يهوديات

التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد
التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

دراسة وجمع وترجمة: صفحة المسيح في التراث اليهودي على الفيسبوك

نشيد الأناشيد 1: 1

ترجوم نشيد الأناشيد

[الأغاني[1] والتسابيح التي قالها سُليمان النبي ملك اسرائيل بروح النبوة أمام سيد كل العالم، الرب. عشرة أغاني قيلت في هذا العالم، وهذاة الأغنية هي أفضل من جميعهم. الأغنية الأولى قالها آدم .. الأغنية الثانية قالها موسى مع بني اسرائيل .. الأغنية الثالثة قالها بني اسرائيل .. الأغنية الرابعة قالها موسى النبي .. الأغنية الخامسة قالها يهوشع بن نون .. الأغنية السادسة قالها براق ودبورة .. الأغنية السابعة قالتها حنة .. الأغنية الثامنة قالها داود ملك اسرائيل .. الأغنية التاسعة قالها سُليمان ملك اسرائيل بالروح القدس أمام سيد كل العالم، الرب. والأغنية العاشرة فإن بني السبي عتيدون أن يقولوها عندما يُخلصون من السبي هكذا هو المكتوب والمشروح على يدي اشعياء النبي كما هو مكتوب: تكون لكم هذة الأغنية للفرح، كليلة تقديس عيد الفصح، لفرح القلب، كالشعب الذي يذهب ليترائى قدام الرب ثلاث مرات في السنة، بأنواع من الموسيقى وأصوات طبل، ليأتي الى جبل الرب ليتعبد أمام الرب، قوة اسرائيل (اش 30: 29)][2]

 

نشيد الأناشيد 1: 8

ترجوم نشيد الأناشيد

[قال القدوس مُباركٌ هو لموسى النبي: لو أرادت كنيسة اسرائيل -التي هي مثل امرأة جميلة ونفسي تحبها- أن تمحي السبي، فلتسير في طرق الأبرار ولتنظم الصلوات على فم رُعاتها[3] ومدبري جيلها، ولتعلِّم أبنائها -الذين هم كصغار الماعز- ليذهبوا الى المجامع والمدارس، وبهذة التزكية يستمرون في السبي حتى يأتي الوقت الذي فيه أرسل الملك المسيح والذي يقودهم بلطف الى مسكنهم، هذا هو البيت المقدس (الهيكل) الذي بناه[4] لهم داود وسليمان رُعاة اسرائيل[5]]

 

نشيد الأناشيد 2: 7

التلمود البابلي (كتوفوت – 111 أ)[6]

[“احلفكن يا بنات اورشليم بالظباء وبأيائل الحقل” (نش 2: 7 أ) .. الرابي يوسي ابن حنينا قال: هم ثلاثة أحلاف[7]، فلماذا؟ – واحدة بأن لا يصعد اسرائيل بحائط[8]، وواحدة استحلف القدوس مُباركٌ هو اسرائيل بأن لا يتمردوا على أمم العالم، وواحدة استحلف القدوس مُباركٌ هو عابدي الأوثان بأن لا يستعبدوا اسرائيل بأكثر مما ينبغي. الرابي يهوذا (قال): مكتوب “ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب”[9] (2: 7 بـ) .. الرابي ليڤي قال: هم ستة أحلاف[10]، فلماذا؟ – ثلاثة كما قيل (سابقاً)[11]، و(الثلاثة) الأخرى هي أن لا يُظهِروا (الانبياء) وقت النهاية[12] وان لا يؤخِر[13] (الشعب) وقت النهاية[14] وأن لا يفشوا السرّ[15] لعابدي الأوثان (الامم)]

 

نشيد الأناشيد 2: 7

مدراش رباه للجامعة (12: 9)

[سعى الجامعة (سليمان) أن يعرف متى تكون النهاية[16] كما قيل “احلفكن يا بنات أورشليم .. ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء” (نش 2: 7). قال إله القدوس مُباركٌ هو: لقد كتبته مُسبقاً في سفر الاستقامة “لأن يوم النقمة في قلبي” (اش 63: 4). الرابي شاول الذي من نينوى علَّم بإسم الرابي شمعون: لو قال لك انساناً متى (ستجئ) نهاية الخلاص، فقل له (مكتوب) “لأن يوم النقمة في قلبي”][17]

 

 

نشيد الأناشيد 2: 8

راجع خروج 12: 2 [مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 22)]

 

نشيد الأناشيد 2: 9

بسيكتا دراب كهنا (بسكا 5: 8)[18]

[“حبيبي هو شبيه بالظبي” (نش 2: 9)، قال الربي اسحاق: كالظبي هذا الذي يُرى ثم يعود ويختفي هكذا الممسوح الأول (موسى) ظهر لهم ثم عاد وأختفى عنهم[19]، كم (من الوقت) اختفى عنهم؟ – الرابي يهوذا بن الرابي العاي (قال): ثلاثة أشهر هذا هو المكتوب “وصادفوا موسى وهرون” (خروج 5: 20) ..

– الرابي براخيا بإسم الرابي ليڤي (قال): كالمخلص الأول (موسى) هكذا يكون المخلص الأخير (المسيح). كما ظهر لهم المخلص الأول (موسى) ثم عاد وأختفى عنهم هكذا ايضاً فالمخلص الأخير سيظهر لهم ثم يعود ويختفي عنهم، فكم من الوقت يختفى عنهم؟ – الرابي تنحوما بإسم الرابي حما ابن الرابي هوشعيا، الرابي مناحم بإسم الرابي حما بن الرابي حنينا (قال): خمسة وأربعين يوماً، هذا هو المكتوب “ومن وقت ازالة المحرقة الدائمة واقامة رجس المخرب الف ومئتان وتسعون يوماً” ومكتوب “طوبى لمن ينتظر ويبلغ الى الالف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوماً” (دا 12: 11-12)، – كم هي هذة (الأيام) الزائدة؟ – هم خمسة وأربعون يوماً والتي فيها المسيح -الذي سيظهر لهم- يعود يختفي عنهم[20].

– إلى أين سيأخذهم[21] (المسيح)؟ – هناك القائلين: الى برية يهوذا، وهناك القائلين: الى برية سيحون وعوج، هذا هو المكتوب “هأنذا أتملقها وأذهب بها الى البرية وألاطفها” (هو 2: 14). من يؤمن به (بالمسيح) سيأكل الملاح مع جذور الرتم[22] وسيحيا، هذا هو المكتوب “الذين يقطفون الملاح عند الشيح وجذور الرّتم خبزهم” (اي 30: 4) ومن لا يؤمن به ويذهب الى أمم العالم، فهم سيقتلونه[23].

– قال الرابي اسحاق بن مريون: في نهاية الخمسة وأربعين يوماً فإن القدوس مُباركٌ هو سيتجلى لهم وسيُنزل المنَّ – لماذا؟ – “ما كان فهو ما يكون .. فليس تحت الشمس جديد” (جا 1: 9). – وما الدليل؟ – “وانا الرب إلهك من أرض مصر أعود أُسكنك في خيام كأيام الموسم- מועד-[24]” (هو 12: 9)[25]][26]

 

نشيد الأناشيد 2: 10

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[27]

[“اجاب حبيبي وقال لي” (نش 2: 10 أ) “أجاب” على يد ايليا و”قال لي” على يد الملك المسيح، – ماذا قال؟ – “قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي” (10 بـ)]

 

 

نشيد الأناشيد 2: 11-12

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[28]

[الرابي عزريا قال: “لأن الشتاء قد مضى” (نش 2: 11) هذة هي مملكة الكوشيين التي تغوي العالم وتضلله بأكاذبيها[29]، هذا كما أنت تقول “وإذا أغواك أخوك ابن أمك .. سراً .. قائلاً نذهب ونعبد آلهة أُخرى” (تث 13: 6). “والمطر مرّ وزال” (11 بـ) هذة هي العبودية. “الزهور ظهرت في الأرض” (نش 2: 12 أ) الغالبين ظهروا في الأرض- من هم؟ – الرابي برخيا بإسم الرابي اسحاق (قال): مكتوب “فأراني الرب أربع صناع” (زك 1: 20) وهؤلاء هم: ايليا والملك المسيح وملكي صادق والممسوح للحرب[30]. “حتى جاء أوان الغناء” (12 بـ) أي جاء أوان اسرائيل أن تَخلُص، جاء أوان الغرلة أن ينقطع، جاء أوان مملكة الكوشيين أن ينتهي[31]، جاء زمن ملكوت السموات أن يظهر كما قيل “ويكون الرب ملكاً على كل الأرض” (زك 14: 9)]

 

نشيد الأناشيد 2: 12

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[32]

[“وصوت اليمامة سُمِع في أرضنا” (نش 2: 12 جـ)، – ما هو هذا؟ – هذا صوت الملك المسيح الكارز، ويُقال “ما أجمل على الجبال قدمي المُبشر، المُخبر بالسلام” (اش 52: 7)]

 

نشيد الأناشيد 2: 13

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 33)[33]

[“التينة أخرجت فجها” (نش 2: 13 أ) الرابي حييا ابن آبا قال: قُرب أيام المسيح فإن وباء عظيم سيأتي للعالم والأشرار يفنون “وقعال الكروم تفوح رائحتها” (نش 2: 13 بـ) هؤلاء هم المتبقيين[34] وفيهم قيل “ويكون أن الذي يبقى في صهيون والذي يُترك في أورشليم يُسمى قدوساً، كل من كتب للحياة في اورشليم” (اش 4: 3)]

 

 

نشيد الأناشيد 2: 17

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 47)

[“إرجع واشبه يا حبيبي الظبي أو غفر الأيائل” (نش 2: 17 أ) في النهاية فأنا اتحول لكم من صفات العدل لصفات الرحمة وسأُسرع خلاصكم كشبه الظبي أو الآيل .. “على الجبال الوعرة (بِتِر- בתר)” (2: 17 بـ) الرابي يودان قال: حتى تنال الممالك (الشريرة) عقاباً على جشعهم[35]. قال الرابي ليفي بن حَيتا: عندما تسقط المملكة (روما) تجاه الشوك[36]. قال الرابي براخيا: قال القدوس مُباركٌ هو: لو ليس لي عليهم سوى ما فعلوه في بيتار (بيتَر-ביתר) فإن دينونتي ستطولهم.[37] – ماذا فعلوا في بيتار؟ – قال الرابي يوحنان: القيصر هادريان قتل ببيتار اربعة مئة ربوة من آلاف البشر[38]]

 

نشيد الأناشيد 4: 5

ترجوم نشيد الأناشيد[39]

[كِلا مُخلصينك العتيدين أن يخلصوك، المسيح بن داود والمسيح بن افرايم يُشبهان موسى وهارون بني يوكابد كمثل خشفتي توأمين لظبية، فهما بتزكيتهما رعيا شعب بيت اسرائيل لأربعون عاماً في البرية، بالمن والسلوى أطعموهم، وبالماء الذي في بئر مريم]

 

 

نشيد الأناشيد 4: 7

راجع اشعياء 29: 22-23 [مدراش رباه للعدد (2: 13)]

نشيد الأناشيد 4: 8

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (4: 19)

[“انظري من رأس امانة[40]” (نش 4: 8)، الرابي حونيا بإسم الرابي يوستا قال: في المستقبل فإن المسبيين (من اسرائيل) سيصلون حتى تيروس مونوس[41] وسيقولون أغنية[42] وستجلبهم أمم العالم كأمراء[43] للملك المسيح. – ما الدليل؟ – “انظري (תשורי) من رأس امانة” لا معنى لـ(תשורי) إلا أنها تقدمة كما قيل “ليس من هدية (תשורה) نقدمها لرجل الله” (1 صم 9: 7) .. هم بنفسهم (أي الأمم) عتيدون أن يجلبوا هدايا للملك المسيح. – ما الدليل؟ – “ويحضرون كل اخوتكم من كل الأمم تقدمةً للرب على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن ..” (اش 66: 20) .. هذا هو المكتوب “قدموا للرب العائلات[44] أيها الشعوب” (مز 96: 7)، قال الرابي احا: لم تُكتب }أيها الشعوب قدموا للرب العائلات{ وإنما ” قدموا للرب العائلات أيها الشعوب قدموا للرب مجداً وقوة”[45] أي أنه عندما يجلبونهم لن يأتوا بإستحقار وإنما بمجد وقوة][46]

 

 

نشيد الأناشيد 4: 8

مدراش المزامير -سونسينو- (87: 6)

[قال الرابي يهوذا ابن سيمون: في المستقبل فإن أمم العالم سيجلبون هدايا للملك المسيح .. لأنه قيل “هدايا[47] من رأس امانة[48]” (نش 4: 8) .. وعندما يأتون عند الملك المسيح سيقول لهم: هل من بينكم اسرائيلين؟ اجلبوهم إليَّ. كما قيل “قدموا للرب العائلات أيها الشعوب[49]” (مز 96: 7) الشعوب يقدون لي عائلات اسرائيل. قال الرابي احا: (سيقول لهم): (قدموهم إليَّ) لا بإستحقار وإنما بمجد .. قال الرابي يهوذا وقيل (من البعض) أن الرابي برخيا بإسم الرابي يهوذا قال: “في ذلك اليوم تُقدم هدية -שי- لرب الجنود” (اش 18: 7) هدية > شَي / שי < في أطــبش[50] (تساوي) بهم > بَم / בם <. أي تُقدِّم كل الشعوب اسرائيل كهدايا للملك المسيح، أي أنهم سيجلبون اسرائيل كما قيل “ويحضرون كل اخوتكم من كل الأمم تقدمةً للرب على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن ..” (اش 66: 20).

قال الرابي برخيا المقتدرين سيركبونهم على الخيل، والتلاميذ الذين ليس فيهم قوة على المركبات، النساء والأطفال على العجلات المُغطاة[51] .. الشيوخ على البغال التي تسير ببطء، أما الشيوخ الذين لا يستطيعوا أن يركبوا سيصنعوا لهم كراسي مريحة، وسيضعوا فيها وسائد من صوف وسيحملوهم على أكتافهم وسيمسكوهم بأياديهم. – وما هو “قد قيل بك أمجاد” (مز 87: 3)؟ – أنهم سيجلبوهم بمجد. وفيما هم ذاهبين ليخرجوا من عند الملك المسيح، ستخبر الأمم الذين عند المسيح بمجد اسرائيل وسيقولون: هذا كاهن، وهذا لاوي، وهذا اسرائيلي. ولماذا؟ – لأنهم قد بيعوا للعبودية وتناسوا أنسابهم بسبب عبودية السبي. تناسوا واصبحوا أمماً على يد مُضطهديهم.

قال الرابي اليعزر “وأتخذ أيضاً منهم كهنة ولاويين، قال الرب” (اش 66: 21)، أي من الأمم الجالبين اسرائيل للملك المسيح. منهم سيفرز (الرب) كل من هو كاهن أو لاوي أو اسرائيلي. وأيضاً منهم آخذ، من الجالبين (أي الأمم) وليس (فقط) من المجلوبين (اسرائيل) ولهذا قال ” وأتخذ أيضاً منهم .. قال الرب”. – وأين قال الرب هذا (في التوراة)؟ – قال الرابي فينحاس الكاهن ابن حما: “السرائر[52] للرب إلهنا” (تث 29: 28)][53]

 

 

نشيد الأناشيد 4: 8

مدراش سفري للعدد (84: 4)[54]

[سُبيوا لبابل فكانت الشكينة معهم كما قيل “هكذا يقول الرب .. لأجلكم أرسلت الى بابل ..” (اش 43: 14)، سُبيوا لآدوم فكانت الشكينة معهم كما قيل “من ذا الآتي من أدوم؟ ..” (اش 63: 1)، وفي رجوعهم رجعت الشكينة معهم كما قيل “ويرد (ושב) الرب إلهك سبيك ويرحمك ..” (تث 30: 3) لم يُقال (وهشيب- והשיב) وإنما (وشب-ושב) الرب، ويقول “هلمِّي معي من لبنان يا عروس معي من لبنان ..” (نش 4: 8)][55]

 

 

نشيد الأناشيد 4: 16

مدراش رباه للعدد (13: 2)[56]

[“استيقظي يا ريح الشمال” (نش 4: 16 أ) يُعلِّم أن الرياح عتيدة أن تدخل في صراع هذا مع ذاك، رياح الجنوب ستقول: أنا سأجلب المسبين (من اسرائيل) من التيمن ومن الهاجريين[57] ومن كل الجنوب، ورياح الشمال ستقول: أنا سأجلب المسبين من الشمال. وكلي الوجود (الله) سيصنع سلاماً بينهما فيدخلون من باب واحد لكي يتحقق ما قيل “أقول للشمال أعطِ وللجنوب لا تمنع، آتني بأبنائي من بعيد وبناتي من أقصى الارض” (اش43: 6)][58]

 

نشيد الأناشيد 4: 16

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (4: 32)[59]

[ما رأي الرابي اليعزر في تلك الآية “استيقظي يا ريح الشمال وتعالي يا ريح الجنوب” (نش 4: 16)؟ -عندما ينهض المسبيين (من اسرائيل) الموجودين في الشمال ليأتوا ويُخيموا في الجنوب، هذا ما قيل “هانذا آتي بهم من ارض الشمال واجمعهم من أطراف الأرض” (ار 31: 8) – عندما ينهض جوج وماجوج الموجود في الشمال ليأتي ويسقط في الجنوب، هذا ما قيل “وأردك وأقودك وأُصعدك من أقاصي الشمال وآتي بك على جبال اسرائيل” (حز 39: 2) – عندما ينهض الملك المسيح الموجود في الشمال ليأتي ويبني البيت المقدس (الهيكل) الموجود في الجنوب، هذا ما قيل “قد انهضته من الشمال فأتى من مشرق الشمس يدعو بإسمي” (اش 41: 25)][60]

 

 

نشيد الأناشيد 5: 2

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (5: 3)

[“صوت حبيبي قارعاً” (نش 5: 2 أ) على يدي موسى في الساعة التي قال فيها “وقال موسى هكذا يقول الرب اني نحو نصف الليل اخرج في وسط مصر” (خر 11: 4)، “افتحي لي” (5: 2 بـ) الرابي يوسي قال: قال القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل: يا بنيَّ قدموا لي توبة كخرم إبرة وأنا سأوسعها لكم (لتصير) كفتحة منها تدخل العجلات والعربات. قال الرابي تنحوما والرابي حونيا والرابي ابهو بإسم الرابي ريش لكيش (قالوا) : مكتوب “كفوا واعلموا أني انا الله” (مز 46: 10)، قال القدوس مُباركٌ هو لإسرائيل: كُفّوا عن أعمالكم الشريرة وأعلموا إني أنا الله، الرابي ليڤي قال: لو أن اسرائيل قدموا توبة ولو ليوم واحد، في الحال هم سيَخلصون وفي الحال يأتي ابن داود (المسيح). – ما الدليل؟ – “‎لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده، اليوم[61] إن سمعتم صوته” (مز 95: 7)][62]

 

نشيد الأناشيد 5: 10

مدراش رباه للخروج (8: 1)[63]

[ملكاً من لحم ودم لم يلبس التاج الذي له (الله)، والقدوس مُباركٌ هو (الله) عتيد أن يُلبِس التاج الذي له للملك المسيح[64]، – وما هو التاج الذي للقدوس مُباركٌ هو؟ – ذهب إبريز كما قيل “رأسه ذهب إبريز قصصه مسترسلة حالكة كالغراب” (نش 5: 10)، ومكتوب “..وضعت على رأسه تاجاً من الابريز” (مز 21: 3)[65]][66]

 

نشيد الأناشيد 7: 4

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (7: 11)

[“الناظر تجاه دمشق” (نش 7: 4) قال الرابي يوحنان: أورشليم عتيدة أن تمتد حتى أبواب دمشق كما قيل “وحي كلمة الرب في أرض حدراخ ودمشق (موضع) راحته ” (زك 9: 1)][67]

 

نشيد الأناشيد 7: 4

ترجوم نشيد الأناشيد[68]

[كِلا مُخلصينك العتيدين أن يخلصوك، المسيح بن داود والمسيح بن افرايم يُشبهان موسى وهارون بني يوكابد كمثل خشفتي توأمين لظبية][69]

 

نشيد الأناشيد 7: 4

مدراش رباه للعدد (14: 4)

[“عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم. أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق” (نش 7: 4). “عيناك” هذؤلاء هم الشيوخ المتوّلين الجماعة وهذا هو المكتوب “لأن الرب قد سكب عليكم روح سبات واغمض عيونكم، الانبياء ورؤساكم”[70] (اش 29: 10)، “كالبرك” كما أن البركة لا يعلم الإنسان ما بداخلها كذلك لا يعرف الإنسان أن يفهم كلمات الحكماء. “في حشبون” إذ يقررون (الأمور) بعد المشورة والتفكير[71]. وأين يُقررون؟ – في بيوت المدارس[72]  “عند باب بث ربيم”. “كبرج لبنان الناظر تِجاه دمشق” لو نفذتم (وصايا) التوراة توقعوا[73] (مجئ) ايليا[74]  الذي قلت له: “ارجع في طريقك الى برية دمشق” (1مل 19: 15) “اذكروا شريعة موسي عبدي .. هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف” (ملا 4: 4-5)][75]

 

نشيد الأناشيد 7: 6

مدراش رباه لنشيد الأناشيد (7: 13)

[“ما أجملك وما أحلاك” (نش 7: 6) ما أجملك (يا اسرائيل) بهذا العالم، وما أحلاكِ في أيام المسيح][76]

 

نشيد الأناشيد 7: 14

ترجوم نشيد الأناشيد

[وعندما تصير مشيئة الرب أن يخلص شعبه من السبي سيقول للملك المسيح: قد انتهى بالفعل زمن السبي، وتزكيات الأبرار قد فاحت أمامي كرائحة البلسم، وحكماء الأجيال قد تجمعوا على أبواب المدرسة[77] منشغلين بكلمات الأسفار وكلمات التوراة، فقوم الآن وإقبل المُلك الذي قد أخفيت لك][78]

 

 

نشيد الأناشيد 8: 1

ترجوم نشيد الأناشيد

[وفي ذلك الوقت سيتجلى الملك المسيح لكنيسة اسرائيل، وسيقول له بني اسرائيل: تعال معنا، كأخ، ولنصعد لأورشليم لنتذوق مذاق التوراة كالرضيع الذي يرضع صدر أمه، لأن كل الوقت الذي فيه تغربت خارج الأرض[79]، لكن فيه ذكرت اسم الإله العظيم وسلَّمت حياتي لإلوهيتك، فحتى شعوب الأرض لن (تقدر أن) تذلني][80]

 

نشيد الأناشيد 8: 2

ترجوم نشيد الأناشيد

[أقودك أيها الملك المسيح[81]  وأدخلك لبيت مقدسي (هيكلي) لتعلمني المخافة من أمام الرب ولأسير في طريقه، وهناك نتشارك في وليمة لوياثان، ونشرب خمراً عتيقة محفوظةً في عنبها من يوم خلق العالم، ومن الرومَّان والثمار التي أُعِدَّت للأبرار في جنة عدن][82]

 

 

نشيد الأناشيد 8: 4

ترجوم نشيد الأناشيد

[سيقول الملك المسيح: أنا أستحلفكم يا شعب بيت اسرائيل، لماذا تتصارعون مع شعوب الأرض لتتخلصوا من سبيكم[83] ؟ ولماذا أنتم تتمردون على جيوش جوج وماجوج؟، انتظروا بعد قليلاً حتى تفنى الشعوب التي دخلت لتشن الحرب على أورشليم، وبعدها سيتذكر لكم سيد العالم، رحمة الأبرار وتصير مشيئته أن يخلصكم][84]

التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد
التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

[1] جاءت [שירין] وهي من اللفظ العبري [شيريم- שירים] وتعني أناشيد أو أغاني ومنها اسم السفر (شير هشيريم- שיר השירים) وتُترجم نشيد الأناشيد أو أغنية الأغاني.

[2] بحسب الترجوم فإن الأغنية الأولى غناها آدم عندما غُفِرت خطيته وأتى السبت عليه (مز 92)، الأغنية الثانية غناها موسى واسرائيل عندما شقَّ الرب البحر أمامهم (خر 15: 1)، الأغنية الثالثة قالها اسرائيل عندما خرجت المياة من بئر مريم (عد 21: 17)، الأغنية الرابعة قالها موسى عندما أتى وقت رحيله عن العالم (تث 32: 1)، الأغنية الخامسة قالها يشوع عندما انتصر على جبعون بعد معجزة الرب بتوقف الشمس والقمر (يش 10: 12)، الأغنية السادسة قالها براق ودبورة عندما خلصهم من سيسرا (قض 5: 1)، الأغنية السابعة قالتها حنة عندما أهداها الرب ولداً (1صم 2: 1)، الأغنية الثامنة قالها داود بسبب المعجزات الكثيرة التي فعلها الرب معه (2 صم 22: 1)، الأغنية التاسعة قالها سليمان بالروح القدس وهو كل سفر نشيد الأناشيد، والأغنية العاشرة والأخيرة سيقولها اسرائيل مُستقبلاً عند مجئ المسيح وخلاصهم من السبي.

תרגום על שיר השירים פרק א פסוק א [שירין ותושבחן די אמר שלמה נביא מלכא דישראל ברוח נבואה קדם רבון כל עלמא יי. עסרתי שירתא אתאמרו בעלמא הדין שירא דין משובח מן כולהון .. שירתא קמיתא אמר אדם .. שירתא תנייתא אמר משה עם בנוי דישראל .. שירתא תליתיתא אמרו בנוי דישראל .. שירתא רביעיתא אמר משה נביא .. שירתא חמישיתא אמר יהושע בר נון .. שירתא שתיתיתא אמר ברק ודבורה .. שירתא שביעיתא אמרת חנה .. שירתא תמיניתא אמר דוד מלכא דישראל .. שירתא תשיעיתא אמר שלמה מלכא דישראל ברוח קודשא קדם רבון כל עלמא יי. ושירתא עשריתא עתידין למימר יתה בני גלותא בעדן דיפקון מן גלותא דהכדין כתיב ומפרש על ידוי דישעיה נביא דהכדין כתיב שירא הדין יהי לכון לחדוא כליל אתקדשות חגא דפסחא וחדות לבא כעמא דאזלין לאתחזאה קדם יי תלת זמנין בשתא במיני זמר וקל טבלא למיעל לטורא דיי ולמפלח קדם יי תקיפא דישראל]

[3] المقصود هم رعاة الأغنام الذين يجمعون الخراف المبتعدة ويدلوها لمكان القطيع كذلك هؤلاء الرعاة الذين للامة يجمعون الشعب المُشتت الى الصلاة والتسبيح.

[4] هناك قراءة أخرى جاءت في المخطوطات اليمنية [דיבני] وترجمتها [الذي يبنيه]

[5] الإشارة هنا الى كون المسيح سيبني الهيكل من جديد وإليه ستتجه اسرائيل من بعد انتهاء سبيهم.
תרגום על שיר השירים פרק א פסוק ח [אמר קודשא בריך הוא למשה נביא איבעיא לך למחזי בגלותא כנשתא דישראל מתילא לרביא שפירתא תשפי יהי רחים לה כד תהא מהלכא באורחן דצדיקיא ותהי מסדרא צלותהא על פום ברזילהא ומדברי דרהא ותהי מאלפא לבנהא דמתילין לגדיי דעזין למהך לבי כנישתא ולבי מדרשא ובי היא זכוותא יהון מתפרנסין בגלותא עד זמן דאשלח להון מלכא משיחא ויהי מדבר יתהון בניח על משכניהון הוא בית מקדשא דבנן להון דויד ושלמה רעואתא דישראל]

[6] تجد نفس فكرة التفسير في نشيد الأناشيد 2: 7 [مدراش رباه لنشيد الأناشيد (2: 20)]

תלמוד בבלי מסכת כתובות דף קיא/א [השבעתי אתכם בנות ירושלים בצבאות או באילות השדה וגו’ .. לכדרבי יוסי ברבי חנינא דאמר ג’ שבועות הללו למה אחת שלא יעלו ישראל בחומה ואחת שהשביע הקדוש ברוך הוא את ישראל שלא ימרדו באומות העולם ואחת שהשביע הקדוש ברוך הוא את העובדי כוכבים שלא ישתעבדו בהן בישראל יותר מדאי ורב יהודה אם תעירו ואם תעוררו כתיב .. לכדרבי לוי דאמר שש שבועות הללו למה תלתא הני דאמרן אינך שלא יגלו את הקץ ושלא ירחקו את הקץ ושלא יגלו הסוד לעובדי כוכבים]

[7] الثلاثة أحلاف هم مستوحين من تكرار الآية المذكورة 3 مرات (نش 2: 7، 3: 5، 8: 4).

[8] جاءت [בחומה] وتُترجم [بحائط] أي أن يهربوا بالقوة وبالعنف من سبيهم، جاءت في بعض النسخ [vnujf] وتُترجم [كحائط].

[9] فهم الربوات لفظ “الحبيب” في الآية عن المسيح، وعبارة “ألا تيقظن ولا تنبهن” عن مجيئه المُنتظر، وعلى هذا المعنى يُفسِّر الرابي ليڤي.

[10] الستة أحلاف هم مستوحين من تكرار الآية المذكورة 3 مرات (نش 2: 7، 3: 5، 8: 4) وفي كل مرة حلفان (ألا تيقظن ولا تنبهن). فمجموع الأحلاف هو ستة.

[11] بحسب تفسير الرابي زيرا (كتوفوت 111أ) ففي شفر النشيد جاءت ثلاثة أحلاف (نش 2: 7، 3: 5، 5: 8) أول 3 أحلاف تخص علاقة اسرائيل بالأمم، أولهم أن لا يجعل الرب اليهود يصعدون على حائط (هروباً من حصار)، ثانيهما أن لا يتمرد اسرائيل على الأمم وثالثهما أن لا يجعل الأمم تسحق اسرائيل في العبودية.

[12] في تذييل التلمود مكتوب [نهاية السبي، بداية العصر المسياني]

[13] جاءت [ירחקו] وتعني أن يبعد، والمقصود هو أن يؤخر. هناك قراءة أُخرى وهي [ידחקו] وتعني أن يدفع بقوة والمقصود هو أن يُعجِّل ويُسرِّع، وتلك القراءة قد جاءت أيضاً في مدراش رباه لنشيد الأناشيد.

[14] في تذييل التلمود مكتوب [بسبب سوء أعمالهم]، بحسب تعليم التلمود فإن فجور الأمة يُؤخر مجئ المسيح بينما توبتها تُعجِّله.

[15] السرّ هو مجئ المسيح ليقضي على ممالك العالم.

[16] في تذييل المدراش بعد تلك الكلمة مكتوب [مجئ المسيح]

[17] מדרש רבה קהלת פרשה יב פסקה ט [בקש קהלת לעמוד על הקץ מתי שנאמר (שיר ב’) אם תעירו ואם תעוררו את האהבה עד שתחפץ אמר לו הקדוש ברוך הוא כבר הכתבתיהו על ספר הישר (ישעיה ס”ג) כי יום נקם בלבי וגו’ רבי שאול דנווה מתני לה בשם ר’ שמעון אם יאמר לך אדם מתי קץ הגאולה הוי אומר לו כי יום נקם בלבי]

[18] تجد هذا التفسير أيضاً في [مدراش رباه للعدد (11: 2)، مدراش رباه لراعوث (5: 6)]

[19] بحسب المدراش [مدراش رباه للخروج (5: 19)] فإنه عندما أثقل فرعون على اسرائيل في العبودية بسبب كلام موسى معه (خر 5: 10) فإن موسى ترك الشعب وذهب لمديان لفترة ثم عاد إليهم ولهذا قيل بعدها “وصادفوا موسى وهرون” (خر 5: 20).

[20] المقصود هو أن فترة الـ 45 يوم هي فترة إختفاء المسيح عن اسرائيل من بعد ظهوره كنوع من إختبار الإيمان.

[21] جاءت [מוליכן] وتُترجم حرفياً [يُسير] أي يجعل من معه يسير من مكان الى مكان. المعنى بحسب السياق هو كما أن موسى قد سيَّر الشعب في البرية هكذا المسيح سيفعل نفس الأمر.

[22] كمن يأكل المُرّ وهذا كناية عن حياة الضيق.

[23] جاءت في مدراش رباه للعدد [يذهب ويُسالم أمم العالم وفي النهاية فإن أمم العالم ستقتله]

[24] كلمة [موعَد- מועד] تعني وقت أو موعد أو موسم ويطلق اليهود هذا اللفظ على الأمور الواجبة التكرار مثل الأعياد والتي يُحتفل بها في يوم معين ثابت من كل عام. استشهد الرابي بتلك الآية للدِلالة على أن ما سبق وحدث للأمة في وقت خروجها من مصر مع موسى، سيتكرر لاحقاً أيام المسيح.

[25] بحسب مدراش رباه للعدد فهناك آية أخرى تم اقتباسها هنا وهي (تث16: 6) “في موسم -מועד- خروجك من مصر”.

[26] يمكن تقسيم هذا الإقتباس لثلاثة أجزاء. الجزء الاول يخص اختفاء المسيح لفترة من بعد ظهوره، قارن هذا مع تعليم العهد الجديد بأن المسيح الذي ظهر ليُمارس دوره الكهنوتي قد صعد للسماء (مختفياً عنّا) وسيعود ليظهر مُجدداً ليُمارس دوره الملوكي (اعمال 1: 11، عبرانيين 9: 28). الجزء الثاني يخص حياة التبعية للمسيح والتي سيغلب فيها الضيق لكنها تنتهي بالحياة، قارن هذا مع تعليم العهد الجديد (متى 10: 38، متى 7: 13، يوحنا 3: 36، 11: 25). الجزء الثالث وهو يخص تجلي الرب من بعد عودة المسيح، قارن هذا مع تعليم العهد الجديد (رؤيا 21: 3، 24).
פסיקתא דרב כהנא – פסקא ה אות ח [דומה דודי לצבי (שה”ש ב ט) א”ר יצחק מה הצבי הזה ניראה וחוזר וניכסה כך משיח ראשון ניגלה להם וחוזר ונכסה מהם כמה נכסה מהם יהוד’ בר’ א’ שלשה חדשים הד’ הי’ דכת’ ויפגעו את משה ואת אהרן ..

ר’ ברכיה בשם ר’ לוי כגואל הראשון כך הוא גואל האחרון מה גואל הראשון ניגלה להם וחזר וניכסה מהם כך גואל האחרון נגלה להם וחוזר וניכסה מהם כמה הוא נכסה מהם ר’ תנחומה בשם ר’ חמא בר’ הושעיא ר’ מנחמ’ בשם ר’ חמא בר’ חנינא ארבעים וחמשה יום ה”ה דכ’ ומעת הוסר התמיד ולתת שקוץ שומם ימים אלף מאתים ותשעים אשרי המחכה ויגיע לימים אלף שלש מאות שלשים וחמשה (דניאל יב יא יב) אילין מותרייה דהכה מה אינון אילו ארבעים וחמשה יום שהמשיח יגלה להם וחוזר ויכסה מהן

לאיכן הוא מוליכם אית דאמרין למדבר יהוד’ ואית דאמרין למדבר סיחון ועוג הד’ דכת’ לכן הנה אנכי מפתיה והולכתיה המדבר וג’ (הושע ב טז) מי שהוא מאמין בו אוכל מלוחים ושרשי רתמים וחייה הד”ה דכת’ הקוטפים מלוח עלי שיח ושורש רתמים לחמם (איוב ל ד) ומי שאינו מאמין בו והולך לו אצל אומות העולם הן הורגין אותו

א”ר יצחק בר מריין לסוף ארבעים וחמשה יום הקב”ה ניגלה להם ומוריד את המן למה שאין כל חדש תחת השמש (קהלת א ט) ומה טעמ’ ואנכי י”י אלהיך מארץ מצרים עוד אושיבך באהלים כימי מועד (הושע יב י)]

[27] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [ענה דודי ואמר לי ענה על ידי אליהו ואמר לי על ידי מלך המשיח מה אמר לי קומי לך רעיתי יפתי ולכי לך]

[28] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [אמר ר’ עזריה כי הנה הסתו עבר זו מלכות כותים שמסיתה את העולם ומטעת אותו בכזביה המד”א (דברים י”ג) כי יסיתך אחיך בן אמך הגשם חלף הלך לו זה השעבוד הנצנים נראו בארץ הנצוחות נראו בארץ מי הם רבי ברכיה בשם ר’ יצחק כתיב (זכריה ב’) ויראני ה’ ארבעה חרשים ואלו הן אליהו ומלך המשיח ומלכי צדק ומשוח מלחמה עת הזמיר הגיע הגיע זמנן של ישראל להגאל הגיע זמנה של ערלה להזמר הגיע זמנה של מלכות כותים שתכלה הגיע זמנה של מלכות שמים שתגלה שנאמר (שם י”ד) והיה ה’ למלך על כל הארץ]

[29] جاءت تلك العبارة في بسيكتا دراب كهنا كالتالي [هذا هو ملكوت الأشرار والذي يضل الخلائق]

[30] هو المسيح بن افرايم، في تذييل المدراش لتلك العبارة مكتوب [الكاهن الممسوح للحرب، هذا التعبير يُطبق على الكاهن الذي يُصاحب الجنود (التلمود البابلي – سوكا 52 أ)، بدل “الممسوح للحرب” جاءت “المسيح بن يوسف”. والإثنان على الأرجح متماثلين حيث تم إعتبار المسيح بن يوسف مُمهداً للمسيح خلال الحروب الذي ستسبق مجيئه]

[31] جاءت تلك العبارة في بسيكتا دراب كهنا كالتالي [جاء زمن مملكة الأشرار أن ينقلع]

[32] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [וקול התור נשמע בארצנו איזה זה זה קולו של מלך המשיח המכריז ואומר (ישעיה נ”ב) מה נאוו על ההרים רגלי מבשר]

[33] تجد نفس هذا التفسير في [بسيكتا دراب كهنا (5: 9)]

מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה לג [התאנה חנטה פגיה א”ר חייא בר אבא סמוך לימות המשיח דבר גדול בא לעולם והרשעים כלים והגפנים סמדר נתנו ריח אלו הנשארים ועליהם נאמר (שם ד’) והיה הנשאר בציון והנותר בירושלם]

[34] أي الناجيين من الوباء.

[35] هذا الجزء صعب الترجمة وقد اختلف في ترجمته المُترجمين.

[36] في تذييل المدراش مكتوب [شُبهت روما في أماكن أُخرى بالشوك، لأنها تُقطع وتُمزق البلاد التي تحكمها بطلبها المُتزايد على الضرائب. الرابي ليفي يقول أن المسيح سيأتي عندما تسقط روما بنفسها على الشوك حيث تتقطع أوتتمزق]

[37] هذا التفسير قائم على التشابه اللفظي ما بين لفظ (בתר) كما ورد في الآية و (ביתר) وهو اسم مدينة يهودية قديمة.

[38] كانت مدينة بيتار هي آخر معقل لجأ إليه بار-كوكبا وأتباعه في ثورتهم الشهيرة (132-135 م) حيث حاصر الرومان المدينة ودخلوها بعد حرب طاحنة وفي دخولهم قاموا بمجازر بشعة فيها قُتِل مئات الآلاف من اليهود.

מדרש רבה שיר השירים פרשה ב פסקה מז [סוב דמה לך דודי סוף שאני נהפך לכם ממדת הדין למדת רחמים וממהר גאולתכם כדם צבי ואיל .. על הרי בתר ר’ יודן אמר כדי שיתלו המלכיות בתר אריהון א”ר לוי בר חיתא כד תסב מלכותא בתר סולא א”ר ברכיה אמר הקב”ה אפי’ אין לי עליהם אלא מה שעשו בבית תר דיני ימתח להם ומה עשו בבית תר אמר ר’ יוחנן אדרינוס קיסר הרג בביתר ת’ רבוא אלף בני אדם]

[39] تجد الجزء الأول من هذا النص أيضاً في نشيد الأناشيد 7: 4 [ترجوم نشيد الأناشيد]

תרגום על שיר השירים פרק ד פסוק ה [תרין פריקיך דעתידין למפרקיך משיח בר דוד ומשיח בר אפרים דמין למשה ואהרן בני יוכבד דאמתילו לתרין אורזלין תיומי טביא והוו רען לעמא בית ישראל בזכותהון ארבעין שנין במדברא במנא ובעופין פטימין ומי בירא דמרים]

 

[40] “امانة” هو جبل في لبنان يقع مُباشرة شمال اسرائيل وهو من المفترض بحسب توقع الربوات ن يكون هو آخر موضع لتوقف المسبيين العائدين والذين هم في طريقهم لأرض اسرائيل (راجع مزمور 98: 1 [مدراش الخروج 23: 5])

[41] هو إسم آخر لجبل امانة شمال اسرائيل.

[42] الكلمة جاءت في النص الكتابي (تشوري – תשורי) بمعنى “انظري” ولكن يبدو ان الرابي اليعزر قد اعتبرها مُشتقة من (شير-שִׁיר) بمعنى غنى أو رنم كما جاءت في (مز 30: 1).

[43] بحسب الرابي يهوذا بن لوريا المعروف إختصاراً بإسم (ردال- רד”ל) هي [كهدايا].

[44] تأمل الرابي في تلك الآية وكأن الحديث هو لشعوب الأمم حتى تقدم عائلات اسرائيل المسبية.

[45] لاحظ الرابي تلاصق كلمتي (العائلات، الشعوب) في الآية وكأنهما على قدم المساواة، أيضاً أن باقي الآية يقول “قدموا للرب مجداً وقوة” وهذا ما يعتمد عليه الرابي في تفسيره.

[46] מדרש רבה שיר השירים פרשה ד פסקה יט [תשורי מראש אמנה א”ר חוניא בשם ר’ יוסטא עתידות הגליות מגיעות עד טיורוס מונוס ואומרים שירה ועתידים אומות העולם להביא אותה סרדיוטות למלך המשיח מה טעם תשורי מראש אמנה אין לשון תשורי אלא לשון קרבן המד”א (שמואל א’ ט) ותשורה אין להביא לאיש .. הן עצמן עתידין להביא דורנות למלך המשיח מה טעם (ישעיה ס”ו) והביאו את כל אחיכם מכל הגוים מנחה לה’ בסוסים וברכב ובצבים ובפרדים ובכרכרות .. הה”ד (תהלים כ”ט) הבו לה’ משפחות עמים אמר ר’ אחא עמים הבו לה’ משפחות אין כתיב כאן אלא משפחות עמים הבו לה’ כבוד ועוז כשתהיו מביאין אותם לא תהיו מביאין דרך בזיון אלא בכבוד ועוז]

[47] الكلمة جاءت في النص الكتابي (تشوري – תשורי) بمعنى “انظري” ولكن يبدو ان الرابي يوسي قد اعتبرها اسماً في صيغة غير مُعتادة.

[48] “امانة” هو جبل في لبنان يقع مُباشرة شمال اسرائيل وهو من المفترض بحسب توقع الربوات ن يكون هو آخر موضع لتوقف المسبيين العائدين والذين هم في طريقهم لأرض اسرائيل (راجع مزمور 98: 1 [مدراش الخروج 23: 5])

[49] تأمل الرابي في تلك الآية وكأن الحديث هو لشعوب الأمم حتى تقدم عائلات اسرائيل المسبية.

[50] أطـــبش (א”ת ב”ש) هي أحد طرق حساب الحروف (جيماتريا – גימטריה) وفيها يُستبدل الحرف بالحرف الذي يقابله في الأبجدية المعكوسة. بحسب هذا النص المدراشي فحرف الشين (ש) وهو الحرف قبل الأخير في الأبجدية العبرية يُستبدل بالحرف الثاني وهو البيت (ב)، والحرف يود (י) وهو الحرف العاشر ترتيباً من بداية الحروف يُستبدل بالحرف العاشر من نهايتها وهو حرف الميم (מ)، وبهذا تصبح كلمة (שי) أي “هدية” مساوية لكلمة (בם) أي “بهم”.

[51] راجع (عدد 7: 3).

[52] بحسب هذة القطعة من المدراش فإن أحد الاسرار الإلهية والمخفية عن البعض هو رجوع الأمم للرب الإله في آخر الأيام (تث 29: 28). قارن هذا بتعليم الرابي بولس الرسول والذي أعتبر أن رجوع اليهود للمسيح وللرب في آخر الأيام هو أحد الأسرار (رومية 11: 25-26).

[53] מדרש תהלים מזמור פז [אמר ר’ יהודה בר סימון עתידין אומות העולם להביא דורונות למלך המשיח .. שנאמר תשורי מראש אמנה (שה”ש שיר השירים ד ח) .. וכיון שהן באין אצל מלך המשיח הוא אומר להם יש ביניכם ישראל הביאו אותם לי, שנאמר הבו לה’ משפחות עמים (תהלים צו ז), עמים משפחות של ישראל הביאו לי, אמר ר’ אחא לא דרך בזיון אלא דרך כבוד .. אמר ר’ יהודה ואמרי לה אמר ר’ ברכיה בשם ר’ יהודה בעת ההיא יובל שי (ישעיה יח ז), ש”י ב”ם בא”ת ב”ש, כלומר יוביל בם כל העמים ישראל דורון למלך המשיח, שיהיו מביאין את ישראל, שנאמר והביאו את כל אחיכם מכל הגוים מנחה לה’ בסוסים וברכב ובצבים ובפרדים ובכרכרות וגו’ (ישעיה סו כ), אמר ר’ ברכיה הבחורים מרכיבין על הסוסים, התלמידים שאין בהם כח ברכב, הנשים והילדים בצבים בעגלות .. הזקנים בפרדות שהולכות במנוחה, והזקנים שבזקנים שאינן יכולין (להשען) [להטען], עושה להם כמין אסלאות, ומציעין בהם כרים של מילת, וטוענין אותן על כתיפן, וסומכים אותם בידיהם, מהו נכבדות מדובר בך, שהן מביאין אותם דרך כבוד, וכשנפטרין לילך מאצל מלך המשיח, מספרין האומות אצל המשיח בכבודן של ישראל, ואומרים זה כהן וזה לוי וזה ישראל, ולמה לפי שנמכרו לעבדים ונשתכחו ייחוסיהן מפני שעבוד גליות, ונשתכחו ונעשו גוים על ידי האונסים. אמר ר’ אלעזר וגם מהם אקח לכהנים ללוים אמר ה’ (ישעיה סו כא), מן הגוים שמביאים למלך המשיח את ישראל, מהם מסיים כל מי שהוא כהן או לוי או ישראל, וגם מהם אקח מן המביאים ולא מן המובאים, וגם מהם אקח אמר ה’, והיכן אמר ה’, אמר ר’ פנחס [הכהן] בר חמא הנסתרות לה’ אלהינו (דברים כט כח)]

[54] تجد نفس التفسير في مدراش سفري للعدد (161: 5).

[55] في تذييل المدراش مكتوب [كلمة “عروس” في نشيد الأناشيد هي رمزية والإشارة هي الى الله كونه العريس ولإسرائيل كونها العروس]

ספרי פרשת בהעלותך פיסקא כו [גלו לבבל שכינה עמם שנא’ ישעי’ מ”ג למענכם שולחתי בבלה גלו לאדום שכינה עמהם שנאמר שם סג מי זה בא מאדום. וכשהם חוזרים שכינה חוזרת עמהם שנא’ דברים ל ושב ה’ אלהיך את שבותך והשיב לא נאמר אלא ושב ה’. ואומר שה”ש ד אתי מלבנון כלה אתי מלבנון תבואי]

[56] تجد تعليم مُشابه في اش 43: 6 [مدراش رباه لأستير (2: 15)]

[57] المقصود هم العرب (1 أخ 5: 10)

[58] מדרש רבה במדבר פרשה יג פסקה ב [עורי צפון מלמד שהרוחות עתידות להכניס קנאה זו עם זו רוח הדרום אומרת אני מביאה גלות תימן וגלות הגרה וכל הדרום ורוח צפון אומרת אני מביאה גלות צפון והמקום נותן שלום ביניהם והם נכנסות בפתח אחד לקיים מה שנא’ (שם מג) אומר לצפון תני ולתימן אל תכלאי הביאי בני מרחוק]

[59] تجد نفس هذا التفسير في [مدراش رباه للاويين (9: 6)، مدراش رباه للعدد (13: 2)]

[60] מדרש רבה שיר השירים פרשה ד פסקה לב [מה מקיים ר’ אלעזר קרא דין עורי צפון ובואי תימן לכשיתעוררו הגליות הנתונות בצפון ויבאו ויחנו בדרום המד”א (ירמיה ל”א) הנני מביא אותם מארץ צפון וקבצתים מירכתי ארץ לכשיתעורר גוג ומגוג שנתון בצפון ויבא ויפול בדרום המד”א (יחזקאל ל”ט) ושבבתיך וששאתיך והעליתיך לכשיתעורר מלך המשיח שנתון בצפון ויבא ויבנה בית המקדש שנתון בדרום המד”א (ישעיה מ”א) העירותי מצפון]

[61] في تذييل المدراش مكتوب [“اليوم” سوف يُظهِر نفسه كإلهنا عندما يُخلصنا، لو (سمعتم صوته) بالتوبة]

[62] מדרש רבה שיר השירים פרשה ה פסקה ג [קול דודי דופק על ידי משה בשעה שאמר (שמות י”א) ויאמר משה כה אמר ה’ כחצות הלילה אני יוצא בתוך מצרים פתחי לי רבי יסא אמר אמר הקב”ה לישראל בני פתחו לי פתח אחד של תשובה כחודה של מחט ואני פותח לכם פתחים שיהיו עגלות וקרוניות נכנסות בו ר’ תנחומא ור’ חוניא ור’ אבהו בשם ריש לקיש כתיב (תהלים מ”ו) הרפו ודעו כי אנכי אלהים וגו’ אמר הקב”ה לישראל הרפו ממעשיכם הרעים ודעו כי אנכי אלהים ר’ לוי אמר אילו היו ישראל עושין תשובה אפי’ יום אחד מיד הם נגאלין ומיד בן דוד בא מה טעם (שם צ”ו) כי הוא אלהינו ואנחנו עמו וצאן מרעיתו היום אם בקולו תשמעו]

[63] تجد نفس هذا التفسير في [مدراش المزامير (21: 2)، مدراش تنحوما (فيرا – 8)، مدراش تنحوما بوبر (فيرا – 7)، يلكوت شمعوني (خروج 7: 180)، يلكوت شمعوني (مزامير 24: 700)]

[64] في بعض النسخ جاءت [למלך משיחנו] أي [الملك مسيحنا]

[65] في تذييل المدراش مكتوب [والذي يُفهم بإعتباره يشير للمسيح]

[66] מדרש רבה שמות פרשה ח פסקה א [מלך בו”ד אין לובשין עטרה שלו והקב”ה עתיד להלביש עטרה שלו למלך המשיח ומהו עטרה של הקב”ה כתם פז שנאמר (שיר ה) ראשו כתם פז קווצותיו תלתלים שחורות כעורב וכתיב (תהלים כא) תשת לראשו עטרת פז]

[67] تجد تكملة هذا التفسير في زكريا 9: 1 [بسيكتا دراب كهنا (بسكا 20: 7)]

מדרש רבה שיר השירים פרשה ז פסקה יא [צופה פני דמשק א”ר יוחנן עתידה ירושלים שתהא מגעת עד שערי דמשק שנא’ (זכריה ט’) משא דבר ה’ בארץ חדרך]

[68] تجد نفس هذا التفسير في نشيد الأناشيد 7: 4 [ترجوم نشيد الأناشيد]

[69] תרגום על שיר השירים פרק ז פסוק ד [תרין פריקיך דעתידין למפרקיך משיח בר דוד ומשיח בר אפרים דמין למשה ואהרן בני יוכבד דמתילין לתרין אורזילין תיומי טביא]

[70] بحسب التفسير فإن الأنبياء والرؤساء –وهم شيوخ اسرائيل- تم تشبييهم بالعيون.

[71] هذا التفسير إعتمد على التقارب اللقظي ما بين “حشبون/חשבון” كما جاءت في الآية، وكذلك كلمة (التفكير/מחשבה).

[72] جاءت [מדרשות] وتترجم [مدارس] والمقصود هو المواضع التي فيها يدرس اليهود الأسفار المقدسة.

[73] كلمة [توقعوا] جاءت كتفسير لـ”الناظر تِجاه” في الآية.

[74] في تذييل المدراش مكتوب [الذي يُعلن عن بداية العسر المسياني].

[75] מדרש רבה במדבר פרשה יד פסקה ד [(שיר ז) עיניך ברכות בחשבון על שער בת רבים אפך כמגדל הלבנון צופה פני דמשק עיניך אלו זקנים המתמנים על הצבור וכה”א (ישעיה כט) כי נסך עליכם ה’ רוח תרדמה ויעצם את עיניכם ברכות מה ברכה זו אין אדם יודע מה שבתוכה כך אין אדם עומד על דברי חכמים בחשבון שנגמרים בעצה ומחשבה והיכן נגמרים בבתי מדרשות על שער בת רבים אפך כמגדל הלבנון צופה פני דמשק עשיתם את התורה קוו לאליהו שאמרתי לו שוב לדרכך מדברה דמשק ואו’ (מלאכי ג) זכרו תורת משה עבדי וגו’ הנה אנכי שולח לכם את אליה הנביא וגו’]

[76] מדרש רבה שיר השירים פרשה ז פסקה יג [מה יפית ומה נעמת .. מה יפית בעוה”ב ומה נעמת לימות המשיח]

[77] جاءت [מדרשא] وتعني [مدرسة] والمقصود هو موضع دراسة اليهود للنصوص الدينية.

[78] תרגום על שיר השירים פרק ז פסוק יד [וכד יהי רעוא מן קדם יי למפרק ית עמיה מן גלותא יתאמר למלכא משיחא כבר שלים קץ גלותא וזכות צדיקיא אתבסם קדמי כריח בלסמון וחכימי דריא קביען על תרעי מדרשא עסקין בפתגמי ספריא ופתגמי אוריתא כען קום קביל מלכותא די גנזית לך]

[79] أي في أيام السبي.

[80] תרגום על שיר השירים פרק ח פסוק א [ובההוא זמנא יתגלי מלכא משיחא לכנשתא דישראל וימרון ליה בני ישראל אתא תהי עמנא לאח ונסק לירושלם ונהי ינקין עמך טעמי אוריתא היכמא דיניק ינקא בחדיא דאמיה דכל זמן דהויתי מטולטלא לבר מן ארעי כד הויתי דכרא ית שום אלהא רבא ומסרה נפשי על אלהותיה אף עממי ארעא לא הוו מבזין לי]

[81] كلمة المسيح غير موجودة في مخطوطات اليمن للترجوم لكنها موجودة في مخطوطاتها الأوروبية.

[82] ذُكِرت وليمة لوياثان هنا، وعموماً فإن لوياثان (أي 41: 1) وبهيموث (أي 40: 15) يُذكرون في بعض الأحاديث التي تخص المسيح وآخر الأيام بإعتبارهما سيصيرا طعاماً للأبرار محفوظاً لهم من اليوم الخامس للخلق. كذلك الفكرة بوجود الخمر العتيق من وقت خلق جنة عدن تجده أيضاً في التلمود، كذلك الرومان والذي سيصير طعاماً للأبرار وربما كان مصدر هذة الفكرة الأخيرة هو تلك الآية من النشيد.

תרגום על שיר השירים פרק ח פסוק ב [אדברנך מלכא משיחא ואעלינך לבית מקדשי ותאליף יתי למדחל מן קדם יי ולמהך באורחתיה ותמן נסעוד סעודתא דלויתן ונשתי חמר עתיק דאצטנע בענבוהי מן יומא דאתברי עלמא ומרמוני פירי דאתעתדו לצדיקיא בגנתא דעדן]

[83] هناك قراءة أُخرى لتلك العبارة كما جاءت في مخطوطات اليمن للترجوم [למסק מן ירושלם] وترجمتها [لتخرجوها من أورشليم]

[84] لا يزال هذا التعليم ذو أصداء ما بين اليهود حتى يومنا هذا، فهذا التعليم يُظهِر ان الخلاص المُنتظر هو إلهي وليس من عمل الناس، فليس على الشعب اليهودي أن يثور أو يحارب ليجلب الخلاص لنفسه ولكن أن ينتظر التدخل الإلهي. لا يزال هناك بعضاً من اليهود الأورثوذوكس المتشددين مُعارضين للصهيونية الحديثة طبقاً لهذا التعليم.

תרגום על שיר השירים פרק ח פסוק ד [יימר מלכא משיחא משבע אנא עליכון עמי בית ישראל מא דין אתון מתגרן בעממי ארעא למפק מן גלותא ומה דין אתון מרדין בחילותיה דגוג ומגוג אתעכבו פון זעיר עד דישתיצון עממיא דעלו לאגחא קרבא בירושלם ובתר כן ידכר לכון מרי עלמא רחמי צדיקיא ויהי רעוא מן קדמוהי למפרקכון]

التفسير اليهودي لسفر نشيد الأنشاد

تقييم المستخدمون: 3.75 ( 1 أصوات)