الأشرار أو السحرة، وللشياطين الذين يطلبون ـ كمكافأة لهم لأجل صنيعهم معنا ـ أن نجدف على الله. وعندما يتألم جسدك فإنك إذا آمنت بالحقيقة أن الله هو “رب الصاباؤوت” وآمنت أيضًا بالألقاب الأخرى التي يعطيها الكتاب المقدس للإله الحقيقي، وصليت ومجدته ولم تنسب المجد إلى الأرواح النجسة، عندئذٍ سوف يتلاشى الألم الذي يعذبك، وهذا أفضل من اللجوء إلى أولئك الأشرار. وتذكَّر أن الكتاب يقول: ” أمريض أحد بينكم فليدعُ شيوخ الكنيسة فيصلُّوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب. وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه. وإن كان قد فعل خطية تُغفر له[5].

بلاديوس: إذًا ليتنا نعتبر قراءة الفأل والتعزيم من ضمن الأخطاء التي يدينها الناموس ويعتبرها الله من الأمور القبيحة والدنسة.

كيرلس: حسنًا جدًا، وسوف أضيف بأن هناك أساليب كثيرة يتطاول بها الإنسان على الله. فالمرء الذي يقسم بالله هو مذنب ويستحق العقاب، لأنه يحلف كذبًا ويجدف ويقول شيئًا لا يليق بالمجد الفائق والأسمى. فهو يُعاقب بغضب شديد وصارم. حيث المنجل ـ كما هو مكتوب ـ يحطم بيت مَن حلف كذبًا ويزعزع أساساته، لأنه مكتوب: ” فتدخل بيت السارق وبيت الحالف باسمى زورًا وتبيت في وسط بيته وتفنيه مع خشبه وحجارته[6]. وهكذا يُحكم عليه بالموت الذي لا مفر منه.

          إذن لا يجب أن نحلف زورًا، أو الأفضل أن لا نحلف البتة. لأن هذا ما علمنا به المخلّص قائلاً: ” ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير[7]. ليس هناك أية ضرورة للقسم بالنسبة للأتقياء الذين جعلوا الفضيلة نهجهم. لأن المحبين للتقوى يحترمون حياة الناس جدًا ويعرفون مدى كراهيتهم للكذب، وإذا أعرب أحدهم عن فكره، فالذين يسمعونه يصدقونه في الحال.

          إذن ليت حياتنا تكون مقدسة وعندئذٍ لن نحتاج للقسم. وإذا حدث أن اضطر البعض أن يقسموا، فليكن ضامن القسم هو الله ولا يُستَخدَم اسم آخر للقسم. لأن البعض يخطئون بحماقة وفجور حين يقسموا بأشياء مختلفة: “بحق السماء”، “بحق أدراستيا” Adr£steia[8] (إله ثراكيا وفريجية) “بحق النور”، “بحق السراج”. هؤلاء يعتقدون في أنفسهم أنهم أتقياء، إذ يتجنبون استخدام الاسم الإلهي، ولكنهم ـ في الحقيقة ـ يسيئون إليه، عندما ينسبون المجد الذي يليق بالله للمخلوقات التي دُعِيَت للوجود بأمر منه. والإسرائيليون قد مرضوا لفترة ما بهذا الضلال. فهم عندما بنوا لله هيكلاً في أورشليم افتخروا بهذا الحدث وظنوا أنهم يملكون صورة التقوى والمجد، لكنهم لم يهتموا كما يجب بما نالوا من وعود بواسطة موسى الحكيم ولم يكونوا مبالين بها. وهم فعلوا هذا رغم أن البناء لم يكن لمجدهم، إذ أن الله لا يُسر بالمبانى الحجرية، علَّمنا قائلاً: ” السموات كرسيَّي والأرض موطئُ قدميَّ. أين البيت الذي تبنون لى وأين مكان راحتي[9]. الله يملأ كل شئ، وموضع راحته في السماء لكنه يأتى ويحضر إلى الأرض، فإنه لا يُقاس بالأبعاد المادية، وهو فائق جدًا فوق العقل، هكذا نعتقد أنه أسمى من المكان والقياس.

          ولأن اليهود سمعوه مرة يقول ” السموات كرسيِّى والأرض موطئ قدميَّ” فإنهم انحرفوا إلى مفاهيم ساقطة، مقسِمِين بالسماء وسمَّوها عرش إلهي، ومقسِمِين بالأرض، لأنها كانت تحت أرجل الله. ومقسِمِين بأورشليم على أنها مدينة الله التي فوق الكل. وأيضًا يستخدمون في قسمهم “بحياة رب” القديسين القدماء. لكن المخلّص أظهر مدى زيف فكر اليهود الأحمق قائلاً ” لا تحلفوا البتة. لا بالسماء لأنها كرسسُّ الله. ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه. ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم[10]. أى أن ما قالوه هم خطأ، تحدث عنه المخلّص موضحًا زيف تقواهم من كل الوجوه. فلنهرب إذًا من الضلال. لأننا تعلّمنا في استخدام القَسَم أن لا ندعو أي اسم آخر بتاتًا بل بالحري نستخدم كلمات صادقة وجديرة بالتصديق: نعم نعم لا لا. قال الناموس: ” إذا أعطى إنسان صاحبه حمارًا أو ثورًا أو شاة أو بهيمة ما للحفظ فمات أو انكسر أو نهب وليس ناظر فيمين الرب تكون بينهما هل يمد يده إلى ملك صاحبه. فيقبل صاحبه. فلا يُعوض[11]. والناس يقسمون بالأعظم كما يقول بولس الحكيم[12]. والأعظم من الإنسان ليس هو الذي يمتاز عنه من ناحية الحجم أو الفهم والحكمة والمجد، لكن مَن هو أعظم من كيانه نفسه.

بلاديوس: لا أفهم هذا الذي تقوله.

كيرلس: الأمر واضح يا بلاديوس، أعتقد أن كلامى واضح. ربما لا نقول إن مخلوقات كثيرة تختلف فيما بينها من ناحية الحجم عن الأجسام البشرية؟

بلاديوس: نعم تختلف كثيرًا.

كيرلس: لكن من ناحية الفهم والحكمة والرقة أليست الملائكة أعظم؟

بلاديوس: إنها الأعظم بالتأكيد في الكرامة.

كيرلس: بالنسبة للّمعان والتألق، وأقصد اللمعان والتألق المادى أليست طبيعة الشمس أسمى بلا مقارنة؟

بلاديوس: نعم.

كيرلس: إذًا فبسبب أن كل واحد من هذه المخلوقات له ميزة يتفوق بها علينا، فهل نقسم بأسماء هذه المخلوقات ونترك اسم الله؟

بلاديوس: حاشا.

كيرلس: إذًا فهذا الذي هو أسمى من الكل ويفوق كل الكائنات، أى الله، هو الذي نقول عنه إنه الأعظم من الإنسان.

بلاديوس: تتكلم بالصواب.

كيرلس: إذًا ليت الذين يُفضِّلون حياة التقوى يقولون نعم ولا، وليكن هذا القول مساويًا للقسم. وليت الذين يقولون هذا القول يقولونه بصدق حتى يصدقهم الآخرون. وإذا احتقر أحد كلمة نعم ولا، عندئذٍ يكون الاحتكام إلى هذا الذي هو أعظم منا أو بالحرى أعظم من كل الخليقة. بالنسبة للتجديف ماذا أقول وإلى أي شر يقود الذين يستخدمونه؟ فالناموس القديم عاقب بالموت مَن يجدف على الله؟ والمسيح نفسه قد أدان مَن يرتكب هذه الخطية بعقاب لا مفر منه ولا نهاية له. لأنه يقول ” ومَن قال كلمة على ابن الإنسان يُغفر له. وأما مَن قال على الروح القدس فلن يُغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتى[13]. والروح هنا يقصد به الله، لذا مَن يتجرأ أن يتكلم ضده بدون لجام، سوف يحصد ثمار فمه المفتوح. لأنه كما هو مكتوب     ” شفتا الجاهل تدخلان في الخصومة وفمه يدعو بضربات، فم الجاهل مهلكة له وشفتاه شرك لنفسه[14]. لذلك قال صاحب المزمور: ” اجعل يارب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ. لا تُمل قلبي إلى أمر ردئ[15]. فالأقوال الشريرة هي تمرد قبيح ضد الله الأبدى.

بلاديوس: إذًا فالذين يهتمون بالسير في الطريق المستقيم ولا يطيقوا أن يقاوموا إرادة الله يجب أن يكونوا مؤَّسسين جيدًا.

كيرلس: هذا ما أقوله. يقول النبى لهؤلاء الذين يقتربون من الله بقلب متردد فاسد يعانى من الجُبن ويتزعزع بسهولة: “حتى متى تعرجون بين الفرقتين. إن كان الرب هو الله فاتبعوه وإن كان البعل فاتبعوه[16]. لأن المرء عندما لا يكون صحيحًا تمامًا في الإيمان وفي نفس الوقت لا يريد أن يبقى في الضلال، هذا يعنى أنه يعرج برجليه الاثنين. إن الدافع لهذا الرأى الفاسد والهش، على ما أظن، يمكن أن يكون نتيجة للسلوك المزيف الحالى من المحبة الحقيقية نحو الله. ونتيجة للتملق بالنسبة للذين يريدون أن يحيوا مسيحيًا وفي نفس الوقت لا يفعلون هذا من كل القلب. واختيارهم للحياة المسيحية ليس لأنهم يحبون الحق ويريدون الاستقامة، بل لأنهم يريدون أن يأتوا إلى الإيمان طمعًا في السعادة أو خوفًا من خطر معين، فإنهم يكونون أرضًا خصبةً لحَمْلة الشرير الشرسة، ويوقعون كثيرين معهم في هموم الحياة المعيشية. هؤلاء الناس سيكون نصيبهم بين الوضيعين والمحتَقَرين والمنبوذين، وكل ما يحصلون عليه هو أنهم مازالوا على قيد الحياة وإن كانوا بلا كرامة.

          مثل هؤلاء الناس كان الجعبونيون، إذ مضوا مرة إلى يشوع بن نون وتوسلوا إليه أن يُقبلوا بين شعب الله. لكن انضمامهم لم يتم بدون خداع ولم يكن ببساطة ومحبة صريحة نحو الله، لكن كان انضمامًا مخادعًا ومظهريًا. وفي البداية لم يُدرَك هذا الأمر. لكن عندما أُمسكوا وهم يفعلون أعمالاً عدوانية ضد شعب الله، وظهر خبثهم وسوء نيتهم فإنهم وُضعوا في المرتبة الأخيرة، فصاروا حطَّابين وسقاة لكل العبرانيين.

          هل رأيت سقوط غير الأصيل الذي لا يُقدَر المحبة الروحية نحو القديسين بقلب سليم. إنهم يخدعون أحيانًا بعض الناس، ولكن لا يخدعون  المسيح طبعًا فهو يعرف كل شئ، لكن قد يخدعون الذين يتبعونه، أى رعاة الشعوب، مثل أولئك الذين خدعوا يشوع الذي كان صورةً ورمزًا للمسيح، وأتوا بمكر وبأفكار خفية وبخبث وتملق. لكن عندما كُشفوا وُضعوا في المكانة الأخيرة التي تليق بالعبيد. إذًا، فنحن الذين نهدف إلى السلوك الصحيح في كل ما يتعلق بالله، نضع الأمور الأخرى خارج اهتمامنا، ساجدين لربنا إله الكل بقلب بسيط وأفكار مستقيمة، وبمحبة كاملة هذه التي تلغى مرض انقسام النفس، وتبعد تمامًا عن الأخلاقيات والسلوكيات الوثنية، ونسير سريعًا جدًا مبتعدين عن ما يدينه الناموس. وهكذا نكون بلا لوم أمام ربنا وإلهنا ونتمتع مع القديسين الآخرين بإيمانهم بالمسيح واختبارهم له، هذا الذي له مع الآب والروح القدس المجد إلى أبد الآبدين آمين.

[1] هوميروس “الإلياذة” 322:12ـ324.

[2] إفريبديس، إبوليتوس 1055ـ1059.

[3] لا26:19س

[4] تث10:18ـ12

[5] يع14:5ـ15

[6] زك4:5.

[7] مت37:5

[8] هو إله ثراكيا وفريجية.

[9] إش1:66

[10] مت34:5ـ35

[11] خر10:22ـ11.

[12] انظر عب16:6

[13] مت32:12.

[14] أم6:18ـ7.

[15] مز3:141ـ4.

[16] 1مل21:18.

 

المقالة6 ج6 – السجود والعبادة بالروح والحق ج4 – ق. كيرلس الاسكنري – د. جورج عوض إبراهيم