تفسير العهد الجديد

السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي

السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي

السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي

المحتوى

السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي
السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي

السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي

 

السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي

اعتقد أهل كولوسي بأركان العالم (21،8:2) وهم سادة خالدين يتحكمون في الكواكب (علم التنجيم) التي تسيطر على مصير البشر المحتوم؛ لذلك كانوا يتعبدون لهم مع الملائكة (18:2). وقد نادى البعض بأن يسوع المسيح هو أحد هؤلاء…. هو مخلص بين مخلصين آخرين، وطريق بين طرق كثيرة لذلك أبرز الرسول شخصية السيد المسيح وعمله الخلاصي، بكونه المخلص الوحيد، وعمله كامل!

  • أنقذنا من سلطان الظلمة (13:1) ، فلا سلطان لأركان العالم علينا (20:2).
  • وحده صورة الآب غير المنظور (15:1).
  • به وله تحققت الخلقة (16:1).
  • سرّه أزلي قديم ومجيد (26:1).
  • خلاصه كامل “نُحضر كل إنسان كاملاً في المسيح يسوع” 28:1.
  • هو كل شيء لنا (10:2).
  • المسيح حياتنا: نموت معه (20:2) ونقوم معه (1:3).
  • المسيح كنز الحكمة والعلم (3:2).

رسالة القديس بولس الرسول

إلى

أهل كولوسي

1- ماذا تعرف عن الكنيسة التي في كولوسي؟

  • كولوسي مدينة بفريجية في آسيا الصغرى، على بعد 12 ميلاً من لاودكية. قلَّت أهميتها بعد نقل الطريق التجاري عنها.
  • نشأت الكنيسة هناك على يديْ ابفراس تلميذ القديس بولس.
  • ربما زارها الرسول في رحلته التبشيرية الثالثة (أع23:18)، ويرى البعض أنه لم يزرها قط [1:2].
  • كتبها الرسول بولس في أثناء سجنه الأول [18،10،3:4] في روما.

2- ما هو هدف الرسالة؟

  • إذ جاء ابفراس يخبر الرسول بتقدم الكنيسة، كشف له عن اتجاهات خاطئة تسربت بواسطة يهود متنصِّرين حملوا أفكاراً فلسفية يونانية (هيلّينية) وغنوصية مع اتجاهات للتهود. إذ ردّ عليها الرسول كشف عن شخص السيد المسيح بكونه “واهب كل شيء، ومصدر الكمال”.
  • الأفكار الفلسفية: المسيح هو وسيط بين وسطاء كثيرين بين الله والناس. لذا دعوا إلى عبادة الملائكة كوسطاء ومخلِّصين.
  • الاعتماد على العقل البشري. فالإنسان في نظرهم قادر على التعرف على الله خلال تفكيره العقلاني المجرد. بمعنى آخر يتجاهلون أو يقللون من شأن الإعلان الإلهي خللا كلمة اله وعمل النعمة.
  • الأفكار الغنوصية: الاتكال على “المعرفة gnosis”، وهي وليدة التحرر من المادة بكونها شراً، وذلك بالممارسات النسكية والامتناع عن العلاقات الزوجية وعن تناول أطعمة كعينة لكونها نجسة. لم يرفض الرسول المعرفة بل أوضح أنها هبة إلهية: [27،26،9،6:1؛ 2:2].
  • تقسيم المؤمنين إلى طبقتين: جماعة العارفين Gnostics أو الكاملين، والبسطاء … لهذا يكرر الرسول كلمة “كل” أو “جميع”، لأن المسيح هو مخلص الجميع [28:1].
  • العلاقات الزوجية وأكل بعض الأطعمة نجاسة.
  • أفكار المتهودين: التزام الأمم المتنصرين بممارسة الطقوس الناموسية حرفياً، بدونها لن يتحقق الخلاص.

3- هل المسيح مخلص بين مخلصين أو مجرد وسيط بين وسطاء؟

         قدم لنا الرسول عدة ألقاب أو سمات أو أعمال للسيد المسيح يكشف بها أنه فريد، لا يشاركه فيها آخر، فهو المخلص الوحيد، والوسيط الكفاري وحده.

         من جانب آخر فإنها أعلنت لأجلي ولأجل البشرية للتمتع به، وليس لمجرد معرفة عقلية.

         وأخيراً السيد المسيح هو وحده مشبع كل احتياجاتي:

1- هو النور [13:1]، وحده ينقلنى من سلطان الظلمة.

2- ابن محبة الآب [13:1]، باتحادنا به ننعم بالتبني ونُحسب محبوبين.

3- الفادي [14:1]، وحده قادر على غفران الخطايا.

4- صورة الله غير المنظور [15:1]: يخبرنا عن الآب؛ ويرد لنا الصورة التي أفسدها آدم الأول.

5- فيه يحل كل ملء اللاهوت [19:1]، يهبنا حياة الملء.

6- المُصالح [20:1]، صالحنا مع الآب بدم صليبه، ووحّد السماء مع الأرض.

7- المذخر فيه كنوز الحكمة والعلم [3:2] يغنينا بحكمته ومعرفته.

8- غالب إبليس وكل قواته بالصليب [15،14:2]، يهبنا روح الغلبة.

9- السماوي [1:3]، يرفعنا إلى سمواته.

10- الممجد [4:3]، يُظهرنا معه في المجد.

4- مادامت لا توجد طبقية في الكنيسة، فما هو مركزنا فيها؟

   1- الكنيسة جسد المسيح الرأس [18:1]، نتحد به.

   2- نشترك معه في آلامه لأجل الكرازة وبنيان الكنيسة [24:1].

   3- نسلك فيه [6:2]؛ هو طريقنا الأوحد؛ فيه نحن دائموا الحركة.

   4- نتأصل فيه [7:2] بجذور عميقة، ونُبنى فيه ونتوطد.

   5- به نصير أحراراً [6:2].

6- نُدفن مع المسيح في المعمودية، ونقوم معه، ونجلس معه في السمويات [1:3].

7- نستتر معه في الآب [3:3].

8- نُظهَر معه في المجد [4:3].

9- يتجدد إنساننا الجديد على الدوام حتى نحمل صورته [10:3].

10- تُنزَع العنصرية والطبقية [11:3].

11- باسم المسيح نمارس كل شيء، خاصة الشكر [17:3].

5- ما هو مركز الرسالة إلى كولوسي بين رسائل البولس؟

رومية        = المسيح برنا.

1 كورنثوس     = المسيح غنانا.

2 كورنثوس     = المسيح تعزيتنا.

غلاطية       = المسيح محررنا.

2،1 تسالونيكي   = المسيح مجدنا وأبديتنا.

 فيلبي        = المسيح فرحنا.

العبرانيين      = المسيح شفيعنا الكفاري.

1 تيموثاوس، تيطس = المسيح معلمنا.

2 تيموثاوس     = المسيح مثالنا.

فليمون        = المسيح مثالنا كسيد.

أفسس        = المسيح حياتنا.

كولوسي       = المسيح كل شيء.

6- كيف يخدم الرسول؟

  • بالعمل الجاد مع الصلاة الدائمة لأجل الكل [3:1].
  • خادم بلا صلاة = مراءٍ.
  • موضوع الصلاة = “تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة” 9:1.

      = معرفة الله (نفسه) [10:1].

7- ما هو مفهوم الأعمال في الرسالة؟

  • السلوك في المسيح، والجهاد بعمل قوته [29:1].
  • “مثمرين في كل عمل صالح” 10:1.
  • نامين في معرفة الله ومشيئته 9،10:1.
  • شاكرين الله الآب [12:1].

8- لماذا نشكر الله الآب؟

         ظن بعض الغنوصيين أن السيد المسيح جاء ليُخلص العالم من إله اليهود، إله العهد القديم العنيف، لذا يؤكد أننا بالمسيح نشكر الآب … فلا يوجد تضاد!

9- ما معنى “ابن محبته” [13:1]؟

  (أ) السيد المسيح هو الابن المحبوب … باتحادنا معه نصير أبناء محبوبين.

  (ب) بَذل المسيح هو بَذْل الآب لابنه المحبوب … هو عطية الآب لنا!

10- ما معنى “قديس” في رسائل القديس بولس؟ (كو2:1).

كما أن العَالِم لم يعرف كل شيء عن مادة بحثه إنما يبحث ويجاهد، هكذا القديس هو من يحب القداسة ويجاهد بنعمة الله ليتمتع بقداسة المسيح فيه.

11- لماذا يدعو الرسول السيد المسيح صورة الله غير المنظور [15:1]؟

         لأنه وهو واحد مع الآب في الجوهر ومساوٍ له يرد لنا صورة الله فينا، التي فسدت بالخطية، هو آدم الثاني الذي عالج ما سقط فيه آدم الأول. نزع سلطان الخطية عنا [14:2].

12- هل الصورة أقل من الأصل؟

         إن كانت خارجاً عن جوهر الأصل تكون أقل، أما إذا كانت من ذات جوهر الأصل فلا تكون أقل.

     مثال: صورة شمعة منيرة أقل من الشمعة.

     اقتباس نور من نور شمعة يجعل النور المُقتبس ليس بأقل من الأصل.

13- لماذا يُدعَى السيد المسيح البكر من الأموات [18:1]؟

         لم يمت المسيح عن خطية ارتكبها، فهو وحده القادر أن يقوم في هذا العالم دون أن يموت مرة أخرى. لذا فتح باب القيامة لنا.

14- ماذا يعني: “فيه سُرَّ أن يحل كل الملء” 19:1؟

        يقول: “فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً” 19:2؛ لاهوته اتحد بناسوته، هو الإله الكلمة المتجسد.

15- ماذا يعني الرسول بـ “سرّ المسيح” 6:1؛6:2؛3:4؟

  • إنه سرّ مكتوم منذ الدهور، حتى عن الخليقة السمائية، أظهره الله لقديسيه، ليهبهم معرفة gnosis عن غنى مجده وحبه بدعوة كل الأمم لرجاء المجد [26:1-27].
  • هو سرّ حضرة المسيح في كل العالم ليهب الكل ثمراً بنعمة الله [6:1].
  • هو الكرازة بالإنجيل [3:4] التي من أجلها يقبل الرسول الوُثُق بفرح.

16- هل آلام المسيح ناقصة حتى يكملها الرسول بولس [24:1]؟

        آلام المسيح كاملة حققت الخلاص، وعلى الرسل والشعب أن يشاركوه آلامه لا لتحقيق الخلاص بل للكرازة والشهادة له. يشبه أن تنال شيكاً “على بياض” مع وجود رصيد ضخم، عليك أن تكتب ما تريد، وتذهب إلى البنك لتصرفه. إنه ليس رصيدك أنت! لكن ما لم تكتب لا تنال.

         لقد حقق المسيح الكفارة بدمه الثمين، وعلينا بالإيمان العامل ندخل في الآلام لنعلن قبولنا صليبه في حياتنا، كما نشاركه آلامه في الشهادة له ليقبله الآخرون.

17- لماذا يقول الرسول: “الذي ننادي به منذرين كل إنسان، ومعلمين كل إنسان بكل حكمة لكي نحضر كل إنسان كاملاً في المسيح يسوع” 28:1؟

    (أ) الإنسان ملتزم بالعمل والخدمة، لكن المسيح هو العامل والمكمل.

   (ب) الدعوة موجهة لكل إنسان. لا طبقية في الكنيسة!

   (جـ) الحكمة والمعرفة والكمال للجميع!

   (د)عدم التوقف في الحياة مع المسيح … نمو دائم حتى بلوغ الكمال!

18- هل يتناقص ما جاء في كو 16:2-23 مع التقليد الكنسي؟

    (أ) ع16 موجه ضد حرفية الناموس؛ حيث طلب اليهود أن يمارس الأمم الداخلون إلى الإيمان الشرائع حرفياً … بكونها واهبة الخلاص. التقليد يطلب ممارسة العبادة بالروح، وليس فيها، أي بذاتها، يتم الوفاء عن الدين، بل بدم المسيح.

    (ب) الكنيسة مرنة، أعطت لأب الاعتراف أن يقدم للمعترف ما يناسبه كدواء له، وليس في حرفية جامدة.

    (جـ) التقليد يرفض كل عبادة لغير المسيح؛ يرفض عبادة الملائكة [18:2]. المسيح هو الوسيط الوحيد الكفاري، حده له حق العبادة.

    (د) ما جاء: “لا تمس ولا تذق ولا تجس” [21:2] يخص النظرة الدنسة إلى بعض الأطعمة والعلاقات الزوجية؛ والتقليد يرفض ذلك تماماً. الصوم والبتولية لا يعنيان تدنيس أطعمة أو علاقات جسدية.

    (هـ) يظن الغنوصيون في النسك إشباعاً [23:2]؛ أما في التقليد فغاية النسك هو الشبع بالسيد المسيح.

19- ما هي مفاعيل المعمودية كما ورد في الرسالة إلى أهل كولوسي [11:2-15]؟

    (أ) التمتع بختان روحي [11:2]، أي خلع الإنسان القديم مع أعماله ولبس الجديد الذي يتجدد

      [10،9:3].

    (ب) الدفن مع المسيح والقيامة معه [12:2].

    (جـ) نوال غفران الخطايا [13:2].

    (د) نوال سلطان على قوات الظلمة بالصليب [14:2].

20- لماذا يطلب الرسول تقديم الشكر لله الآب بالمسيح [17:3]؟

   (أ) لنفي ما ادعاه البعض من وجود تضاد بين إله العهد القديم وإله العهد الجديد.

    (ب) الابن وهبنا طبيعة الشكر عوض الجحود، بدونه لا نستطيع أن نشكر … فيه وحده نشكر!

21- ما هو أساس العلاقات الأسرية والاجتماعية [18:3-1:4]؟

   (أ) أن تكون في الرب [20،18:3].

   (ب) خدمة القلب [22:3] لا خدمة العين أو المظهر الخارجي.

   (جـ) انتظار المكافأة من الله [25:3].

   (د) عدم الإدانة، فالله سيدين الظالم بغير محاباة [25:3].

   (هـ) عدم استغلال الخاضعين لنا [21:3؛ 1:4].

22- ما هي وصايا الرسول الختامية في هذه الرسالة [كو4].

    (أ) السهر في الصلاة حتى من أجل الرسول نفسه [2:4].

      حاجته إلى صلوات شعبه لنجاح كرازته بالمسيح!

   (ب) عدم الدخول في مهاترات كلامية، مفتدين الوقت [5:4].

   (جـ) التَّمثُّل بالخدام الأمناء والحذر لئلا ننحرف!

   (د) نذكر وُثق الرسول وآلامه فنتمثَل به [18:4]، طالبين نعمة الله عاملة فينا [18:4].

23- مادامت الرسالة تحدثنا عن “سرّ الكمال في المسيح” فكيف نبلغه؟

   1- قبول المسيح أو الإيمان به [6:2].

   2- السلوك فيه أو الجهاد المستمر بقوته [6:2].

   3- التأصل فيه [7:2].

   4- خلع الإنسان العتيق بأعماله والتجديد المستمر للإنسان الجديد [10،9:3].

   5- الموت مع المسيح [3:2].

   6- القيامة معه [1:3].

   7- الاستتار والاختفاء فيه [3:3].

   8- التمتع بمجده أي ظهوره أو تجليه في حياتنا الداخلية [4:3].

24- ما هي التطبيقات العملية للرسالة؟

   1- احترام آدمية كل إنسان، فالدعوة موجهة للكل لنوال الكمال، دون تمييز بين عبد وحُرّ، رجل وامرأة، شيخ وطفل وشاب.

   2- تركيز الخادم على الصلاة من أجل المخدومين [3:1]، لكي ينموا في معرفة مشيئة الله [9:1]، مع شعور صادق بالحاجة إلى صلواتهم لأجل الخدمة التي أؤتمن عليها من الله [3:4].

   3- بث روح الرجاء في حياة المؤمنين، وتشجيعهم قبل انتقادهم [4:1]. لم يطلب الرسول ناراً تحرق الهراطقة (لو54:9) بل تعزية روحية وغنى للشعب كله [2،1:2].

   4- ركزت الرسالة على الإيمان بالمسيح “الكل في الكل” لكنه إيمان المجاهدين، لهذا استخدم لغة عسكرية: “ترتيب، متانة” [5:2].إننا نجاهد بقوة المسيح كجنود أمناء ضد الخطية وسلطان الظلمة.

   5- لا نعرف حدوداً في حياتنا مع المسيح، فإننا نجاهد لكي يجدد الرب إنساننا الداخلي حتى نبلغ صورة خالقنا [10:3].

  6- مادام المسيح هو كل شيء بالنسبة لنا، فلنتدرب أن نلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة قبل الالتجاء إلى أحد.

  7- لا نكف عن التسبيح والترنم بروح الفرح. هذه هي أفضل وسيلة للتعليم والإنذار [16:3].

  8- في معاملاتنا مع الغير لا نترقب مكافأة منهم [23:3-25].

  9- لنتدرب على تشغيل الآخرين، واستخدام طاقاتهم [كو4].

الإطار العام:

الأصحاح الأول: المسيح هو العمق.

الأصحاح الثاني: المسيح هو العلو.

  • فوق الفلسفات [8].
  • فوق حرف الناموس [12،11].
  • فوق سلطان الخطية [13].
  • فوق الموت [13].
  • فوق قوات الظلمة [15].
  • فوق الأوامر البشرية [16].

الأصحاح الثالث: المسيح هو المجد الداخلي.

  • يقدم بره إلى أعماقنا.

الأصحاح الرابع: المسيح قائد معاملاتنا الخارجية.

+      +      +

أسئلة للدراسة

الأصحاح الأول:

1- من خلال اهتمام الرسول بولس بأهل كولوسي، ما هو دور الإنسان المسيحي تجاه الآخرين حتى الذين لم يلتق معهم؟

2- ما هي علامات المسيح النامي في الرب [10:1-12] ؟ في أية مرحلة أنت؟

3- ما هو السر الذي تكلم عنه في نهاية الأصحاح؟

4- ما هي علامة حضور السيد المسيح في النفس؟ [الاشتياق إلى الأبدية].

الأصحاح الثاني:

1- ما هي خطوات الخلاص كما جاء في 13:2-15 ؟

2- ما هي أهمية التقليد الكنسي [6-7] ؟

الأصحاح الثالث:

1- ما هي الوصايا التي قدمها الرسول بولس إلى أهل كولوسي في هذا الأصحاح؟ [تقديس القلب، تقديس الفكر، تقديس الجسد].

2- لماذا يُدعى الطمع عبادة الأوثان؟

الأصحاح الرابع:

1- هل تساهم في تشغيل المواهب والطاقات لحساب ملكوت الله بروح الغيرة مع القداسة؟

 

أبعاد الحياة الجديدة في المسيح

(4)

المسيح

قائد

الحياة الخارجية

v  هو دستور الأسرة

v   (18:3-25).

v  هو دستور الجماعة

v   (1:4).

v  التزامنا بتقديمه للعالم

v   (5:4).

(3)

المسيح

هو

مجد الحياة الداخلية

v  حياتنا مستترة معه

v   (3:3).

v  مجد أبدي (4:3).

v  تحمل سماته، خاصة:

v  الحب.

v  الحكمة.

v  الشكر.

 

(2)

المسيح

هو العلّو

v  فوق كل فلسفة بشرية (8:2).

v  فوق ختان الجسد (11:2).

v  فوق قوات الظلمة (15:2).

v  فوق حرف الناموس (16:2).

v  فوق أركان العالم (الأرواح المسيطرة) (20:2).

(1)

المسيح

هو العمق

23:1

v  كخالق وبكر ورئيس ورأس يدخل بنا إلى الأعماق ليرتفع بنا إلى المصالحة مع الآب

v  (14:1-20).

v  به نال السّر الأزلي

v   (26:1).

v  به يحضرنا كاملين في الحكمة (28:1).

 

السيد المسيح في الرسالة إلى أهل كولوسي

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !