عام

القاعدة عناصر داعش أصيبوا بالإيدز نتيجة اغتصابهم المتكرر للنساء

القاعدة عناصر داعش أصيبوا بالإيدز نتيجة اغتصابهم المتكرر للنساء

القاعدة عناصر داعش أصيبوا بالإيدز نتيجة اغتصابهم المتكرر للنساء

القاعدة عناصر داعش أصيبوا بالإيدز نتيجة اغتصابهم المتكرر للنساء
القاعدة عناصر داعش أصيبوا بالإيدز نتيجة اغتصابهم المتكرر للنساء

«القاعدة»: عناصر «داعش» أصيبوا بالإيدز نتيجة اغتصابهم المتكرر للنساء

كشف تنظيم القاعدة عن إصابة عدد من عناصر تنظيم داعش بمرض الإيدز نتيجة ممارساتهم الجنسية واغتصابهم المتكرر للنساء فى المناطق التى يسيطرون عليها، تحت مسمى «نكاح الجهاد»، وقال أبومحمد اليمنى، أحد كوادر «القاعدة»، إن أكثر من 23 من خوارج تنظيم داعش، أصيبوا بمرض الإيدز، نتيجة الاغتصاب المتكرر للنساء بالمناطق التى يسيطرون عليها فى سوريا والعراق، مضيفاً عبر أحد المواقع التكفيرية التابعة للتنظيم: «هذه نتيجة طبيعية للخروج على الشريعة الإسلامية، واستغلالهم الجهاد لإشباع شهواتهم، وعلى كافة الفصائل الإسلامية داخل سوريا التوحد لقتال خوارج داعش وتطهير البلاد منهم».

وكان «داعش»، شرَّع وأصّل فقهياً لقضية «نكاح الجهاد»، فى أعداد سابقة من مجلته «دابق» التى يُصدرها شهرياً، وقال أحد قياداته، إن المرأة التى لا تتزوج من عناصر داعش، وتقبل بالزواج من باقى العناصر التكفيرية، يعد ما بينها وزوجها «زنا».

من جهة أخرى، أعدم «داعش» 122 من عناصره فى العراق جنوب مدينة الموصل، بينهم 18 قيادياً، بتهمة محاولة الانقلاب على التنظيم وزعيمه أبوبكر البغدادى، وقالت صفحات معارضة لـ«داعش»، إن التنظيم أعدمهم رمياً بالرصاص فى السجن القديم جنوبى الموصل، لافتة إلى أن «داعش» اعتقل 5 أشخاص فى منطقة شمسيات شرقى الموصل، اعترفوا بما كانوا يخططون وأرشدوا عن آخرين تم بعدها اعتقال 112، وإفشال العملية.

وكشفت الصفحات المعارضة للتنظيم، عن أن «داعش»، أعدم كذلك 3 سائقين بتهمة تهريب عائلات منتسبى قوات الأمن العراقية من المناطق الواقعة تحت سيطرته إلى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة العراقية، بعد أن صدرت فتوى من المحكمة الشرعية للتنظيم، بإعدامهم.

وفى ليبيا، تبنى التنظيم، عملية تفجير قرب مقر شركة «مليتة للغاز»، بالعاصمة الليبية طرابلس، ونشرت مواقع مقربة من التنظيم صوراً لما سماه بـ«عملية جنود الخلافة ضد أوكار المرتدين بمنطقة الظهرة»، وقال إن سيارة مفخخة انفجرت على بعد أمتار من مكاتب شركة «مليتة»، وهى شركة مختلطة تملكها بالتساوى مؤسسة النفط الليبية الحكومية ومجموعة إيطالية للطاقة، ويقع فى الشارع نفسه فرع لمصرف الجمهورية الحكومى، وفرع لمكتب بريد ليبيا، كما تضم المنطقة عدة سفارات عربية وأجنبية، بينها السفارتان السعودية والهولندية.